الأمازيغية بعد القذافي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آدم احمد
    عضو منتسب
    • Aug 2011
    • 47

    الأمازيغية بعد القذافي

    لا جدال في أن استبداد القذافي طال من بين ما طال الأمازيغية حيث سماها ما سماها وقرر فيها ما قرر، واتٌّهم بتصفية المناضلين الأمازيغ من أمثال سيفاو، ومنع الأسماء الأمازيغية لأنها ليست عربية بالرغم من أن الأمازيغية لغة عربية قديمة، ومنع الغناء الأمازيغي وحتى الى يوم الانقلاب الشعبي المدعوم غربيا كان هناك معتقلون أمازيغ لانتاج موسيقي أو لقاء بل واعتقاله [أمنه] لباحثين مغاربة بتهمة التجسس لصالح اسرائيل ونفوذه على الطوارق المسيسين [بلاغ تجمع طارقي يزعم أنه عربي]...
    بالرغم من ذلك كان هو الرئيس الأكثر حديثا عن الأمازيغية، بل بلغت عشوائيته الخطابية الى امكانيته قلب عروبة ليبيا إلى دولة أمازيغية في نقاش على الجزيرة بحضور فهمي هويدي الذي لم يكن ملاينا له.
    أما اليوم -أو بالأمس حرفيا- فقد بثت القنوات الفضائية نهايته (وبهذه المناسبة أشجب كيفية معاملته، نقول نعم طاغية يستحق المحاكمة، لكن كانت المعاملة التي تعرض لها معاملة غير مضبوطة.)

    لكن ماذا عن المستقبل الأمازيغي في ليبيا؟
    تعتبر المناطق الأمازيغية من المناطق الغير راضية عن الاستبداد القذافي سواء بسبب منع ثقافتهم ولغتهم أو تهميش المذهب الأباضي في جبل نفوسة. وما إن أمكنهم الانتفاض حتى فعلوا بين اشقائهم العرب، وخلال المواجهات شاهدنا ثوارا يؤكدون على هويتهم الأمازيغية وبعضهم دفن في أعلام أمازيغية نزولا عند رغبتهم حسبما قيل. وما إن سقطت طرابلس حتى أعلن الأمازيغ عن أول مؤتمرهم في ليبيا، كما وازى ذلك انتخاب ليبي رئيسا للكونغرس العالمي الأمازيغي، وكان المجلس الانتقالي الليبي قد وضع اسمه بحروف تيفيناغ الأمازيغية بجانب العربية، أما الدستور المؤقت فقرر أن اللغة العربية هي الرسمية وأنه يكفل الحقوق اللغوية للأمازيغ والطوارق والتبو. وهذا الدستور أقرب إلى الواقع المفترض مستقبلا.

    كما لفت المؤتمر الأمازيغي الليبي، فأن الطوارق أمازيغ، فما الدافع وراء هذا الفصل؟ لو أخذنا مثال ابراهيم الكوني الطارقي فهو يقول أنه أمازيغي وغيره كثر. وما هي الحقوق التي يكفلها الدستور؟ حق الحديث أم حق الدراسة بها والمحادثة بها في المؤسسات الرسمية كالأعلام والمحاضر القضائية والمرافعات؟ ثم كما لفت أحد المداخلين في المؤتمر الأمازيغي الليبي الذي أُبلغ أن تلك المادة عرضت على التصويت، هل سيكون تناول الحقوق الأمازيغية خاضعا لمنطق الأغلبية أو المزاج العام أم أن حقوق الأقليات حق لا يعني الأغلبية؟

    ما من شك أن نهاية القذافي تعني تحررا وحيوية أكبر بكثير عما قبله، فعلى الصعيد الشمال افريقي تميزت هذه السنة بترسيم الأمازيغية في المغرب بعد "وطننتها" في الجزائر، مما يفتح مجالا للاستفادة من تجارب الأمازيغية في المغرب من خلال المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. كما أن الأطاحة بنظام بن على يفسح حرية أكبر أمام التواصل مع أمازيغ تونس، ولا شك أن التكتلات الطارقية التي كانت تتبنى نظريات الكتاب الأخضر ستصبح أكثر تناغما مع محيطها الطارقي الصحراوي -ليبيا مالي النيجر- ومع بعدها الأمازيغي.

    لكن مع ذلك فإن البعد الأمازيغي في ليبيا ليس بديهيا، فالحزازات القبلية قد تصبح أشد، ولعل أبرز مثال على ذلك هو الرواية التي نشرها محمود جبريل وغيره من أن القذافي يجول في الصحراء مع الطوارق والحديث عن أربعمائة سيارة مسلحين طارقيين، بالرغم من أن عضو المجلس الانتقالي الطارقي ابراهيم الكوني قد كذب ما سبقها وحذر المجلس من الترويج لتلك المغالطات ذات الخلفية القبلية.
    أما الآن، فمع الجرح الليبي وحزن أسر الشهداء والجرحى صدعت أغان بالأمازيغية في ميدان الشهداء ورفعت الأعلام الأمازيغية وشرعت جمعيات في تعليم الأمازيغية وأصبحت بعض المنتديات الليبية صديقة للأمازيغية. ولعل الأيام القادمة كفيلة برفع الستار عن مصار المسألة الأمازيغية في ليبيا
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #2
    [align=justify]الأستاذ الفاضل أحمد،

    تكمن المشكلة في أن الأنظمة لم تفرق بين أحد في الاضطهاد، وأحيانا مارست آلية "فرق تسد" فحركت هذه الأقلية ضد تلك .. لكن الثابت هو أن الأقليات مثل الأكثرية لا تتمتع بالحقوق التي يفترض أن تتمتع الأكثرية بها .. يعني: الظلم نازل على رؤوس الجميع عربا وأمازيغ وكردا للخ.

    إن الحل في رأيي المتواضع يكمن في المصارحة والاعتراف والتكامل. فإذا كانت الأمازيغية مكونا من مكونات الهوية الوطنية، فيجب أن تأخذ الأمازيغية مكانها اللائق بها في الوطن. لقد فطن المغرب لذلك، فبدأ يعبد الطريق للأمازيغية كي تأخذ مكانها اللائق في المجتمع المغربي، وهذه خطوة إيجابية. وأتمنى أن يتمكن الأمازيغ من تطوير ذاتهم الثقافية بطريقة تكاملية مع إخوانهم العرب. وهذا في متناول اليد إن شاء الله.

    وتحية طيبة.[/align]

    تعليق

    • آدم احمد
      عضو منتسب
      • Aug 2011
      • 47

      #3
      يبدو أن الأمور تتجه بشكل سلبي أو ربما إيجابي:
      <iframe width="560" height="315" src="http://www.youtube.com/embed/gfSx-c3jjhc" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>

      تعليق

      • BashirShawish
        أعضاء رسميون
        • May 2006
        • 384

        #4
        لست أدري كيف تختلف ثقافة الأمازيغ عن ثقافة بقية الليبيين. ثم أننا كلنا مسلمون ولغة الإسلام والقرآن هي اللغة العربية ومن أراد أن يفهم الإسلام لابد وأن يتعلم اللغة العربية ويتقنها. ولنتساءل ما هي وظيفة اللغة ؟ أليست التخاطب بالدرجة الأولى؟
        وإذا أراد الأخوة الأمازيغ أن يتكلموا لغتهم أعتقد أنهم يستطيعون ذلك ولا أحد يمنعهم من ذلك . إذا كان القذافي يمنعهم فإن القذافي أنتهى .
        أنا هنا لست ضد الأمازيغ أو ضد أنهم ستعملون لغتهم ولكن أن يفرضوا على الآخرين استعمالها فهو شيئ آخر. علينا أن نبني ليبيا دولة حضارية بدون اللجوء إلى المشاكل التي تثير الفتنة.
        ثم أريد أن أبدي ملاحظة هي أن مصر ، مثلا بها مسيحيين ولم يرفضوا اللغة العربية أو أن يطالبوا باللغة الفرعونية القديمة
        د/ بشير محمد الشاوش

        تعليق

        • آدم احمد
          عضو منتسب
          • Aug 2011
          • 47

          #5
          مرحبا بك،
          لا يجوز بأي حال من الأحوال مقارنة المصرية القديمة بالأمازيغية فالأولى ميتة والثانية حية. ولو كان بمقدور الأقباط إحياؤها لكان شيء آخر.

          وظيفة اللغة هي التواصل، نعم معك كل الحق، لكنها العصب الشوكي للهوية، فمالفرق بين العربي الليبي والأمازيغي إلا اللغة وما أسماء قبائلهم الزنتان وترهونة وورفلة إلا أسماء أمازيغية تنكروا لها.

          إذا كان من حق الأمازيغ التكلم باللغة الأمازيغية فذلك هو المطلوب لا أكثر، وهذا الحق لا يجب أن يقتصر على البيت فقط، وإنما يدخل فيه الأعلام والمحاكم والمرافعات. أما العربية والأسلام فلا خلاف على ذلك لكنه أمر منفصل تماما.

          تعليق

          • علــي
            عضو منتسب
            • Jul 2009
            • 9

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة آدم احمد مشاهدة المشاركة
            مرحبا بك،
            لا يجوز بأي حال من الأحوال مقارنة المصرية القديمة بالأمازيغية فالأولى ميتة والثانية حية. ولو كان بمقدور الأقباط إحياؤها لكان شيء آخر.

            وظيفة اللغة هي التواصل، نعم معك كل الحق، لكنها العصب الشوكي للهوية، فمالفرق بين العربي الليبي والأمازيغي إلا اللغة وما أسماء قبائلهم الزنتان وترهونة وورفلة إلا أسماء أمازيغية تنكروا لها.

            إذا كان من حق الأمازيغ التكلم باللغة الأمازيغية فذلك هو المطلوب لا أكثر، وهذا الحق لا يجب أن يقتصر على البيت فقط، وإنما يدخل فيه الأعلام والمحاكم والمرافعات. أما العربية والأسلام فلا خلاف على ذلك لكنه أمر منفصل تماما.
            اختلف مع مثل هذا الطرح ،
            هناك لهجات امازيغية ولم تستقر بعد على قواعد لغوية متفق عليها إلا من قبل بعض المتخصصين هذا من جانب ، الجانب الآخر ضرب الأخماس بالأسداس قولك " تنكروا لها" كل هذه المنطقة من الخليج إلى المحيط هي عربية ، تساهلنا في مسألة الأقليات لا يعني أن ندع الأقليات تركبنا وتملي علينا من نحن .
            وقضية المرافات والأعلام والمحاكم مبالغ فيها جداً ، يهدرو فيها ليس إلا .

            تعليق

            • آدم احمد
              عضو منتسب
              • Aug 2011
              • 47

              #7
              المسألة ليست قضية إملاء أو نحو، لك الحق في الاختلاف، وماتقوله كلام غير موزون. من قال أن "كل هذه المنطقة من الخليج إلى المحيط هي عربية"؟ ثم من اشتشار صاحب هذه الأغلبية في شؤون الأقلية؟

              تعليق

              • علــي
                عضو منتسب
                • Jul 2009
                • 9

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة آدم احمد مشاهدة المشاركة
                المسألة ليست قضية إملاء أو نحو، لك الحق في الاختلاف، وماتقوله كلام غير موزون. من قال أن "كل هذه المنطقة من الخليج إلى المحيط هي عربية"؟ ثم من اشتشار صاحب هذه الأغلبية في شؤون الأقلية؟
                الحقيقة أنهُ إملاء ، ليس من قبلك ، غيرك ممن تحدثت معهم كانو أقل ما يقال فيهم أنهم أهل للوقاحة فمن رؤيتهم للعرب كأجانب على المنطقة ( وحال من يقول هذا ، كحال هنود الحمر في امريكا بعد 11 قرن من الآن!) ، ومنهم من يطلب من العرب التخلي عن عروبتهم ، ومنهم من تجرأ البارحة وقال لي أن الأندلس حضارة مغربية امازيغية ليست عربية ( وهذا من الصعوبة بالمكان أن تتفاهم معه بالمنطق إن كان فيه منطق اساسا ) أنا مع احترام التنوع، لكن تبا للتنوع إن كان سيصدر لي هكذا تعليقات وفوقية وازدراء للعرب .
                أما من قال، فشعب هو الذي قال، قالها في انتخابات تونس حزب إسلامي وحزب يساري قومي ، ومجاهدين الجزائر ( إلى العروبة تنتسب ) إذا تناسيت عمداً أن 99% من أهل الجزائر عرب 1% فقط بربر .

                لماذا لا يترافع العرب باللعربية في أوروبا وأمريكا والصين والدول الآسيوية؟
                لماذا لا يترافع الباكستانيين باللغة الاوردية في السعودية؟ لماذا لا يترافع الصينيون باللغة الصينية في مصر أو الجزائر ؟
                طالما أنك تعيش في غالبية تتحدث لغة وحده ، تعلم لغتهم .

                تعليق

                • آدم احمد
                  عضو منتسب
                  • Aug 2011
                  • 47

                  #9
                  صاحبي،
                  دعني أخاطبك يصراحة، أنا أجدك مندفعا بدون منطق. شتان بين التاريخ والاملاء. غالبية ليبيا عرب بالتعريب وليس بالمعنى الأثني. وهو حال ما يسمى بمجمل العالم العربي وليس إملاء، إنها الحقيقة التي يجب أن تدركها، ولو أخذنا مثال مصر مرة أخرى قلنا هذا اللحم وأين القطة، ولعلك ترى في الشريط التالي أن مصريا عالما متخصص يقول أنت مصري تتحدث اللغة العربية:
                  <iframe width="420" height="315" src="http://www.youtube.com/embed/0OS9wajtO54" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>
                  وإن كنت ايضا مهتما فاعطني مصدرا أكاديميا واحد يفيد أن الليبيون -والليبو اسم أمازيغي للتذكير- عرب بالمعني العرقي!
                  أما أن تقول "ذا تناسيت عمداً أن 99% من أهل الجزائر عرب 1% فقط بربر ."، فأين قرأت هذا؟ في الكتاب الأخضر؟ إعطني مرجعا واحدا أكون شاكرا جدا.
                  ما سمعت بهذا ولا أظن أن غيري سمع به. 1% في الجزائر؟؟!

                  أما قولة شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب، فقولة من الأقوال العديدة التي قيلت، وأحسن أن يقال "من نسب الى غير أبيه فعلية لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين".
                  انتظر أن تؤكد لي مايلي "إذا تناسيت عمداً أن 99% من أهل الجزائر عرب 1% فقط بربر " ليكون النقاش أكثر عقلانية، مع احترامي. في الحقيقة صدمتني مرة أخرى.

                  تعليق

                  • علــي
                    عضو منتسب
                    • Jul 2009
                    • 9

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة آدم احمد مشاهدة المشاركة
                    صاحبي،
                    دعني أخاطبك يصراحة، أنا أجدك مندفعا بدون منطق. شتان بين التاريخ والاملاء. غالبية ليبيا عرب بالتعريب وليس بالمعنى الأثني. وهو حال ما يسمى بمجمل العالم العربي وليس إملاء، إنها الحقيقة التي يجب أن تدركها، ولو أخذنا مثال مصر مرة أخرى قلنا هذا اللحم وأين القطة، ولعلك ترى في الشريط التالي أن مصريا عالما متخصص يقول أنت مصري تتحدث اللغة العربية:
                    <iframe width="420" height="315" src="http://www.youtube.com/embed/0OS9wajtO54" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>
                    وإن كنت ايضا مهتما فاعطني مصدرا أكاديميا واحد يفيد أن الليبيون -والليبو اسم أمازيغي للتذكير- عرب بالمعني العرقي!
                    أما أن تقول "ذا تناسيت عمداً أن 99% من أهل الجزائر عرب 1% فقط بربر ."، فأين قرأت هذا؟ في الكتاب الأخضر؟ إعطني مرجعا واحدا أكون شاكرا جدا.
                    ما سمعت بهذا ولا أظن أن غيري سمع به. 1% في الجزائر؟؟!

                    أما قولة شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب، فقولة من الأقوال العديدة التي قيلت، وأحسن أن يقال "من نسب الى غير أبيه فعلية لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين".
                    انتظر أن تؤكد لي مايلي "إذا تناسيت عمداً أن 99% من أهل الجزائر عرب 1% فقط بربر " ليكون النقاش أكثر عقلانية، مع احترامي. في الحقيقة صدمتني مرة أخرى.
                    أحب صراحتك عزيزي آدم ،
                    ما معنى إثني؟ هل تعني عرق؟ بيقين علمي أستطيع أن أقول أن الإنسان لم يصل التمايز فيه لمستوى النويع ( subspecies ) .
                    لا أحد ينظر ولا حتى الفيلسوف العربي الجميل ساطع الحصري على أن العروبة تعني عرقاً أو إثنا بل تعني ثقافة ولغة وتشارك وجداني ...

                    كونك لم تقرأ عن تحليل dna وابحاث haplogroups التي مكنتنا من معرفة الهجرات البشرية من منطقة لأخرى لا يعني أنها غير موجودة ، والكارثة ستكون كبيرة إذا كنت تعتبر أن العرب هم فقط تلك القبائل التي تشكلت في الماضي في الجزيرة العربية لاغراض اقتصادية واخترعت لها أساطير اثنية ...إلخ ؟ عموما هناك احصائية للاستخبارات الأمريكية CIA تتحدث عن الـ 99% يمكنك البحث في موقعهم الرسمي ، ستجده بتأكيد...

                    أعتقد أستاذي أنه من العيب أن تأتي لي بفيديو يحمل علامة قناة ميمري الصهيونية الإسرائيلية التي ما انفكت عن النقد الأعمى للعرب والمسلمين والتحريض عليهم، مع ذلك ، هذا "المصري" لا يعرف عن ماذا يتحدث ، الانتماء للعروبة هي حقيقة تتجسد في المنطقة العربية، حيث التراث الثقافي للأغلبية هو التراث العربي، وأغلبية أهل مصر يعتبرون أنفسهم عرباً ( أهذا الرجل من الجهل بمكان حيث لا يعرف كبر حجم قبيلة جهينة الحجازية وحدها في مصر؟ ، المثير للضحك أنهُ يخاطب المصريين لا غيرهم، يعني المصريين يقولون نحن عرب وهو يقول لهم قسما لستم عرب!! ) من لا يأخذ بالإعتبار معطيات الواقع ، سترتطم أوهامه على جبل الواقع .

                    هل ثوار تونس كانو يتحدثون بالامازيغية؟ أم بالعربية؟ هل ثوار مصر نطقوا بها بالفرعونية؟ أم اليونانية؟ أم القبطية؟ أم العربية ؟ ماذا عن ثوار ليبيا؟ هل تعي حقا ما تقول حين تجرد قبائل ليبية من عروبتها؟ بل لا أدري لماذا تغفل الجانب القانوني في الموضوع، الدول العربية تعرف نفسها كدول عربية " صعبة؟!" ، وبما أن هذه الدول في الجامعة العربية ، فمواطنيها عرب "صعبة؟!" .
                    فلماذا هذه الصراع معنا؟ ماذا يريدون منا؟
                    هل لأن جزء من أرضنا ( فلسطين ) احتلت، استبيحت بقية اراضينا؟ الكل يريد قطعة من الكعكة؟
                    الوحدة العربية هي مستقبل المنطقة ، أقولها ولا أبالي بأحد، ولست بقائلِ لها حباً وغراماً ، بل لأن العالم كله دخلت مرحلة الأقطاب المتعددة أو الدول العظمى ، والتكتلات الاقتصادية السياسية ، لم يعد بالإمكان لدولة مصر أو العراق أن يحققوا شيء بمفردهم ، هذه الوحدة لن تكون وحدة لهدف مثالي أو ما ورائي أكثر من أنها وحدة مصالح مشتركة ، وعلى الأقليات أن تحترم هذا حتى لا تأكلها نار "الفتن" في الحاضر والمستقبل ، وأن تكف عن استفزازها للأغلبية ، لماذا لا يكتفو باحتفال سنوي و قليلا من الرقص وتقديم الطعام كبقية أقليات العالم؟ لماذا يحذون حذو الجماعات الإجرامية ( مثل في الجزائر ، يدعمون القاعدة ، في العراق الأكراد يريدون أراضي أكثر من العراق وتركيا وسوريا وهذا حلم سيتحطم قريباً )...


                    ملاحظة :
                    اكتفي بهذا القدر في هذا الموضوع ، لأن الموقع ليس سياسياً، بل موقع رسمي لجمعية لغوية، ولا أريد أن اسبب احراجا لأحد، سررت بالحديث معك.
                    تحية.

                    تعليق

                    • آدم احمد
                      عضو منتسب
                      • Aug 2011
                      • 47

                      #11
                      استاذ علي،
                      دعني اوضح بعض النقاط:
                      - قد تكون ممري "علامة صهيونية" لكن القناة الأصل مصرية والمشاركون مصريون.
                      - أما "احصائية للاستخبارات الأمريكية" فغريبة، لا أعتقد بوجود هكذا احصائية.
                      - نعم سمعت بوجود DNA وال HAPLOGROUP وقد قرأت أحد الدراسات مثل:
                      "Our HLA data
                      suggest that most Moroccans are of a Berber (Imazighen) origin and that
                      Arabs who invaded North Africa and Spain in the 7th century A.D. did not
                      substantially contributed to the gene pool;"

                      لكن يثير استياء البعض باعتباره مؤامرة عالمية، وأنها انتقائية ووو..

                      - أتفق معك في أن الغالبية عرب من حيث التعريف، لكن ليس تاريخيا وعرقيا ولا حتى ثقافيا. اللهم ما تم عولمته ولعلنا كلنا أوروبيون ثقافيا قبل أن نكون من نكون.

                      - العرب هم شعب أصله من الجزيرة العربية مع عدم نسيان ان الجزيرة كان فيها غير العرب من قبل المهريين الذين لا تزال بضعة آلاف منهم هناك. أما علوم بعض القوميين من أصحاب الفراعنة العرب والبربر العالربة وقضية التزوير الأمبريالي فشيء غير جاد.

                      - وما قلت هو أن قبائل ليبية كثيرة أصلها أمازيغي أتركك مع ما يلي:
                      لحقيقة أن أسم ( ورفلة ) جاء من ( ورفل ) الذي ذكره أبن خلدون في كتابه ، وأبناء ورفل أو ورفلة هم فرع من بني اللهان أبناء ملد بن أوريغ جد قبيلة هوارة ، وإلى بني اللهان هؤلاء ترجع قبيلتا ورفلة ومسراتة ، ومن المتواتر عند السكان المحليين أن قبيلة هوارة كانت تسيطر وتستوطن مناطق بني وليد ومصراتة ومسلاتة وترهونة ، وغيرها من المناطق المجاورة قبل الفتح الإسلامي إلا أنه بعد ذلك الفتح هزمت هذه القبيلة ، وضعفت سيطرتها على المنطقة ، وهاجر الكثير من أفرادها غرباً وجنوباً .

                      وبقى أسم ورفلة علماً على المنطقة بمعنى أن قبائل هوارة هاجر الكثير من أفرادها بسبب ضغط الفتوحات والهجرات العربية ، وبقيت الأسماء للأماكن ، لأنه كان من الطبيعي أن يذكر العرب الأودية والأماكن بأسمائها القديمة ، ولا يسمونها بأسماء جديدة من عندهم .

                      وقد وجدت بقايا من قبيلة هوارة بالمنطقة إلى حوالي القرن الخامس الهجري حيث ذكر البكري ( 404 ـ 487 هـ / 1014 ـ 1094 م ) أن قبيلة هـوارة كـانت موجـودة بمنطقة ( قـرزة ) ، وتقـدم القرابين للإله ( قورزيل ) في بني وليد ، كذلك يذكر الإدريسي ( ت 548 هـ / 1153 م ) وجود قبيلة هوارة بالمنطقة حتى ذلك التاريخ .

                      أما أبن خلدون فيذكر تأثير القبائل العربية الوافدة على القبائل المحلية فيقول عن قبيلة هوارة " قد صاروا في عداد الناجعة من عرب بني سليم في اللغة والزي وسكني الخيام وركوب الخيل وكسب الأبل ، وممارسة الحروب وإيلاف الرحلتين ................. قد نسوا رطانة البربر ، واستبدلوا منها بفصاحة العرب فلا يكاد يفرق بينهم "
                      http://www.alwatan-libya.com/more.php?newsid=18252&catid=22
                      ملاحظة: لا يستثني اللغويون أصحاب اللغة، لكن هناك قيود يجب التقيد بها كي لا نتيه. مع احترامي لك.

                      تعليق

                      • آدم احمد
                        عضو منتسب
                        • Aug 2011
                        • 47

                        #12
                        ثورة أمازيغية تهدد ليبيا؟
                        نشرت الجمعية الألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة، المتواجدة بألمانيا في جوتنجن، وهي منظمة عالمية تهتم بحقوق الأنسان عالميا خاصة الأقليات الإثنية والدينية وتأتي في المرتبة الثانية أوروبيا في مجال حقوق الأنسان مقالا حذرت فيه من احتمال تفجر ثورة أمازيغية في ليبيا بعدما تنكرت القيادة الليبية الحالية لجهود وتضحيات الأمازيغ الليبيين في الثورة ضد نظام القذافي
                        مشيرة إلى تجاهل الحقوق الأساسية للأقليات الغير العربية والاستمرار في عملية التعريب محذرة من عودة السياسة الليبية إلى سابق عهدها، كما ذكرت المنظمة بالمظاهرات الأمازيغية المستمرة للمطالبة بحقوقهم، بالأضافة للاشتباكات المسلحة بين الميليشيات الأمازيغية وبين الجيش الوطني من جهة وميليشيات عربية من جهة أخرى. كما اعتبرت المنظمة أن الهجوم على موكب قائد الجيش البارز خليفة حفتر والذي خلف قتيلين في تبادل إطلاق النار بين الطرفين، تعبيرا عن رفض الأمازيغ للاستعلاء العسكري حسب خبير المنظمة في الشؤون الأفريقية أولريخ ديليوس. كما رأت المنظمة أن الأمازيغ من جبل نفوسة غرب ليبيا لعبوا دورا هاما في إسقاط القذافي، كما لعبت دورا بارزا في تحرير زوارة ومصراتة والزنتان. لكن وبالرغم من تشكيلهم لعٌشر سكان ليبيا فإن البعض ينظر إليهم باعتبارهم أعداء للعرب ومناصرين لأسرائيل. وأنه للآن فإن القيادة الليبية لا تملك الرغبة في الاعتراف بالحقوق الأمازيغية.

                        http://amazigh-cause.blogspot.com/2011/12/blog-post_2104.html

                        تعليق

                        يعمل...
                        X