فضيحة الحوار بين الحضارات

**Aratype** · 10-22-2008, 09:12 AM

_MD_RE: فضيحة الحوار بين الحضارات

رد سريع: ما قدمه سيلفان غوغنهايم لايعدو عن ظرية تقبل الأخذ والرد كأية نظرية علمية جديدة ولا تستحق من العرب هذه اليقظة المفاجئة والحمية التي لاتليق بمقامهم. على كل الأحوال المقال يشير إلى محمد أركون وكأنه من أعلام الفكر الإسلامي في الغرب... مع العلم أنه من أشد المفكرين المسلمين خطراً على الإسلام. وياليت قومي يعلمون

**JHassan** · 10-22-2008, 02:00 PM

_MD_RE: فضيحة الحوار بين الحضارات

 أهلا بك أخي الدكتور أسامة، وأشكرك على مرورك الكريم. لا أعتقد بأن ما قدمه غوغنهايم يعد "نظرية" بالمفهوم العلمي، وإنما مجرد "فرضية" لا ترقى لأن تكون نظرية، ولا تقوم على أي أساس علمي. لذا رد عليه الغربيون قبل المسلمين. أما ما ذكرتَه بخصوص محمد أركون، فصدقت والله. فمحمد أركون من "المعتنقين للمنهج العلمي والنقد الراديكالي للظاهرة الدينية" باعترافه هو في كتابه "الإسلام – أوروبا – الغرب"، ومن هذا المنطلق تراه يحرص دائما في كتاباته على تسوية كلام الله جل وعلا بكلام البشر وينادي بقراءة القرآن قراءة لسانية مجردة كما لو كان كتابا عاديا من تأليف البشر، وغير ذلك كثير... لكن... كما تفضلتَ أخي الكريم: "يا ليت قومي يعلمون." مع أطيب تحية.

**Aratype** · 10-24-2008, 11:47 AM

_MD_RE: فضيحة الحوار بين الحضارات

الأستاذة جميلة،ثمة فارق مهم بين النظرية والفرضية ولايعيب هذا الكتاب أن يكون نظرية ولايعيب نقضه أن يكون نقض النظرية لأنَّ كليهما بحث علميالنظرية<a href="http://en.wikipedia.org/wiki/Theory">http://en.wikipedia.org/wiki/Theory</a> الفرضية <a href="http://en.wikipedia.org/wiki/Hypothesis">http://en.wikipedia.org/wiki/Hypothesis</a><a href="http://en.wikipedia.org/wiki/Hypothesis"></a> وبالمناسبة، الحوار في هذا الكتاب هو غربي غربي وليس لنا علاقة به من حيث المبدأ لأنَّ هدف العلم العربي والإسلامي كان خدمة العرب والمسلمين، أمّا من نقل عنه واستفاد منه من الأمم الأخرى فهو حقاً من نافلة القول... والملحوظة الثانية هي أنّ الكاتب هو من المغضوب عليهم، وليس غريباً عن هؤلاء تزييف التاريخ أمّا مسك الختام فهي صورة عن برهان نظرية فيثاغورث من المخطوطات القديمة مع التعليق عليها من المكتبة الأمريكية للعلوم<img alt=" " src="http://www.mediafire.com/imgbnc.php/de617c1a116700a33afb2e6e07a73d234g.jpg" /> Historical proof of Pythagoras' theorem. Discovered at around 400BC in both China (where it is known as hsuan-thu) and Greece, this theorem states that the square of the hypotenuse on a right-angled triangle is equal to the sum of the squares of the other sides. The proof depicted demonstrates that the area of two squares, with sides determined by the shorter edges of the triangle, is the same as the area of a square with sides the same length as the triangle's hypotenuse. This theorem is one of the most important in geometry. During the Dark Ages a lot of classical knowledge was preserved in the Arabic world, which may explain the Arabic script.

**JHassan** · 10-25-2008, 04:53 AM

_MD_RE: فضيحة الحوار بين الحضارات

 أهلا بك مجددا، دكتور أسامة. <div style="border-right: windowtext 1pt solid; padding-right: 4pt; border-top: windowtext 1pt solid; padding-left: 4pt; padding-bottom: 1pt; border-left: windowtext 1pt solid; padding-top: 1pt; border-bottom: windowtext 1pt solid; mso-element: para-border-div; mso-border-alt: solid windowtext .5pt"><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="border-right: medium none; padding-right: 0in; border-top: medium none; padding-left: 0in; padding-bottom: 0in; margin: 0in 0in 10pt; border-left: medium none; direction: rtl; padding-top: 0in; border-bottom: medium none; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-border-alt: solid windowtext .5pt; mso-padding-alt: 1.0pt 4.0pt 1.0pt 4.0pt">ثمة فارق مهم بين النظرية والفرضية ولايعيب هذا الكتاب أن يكون نظرية ولايعيب نقضه أن يكون نقض النظرية لأنَّ كليهما بحث علمي</div> اسمح لي أن أضع تعليقي على الاقتباس أعلاه في النقاط التالية: 1) تفضلت فقلتَ: "ثمة فارق مهم بين النظرية والفرضية". طبعا، أخي الكريم. أدرك تماما أن ثمة فارق مهم بينهما، ولهذا قلتُ: "لا أعتقد بأن ما قدمه غوغنهايم يعد "نظرية" بالمفهوم العلمي، وإنما مجرد "فرضية [...]" 2) تفضلت فقلتَ: "ولا يعيب هذا الكتاب أن يكون نظرية ولا يعيب نقضه أن يكون نقض نظرية". طبعا لا يعيبه إن كان "نظرية" فعلا، لكنه ليس بنظرية. لأن النظرية أولا وأخيرا عبارة عن "بحث علمي" كما تفضلت، وكتاب غوغنهايم ليس "بحثا علميا" وفق المعايير المعروفة لـ"البحث العلمي". كما لا يمكن القول بأنه "نقض لنظرية" لأن العلماء ردوا عليه وأثبتوا العكس. 3) تفضلت فقلتَ "لأنَّ كليهما [النظرية والفرضية] بحث علمي" في هذه معك كل الحق، لذا أسحب كلامي الذي وصفتُ فيه كتاب غوغنهايم بأنه "فرضية" لأنه لا يمكن وصف الكتاب بأنه "بحث علمي"، لأن من خصائص أي "بحث علمي (نظرية أو فرضية)" -حسب علمي القاصر- انسجامه مع الحقائق المعروفة والتي ثبتت صحتها وعدم تناقضه معها، وهذا ما لم يتحقق في كتاب غوغنهايم. فمن الثابت أنه (( لا )) ينسجم مع الحقائق العلمية المعروفة عند الغربيين أنفسهم، بل ويناقضها، وذلك باعتراف علماء الغرب أنفسهم وردهم عليه كما ورد في المقالة أعلاه. بناء عليه، لا يعبِّر كتاب غوغنهايم عن نظرية أو فرضية وفق مفهوم البحث العلمي، وإنما هو –في اعتقادي الشخصي- "رأي" فقط لا غير. <div style="border-right: windowtext 1pt solid; padding-right: 4pt; border-top: windowtext 1pt solid; padding-left: 4pt; padding-bottom: 1pt; border-left: windowtext 1pt solid; padding-top: 1pt; border-bottom: windowtext 1pt solid; mso-element: para-border-div; mso-border-alt: solid windowtext .5pt"><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="border-right: medium none; padding-right: 0in; border-top: medium none; padding-left: 0in; padding-bottom: 0in; margin: 0in 0in 10pt; border-left: medium none; direction: rtl; padding-top: 0in; border-bottom: medium none; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-border-alt: solid windowtext .5pt; mso-padding-alt: 1.0pt 4.0pt 1.0pt 4.0pt">وبالمناسبة، الحوار في هذا الكتاب هو غربي غربي وليس لنا علاقة به من حيث المبدأ لأنَّ هدف العلم العربي والإسلامي كان خدمة العرب والمسلمين، أمّا من نقل عنه واستفاد منه من الأمم الأخرى فهو حقاً من نافلة القول...</div> نعم، لاحظت أن الحوار في هذا الكتاب غربي غربي، لكنه يلقي بظلاله الثقيلة على حوار الثقافات/الحضارات مقابل صراعها، خصوصا في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم العربي الإسلامي في علاقاته مع الغرب. وقد وضح كاتب المقالة هذا بشكل صريح حين قال: "يتزامن صدور هذا الكتاب مع حملة مركّزة ضد المقولات والأطروحات التي قدمها عدد من البحاثة والمفكرين العرب في الغرب [...]. والهدف من هذه الحملة التشكيك في إسهامات العالم العربي والإسلامي في الثقافة الإنسانية، وتفريغ التراث العربي من مضامينه الحيّة وخصوصاً من الجانب العقلاني فيه، من أجل الإمعان في تشويهه وتصوير أبناء ذاك التراث بمظهر الجهل والتخلّف والتعصّب والعنف، ماضياً وحاضراً، ومن أجل ترسيخ الهوّة بين العالمين الغربي من جهة، والعالم العربي والإسلامي من جهة ثانية. وبينما يكثر الحديث عن حوار الحضارات والبحث عن القواسم المشتركة بين الشعوب، يأتي كتاب سيلفان غوغنهايم في سياق الكتب التي تعمل على إرساء نظرية صدام الحضارات التي أطلقها المفكر الأمريكي صموئيل هنتنغتن، وعلى تعميق النظرة السلبية إلى العرب والنظر إليهم بوصفهم أعداء الحضارة والتقدم ومرادفاً للعنف والإرهاب." <div style="border-right: windowtext 1pt solid; padding-right: 4pt; border-top: windowtext 1pt solid; padding-left: 4pt; padding-bottom: 1pt; border-left: windowtext 1pt solid; padding-top: 1pt; border-bottom: windowtext 1pt solid; mso-element: para-border-div; mso-border-alt: solid windowtext .5pt"><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="border-right: medium none; padding-right: 0in; border-top: medium none; padding-left: 0in; padding-bottom: 0in; margin: 0in 0in 10pt; border-left: medium none; direction: rtl; padding-top: 0in; border-bottom: medium none; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-border-alt: solid windowtext .5pt; mso-padding-alt: 1.0pt 4.0pt 1.0pt 4.0pt">والملحوظة الثانية هي أنّ الكاتب هو من المغضوب عليهم، وليس غريباً عن هؤلاء تزييف التاريخ</div> ألا تتفق معي، أستاذي الكريم، بأن "تزييف التاريخ" لا يمكن أن يكون من خلال "البحث العلمي"، سواء أكان نظرية أم فرضية؟!! لأن الهدف من أي "بحث علمي" هو الوصول إلى الحقائق الثابتة وليس تزييفها! وهذا سبب آخر في اعتقادي بأن كتاب غوغنهايم ليس "بحثا علميا"، أي أنه ليس "نظرية" كما تفضلتَ بالقول في مشاركتك الأولى أعلاه. <div style="border-right: windowtext 1pt solid; padding-right: 4pt; border-top: windowtext 1pt solid; padding-left: 4pt; padding-bottom: 1pt; border-left: windowtext 1pt solid; padding-top: 1pt; border-bottom: windowtext 1pt solid; mso-element: para-border-div; mso-border-alt: solid windowtext .5pt"><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="border-right: medium none; padding-right: 0in; border-top: medium none; padding-left: 0in; padding-bottom: 0in; margin: 0in 0in 10pt; border-left: medium none; direction: rtl; padding-top: 0in; border-bottom: medium none; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-border-alt: solid windowtext .5pt; mso-padding-alt: 1.0pt 4.0pt 1.0pt 4.0pt">أمّا مسك الختام فهي صورة عن برهان نظرية فيثاغورث من المخطوطات القديمة مع التعليق عليها من المكتبة الأمريكية للعلوم [...]During the Dark Ages a lot of classical knowledge was preserved in the Arabic world</div> لا يتناقض ما ورد في تعليق المكتبة الأمريكية للعلوم مع ما جاء في المقالة: "من خلال هذه الأطروحة الجازمة، يعترض مؤلّف الكتاب سيلفان غوغنهايم على قرون من البحث العلمي ويناقض الكثير من البحاثة العرب والأجانب من الذين كشفوا الدور الذي قامت به الثقافة العربية والإسلامية في نقل الفلسفة اليونانية إلى أوروبا". مع التحية والاحترام.

فضيحة الحوار بين الحضارات

فضيحة الحوار بين الحضارات

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية