مع الحسن العسكري فى كتابه الفروق في اللغة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1858

    #16

    الفرق بين الشدة والصلابة

    الصلابة هي التئام الأجزاء بعضها إلى بعض من غير خلل مع يبوسة فيها، والشدة هي التصاق الأجزاء بعضها ببعض سواء كان الموصوف بها ملتئما أو متحللا والشدة مبالغة في وصف الشيء واستعمالها في موضع الصلابة استعارة.

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1858

      #17
      الفرق بين الإهلاك والإعدام

      الإهلاك أعم من الإعدام لأنه قد يكون بنقض البنية وإبطال الحاسة وما يجوز أن يصل معه اللذة والمنفعة ، والاعدام نقيض الإيجاد فهو أخص فكل إعدام إهلاك وليس كل إهلاك إعداما

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1858

        #18


        الفرق بين السمع والاستماع

        الاستماع هو استفادة المسموع بالإصغاء إليه للفهم ، ولهذا لا يقال إن الله يستمع وأما السماع فيكون اسما للمسموع يقال لما سمعته من الحديث هو سماعي ويقال للغناء سماع ويكون بمعنى السمع تقول سمعت سماعا كما تقول سمعت سمعا والتسمع طلب السمع مثل التعلم طلب العلم.

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1858

          #19

          الفرق بين السمع والاصغاء

          أن السمع هو إدراك المسموع والسمع أيضا اسم الآلة التي يسمع بها، والاصغاء هو طلب إدراك المسموع بإمالة السمع إليه يقال صغا يصغو إذا مال وأصغى لغيره وفي القرآن ( فقد صغت قلوبكما ) أي مالت وصغوك مع فلان أي ميلك.

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1858

            #20

            الفرق بين الحظ والقسم

            أن كل قسم حظ وليس كل حظ قسما وإنما القسم ما كان عن مقاسمة وما لم يكن عن مقاسمة فليس بقسم فالإنسان إذا مات وترك مالا ووارثا واحد قيل هذا ا لمال كله حظ هذا الوراث ولا يقال هو قسمة لأنه لا مقاسم له فيه فالقسم ما كان من جملة مقسومة والحظ قد يكون ذلك وقد يكون الجملة كله
            ا

            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1858

              #21

              الفرق بين النصيب والحظ

              النصيب يكون في المحبوب والمكروه يقال وفاه الله نصيبه من النعيم أو من العذاب ولا يقال حظه من العذاب إلا على استعارة بعيدة لأن أصل الحظ هو ما يحظه الله تعالى للعبد من الخير والنصيب ما نصب له ليناله سواء كان محبوبا أو مكروها ويجوز أن يقال الحظ اسم لم يرتفع به المحظوظ ولهذا يذكر على جهة المدح فيقال لفلان حظ وهو محظوظ والنصيب ما يصيب الإنسان من مقاسمة سواء ارتفع به شأنه أم لا ولهذا يقال لفلان حظ في التجارة ولا يقال له نصيب فيها لأن الربح الذي يناله فيها ليس عن مقاسمة

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1858

                #22

                الفرق بين النصيب والحصة

                أن بعضهم قال إن الحصة هي النصيب الذي بين وكشف وجوهه وزالت عنه وأصلها من الحصص وهو أن يحص الشعر عن مقدم الرأس حتى ينكشف.

                وفي القرآن ( الآن حصحص الحق ) ولهذا يكتب أصحاب الشروط حصته من الدار كذا ولا يكتبون نصيبه لأن ما تتضمنه الحصة من معنى التبيين والكشف لا يتضمنه النصيب وعندنا أن الحصة هي ما ثبت للانسان وكل شيء حركته لتثبته فقد حصحصته وهذه حصتى أى ما ثبت لي وحصته من الدار ما ثبت له منها وليس يقتضي أن يكون عن مقاسمة كما يقتضي ذلك النصيب

                تعليق

                • Dr-A-K-Mazhar
                  ملاح
                  • Nov 2007
                  • 1858

                  #23

                  الفرق بين النصيب والقسط

                  النصيب يجوز أن يكون عادلا وجائرا وناقصا عن الاستحقاق وزائدا يقال نصيب مبخوس وموفور والقسط الحصة العادلة مأخوذه من قولك أقسط إذا عدل يقال قسط القوم الشيء بينهم إذا قسموه على القسط ويجوز أن يقال القسط اسم للعدل في القسم ثم سمي العزم على القسط قسطا كما يسمى الشيء باسم سببه وهو كقولهم للنظر رؤية وقيل القسط استحق المقسط له من النصيب ولا بد له منه ولهذا للجوهر قسط من المساحة أي لا بد له من ذل
                  ك

                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1858

                    #24

                    الفرق بين أخمدت الناء وأطفأتها

                    الإخماد يستعمل في الكثير والإطفاء في الكثير والقليل يقال أخمدت الناء وأطفات النار ويقال أطفأت السراج ولا يقال أخمدت السراج وطفئت النار يستعمل في الخمود مع ذكر النار فيقال خمدت نيرت الظلم ويستعمل الإطفاء في غير ذكر النار فيقال طفىء غضبه ولا يقال خمد غضبه وفي الحديث الصدقة تطفىء غضب الرب وقيل الخمود يكون بالغلبة والقهر والإطفاء بالمداراة والرفق ولهذا يتسعمل الإطفاء في الغضب لأنه يكون بالمداراة والرفق والإخماد يكون بالغلبة ولهذا يقال خمدت نيران الظلم والفتنه.

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1858

                      #25
                      الفروق بين العبث واللعب واللهو

                      العبث ما خلا عن الإرادات إلا إرادة حدوثه فقط ، واللهو واللعب بتناولهما غير إرادة حدوثهما إرادة وقعا بها لهوا ولعبا ويمكن أن يرتبطا بإرادة أخرى فيخرجا عن كونهما لهوا ولعبا ، وقيل اللعب عمل للذة لا يراعى فيه داعي الحكمة كعمل الصبي لأنه لا يعرف الحكيم ولا الحكمة وإنما يعمل للذة .<O

                      تعليق

                      • منذر أبو هواش
                        Senior Member
                        • May 2006
                        • 769

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar مشاهدة المشاركة

                        الفرق بين أخمدت الناء وأطفأتها

                        الإخماد يستعمل في الكثير والإطفاء في الكثير والقليل يقال أخمدت الناء وأطفات النار ويقال أطفأت السراج ولا يقال أخمدت السراج وطفئت النار يستعمل في الخمود مع ذكر النار فيقال خمدت نيرت الظلم ويستعمل الإطفاء في غير ذكر النار فيقال طفىء غضبه ولا يقال خمد غضبه وفي الحديث الصدقة تطفىء غضب الرب وقيل الخمود يكون بالغلبة والقهر والإطفاء بالمداراة والرفق ولهذا يتسعمل الإطفاء في الغضب لأنه يكون بالمداراة والرفق والإخماد يكون بالغلبة ولهذا يقال خمدت نيران الظلم والفتنه.
                        اخماد النار يستلزم الكثير من الجهد، وأما الاطفاء فلا يستلزم جهدا، لذلك فقد قال تعالى (كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ) فاستخدم (الاطفاء) هنا للاستخفاف بأعداء الله وبحروبهم، ولأنه لا يصعب على الله شيء سبحانه.

                        تحياتي

                        منذر أبو هواش
                        مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                        Munzer Abu Hawash
                        ARAPÇA - TÜRKÇE - OSMANLICA TERCÜME

                        munzer_hawash@yahoo.com
                        http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg

                        تعليق

                        • Dr-A-K-Mazhar
                          ملاح
                          • Nov 2007
                          • 1858

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
                          اخماد النار يستلزم الكثير من الجهد، وأما الاطفاء فلا يستلزم جهدا، لذلك فقد قال تعالى (كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ) فاستخدم (الاطفاء) هنا للاستخفاف بأعداء الله وبحروبهم، ولأنه لا يصعب على الله شيء سبحانه.

                          تحياتي

                          الأخ العزيز منذر

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          تحية طيبة و الشكر موصول للإضافة

                          وبارك الله فيك و لك مني أجمل تحية .

                          تعليق

                          • Dr-A-K-Mazhar
                            ملاح
                            • Nov 2007
                            • 1858

                            #28

                            الفرق بين الضر والسوء

                            أن الضر يكون من حيث لا يعلم المقصود به والسوء لا يكون إلا من حيث يعلم، ومعلوم أنه يقال ضررت فلانا من حيث لا يعلم ولا يقال سؤته الا إذا جاهرته بالمكروه.

                            تعليق

                            • Dr-A-K-Mazhar
                              ملاح
                              • Nov 2007
                              • 1858

                              #29

                              الفرق بين التذكير والتنبيه

                              أن قولك ذكر الشيء يقتضي أنه كان عالما به ثم نسيه فرده إلى ذكره ببعض الأسباب وذلك أن الذكر هو العلم الحادث بعد النسيان على ما ذكرنا ويجوز أن ينبه الرجل على الشيء لم يعرفه قط ألا ترى أن الله ينبه على معرفته بالزلازل والصواعق وفهم من لم يعرفه البته فيكون ذلك نتبيها له كما يكون تنبيها لغيره ولا يجوز أن يذكره بما لم يعلمه قط

                              تعليق

                              • Dr-A-K-Mazhar
                                ملاح
                                • Nov 2007
                                • 1858

                                #30
                                الفرق بين النسيان والسهو

                                النسيان إنما يكون عما كان والسهو يكون عما لم يكن، تقول نسيت ما عرفته ولا يقال سهوت عما عرفته وأنما تقول سهوت عن السجود في الصلاة فتجعل السهو بدلا عن السجود الذي لم يكن والسهو والمسهو عنه يتعاقبان، وفرق آخر أن الإنسان إنما ينسى ما كان ذاكرا له والسهو يكون عن ذكر وعن غير ذكر لأنه خفاء المعنى بما يمتنع به إدراكه، وفرق آخر وهو أن الشيء الواحد محال أن يسهى عنه في وقت ولا يسهى عنه في وقت آخر وإنما يسهى في وقت آخر عن مثله ويجوز أن يسهى الشيء الواحد في وقت ويذكر في وقت آخر.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X