היה = هيه* في العربية؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حامد السحلي
    إعراب e3rab.com
    • Nov 2006
    • 1373

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الأقطش مشاهدة المشاركة
    مِمَّا يدل على مجانسة الشين للسين في هذا الجذر أنَّ الصيغة المعرَّبة للاسم العبري אלישע (إلِيشَع) جاءت في القرآن هكذا (الْيَسَع).
    في هذا الموضوع يحضرني سؤال
    ذكر القرآن عددا من الأسماء غير العربية معظمها من لغات جزيرية ولكنه ذكرها معرّبة مثل عيسى إبراهيم إسماعيل اليسع مريم... الخ
    هل درس أي من القدماء القريبين لعهد الرسالة فيما إن كانت هذه التعريبات كلها معروفة للعرب قبل نزول القرآن أم أن بعضها نقله القرآن لأول مرة للعربية دون سابق معرفة للعرب باللفظة الأعجمية المعربة؟
    إعراب نحو حوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle
    المهتمين بحوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
    المدونات العربية الحرة
    http://aracorpus.e3rab.com

    تعليق

    • أحمد الأقطش
      أقود سفينتي وسط الرمال
      • Aug 2009
      • 409

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
      في هذا الموضوع يحضرني سؤال ذكر القرآن عددا من الأسماء غير العربية معظمها من لغات جزيرية ولكنه ذكرها معرّبة مثل عيسى إبراهيم إسماعيل اليسع مريم... الخ هل درس أي من القدماء القريبين لعهد الرسالة فيما إن كانت هذه التعريبات كلها معروفة للعرب قبل نزول القرآن أم أن بعضها نقله القرآن لأول مرة للعربية دون سابق معرفة للعرب باللفظة الأعجمية المعربة؟
      هذه مسألة بالغة الدقة يا أستاذ حامد، ولا يستطيع أي عالم لغوي أن يقطع فيها بشيء على أساس لغوي، لأنك في هذه الحالة تحتاج إلى أن يكون لديك نصوص عربية تعود زمنيًّا إلى ما قبل نزول القرآن لتنظر إن كان وَرَدَ فيها شيءٌ مِن هذه الأسماء الأعجمية. غاية ما يمكن لِلُّغَوِيِّ فِعْلُه هو عقد المقارنات بين الصيغ المعرَّبة والصيغ العبرية والسريانية واليونانية ووَضْع افتراضات ونظريات بناءً على قرائن هنا أو هناك.

      لكن السبيل الآخر للتعامل مع هذه المسألة هو المنطلقات المنطقية التي يُنظر مِن خلالها إلى السياق القرآني العام. فالقرآن لَمْ يَسْبِقْهُ كتاب سماوي عربي، بل الكتب المقدسة قبله كانت بألسنة أعجمية، وأسماء الأعلام الواقعة فيها أعجمية وليست عربية. ومع أن العرب لم يكونوا أهل كتاب قبل الإسلام ولا قِبَلَ لهم بهذه الكتب الأعجمية، إلا أنهم كانوا على عِلْمٍ بديانات الأمم التي يحتكُّون بها ويعرفون شيئًا مِن أخبارهم وأسماء عظمائهم. فكيف وعرب الجنوب اليمانيون قد عَرَفَت المسيحيةُ طريقها إلى بعضهم هي واليهودية؟ فلا شك أنَّ أسماء الأعلام هذه كانت معروفة لديهم، إمَّا سماعًا لِمَن كان منهم أُمِّيًّا وإمَّا كتابةً لِمَن كان منهم يقرأ ويكتب. والأمر نفسه ينطبق على عرب الشمال الغساسنة الذين اعتنقوا المسيحية قبل الإسلام وعملوا لدى الروم. وإذا كان عرب الحجاز يرتحلون في الشتاء والصيف إلى اليمن والشام، فمخالطتهم لعرب الجنوب وعرب الشمال ومعرفة أحوالهم وأديانهم واقعٌ لا محالة. هذا فضلاً عن تواجُد بعض الجاليات اليهودية التي كانت تسكن بين ظهراني العرب آنذاك.

      مِن هنا يكون منطقيًّا حين يذكر القرآنُ الأنبياءَ السابقين وغيرَهم مِن الأعلام أن يَستعمل الصِّيَغ التي يستعملها العرب الذين يخاطبهم ويطلقونها في لسانهم على هؤلاء الأشخاص. تمامًا كما يأتي أحدنا الآن ويتكلم عن فلاسفة الإغريق، فلا شك أنه عندما يذكر أسماء الأعلام هذه سيستعمل الصيغ المعرَّبة الدارجة والمألوفة لدى السامعين، فيقول: (سقراط) وليس (سوكراتيس)، ويقول: (أفلاطون) وليس (بلاتون)، وهكذا. لكن هل هذا النهج على إطلاقه أم هو منطبق على بعض الأسماء دون بعض؟ هذا بحاجة إلى مزيد من النظر.
      [frame="4 93"]
      ܗܠܝܢ ܐܢܘܢ ܕܝܢ ܚܝܐ ܕܠܥܠܡ ܕܢܕܥܘܢܟ ܕܐܢܬ ܐܢܬ ܐܠܗܐ ܕܫܪܪܐ ܒܠܚܘܕܝܟ ܘܡܢ ܕܫܕܪܬ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ

      [/frame](ܝܘܚܢܢ 17: 3)

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        عضو مؤسس، أستاذ جامعي
        • May 2006
        • 5732

        #18
        [align=justify]من الفوائت الظنية في العبرية التوراتية الفعل אמר / أ م ر / الذي يعني فيها (قالَ). ومن المعلوم أن هذا الجذر يعني في العربية الأَمْر.

        يجيء هذا الفعل (אמר/أمر) في التوراة في سياقات "رسمية" أهمها الحديث بين الله والأنبياء. مثلا:

        1 וַיְהִ֗י אַחַר הַדְּבָרִ֣ים הָאֵלֶּה וְהָ֣אֱלֹהִים נִסָּ֖ה אֶת־אַבְרָהָ֑ם וַיֹּ֣אמֶר [وَيُومِرْ] אֵלָיו אַבְרָהָ֖ם וַיֹּ֥אמֶר הִנֵּֽנִי׃ 2 ‏וַיֹּ֣אמֶר [وَيُومِرْ] קַח־נָ֠א אֶת־בִּנְךָ֙ אֶת־יְחִֽידְךָ֤ אֲשֶׁר־אָהַ֙בְתָּ֙ ....

        الترجمة ١ وَحَدَثَ بَعْدَ هَذِهِ ٱلْأُمُورِ أَنَّ ٱللهَ ٱمْتَحَنَ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهُ: «يَا إِبْرَاهِيمُ!». فَقَالَ: «هَأَنَذَا». ٢ فَقَالَ: «خُذِ ٱبْنَكَ وَحِيدَكَ، ٱلَّذِي تُحِبُّهُ ...

        إن الفعل (قال) في الترجمة العربية للآيتين العبريتين الواردتين في قصة الذبيح حسب رواية التوراة ترجمة للفعل العبري (אמר/أمر) الذي يعني في العربية الأمر، والأمر فعل لساني يكون بالقول.وعليه فإنه يمكن الاستنتاج أن فعل (אמר/أمر) لا يعني في هذا السياق (قال) فحسب، بل هو قول من جهة عليا، من رئيس لمرؤوس، هو قول آمر مغلف بالأمر وليس مجرد قول بين قرينين. ثم أصبح (אמר/أمر) يستعمل للقول في السياقات المختلفة، لكن معنى الأمر في السياق أعلاه واضح للعيان. وهذا يجعل اعتبار هذا المعنى - معنى الأَمْر - من الفوائت الظنية في العبرية التوراتية بعدما طغى معنى (القول) على (الأمر) فيه.

        [/align]





        تعليق

        • حامد السحلي
          إعراب e3rab.com
          • Nov 2006
          • 1373

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
          [align=justify]من الفوائت الظنية في العبرية التوراتية الفعل אמר / أ م ر / الذي يعني فيها (قالَ). ومن المعلوم أن هذا الجذر يعني في العربية الأَمْر.

          يجيء هذا الفعل (אמר/أمر) في التوراة في سياقات "رسمية" أهمها الحديث بين الله والأنبياء. مثلا:

          1 וַיְהִ֗י אַחַר הַדְּבָרִ֣ים הָאֵלֶּה וְהָ֣אֱלֹהִים נִסָּ֖ה אֶת־אַבְרָהָ֑ם וַיֹּ֣אמֶר [وَيُومِرْ] אֵלָיו אַבְרָהָ֖ם וַיֹּ֥אמֶר הִנֵּֽנִי׃ 2 ‏וַיֹּ֣אמֶר [وَيُومِرْ] קַח־נָ֠א אֶת־בִּנְךָ֙ אֶת־יְחִֽידְךָ֤ אֲשֶׁר־אָהַ֙בְתָּ֙ ....

          الترجمة ١ وَحَدَثَ بَعْدَ هَذِهِ ٱلْأُمُورِ أَنَّ ٱللهَ ٱمْتَحَنَ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهُ: «يَا إِبْرَاهِيمُ!». فَقَالَ: «هَأَنَذَا». ٢ فَقَالَ: «خُذِ ٱبْنَكَ وَحِيدَكَ، ٱلَّذِي تُحِبُّهُ ...

          إن الفعل (قال) في الترجمة العربية للآيتين العبريتين الواردتين في قصة الذبيح حسب رواية التوراة ترجمة للفعل العبري (אמר/أمر) الذي يعني في العربية الأمر، والأمر فعل لساني يكون بالقول.وعليه فإنه يمكن الاستنتاج أن فعل (אמר/أمر) لا يعني في هذا السياق (قال) فحسب، بل هو قول من جهة عليا، من رئيس لمرؤوس، هو قول آمر مغلف بالأمر وليس مجرد قول بين قرينين. ثم أصبح (אמר/أمر) يستعمل للقول في السياقات المختلفة، لكن معنى الأمر في السياق أعلاه واضح للعيان. وهذا يجعل اعتبار هذا المعنى - معنى الأَمْر - من الفوائت الظنية في العبرية التوراتية بعدما طغى معنى (القول) على (الأمر) فيه.

          [/align]





          نفس التحول جرى بالعامية الشامية
          شو بتأمر
          أمرك سيدي
          شو أمرتني معلمي
          كلها عبارات منطوقها التبجيل وسياقها عادي بل أحيانا تأتي بمعنى السخرية
          إعراب نحو حوسبة العربية
          http://e3rab.com/moodle
          المهتمين بحوسبة العربية
          http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
          المدونات العربية الحرة
          http://aracorpus.e3rab.com

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
            • May 2006
            • 5732

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
            نفس التحول جرى بالعامية الشامية
            شو بتأمر
            أمرك سيدي
            شو أمرتني معلمي
            كلها عبارات منطوقها التبجيل وسياقها عادي بل أحيانا تأتي بمعنى السخرية



            نعم ومنها (شو أمرتو سيدي؟) بمعنى (ماذا قلتَ يا سيدي)؟! وهي للسخرية في لهجات دمشق وحمص وحماة وحلب وغيرها!

            تعليق

            يعمل...
            X