ترجمة الانتاج الفكرى و الأدبى: قضايا فكرية للتأمل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1858

    ترجمة الانتاج الفكرى و الأدبى: قضايا فكرية للتأمل

    ترجمة الانتاج الفكرى و الأدبى
    قضايا فكرية للتأمل


    ترجمات ما ينتجه الأدب والفكر و الفلسفة والعلم من لغة إلى لغة تمثل إشكاليات فكرية تحتاج لدراسات موسعة. و يمكن مناقشة هذا الموضوع بتقسيمه إلى..


    أولاً: الفكر والأدب
    ثانيا: ترجمة الفكر و الأدب




    ( يتبع)
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1858

    #2
    الفكر و العقل<O
    قضية للتأمل <O

    الفكر<O
    نقرأ كثيرا عن أفكار و آراء متعددة ومختلفة و أحيانا متناقضة فى نفس المسألة ( أو القضية الفكرية) المحددة ، والاتجاه العام للتعددية الفكرية لم يتغير فى تاريخ الفكر رغما من تطورات الفكر ، وفى هذا الجو الفكرى السائد المتعدد والسائد على الكرة الأرضية يطرح الإنسان على نفسه سؤال...<O

    هل يمكن قبول المقولة التى تقول أن الفكر لا يواجه إلا بالفكر؟<O

    العقل<O
    والشىء المثير للتأمل أن كل من يكتب فكرا أو يعرض رأيا يقول أنه يعتمد على العقل؟<O

    فما هو هذا الشىء المسمى عقلا و الذى يستعمله كل مفكر فينتج فكرا مختلفا؟<O

    ما العقل الذى يدعيه كل مثقف ويعرض رأيا ليعارض به رأيا فى جداله مع مثقف آخر؟<O

    فهل هناك عقلا واحدا أم أن هناك عقولا متعددة؟<O

    وما معنى لاعقل أو غير معقول؟


    العقل و اختيار الفكر و التمسك بالرأى<O
    و يبدو أن تعدد العقول أنتج تعددية فى الأفكار ،فما العلاقة بين العقل و الفكر؟<O

    تتعدد عقول المفكرين و العلماء و الفلاسفة والمثقفين، وتتعد الأفكار و الآراء ، وتاريخ الأفكار و الفلسفات خير دليل على ذلك.

    فما المعيار الذى يمكن للإنسان أن يعتمد عليه فى اختيار الفكر وقبوله و تبنى رأى فى هذه الغابة من الأفكار و الفلسفات والأيديولوجيات؟<O

    ( يتبع)

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1858

      #3
      الفكر و التعبير عنه فى لغة ما قبل ترجمته<O
      يعبر الكاتب عما يدور فى رأسه بالمقالة نثرا ، أوشعرا أو غيرها من وسائل التعبير ، و يتلقى المتلقى السطور و يفهمها بخلفيته الفكرية والعقائدية ، وهنا يسأل الإنسان نفسه...
      <O

      ما الرسالة التى يريدها الكاتب من عرض فكرته و رأيه؟
      <O

      ماذا يريد الكاتب وما هدفه ، وما صحة ما يعرض؟<O

      وهل الكاتب يدعو لمبادىء إنسانية راقية لكل إنسان؟ أم يشجع على تحزبات و يؤجج فتن و يسهل انشقاقات و يؤيد الفرقة والانقسامات و لا يلتزم الحيدة بتشويه فكر من يختلف معه؟<O

      وهل الكاتب يدعو لمبادىء إنسانية راقية لكل إنسان؟ أم يشجع على تحزبات و يؤجج فتن و يسهل انشقاقات و يؤيد الفرقة والانقسامات بتشويه فكر من يختلف معه؟<O

      الفكر وتأثيره فى محيط بيئته الثقافية قبل ترجمته<O
      كيف يؤثر الفكر فى تغيير المجتمعات والأفكار والمبادىء؟

      وهل الفكر يغير المجتمعات وحدة بالمقالات و الأشعار؟ أم أن تغيير نظام الحكم لابد أن يسبق بتهيئة الجو وإنشاءالمؤسسات ووضع الخطط ؟<O

      وهل المجتمعات فى التاريخ تغيرت من خلال الأفكار أولا؟ أم عن طريق الحروب والاقتتال و العصبيات ؟ <O

      ربما من خلال دراسة تاريخ تغيرات المجتمعات ومن قام بها يمكن تحديد الأدوات التى حدثت بها التغيرات الفعلية قبل أن يتم التنظير لها فكريا بعقول بعض المفكرين. <O

      <O

      ( يتبع)

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1858

        #4
        وظيفة العقل و رسالة الفكر<O
        وربما يحتار الإنسان فى و ظيفة العقل و تزداد الحيرة فى ربط العقل المتعدد الوجوه برسالة الفكر.<O


        فما و ظيفة العقل؟<O


        وما رسالة الفكر؟ <O

        <O
        الفكر والثقافة<O
        الفكر لا يأتى من فراغ ، لأنه مرتبط بثقافة و لغة ، والفكر عادة فى أى مجتمع لا ينفصل عن ثقافة المجتمع و تاريخه الثقافى ، والثقافة فى هذا السياق تستند إلى التعريف الأنثروبولوجى للثقافة. فالفكر هنا يعبر بطريق غير مباشر على قيم ثقافية نشأت ونمت على فترات زمانية طويلة و انتقلت من جيل لأخر.<O

        مثلا ربما يكون مفهوم "العقل" له طبيعة محددة فى ثقافة ما و طبيعة أخرى فى ثقافة أخرى، و ربما "مزاج" الناس فى تعاملهم مع أحداث ما فى ثقافة ما يختلف عن "مزاج" أخرين فى ثقافات أخرى ، ربما هناك ثقافة محملة بمضامين تساعد على الفتن و القتال و الصراع والقبلية ، وثقافات أخرى ربما تكون تعدت هذه المراحل ، و أيضا فهناك ثقافة مشبعة بالعواطف والانفعالات و أخرى مشبعة بالبرود وعدم الانفعال.

        <O

        ( يتبع)

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1858

          #5
          اللغة والفكر<O
          هناك علاقة وثيقة بين اللغة والفكر. والفكر أنواع و درجات، فهناك الفكر الفلسفى و الفكر الدينى و الفكر العلمى والفكر الرياضى ( من علم الرياضيات) والفكر السياسى و غيرها.<O

          و هناك أيضا لغات للفكر حيث يستعمل كل فكر بعض الألفاظ و العبارات ، و مصطلحات محملة بمعانى متعددة.

          و الأدب من نثر وقصة وشعر له لغته أيضا. و السؤال لمستعملى اللغة لنقل فكرة من خلال الأدب ؟<O

          هل يمكن للغات الأدب من قصة و شعر أن تنقل فكرا دون أن تؤثر فى العواطف والانفعالات التى تصاحب لغات الأدب ؟<O

          هنااللغة تستخدم لتوصيل هدف ( فى بطن الكاتب أو الأديب) واللغة الأدبية لها تأثير على العواطف والانفعالات و ردود الافعال المباشرة ، و ربما يأتى العقل لاحقا لمن أرد أن يتدبر و يتأمل ، وربما لا يأتى. و فى الأدب يمكن فهم النص بعدد العقول التى تقرأ ، وانفتاح تأويل النص الأدبى فى مصلحة الكاتب أو الأديب.

          وكما للمثقف تحيزاته و تحزباته فللأديب أيضا تحيزاته التى تظهر فى اختياره لفكرة ما و تبنيه لرأى ما و اختيار جنس أدبى و ألفاظ ليعبر بها عما يبطنه عقله. وفى هذا السياق ربما يختلط الشخصى بالموضوعى و المصالح بالمبادىء و رد الفعل العاطفى و الانفعالى لأحداث ، متصورة كحقائق فى ذهن الكاتب و ليست بالضرورة تمثل الواقع والحياة ، و ما وراء الأحداث التى انفعل بها الأديب.

          فهل ما يتم توصيله من فكر من خلال لغات الأدب يمكن أن يوصل فكرا حقيقيا أم يوصل انفعالات و ردود افعال فقط تؤدى لردود افعال مماثلة . وهنا لغة الأدب لها وظيفة و لكن وظيفتها هنا ليست فكرية فى الاساس لأنها تعتمد لغة عاطفية انفعالية تثير العواطف، لذلك يختلف تأثيرها عن لغة فكرية محددة ( علمية أو فلسفية مثلا) تحاول أن توصف و تشرح و تحلل و تبحث عن أو تحاول الفهم لأحداث تثير مخيلة الأديب وتؤثر على تصوراته؟<O

          و يسأل الإنسان نفسه... <O

          ما المسؤلية الأخلاقية لكاتب فى تشويه أفكار المخالف له أيديولوجيا ، وفى زيادة العداء و التحزب و الانشقاق والفتن ، و ذلك مع كل ما يدعيه الكاتب من الدفاع عن المبادىء وما نسمعه كثيرا حول ....وفى وعن .....رسالة الأدب الإنسانية و العالمية ؟!<O


          ( يتبع)

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1858

            #6
            الإشكاليات التى يطرحها موضوع " العقل و الفكر" فى المجتمعات لها حلول( ليس لها حل واحد) و لكن أهم إشكالية هى..
            <O
            من سيطبق هذه الحلول؟ وما الدافع لتطبيق حلول لمشاكل "الفكر والعقل
            <O
            <O
            1) من؟<O
            افراد؟...جماعات؟ مجتمعات؟..أحزاب؟...دول؟.. مؤسسات؟ جيوش؟ أجهزة أمن؟
            <O
            <O
            2) ما الدافع؟<O
            <O
            00- ربما تقول "المصالح" هى الأساس ، و لكن عندما تتعارض المصالح و تتناقض ، و تختلف بين مصالح مجتمعات، ومصالح جماعات ، ومصالح دول ، ومصالح قوى سائدة فى كل دولة ، ومصالح افراد وحيدة منفردة ليس لها قوة تستطيع بها تحقيق مصالحها....فما العمل؟<O

            هنا فى هذا الوضع المضطرب ، وفى فوضى العقل و الفكر و تحكم مصالح العقول المتعددة ، تتنوع الأفكار لوضع آليات عند كل باحث عن مصلحته فى العمل على تحقيق مصالحه.
            <O
            00- و ربما تقول "المبادىء" و لكن ما العلاقة بين المصالح و المبادىء؟<O

            و كيف سنُطبق المبادىء لو اختلفت تبعا للإيديولوجيات؟<O
            <O
            00- وفى البحث عن "لماذا نطبق الحلول؟"
            <O
            يسأل الإنسان نفسه....<O

            لماذا العقل ؟<O
            و لماذا الفكر؟<O
            <O
            فربما يكتفى الإنسان بأن يعيش ويحيا بتوجيه "الغرائز" فقط؟<O
            <O
            فما رأيك عزيزى القارىء فى سلوك الكثير من البشر؟<O
            <O
            أليس اكثر اهتمام الناس بالأكل و الشرب والملبس والجنس و السينما و الأغانى و الأفلام و مشاهدة مباريات الكرة ؟<O
            <O
            وهذه اهتمامات بدوافع غريزية!!!<O
            <O
            فما الداعى للعقل أو الفكر؟
            <O
            <O
            ( يتبع)<O

            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1858

              #7
              متابعة ل......<O


              العقل و الفكر<O
              دعوة للتأمل<O

              يعيش الإنسان فى بيئة محددة ولد فيها و تعود عليها، لها قيم و أسس ثقافية و فيها آراء منتشرة وأفكار ومعلومات متداولة ، يعتمد عليها ( فى الغالب حفظا واسترجاعاً) فى فهم المجتمع و العالم ، والتفاعل و الانفعال ، والفعل أو ردة الفعل لما يدور حوله. وهذا السلوك العقلى-العاطفى أو العاطفى-الانفعالى-العقلى يعتمد على ما يتلقفه الإنسان من معلومات و معارف و آراء و أحكام تصل لعقله من مصادر شتى ، ففى بعض الأحيان يختار المتلقى مصادر معلوماته و معارفه ، وفى أحيان أخرى لا يختار و لكنه يقبل بلا أى مراجعة أو تدقيق و توثيق أو نقد ما يتلقاه.<O

              فى كل حضارة أفكار و آراء و فلسفات متعددة و مختلفة ، ومن المسائل التى لم تُطرح كثيرا هى لماذا تتعدد الأفكار و تختلف و تتناقض فى ثقافة معينة؟<O

              وكمثال من الحضارة العربية- الإسلامية و مقدار الاختلافات فى الأفكار و الآراء التى تطورت معها فى مسيرتها الطويلة ما يمكن رصده من الاختلافات بين الأفكار الصوفية و السلفية والاعتزالية ، والاختلافات حول النقل فى مقابل الرأى و العقل و الاجتهاد ، والاختلافات حول مصطلح " الجهاد" و" الاجتهاد" ، أو الافكار حول القومية العربية ، والتناقض بين الفكر الإسلامى و الفكر القومى ، و...و إلخ<O.

              و مسألة البحث عن أسباب و جذور الاختلافات الفكرية فى ثقافة ما لا يهتم بها الكثير من المفكرين فى الأحوال العادية ، و لكنها تظهر بوضوح فى أوقات المحن و الأزمات و الفتن.<O


              ( يتبع)<O

              تعليق

              يعمل...
              X