ما انتماء السيسى الحقيقى؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الحفيظ شريف
    عضو منتسب
    • Sep 2013
    • 6

    #16
    السلام عليكم شكرا دكتور مظهر لقد وضحت لي الصورة وابسطت لي الامر لكي افهم لقد اكتمل المشهد عندى واستفدت منك ومن الاستاذ فيصل كريم شكرا مرة اخرى

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1858

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة فيصل كريم مشاهدة المشاركة
      <b>
      شكرا للدكتور الفاضل عبد الحميد مظهر على فتح هذا النقاش حول (السيسي)، بالرغم من أن المشكلة أعمق وأكبر من هذا الدخيل على واجهة المشهد المصري.

      </b>
      ولا عزاء للراقدين سوى رقود المثوى الأخير.


      تقبل مني أطيب تحية

      الأخ الكريم الأستاذ فيصل كريم

      تحية كريمة تليق بك ، و اشكرك على المرور و القراءة و التعليق.

      الهدف مما كتبت يظهر من العنوان الأساسى ، وهى "محاولة"....مجرد محاولة لإكتشاف انتماء السيسى. و السبب هو أنه ممن يلعب دورا أساسيا فى المشهد المصرى الآن ، و تؤثر صورته و تصرفاته على عقلية جزء من الشعب المصرى.

      هل ينتمى لمصر حقيقة؟ أم ينتمى لنفسه ومصالحه؟ أم ينتمى لمؤسسة عسكرية لا تريد أن تترك السلطة و الحكم؟
      أم ينتمى لعقيدة أو أيديولوجية ما يريد تحقيقها من خلال قيادته للمؤسسة العسكرية؟
      أم..أم....؟

      فهى محاولة للفهم حتى يتضح جزء من الصورة ، مع عدم القدرة على اكتشاف كل اللاعبين فى مشهد الثورات العربية بعد أن تفجرت بشهور، هذه الثورات التى جاءت فى محاولات للتخلص من الاستبداد ، و لكن الاستبداد ما يزال يلعب و يقاوم.

      وما جاء بعد ذلك فيما كتبت فيلف و يدور حول نفس النقطة..انتماء السيسى!

      أما مشكلة تأليه بعض المصريين من يتولى السلطة ...وهى نوع من الفرعنه كامنة تحت الجلد.... فتحتاج تأنى و تأمل و تدبر و بحث فى العقلية المصرية لمحبى الألهة الزائفة.

      وتحياتى

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1858

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحفيظ شريف مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم شكرا دكتور مظهر لقد وضحت لي الصورة وابسطت لي الامر لكي افهم لقد اكتمل المشهد عندى واستفدت منك ومن الاستاذ فيصل كريم شكرا مرة اخرى
        الأستاذ والأخ الكريم عبد الحفيظ

        تحية طيبة

        اعتقد أن المشهد لم يكتمل بعد، فظهور شخصية مغمورة ( السيسى) فى المشهد المصرى و محاولة تكبيرها ، و تعيين رئيس مؤقت (فى حالة موت سريرى) ليس له تاريخ سياسى أو قضائى معروف، و تعيين عمرو موسى لكتابة دستور جديد ، و..و...، كل هذه الأمور تحتاج الكثير من البحث والتفكير والتأمل لمعرفة من يحرك الأمور من خلف الصور والمشاهد التى نتابعها.

        ودمت

        تعليق

        • فيصل كريم
          مشرف
          • Oct 2011
          • 296

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة Dr-A-K-Mazhar مشاهدة المشاركة
          الأخ الكريم الأستاذ فيصل كريم

          تحية كريمة تليق بك ، و اشكرك على المرور و القراءة و التعليق.

          الهدف مما كتبت يظهر من العنوان الأساسى ، وهى "محاولة"....مجرد محاولة لإكتشاف انتماء السيسى. و السبب هو أنه ممن يلعب دورا أساسيا فى المشهد المصرى الآن ، و تؤثر صورته و تصرفاته على عقلية جزء من الشعب المصرى.

          هل ينتمى لمصر حقيقة؟ أم ينتمى لنفسه ومصالحه؟ أم ينتمى لمؤسسة عسكرية لا تريد أن تترك السلطة و الحكم؟
          أم ينتمى لعقيدة أو أيديولوجية ما يريد تحقيقها من خلال قيادته للمؤسسة العسكرية؟
          أم..أم....؟

          فهى محاولة للفهم حتى يتضح جزء من الصورة ، مع عدم القدرة على اكتشاف كل اللاعبين فى مشهد الثورات العربية بعد أن تفجرت بشهور، هذه الثورات التى جاءت فى محاولات للتخلص من الاستبداد ، و لكن الاستبداد ما يزال يلعب و يقاوم.

          وما جاء بعد ذلك فيما كتبت فيلف و يدور حول نفس النقطة..انتماء السيسى!

          أما مشكلة تأليه بعض المصريين من يتولى السلطة ...وهى نوع من الفرعنه كامنة تحت الجلد.... فتحتاج تأنى و تأمل و تدبر و بحث فى العقلية المصرية لمحبى الألهة الزائفة.

          وتحياتى

          أستاذنا الفاضل دكتور عبد الحميد، هل نستطيع القول أن انتماء السيسي الحقيقي هو "للمدرسة النصرية"؟ وأعني بها المدرسة التي رعاها صلاح نصر المدير الأسبق للمخابرات المصرية بعد انقلاب (ثورة) الضباط الأحرار عام 1952. فإذا صدقنا أن الأمور تظهر على حقيقتها عند ضربها بنقائضها، فإن ما جرى من كشف بعد الانقلاب الداخلي للرئيس الأسبق أنور السادات على رفاقه من مراكز قوى عبد الناصر يعد من الأمور المثيرة للاهتمام بالرغم من استمرارية غموضها حتى الآن. فمن باب التسالي والفضول، قرأتُ ما صدر من كتب حول توصيف هذا "الشيطان الإجرامي" صلاح نصر وأنه أسّس مدرسة يعجز إبليس عن تأسيس مماثلة لها، وأنه فرخ منها شياطين صغار قابلين لأن يصبحوا تنانين تحرق الأخضر واليابس (منهم مثلا "موافي" الرمز التشفيري لاسم صفوت الشريف)، حسب الذي ورد بتلك الكتب. ربما قرأ أناس كثيرون مثل هذه الكتب لإثارتها وعناصر التشويق الموجودة فيها، إنها كتب مثل كتاب اعتماد خورشيد وسلسلة كتب مصطفى أمين "سنة أولى سجن" "سنة ثانية سجن" إلخ، وغيرها مما أُلّف بتلك الفترة. في الحقيقة، استسخفت معظم ما ورد بتلك الكتب لتسطيرها هالة من الشيطنة لكل ما جاء بحقبة عبد الناصر، ورأيت أنها تندرج ضمن باب الفجور بالخصومة السياسية فقط.

          لكن عندما نتأمل الواقع الحالي وحالة التحديث Update بعمل المخابرات وكيفية تأثيرها بعقول ونفوس الناس، وبحثها بعد زوال حكم مبارك عن شخصية قادرة على إكمال نهج "الخديعة" والسيطرة على آمال وأمنيات الشعب المصري، فإننا قد نلمس جوانب تتصل ربما بالمدرسة التي أسسها صلاح نصر والتي خرج منها نجم ساحر جديد استطاع بشيء من المهارة والإبداع التمثيلي أن يجعل طبول الجنون تقرع في الشارع المصري من جديد، بعد أن أفسدت عليه ثورة 25 يناير حالة التخدير المتواصلة، وأيقظته بطرح الأسئلة الصعبة والحلول الأصعب. ربما هذا هو انتماء السيسي.

          ملحوظة جانبية: إذا كانت جماعة الإخوان لم تحسن قراءة هذه المعطيات لتحصين حكمها المنتخب على الأقل، فأعتقد إنها لا تصلح كمشروع حكم حقيقي. هم دراويش، وليس لهم حظ بدروب السياسة وفنونها. صدعوا رؤوسنا على (مفيش).

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1858

            #20
            الأخ العزيز و الأستاذ الكريم فيصل باشا

            تحية طيبة تليق بك و بمجهودك المتواصل فى ترجمة الوثائق

            اشكرك على ما تفضلت به بخصوص صلاح نصر.

            ونموذج صلاح نصر يمثل أداة من أدوات المؤسسة العسكرية فى الحكم ، والسيسى ايضا أداة من أدوات المؤسسة العسكرية و مصالحها فى السلطة و الاقتصاد ، و تحالفاتها لتحقيق السيطرة.

            ودمت متابعا نشيطا

            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1858

              #21
              ما انتماء السيسى الحقيقى؟؟

              ربما جريان الأحداث حتى الآن يوضح أن انتماء السيسى الحقيقى هو ليس للوطن كوطن..أى

              وطن للجميع ويمكن أن يحكمه أى مصرى ، ولكن كوطن من اختصاص الجيش فقط أن يدير أموره

              وربما ما يوضح ذلك هو رفض قيادات الجيش أيام مبارك من مسألة التوريث.

              ليس لأن التوريث غير مقبول عموما ، لأنه مقبول من قادة الجيش فى توريث العسكر لحكم مصر ، و لكن لأن التوريث لجمال مبارك نوع من نقل السلطة من عسكر ( مبارك) إلى مدنى (جمال مبارك)

              فأبن مبارك مدنى و التوريث معناه هنا انتقال الحكم من قادة عسكر إلى قادة مدنيين!!

              ومهما كان شكل "الرجل المدنى" الذى سيرث الحكم إلا انه فى النهاية مدنى الطبيعة و ليس عسكرى التدريب والمران و الخلفية العقلية...وهذه بداية غير مريحة ولا جيدة يدركها من يريد أن يستمر حكم العسكر لمصر من قادة الجيش

              ( يتبع)

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1858

                #22
                عودة

                تعليق

                • Dr-A-K-Mazhar
                  ملاح
                  • Nov 2007
                  • 1858

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحفيظ شريف مشاهدة المشاركة
                  اسئلة الزمن كفيل بالاجابة عنها ربما بعد وقت طويل جدا او فى أقرب وقت ممكن اذا نجح الحراك الشعبي المصري لكن الذي يحيرني يادكتور وأرجوا الاجابة منك هو متلقيي الاوامر من الشرطة والجيش دائما ابقى عاجزا لهذه الشخصية المصرية الشرطية او العسكرية وهذا الخظوع والخنوع والتفاني لخدم السيسي كنت دائما ارى هؤلاء كانوا حريصين جدا للقتل بطريقة غريبة وتحتاج لدراسة عميقة لماذا يقتل الشرطي المصرى او العسكرى المصرى أخاه بتلك الطريقة ماالسر فى ذلك
                  ومازالت الأحداث تشير إلى الانتماء الحقيقى للسيسى

                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1858

                    #24

                    [align=center]المستفاد من التسريبات
                    عزمي بشارة
                    7 مارس 2015[/align]


                    مدير مكتب وزير الدفاع المصري سابقاً، عباس كامل، والذي رقي مع مشغله الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، معين لا ينضب للكلام، وصيد ثمين للمؤرخين والصحفيين في أي مجتمع طبيعي. وقد كشفت التسريبات الأخيرة من مكتبه عن فضائح سياسية كبرى، يفترض أن تهتز لهولها حكومات وحتى مجتمعات. والحديث ليس عن فساد مالي وسياسي فحسب، بل عن تقديم أدلة على تآمر مع دول خارجية، لقلب نظام حكم منتخب.

                    وبما أن المقصود ليس نظاماً ديمقراطيا، بل نظام الذين انقلبوا على الديمقراطية، فليس من المرجح أن تهتز له قصبة، أو يرف جفن. ولكن صورته آخذة بالتآكل السريع، وكذلك ملاءة الديماغوجيا التي تغطى بها. وسوف يزداد تدريجياً احتياجه الاعتماد على القوة السافرة، أو تقديم منجزات اقتصادية اجتماعية، تلهي الناس عن مطلب حكم القانون، والحريات وحقوق الإنسان؛ وليس من المرجح أن يكون قادراً على تقديمها.

                    كنا نقدر ونحلل. وكان من حق الناس أن تقبل تحليلنا أو ترفضه، وذلك لأنه، مهما بلغت عقلانيته، يبقى تحليلاً. فجاءت لاعقلانية السعي إلى السلطة وغرور القوة لتنتصر لعقلانية التحليل ونفادها، وأنه إذا اجتمع التحليل العقلاني الصحيح مع اطلاع على الحقائق والمصالح الفاعلة وربطها بالدوافع، سيكون ممكناً تقدير ما خفي عن العين، مؤقتاً، من الوقائع السياسية. فليست هذه طلاسم مختومة. ولقد قدمت التسريبات الأخيرة الدليل القاطع على صحة تقديرات العقل، حين ساد التهريج وتجييش الغرائز وتعبئة الأحقاد. وفيما يلي نعيد ترتيبه من جديد للقارئ:

                    1. إن الرئيس الأول المنتخب ديمقراطيا لم يكن يحكم مصر عملياً، بل كانت تحكمها أجهزة الدولة ذاتها، ومنها الجيش والأمن. وقد استحالت مواجهتها وإجبارها على الانصياع للديمقراطية، أو تغييرها، من دون وحدة قوى الثورة، واستدعاء روح 25 يناير. وباختصار، كان على الثورة أن تنتزع السلطة، ولم يكن هذا ممكناً، من دون وحدة القوى الثورية.
                    "القوة الرئيسية التي كانت تمتلك زمام المبادرة هي قوى الدولة القديمة، مجتمع الضباط والأمن، يساندها القضاء والإعلام ورأس المال، ومعهم حلفاء إقليميون معادون للتحول الديمقراطي في المنطقة"

                    2. إن الفوضى في المرحلة الانتقالية، كانت ناجمة عن عدم تعاون الدولة مع الحكم المنتخب، وأحياناً كان يجري التسبب بالفوضى بفعل فاعل، أي بالتخطيط للاستفزاز.

                    3. إن دولاً خارجية كانت تدعم التحركات ضد الحكم المنتخب بالمال.

                    4. إن مجتمع الضباط المصري غيّر رأيه في مرحلة إعفاء حسين طنطاوي وسامي عنان، وقرر العمل على تسلم الحكم كاملاً، ولم يعد يكتفي بالصفقة التاريخية التي توفر له الاستقلالية والامتيازات، في ظل حكم مدني منتخب، فقد أراد العودة إلى الحكم. ولكن الحكم لم يواصل العمل الذي بدأ به، وعاود البحث عن صفقة مع مجتمع الضباط.

                    5. إن القضاء كان أداة جهاز الدولة القديم في إفشال المؤسسات المنتخبة: البرلمان والرئاسة، وفي إعاقة عملية التحول الديمقراطي. ولذلك، كان من الضروري إصلاحه، وعدم الاحتكام إليه، بل المسارعة إلى إقامة مؤسسات العدالة الانتقالية.

                    6. كان الإعلام المملوك من رؤوس الأموال، عنواناً لتدفق نوع الاستثمارات التي لا يحكم حركتها الربح الاقتصادي، بل الهدف السياسي. وبالتنسيق مع أجهزة الأمن، لعب هذا الإعلام دوراً رئيسياً في تحويل الاحتجاح والنقد المشروع ضد الحكم المنتخب، إلى تهريج وتعبئة وتجييش، تقوم به ثورة مضادة حقيقية.

                    7. ثمة عناصر شعبية ناقمة بحق، ولديها انتقادات مشروعة، شاركت في الاحتجاج مع قوى متضرّرة من الثورة، لأنها تنتمي إلى النظام القديم. ولكن زمام المبادرة كان بيد مجتمع الضباط والأمن، فقام الجيش بالانقلاب.

                    هذا كله لا ينفي أخطاء حكم الإخوان، وأخطاء الشباب الثوريين، وأيضا أخطاء شركاء الثورة الذين تحالفوا مع القوى الانقلابية، لكي تنتصر لهم على خصومهم السياسيين. ولكن، القوة الرئيسية التي كانت تمتلك زمام المبادرة، هي قوى الدولة القديمة، مجتمع الضباط والأمن، يساندها القضاء والإعلام ورأس المال، ومعهم حلفاء إقليميون معادون للتحول الديمقراطي في المنطقة العربية. ولم تكن مواجهة هذه القوى كلها ممكنة من دون وحدة قوى الثورة والتغيير في مصر؛ وهذه الأخيرة آثرت التنافس والخصومة على الوحدة، فيما كانت قوى الثورة المضادة تتجمع.

                    لن يستفيد النظام من الدرس، وسوف يتعلم فقط كيف يمنع التسريبات في المستقبل، وكيف يزداد صلافةً، حين لا ينفع الكذب إزاء ظهور الأدلة.

                    من يجب أن يتعلم هو شباب الثورة، والإخوان، والقوى السياسية التي كانت تنادي بالتغيير، وتحالفت مع الانقلاب ضد خصومها. فبعد أن يدرسوا أخطاءهم، سيكون عليهم أن يسألوا السؤال التالي أيضا: كيف نتعامل مع قطاعات شعبية (لا أدري حجمها) تنشد الاستقرار، ولا يهمها الكذب والرشوة والاتصال بدولة أجنبية، ويمكن تعبئتها بسهولة، بالشائعات بتهم التخابر ضد رئيس منتخب، مهمته التخابر مع دول أجنبية، فيما يقوم موظفون عنده بالتخابر لتنظيم انقلاب على رئيسهم المنتخب؟ تحتاج الإجابة إلى تفكير عميق، وإلى مناقشة مسألة التوعية والتثقيف على قيم الوطنية والديمقراطية. لا يمكن لقوة سياسية أن تستخدم أدوات الديمقراطية لتستفيد منها، وأن لا تعمل، في الوقت نفسه، على تثقيف الجمهور عليها. لم تعد هذه مسألة رفاهية.



                    لن يستفيد النظام من الدرس، وسوف يتعلم كيف يمنع التسريبات في المستقبل، وكيف يزداد صلافةً، حين لا ينفع الكذب إزاء ظهور الأدلة. من يجب أن يتعلم هو شباب الثورة، والإخوان، والقوى السياسية التي نادت بالتغيير، وتحالفت مع الانقلاب ضد خصومها.

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1858

                      #25
                      [align=center]سؤال للتنوير السياسي [/align]

                      السؤال الهام هنا..
                      ..
                      هل العقليات العسكرية ، و المتخرجة من مدارس عسكرية وخبراتها نتجت عن تدريب عسكرى للقتال ، و سلوكها الأمر و الطاعة للقيادة العليا ...

                      هل هذه العقليات العسكرية تصلح للقيادة السياسية للدول و تساعد على النهضة و التقدم و النهوض و النمو؟

                      ومن المفيد هنا أن نراجع ما حدث فى المنطقة العربية منذ عشرات السنين الماضية حيث كانت الدول فى الغالب ( ماعدا دول الخليج) يحكمها قادة عسكريين ( مصر، العراق ، السودان ، سوريا ، الجزائر ، ليبيا ، تونس ، اليمن ...)

                      معنى ذلك علينا أن نتأمل ....

                      لماذا تأخرت بلاد العرب التى حكمها قادة بعقليات عسكرية؟

                      تعليق

                      • Dr-A-K-Mazhar
                        ملاح
                        • Nov 2007
                        • 1858

                        #26

                        الانتماء للمؤسسة العسكرية و الاعتقاد بأن الذى يجب أن يحكم لابد من خروجه من المؤسسة العسكرية هو ما يمكن أن يشرح ..

                        1) لماذا اعترض قادة المؤسسة العسكرية على توريث الحكم لجمال مبارك (مدنى)!!

                        2) ما تم من شحن و تعبئة للناس قبل احداث يونيو و اعتقال محمد مرسى ( مدنى بانتخاب حر).

                        3) من يوظف فى قيادات المحافظات و المحليات و غيرها من مفاصل الدولة ( ألوية سابقين من المؤسسة العسكرية).

                        4) نسبة معتبرة من اقتصاد الدولة تحت سيطرة المؤسسة العسكرية



                        تعليق

                        • ahmed_allaithy
                          رئيس الجمعية
                          • May 2006
                          • 3961

                          #27
                          من علامات الساعة "أن تلد الأمَةُ ربَّتًها"
                          هذا هو حال مصر وعسكرها.
                          د. أحـمـد اللَّيثـي
                          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

                          فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

                          تعليق

                          • Dr-A-K-Mazhar
                            ملاح
                            • Nov 2007
                            • 1858

                            #28
                            إذا كان الحق فى الوصول للحكم السياسى فى الدولة غير مسموح إلا لأصحاب الخلفية العسكرية و الانتماء للمؤسسة العسكرية ، فيجب أن يكتب هذا بوضوح فى الدستور المعدل.


                            بند رقم### فى الدستور المعدل:

                            ((
                            لا يحق الوصول لسطة الحكم إلا لمن انتمى للمؤسسة العسكرية ووصل لرتبة عقيد أو ما فوقها حتى مشير أو ما بعدها (مثل مشير أول).
                            ))

                            و إلا كان من يكتب الدستور منافق و كاذب و يكتب شىء مخالف لما يجرى على الأرض وما يشير إليه العرف السائد فى حكم الدولة.

                            و الإشكالية هنا فى الكذب و النفاق لكل من يدعى الإسلام والحكم المدنى أو المشاركة الشعبية أو الإنتخابات النزيهة أو التكوين الحر للأحزاب ، أو لأى شىء تحت أسم الدين الوسطى المعتدل الجميل و قيم الإسلام و السلام و اللا إرهاب

                            تعليق

                            • فيصل كريم
                              مشرف
                              • Oct 2011
                              • 296

                              #29
                              أيوه يا دكتور، إذا عملوا هذا بصراحة فكل المسرحيات والتمثيليات السابقة ستذهب هباء منثورا.

                              ونحن في الحقيقة شعب يحب يتفرج على التمثيليات و"يقزقز لب".

                              وما ينفعش كده، شوف لنا نظرية غيرها الله يكرمك يا دكتور، لأنك ستحرمنا من "قزقزة اللب".

                              وهذا ظلم، وربنا "ما يرضاش بالظلم"

                              تعليق

                              • Dr-A-K-Mazhar
                                ملاح
                                • Nov 2007
                                • 1858

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة فيصل كريم مشاهدة المشاركة
                                أيوه يا دكتور، إذا عملوا هذا بصراحة فكل المسرحيات والتمثيليات السابقة ستذهب هباء منثورا.

                                ونحن في الحقيقة شعب يحب يتفرج على التمثيليات و"يقزقز لب".

                                وما ينفعش كده، شوف لنا نظرية غيرها الله يكرمك يا دكتور، لأنك ستحرمنا من "قزقزة اللب".

                                وهذا ظلم، وربنا "ما يرضاش بالظلم"
                                أخى الكريم فيصل

                                تحياتى

                                ما رأيك فى النظرية التالية: ....."الناس على دين إعلامهم."

                                أو النظرية الاقتصادية الفكرية: ...."الفكر الردىء يطرد الفكر الجيد من سوق قزقزة اللب."

                                فأى نظرية اعجبتك؟

                                و على العموم فهذه النظريات ربما تساعد على مزيد من "قزقزة اللب" فى سوق السياسة العربية

                                و دمت متابعا لما يجد من نظريات

                                تعليق

                                يعمل...
                                X