ما انتماء السيسى الحقيقى؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فيصل كريم
    مشرف
    • Oct 2011
    • 296

    #31
    صحيح سعادتك، فهم أن كانوا مغفلين ومستأخذين ويسهل تضليلهم، فسيصبح إلها لهم من دون الله.
    لكننا لا نلومهم، بل نلوم الصفوة والنخبة من المفكرين على عدم إيمانهم بالقدرة على إخراجهم من هذا الوضع المزري.
    والحقيقة أن هذا لا يأتي مجانا بل لا بد من تضحيات. وليست بالضرورة تضحيات مادية بل فكرية ومعنوية بالدرجة الأولى.
    المشكلة أن الناس ترى جمودا فكريا وتقليدا متجذرا، في حين أن النصوص الإسلامية بمجملها تحض على التفكير والتأمل وإعادة التفكير والتحليل والنقد لما لم ينزل فيه نص. إلا إن الطامة أننا نجد النخبة تجدها تتمسك بما يقوله مشايخها (ربما منذ مئات السنين) وتركوا النصوص الواضحة والمنزلة من عند الله تعالى. فدخلنا في دائرة الكهنوت والربوبية لغير الله، وهو ما وقع فيه اليهود والنصارى.

    فماذا نتوقع وسط حالة الفراغ هذه من عامة الناس؟ لم يجدوا من يملأ الفراغ عليهم بما يجدي وينفع وخيره يمكث في الأرض. وأرى أن البداية تتجلى بالتواضع والعودة إلى المنبع متمثلا بالقرآن المجيد والسنة النبوية الشريفة وفهمهما فهما صحيحا ونبذ كل ما هو دون ذلك لكي ننجح في تطبيق مفاهيمهما السرمدية لإقامة الخلافة في الأرض والتي من غيرها لن ينصلح حال البشر، بل سيظلون "يقزقزون اللب" إلى أن يقضي الله أمرا كان نافذا.

    وتقبل أطيب تحية

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1858

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة فيصل كريم مشاهدة المشاركة
      صحيح سعادتك، فهم أن كانوا مغفلين ومستأخذين ويسهل تضليلهم، فسيصبح إلها لهم من دون الله.
      لكننا لا نلومهم، بل نلوم الصفوة والنخبة من المفكرين على عدم إيمانهم بالقدرة على إخراجهم من هذا الوضع المزري.
      والحقيقة أن هذا لا يأتي مجانا بل لا بد من تضحيات. وليست بالضرورة تضحيات مادية بل فكرية ومعنوية بالدرجة الأولى.
      المشكلة أن الناس ترى جمودا فكريا وتقليدا متجذرا، في حين أن النصوص الإسلامية بمجملها تحض على التفكير والتأمل وإعادة التفكير والتحليل والنقد لما لم ينزل فيه نص. إلا إن الطامة أننا نجد النخبة تجدها تتمسك بما يقوله مشايخها (ربما منذ مئات السنين) وتركوا النصوص الواضحة والمنزلة من عند الله تعالى. فدخلنا في دائرة الكهنوت والربوبية لغير الله، وهو ما وقع فيه اليهود والنصارى.

      فماذا نتوقع وسط حالة الفراغ هذه من عامة الناس؟ لم يجدوا من يملأ الفراغ عليهم بما يجدي وينفع وخيره يمكث في الأرض. وأرى أن البداية تتجلى بالتواضع والعودة إلى المنبع متمثلا بالقرآن المجيد والسنة النبوية الشريفة وفهمهما فهما صحيحا ونبذ كل ما هو دون ذلك لكي ننجح في تطبيق مفاهيمهما السرمدية لإقامة الخلافة في الأرض والتي من غيرها لن ينصلح حال البشر، بل سيظلون "يقزقزون اللب" إلى أن يقضي الله أمرا كان نافذا.

      وتقبل أطيب تحية

      أخى الكريم فيصل

      تحية طيبة

      يا عزيزى الموضوع على هذه الصفحة عن " انتماء السيسى" للمؤسسة العسكرية و أن حق الحكم السياسى للدولة للمنتمين فقط للمؤسسة العسكرية، ومن هنا جاء الاقتراح بتعديل الدستور

      بند رقم### فى الدستور المعدل:

      ((
      لا يحق الوصول لسطة الحكم إلا لمن انتمى للمؤسسة العسكرية ووصل لرتبة عقيد أو ما فوقها حتى مشير أو ما بعدها (مثل مشير أول).
      ))
      و لأن الناس على دين إعلامهم، فممكن أن تقنع الناس أن العسكريين هم الأحق بالحكم عن طريق الإعلام.


      و القضية هنا خاصة بعلاقة الانتماء بالدين ، ومن هذا المنطلق يمكن ان أطرح السؤال التالى عن دين الناس:


      ما ديانة الناس؟


      س: ما العبارة التى تختارها و تصف بها دين الناس:

      1) الناس على دين ملوكهم.

      2) الناس على دين إعلامهم.

      3) الناس على دين الجماعة أو المؤسسة أو الحزب الذى ينتمون إليه.

      4) الناس على دين وظيفتهم و رتبهم
      .
      5) الناس على دين الفريق الذى يشجعونه

      6) الناس على دين المكان الذى ولدو فيه

      7) الناس على دين ما تقوله دولتهم أنه دين

      8) الناس على دين؟؟؟

      ودمت

      تعليق

      • فيصل كريم
        مشرف
        • Oct 2011
        • 296

        #33
        على الرغم من التباعد الزمني واختلاف الظروف ومعطيات الأحوال، إلا أن كلمة علي بن أبي طالب رضي الله عنه في تصنيف الناس مازالت تحمل أبعادها من الصحة والدقة:

        ((الناس ثلاثة: فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ ، وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ النَّجَاةِ ، وَهَمَجٌ رِعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ)).

        وهو رضي الله عنه لا يقصد "بالهمج الرعاع" الحط من الناس والتقليل من شأنهم، لكنه يصف وضعا اجتماعيا واقتصاديا وتاريخيا سائدا، وهو أن معظم الناس "تريد أن تعيش" ولا تريد أن تحلل أو تفصل كثيرا بمسائل الحق والباطل والعدل والظلم وفلسفاتها وجوهرها، بل تريد لقطار الحياة أن يمضي. أما دور المفكرين ودعاة الحق والمصلحين فهو توجيه بوصلة القطار نحو الوجهة الصحيحة حسب خارطة الطريق الربانية. ومع انحسار دور هؤلاء وحدوث ما حذر منه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من اغتصاب أمر الناس واختطاف قرارهم وإرادتهم -وذلك في أواخر خطبه التي برز فيها مصطلح "تغرة أن لا يقتلا" وهي الخطبة التي لا يحب أن يسمعها من بنى عرشه على الاغتصاب والتغلب- فإن القطار بمن فيه ذاهب إلى داهية من الدواهي.

        ==============================

        نعم أنا أؤيد وضع المادة التي ذكرتها يا دكتور في صلب الدستور "التقاويشي الحلمنتيشي" المزمع اصداره من أنصار سناء وأخواتها، حتى تكون الناس على نور وكفاية ضحك على الذقون لأكثر من 60 سنة "بقا"، على الرغم من إن التمثيلية واضحة وضوح الشمس، أما زينب وعيالها لن ينالوا قرشا أبيض ولا أحمر طالما حافظ و"القرشانة السعلوة" اللي معاه موجودين على وش الدنيا. وستبات زينب على قهر وابناؤها ينامون وبطونهم خاوية.*
        --------------------------------------------------

        * حسب قصة الشهد والدموع لأسامة أنور عكاشة

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1858

          #34

          [align=center]مسألة الانتماء[/align]

          منذ سقوط آخر خلافة و تقسيم البلاد بدأت تنمو من بذور (تم نثرها منذ القرن ال 19 عن افكار عن سياسة الحكم ) اثمرت تنوع الانتماءات فى كل دولة.

          00- انتماء أساسه الإسلام
          00- انتماء أساسه الفكر القومى المنقول من الفكر الأوربى
          00- انتماء أساسه قطرى انتماء للقطر ( مصرى ، سورى ، جزائرى ، يمنى ،...) أو القبيلة أو المشيخة أو الإمارة .

          انتماءات متعددة بدت أنها مناقضة ، و نشأت جماعات و دول تتبنى انتماء أو آخر.

          و اصبح هناك اتجاهات فى كل دولة ، وكل اتجاه يحاول أن يصل للسلطة ليحقق الفكر-العقيدة الذى ينتمى إليه.

          و بتأثيرات متبادلة بين دول كل منطقة جغرافية و دول العالم بدأت تتعقد الامور.

          وفى القرن ال 20 فى مصر بدأت ملامح التحالفات و الصراعات الداخلية تتبلور مع الزمن بين الملك و الانجليز وأصحاب الفكر الوطنى و الفكر القومى ، وبزوغ حركة الإخوان عام 1928 المنتمية للفكر الإسلامى.

          و قبل 1952 تكونت تحالفات بين قيادات من الجيش المصرى و الإخوان ، و انتهى هذا التحالف برحيل الملك فاروق و بقاء الصراع بين قوتين: قيادات الجيش و قيادات الإخوان.

          و استطاعت قيادات الجيش أن تكسب المعركة بإعدامات لقادة من الإخوان و بوضع قيادات و اعضاء جماعة الإخوان فى السجون.

          و اصبح من يحكم مصر يدين بالولاء لقادة الجيش ، و اصبح حكم مصر عمليا بعد فترة طويلة فى يد الجيش.

          و اصبحت مفاصل الدولة تحت سيطرة الجيش بتعيين جنرالات للسيطرة على المحافظات و المحليات وبعض المؤسسات الكبرى و المؤثرة فى الدولة.

          و هنا يمكن ان نرى أن الإنتماء فى الحكم انتقل من انتماء للأ سرة الملكية ( أبناء و أحفاد محمد على) إلى قادة الجيش فى الوضع الحالى.

          و كانت ثورة 25 يناير محاولة لتغييرات فى انتماءات فكر من يحكم وولاءه، و لكنها محاولة انتهت الآن إلى حكم من ينتمى إلى الجيش.

          .

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1858

            #35
            دعوة للتحقق بما جاء في هذا الموقع عن السيسي

            http://www.veteranstoday.com/2013/09/16/al-sisi-jew/

            هل هناك معلومات موثقة حول هذا الموضوع؟

            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1858

              #36
              كل يوم يتضح أكثر موقف السيسي من التيارات الإسلامية

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1858

                #37
                عودة للتأمل و المراجعة

                تعليق

                • Dr-A-K-Mazhar
                  ملاح
                  • Nov 2007
                  • 1858

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة Dr-A-K-Mazhar مشاهدة المشاركة
                  عودة للتأمل و المراجعة
                  للمراجعة و التأمل

                  تعليق

                  يعمل...
                  X