مسرد تجنبا للحرج!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Farouq_Mawasi
    Senior Member
    • May 2006
    • 310

    #61
    بعد تحيتي!

    أرى أن "بلا قافية" هي توجه لك ألا تقتفي وراء معنى آخر لا أقصده، فإذا حدّث متحدث واستخدم " أدخله" مثلاً ، فإنه يتبع الجملة " بلا قافية" حتى يحصل على إذن بسلامة المعنى، وأن ليس فيه مقصد جنسي.
    والمفارقة في الموضوع أن استخدام التعبير يكون أحيانًا جرس تنبيه ، وأنت الذي لم تنتبه اصحُ، فثمة ما يثير ضحكك.
    وما دمنا في هذه السيرة فإن بناتنا وبعض نسائنا لا عهد لهن بمكر الرجال ومزاحهم الثقيل المغموز وجملهم التي تفسر على وجهين ، فيضحك الرجال لجملة هنا ومعنى هناك، وتكون الفتاة البريئة مثل الأطرش في الزفة.
    [frame="7 75"][glow=ff6699]تحية فاروقية[/glow][/frame]فرفقًا يا أيها الخبثاء بالقوارير!
    أ. د/ فاروق مواسي

    تعليق

    • حامد السحلي
      إعراب e3rab.com
      • Nov 2006
      • 1373

      #62
      المشاركة الأصلية بواسطة farouq_mawasi مشاهدة المشاركة
      فرفقًا يا أيها الخبثاء بالقوارير![/b]
      +1
      دمت بخير أستاذنا فاروق مواسي
      إعراب نحو حوسبة العربية
      http://e3rab.com/moodle
      المهتمين بحوسبة العربية
      http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
      المدونات العربية الحرة
      http://aracorpus.e3rab.com

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        عضو مؤسس، أستاذ جامعي
        • May 2006
        • 5732

        #63
        المشاركة الأصلية بواسطة ريهام مشاهدة المشاركة
        لماذا ضحكوا ؟
        يعني مالفرق اذا قال صغير ام كبير
        أو قال خفيف ام ثقيل؟
        لم افهم!


        لأن هذا الكلام مغموز ملغّم ذو معنيين أحدهما خبيث ..

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
          • May 2006
          • 5732

          #64
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة
          و هنا أود أن اسأل : ماذا تعني "بلا آفية"_أو قافية_

          تحية .......
          [align=justify]
          ياه هذه "الآفية" قديمة جدا ذكرتني بها أخي الأستاذ مصطفى، علما أني كنت أسمعها من وقت لآخر من بعض الحلبيين والحمويين صنف "دقة قديمة" .. لكني كنت أسمع "آفة" وليس "آفية"، وهي الكلمة التي كانوا يستعملونها في حلب وحماة وربما في غيرهما كناية عن العيب والضرر وكل ما من شأنه أن يعيب خلق (بفتح الخاء) الانسان عموما أو خلقه (بضم الخاء) في مجلس عام خصوصا.

          وتحية طيبة عطرة.[/align]

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
            • May 2006
            • 5732

            #65
            المشاركة الأصلية بواسطة farouq_mawasi مشاهدة المشاركة
            [b][color=navy]
            وما دمنا في هذه السيرة فإن بناتنا وبعض نسائنا لا عهد لهن بمكر الرجال ومزاحهم الثقيل المغموز وجملهم التي تفسر على وجهين ، فيضحك الرجال لجملة هنا ومعنى هناك، وتكون الفتاة البريئة مثل الأطرش في الزفة.
            [frame="7 75"][glow=ff6699]تحية فاروقية[/glow][/frame]فرفقًا يا أيها الخبثاء بالقوارير!
            [align=justify]صدقت أيها الحبيب الصدوق!

            ما أحوج هؤلاء إلى تربية! وليس "أغلظ" من هؤلاء الذين لا يستحيون.

            أدامك الله مُعلمًا. [/align]

            تعليق

            • حامد السحلي
              إعراب e3rab.com
              • Nov 2006
              • 1373

              #66
              طالما أننا في مسألة الإشارات والدلالات المبطنة
              الموضوع ذو جانبين سأعرض موقفا منذ دقائق
              قلت لزوجتي إنني موافق على أمر فردت بأنها تشعر أنه نبت لي قرون
              وبعد التمحيص تبين أنها تقصد أن موافقتي تحمل خطة خبيثة كما في أفلام الكرتون عندما يقوم توم بعمل شرير يظهر وكأنه شيطان
              ولكن في الشام بين الرجال إذا قلنا بأن فلانا نبت له قرون نعني غالبا أنه غير مبال بعرضه أو ديوث أو أنه أحمق هائج
              والشاهد أن زوجتي التي عاشت كل حياتها في الشام لا تعرف هذه الدلالة أولا
              والثاني أن ثقافة الإعلام تغيرنا بعنف دون أن ندري
              التعديل الأخير تم بواسطة حامد السحلي; الساعة 12-25-2010, 09:15 AM.
              إعراب نحو حوسبة العربية
              http://e3rab.com/moodle
              المهتمين بحوسبة العربية
              http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
              المدونات العربية الحرة
              http://aracorpus.e3rab.com

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                • May 2006
                • 5732

                #67
                [align=justify]تذكرت كلمة (ماخود) من الموروث اللغوي الشامي، وعلاقتها بالتأخيذ وهو التعزيم بالعزائم والتمائم. وقد كنا في أيام الدراسة ترجمنا قصيدة بابلية مشهورة اسمها (أخذو كش) استكتبها رجل كاهنا كي يستميا قلب امرأة يهواها، فأخذها الكاهن - بتشديد الخاء - وجاء فيها هذا البيت (بالبابلية):

                [align=center]آخُذْْ فاكِ شَ رُقَّتِ(م)، آخُذْ بُرَّماتِ عِنيكِ، آخُذْ عُرْكِ شَ ثِنَتتِ(م)

                والترجمة الحرفية:

                أخَّذْتُ فاكِ ذا الرِّقَّةِ، أخَّذْتُ عَينَيك الزَّرقاوَين، أخَّذتُ حِرَكِ ذا الثَّنْيَة!
                [/align]
                وعندي أن تسمية السوريين الحِر (بالبابلية: عُر) "ماخود" أصله "مأخوذ" أي عُزِّم عليه بعزائم السحرة استمالة لقلب صاحبته .. وهذا يعني أن الأمر يتعلق بتقليد ضارب في القدم، فما أكثر مجانين العرب ومجنوناتهم الذين يؤخذون اليوم بمثل هذه العزائم (بالتعدية وبالبنائين المعلوم والمجهول)!!!

                وتحية طيبة.[/align]

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                  • May 2006
                  • 5732

                  #68
                  [align=justify]ومما أضاف الدكتور وسام البكري:

                  تذكرت كلمة (الملاهي) ونحن في أيام عيد الأضحى المبارك، فهي تعني لدى العراقيين (مكان البغاء) أجلّكم الله، وتعني لدى المصريين مكان النزهة والألعاب، فيقولون: (الملاهي أو مدينة الملاهي) مثلاً، ولكنها تُسمى لدينا بـ (مدينة الألعاب).


                  [/align]

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                    • May 2006
                    • 5732

                    #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي
                    استاذنا الفاضل / عبد الرحمن السليمان
                    اتماما للفائدة من هذا الباب المهم من كلامنا .. أعتقد أنه لابد من تحديد معنى الفحش تحديدا لغويا وفقهيا دقيقا .. وذلك لأنني قرأت بالأمس كلاما استغربته جدا من



                    قال ابن قتيبة – رحمه الله - :
                    وإذا مرّ حديث فيه إفصاح بذِكر عورة ، أو فرج ، أو وصف فاحشة : فلا يحملنك الخشوع ، أو التخاشع على أن تُصَعِّرَ خدك ، وتُعرض بوجهك ؛ فإن أسماء الأعضاء لا تؤثم ، وإنما المأثم في شتم الأعراض ، وقول الزور ، والكذب ، وأكل لحوم الناس بالغيب .
                    " عيون الأخبار " ( 1 / المقدمة صفحة ل ) .
                    وقال – رحمه الله - :
                    لم أترخص لك في إرسال اللسان بالرفث على أن تجعله هِِجّيراك [ يعني : عادتك ] على كل حال ، وديدنك في كل مقال ، بل الترخص مني فيه عند حكاية تحكيها ، أو رواية ترويها تنقصها الكناية ، ويذهب بحلاوتها التعريض .
                    " عيون الأخبار " ( 1 / المقدمة صفحة م ) .


                    بل وقرأت كتبا للإمام جلال الدين السيوطي .. عنوان أحدها ( نواظر الأيك في معرفة ... )

                    فماهي الحكاية
                    ومارأيك يادكتور عبد الرحمن ؟؟

                    [align=justify]أخي الحبيب الأستاذ محمد،

                    شكرا على إحياء هذا الباب! وفي الحقيقة: الحديث في المعرفة والعلم خير من الحديث في السياسة لأن الجماعة متوترة من كثرة مشاهدة أخبار الجزيرة فصار المذهب "عنزة ولو طارت"!

                    بخصوص سؤالك الكريم:

                    من منا لا يحفظ بيت ابن عباس، رضي الله عنهما، وهو محرم:

                    [align=center]وهن يمشين بنا هميسا === إن تصدق الطير ننك لميسا![/align]
                    وهو من هو في العلم؟!

                    أجل ليس ذكر ذلك مأثما بل حتى إن الشتم بها ــ في سياقه ــ ليس مأثما، فمن منا لا يذكر قول أبي بكر الصديق رضوان الله عليه لعروة بن مسعود (امصص بظر اللات)؟! ومن منا لا يذكر قول الإمام علي رضي الله عنه للأعرابي الذي تفذلك في حضرته: "من يطل أير أبيه ينتطق به"؟!

                    قال ابن تيمية تعقيبا على ذلك: "فمتى ظلم المخاطب لم نكن مأمورين أن نجيبه بالتي هي أحسن". وقد هجا الجاحظ، الذي روى قول الإمام علي رضي الله عنه في البيان والتبيين، أصحاب الحياء المصطنع الذين يظنون ذلك تدينا، وقال ما معناه إن حياءهم وتدينهم ليسا بشيء مقارنة مع الإمام علي الذي قال فيه: "وعلى علي رضي الله تعالى عنه يُعوَّل في تنزيه اللفظ وتشريف المعاني".

                    فهذه ألفاظ في اللغة تستعمل في سياقها، ولا يتحسس منها ــ عند استعمالها في سياقها ــ إلا مصطنع الحياء! وقد قيل: لا حياء في الدين!

                    ومرة أعطاني طبيب بلجيكي متخصص في أمراض الرجال ترجمة عربية لنص وضعه وقال لي: هل يمكن أن تتحقق لي من الترجمة لأن زبائني العرب لا يفهمون منها شيئا .. ولما اطلعت عليها وجدت المترجم قد كنى عن الذكر "بالقلم" .. وعن الخصيتين "بالكرتين" .. وعن الجماع "بالنوم"! بل إنه كنى عن كل الأشياء التي لها علاقة بالجماع وآلاته بأشياء عجيبة بحيث يستحيل فهم العربي للنص العربي دون الأصل الهولندي .. وناهيك بذلك حمقا من المترجم في موضع لا حياء من التصريح والتنصيص بالمسميات فيه. ولو كنت آمرا ناهيا ــ ولست كذلك! ــ لأمرت بجلد المترجم بعود من خيزران على التكنية البعيدة في مسائل طبية يستحيي العرب من الحديث فيها أصلا بحيث يفيدهم النص الصريح فائدة عظيمة!

                    هذا على عجالة بعد سهرة دسمة لا شك في أنها أنستني معلومات أخرى مفيدة!

                    آنسك الله.[/align]

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                      • May 2006
                      • 5732

                      #70
                      [align=justify]ومما أضاف الدكتور أحمد الليثي إلى المسرد:

                      والتشليح في السعودية مكان للسيارات التي تباع "خردة" وتؤخذ منها قطع الغيار المستعملة.

                      ولكن من الطريف أن تجد هناك لافتات مكتوب عليها "للتقبيل". والتقبيل أظن أنه يعني الإيجار. ولمن لا يستخدمون هذه الكلمة بهذا المعنى مثل المصريين، يجدون فيها طرافة لأن التقبيل من القُبلة ("البوسة" بالعامية)

                      وهذا موقف حدث في إحدى المدارس الابتدائية:

                      قال الناظر لوكيله "تعالى نفُر ع المدرسين" أي نمر عليهم في فصولهم. وسمعه مدرس سوري، فاستاء من هذا الكلام لأن "يفر" في سوريا يستخدمها الناس -وخاصة الصغار- بمعنى التبول.

                      ومن الألفاظ المقذعة شديدة القبح في السعودية أيضاً "يزغب" بمعنى يفعل الفاحشة. ويفهمها أكثر السعوديين بهذا المعنى. ولكنها في بعض المناطق تعني وضع طاقة الورد على الرأس.

                      ومن ذلك أن أحد الشيبان دعا جماعة إلى وليمة ليشكرهم على صنائع قدموها لأهل قبيلته. وبعد أن انتهوا من تناول الطعام، قال الشيخ لولده "ازغب الضيفان"، فارتاع الضيوف وتضايقوا أشد الضيق، وعلت أصواتهم في غضب مما قال. فلما سألهم عن السبب قالوا إنها كلمة منكرة قبيحة عندهم وتعني "افعل بهم الفاحشة". فقال الشيخ: ولكنها ليست هكذا عندنا، وإنما أردت أن يضع على رؤوسكم أطواق الورد إكراماً لكم.

                      في مصر يقولون "فلان فنجري" أي كريم سخي.

                      ويقولون "اللي يحب يفنجر، يفنجر من جيبه" أي إذا أردت أن تنفق المال مثلاً لتبدو كريماً فافعل هذا من مالك أنت، وليس باستخدام مال غيرك.

                      ولكن يفنجر في السعودية تشير إلى الممارسة الجنسية أيضاً.



                      [/align]

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                        • May 2006
                        • 5732

                        #71
                        [align=justify]

                        ولام "أملط" مبدلة من الراء أو الراء مبدلة منها فهذان حرفان كثيرا الإبدال. وأنا سمعت بأم أذني وسندانها أيضا قائلا في ديار العرب يقول: خاري وهو يقصد خالي (الخال: أخو الأم!)! وأما الأمرد فيطلق في الشام أحيانا على "الشكر بكر لا أنثى ولا ذكر" ولا أتذكر اسمه في الفصحى الساعة!

                        والأملط "العاري" يذكرني بقول أهل الشام بـ"الزِّلِط" أي عار. وكذلك: "بزلط ربه" أي عار كما خلقه ربه. وكنت أعتبر هذا التعبير سوء أدب مع الله، عز وجل، حتى وجدت في بعض كتب الفقه تعبير "على خاتم ربها" كناية عن البكر، فربما كان "بزلط ربه" من هذا القبيل والله أعلم.

                        وأما "التشليح" فهو أخذ الشيء عنوة وهذا من مصطلحات المافيا في الشام يقال: "شلّحته الدولة الأرض" أي اغتصبتها منه! شلّحه الضابط فلان ساعته أي أخذها منه عنوة! ولا شك في أن هذا التشليح مشتق من الاغتصاب لأن تشليح الآدمي ملابسه يكون للاغتصاب أو للإهانة كما يحصل في السجون.



                        [/align]

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                          • May 2006
                          • 5732

                          #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي
                          وبعد أن انتهوا من تناول الطعام، قال الشيخ لولده "ازغب الضيفان" ..
                          [align=justify]هذه والله محرجة جدا يا دكتور! يجب أن نتعلم هذه الألفاظ تجنبا للحرج!

                          أما "فرّ عليهم" فكادت تسقطني على ظهري من شدة الضحك! وهي تقال للكبار والصغار وأما للتدليع فيقال: فرفر عليهم

                          ومن مرادفات هذا الفعل مما أبحث له عن أصل ولا أجد، قولهم: شخّ بمعنى "تبوّل (ولكن) على نفسه" كناية عن الطفل الذي يبول في الفراش! ومنه المثل الشهير: "شخّاخ وبدو ينام بالنص" (يبول في الفراش ومع ذلك يريد أن ينام وسط الغرفة) كناية عن الطفيلي الفضولي الذي يحشر نفسه وسط أهل العلم والفضل ويتفذلك في حضرتهم ويتفيقه وهو صفر من العلم والفضل، مثل الذي في بالنا مرط الله ريشه!

                          وهلا غلا![/align]

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                            • May 2006
                            • 5732

                            #73
                            [align=justify]ومما كتب الدكتور مروان الظفيري:
                            [/align]
                            [align=center]( القـوطيـّة ) !![/align]
                            [align=justify]
                            أين ذهبت عنك هذه الكلمة أخي الحبيب الغالي الدكتور عبد الرحمن وأنت ابن بجدتها (ابن حماة ؛ حماه الله) ؛ وهي منتشرة فيها بشكل واسع ومن ثمة في بقية المدن السورية .. وهي من الكلمات ذات الدلالة العجيبة القبيحة ؛ وتعني عندنا (فرج المرأة)

                            ومعنا في سلطنة عمان امرأة شامية ، وكانت تلتقي يوميا بصديقتها الليبية ، وهي زوج أستاذ عراقي ، وكانت الليبية تقول للسورية :

                            اعطيني القوطية !!
                            ناوليني القوطية !!
                            هاتي القوطية !!

                            وكانت الشامية تخجل من هذه الكلمة ، ثم نبهتها إلى معناها في الشام ؛ فخجلت واستحيت ، وأصبحت تتحرج من استعمالها !!

                            وجزاك الله خيرا.





                            فرددت على حضرته بقولي:

                            شيخنا الجليل الدكتور مروان يحفظه المولى.

                            لله درك على هذه الإضافة العلمية الرائعة! والله أسعدتني بها أيما سعادة، أسعدك الله.

                            ومبعث سعادتي العظيمة سببان:

                            الأول: أني أجهل الكلمة، ولم أسمع بها بهذا المعى قبل اليوم، ذلك أن محسوبك ــ ولا حياء في الدين ــ كان ملازما المشايخ والصوفية في حماة!!! وفي جميع الأحوال: لقد تعلمت اليوم!

                            الثاني: أنها تفيدني أيما فائدة في بحث تأثيلي لي في تاريخ كلمة neuken "جامع" في الهولندية .. فهذه الكلمة (قوطية) تحل لي لغزا عميقا لعلاقتها بكلمة kut "قوط" في الهولندية والمعنى هو هو!

                            إذن لا بد من استئناف البحث التأثيلي على ضوء هذه الإضافات .. فشكرا جزيلا أخي الغالي الدكتور مروان، فتح الله علي وعليك!

                            والتحيات الطيبات.

                            [/align]

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                              • May 2006
                              • 5732

                              #74
                              [align=justify]ومما كتب الدكتور مروان الظفيري:
                              [/align]

                              [align=center]( الفحْــلُ ) !!
                              [/align]
                              [align=justify]ومن الطريف أنني كنت أشرح في محاضرة من محاضراتي (في سلطنة عمان)
                              أشرح نصا من كتاب الأمالي ؛ لأبي علي القالي ، وأتحدث عن لص سرق الجمال ، ويقول :

                              قمت إلى الفحل !!
                              وقدت الفحل !!
                              وتبعت النوق الفحل !!
                              وما شابه ذلك !!

                              ولا حظت حركات غريبة مريبة ، وأنا مسرسل في الشرح ..
                              وبعد المحاضرة جاءني أحد الطلاب ، وقال لي :
                              كلمة الفحل تعني عندي غير ما أوردته !!
                              إنها تعني هنا (ذكر الرجل) ، وليس لها أي بديل عندنا !!

                              فما عدت إلى النص نهائيا ،، ولا إلى (طبقات فحول الشعراء ، ولا إلى فحولة الشعراء ..) !!

                              [/align]

                              تعليق

                              • عبدالرحمن السليمان
                                عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                                • May 2006
                                • 5732

                                #75
                                [align=justify] ومما أضاف الدكتور وسام البكري:


                                أستاذنا العزيز د. عبد الرحمن السليمان

                                موضوعك رائع، والتفاتة لطيفة إلى التباين اللهجي في دلالة الألفاظ بين الشعوب العربية.

                                ومما لَحِظتُه من خلال التلفاز (طبعاً) في مسلسلات الدول الخليجية والأفلام المصرية، أنّهم ينطقون لفظة (زِمايل) فمثلاً يقولون: (زمايلي في المدرسة)، يريدون بها (زملاؤهُ في المدرسة). وأما في اللهجة العراقية فيريدون بها ـ أجلّكم الله ـ : (الحمير)، فكأنهم قالوا: (حميري في المدرسة)، لأن لفظة (زمال) تعني : (حِمار).

                                وقد سمعتُ من أحد الطلبة الأردنيين الذين كانوا يدرسون في العراق، أنّ مدينة باسم (زمال) في الأردن. والعهدة على القائل. وأتذكّر في هذا الصدد وجود ألقاب أردنية لا يستحسنها العراقيون. مع احترامي وتقديري لكل الشعوب التي ذكرتُها، فهذه لهجاتنا العربية، ونعتزّ بها.

                                ملحوظة: أرجو تصحيح ما وقعتُ فيه من النسبة إلى لهجة ما.

                                ودمتم بخير[/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X