مع الحسن العسكري فى كتابه الفروق في اللغة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1858

    مع الحسن العسكري فى كتابه الفروق في اللغة

    مع كتاب: الفروق في اللغة


    الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري




    معجم رائع فى الفروق الدقيقة بين الكلمات




    <O






    نبذة عن المؤلف:<O
    والمؤلف هو الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري أبوهلال
    ولد في عسكر مكرم من كور الأهواز بين البصرة وفارس
    وقال السيوطي مات بعد الأربعمائة
    وابو هلال هو ابن أخت أبي أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد بن إسماعيل العسكري (293-382هـ ) وتلميذه أيضا، قال السلفي : هو تلميذ ابو أحمد العسكري وقد توافقا في الاسم واسم الأب والنسبة .

    نقلا عن المقدمة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1858

    #2
    نبذة عن الكتاب :

    اهتم علماء اللغة العربية القدامى بمسألة الفروق اللغوية اهتماماً بالغاً، وهذا ما دفعهم إلى دراستها والبحث في مسألة الترادف اللغوي، فقد لاحظوا أن ألسنة الناس صارت تستعمل عدداً غير قليل من المفردات المتقاربة المعاني باعتبارها متماثلة ومتشابهة ولها نفس المعنى. ولعل من أهم المؤلفين الذين عنوا بمسألة الفروق اللغوية هو أبي هلال العسكري، الذي عمد إلى تدوين مخطوطته هذه التي جمعها ونقل مضمونها عن كتاب "الوجوه والنظائر" وكتاب "تصحيح الوجوه والنظائر".

    هذا وتعدّ هذه المخطوطة من أوسع كتب الفروق اللغوية مادة حيث تضمنت طرحاً للعديد من الآراء والشروحات التي تدل على غزارة واتقان مؤلفها ودقة تفكيره، وقد جاءت دراسة هذه الفروق على ضوء القرآن الكريم وألفاظ الفقهاء والمتكلمين وسائر محاورات الناس، والهدف الذي ابتغاه المؤلف من كتابه هذا هو صيانة اللغة العربية من التأويل والتحريف والخطأ، وحفظها بعيداً عن التصريف واللغو.<O

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1858

      #3
      الفرق بين اللمس والمس :


      اللمس يكون باليد خاصة ليعرف اللين من الخشونة والحرارة من البرودة ، والمس يكون باليد وبالحجر وغير ذلك ولا يقتضي أن يكون باليد ولهذا قال الله تعالى "مستهم البأساء "وقال " إن يمسسك الله بضر" ولك يقل إن يلمسك .
      <O

      وكذلك الفرق بين المس واللمس فرغم ما يبدو من ترادف وتقارب إلا أن اللمس هو إدراك بظاهر البشرة كالمس ويعبر به عن الطلب، والمس يقال فيما يكون معه إدراك بحاسة اللمس.



      وقيل إن اللمس هو الالتصاق المقترن بالإحساس والمس هو الالتصاق فقط دون إحساس وقيل إن المس يكون بين جمادين أو حي وجماد أما اللمس فلا يكون إلا بين حيين.<O

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1858

        #4
        الفرق بين الاختصار والإيجاز

        أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من الكلام المؤلف من غير إخلال بمعانية ولهذا يقولون قد اختصر فلان كتب الكوفيين أو غيرها إذا ألقى فضول ألفاظهم وأدى معانيهم في أقل مما أدوها فيه من الالفاظ فالاختصار يكون في كلام قد سبق حدوثه وأليفه، والايجاز هو أن يبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني يقال أوجز الرجل في كلامه إذا جعله على هذا السبيل واختصر كلامه أو كلام غيره إذا قصره بعد إطالة فأن استعمل أحدهما موضع الآخر فلتقارب معنييهما

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1858

          #5
          الفرق بين الإسهاب والإطناب

          الإطناب هو بسط الكلام لتكثير الفائدة والإسهاب بسطه مع قله الفائدة

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1858

            #6
            الفرق بين الخبر والحديث

            الخبر هو القول الذي يصح وصفه بالصدق والكذب ويكون الإخبار به عن نفسك وعن غيرك وأصله أن يكون الإخبار به عن غيرك وما به صار الخبر خبرا هو معنى غير صيغته لأنه يكون على صيغة ما ليس بخبر كقولك رحم الله زيدا والمعنى اللهم ارحم زيدا ، والحديث في الأصل هو ما تخبر به عن نفسك من غير أن تسنده إلى غيرك وسمي حديثا لأنه لا تقدم له وإنما هو شيء حدث لك فحدثت به ثم كثر استعمال اللفظين حتى سمي كل واحد منهما باسم الاخر

            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1858

              #7
              الفرق بين النداء والصياح

              الصياح رفع الصوت بما لا معنى له ، ولا يقال له نداء إلا إذا كان له معنى.

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1858

                #8
                الفرق بين الدعاء والنداء

                النداء هو رفع الصوت بما له معنى والعربي يقول لصاحبه ناد معي ليكون ذلك أندى لصوتنا أي أبعد له والدعاء يكون برفع الصوت وخفضه يقال دعوته من بعيد ودعوت الله في نفسي ولا يقال ناديته في نفسي وأصل الدعاء طلب الفعل دعا يدعو وادعى ادعاء لأنه يدعو إلى مذهب من غير دليل وتداعى البناء يدعو بعضه بعضا إلى السقوط والدعوى مطالبة الرجل بمال يدعو إلى أن يعطاه وفي القرآن ..

                تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ ﴿المعارج: ١٧﴾

                أي يأخذه العذاب كأنه يدعوه إليه

                تعليق

                • Dr-A-K-Mazhar
                  ملاح
                  • Nov 2007
                  • 1858

                  #9
                  الفرق بين الصوت والصياح

                  الصوت عام في كل شيء تقول صوت الحجر وصوت الباب وصوت الإنسان والصياح لا يكون إلا لحيوان

                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1858

                    #10
                    الفرق بين الكلام والكلم

                    الكلام هو ما يعطي معناً مفيداً باستخدام كلمتين أو أكثر، أما الكلم فهو جمع للفظ "كلمة" أي أنه لابد أن يكون أزيد من كلمتين ولا يشترط فيه أن يعبر عن معنى مفيد، فمن حيث القياس الكمي فإن "الكلام" نطاقه أوسع إذ يضم أي عبارة تتألف من كلمتين أو أكثر بينما نجد أنه من حيث الكيف فإن "الكلم" يعبر عن محتوى أوسع إذ أنه يتضمن المفيد وغير المفيد<O.

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1858

                      #11
                      الفرق بين الكلام والتكليم

                      التكليم تعليق الكلام بالمخاطب فهو أخص من الكلام وذلك أنه ليس كل كلام خطابا للغير فإذا جعلت الكلام في موضع المصدر فلا فرق بينه وبين التكليم وذلك أن قولك كلمته كلاما وكلمته تكليما سواء وأما قولنا فلان يخاطب نفسه ويكلم نفسه فمجاز وتشبيه.

                      تعليق

                      • Dr-A-K-Mazhar
                        ملاح
                        • Nov 2007
                        • 1858

                        #12
                        الفرق بين القصص والحديث

                        القصص ما كان طويلا من الأحاديث متحدثا به عن سلف ومنه قوله تعالى ( نحن نقص عليك أحسن القصص ) وقال ( وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ) ولا يقال الله قاص لأن الوصف بذلك قد صار علما لمن يتخذ القصص صناعة وأصل القصص في العربية إتباع الشيء الشيء ومنه قوله تعالى ( وقالت لأخته قصية ) وسمي الخبر الطويل قصصا لأن بعضه يتبع بعضا حتى يطول وإذا استطال السامع الحديث قال هذا قصص والحديث يكون عمن سلف وعمن حضر ويكون طويلا وقصيرا ويجوز أن يقال القصص هو الخبر عن الأمور التي يتلو بعضها بعضا والحديث يكون عن ذلك وعن غيره والقص قطع يستطيل ويتبع بعضه بعضا مثل قص الثوب بالمقص وقص الجناح وما أشبه ذلك وهذه قصة الرجل يعني الخبر عن مجموع أمره وسميت قصة لأنها يتبع بعضها بعضا حتى تحتوي على جميع أمره.

                        تعليق

                        • Dr-A-K-Mazhar
                          ملاح
                          • Nov 2007
                          • 1858

                          #13

                          الفرق بين الجسد والبدن

                          البدن هو ما علا من جسد الانسان ولهذا يقال للدرع القصير الذي يلبس على الصدر بدن لأنه يقع على البدن، وجسم الإنسان كله جسد والشاهد أنه يقال لمن قطع بعض أطرافه إنه قطع شيء من جسده ولا يقال شيء من بدنه ، وقد يتداخل الأسمان إذا تقاربا في المعنى ولما كان البدن هو أعلى الجسد وأغلظه قيل لمن غلظ من السمن قد بدن وهو بدين والبدن الإبل المسمنة للنحر ثم كثر ذلك حتى سمي ما يتخذ للنحر بدنه سمينه كانت أو مهزولة.

                          تعليق

                          • Dr-A-K-Mazhar
                            ملاح
                            • Nov 2007
                            • 1858

                            #14

                            الفرق بين النصيب والحظ

                            النصيب يكون في المحبوب والمكروه يقال وفاه الله نصيبه من النعيم أو من العذاب ولا يقال حظه من العذاب إلا على استعارة بعيدة لأن أصل الحظ هو ما يحظه الله تعالى للعبد من الخير والنصيب ما نصب له ليناله سواء كان محبوبا أو مكروها ويجوز أن يقال الحظ اسم لم يرتفع به المحظوظ ولهذا يذكر على جهة المدح فيقال لفلان حظ وهو محظوظ والنصيب ما يصيب الإنسان من مقاسمة سواء ارتفع به شأنه أم لا ولهذا يقال لفلان حظ في التجارة ولا يقال له نصيب فيها لأن الربح الذي يناله فيها ليس عن مقاسمة.

                            تعليق

                            • Dr-A-K-Mazhar
                              ملاح
                              • Nov 2007
                              • 1858

                              #15

                              الفرق بين الإنكار والجحد

                              الجحد أخص من الإنكار وذلك أن الجحد إنكار الشيء الظاهر والشاهد قوله تعالى ( بأياتنا يجحدون ) فجعل الجحد مما تدل عليه الآيات ولا يكون ذلك إلا ظاهرا وقال تعالى ( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ) فجعل الإنكار للنعمة لأن النعمة قد تكون خافية ويجوز أن يقال الجحد هو إنكار الشيء مع العلم به والشاهد قوله ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ) فجعل الجحد مع اليقين والإنكار يكون مع العلم وغير العلم.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X