قيام داعش: الجذور والمنبع، ومصير الأمة - ترجمة الفيلم الوثائقي The Rise Of ISIS

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1858

    أخى الكريم فيصل كريم

    ذكرت في مداخلة سابقة..


    أما معاول القوة والهيمنة فهي -كما تعلم حضرتك- متغيرة وغير ثابتة حسب السنن الكونية التي يبدو أن عالما كالبروفيسور إيان موريس أدرك شيئا منها فذكر في كتابه why the west rules, for now أنه خلال 50 عاما من الآن (وربما أقل) ستزول هيمنة الغرب وتخبو، وإن كان قد عزاها بالدرجة الأولى إلى عوامل الجغرافيا واستنفاذ الثروات وسلم التطور الاجتماعي.


    الرجل يبنى كلامه على الفعل و التخطيط من دول تفهم سنن الله...
    ..
    و ليس الدول التي تتكلم ولا تفعل شيئاً.

    تعليق

    • فيصل كريم
      مشرف
      • Oct 2011
      • 296

      المشاركة الأصلية بواسطة Dr-A-K-Mazhar مشاهدة المشاركة
      أخي الكريم فيصل..

      تحياتى


      حتى لا نضيع مع العبارات الإنشائية الحماسية ،

      وحتى نتفادى جدالات لا تقنع ولا تفيد

      وحتى لا تأخذنا مشاهد الفيديوهات واصوات المحاضرات التي لا نعرف صحتها و سلامتها

      و حتى لا تكون قدوتنا دون كيشوت و نحارب طواحين الهواء...

      اسأل بتحديد شديد :

      00- من هو العدو الذى يجب أن نحاربه؟؟

      فهل يمكن أن تحدد لنا: كينونات و كائنات يمكن معرفتها لنعرف .....من أو ما... نحارب؟!


      لابد من ذلك لتوجيه الأسلحة للمكان الصحيح وتكثيف النيران


      00- ما ميدان الحرب و القتال و الجهاد؟ بيتنا... مكاتبنا... الانترنت...

      00- من يحدد الخطط و التحركات و ينظم الصفوف؟


      00- وهل نجاهد ونناضل ونقاتل ونحارب بسلاح الانترنت؟

      ما هي اسلحتنا؟ .... كلام... جدال... شرائط... فيديوهات... محاضرات... فتاوى نتية؟؟

      00- كيف نقيس الخسائر و الأرباح؟

      يا عزيزى..

      مجرد الكلام و الجدال لا يقدم ولا يؤخر..



      فالكلام العام الهلامي لا يفيد في مجالات...

      الجهاد... النضال... القتال... الحرب...



      ودمت
      إذا فهمت سؤالك يا دكتور بمعناه الصحيح، فإن العدو الذي يجب أن نهزمه قبل أي عدو آخر هو أنفسنا. إذا نجحنا بذلك فلا شك أننا سنمضي بالطريق الصحيح.

      المشكلة لم تبدأ منذ القرن الماضي، بل هي موجودة منذ القدم. ولعل المشكلة تتلخص بأننا كمسلمين لسنا قادرين على مجاراة الإسلام الذي يمنح آليات مناسبة في كل عصر لحل إشكالياته. المسلمون الأوائل فهموا الآليات المناسبة لعصرهم ونجحوا بتفعيلها، وعندما اضمحل الجانب الفكري ودخلنا بعصور التقليد فشلنا بفهم الآليات المناسبة لعصرنا فسيطرت علينا الأمم التي أدركت متطلبات السنن الكونية.

      نحن أعداء أنفسنا والعقبة الأكبر نحو تحررنا كما أرادنا الإسلام أحرارا هي ذواتنا. والتحرر يبدأ من الداخل، وهذا ما لا يريد مواجهته معظم الناس. ولكي أكون محددا أكثر فإن من مظاهر المشكلة أن كل فرقة إسلامية لا تريد ممارسة النقد الذاتي لأجل تحقيق المصلحة العليا للإسلام، فإن مارسته إحداها فسيكون ذلك لتحقيق مصلحة خاصة ضيقة. فكلها تعتقد أن لديها الحق المبين الذي لا يعتريه باطل، وهذا وهم كبير، وإلا لما كنا في هذه الحال من الضعف، ويحكمنا أراذل الناس سقّطهم.

      فالحرب إذًا فكرية، وهذا يقتضي نزع الفاسد من أفكارنا إلى الدرجة التي تجعلنا قادرين على النهوض. وكنا قد تناقشنا فيما سبق هاتفيا حول أن المشكلة السياسية تمنع تحقق أي حلول بمناحي الحياة الأخرى، وهذا بديهي، فلا تطور إلا باستقلال وإرادة سيادية حقيقية ثم يأتي دور الحرية الهام في صياغة الدولة.

      فلعلك تلاحظ أن كثيرين يتجاهلون هذا التعقيد كجماعة الإخوان المسلمين مثلا، التي ركزت على التربية السلوكية والانضباط الأخلاقي والتنشئة الاجتماعية السليمة -وهذا كله جميل ومطلوب طبعا- لكنها أهملت التنشئة السياسية وفهم أمور الدولة والحكم كما يجب، وحتى لا أظلم الجماعة فربما حدث ذلك بسبب إجبارها على العمل تحت الأرض Underground عقودا طويلة فضعفت "لياقتها السياسية" إن جاز التعبير، ورأينا هذا الضعف خلال فترة تولي الدكتور محمد مرسي الرئاسة في مصر، وهو ما أدى إلى سهولة الانقلاب لاحقا.

      إلا إن لديك جانبا آخر من تعقيد الصورة يتمثل بحزب التحرير وأيديولوجيته السياسية. فالحزب يعمل على عودة الخلافة، وهذا مبدأ طيب ولا خلاف عليه. لكن كيف تكون هذه الخلافة وما هو وضع وشكل مؤسسة الخلافة والخليفة ذاته؟ هل يريدونها كالخلافة الأموية أو العباسية أو العثمانية؟ إذًا كأننا عدنا إلى نقطة الصفر، وستعود الخلافة كنظام يقفز عليه الاستبداد وقد يتولاه طغاة لا يتقون الله كما رأينا عبر نماذج تاريخية سيئة. بل إن أحد المفكرين الشيعة المنشقين عن نظام ولاية الفقيه الإيراني، ويسمي نفسه أحمد الكاتب، ناظر مجموعة من مفكري حزب التحرير وأثبت لهم أن الصلاحيات التي يمنحونها للخليفة في نظامهم الأساسي ما هي إلا "صلاحيات مطلقة بلا تقييد أو محاسبة مما يخلق واقعا جديدا للاستبداد" على حد زعمه.

      والحقيقة التي لا مفر منها أن التأصيل السياسي لدى معظم الجماعات الإسلامية المعتبرة، ناهيك عن الجماعات الطارئة كداعش والقاعدة وغيرها، يعتمد على التقليد واجترار الماضي ولا يجرؤ أكثرهم على العودة للمصدرين الرئيسين للتشريع: الكتاب والسنة، مخالفين بذلك وصية رسول الله صلّ الله عليه وسلم. وتجد أن بعض الجماعات -كالوهابية- ينكر مثلا أن أول دستور بشري في التاريخ كان صحيفة المدينة التي شرّعت حقوق وواجبات المواطنة وتنظيم أمور الحكم والقضاء، كما ينكرون أن النظام السياسي الإسلامي هو أول نظام في التاريخ يحمل أدوات خلع الحاكم (الخليفة) وعزله، وانظر الآن كيف يطبقه الغرب!

      واعتذر يا دكتور إن كان حديثي "إنشائيا وحماسيا وهلاميا".

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1858

        المشاركة الأصلية بواسطة فيصل كريم مشاهدة المشاركة
        إذا فهمت سؤالك يا دكتور بمعناه الصحيح، فإن العدو الذي يجب أن نهزمه قبل أي عدو آخر هو أنفسنا. إذا نجحنا بذلك فلا شك أننا سنمضي بالطريق الصحيح.

        المشكلة لم تبدأ منذ القرن الماضي، بل هي موجودة منذ القدم. ولعل المشكلة تتلخص بأننا كمسلمين لسنا قادرين على مجاراة الإسلام الذي يمنح آليات مناسبة في كل عصر لحل إشكالياته. المسلمون الأوائل فهموا الآليات المناسبة لعصرهم ونجحوا بتفعيلها، وعندما اضمحل الجانب الفكري ودخلنا بعصور التقليد فشلنا بفهم الآليات المناسبة لعصرنا فسيطرت علينا الأمم التي أدركت متطلبات السنن الكونية.

        نحن أعداء أنفسنا والعقبة الأكبر نحو تحررنا كما أرادنا الإسلام أحرارا هي ذواتنا. والتحرر يبدأ من الداخل، وهذا ما لا يريد مواجهته معظم الناس. ولكي أكون محددا أكثر فإن من مظاهر المشكلة أن كل فرقة إسلامية لا تريد ممارسة النقد الذاتي لأجل تحقيق المصلحة العليا للإسلام، فإن مارسته إحداها فسيكون ذلك لتحقيق مصلحة خاصة ضيقة. فكلها تعتقد أن لديها الحق المبين الذي لا يعتريه باطل، وهذا وهم كبير، وإلا لما كنا في هذه الحال من الضعف، ويحكمنا أراذل الناس سقّطهم.

        فالحرب إذًا فكرية، وهذا يقتضي نزع الفاسد من أفكارنا إلى الدرجة التي تجعلنا قادرين على النهوض. وكنا قد تناقشنا فيما سبق هاتفيا حول أن المشكلة السياسية تمنع تحقق أي حلول بمناحي الحياة الأخرى، وهذا بديهي، فلا تطور إلا باستقلال وإرادة سيادية حقيقية ثم يأتي دور الحرية الهام في صياغة الدولة.

        فلعلك تلاحظ أن كثيرين يتجاهلون هذا التعقيد كجماعة الإخوان المسلمين مثلا، التي ركزت على التربية السلوكية والانضباط الأخلاقي والتنشئة الاجتماعية السليمة -وهذا كله جميل ومطلوب طبعا- لكنها أهملت التنشئة السياسية وفهم أمور الدولة والحكم كما يجب، وحتى لا أظلم الجماعة فربما حدث ذلك بسبب إجبارها على العمل تحت الأرض underground عقودا طويلة فضعفت "لياقتها السياسية" إن جاز التعبير، ورأينا هذا الضعف خلال فترة تولي الدكتور محمد مرسي الرئاسة في مصر، وهو ما أدى إلى سهولة الانقلاب لاحقا.

        إلا إن لديك جانبا آخر من تعقيد الصورة يتمثل بحزب التحرير وأيديولوجيته السياسية. فالحزب يعمل على عودة الخلافة، وهذا مبدأ طيب ولا خلاف عليه. لكن كيف تكون هذه الخلافة وما هو وضع وشكل مؤسسة الخلافة والخليفة ذاته؟ هل يريدونها كالخلافة الأموية أو العباسية أو العثمانية؟ إذًا كأننا عدنا إلى نقطة الصفر، وستعود الخلافة كنظام يقفز عليه الاستبداد وقد يتولاه طغاة لا يتقون الله كما رأينا عبر نماذج تاريخية سيئة. بل إن أحد المفكرين الشيعة المنشقين عن نظام ولاية الفقيه الإيراني، ويسمي نفسه أحمد الكاتب، ناظر مجموعة من مفكري حزب التحرير وأثبت لهم أن الصلاحيات التي يمنحونها للخليفة في نظامهم الأساسي ما هي إلا "صلاحيات مطلقة بلا تقييد أو محاسبة مما يخلق واقعا جديدا للاستبداد" على حد زعمه.

        والحقيقة التي لا مفر منها أن التأصيل السياسي لدى معظم الجماعات الإسلامية المعتبرة، ناهيك عن الجماعات الطارئة كداعش والقاعدة وغيرها، يعتمد على التقليد واجترار الماضي ولا يجرؤ أكثرهم على العودة للمصدرين الرئيسين للتشريع: الكتاب والسنة، مخالفين بذلك وصية رسول الله صلّ الله عليه وسلم. وتجد أن بعض الجماعات -كالوهابية- ينكر مثلا أن أول دستور بشري في التاريخ كان صحيفة المدينة التي شرّعت حقوق وواجبات المواطنة وتنظيم أمور الحكم والقضاء، كما ينكرون أن النظام السياسي الإسلامي هو أول نظام في التاريخ يحمل أدوات خلع الحاكم (الخليفة) وعزله، وانظر الآن كيف يطبقه الغرب!

        واعتذر يا دكتور إن كان حديثي "إنشائيا وحماسيا وهلاميا".
        أخى الكريم فيصل

        تحية طيبة


        أولاً اعتذر لو فهمت أن عبارة

        إنشائى.. حماسى.. هلامى

        قصدتك بها...

        ..
        و لكننى أحاول توصيف كثير من الكلام النتى حتى نتفادى الوقوع في الظاهرة الصوتية...
        كلام بلا فعل مثل

        نصرة الإسلام

        نصرة بوكو حرام..

        نصرة داعش..

        نصرة رسول الله..

        ... و الأمثلة كثيرة من هذا الكلام العام الهلامى الإنشائى ..

        مجرد ظاهرة على النت... عبارات.. يفط...


        لذلك اعتقد أن علينا أن نعود إلى موضوع

        تحرير المسألة مداخلة رقم 97

        و المداخلة الخاصة بتحديد العدو و اختيار السلاح رقم 102

        و تحديد العدو و الإسلأسلحة و الويات...

        و سأعود إن شاء الله

        ( يتبع)

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1858

          الأنترنت ونظرية الحلة ( أو الطنجرة)

          http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=9569

          استبيان: ما رأيك فى تأثير الأنترنت على التفكير؟
          http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=9510

          ما الفرق بين سلاح الكاتب و سلاح العسكرى؟
          http://www.atinternational.org/forum...ead.php?t=9741


          مناضلون
          http://www.atinternational.org/forum...ead.php?t=9743

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1858

            حول و ظيفة المثقف و المفكر و الفقيه و المجاهد و المفتى النتى





            ما المطلوب من كُتاب النت لننتقل من مشاهد التدمير النفسي والمعنوي إلى مواجهة الواقع بالإرادة والعقل الواعى المستند إلى منهج علمى يعتمد على المعطيات والمعلومات الصحيحة و الاستنتاجات السليمة.




            ما العمل لتحويل الكلام إلى أفعال؟



            و العمل الفردى إلى عمل جماعى للإستعداد لما ينتظرنا اليوم أو غداً؟


            و كيف نبحث و نفعل المؤسسات الفاعلة والمؤثرة على تكوين الوعي الفردي والجماعي ؟



            وكيف يمكن أن نعمق الوعى بالحقائق في عقول الناس، أو ننتقل إلى الميدان من النقاش عبر المواقع التي لا يراها أكثر من 1% من الجمهور، أو تلك النقاشات التي تدور في غرف مغلقة بعيدة عن واقع ما يجرى؟




            و كيف نوجد أو نفعل مؤسسات المجتمع المدني وحلقات المثقفين ، وإقامة المؤتمرات وورش العمل والمؤتمرات (النتية بالفيديو أو الصوت) ؟






            و هل يمكن أن ندرس مدى تأثير الفكر و الثقافة على المجتمع وعلى معالجة المشاكل الحقيقية لشعوبنا وبلادنا ومستقبلنا وقضايانا المعاصرة؟


            و هل فى استطاعتنا البحث فى سبب ظهور جماعات كثيرة مثل داعش و بوكو حرام و القاعدة و جبهة النصرة و انصار الشريعة و حزب الله و ....و التبليغ و الدعوة ...و هل يمكن أن نتحاور معهم مباشرة بدلا من المقالات و التحليلات للوصول لحلول حقيقية لما تريده هذه الجماعات؟


            وفى بلادنا نسمع و نقرأ عن محاضرات و دورات في التنمية الإدارية والتفكير الاستراتيجي الشخصي والعام ومهارات إدارية ووضع الخطط ومواجهة الكوارث وخلايا الأزمات،..و..ثم لا نرى طحينا لهذه الضوضاء ، ولا نعرف من استفاد منها ونمى وعيه وتطور!!!



            و لم ينتقل هذا الكلام عن التنمية و المهارات إلى التنمية الاجتماعية والجماهيرية الحقيقية على الأرض وتحول إلى مسارات لنهضة مأمولة ... و لكنه فى الواقع أصبح "تجارة رابحة" فيما يعرف بهذه المسميات!!!






            فهل يمكن لمناضلين الفضاء السيبيري و فقهاء الأنترنت .... و مناضلون الفيسبوك ، و مجاهدون مواقع التواصل الاجتماعى أن يقدموا للقراء إجابات للسؤال:




            كيف نخدم مجتمعنا ونواجه قضاياه المعاصرة بواقعية ؟!








            فهل من مجيب؟؟



            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1858

              المقالة التالية كتبت باسم الأستاذ فهمى هويدى ، هل تعتقد أنه كاتبنها فعلاً؟ <?xml:namespace prefix = "o" ns = "urn:schemas-microsoft-comfficeffice" /><o></o>
              <o></o>

              ****************
              [align=center]
              يسألونك عما جرى في ليبيا

              بقلم
              فهمى هويدى
              http://rassd.com/5-130598.htm


              [/align]
              الرد بالقصف الجوي على قتل المصريين في ليبيا مفهوم ومبرر، ولم يكن هناك بديل عنه، وهو يمثل إحدى الإجابات الصحيحة على السؤال ما العمل؟ لكن ما يحتاج إلى مناقشة وبحث هو ما إذا كان ذلك كافيًا أم لا.

              (١)

              قبل الكلام في الموضوع، ينبغي أن نضع في الاعتبار عدة أمور هي:

              • إننا بصدد تنظيم إجرامي، لاقلب له ولاأخلاق ولادين، ثم إنه لايعترف بقانون أو دستور أو حتى عرف. ومنذ أعلن عن إقامة دولته في شهر سبتمبر من العام الماضي (٢٠١٤) لم يجد أعضاؤه من يوقف شرورهم أو يردعهم. إذ بعدما عمدوا إلى قطع رؤوس بعض الأجانب الذين وقعوا في أيديهم، وفعلوها مع نفر من خصومهم فى سوريا والعراق، صدمنا إحراقهم للطيار الأردني معاذ الكساسبة حيًا، واقشعرت أبداننا حين تابعنا ما جرى للإيزيديين الذين دفنوهم في مقابر جماعية بعد سبي نسائهم. إلى آخر قائمة الجرائم البشعة التي لطخت سجلهم بدماء العديد من الفقراء الأبرياء. من ثم فلا جديد فيما ذاع خبره مساء أمس الأول، فصدم كل المصريين وأوجع قلوبهم. لكن الجديد أنهم اجترأوا على توجيه رسالتهم إلى الدولة المصرية بذلك الاسلوب الذي ذهبت فيه الفظاظة إلى حد الجنون المرضي. وليس ذلك قبولا أو تهوينا من شأن جرائمهم السابقة، وإنما هو تنبيه إلى المدى الذي ذهبوا إليه في التحدي والاجتراء.

              ثمة جديد آخر يتمثل في أنهم بما فعلوه أعلنوا عن خروجهم من محيط بلاد الشام، وانتشارهم خارج حدودها. في سيناء والشمال الإفريقي. وقد تناقلت التقارير الصحفية أخبار التحاق بعض الأنصار بهم في سيناء كما في ليبيا وتونس والجزائر.

              • إن هؤلاء الذين ارتكبوا الجريمة في ليبيا فرع عن أصل موجود في المناطق التي سيطروا عليها في العراق وسوريا، وأطلقوا عليها اسم دولة الخلافة الإسلامية. وقد اختاروا لها عاصمة مقرها محافظة الرقة بسوريا، وهو ما يسوغ لي أن أقول إن الرأس في الشام والذيول والفروع في المناطق والدول سابقة الذكر.


              • إذا كانت داعش أو دولة الخلافة لها وجودها الجغرافي في بلاد الشام، إلا أن جذورها الفكرية خرجت من الجزيرة العربية. ذلك أن عقيدة السلفية الجهادية التي تشكل مرجعيتهم الأساسية تعتمد على تعاليم واجتهادات المدرسة الوهابية. وكتب شيوخ الوهابية هي المعتمدة في مدارس الدولة الإسلامية، وإذا تتبعنا خط المسار الفكري فسنجد أنه استوطن في محيط القاعدة التي راجت في أفغانستان ثم وجدت تلك الأفكار تربة مواتية لها في سجون الاحتلال الأمريكي للعراق التي تخرج منها قادة تنظيم الدولة وزعماؤها.


              (٢)

              فيما يتعلق بالوضع في ليبيا فإنه أكثر تعقيدًا مما تصوره وسائل الإعلام عندنا. وقد ذكرت التصريحات الرسمية أن القوات الجوية المصرية قامت بعدة غارات على مدينة درنة التي تعد المعقل الأساسي لتنظيم داعش. وقد راجت في وسائل الإعلام المصرية في العام الماضي معلومات تحدثت عن وجود للمتطرفين المصريين هناك حيث إنهم يشكلون ما سمى بالجيش المصري الحر (على غرار الجيش السوري الحر). وبمضي الوقت تبين أن تلك المعلومات ليست أكثر من شائعات جرى الترويج لها لأسباب تعبوية وسياسية، الأهم من ذلك أن «درنة» كانت بالفعل معقلاً لعناصر التطرف والإرهاب، إلا أنها لم تستمر كذلك في ظل تطور الأمور خلال السنوات الأربع الماضية، فقد انتشر فكر السلفية الجهادية في بقية أنحاء ليبيا، خصوصًا في محيط القبائل المحافظة التي ترتفع فيها معدلات الشباب المتدين، علمًا بأن المجتمع الليبي محافظ بالأساس، وبالتالي فهو مهيأ لاستقبال تلك الأفكار. إضافةً إلى ذلك فإن ضعف السلطة المركزية وترامي الحدود الليبية فتح الباب لاستقبال أعداد غفيرة من النشطاء غير الليبيين، سواء من دول الجوار (تونس والجزائر بوجه أخص) أم اليمن والسودان، وقد انضمت إليهم أعداد من المسلمين المقيمين في بعض الدول الغربية غير آخرين من الدول الإفريقية المجاورة (مالي والنيجر وتشاد).


              ما أريد أن أقوله إن الليبيين الذين أعلنوا ولاءهم لداعش يشكلون جزءًا من قبائل مهمة في ليبيا تتولى حمايتهم، إضافةً إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية بات يضم أعدادًا غير قليلة من غير الليبيين ومن غير العرب. وهؤلاء أصبحوا منتشرين في مختلف أنحاء البلاد.

              لقد تم استهداف درنة، المدينة الساحلية القريبة من الحدود المصرية والتي تحيط بها الأحراش والغابات، وربما نجحت الغارات في إصابة الأهداف الممثلة في المعسكرات ومخازن السلاح. إلا أن هناك علامات استفهام بخصوص مصير ما هو موجود منها في الأحراش المحيطة. وإذا صح أن الغارات أصابت كل أهدافها في درنة، إلا أن الأسئلة تظل مثارة حول مصير قواعد داعش التي انتشرت في أوساط قبائل الوسط (سبها التي احتجز فيها العمال المصريون قبل إعدامهم في الوسط) إضافة إلى أقرانهم الموجودين في بنغازي ذاتها (في الشرق).



              على صعيدٍ آخر فمن الثابت أن عدد المصريين المنتشرين في أنحاء ليبيا يزيد عددهم على مليون نسمة ووجودهم في مختلف البلدان ومختلف شرائح المجتمع يشكل عاملا يصعب تجاهله فيما يخص أي عمل عسكري مصري، ولابد أن يثير انتباهنا في هذا الصدد أن بعض المصريين الذين يتمسكون بالبقاء في ليبيا رغم المخاطر والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، هؤلاء لايزالون يؤثرون الاستمرار هناك لاقتناعهم بأن وضعهم سيكون أسوأ لو أنهم عادوا إلى بلدانهم. على الأقل فهذا ما نقله إلىَّ أحد الباحثين حين طرح السؤال على عدد من الموجودين هناك، فسمع منهم الرد الذي ذكرت.


              (٣)

              لقد فهمت أن العمليات العسكرية سوف تستمر ضد معاقل داعش ومظانها، وذلك بدوره أمر مبرر ومفهوم، ورغم وجود المحاذير التي سبقت الإشارة إليها، إلا أنني أتمنى أن تأخذ المعلومات حظها الكافي من العناية والدراسة في أي عمل عسكري قادم، بحيث توضع في الاعتبار الخلفيات التي ذكرتها، حتى لا تؤلب القبائل الليبية ضد مصر والمصريين، وحتى لا ترتفع أعداد الضحايا بين المصريين المنتشرين في البلاد.

              في هذا الصدد لا مفر من الاعتراف بأن ثمة ثغرة في المعلومات أفضت إلى ما وصلت إليه الأمور حتى انتهت بإعدام الواحد والعشرين مصريًا. ذلك أنهم ظلوا في قبضة داعش لأكثر من أربعين يومًا، دون أن تتوافر معلومات عن أماكن احتجازهم أو مصيرهم.

              لقد قرأنا بأن خلية ضمت عددًا من الخبراء المصريين شكلت لمتابعة ما يهدد أمن مصر وأبناءها في ليبيا، لكني أخشى أن تكون تلك الخطوة قد اتخذت بعدما وقعت الفأس في الرأس. لأنها لو كانت قد شكلت قبل ذلك وجرى ما جرى، فذلك يعني أنها فشلت في مهمتها ولم تنجح في إنقاذ المصريين من المصير الفاجع الذي لقوه.

              وإذا جاز لي أن أذهب إلى أبعد في المصارحة، فإننى أزعم أن موضوع المصريين في ليبيا لم يؤخذ على محمل الجد. فلا تم تأمينهم في أماكن تجمعاتهم، ولا حرصت الأجهزة الأمنية على أن تتواجد في محيطهم. وقد قيل لي إن ثمة مجموعة من المصريين اختفوا في شرق ليبيا التي يفترض أنها منطقة خاضعة لنفوذ اللواء حفتر الذي تؤيده مصر، وهذه المجموعة المحتجزة منذ شهرين لايعرف أحد عنهم شيئَا، لاعن خاطفيهم ولاعن أماكن احتجازهم ولاعن التهم المنسوبة إليهم.


              (٤)

              السؤال الذى يحتاج إلى مناقشة هادئة هو: إذا كان الإجراء العسكري الحازم قد أصبح ضروريًا من جانب السلطة المصرية في الرد على بشاعة الجريمة التي وقعت، فهل نحن على ثقة من أن القصف الجوي سيحسم الأمر ويغلق الملف؟ ردي على ذلك بالنفي، لأن القصف يمكن أن يشكل ضربة موجعة حقًا لكنه لن يحسم الأمر. إذ طالما بقي هناك مليون عامل مصري، وطالما ظلت ليبيا ملاصقة جعرافيًا لمصر، وطالما كان لداعش والسلفية الجهادية أنصار ومريدون، فإن تكرار ما حدث للعمال المصريين سيظل واردًا.

              إذا صح ذلك فما هي الخيارات الأخرى؟ أعترف بأنه ليست لديّ إجابة واضحة، لكنني اتمنى أن يفتح الباب لمناقشة تلك الخيارات، إذ يخطر لي مثلا أن نعيد التفكير في نهج التعامل مع الملف الليبي، بعدما تبين أن المراهنة على المجموعة المتمركزة في الشرق غير كافية، فضلا عن أنها ليست بالقوة والتمكين الذي تصوره وسائل الإعلام المصرية، علمًا بأن كثيرين يعرفون أن بعض أنشطة تلك المجموعة تنطلق من أحد فنادق القاهرة وليس من طبرق كما تذكر البيانات الصادرة عنها.


              أدري أن البعض سوف يلوون شفاههم ويعتبرون مناقشة الفكرة محاولة لإضفاء الشرعية. على الطرف الآخر المسيطر في طرابلس، والذي يرفض الإعلام المصري الإشارة إليه إلا بالسلب، كما يتجاهله الخطاب السياسي المصري بذريعة الشرعية. وأزعم أن هؤلاء يسقطون الحالة المصرية على الليبية ويتعاملون مع الملف الليبي انطلاقًا من نهج الخصومة والإقصاء المطبق في مصر. وهذا الإسقاط هو بداية الخطأ في النظر السياسي للموضوع، لأن العلاقة بين الطرفين هناك مختلفة جذريًا عن الوضع السائد في مصر. ثم إنه من الثابت أن أيًا منهما لم يستطع أن يلغي الآخر ويخرجه من الساحة الليبية، إذ لكل منهما حضوره وقواعده على الأرض التي لا يستطيع الآخر تجاهلها، ولذلك فلا مفر من تفاهم يجمع الاثنين ويسعى إلى إيجاد حل يعيد الأمن والاستقرار إلى الربوع الليبية، لأنه مالم يتحقق ذلك فإن الجماعات الإرهابية ــ داعش وغيرها ــ ستظل ترتع في البلد، وستظل مصدر تهديد للسلم الأهلي في ليبيا وللأمن القومي المصري.

              هذا تفكير سريع في المخرج الموازي الذي يكمل دور الحسم العسكري، ويحاول أن يجعل للسياسة دورًا في حل الإشكال، أما إذا قررنا أن نخاصم السياسة في داخل مصر وخارجها فينبغي ألا نستغرب إذا دفعنا ثمنًا باهظًا لقاء ذلك.

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1858

                مما يثير العقل للتفكير أننا لا نعى الكثير مما يحدث وأننا نعيش فترة عصيبة ولا ندرى من يحرك الأمور على الأرض.

                و بالرغم مما يقال عن ثورة المعلومات والمعرفة و العولمة الثقافية إلا أن ما يصل ألينا من معلومات غير كاف لفهم ما يحدث في الواقع.

                و ليس أمامنا إلا محاولات تعميق الوعى بطرح بعض الأسئلة فقط...

                لماذا تعمل "داعش" على زيادة اعداءها ؟
                لماذا يصاحب افعالها زيادة تشويه الإسلام<O؟
                لماذا كل البلاد تكرهها ؟
                لماذا لا تهاجم إسرائيل أو تقتل يهود<O؟
                لماذا لا تساعد حماس <O؟
                لماذا لا تعمل حماس مثلها<O؟
                لماذا لا تهاجم سفارات أمريكا و إنجلترا و إسرائيل و...<O؟
                من يمولها بالسلاح<O؟
                <O

                تعليق

                • الامين
                  عضو منتسب
                  • Feb 2014
                  • 254

                  ( ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم )
                  قال ابن كثير " يقول تعالى : ولو نشاء يا محمد لأريناك أشخاصهم ، فعرفتهم عيانا ، ولكن لم يفعل تعالى ذلك في جميع المنافقين سترا منه على خلقه ، وحملا للأمور على ظاهر السلامة ، ورد السرائر إلى عالمها ، ( ولتعرفنهم في لحن القول ) أي : فيما يبدو من كلامهم الدال على مقاصدهم ، يفهم المتكلم من أي الحزبين هو بمعاني كلامه وفحواه ، وهو المراد من لحن القول ، كما قال أمير المؤمنين عثمان بن عفان ، رضي الله عنه : ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله على صفحات وجهه ، وفلتات لسانه".

                  هذه طريقة مثلى لمعرفة أحوال المجهولين والمنافقين.
                  إنها في لحن القول.

                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1858

                    [quote=الامين;51189]( ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم )
                    قال ابن كثير " يقول تعالى : ولو نشاء يا محمد لأريناك أشخاصهم ، فعرفتهم عيانا ، ولكن لم يفعل تعالى ذلك في جميع المنافقين سترا منه على خلقه ، وحملا للأمور على ظاهر السلامة ، ورد السرائر إلى عالمها ، ( ولتعرفنهم في لحن القول ) أي : فيما يبدو من كلامهم الدال على مقاصدهم ، يفهم المتكلم من أي الحزبين هو بمعاني كلامه وفحواه ، وهو المراد من لحن القول ، كما قال أمير المؤمنين عثمان بن عفان ، رضي الله عنه : ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله على صفحات وجهه ، وفلتات لسانه".

                    هذه طريقة مثلى لمعرفة أحوال المجهولين والمنافقين.
                    إنها في لحن القول.[/
                    quote]


                    هذه طريقة مثلى لمعرفة أحوال المجهولين والمنافقين. إنها في لحن القول.

                    ربما في بعض الحالات الخاصة جدا ، و لكن عموماً ليس ضروريا ولا كافيا (بلغة منطق المعرفة) و خصوصا في عصر ضاعت فيه اللغة و اختلطت معانى الألفاظ بين الراجح والمرجوح و الحادث.



                    ..

                    تعليق

                    • Amazigh Boy
                      Junior Member
                      • Feb 2015
                      • 7

                      عملية مخابراتية معقدة جدا، تختلف الأهداف والوسيلة واحدة. هدف أصحاب ما يسمى مشروع الشرق الأوسط الجديد، وهدف النظام السوري، وهدف التجار (تجار أسلحة، وأرقام الإعلام، وتجار الأيديولوجيا من أصحاب التبشير الإديولوجي الذين يريدون توجيه ضربة أخرى من نوع آخر للدين الإسلامي وثقافته) أهداف متنوعة بل قد تكون متضاربة، إلا أن الوسيلة واحدة. الوسيلة جماعة متطرفة تتكون من متشددين وخوارج وجهلة ومثاليين ومن تقطعت بهم الأسباب ومن تجري في عروقه دماء الثأر إلى جانب أنواع أخرى على رأسهم أهل النفاق الذين يدعون أنهم من الفرقة وإليها أرواحهم فداء للفرقة .. والمؤسف أن أهل النفاق هم الذين يديرون الحلقة ويسيرون البرنامج فلا يقاتلون ولا يفجرون أنفسهم ولا يجلبون أهاليهم وأولادهم إلى المعركة (إقرأ: التهلكة) ولا شيء من هذا، يكتفون بالخطابة وتأجيج المشاعر والبكاء وبرمجة خطوط السير.

                      تعليق

                      • Dr-A-K-Mazhar
                        ملاح
                        • Nov 2007
                        • 1858

                        المشاركة الأصلية بواسطة الامين مشاهدة المشاركة
                        ( ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم )
                        قال ابن كثير " يقول تعالى : ولو نشاء يا محمد لأريناك أشخاصهم ، فعرفتهم عيانا ، ولكن لم يفعل تعالى ذلك في جميع المنافقين سترا منه على خلقه ، وحملا للأمور على ظاهر السلامة ، ورد السرائر إلى عالمها ، ( ولتعرفنهم في لحن القول ) أي : فيما يبدو من كلامهم الدال على مقاصدهم ، يفهم المتكلم من أي الحزبين هو بمعاني كلامه وفحواه ، وهو المراد من لحن القول ، كما قال أمير المؤمنين عثمان بن عفان ، رضي الله عنه : ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله على صفحات وجهه ، وفلتات لسانه".

                        هذه طريقة مثلى لمعرفة أحوال المجهولين والمنافقين.
                        إنها في لحن القول.
                        الأستاذ الكريم الأمين

                        تحية طيبة

                        في محاولة للفهم لما خطه قلمك حول اكتشاف أحوال المنافقين و المجهولين من لحن القول اعتمادا على...

                        1) ولتعرفنهم في لحن القول )

                        2) ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله على صفحات وجهه ، وفلتات لسانه


                        أولاً: هل تتفضل وتشرح لنا كيف ؟

                        بمعنى ما الوصفة التي يمكن استعمالها لكشف هؤلاء؟

                        لدينا كاتب أو متكلم- متحدث... و نقرأ عبارات أو نسمع أحاديث و خطب بلغات عدة و ترجمات لها.

                        فهل فى قدرة الإنسان ان يكتشف عن طريق الكلام المنطوق أو المكتوب من هؤلاء؟

                        وهل تنطبق على اللغة العربية فقط أم على اللغات الأخرى ؟ و في حالة الترجمة من غير العربية هل يمكن استعمال طريقة " لحن القول"؟

                        و إذا أدعى احد بقدرة و مهارة في استعمال لحن القول، كيف نطمئن لصحة استنتاجه؟

                        مجرد محاولة لوضع قواعد لتطبيق " طريقة لحن القول" عمليا ..

                        ثانياً: هل هناك من الصحابة رضوان الله عليهم من استعمل هذه الطريقة لاكتشاف المنافقين و المجهولين ب.. "طريقة لحن القول" و هم اكثر قربا من عهد نزول القرآن و اكثر معرفة بمعنى "اللحن" و يعرفون اللغة العربية ألفاظا ومعانى افضل من كثير من المعاصرين الآن؟


                        و تحياتى

                        تعليق

                        • Dr-A-K-Mazhar
                          ملاح
                          • Nov 2007
                          • 1858





                          (انتم اخطر منطقة فى العالم، انتم منبع اكثر الافكار والجماعات تطرفا. انتم مصدر اخطر العصابات الإرهابية. انتم تهددوننا جميعا. نحن نعلم ان بينكم معتدلين. ولكنهم لا يبذلون جهودا كافية لمقاومة التطرف والمتطرفين والارهاب والارهابيين. ولذا سوف نأتى اليكم بأنفسنا لكى نقضى على هؤلاء الاشرار)

                          ***
                          هذه هى خلاصة الرسالة التى وجهها اوباما وحلفاؤه هذا الاسبوع فى مجلس الامن وفى قمة واشنطن لمكافحة التطرف والارهاب، وهى ذات الرسائل التى تصدرت المشهد منذ سقوط الموصل فى ايدى "داعش" فى صيف 2014. والتى أصبحت منذ ذلك الحين هى الخطاب الرسمى الموحد للولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبى ومعهم الامم المتحدة وجامعة الدول العربية وكافة الانظمة العربية بالإضافة الى اسرائيل وتركيا وايران.

                          الجميع يتبارون فى التأكيد على عضويتهم فى نادى مكافحة التطرف والإرهاب العربى الاسلامى امام الكاميرات، بينما يعملون فى الكواليس على توظيف الاحداث والحملة الدولية، للتخديم على مصالحهم وأجنداتهم الخاصة. وعلى رأسهم نتنياهو الذى وجدها فرصة للضرب فى المقاومة الفلسطينية وتشبيهها بداعش، وتأسيس تحالفات مع دول عربية كبرى فى مواجهة الاسلام الراديكالى المتطرف الذى يمثل عدوا مشتركا للعرب وإسرائيل.

                          والبعض الآخر ذهب بعيدا فى التماهى مع الاتهام الامريكى الغربى، وتمادى فيه الى الدرجة التى عمم فيها الهجوم ليشمل جموع المسلمين فى العالم، مثل عبد الفتاح السيسى، فى خطابه الشهير فى الازهر بمناسبة المولد النبوى الشريف.

                          وهذا الخطاب التحريضى الامريكى/الدولى ليس جديدا علينا، فهو ذاته خطاب جورج بوش بعد سبتمبر 2001، ضد كل ما هو عربى او اسلامى، لتبرير غزوه لأفغانستان والعراق، وإعادة تشكيل عالم ما بعد سقوط الاتحاد السوفيتى. وهو الخطاب الذى يتم استدعاءه وتحديثه حسب الطلب والمصلحة.


                          مهندس محمد سيف الدولة

                          تعليق

                          • Dr-A-K-Mazhar
                            ملاح
                            • Nov 2007
                            • 1858


                            موضوع "داعش" من الموضوعات الجميلة و الشيقة التى تظهر قدرات الإنسان العقلية فى الاستنتاج من معلومات شحيحة ، مع الأخذ فى الاعتبار ما يقال من ثورات المعرفة وسهولة الحصول على المعلومات من الأنترنت و شيوع ما يُسمنى ب... " العولمة الثقافية".

                            و فى نفس الوقت لا ننسى ما تقوم به بعض الدول و المؤسسات بتوظيف ناس للكتابة و التعليق فى صفحات الانترنت ، و بث معلومات و صور مشوشة ، و معلومات خاطئة من أقسام تسمى


                            Disinformation Departments

                            ففى هذه الفوضى المعلوماتية و التشويهات المعرفية ، و ضعف مناهج علمية لفصل الصحيح من الكاذب من المعلومات ، و السليم من الردىء من الاستنتاجات فكيف يمكن للعقل الوصول لحقيقة ما يجرى فى الخفاء؟


                            ..

                            تعليق

                            • Dr-A-K-Mazhar
                              ملاح
                              • Nov 2007
                              • 1858

                              [align=center]بدايات داعش ، و قيادات صدام حسين[/align]

                              The hidden hand behind the Islamic State militants? Saddam Hussein’s


                              Breaking news, live coverage, investigations, analysis, video, photos and opinions from The Washington Post. Subscribe for the latest on U.S. and international news, politics, business, technology, climate change, health and wellness, sports, science, weather, lifestyle and more.


                              Breaking news, live coverage, investigations, analysis, video, photos and opinions from The Washington Post. Subscribe for the latest on U.S. and international news, politics, business, technology, climate change, health and wellness, sports, science, weather, lifestyle and more.

                              تعليق

                              • Dr-A-K-Mazhar
                                ملاح
                                • Nov 2007
                                • 1858

                                ISIS In Libya Update: Egypt Reportedly Readying Assault On Islamic State Group Positions

                                Libya has deteriorated to near-chaos since former strongman Moammar Gadhafi was dragged from a drainage pipe and executed in 2011.



                                Egypt reportedly is preparing a large-scale ground and air assault along the Libyan border to oust the Islamic State group from eastern Libya. DebkaFile, quoting military and intelligence sources, said naval and marine forces are assembling at Egypt's Mediterranean ports for a possible assault on Derna, the militants' provincial capital

                                DebkaFile noted the Islamic State group, also known as ISIS, represents an unacceptable threat to Egypt, and President Abdel Fattah el-Sisi has been warned extremists already have penetrated some Egyptian towns and military units. ISIS fighters are being smuggled through the Sinai Peninsula and Egypt from Syria and Iraq by drug rings, DebkaFile said

                                The DebkaFile report said CIA Director John Brennan discussed a possible invasion
                                when he visited Cairo April 19 to meet with Sisi. Sisi reportedly said he had nointention of keeping his army in Libya and would pull out after handing power back to the Libyan government. The government was moved to Tobruk from Tripoli after the capital was overrun by extremist militias operating under the banner of Libyan Dawn, including members of al Qaeda in the Islamic Maghreb

                                DebkaFile said Brennan told Sisi Washington would prefer if Egypt acted through Libyan militias, urging cooperation with Lt. Gen. Khalifa Haftar, a Libyan-American operating out of Benghazi. Prime Minister Abdullah al-Thinni appointed Haftar commander-in-chief of the Libyan army March 2. The report said Egypt has been supplying Haftar with weapons for the last six months

                                Haftar said Friday he would not object to outside military action similar to the Saudi-led operation in Yemen, but he needs to be in charge of forces that advance on Tripoli, Sky News Arabic reported. He also criticized U.N. Security Council sanctions for cutting off weapons to the Libyan army. He said if he had such weapons he could stem the flow of refugees to Europe

                                تعليق

                                يعمل...
                                X