محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    عضو منتسب
    • Mar 2010
    • 43

    #16
    أدلة تاريخية تثبت حتمية المؤامرة.

    المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar مشاهدة المشاركة

    أمثلة من تغيير نظم الحكم بالقوة فى تاريخنا الحديث..
    3) الجزائر
    -- بومدين من الجيش وأزاح بن بيلا عام 1965


    أستاذنا الفاضل الدكتور المهندس عبد الحميد مظهر: تحية طيبة.
    قرأت ما جاء في المقتبس، وزدت يقينا أن المحللين السياسيين لا يعرفون ما حدث في التاريخ الحديث حقيقة.
    إن محمد بوخروبة، المدعو "هواري بومدين"، العسكري قد أجلس أحمد بن بلَّة (بن بيلا كما كتبتَ) على كرسي الحكم بعدما تمرد (1963) على رئيس الحكومة السيد بن يوسف بن خدة، رحمه الله تعالى، ثم انقلب (1965) على صنيعه (بن بلَّة) ثم هلك مغتالا عام 1978 ثم جاء الجيش بالرئيس الشاذلي بن جديد، العسكري، ثم أطاح به عام 1992، و الجيش هو صانع الرؤساء في الجزائر إلى اليوم (2014).
    فحديثك إذن عن الانقلابات العسكرية في الوطن العربي دليل قاطع على "نظرية" المؤامرة العلمية التاريخية الحتمية.
    أشكر لك ما تكرمت علينا به من أدلة تاريخة تثبت المؤامرة و لا تنفيها.
    تحيتي ومودتي أستاذنا العزيز.
    [frame="13 98"]
    "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم،
    فإن كنت كاتبا، فلا تقاوم خيالك و لكن قوِّمه !"

    (حسين ليشوري)
    [/frame]

    تعليق

    • فيصل كريم
      مشرف
      • Oct 2011
      • 296

      #17
      أشكركم أستاذنا الفاضل د. عبد الحميد مظهر على هذا السرد "البانورامي" المتأمل والفاحص لخطاب السيسي في الأمم المتحدة.

      واسمح لي يا سيدي بهذه النقاط علها تثري جانبا من النقاش، (على الرغم من أن دور ما يسمى بـ"الأمم المتحدة" ساقط في عيوني وفي عيون كل أحرار العالم، وهي لا تحتاج إلى "أراجوز" جديد كالسيسي ليكمل دور أراجوزاتها الموظفين فيها كبان جيمون، لكن ما علينا) فأقول:

      - عندما ترجمتُ ورقة بحث السيسي السنة المنصرمة لاحظت أن معظم مصادرها لا تُعد من المراجع المحكمة والموضوعية التي يشد لها آباط الإبل لتوضع في بحث يقرر درجة أكاديمية معتبرة في كلية حربية محترمة. فجلها مصادر من مقالات وآراء شخصية لكتّاب وباحثين مصريين وعرب، إلى حد أنني وجدت مصدرا منها يكتب فيه أحدهم حكايات مسلية عن الإخوان بالطريقة المصرية التشويقية والمثيرة في السرد، وتبين لي لاحقا أن هذا الرجل مصاب بشيزوفرينا "الإسلاموفوبيا". وكل هذه المصادر تقريبا بالعربية، ولا أعتقد أن مراجِع البحث، الذي هو أقل رتبة من السيسي آنذاك، يتقنها أو أنه استعان بمن يتقن العربية ليكتشف له أنها مصادر "عك في عك" ولا تصلح لبحث أكاديمي محكم.

      - أتيت بالذكر يا دكتور على مسألة اغتيال السادات وأن "الجماعات الإسلامية" نفذته. وبما إنني، كالأستاذ الفاضل حسين ليشوري، أؤمن بالمؤامرة -وليس نظريتها، فثمة بون شاسع بينهما- فإنني مازلت أعتقد، بل أجزم، أن المدبر الحقيقي للاغتيال هو جهة ما بالجيش المصري، إن لم تكن أهم قيادات الجيش متواطئة في ذلك.ولا داعي لذكر قرائن لهذا، فهي واضحة وأصبح تكرار قولها مملا رتيبا. لكن الذي يهمني هنا هو سهولة اختراق الجماعات الإسلامية وتوظيفها كأداة بيد أية قوة أجنبية أو محلية. فمن المثير للدهشة مثلا أن تضرب بريطانيا المسلمين بالإسلام (الرجاء قراءة كتاب عبيد بلا أغلال لحاكم المطيري) وما لبثت هذه اللعبة إلا أن أتقنها كل من يريد ضرب أية حركة تحررية عربية أو إسلامية وتشتيتها. وهذا يعود أساسا إلى الفهم المبتور لماهية الإسلام وغاياته الكبرى، ولا شك أن من يرعى ذلك الكنيسة النجدية المارقة حتى يومنا هذا. وعلى الجماعات الإسلامية أن تتقي الله وتبتعد عن تزكية النفس ولا تسمح لأنفسها أن يحركها الآخرون فتكون ألعوبة بيدهم لتحقيق غاياتهم الشريرة، ثم يرمونهم كالكلاب الضالة في العراء.

      - في شأن عقيدة الجيش المصري، لا أعتقد أن الصورة تبتعد كثيرا عن هذا الذي ذكره اللواء العصار في تسريبات ويكيليكس. ولا يحتاج المرء لكثير ذكاء ليرى أن الصراع مع الكيان الصهيوني لا يدخل ضمن القائمة "الحديثة" لأولويات عسكر مصر. لكنني سأضع احتمالين إثنين لا ثالث لهما لفكر العصار:
      * إما أنه يحاول إيهام الأمريكان بأن ما يقوله أصبح عقيدة راسخة لجيش كامب ديفيد، أي أنه بالبلدي و"بالمشرمحي" وعلى بلاطة ناصعة البياض كصلعة عمرو أديب "يستهبل عليهم". فمن المستحيل تحقق هذه العقيدة الممسوخة على الأرض: لأن الخطر على مصر دائما يأتي من الشرق.
      * أو أن هذا هو الواقع وتحصيل حاصل لسنوات كامب ديفيد العجاف، وهذا يعني بلا شك ذوبانا للكيان السياسي المصري وتفككا لمنظومة دولته، وإنكارا للحقيقة الاستراتيجية التي تواجه مصر الدولة.

      واكتفي بهذه النقاط على عجالة، وإني لكم من المستمعين.

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1858

        #18
        عزيزى الفاضل الأستاذ حسين ليشوري صاحب الصادات

        تحية طيبة

        اشكرك على ما خطه قلمك في المداخلات 15 & 16. و في الحقيقة لم استوعب كل ما كتبته لصعوبة فهم ما تقصده من عدة عبارات و الفاظ، و توضح أسباب عدم فهمى لما جاء في سطورك يحتاج صفحة أخرى . و لكننى أرى أن لا نبدد المجهود حول ما كتبت وذلك حتى لا نتتفرع و نتشتت فيخرج موضوع " محاولة فهم السيسي... " عن سياقه و هدفه من محاولة للفهم و إلى محاولة لوضع " نظرية للمؤامرة" و الجدل حولها بما افهمه أنا من كلمات: نظرية و مؤامرة.

        و لكن ما ازعجنى هو استعمال بعض الألفاظ و العبارات حول موضوع ليس عليه إجماع مثل " نظرية المؤامرة" ألفاظ و مصطلحات مثل<O ...

        مؤمن
        كافر
        أكاديمى
        دليل قاطع
        حتمية تاريخية...<O
        قناعات ذاتية ملبسة بالعلمية<O
        شيخ الأكاديميين.<O
        أحكام مسبقة...<O


        ما كتبته آراء شخصية و ليست موضوعية كما افهم أنا كلمة "موضوعية" و ربما أنت تفهم كلمة "موضوعية" بمعنى مختلف عما اقصده!!!. <O


        لذلك احترم كثيرا الإمام الشافعي (إذا لم تخونني الذاكرة) حيث قال عبارة حول ...رأى صحيح و يحتمل الخطأ و رأى خطأ و يحتمل الصواب!!؟

        و ربما تختلف المعانى حول معنى كلمة " رأى" أيضا كما تختلف حول كلمات " مؤامرة " و "نظرية " و " نظرية مؤامرة" ..


        أنها إشكالية علاقة الفكر باللغة و تعدد معانى الألفاظ ( بين راجح و مرجوح) و المصطلحات بناء على الخلفية العلمية ، و عدم وضوح شروط استعمالات الألفاظ و العبارات للفهم و التفسير و اختيار الآراء و التأكد من صحتها ، و اختلافات مناهج الوصول لرأى أو نظرية من معلومات متاحة ، و انتقاء معانى ومفاهيم لألفاظ و مصطلحات مثل:


        تعميم و تخصيص<O
        تقييد و إطلاق.
        نص ..محكم ..متشابه<O
        استخراج المناط و تحقيق المناط
        العلة و الحكمة

        كما تعرضها بحوث علم أصول الفقه.

        و عدم الاتفاق على اختلافات الفهم لمضامين وألفاظ ومعانى تأتى فى نص مكتوب مثل...<O

        تجريد ..تنظير.. تحليل.. تفسير.. تأويل
        معلومات..معارف..علوم
        استنتاج .. استنباط... استقراء ... قياس<O
        ظنى ..يقينى ...حتمى<O
        دليل ... حجة ... قرينة<O
        منطق ارسطى (ثنائى القيمة يستعمل في العلوم المادية و الفلسفات القديمة ) مقابل منطق متعدد القيم يستعمل فى العلوم الاجتماعية و الدراسات الإنسانية
        قانون.. نظرية... مبرهنة... قاعدة ..حقيقه... مبدأ... فرضيات ... فروض


        انها مشكلة اختلاط المفاهيم و المعانى لألفاظ و مصطلحات ثم بناء رأى عليها اعتمادا على الاستنباط الأرسطى !؟<O

        هذه من المعضلات الفكرية و الصعوبة الشديدة للوصول لحل لها لاختلافات الخلفية العلمية ومقدار المعلومات المتاحة و توثيق المعلومات المتاحة و كفاية المعلومات و مهارات البحث في تخمين معلومات ناقصة و قدرات الوصول من هذه معلومات إلى آراء أو نظريات تتسم ب..<O


        الاتساق المنطقى و التماسك الفكرى ، و درجة ما من التعميم ( تعميم تطبيق النظرية ) على ظواهر اجتماعية للجماعات و الدول والمجتمعات و عصور التاريخ ، ثم..

        ثم معيار علمى و فكرى لمقدار إحتمالية صحة الرأي و الإطمئنان العقلى له<O



        و هلا و غلا<O
        و دمت من أصحاب الاهتمام بعلاقات الفكر باللغة.

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1858

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة فيصل كريم مشاهدة المشاركة
          <B>أشكركم أستاذنا الفاضل د. عبد الحميد مظهر على هذا السرد "البانورامي" المتأمل والفاحص لخطاب السيسي في الأمم المتحدة.

          واسمح لي يا سيدي بهذه النقاط علها تثري جانبا من النقاش، (على الرغم من أن دور ما يسمى بـ"الأمم المتحدة" ساقط في عيوني وفي عيون كل أحرار العالم، وهي لا تحتاج إلى "أراجوز" جديد كالسيسي ليكمل دور أراجوزاتها الموظفين فيها كبان جيمون، لكن ما علينا) فأقول:

          - عندما ترجمتُ ورقة بحث السيسي السنة المنصرمة لاحظت أن معظم مصادرها لا تُعد من المراجع المحكمة والموضوعية التي يشد لها آباط الإبل لتوضع في بحث يقرر درجة أكاديمية معتبرة في كلية حربية محترمة. فجلها مصادر من مقالات وآراء شخصية لكتّاب وباحثين مصريين وعرب، إلى حد أنني وجدت مصدرا منها يكتب فيه أحدهم حكايات مسلية عن الإخوان بالطريقة المصرية التشويقية والمثيرة في السرد، وتبين لي لاحقا أن هذا الرجل مصاب بشيزوفرينا "الإسلاموفوبيا". وكل هذه المصادر تقريبا بالعربية، ولا أعتقد أن مراجِع البحث، الذي هو أقل رتبة من السيسي آنذاك، يتقنها أو أنه استعان بمن يتقن العربية ليكتشف له أنها مصادر "عك في عك" ولا تصلح لبحث أكاديمي محكم.
          - أتيت بالذكر يا دكتور على مسألة اغتيال السادات وأن "الجماعات الإسلامية" نفذته. وبما إنني، كالأستاذ الفاضل حسين ليشوري، أؤمن بالمؤامرة -وليس نظريتها، فثمة بون شاسع بينهما- فإنني مازلت أعتقد، بل أجزم، أن المدبر الحقيقي للاغتيال هو جهة ما بالجيش المصري، إن لم تكن أهم قيادات الجيش متواطئة في ذلك.ولا داعي لذكر قرائن لهذا، فهي واضحة وأصبح تكرار قولها مملا رتيبا. لكن الذي يهمني هنا هو سهولة اختراق الجماعات الإسلامية وتوظيفها كأداة بيد أية قوة أجنبية أو محلية. فمن المثير للدهشة مثلا أن تضرب بريطانيا المسلمين بالإسلام (الرجاء قراءة كتاب عبيد بلا أغلال لحاكم المطيري) وما لبثت هذه اللعبة إلا أن أتقنها كل من يريد ضرب أية حركة تحررية عربية أو إسلامية وتشتيتها. وهذا يعود أساسا إلى الفهم المبتور لماهية الإسلام وغاياته الكبرى، ولا شك أن من يرعى ذلك الكنيسة النجدية المارقة حتى يومنا هذا. وعلى الجماعات الإسلامية أن تتقي الله وتبتعد عن تزكية النفس ولا تسمح لأنفسها أن يحركها الآخرون فتكون ألعوبة بيدهم لتحقيق غاياتهم الشريرة، ثم يرمونهم كالكلاب الضالة في العراء.

          - في شأن عقيدة الجيش المصري، لا أعتقد أن الصورة تبتعد كثيرا عن هذا الذي ذكره اللواء العصار في تسريبات ويكيليكس. ولا يحتاج المرء لكثير ذكاء ليرى أن الصراع مع الكيان الصهيوني لا يدخل ضمن القائمة "الحديثة" لأولويات عسكر مصر. لكنني سأضع احتمالين إثنين لا ثالث لهما لفكر العصار:

          * إما أنه يحاول إيهام الأمريكان بأن ما يقوله أصبح عقيدة راسخة لجيش كامب ديفيد، أي أنه بالبلدي و"بالمشرمحي" وعلى بلاطة ناصعة البياض كصلعة عمرو أديب "يستهبل عليهم". فمن المستحيل تحقق هذه العقيدة الممسوخة على الأرض: لأن الخطر على مصر دائما يأتي من الشرق.
          * أو أن هذا هو الواقع وتحصيل حاصل لسنوات كامب ديفيد العجاف، وهذا يعني بلا شك ذوبانا للكيان السياسي المصري وتفككا لمنظومة دولته، وإنكارا للحقيقة الاستراتيجية التي تواجه مصر الدولة.
          واكتفي بهذه النقاط على عجالة، وإني لكم من المستمعين.</B>

          أخى العزيز فيصل كريم


          تحية طيبة


          اشكرك على ما تفضلت به و الإضافة ، و اتفق معك على التفريق بين:


          مؤامرة
          و
          نظرية مؤامرة

          على فرض ( من الفعل Assume ) أننى أفهم هذه الكلمات مثلك ، و إلا افترقنا فهما.


          <Oو بالمناسبة ما اخبار ترجمة كتاب The rise of the west and…?


          و بمناسبة ذكر الكتب فهناك بعض الكتب التى تستحق الترجمة و لكننى لا اعرف هل تُرجمت مثل : <O

          [align=left]
          The Future of Political Islam , Jun 2004, By Graham Fuller

          A World Without Islam , May 2012, by Graham E. Fuller


          , Inside the Arab Revolution: Three Years on the Front Line of the Arab Spring<O
          Apr 2014, by Koert Debeuf <O

          , Turkey and the Arab Spring: Leadership in the Middle East<O
          May 2014, by Graham E. Fuller<O

          Orienting Our Sights on the Future: Opportunities and Challenges of the Arab Revolts - Arab Spring, Syria, Libya, Turkey, Egypt , U.S. Government , Department of Defense , Marine Corps University

          [/align]

          فهل هناك من ترجمها؟<O


          ودمت متابعا<O

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1858

            #20

            [align=center]محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب
            (13)[/align]


            وهنا ايضا خريطة طريق


            هدف الصفحات السابقة و التالية هو محاولة...محاولة قد تخطىء و تصيب.... لفهم كلمات جاءت فى خطاب السيسى كرئيس دولة موجه لرؤساء دول العالم وممثليهم فى الأمم المتحدة.

            محاولة لمعرفة ما فى عقل السيسى حول....الخلافة...الإخوان...الإرهاب.

            و محاولات التفسير و الفهم لابد أن تعتمد على معلومات و منطق ربط المعلومات للإستنتاج ، و فى حالة نقص المعلومات فعلى الإنسان أن يخمن...تخمين المعلومات الناقصة...لأن المجاهيل كثيرة...ولا نعرف النيات...ولا نجد توثيق كامل لكل الأحداث ...و هنا نخمن ، و ربما اصاب التخمين أو أخطأ .

            والسؤال بخصوص موضوعنا هنا..

            هل المعلومات التى جاءت فى خطاب السيسى تكفى لفهم و تفسير ما قاله؟؟

            والإجابة : المعلومات لا تكفى ، ولأن عقل الإنسان لايمكنه أن يكون رأيا دون معلومات كافية فلابد من البحث عن معلومات مضافة موثقة و ليست مجرد آراء مكتوبة فى مقال أو كتاب لمؤلف ...لأنه و ببساطة أن آراء من يكتب تعتمد على معلومات و هى ما نبحث عنها أولاً. أما الآراء و الأحكام فتعتمد على قدرات للاستنباط والاستقراء و القياس ومهارات فى جودة القراءة ، و فهم معانى الألفاظ و المفاهيم المخفية فى المصطلحات ، ومن هنا يمكن فهم تعدد الآراء... أما لنقص فى المعلومات و أما لمنهج الاستنباط.

            ولتطبيق هذا المنهج اعتمدت على معلومات من ورقة بحث للسيسى عام 2006 ، ووثائق مسربة عامى 2008 و 2009 ، ومن المؤكد أن هناك ايضا الكثير من الوثائق و المعلومات و لكنها تحتاح بعض الجهد للوصول إليها ، ووقت ايضا لجودة القراءة لها.

            وبالإضافة للمعلومات فهناك أحداث مرت و قصص تروى و لكن لابد أن يحرص الإنسان على الوثوق بما يُروى ( المتون) و بمن يروى الأحداث و يقص القصص ( السند فى علم الرجال المعاصر) حتى يتبين الكاذب من المغشوش و المشوش و الناقص. مثلا من ناحية المعلومات: من قال أن السيسى صهيونى، أو أن السيسى يهودى أو أن السيسى ماسونى..أو...إلخ. فلابد من توثيق هذه المعلومات ، و حين التأكد منها تضاف إلى المعلومات الصحيحة ، أما إذا كانت رأيا مرسلا و بدون معلومات فلا يؤخذ بها حتى نتبين مصدرالمعلومات و صحتها.

            وتفسير ما قاله السيسى يعتمد على معلومات وأحداث و منطق للفكر فى ربط المعلومات والاحداث للوصول لاستنتاجات تحتمل الصحة و الخطأ . و درجة الصحة تعتمد على شروط فى المعلومات و منهج الاستنتاج....

            00- المعلومات لابد أن تكون كافية و غير متناقضة و لها علاقة بالموضوع الذى نحاول تفسيره.

            00- أما منطق الاستنتاج ايضا فله شروط :
            1) منطق الاستنباط من النصوص ، ومنطق استقراء الحوادث ، ومنطق للقياس بين أحداث متشابهة يمكن أن تضىء لنا طريق التفسير
            2) وجود علاقات للربط بين نتائج الاستنباط و الاستقراء و القياس.

            و لتوضيح تكامل الصورة وضعت 10 نقاط ( مداخلة 4) تساعدنا فى إكمال رؤية المشهد بربط التاريخ مع الجغرفيا مع مفهوم الفعل السياسى ومن يقوم به ، و صاحب القرار ومن هو؟

            و أهم شىء فى الربط أن نطبق السنن التى أشار إليها القرآن أكثر من مرة.. فمن فهم سنن الله و طبقها نجح...و اما من لم يفهم سنن الله و لم يطبقها و ترك الأخرون يطبقوها عليه سيفشل و ينهزم و يتلاعب به الأعداء فيقسموه و تتناحر و تتصارع اجزاءه ( بعد ما حدث بعد سقوط الخلافة) و تدول دولته... لأن التداول و الإعداد للنصر ،وتحقيق مصالح المسلمين بالعمل ، والتعاون على الفعل من سنن الله فى الكون و الحياة... فمن يحب الله يتدبر فى سننه و يربط الإيمان بالعمل ، و من لا يحب الله فمن سنن الله أن يأتى الله بقوم يحبهم و يحبونه...

            و لإكمال مشوار التفسير فعلى الإنسان المفكر أن يسأل نفسه:

            ما مصادر معرفة السيسى ومعلوماته عن الخلافة و الأخوان و الجماعات الإسلامية؟
            وهل ما فى عقل السيسى مجرد تصورات من آراء؟ مجرد آراء من مستشارين و مساعدين ، و مراجع لا تلتزم الدقة و غير حيادية؟

            أم أنه يبنى آراءه على اهداف ومصالح لفئة و جماعات متحالف معها و دول لها مصالح مشتركة ، و يريد أن يشوه صورة المخالف لأيديولوجيته؟

            وما تعريف السيسى وفهمه للإرهاب و مصادره و أسباب الظهور الطاغى للإرهاب المبهم فى الإعلام و الأخبار المنقوله؟
            و هل الارهاب المنقوله لنا صوره حقيقى أم أنه حوادث قليلة و لكن تم تكبيرها؟

            ( يتبع)

            تعليق

            • حسين ليشوري
              عضو منتسب
              • Mar 2010
              • 43

              #21
              أستاذنا الفاضل الدكتور المهندس عبد الحمد مظهر: تحية طيبة تليق بمقامك و قدرك عندي فالسلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.
              أشكر لك جزيلا ردك الطيب، بارك الله فيك وزادك علما وحلما و فهما و حُكما، آمين.
              ثم أما بعد، لقد وضعتَ أصبعك على موضع الاختلاف في التخاطب أو التحاور فلكل واحد منا مدونته اللغوية و الاصطلاحية و "الفهمية" إن صحت النسبة، أو بتعبير آخر، لكل واحد منها سجله اللغوي و إن بدا لأول وهلة أننا نتشارك السجل نفسه أو المدونة نفسها، فهذا خطأ منهجي أو خطأ علمي خطير، فمع إمكانية اشتراك الناس في مدونة واحدة أو سجل واحد لكنهم يختلفون حتما في توظيف تلك المدونة أو ذلك السجل.
              إن اشتراك الألفاظ الظاهري لا يعني اتفاقها في المعاني، و قد يستعمل أحدنا لفظا في بعده المجازي أو الحقيقي و يفهمه الآخر على غير مقصد أو مقاصد المتحدث.
              فما توظفه أنت من ألفاظ أو مصطلحات قد لا أفهمه أنا حسب إرادتك أو مقصدك و العكس صحيح تماما، كما أن المنهجية المتبعة في تحليل بعض الظواهر الاجتماعية أو السياسية تختلف حتما بين المتخاطبَيْن ولاسيما إن كانا ينطلقان من عقليتين مختلفتين و إن كانا ينتميان ظاهريا إلى مجتمع واحد أو ثقافة واحدة أو ... دين واحد، فالقضية ليست بهذه البساطة الظاهرة، فالظواهر الاجتماعية لا تدرس بالمنهجية العلمية المخبرية الصارمة و الباردة أو الجامدة بل تدرس بمنهجية عقلية، فالناس، الأشخاص و المجتمعات، لا يمكن إدخلهم المختبرات أو المخابر العلمية و إجراء التجارب عليهم مثل فئران المخابر أو أرانبه أو حشراته.
              نحن إذن أمام منهجين مختلفين في التفكير:1- المنهج العلمي المخبري ؛ 2- المنهج العقلي الفلسفي أو الفكري ؛ و إن خطاب السيسي أو غيره من الزعماء عربهم أو أعرابهم و عجمهم يدرس بالمنهج الثاني و ليس بالمنهج الأول ؛ هذا من جهة و من جهة أخرى، أرى ضرورة تحديد الألفاظ الموظفة في كل دراسة قبل الاسترسال في تلك الدراسة إن أردنا أن يفهمنا المتلقون كما نحب أو بنسبة قريبة مما نحب.
              ثم أما بعد، المؤامرة على الإسلام و الأمة الإسلامية هي عندي "قضيّة عقديّة و حقيقة تاريخيّة" (كما تناولتها في ملتقى المفكرين والسياسيين العرب في جانفي 2011 قبل الثورات العربية المزعومة بفترة وجيزة ما أعطى نظرتي بعدا استشرافيا مؤكدا http://www.almolltaqa.com/ib/showthr...ED%CE%ED%F8%C9) و هي، المؤامرةَ، ليست مجرد "نظرية" افتراضية، بيد أنني استعملت كلمة "نظرية" مماشاة لما هو شائع و مجاراة لما هو مستعمل فقط، و إلا فالمؤامرة، على الإسلام و الأمة، في حقيقتها ليست نظرية بالمفهوم الأكاديمي الضيق أو الذي يراد له أن يكون ضيقا بسبب "الأكاديمية" المتكلسة، إنها حقيقة واقعية تدخل في خضم الصراع الأزلي بين الحق و الباطل كمبدئين نظريين، أو بين أهل الحق وأهل الباطل كحاملِين لهما و ساعِين إليهما.
              القضية إذن أكبر بكثير من المحللين أو الدارسين و أكبر من المناهج المتبعة في دراستها أو تحليلها ؛ إن القضية أساسا قضية لغة أو مصطلحات، ثم تأتي المفاهيم التي تحملها تلك اللغة أو تلك المصطلحات فإن اختلفت اللغة اختلفت المفاهيم حتما، و هنا مربط الخير و ليس مربط الخيل أو مربط الفرس كما يقال عادة.
              أشكر لك أستاذنا الفاضل صبرك و تحملك لمشاغبتي "الحُسيْنِيَّة" و التي لا تريد سوى البحث عن الحقيقة الخفية الكامنة وراء المظاهر الجلية.
              تحيتي ومودتي أستاذنا الجليل.
              [frame="13 98"]
              "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم،
              فإن كنت كاتبا، فلا تقاوم خيالك و لكن قوِّمه !"

              (حسين ليشوري)
              [/frame]

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1858

                #22

                أخى الكريم الأستاذ حسين ليشوري صاحب الصادات

                تحية طيبة

                اشكرك على التفاعل المثمر إن شاء الله. و سوف افتح صفحة أخرى لموضوع "نظرية المؤامرة" وذلك حتى لا نتشتت و نتفرع و نبعد عن موضوع هذه الصفحة و الخاص ب.."الخلافة و الإخوان و الإرهاب" فى خطاب السيسى ، وأنت كما ترى أنه موضوع يندرج فى دراسات الظواهر الاجتماعية و السياسة.

                و فى الحقيقة أن ما يزعجنى من إنسان مهتم بعلاقة اللغة والفكر أن لا أجد هذا فيما يكتبه ، و أكثر ما يكتبه يلف و يدور عن أخطاء إملائية و نحوية. مع أن الأولوية والمفترض فيما يكتبه الاهتمام بنماذج و دروس توضح علاقات اللغة بالفكر ، و يستعمل ألفاظ تتميز بالوضوح فى كتابة الفكر ، والدقة فى تأكيد القناعات الفكرية فى عبارات لغوية قادرة على توصيل الفكر.

                ولقد قرأت مسألة عن أسبقية "اللفظ" على "مفهوم أو معنى" اللفظ ، و أن المفكر يبدأ باللفظ ثم يبحث عن المفهوم و المعنى فهل هذه القاعدة أو النظرية أو المبدأ صحيحة ؟ وهل تصلح فى دراسة الظواهر الاجتماعية؟

                يعنى ابدأ بكلمات "مؤامرة" و "نظرية" ثم أبحث عن معانى" نظرية المؤامرة" فى الحياة الاجتماعية و السياسة للدول والمجتمعات ، ثم اقول أن ....

                هذه نظرية عقيدية يقينة... من يأخذ بها مؤمن و من ينكرها كافر؟

                أم أن هذه مسألة لغوية فكرية ليست لها علاقة بأى ظواهر خارجية طبيعية أو اجتماعية أو سياسية ... مسألة لغوية- فكرية صرف تحتاج بحث لغوى فكرى فقط حتى نتأكد من صحتها.

                و حتى نستفيد من موضوع المؤامرة و نظريتها (عندما يشاء الله فى متصفح آخر ) سأطرح بعض الأسئلة التى تفيد فى طرح ... "نظرية المؤامرة":....

                س1: ما معانى الكلمات الآتية من حيث العلاقة بين اللغة و الفكر ، وهل هى من المترادفات اللفظية أم أن لها معانى فكرية مختلفة:

                برهان ، اثبات ، حجة ، دليل ، نفى ، يقين ، ظن ، نظرية ، بديهية مسلمة و تعريفات؟

                س2: هل الكلمات السابقة تُطبق فى مجالات العلوم التجريبية فقط ، أم أنها تُطبق فى مجال دراسة الظواهر الاجتماعية؟

                س3: هل الكلمات التالية لها نفس المعانى و المضامين فى العلوم الطبيعية والتجريبية و الاجتماعية:

                معلومات ، ومعارف ، و علوم؟

                س4: من حيث علاقة اللغة بالفكر ما علاقة الكلمات الآتية ببعضها البعض:

                يؤمن..إيمان.. يعتقد..عقيدة...نظرية.. يثبت... ظن.. شك..يقين..احتمال؟

                س5: هل الإنسان المثقف الذى ليس له خبرة و مران ومهارات بحث الظواهر الاجتماعية يصح له أن يقفز إلى استنتاجات صارمة و عقيدية يقينية حول "نظرية المؤامرة"؟

                س6: هل الإنسان الذى ليس له خبرات دراسة و بحث فى العلوم الطبيعية و التجريبية يستطيع أن يقفز إلى استنتاجات قاطعة ومعيارية حول هذه العلوم المادية المخبرية التجريبية؟؟

                س7: ما الفرق بين الأكاديمى و المفكر و المثقف و الشاعر و الفيلسوف من حيث القدرات العقلية و مهارات التفكير للوصول إلى آراء فى موضوع ما؟

                س8: هل الإنسان الذى لا يستطيع أن يقدم اجابات يقينية فى علوم طبيعية ( مثل الفيزياء و الرياضيات و الكيمياء و الفلك) يمكن له أن يقفز إلى نتائج و استنتاجات فى دراسة ظواهر سياسية و اجتماعية وهى اكثر تعقيدا و صعوبة من العلوم الطبيعية و المادية؟ بمعنى إن لم ينجح فى حل مسائل سهله فهل سينجح فى حل مسائل اكثر صعوبة وتعقيدا؟

                بعض الاسئلة السهلة لمن له خلفية علمية مادية تجريبية...

                00- هل فعلا مجموع زوايا المثلث 180 درجة؟ و هل هذه النتيجة: حقيقة علمية أم نظرية أم مبرهنة أم مسلمة أم تعريف للمثلث؟
                00- هل يوجد مثلث مجموع زواياه أقل أو أكثر من 180 درجة؟
                00- هل دائما الكل أكبر من الجزء؟ وهل هذه حقيقة أم نظرية أم فرضية؟
                00- هل فعلا الخط المستقيم هو أقصر مسافة بين نقطتين؟ و هل هذه النتيجة: حقيقة علمية أم نظرية أم مبرهنة أم مسلمة ، أم تعريف للخط المستقيم؟

                00- هل 1+ 1 = 2 دائما؟ ، وهل 61+ 97 = 158؟ و هل 5 ضرب 8 هى نفسها 8 ضرب 5؟
                00- هل الماء يغلى عند درجة 100 مئوية دائما؟ وهل يمكن أن يغلى عند درجات أقل أو أكثر من 100 مئوية؟؟ و هل هذه النتائج: حقيقة علمية أم نظرية أم مبرهنة أم مسلمة ، أم تعريف لدرجة غليان المياه؟
                00- هل دائما عندما يزيد الضغط يقل حجم الغاز؟ و هل هذه النتيجة: حقيقة علمية أم نظرية أم مبرهنة أم مسلمة أم قانون ، أم تعريف للضغط كدالة للحجم؟
                00- هل يمكن تطبيق قانون نيوتن الثالث: " لكل فعل رد فعل يساويه فى المقدار و مضاد له فى الاتجاه" على الظواهر الاجتماعية؟
                ****

                فهل الإنسان ذو الخلفية العلمية التجريبية الذى لا يستطيع أن يعطى اجابات يقينية فى علوم سهلة مخبرية تجريبية مادية !!! هل يستطيع بعقله و قدراته الفكرية أن يقدم إجابات يقينية وعقيدية حول "نظرية المؤامرة" وهى نظرية فى مجال أشد تعقيدا وتنوعا من مجال علوم المادة ؟

                ثم ماذا عن إنسان مثقف له خلفية و خبرة و قراءات فى الدراسات الإنسانية فقط؟
                ثم ماذا عن إنسان غير مثقف؟


                و دمت محبا..
                للعلاقة بين اللغة و الفكر.

                تعليق

                • Dr-A-K-Mazhar
                  ملاح
                  • Nov 2007
                  • 1858

                  #23


                  [align=center]محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب
                  (14)[/align]

                  رئيس دولة كبرى ، من أكبر الدول العربية ،و فى بلده خبراء و مفكرين ومراكز دراسات استراتيجية و مستشارين و أساتذة ، و...و يتكلم عن الخلافة و الاخوان بوجهة نظر واضحة و محددة ، و أنا لا أعرف من كتب له الخطاب ، ولا أعرف مصادر معلوماته ولا آراءه حول الإسلام و الخلافة ، وعلاقة الدين بالسياسة و الإسلام السياسى و الجماعات الإسلامية ، و لكن كل ما أعلمه هو المراجع التى اعتمد عليها فى بحثه و هى...

                  -- "زايد والبترول العربي" متوفر في الرابط http://www.alemarati.net/zayed/aldam.htm
                  -- فيصل حمدان "هل الهدنة الفلسطينية لا تزال حية" متوفر في الرابط http://www.amin.org/views/uncat/2003/july/jul093
                  -- سعد الدين إبراهيم "الديمقراطية وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط." مركز الدراسات الإسلام والديمقراطية. http://www.islam-democracy.org/ar/4t...m_address.aspx
                  -- مركز القدس للدراسات السياسية، نظّم ورشة عمل إقليمية بعنوان "الإصلاح في العالم العربي: الفرص والعوائق لسيناريو الازدهار" بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور http://alqudscenter.org/arabic/pages...tails=1&idd=49
                  -- معتز سلام، "السياسة الأمريكية والرد العربي" مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية. متوفر في الرابط http://acpss.ahram.org.eg/ahram/1/1/RE1D14.HTM.
                  -- د. عبد الرازق الداوي، حقوق الإنسان بين القيم والسياسة. المركز العربي للدراسات السياسية. متوفر في الرابط http://amanjordan.org/aman_studies/wmview.php?ArtID=790
                  -- معتز سلام، "السياسة الأمريكية والرد العربي" مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية. متوفر في الرابط http://www.ahram.org.eg/acpss/ahram/...1/1/SBOK48.HTM
                  -- وحيد عبد المجيد. السياسة الأمريكية والحركات الإسلامية: بداية تحول لم يكتمل. مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية. متوفر في الرابط http://www.ecssr.ac,ae/CDA/ar/eature...55-97-32,00htm
                  -- كينيث كاتسمان. "الديمقراطية ليست دواء سحريا ضد الإرهاب". مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية. متوفر في الرابط http://ecssr.ac.ae/CDA/ar/eaturedTop...-97-32,00.html
                  -- هاني نسيرة. "الليبراليون الجدد في المنطقة العربية". متوفر في الرابط http://www.ikhwan-muslimoon-syria.or...er/liberal.htm
                  -- الشورى في نظام الحكم الإسلامي. متوفر في الرابط http://www.islamunveiled.org/arb/ree/books/book13.htm
                  -- شبكة النبأ المعلوماتية. " لماذا ترك المسلمون واجبهم ليعلموا الآخرين في أمريكا". متوفر في الرابط http://www.annabaa.org/nbanews/43/124.htm
                  -- جون لويس ساربيب. "البنك الدولي والمشرق العربي بعد الحادي عشر من سبتمبر 2011". مركز المشرق العربي للدراسات الإستراتيجية والحضارية. متوفر في الرابط http://www.ashaqalarabi.org.uk/center/mutabaat-bank.htm
                  -- فهيمة السعيدي. الوحدة والاندماج وأثرهما على إحياء اقتصاد العالم الإسلامي. متوفر في الرابط http://www.taghrib.org/arabic/nashat...13/a-13-04.htm
                  -- العولمة والاقتصاد السياسي، المؤسسة العربية للدراسات الإستراتيجية والبحوث. متوفر في الرابط http://www.airss-forum.com/Details.asp?id=451
                  -- د. خالد شوكت، "انهيار الصنم". متوفر في الرابط http://www.arabtimes.com/AAA/Jan/doc118.html

                  -- لقاء الرئيس مبارك بطلبة الجامعة وأساتذتهم. الأهرام عدد 41902، 27 أغسطس 2001. متوفر الرابط http://www.ahram.org.eg/Archive/2001/8/27/RON2.HTM
                  -- د. أحمد صبحي منصور. "شجرة -الإخوان المسلمين- زرعها السعوديون في مصر". متوفر في الرابط http://www.syriamirror.net/modules/n...p?storyid=9538
                  -- صلاح الدين حافظ. "حرية وسائل الإعلام العربية في موقف خطير". الأهرام، العدد 41099 في 16 يونيو 1999. متوفر في الرابط http://www.ahram.org.eg/Archive/1999/6/16/PIN1.HTM
                  -- زكريا نيل. "هل فشل العرب في إنجاز عمل تاريخي يؤهلهم لدخول القرن الجديد‏". الأهرام، عدد 41193 في 18 سبتمبر 1999. متوفر في الرابط http://yyy.ahram.org.eg/archive/1999/9/18/OPIN3.HTM
                  -- "أمريكا والفجوة بين الأقوال والأفعال" بواسطة برنامج المحيط. العربية في 22 أبريل 2005. متوفر في الرابط http://www.alarabiya.net/Articles/2005/04/24/12465.htm
                  -- صلاح الدين حافظ. حرية الصحافة بين العنف والإرهاب. الأهرام، عدد 41715 في 21 فبراير 2001 متوفر في الرابط http://yyy.ahram.org.eg/archive/2001/2/21/OPIN6.HTM

                  ****
                  وواضح لمن تعود على قراءة البحوث أن مستوى المراجع لا يليق ببحث مثل هذا من حيث التنوع و الكمية و العمق و الكيف، و مستوى المنهج العلمى فى البحث. فعادة لا مقالات الصحف تصح كمراجع بحث علمى( إلا تحت شروط معينة). أما نوع الكُتّاب الذى اختارهم فلهم اتجاه معروف من الإخوان و الإسلام مثل:

                  00- صلاح الدين حافط
                  00- د. أحمد صبحى منصور ( لا يؤمن بالأحاديث النبوية)
                  00- د. وحيد عبد المجيد
                  00- د. سعد الدين إبراهيم ( مركز ابن خلدون)
                  00- حسنى مبارك (فى لقاءه مع الطلبة)

                  و إذا فرضنا أنه قرأ هذه المقالات و الكتابات ، واعتمد عليها فى بحثه ( عادة أصحاب الرتب العالية و المراكز القيادية يطلبون من بعض الخبراء أو أساتذة الجامعات أن يكتبوا لهم البحوث بمقابل) فهذه إذن أحد مصادر معلوماته عن الإخوان.

                  ويضاف لذلك ما تعلمه فى الجيش من تاريخ طويل للأخوان منذ نشأة فكرة الضباط الأحرار ، و تاريخ الشد والجذب بينهم و بين عبد الناصر و ما تلا ذلك من محاكمات و سجون و إعدامات بنفس الاتهامات التى نسمعها الآن.

                  لذلك فوصول الإخوان للسلطة والحكم معناه تهديد لتحكم و تسلط قيادات الجيش و امتيازاتهم.


                  وربما من مصادره المعلوماتية ما سمعه من ممثلين لبعض دول العالم حيث لا يرون إلا السوء فى الإسلام السياسى ، و أنه طريق للخلافة التى لا يريدها الكثير من رؤساء دول العالم كما يمكن قراءة ذلك فى بحوث عدد لا يستهان به من المفكرين و المخططين( مثلا فى إدارات راند أو السى أى ايه أو...)

                  هذه هى الصورة فى رأس وزير للدفاع ، و ساعد عليها ما يكتبه البعض عن الإخوان حتى كرههم نسبة مما انتخبوا مرسى. و نلاحظ من خطابه (لمن يسمع الخطاب) أن معانى كلمةالاخوان فى عقل السيسى لا تحمل مضامين جيدة و لكن مفاهيم سيئة عن الإخوان تهدد البلد و لا تبنى.. تسبب مشاكل للمجتمع والدولة لذلك أصبحت من أولويات عمله كرئيس لمصر أن يحاربهم ليحقق الأمن و الأمان والاطمئنان لشعبه!!!

                  نوع من الحقد و الكراهية للإخوان ربما سببها فى عقله و عقل مستشاريه فى الداخل و الخارج هى الإرهاب... فهم المصدر و المنبع وربما بسببها (فى تصوره و خياله) و من نصائح مستشارين الداخل و الخارج أنهم الطريق إلى الخلافة ، وأنهم سبب نمو الفتن وما تثمرها من الانقسامات والتفتت و التشتت . و للتخلص من الإرهاب و جذوره لابد أن يضع الإخوان فى أولويات حكمه و يطلب من دول العالم أن تقف بجانبه و تساعده!

                  هذه محاولة لفهم ما فى رأسه عن الإخوان و الإرهاب فماذا عن الخلافة؟


                  ( يتبع)

                  تعليق

                  • فيصل كريم
                    مشرف
                    • Oct 2011
                    • 296

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة فيصل كريم
                    إلى حد أنني وجدت مصدرا منها يكتب فيه أحدهم حكايات مسلية عن الإخوان بالطريقة المصرية التشويقية والمثيرة في السرد، وتبين لي لاحقا أن هذا الرجل مصاب بشيزوفرينا "الإسلاموفوبيا"
                    الذي قصدته بهذه الأسطر هو هذا الذي ذكرتني به يا دكتور عبد الحميد

                    المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar
                    00- د. أحمد صبحى منصور ( لا يؤمن بالأحاديث النبوية)
                    وهو شخص لا أعرف كيف يطيق نفسه، فكتاباته عن كل ماهو إسلامي تنضح بالحقد... الحمد لله على نعمة الطمأنينة.

                    هذه هي مصادر السيسي "العميقة"، فحدث ولا حرج.

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1858

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة فيصل كريم مشاهدة المشاركة
                      الذي قصدته بهذه الأسطر هو هذا الذي ذكرتني به يا دكتور عبد الحميد



                      وهو شخص لا أعرف كيف يطيق نفسه، فكتاباته عن كل ماهو إسلامي تنضح بالحقد... الحمد لله على نعمة الطمأنينة.

                      هذه هي مصادر السيسي "العميقة"، فحدث ولا حرج.


                      أخى الكريم الأستاذ فيصل كريم


                      تحياتى و اشكرك على المتابعة ، و اشكرك على ترجمة ورقة بحث ( بحث !!!!؟) السيسى لأننى نقلت من ترجمتك (على الصفحة السابقة) المراجع التي استند إليها السيسى.

                      وفى الحقيقة مناقشة موضوع " السيسى" دون خلفية معلوماتية و معارف متصلة بالموضوع عن السيسى مع بعض المصريين تصيب الإنسان بالحيرة . وكنموذج لذلك ما حدث معى. في شهر أغسطس الماضى كنت في زيارة طويلة لمصر ، وعادة اقضى معظم الوقت في زيارات ونقاشات مع الأصدقاء و الأقارب ، وما ازعجني حقيقة هو مقدار ما تسببه وسائل الإعلام في عقول و نفسيات الناس و خصوصا "الأقارب" مما يؤدى إلى خلافات و انشقاقات و خصام و سب يمكن أن يؤدى إلى قطع صلات الرحم...و كل ذلك بسبب السيسى.

                      و انا تعرضت لهذا من الأقارب و خصوصا الشباب منهم.... مثلا..


                      1) وا</Oحد من شباب العائلة قال لى : أنت عامل نفسك بتفهم؟ لا أنت ما بتشوفش و مش عايز تفهم... هكذا بالمصرى.

                      2) أولاد اختى لا يقرأون غير القصص أما الكتب و المقالات فصعبة عليهم ، ومتابعتهم لما يحدث مصدرها التلفزيون فقط أو من أصدقاء لهم على تويتر و الفيسبوك ( يعنى لهم نفس الآراء عادة) ، قالوا لى " روح شوف أوباما بتاعكم و شوف السيسى عمل فيه أيه) و قطعوا علاقتهم معى بعد ذلك.<O

                      3) و احد من العائلة قال لى: " السباك والعجلاتى بيفهمووووو احسن منك"

                      4) وشاب آخر قال لى " انت حمار"

                      5) و قال واحد منهم " مثقف ": ... أنت لا تأتى إلا في زيارات لمصر كل سنة ، ولا تعرف مثلنا ، نحن أكثر منك معرفة ( معارف غير علم طبعا) و بلاش تتكلم في موضوعات احنا اكثر علم بها ( علم !!)


                      هذه بعض النماذج من الإقارب فما بالك بغير الأقارب .. ربما ابلغوا عنى الأمن.

                      وما بالك بغير المصريين فربما ما اكتبه أكاديمى تجريبى مخبرى وكمان متلبس بالعلمية...أي والله متلبس بالعلمية؟؟؟

                      ولا حول ولا قوة إلا بالله



                      و تحياتى

                      تعليق

                      • Dr-A-K-Mazhar
                        ملاح
                        • Nov 2007
                        • 1858

                        #26

                        [align=center]محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب
                        (15)[/align]

                        [align=center]السيسى و الخلافة ( ا)[/align]

                        عندما يتحدث رئيس دولة مصر لدول العالم عن "الخلافة" و كأنها شىء بغيض و مكروه يسأل الإنسان نفسه...

                        ما فى عقيدة و فكر رأس دولة مصر عن " الخلافة" حتى يكرهها؟

                        سؤال صعب لأننى لا أعرف ما يدور فى رأس السيسى من المعلومات المتاحة لدي . و لأننى رجل مهنتى البحث ، وعقلى يعمل مثل أكثر عقول من يبحث ( كما أعرفهم ) فلا اقفز إلى استنتاج غير مؤسس على معلومات. لذلك فإننى أحاول قدر المستطاع أن اجمع أكبر قدر من المعلومات و توثيقها قبل معالجتها.

                        و لأننى لا أدعى "علم لدنى" ، ولا قدرات " حدسية " ، ولا "معارف ربانية" تصلنى ب "إلهام إلهى" فلا استطيع إلا أن اعتمد على معلومات و قدرات عقلية فى الاستنتاج ، مع الحرص على عدم إدعاء اليقينية فيما أقول ، فربما تأتى معلومات جديدة تغير من نتائج استنتاجى ، أو ربما استخدمت منهج استنباط أو قياس بطريقة خاطئة أو متعسفه . لذلك تجدنى استعمل كلمة "ربما" كثيرا لأنها تفيد الشك فى بعض ما أعرف من معلومات و فى درجة احتمال ما أصل إليه من نتائج بالاستنتاج. فأقوى مناهج الاستنتاج هى الاستنتاجات فى علوم الرياضيات و الفيزياء ، ونحن هنا فى ظواهر اعقد من الفيزياء و الرياضيات و تحتاج للكثير من الصبر و التأنى والمثابرة و وضوح الفكر.

                        من هذا المنطلق احاول البحث عن تفسير ظاهرة "كراهية السيسى" كرئيس دولة للخلافة الإسلامية. ومن هنا أرى أنه يمكن أن تتضح بعض الأمور من تأمل ما متاح عندى من معلومات عن السيسى و تتضمن الآتى.

                        1) سيرته الذاتية
                        2) تقييم شهادته
                        3) اكبر إنجاز فكرى له و هو بحثه الأمريكى عام 2006 ، وما يحتويه من مراجع.
                        4) معلومات من اتصالات شخصية لناس و أصدقاء اعرفهم و يعرفون السيسى.


                        ولتكن البداية بالسيرة الذاتية للمشير رئيس مصر الحالى " عبد الفتاح سعيد السيسى"

                        ( يتبع)

                        تعليق

                        • Dr-A-K-Mazhar
                          ملاح
                          • Nov 2007
                          • 1858

                          #27

                          [align=center]محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب
                          (16)[/align]
                          [align=center]السيسى و الخلافة (ب)
                          معلومات[/align]

                          1) السيرة الذاتية للسيسى

                          الإسم الكامل : عبد الفتاح سعيد السيسي
                          تاريخ الميلاد : 19 نوفمبر 1954
                          مكان الميلاد : محافظة المنوفية
                          الرتبة الوظيفية : مشير

                          المؤهلات العسكرية لعبد الفتاح السيسي

                          بكالوريوس العلوم العسكرية عام 1977
                          ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان عام 1987
                          ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان البريطانية عام 1992
                          زمالة كلية الحرب العليا من اكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 2003
                          زمالة كلية الحرب العليا الأمريكية عام 2006

                          الوظائف التي شغلها عبد الفتاح السيسي

                          رئيس فرع المعلومات والأمن بالأمانة العامة لوزارة الدفاع
                          قائد كتيبة مشاة ميكانيكى
                          ملحق دفاع بالمملكة العربية السعودية
                          قائد لواء مشاة ميكانيكى
                          رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية
                          قائد المنطقة الشمالية العسكرية
                          مدير إدارة المخابرات الحربية والإستطلاع
                          قائد عام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى
                          رئيس الجمهورية المصرية

                          2) تقييم شهاداته و بحوثه وعلاقتها بالخلافة

                          00- سأفترض أن معلومات سيرته الذاتية سليمة ، و تشككى جاء من الكثير مما تم نشره و الإدعاء أن ما قام به السيسى فى أمريكا " ماجستير" أو " دكتوارة" ، وإدعاءات أن بحوثه نشرت فى مجلة "فورن أفايير.

                          00- دراسة السيسى كلها فى مؤسسات عسكرية ، و معروف طبيعة مناهج ومقررات الدراسة العسكرية فى كلية حربية عربية مقارنة بكليات أخرى ليست عسكرية فى البلاد العربية. المستوى الفكرى منخفض عندما أقارنها بمساقات الدراسة فى الكلية الفنية العسكرية التى أعرفها.

                          00- درجة " بكالريوس" من الكلية الحربية غير معترف بها كشهادة جامعية فى الجامعات المصرية ، بحيث يمكن للحاصل عليها أن يكمل دراسته العليا للحصول على ماجستير أو دكتوراة ، ولذلك نجد أن بعض الضباط يسجلون فى كليات الآداب أو الحقوق حتى يصبحوا من أصحاب الشهادات. و بالمقارنة بضباط الفنية العسكرية فأننى أعرف ما يلقاه ضباط الفنية من صعوبة لتسجيل للماجستير فى هندسة القاهرة لأن شهادة الفنية العسكرية (أيام وجودى كمعيد فى هندسة القاهرة) لم تكن تعترف بها كلية هندسة القاهرة للتسجيل لدرجة الماجستير.

                          00- أما الماجستير الأول و الثانى فهو فى كلية عسكرية مصرية ، و كلية عسكرية أخرى بريطانية ضمن التعاون العسكرى، و ينطبق عليهما ما كتبته عن درجة البكالريوس . و لكننى لم أستطع الحصول على معلومات عن محتوى هذه الماجستيرات وموضوع الدراسة و مستواها العلمى و مراجعها العلمية. و لكن بمقارنة ذلك بالبحث المنشور من كلية الحرب الأمريكية فيمكن أن نتوقع مستوى الفكر فى بحوث ماجستير مصر و بريطانيا حول موضوعات إن كانت غير عسكرية ، وإن كنت اتوقع أن ما قام به موضوعات عسكرية و ليست فى سياسة الحكم أو الفكر السياسى و الديمقراطية..و لكن الله أعلم.

                          00- ورقة بحث السيسى فى امريكا عام2006 تم عرضها فى موقع الجمعية و مستواها ضعيف ولا تنم على فكر سياسى بحثى.

                          3) بحثه الأمريكى عام 2006 ، وما يحتويه من مراجع.

                          اكبر إنجاز فكرى له ، و هو بحثه عن الديمقراطية فى الشرق الأوسط ، ولم يتطرق فيه لبحث موضوع الخلافة ، و لا توجد فى المراجع التى اعتمد عليها شىء يعتد به لمعرفة معلوماته عن أو موقع كلمة " الخلافة" فى عقل السيسى.

                          4) معلومات من مصادر شخصية

                          من معلوماتى من بعض الاصدقاء و الزملاء الذين اعرفهم من مصر و الذين التحقوا بالجيش ووصلوا لرتب عمداء و ألوية عندما كان "السيسى" برتبة مقدم ، هؤلاء لا يعرفون اهتمامات فكرية للسيسى ولا مناقشات فى أمور خاصة بالحكم و السياسة و الخلافة ، و ربما طموحات فقط. و بعضهم قال لى أنه كان مجرد موظف فى الدوله مثله مثل اللواء "عمر سليمان" .......موظف....، وكان ذلك فى عصر مبارك ، و لكننى لم استفسر منهم عن معانى ومضامين كلمة "موظف" برتبة عسكرية فى الدوله؟!!

                          الخلاصة:

                          المعلومات المتاحة لا تدل على أن السيسى له فكر سياسى إسلامى أو اهتمامات بفكر الخلافة مدحا أو ذما أو نقدا. اما معرفته عن أمور سياسية مثل الديمقراطية فمعرفة سطحية نظريا ، اما تطبيقيا فلم يعرفها ولم يتعود عليها لأن أى ضابط فى مؤسسة عسكرية يسير بالأمر و الطاعة من الرتب الأعلى و بلا نقاش.

                          السيسى إذن ليس رجل فكر ولا تنظير سياسى و ليس مفكراً إسلاميا أو قوميا ( قومية عربية أو ناصرية) ، وليس مفكرا منحاز لفكر غربى ( رأسمالى أو اشتراكى). وكل ما فى عقله فكر عسكرى للقتل والحروب و تسليح الجيش ، و التحكم فى ميزانيه الجيش و المعونة الأمريكية ( 1.3 مليار دولار) ، و السيطرة على صناعات اقتصادية يقوم بها الجيش . ومع كل ذلك فالرجل رئيس دوله و يحكم دوله لها سياسة ويتكلم عن مفهوم سياسى للخلافة.

                          إذن كيف نفسر ما قاله عن "الخلافة" التى جاءت فى خطابة فى الأمم المتحدة وهى معرفة مرتبطة بسياسة دوله هو رئيسها؟

                          ربما له هوايات فى القراءة ، فقرأ عن الخلافة ولم تعجبه. أو ربما حضر بعض الحلقات الخاصة عن الخلافة ولم تعجبه. أو ربما أخذ دورات خاصة عن الخلافة ولم تعجبه الخلافة . أو ربما عرف أن الخلافة سيئة من مصدر ما وقرر أنها لا تصلح للحكم.

                          ( يتبع)

                          تعليق

                          • فيصل كريم
                            مشرف
                            • Oct 2011
                            • 296

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة Dr-A-K-Mazhar مشاهدة المشاركة
                            أخى الكريم الأستاذ فيصل كريم


                            تحياتى و اشكرك على المتابعة ، و اشكرك على ترجمة ورقة بحث ( بحث !!!!؟) السيسى لأننى نقلت من ترجمتك (على الصفحة السابقة) المراجع التي استند إليها السيسى.

                            وفى الحقيقة مناقشة موضوع " السيسى" دون خلفية معلوماتية و معارف متصلة بالموضوع عن السيسى مع بعض المصريين تصيب الإنسان بالحيرة . وكنموذج لذلك ما حدث معى. في شهر أغسطس الماضى كنت في زيارة طويلة لمصر ، وعادة اقضى معظم الوقت في زيارات ونقاشات مع الأصدقاء و الأقارب ، وما ازعجني حقيقة هو مقدار ما تسببه وسائل الإعلام في عقول و نفسيات الناس و خصوصا "الأقارب" مما يؤدى إلى خلافات و انشقاقات و خصام و سب يمكن أن يؤدى إلى قطع صلات الرحم...و كل ذلك بسبب السيسى.

                            و انا تعرضت لهذا من الأقارب و خصوصا الشباب منهم.... مثلا..


                            1) وا</Oحد من شباب العائلة قال لى : أنت عامل نفسك بتفهم؟ لا أنت ما بتشوفش و مش عايز تفهم... هكذا بالمصرى.

                            2) أولاد اختى لا يقرأون غير القصص أما الكتب و المقالات فصعبة عليهم ، ومتابعتهم لما يحدث مصدرها التلفزيون فقط أو من أصدقاء لهم على تويتر و الفيسبوك ( يعنى لهم نفس الآراء عادة) ، قالوا لى " روح شوف أوباما بتاعكم و شوف السيسى عمل فيه أيه) و قطعوا علاقتهم معى بعد ذلك.<O

                            3) و احد من العائلة قال لى: " السباك والعجلاتى بيفهمووووو احسن منك"

                            4) وشاب آخر قال لى " انت حمار"

                            5) و قال واحد منهم " مثقف ": ... أنت لا تأتى إلا في زيارات لمصر كل سنة ، ولا تعرف مثلنا ، نحن أكثر منك معرفة ( معارف غير علم طبعا) و بلاش تتكلم في موضوعات احنا اكثر علم بها ( علم !!)


                            هذه بعض النماذج من الإقارب فما بالك بغير الأقارب .. ربما ابلغوا عنى الأمن.

                            وما بالك بغير المصريين فربما ما اكتبه أكاديمى تجريبى مخبرى وكمان متلبس بالعلمية...أي والله متلبس بالعلمية؟؟؟

                            ولا حول ولا قوة إلا بالله



                            و تحياتى
                            "تكرم يا دكتور" وحاشاك عن ما قاله هؤلاء الناس، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

                            وقديما قالوا "زمّار الحي لا يطرب" فكل مفكر لا يلقى القبول وسط محيطه ومجتمعه. فسقراط مثلا لم يعجب الناس في زمنه فحكم عليه الحاكم بالإعدام بشرب السم، وصدق حين وصف الإنسان بالحيوان... المقلد. وها نحن نتجرع سموم إفساد المجتمع ثقافيا وتوعويا بل وحتى "ضميريا" إن جاز التعبير. فهؤلاء البشر يقلدون ما يرونه في وسائل الإعلام. وحين تكلم أحدهم تراه يومئ برأسه قبولا (قال يعني فاهم كل ما يقال)، ويقع في المطب حين تسأله "أنت بتهز بدماغك يعني فاهم إيه؟" فلا تأخذ منه حق ولا باطل. وبطبيعة الحال، هذا ليس حكما عاما، لكن صفوة العقول تجدهم في زمننا هذا في الدرك الأسفل من الأرض، لأن هذا ما تريده أنظمة القهر ووسائل إعلامها العاهرة.

                            بمناسبة الحديث عن الخلافة، يبدو أن الصورة الصحيحة لها -أو ما يفترض أن تكون كذلك- ضبابية لدى عموم الناس. وسيكونون معذورين بالجهل إذا نقصت المعلومات المعرفية الموضوعية الدقيقة حول ماهية الخلافة وأحكامها وشروطها. فليس من المعقول أن تقف الأمة على مرجع غابر وحيد حول مسألة الخلافة وهو "الأحكام السلطانية" للماوردي، وهو ما اتفقنا على تصنيفه أنه من "عصر التأويل" الذي أوقعنا فيما نعانيه الآن من القبول بالاستبداد والرضوخ له. فيظهر لنا أن الدكتور حاكم المطيري قرر فتح هذا الباب على مصراعيه لمناقشته نقاشا تأصيليا علميا، وأظن أنه مؤهل لذلك بعد طرحه لكتبه في الفقه السياسي الإسلامي والتاريخي ككتاب "الحرية أو الطوفان" و"أهل السنة والجماعة" و"تحرير الإنسان وتجريد الطغيان" و"عبيد بلا أغلال" -الذي اهتم به مؤخرا نادي قراءة نسائي في فلسطين وطلبوا مني تقديم محاضرة عنه عبر السكايب. فهو يجهز لكتاب عن الخلافة، واستبق ذلك -كما هي عادته- بتقسيم مواضيعه على سلسلة مقالات هذا الجزء الأول لها



                            ومن هنا فإن السيسي وأجهزته وكل الأنظمة العربية الوظيفية الأخرى تعتمد على جهل الناس بماهية الخلافة وضرورتها لحياة المسلمين وعودة الاستقرار والطمأنينة لهم. وقد فقع مرارتي أحد أقاربي الذي ظننته قارئا وعلى حد معقول من الإدراك، حين تحدثنا عن الخلافة وعودتها، فقال متهكما "يستحيل أن نعود إلى عصر أبو بكر وعمر، إن لم تكن حالما يا هذا، فلا شك أنك معتوه." فكظمت غيظي بعد أن أيقنت ألا فائدة ترجى من الجدال مع من لا يدرك أنه لا إسلام بلا خلافة. وأن وجود المسلمين في العصر الراهن لا يعني بالضرورة أن الإسلام موجود.

                            تقبل أطيب تحية

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              عضو منتسب
                              • Mar 2010
                              • 43

                              #29
                              أستاذنا الفاضل الدكتور المهندس عبد الحميد مظهر: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
                              أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتقبل منك و منا صالح الأعمال في هذا اليوم المبارك و يحل علينا العام الهجري الجديد، 1436، باليمن والبركات و الأمن والخيرات، اللهم آمين.

                              ثم أما بعد، قبل أن أشكر لك تعليقك الكريم أعلاه، رقم 22، أود الاعتذار إليك عن التشويش الذي أحدثته في تسلسل أفكارك و عن الازعاج الذي سببته لك بكلامي غير العلمي، ثم أشكر لك حلمك و طول بالك عليَّ بارك الله فيك وجعل ما تكرمت به في ميزان حسناتك، فهو من صدقة العلم.

                              لي تعليق على نقطتين أراهما تحتاجان إلى تعليق سيرع، إن سمحت به، حتى لا أضيع عليك وقتك الثمين و لا أصرف جهدك في غير ذي جدوى، أما التعليق على تعقيبك كله فهو يحتاج إلى جهد و وقت لا أملكهما الآن ثم إنني لا أرى جدوى من التعليق المسهب فقد يحول الحوار إلى جدال "عربي/عربي" أفظع من الجدال البيزنطي العقيم، و النقطتان هما:
                              1- و فى الحقيقة أن ما يزعجنى من إنسان مهتم بعلاقة اللغة والفكر أن لا أجد هذا فيما يكتبه ، و أكثر ما يكتبه يلف و يدور عن أخطاء إملائية و نحوية. مع أن الأولوية والمفترض فيما يكتبه الاهتمام بنماذج و دروس توضح علاقات اللغة بالفكر، و يستعمل ألفاظ تتميز بالوضوح فى كتابة الفكر، والدقة فى تأكيد القناعات الفكرية فى عبارات لغوية قادرة على توصيل الفكر.
                              2- هذه نظرية عقيدية يقينة... من يأخذ بها مؤمن و من ينكرها كافر؟

                              أنا أستعمل فيما أكتب المفردات العربية بدلالاتها المعجمية المعروفة في معاجم اللغة العربية و قواميسها و ليس كما هي في المصطلحات إلا عندما يقتضي المقام ذلك والمقام، و لكل مقام مقال كما يقال، فمن لا يستطيع فهم الألفاظ كما هي في معجامنا العربية فلا يمكن التحاور معه بمأمن من الاختلاف، فمثل كلمات "إيمان" تعني التصديق، و "الكفر" تعني "التغطية" و "اليقين" يعني عمق التصديق، و "العقيدة" تعني ما ترسخ في عقل الإنسان و ذهنه من أفكار، وهكذا...، و دلالة اللفظ المعجمية يجب أن تسبق دلالته الاصطلاحية .

                              و إن من شروط الحوار المثمر أن يكون للمتحاوريْن السجل اللغوي بمعانيه المفردة و المركبة الموَّحد أو القريب من الموحَّد إذ يستحيل أن يكون لشخصين السجل اللغوي واحد مهما كانا قريبين من بعضيهما، هذه حقيقة علمية.

                              أما عن قفز إنسان "متخصص" في اللغة إلى الحديث عن قضايا المجتمع "المعقدة" فممكن جدا إن استعان ذلك القافز بما جاء في القرآن العربي و سنة النبي العربي، محمد، صلى الله عليه وسلم، وكان معرب اللسان و الفؤاد و إسلامي الثقافة فهو سيتكلم في قضايا أعقد من قضايا المجتمع بكثير إن كان واثقا من نصوصه التي يعتمد عليها ثبوتا ودلالة، قطعية وظنية.

                              هذا و الله المستعان.

                              تحيتي وتقديري أستاذنا الفاضل و دم بخير.
                              [frame="13 98"]
                              "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم،
                              فإن كنت كاتبا، فلا تقاوم خيالك و لكن قوِّمه !"

                              (حسين ليشوري)
                              [/frame]

                              تعليق

                              • Dr-A-K-Mazhar
                                ملاح
                                • Nov 2007
                                • 1858

                                #30

                                أخى العزيز الأستاذ فيصل كريم

                                أولاً: اشكرك على ما تفضلت به ، و على العموم فقد تعودت سماع مفردات من قواميس أدبية عديدة من ناس عادة لا تقرأ ، أو لو قرأت فهى لا تجيد القراءة أو تكتفى بما تريد فهمه و تفصله عن سياقه ثم تلقى الأحكام بمنتهى السهولة. والإشكالية عند البعض ممن يقرأ عدم اختيار الكتابات الجادة ، وعدم الصبر على اكمال قراءة و فهم ما يُكتب بل الرد السريع ، يضاف إلى ذلك ايضا أن جودة غالب ما يُكتب منخفضة.

                                ثانياً: أتفق معك أن الكتب القديمة فى الفكر السياسى الإسلامى قليلة ولا تكفى ( مثل كتاب الأحكام السلطانية للماوردى ). هناك تقصير شديد فى عدد المفكريين الإسلاميين الجادين فى البحث و الكتابة مقارنة بعدد المسلمين فى العالم. و يكفى أن تبحث عن عدد الكتب التى تنشر من دور نشر عربية و أنت تعرف أنها قليلة و أن هذا القليل اكثره نقل و تلخيص و تكرار لما جاء فى الكتب القديمة.

                                ثالثاً: مازالت فكرة ولاية المتغلب و شرعية الخروج على الحاكم من الموضوعات التى لا ينتهى الجدل حولها.

                                رابعاً: بالنسبة لكثير من المسلمين فنظم التعليم لم تُخرج لنا إنسان قارىء يبحث عن المعرفة فيراجع و يدقق فيما ينقل ، و المتخرج من مؤسسات التعليم عادة لا يريد أن يتعلم وليس عنده الصبر على متطلبات العلم فى ثورة المعرفة و العولمة الثقافية. و عدد من يرتاد المكتبات العامة للقراءة أو الاستعارة قليل. أما أسعار الكتب فحدث ولا حرج. و ترحمة الكتب الجيدة قليلة و عدد من يجيد لغات اجنبية قليل.

                                خامساً: موضوع الخلافة موضوع كبير عريض و عميق ، و يحتاج مراجعات ومراجعات مع الاحتفاظ بالفكرة الأساسية ...
                                المقصد الأسمى من الإمامة أو الخلافة هو ما توارد ذِكرُه على ألسنة العلماء وفي كتُبهم، ولخَّصه الماورديُّ رحمه الله؛ إذْ قال: الإمامةُ موضوعةٌ لخِلافة النبوَّة في حراسة الدِّين وسياسة الدنيا ، وعَقْدُها لِمَن يقوم بها في الأمَّة واجبٌ بالإجماع فعلى هذا يكون مقصدُ الخلافة والإمامة إقامةَ المصالحِ الدِّينية والدُّنيويَّة.
                                و تحياتى

                                تعليق

                                يعمل...
                                X