العلم والكعبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى الشاذلي
    عضو منتسب
    • Oct 2012
    • 134

    العلم والكعبة

    [frame="3 10"]


    الكعبة والعلم الحديث
    أما ما أثبته العلم الحديث في ذلك فذاك العجب العجاب، فقد عكف مجموعة من العلماء الأجلاء في الرياض في السعودية على دراسة الكعبة ولم كانت في هذا الموضع؟ واستخدموا لذلك الأساليب العلمية والتكنولوجية الحديثة، وفي عام 1978م خرجوا بهذه القرارات:
    الكعبة تتوسط الأرض فهي مركز الأرض، إن كان في المجتمع الأرضي القديم كأفريقيا وآسيا وأوروربا، وإن كان في المجتمع الحديث بعد إضافة الأمريكتين واستراليا وغيرهما، فهي مركز الكرة الأرضية.
    دفع ذلك الأمريكان إلى بحث هذا الأمر بجلية أوضح وبكيفية أوسع، فاهتدوا وأصدروا دراسة في عام 2002 ميلادية أن الكعبة مركز الإشعاع الوحيد في الكون كله، تاتي إليها جميع الإشعاعات، وتصدر منها بعد ذلك جميع الإشعاعات.
    ولذلك رأى روَّاد الفضاء أن الأرض كلها كرةٌ مظلمة ليس فيها إلا مكانٌ واحدٌ مُشعٌ، يخرج شعاعٌ وضوءٌ وهو بيت الله الحرام.
    هذه الإشعاعات هي التي تجذب بني الإنسان إلى هذه البنية وتجعلهم يتعلقون بها ويودُّون زيارتها والطواف حولها، وإذا طافوا حولها امتلأت قلوبهم وأجسامهم من إشعاعاتها فتغير حالهم وتبدل شأنهم عن طريق هذه الإشعاعات الإلهية النورانية والروحانية الباطنة والظاهرة التي يُشعِّها عليهم رب البرية من هذا الموقع.
    ثم زادوا في الأبحاث في أوروبا فاكتشفوا أن الإنسان العصري تأثر كثيراً، وأصيب أغلب البشر بالتوتر نتيجة استخدامات الوسائل التكنولوجية العصرية من مراوح ومن مكبرات الصوت ومن تليفونات محمولة أوثابتة، كل هذه الوسائل الكهربية العصرية تؤثر على مخ الإنسان، فتجعل فيه قدراً كبيراً من الإشعاعات الكهرومغناطيسية، فتجعله يغضب ويتوتر ويصاب بأغلب الأمراض العصرية كالضغط والسكر وتصلب الشرايين وغيرها، وما علاج ذلك؟ قالوا: لا علاج لذلك إلا بتفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية الموجودة في المخ لكي يهدا الإنسان ويستعيد توازنه وهدوءه.
    فكيف يفرغها؟ قالوا: لا يستطيع إفراغها إلا إذا وضع رأسه على الأرض، ويكون الإفراغ أتم إذا كان الرأس متجهاً إلى مركز الأرض، ومركز الأرض هو بيت الله الحرام.
    وهذا ما نفعله في السجود لله الذي أمرنا به الله عزَّ وجلَّ، نسجد ليخرج هذا الحيز من عقولنا ورؤسنا، ونخرج من الصلاة كما قال الله في هذه الصلاة: ( إنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلاَّ الْمُصَلِّينَ) (المعارج) المصلين هم الذين لهم الوقاية من هذا الأمر، قال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا، كَانَتْ لَهُ نُورًا، وَبُرْهَانًا، وَنَجَاةً مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا، لَمْ تَكُنْ لَهُ نُورًا، وَلَا نَجَاةً، وَلَا بُرْهَانًا، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ قَارُونَ، وَفِرْعَوْنَ، وَهَامَانَ، وأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ) .


    للتحميل مجانا اضغط كتاب شرف شهر شعبان لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد


    [/frame]
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1858

    #2
    هل ما تم نقله هنا علم أم كلام إنشاء و موضوع تعبير لتلاميذ المدارس؟

    هل ما جاء هنا علم ؟؟؟

    كيف ندرك و نعرف أنه علم؟

    ثم ما المصادر العلمية لأول سطر...
    ما أثبته العلم الحديث في ذلك فذاك العجب العجاب
    ما معنى إثبات علمي؟

    وما أسم الباحث و الورقة العلمية المنشورة فى مجلة علمية محكمة لتوثيق هذا الإدعاء؟؟

    و كيف تم الإثبات: بالتجريب و القياس أو من الحساب بنظريات علمية؟؟

    ولماذا عدم الأمانة فى النقل و إدعاءات دون دليل؟

    دفع ذلك الأمريكان إلى بحث هذا الأمر بجلية أوضح وبكيفية أوسع، فاهتدوا وأصدروا دراسة في عام 2002 ميلادية أن الكعبة مركز الإشعاع الوحيد في الكون كله، تاتي إليها جميع الإشعاعات، وتصدر منها بعد ذلك جميع الإشعاعات.

    أين المصادر العلمية الصادرة من أمريكا؟

    فى أي مجلة أو دورية علمية؟ أو من أي مركز بحث علمي؟ أو من أي جامعة؟؟

    ما التعريف العلمي لكلمة مركز؟؟؟

    وما المقصود بالإشعاع؟؟

    وما الإشعاعات المقصودة؟

    و ما مصادر الإشعاعات: الكرة الأرضية أم كواكب المجموعة الشمسية؟ أم نجوم قريبة من الشمس أم من مركز مجرة الطريق اللبني؟

    أم صادرة من بلايين البلايين المجرات التى تبعد عن الأرض ملايين السنين الضوئية؟

    الكرة الأرضية ثلاثية الأبعاد فأين يقع المركز لجسم ثلاثى الأبعاد؟

    وما تعريف المركز على سطح كرة؟

    تعريف المركز و حساب أين يقع هو نوع من المسائل الفيزيائية لطلاب السنوات الأولي فى أقسام كليات العلوم و الهندسة.

    فهل من كتب هذا الكلام درس فيزياء سنة أولي وتدرب علي حساب مراكز الاجسام و السطوح؟؟

    مثلا: ...

    أين مركز الكتل لربع دائرة ثابتة الكثافة؟
    و أين مركز الكتل لنصف كرة متغيرة الكثافة؟
    و أين مركز الجذب العام للكرة الأرضية؟
    و أين مركز الارض باعتبارها مكونة من جبال و بحار و صحاري؟

    يا أهل الإسلام ...

    التوثيق ... التوثيق....

    المراجع العلمية المضبوطة و بلغتها؟؟؟

    إذا كان من كتب هذا لا يعرف أساسيات الحساب فمصيبة كبري!!

    وما جاء هنا يدعو للأسف و يشير إلى الضعف العلمي و تأخر الجامعات العربية و الإسلامية على مستوي العالم و عدم تقديم أي ابحاث معتبرة لا فى الرياضيات ولا الفيزياء ولا الفلك ولا الكيمياء!!!

    ولا حول ولا قوة إلا بالله من ناقل لا يعرف أبسط مبادئ العلم ولا مناهجه فى البحث و التدقيق و الإثبات و النشر العلمي

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1858

      #3
      ولذلك رأى روَّاد الفضاء أن الأرض كلها كرةٌ مظلمة ليس فيها إلا مكانٌ واحدٌ مُشعٌ، يخرج شعاعٌ وضوءٌ وهو بيت الله الحرام.


      أين المصدر؟
      وما أسماء رواد الفضاء؟
      وفى أى رحلة من رحلات الفضاء؟
      و لماذا لا نجد هذا التقرير فى موقع ناسا؟

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1858

        #4
        ثم زادوا في الأبحاث في أوروبا فاكتشفوا أن الإنسان العصري تأثر كثيراً، وأصيب أغلب البشر بالتوتر نتيجة استخدامات الوسائل التكنولوجية العصرية من مراوح ومن مكبرات الصوت ومن تليفونات محمولة أوثابتة، كل هذه الوسائل الكهربية العصرية تؤثر على مخ الإنسان، فتجعل فيه قدراً كبيراً من الإشعاعات الكهرومغناطيسية، فتجعله يغضب ويتوتر ويصاب بأغلب الأمراض العصرية كالضغط والسكر وتصلب الشرايين وغيرها، وما علاج ذلك؟ قالوا: لا علاج لذلك إلا بتفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية الموجودة في المخ لكي يهدا الإنسان ويستعيد توازنه وهدوءه.


        ما أسماء هؤلاء الذين "زادوا" ؟ و أين يعملون؟ و ما رتبهم العلمية و أين نشروه؟؟

        ما مصدر التوثيق الأوربي لهذا الكلام بلغته دون ترجمة؟

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1858

          #5

          هل يؤخذ العلم من ال يو تيوب؟؟؟

          وما الخفليات العلمية للشيخ " فوزي محمد ابو زيد"!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          فيزياء؟

          رياضيات؟؟

          علوم نووية و إشعاعية؟

          فلك؟

          ....إلخ

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1858

            #6

            ما علاقة موضوع الإنشاء السابق، و النقل غير الأمين بالآية الكريمة..

            ( إنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلاَّ الْمُصَلِّينَ)

            إلا التلفيق و التكلف الذى لا يليق بحامل للقرآن

            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1858

              #7

              فى قسم الهندسة النووية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة يقدم بعض الأساتذة مساقات للفيزياءالنووية ، و الإشعاع و انواعه ومصادره، و رياضيات تطبيقية...

              اقترح أن يذهب الشيخ لقسم الهندسة النووية و يعرض عليهم المحتوي العلمي.

              وممكن أيضا أن يقدم محاضرة يستمع لها المتخصصين فى الرياضيات و الفيزياء و الإشعاع و الفلك ليعرف مقدار علمية ما يكتب عن "المركز" و "الإشعاعات".

              وممكن ايضا أن يذهب لعمادة الدراسات العليا و يسأل عن شروط كتابة بحث علمي، و نوع المراجع المعتمدة فى دراسات الماجستير و الدكتوراة، حتي يراجع معلوماته فى اختيار مصادر و مراجع أي بحث علمي يوثق بنتائجه!!

              ثم أيضا عليه أن يدرس العلوم الطبية و تصميم التجارب و شروط إجراءها و التحليل الإحصائي لنتائجها قبل أن يفتي فى تأثيرات الإشعاعات كلها..كلها..مهما كان نوعها و جرعتها على الأمخاخ!!!

              وللعلم: فى نفس قسم الهندسة النووية مساقات عن البيولوجيا و الفيزياء الطبية و تأثيرات الإشعاعات... ربما من المفيد أن يحضر بعض المحاضرات.



              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1858

                #8
                [align=center]للتذكرة [/align]

                و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين


                هذا الموضوع له خلفيات كثيرة تحاول ربط الدين والعلم من حيث مجال كل منهما و المعلومات التى تأتي من كلاهما.

                و منهج حل الاشكاليات المنهجية، و الاطمئنان للنتائج التى يتوصل إليها الكاتب، فى علاقة العلم بالدين و الربط بينهما لابد أن يعتمد على..

                1) انضباط المنهج العلمي الذى تسير فيه مجهودات تفسير-تأويل القرآن و الأحاديث ( نص-لغة-مفردات-سياق- استنباط كيفي ليس وحيد القيمة).

                2) التدرب علي المنهج العلمي الذى يهتم ببحث الظواهر الطبيعية ( فلك، أرصاد جوية، فضاء، كون، فيزياء، كيمياء،جيولوجيا..إلخ) ،وهو منهج مشاهدة ووضع تعاريف و مصطلحات و تصنيف ، استقراء و استنباط وضع فروض و ابتكار نظريات ثم تحقق تجريبي من ملاحظات وقياسات كمية ، ثم منهج صارم تحليلي-تركيبي رياضى احصائي للتحقق من نتائج البحث العلمي، و تكذيب بعض النظريات.

                3) منهج عقلي فكري منضبط و متماسك فكريا و متسق منطقيا للربط بين تفسيرات و تأويلات آيات القرآن و الأحاديث، و بين نتائج أبحاث العلم التى تأتي غالبا من الغرب.

                و للأسف فإن الكثير من أصحاب الشهادات و الدرجات العلمية ينسون كل ما يجب أن يفعلوه فى البحث العلمي لتطبيق منهجه فيما يكتبون فى العلاقة بين نتائج العلم و نظرياته و تفسير نصوص الدين و تأويلاته. عادة ينسون ذلك عندما يربطون بين آيات الذكر الحكيم و أحاديث رسولنا الكريم (ص) و بين نتائج العلم.

                السبب ببساطة أن الكتابة فى هذا الموضوع سهلة و عامة جدا ، وغير منضبطة علميا و أسهل كثيرا من قراءة أوراق علمية منشورة فى دوريات علمية محكمة ، و ابسط و أقل تكلفة من اجراء بحوث علمية طبيعية. لذلك تجد أن اكثر من كتب فى هذا الموضوع لا ينتجون علما فى مجالاتهم العلمية و يدخلون أما من أجل الدعوة و محاربة الإلحاد، أو للشهرة على حساب الدقة و الجودة.

                لذلك ربما تاتي مجهوداتهم بأثار سلبية و عكسية على القرآن و الأحاديث عندما يثبت خطأ فهمهم العلمي لنتائج ابحاث العلم و شروط صحة نتائجه و نظرياته!!

                تعليق

                • Dr-A-K-Mazhar
                  ملاح
                  • Nov 2007
                  • 1858

                  #9
                  عكف مجموعة من العلماء الأجلاء في الرياض في السعودية على دراسة الكعبة ولم كانت في هذا الموضع؟
                  واستخدموا لذلك الأساليب العلمية والتكنولوجية الحديثة، وفي عام 1978م خرجوا بهذه القرارات:


                  مجموعة من العلماء الأجلاء في الرياض في السعودية

                  علماء فى الرياض

                  من هم؟ وأين يعملون؟
                  ما الأبحاث العلمية التى قاموا بها؟ وأين نُشرت؟
                  و
                  من قام بتحكيم هذه الابحاث؟؟؟


                  الأساليب العلمية والتكنولوجية الحديثة

                  ما الأساليب العلمية و التكنولوجية الحديثة التى اتخدموها؟

                  أجهزة قياس؟ ما هي؟؟
                  معامل تجريب؟
                  نماذج رياضية ومعادلات؟
                  محكاة حوسبية و برامج مكتوبة بلغات للحاسب الألكترونى؟

                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1858

                    #10

                    [align=center]علم الحديث و التأصيل المنهجي[/align]

                    من اجمل الأمثلة على التأصيل المنهجي فى نقل الكلام و التحقق من صحته و توثيقه ما قام به علماء الحديث لتوثيق ما يُنقل عن الرسول (ص)

                    وضعوا شروطا لصحة الحديث فى المتن و السند

                    ووضعوا علم الرجال للجرح و التعديل لمن نقل الحديث فى سلسلة الرواة

                    العدالة و الضبط و الحفظ

                    و شرط اللقاء و المعاصرة عند البخاري
                    أو المعاصرة فقط عند مسلم

                    فهل يتعلم علماء الحاضر من علماء المسلمين القدامي فن و علم توثيق النقل؟

                    للأسف لا يتعلم أحد، و الناس تنقل و تقص و تلصق و تكرر و تجتر دون تأصيل ودون مراجعة.

                    هل يمكن أن نُطبق شروط علم الحديث من حيث الحفظ و الضبط و النقل على كل من ينقل من ترجمات من لغات غربية عن العلم ونتائجه؟


                    لهذا تأخر المسلمون ولم يقدموا علوما ولم ينتجوا، و كل شىء خاص بالعلم و التكنولوجيا نستورده من غير المسلمين في أمريكا و أوربا و روسيا ..

                    و الآن نستورد من الصين الملابس و الحواسيب و ....حتي فوانيس رمضان و سجاجيد الصلاة و غيرها.



                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1858

                      #11


                      أهمية تعلم الرياضيات لإدراك أسس حساب المراكز و قياس الاشعاع و تحليل نتائج قياسه



                      هل تتساءل لماذا ندرس الرياضيات في المدرسة؟ نجيبك في 10 أسئلة

                      بقلم حسن عادل
                      بتاريخ 20 يونيو 2014

                      1- ما هي الرياضيات؟


                      من لا يقدر علم الرياضيات فهو بالأساس لا يفهم ما هو علم الرياضيات، ويحتاج إلى شرح جوهر هذا العلم، ببساطة لأن الرياضيات تعلمنا كيفية حل المشكلات.


                      6- ما هي المهن التي تستخدم الرياضيات؟

                      – المحاسبون: يساعدون رجال الأعمال بحساب ضرائبهم والتخطيط للسنوات القادمة، ويساعدهم في ذلك قوانين الضرائب والنماذج التي تستخدم صيغًا حسابية معينة لحساب الفوائد، بالإضافة إلى أنهم يقضون كمية من الطاقة في تنظيم أعمال ورقية تعتمد على الحسابات بشكل مباشر.

                      – المزارعون: يحددون كميات معينة من الأسمدة والمبيدات والمياة اللازمين لتوفير كميات معينة من المحصول، ولذلك يجب أن يكونوا على دراية بالحسابات المركبة والمعقدة.

                      – المعماريون: يصممون المباني المعمارية ليجمعوا بين الجمال ومواصفات السلامة، ويجب أن يكونوا بارعين في حساب الأحمال لتحديد كميات المواد المستخدمة في البناء وغيرها من العمليات الحسابية الطويلة التي يتعرضون لها.

                      – علماء الأحياء: يدرسون الطبيعة من حولنا من أجل التفاعل والانسجام معها فهم يستخدمون النسبة والتناسب للحصول على تعداد الحيوانات بالإضافة إلى استخدامهم الإحصاء والاحتمالات.

                      – الكيميائيون: يعملون على إيجاد العناصر الكيميائية التي تساعدنا في عمليات كثيرة في الحياة مثل تنقية المياه والتعامل مع الطاقة المهدرة، والبحث عن موّصلات جيدة للكهرباء، وتحليل الأدلة الجنائية، وإنتاج بعض أنواع الغذاء، ويعملون مع علماء الأحياء لدراسة الجسد البشري.

                      – مبرمجون الكمبيوتر: ينشؤون قواعد معقدة من التعليمات تسمى البرامج أو أنظمة التشغيل لتساعدنا في استخدام الحاسوب الذي يقوم بدوره في حل الكثير من المشكلات التي تواجهنا، ولذلك يجب أن يكون لدى المبرمجين حس منطقي قوي ويتمتعون بتفكير نقدي ومهارات حل المشكلات.

                      – المهندسون (كيميائي، مدني، كهربائية، …): يصممون العديد من المنتجات كالسيارات بالإضافة إلى إنشاء المباني وإنتاج أنظمة التشغيل للأجهزة والماكينات والطائرات، وبالتالي فهم يحتاجون إلى تعلم الحسابات المعقدة التي سيستخدمونها لإنجاز كل ما سبق.

                      – الجيولوجيون: يستخدمون النماذج الحسابية لإيجاد أماكن التنقيب عن البترول، بالإضافة إلى استخدام الرياضيات بشكل أساسي لدراسة الزلازل.

                      – المحامون: فمناقشة القضايا وكتابة المرافعات وإيجاد الأدلة والبراهين للدفاع عن أحدهم يعتبر إحدى المهارات التي تكتسب بواسطة تعلم مستويات عالية ومتقدمة من الرياضيات.

                      – المديرون: يستخدمون الحسابات لتقييم أداء العاملين وتحليل إنتاجية شركتهم أو مصنعهم وما إلى ذلك.

                      – الأطباء: يستخدم الأطباء الرياضيات لفهم العمليات الديناميكية داخل جسم الإنسان وحساب كمية الدواء اللازم بدقة شديدة، بالإضافة إلى مهارات حل المشكلات للبحث عن المرض في الجسم.

                      – أفراد الجيش: ينجزون العديد من المهام التي تحتاج إلى إجراء العمليات الحسابية مثل صيانة الطائرات، بالإضافة إلى استخدامهم فرعًا من فروع الرياضيات يسمى البرمجة الخطية في ابتكار الأساليب العسكرية.

                      – الممرضات: يستخدمون الرياضيات لحساب كمية الدواء الذي سيتناوله المريض، أو الذي يعبأ في الحقن الطبية ليحقن بها أحد المرضى، وحتى أنهم يستخدمون الحسابات وهم يساعدون الأطباء داخل غرفة العمليات.

                      – السياسيون: يحسب السياسيون الرأي العام ليتمكنوا من اتخاذ قرارات هامة، ولذلك فهم يحسبون ذلك بدقة، بالإضافة إلى حسابهم الموازنة المالية للدولة.

                      – موظفو المبيعات: يعملون تحت ضغط يتمثل في نموذج الفائدة “اشتر بسعر قليل و بع بسعر أكبر” ويتطلب عملهم القدرة على حل العمليات الحسابية الأساسية بدون ورقة وقلم.

                      – التقنيون: مسؤولون عن تصليح وصيانة الأجهزة كالحاسوب والتلفاز وغيرها ودائمًا يقرأون أجهزة قياس والتي تشير إلى أسباب المشكلة داخل الجهاز.

                      – أصحاب الحرف (النجار والسمكري والكهربائي، …): يجب أن يتمتعوا بخلفية حسابية جيدة لأنهم يتعرضون في مجال عملهم إلى عمليات حسابية كثيرة بدونها يمكن أن تقل جودة إنتاجهم.


                      لقراءة المقال


                      تعليق

                      • Dr-A-K-Mazhar
                        ملاح
                        • Nov 2007
                        • 1858

                        #12

                        ضعف التأسيس العلمي في قراءة كتب العلم وفهم العلم ومصطلحاته ومنهجه ونتائج أبحاثه و تفسيرها
                        و
                        وضياع الأمانة العلمية في النقل ة وتحري الدقة وتوثيق ما يُنقل

                        و
                        عدم اتباع طرق توثيق رجال العلم من حيث الحفظ و الضبط و التدقيق

                        كل هذا يفقد ثقة القارئ بالكاتب أو المؤلف أو من يدعي العلم

                        و هذا يؤثر سلبا على الدعوة

                        تعليق

                        • Dr-A-K-Mazhar
                          ملاح
                          • Nov 2007
                          • 1858

                          #13
                          فى عملية الربط بين:

                          00- تفسير القرآن و تأويله
                          و
                          00- العلوم الطبيعية والاجتماعية و نتائج ابحاثها

                          لابد من :

                          1) اتقان علوم القرآن والتفسير
                          2) معرفة مجالات العلم و مناهجها البحثية و مهارات البحث العلمى
                          3) القدرة العقلية و المهارات الفكرية و المنطقية للربط بين تفسير القرآن أو تأويله و بين نتائج العلم و شروط تطبيق المنهج العلمى.

                          و لكن من الملاحظ أن الكثير ممكن يكتبون لا يهتمون لا بمناهج التفسير و تأويل آيات القرآن ، ولا بمناهج العلم و شروط تطبيقها على الظواهر التى يبحثها العلم، بالإضافة إلى عدم الوعى بما يتطلبه العلم من توثيق نتائجه من خلال النشر العلمى!!

                          مقالة عن البحث العلمى
                          بقلم خالد بن الشريف

                          نجد الكثير من الكتب المصفوفة علي رفوف المكتبات أو المنشورة على شبكة الإنترنت المصنفة في خانة “بحث”، و نجد الكثير من المقالات التي يسميها أصحابها “أوراقًا بحثية” لا تقدم ابحاثا علمية معتبرة، فالأعمال البحثية الجيدة ،التي لا تشوبها أخطاء قاتلة تحرف نتائجها أو ذات فكرة مضافة فوق ركام أرشيف الجاهز ، قليلة جدًّا وأقل كثيرًا مما قد تتصور، ولا سيما في مجال العلوم الإنسانية بسبب صعوبة فصل الذات (الباحث) المشبعة بالقيم الأخلاقية والمعتقدات والأفكار المسبقة عن الموضوع المدروس (الظاهرة الإنسانية) بعكس العلوم الطبيعية التي يغيب عنها هذا الإشكال نسبيًّا.

                          ذلك يعود لكون البحث العلمي عملية شاقة ودقيقة وشحيحة في مخرجاتها بالرغم من حجم المعلومات والبيانات الهائلة التي تتخللها. فالبحث العلمي حرفة بمعنى الكلمة، يحتاج إلى تكوين نظري وخبرة ميدانية وأحيانًا إلى الموهبة، والأهم من ذلك يحتاج إلى القدرة على التجرد التام من الذات وما تحمله من معتقدات دينية وثقافية وأفكار جاهزة أو مسبقة أثناء عملية البحث، والارتكان فقط إلى المعطيات المحصلة من الميدان دون تحميلها من المعاني أكثر مما لا تسعه.

                          في هذا التقرير سنقدم سبعة كتب تتناول منهجية البحث العلمي، هي بالتأكيد قد لا تكفي وحدها دون خبرة ميدانية، إلا أنها بداية الطريق لكل محترف في البحث العلمي.

                          بداية يجدر بنا الإشارة إلى أن كل تخصص من الحقول المعرفية يملك منهجية بحث خاصة به نسبيًّا، باعتبار أن الحقول العلمية أصبحت متداخلة اليوم، بيد أن مناهج البحث تنقسم عمومًا إلى صنفين، منهج خاص بالعلوم الطبيعية ومنهج خاص بالعلوم الإنسانية، وبالطبع بينهما هوة واسعة سواء على مستوى مرحلة التنظير للبحث أو مرحلة التنفيذ نظرًا لاختلاف طبيعة الموضوع (الظاهرة) بينهما.

                          لقراءة المقالة ..


                          للطلاب والباحثين: سبعة كتب لتعلُّم منهجية البحث العلمي


                          تعليق

                          • مصطفى الشاذلي
                            عضو منتسب
                            • Oct 2012
                            • 134

                            #14
                            الخطأ عندي إذ لم آتي بالمصادر
                            اشكر لكم حرصكم على الدين

                            تعليق

                            • Dr-A-K-Mazhar
                              ملاح
                              • Nov 2007
                              • 1858

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الشاذلي مشاهدة المشاركة
                              الخطأ عندي إذ لم آتي بالمصادر
                              اشكر لكم حرصكم على الدين

                              الأستاذ مصطفي الشاذلي

                              تحية طيبة

                              كيف تقول أنك لم تأت بمصادر؟

                              اليس كتاب الشيخ " فوزي محمد أبو زيد " الذى نقلت عنه نقلا بلا تدقيق، و لم تراجع ثبت مصادره ومراجعه ، هو المصدر الذى نقلت عنه الكعبة والإشعاعات و المراكز و.....إلخ؟

                              ربما الخطأ الذى أراه هو

                              عدم جودة الاختيار فى الكتب التي تنقل منها، و عدم اهتمامك بالنقد العقلي لما قرأته و الاطمئنان لسلامة و صلاحية المراجع التى اعتمد عليه الكاتب، ثم عدم الدقة فى الكتابة بحيث لا يعرف القارئ هل ما كتبت هو نقل سطور ما من صفحات ما من كتاب الشيخ؟ أم مجرد تلخيصاً لما فهمته منه؟ وهل ما قام به بحاثة الرياض جاء ذكرهم فى الكتاب المذكور أم أنك اضفته من عندك؟

                              و على العموم فالأخطاء فى موضوع الربط بين ما جاء فى القرآن و الأحاديث و نتائج العلم كثيرة و ليست كلها اخطاؤك، و سوف أقوم إن شاء الله بعرض سريع للأخطاء المنهجية و العلمية فى الكثير من الكتب و المقالات التى كتبت فى موضوع العلاقة بين العلم و الدين و الإعجاز و السبق علي الصفحات التالية.

                              و بعض النماذج من الاخطاء ربما تفيد

                              00- ندرة ما قدمه البحاثة المسلمون من أبحاث علمية و إضافات ( فلك، كوزمولوجيا، كيمياء، فيزياء ، فلك ،...) منشورة في مجلات و دوريات محكمة فى العلم

                              00- ضعف مستوي النشر العلمي فى بلاد العرب و المسلمين، وأن الكثير ممن ينشر ليس له ابحاث علمية فيما يكتبه، أو لا يهتم بالدقة فيما ينقل

                              00- مستوي التعليم العلمي فى المدارس و الجامعات العربية و الإسلامية مستوي لا يُرضي

                              00- عدم جودة الترجمة العلمية من لغات غير عربية إلى لغة عربية لمصطللحات و مفاهيم حديثة

                              00- نسيان المنهج العلمي و ضوابطة عند أصحاب الشهادات العلمية ( أستاذ.. دكتور...أ.د....) عندما يدخلون فى مجال الدعوة و ويقحمون قضايا العلم

                              00- تصور أن مجرد الاستعمال السطحى لنتائج العلم ممكن أن تقنع غير المسلم بتغيير عقيدته ( أكثر من غير عقيدته فى أمريكا لم يغيرها بسبب الإعجاز العلمي)

                              00- ضعف المصادر العلمية الاصيلة فى كثير من الكتب و المقالات التى تفهم نتائج العلم

                              00- عدم استيعاب الفروق بين منهج العلم الكمي و الاستنباط و الاستقراء لظواهر الكون ، و بين منهج تفسير النصوص استنباطا

                              00- عدم إدراك أهمية اللغة و فهمها جيدا ، وعلاقة المعانى المحتملة لألفاظ اللغة العربية، مقارنة بمعانى الفاظ اللغة المترجم منها

                              هذه بعض النماذج من الاخطاء والتى سأفصل بعضها منها ( إن شاء الله و سمح الوقت)

                              و لكن قبل أن اكتب أود أن اعرف خلفيتك العلمية و دراستك لو رضيت ووافقت

                              هل خلفيتك علمية :فيزياء، كيمياء، رياضيات، فلك، جيولوجيا، أرصاد ، ....
                              أم
                              خلفيتك دينية و علوم اللغة العربية و العلوم الشرعية ( تفسير وفقه و علوم الحديث ،...)

                              ودمت

                              تعليق

                              يعمل...
                              X