العلاقة ما بين الرجل والمرأة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    العلاقة ما بين الرجل والمرأة

    <p><font color="#660000" size="5"><strong>مداخلتي الأولى والتي ترتيبها في المداخلات #11 في موضوع</strong></font> <br /><br /><br /><strong><font color="#003300" size="5">أدب المرأة بين الجرأة والنقد</font></strong></p><p><br /> <a href="http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=14302"></a><a href="http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=14302" target="_blank"><font color="#008000">http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=14302</font></a><br /></a /><br /><br /><strong><font color="#660000" size="5">نبهتني على مسألة لاحظتها على طريقة فهمنا ما نقرأه وعلاقتها بالهالة أو الألقاب أو المناصب المصاحبة للكاتب بشكل عام ، وأحببت كتابتها هنا لعلاقتها بالمرأة والرجل والعلاقة بينهما<br /><br /></font><font color="#800000" size="5">الشابكة (الإنترنت) لها ارتباط مباشر بعملي، التي أحاول استغلال تواجدي بها في أبحاثي المتعلقة في كيفية حصول عملية التفكير عند الإنسان علّه أصل إلى طريقة في برمجته لكي تستطيع الآلة تفكّر مثل الإنسان فأنا جدّي جدا في تصفحي للمنتديات أو المجموعات أو المواقع ولا أدخل في نقاش في العادة لهدف شخصي </font><font color="#800000" size="5">بالرغم من أنني استخدم أمثلة شخصية بحتة، </font></strong><font color="#800000" size="5"><strong>ولكن ليس لأجل الأنا ولكن من أجل اكتشاف الاخطاء لي أو لمن دخل معي في النقاش من أجل الانتباه عليها لتجاوزها، </strong></font><strong><font color="#800000" size="5">وبسبب أن الغالبية العظمى لا تفهم أي شيء من حولها إلا من خلال الأنا الخاصة بها، هناك القليل من ينتبه لها ويربطها بالشأن العام بعيدا عن الشأن الشخصي من أول قراءة لها، لكني لاحظت شيء جميل أن المرأة الجديّة وليست اللعوب في العادة أكثر استيعابا </font></strong><font color="#800000" size="5"><strong>مقارنة مع الرجل الجدّي وليس اللعوب لكلامي ونقاشاتي ويضعها في إطارها الصحيح من البداية، </strong></font><font color="#800000" size="5"><strong>وأُرجع سبب ذلك من وجهة نظري إلى أهمية الهالة أو الألقاب أو المناصب حول أي كاتب أكبر لدى الرجل لرغبته في التعارف الشخصي بينه وبين الكاتب </strong></font><font color="#800000" size="5"><strong>وهذه تكون على حساب استيعاب ما يقرأه أمامه على السطر </strong></font><font color="#800000" size="5"><strong>في حين أن المرأة لا تهتم بالهالة أو الألقاب أو المناصب لعدم اهتمامها بالشخص بقدر اهتمامها بالأفكار المطروحة</strong></font><br /><strong><font color="#800000" size="5"></font></strong> <br /><br /><strong><font color="#800000" size="5">وفي الجانب الآخر لاحظت عندما تكون الكاتبة امرأة لكتابات تهتم بالشأن العام وبعمق وتركيز </font></strong><strong><font color="#800000" size="5">وبسبب أن الغالبية العظمى لا تفهم أي شيء من حولها إلا من خلال الأنا الخاصة بها لا تستوعب ما تكتبه لكي تثير اهتمامها وفق إطارها الصحيح من أول قراءة لها، ولكني لاحظت شيء جميل أن الرجل الجديّ وليس اللعوب في العادة أكثر استيعابا لكتابات هذه المرأة </font></strong><font color="#800000" size="5"><strong>مقارنة مع المرأة الجدّية وليست اللعوب لكلامها ونقاشاتها </strong></font><font color="#800000" size="5"><strong>وأرجع سبب ذلك إلى أهمية الهالة أو الألقاب أو المناصب حول الكاتبة هنا أكبر لدى المرأة في هذه الحالة  </strong></font><font color="#800000" size="5"><strong>لرغبتها في التعارف الشخصي بينها وبين الكاتبة </strong></font><font color="#800000" size="5"><strong>وهذه تكون على حساب استيعاب ما تقرأه أمامها على السطر </strong></font><font color="#800000" size="5"><strong>في حين أن الرجل الجدّي وليس اللعوب في تلك الحالة لا يهتم بالهالة أو الألقاب أو المناصب لعدم اهتمامه بالشخص بقدر اهتمامه بالأفكار المطروحة عند قراءتها، فيستوعب أفكارها بشكل أفضل من أول قراءة لها، <br /><br />ما رأيكم دام فضلكم؟<br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></strong></font></p>

    تعليق


    • #17
      العلاقة ما بين الرجل والمرأة

      الفتيات ومخاطر الانترنت
      http://www.nu5ba.net/vb/showthread.php?t=12174

      عندما يعجز الأديب عن تجريد المرأة بكلماته!
      http://nu5ba.net/vb/showthread.php?t=12220

      المساواة الإنسانية كيف ننقل مفهومها لأبنائنا مع وجود المساعدات والطباخات والسوّاق ؟
      http://nu5ba.net/vb/showthread.php?t=12230

      كلمات عن العلاقة بين الرجل والمرأة
      http://nu5ba.net/vb/showthread.php?t=12173
      التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 12-22-2009, 11:09 AM.

      تعليق


      • #18



        المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك



        لأحلام مايا / لأيامها ..!!
        يوسف الديك
        ****

        لولاكِ ..!!
        من أينَ لي بحبيبةٍ
        إنْ مِتُّ تذكرني ..
        وتقرأ فاتحةَ الكلامِ على الركامِ
        بدمعةٍ قد تختفي
        خلف ابتسامات التذكّرِ والحنينْ ؟

        من أينَ لي بغوايةِ العنب المُدلّى من قطوف الغيم
        في كرمٍ ..يراودًه عن الشفق ..الأنين .!!

        قومي ارسمي ما يستحقُّ الحلم من ألقِ التمازجِ
        شكّلي أرواحَنا باللون فرشاةَ على الحيطان
        هذا الكون ...
        أصغر من فراشةِ شاعرٍ تمضي إلى ضّوْءِ التماهي
        هيئي " فستانَك " الشتويّ
        مدفأةً لعاشقَيْنِ تجمّدا سهراً
        وما تبقّى من رغيفِ الحبِّ / نقتسم الليالي لهفةً
        نذوي هروباً في صدى الضحكات ..

        ربّما ..تأتي مواسمنا قريباً
        ربّماً .. تصل النساءُ المتعبات من الحقول
        تختزل الأماني صرّةً منذورةً على شغف الوعود
        الغيمُ أصدقُ من هراء الراصد الجويّ
        هذا الحبُّ ... واهبنا ..وسارقنا وسيّد جرحنا الأبديّ
        بعضُ الشِّعرِ يكفي كي يُخامرنا التصافيْ .

        رُبّما سيمرُّ سكّانُ القصيدةِ عن بيوتٍ هاجروها
        ترجع الأيام " أياماً " كما كانت ..
        وينمو عشبنا بأطراف القوافيْ .

        لا تسألي أنا كم أحبّك ..!!
        واسأليني ...
        كم تبقّى من وسامة شاعرٍ
        نزَفَ السنين في وهمِ المنافيْ ..!! ؟


        *******
        ما أحلى الكلام عندما نَعِ معنى المعاني
        وما أحلى الكلام عندما يصدر بمصداقيّة تلمسها،
        حينها كلُّ من يقرب منه يحس بالانتماء إليه
        وهنا يكون سرّ جماله، فهل يعي ذلك أهل الكلام؟!!!
        إنّها درس حقيقي لمعنى الحب في يوم الحب
        فهل ينتبه لذلك كل من يظن أنه في حالة حب؟! ليعرف درجة مصداقيتها وحقيقة معنى الإنتماء فيها للآخر،
        أتمنى أن تكون درسا لإيقاظ المُستغفلين وما أكثرهم فيما يُعرف بعالم الحب؟!!!

        ما رأيكم دام فضلكم؟

        تعليق


        • #19
          أنقل مداخلة مما كتبته تحت العنوان والرابط التالي ومن احب الاستزادة فعليه الضغط على الرابط

          الفتيات ومخاطر الانترنت


          كلمات في موضوع المحادثة على الشابكة (الإنترنت) ما بين الرجل والمرأة



          أنا من أنصار الرأي الذي يقول أنه ضد أي اتصال بين رجل وإمرأة بشكل منفرد ولا يعلم عن هذا الاتصال أحد على برامج المحادثة بمعرفة أو بدون معرفة سابقة.


          بغض النظر إن كان الإتصال لأي سبب كان، حتى إن كان علمياً أو سياسياً أو اجتماعياً أو ثقافياً وحتى دينياً


          الرجل رجل والمرأة مرأة وفي برامج المحادثة سيتم التجاوز عن كثير من المؤثرات الطبيعية بسبب الرؤيا وجها لوجه حيث سيتجاوز موضوع العمر والمستوى العلمي والثقافي والاجتماعي وحجم التزامات وارتباطات كل جانب وحتى شكل وحجم كل جانب التي ممكن أن تؤثر بطريقة أو أخرى في عمل ردة فعل من البداية، هذا إن تكلمنا فقط عن المحادثة بواسطة الكتابة والأشكال التعبيرية.


          الرجل رجل والمرأة مرأة وفي برامج المحادثة لن يكون هناك أي تأثير ورهبة مما قد يحصل بسبب الرؤيا وجها لوجه من ناحية الحياء والتأثر من ردود الأفعال على الوجه والجسم من تأثيرات ردّة الفعل عندما يصدر أي شيء مما يساهم في عدم التمادي من أي جانب، هذا إن تكلمنا فقط من جانب المحادثة بواسطة الكتابة والأشكال التعبيرية.


          أي محادثة بين الرجل والمرأة وكان هناك أي إحساس بشيء من المصداقية من أي جانب تجاه حديث الآخر، يبدأ قدح نار ويبقى فقط انتظار اللحظة المناسبة لكي يتم إشتعال نار العواطف بجانب منهما أو كليهما.


          وأظن أي موعد وتكراره في مكان منعزل في أي مكان عام وجها لوجه ما بين الرجل والمرأة أهون بكثير من أي محادثة وتكرارها على برامج المحادثة بشكل منفرد حتى لو كانت فقط بالكتابة والأشكال التعبيرية.


          ورأيي من يقول غير هذا الكلام لا يكون صادق مع نفسه، أو بدون خبرة في هذا الموضوع.


          فالأمر أولا وأخيرا لك أو لها بعد ذلك أن أحببت أن يدخل أي منكما غمار هذا الموضوع للتجربة.

          ما رأيكم دام فضلكم؟


          --------------------------
          المشاركة الأصلية بواسطة زياد القيمري
          [align=center]
          الاخت سوسن الجابي
          والاخ أبو صالح
          لكما تحيتي وتقديري لهذا الموضوع الهام
          ....بداية أود التأكيد أن العلاقة بين الرجل والمرأة - خارج الاطار الشرعي - هي علاقة يكتنفها الكثير من المخاطر ، وبصرف النظر عن شكل تلك العلاقة ....ولكن هناك سؤال هام :
          " هل نستطيع في هذا الزمن المتشابك والمتصل أن نمنع تلك العلاقات من الانتشار...؟؟؟!!!"
          ثم
          " ما هي السبل التي تقترحونها إن لم يكن للمنع فللتخفيف من هذه الظاهرة ...؟؟؟"
          ثم
          " ألا تعتقدان أن التوعية السليمة للأجيال الشابة والتسلح الفكري أهم من منع هذه العلاقات ، والتي ستنشأ سواءٌ وافقنا عليها أم لم نوافق.....؟؟؟؟؟"
          وأخيرا .....
          ..... أولسنا ممن يفتح النوافذ للهواء مع علمنا أن غبارا وشوائب ستدخل مع هذا النسيم الذي نحب.....؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
          لكما مودتي
          ابن القدس- الاستاذ
          زياد القيمري

          [/align]



          عزيزي زياد لا أظن أحد يستطيع منع أي شيء من وجهة نظري

          ولكنّي أنادي بضرورة التوعية على النقاط التي وضعت تحتها خط لتوضيحها لكل رجل وامرأة
          فهذه هي النقاط المهمة والواجب استيعابها وفهمها بشكل واضح وتام


          ما رأيكم دام فضلكم؟
          ---------------------------

          المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب
          قي أي مجتمع يكثر فيه الضغط و أصول التربية الخاطئة يكون هناك مجال للانحراف أكثر من مجتمع أخر...

          لأن النفس هنا تريد أن تهرب من هذا الضغط فتقع أحيانا أسيرة الاستغلال من قبل الآخرين...
          أنا أختلف مع هذه الزاوية في مسألة أننا مجتمع به أي نوع من أنواع الضغط فلا دليل لها على أرض الواقع مقارنة مع الأجواء في غير مناطقنا من خبرتي العملية خصوصا وأنني عشت وأعيش في كل أنواع الأجواء

          الأجواء في المحادثة استطيع تمثليها مثل التواجد في غرفة مظلمة في فندق لها بابين مغلقين بدون وجود أي أحد يشارك المتحاورين ما دام لا يوجد من يعلم بها

          استخدام اللاقط (المايكرفون) يكون وكأنهما يقومان بفتح الضوء في هذه الغرفة

          استخدام القمرة (الكامرة) يكون وكأنهما يقومان بتشغيل موسيقى في هذه الغرفة

          مثل هذه الأجواء تسمح لكل شيء أن يحدث، والمصيبة الكبرى عند الاحساس بشيء من المصداقية في الجانب الآخر

          لا أظن أي شخص لديه أي نوع من الأحاسيس لن يتأثر ويتفاعل معها

          ما رأيكم دام فضلكم؟

          ------------------------

          المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب
          و صدقني.. من لا يملك لنفسه مكابح الضمير و الوعي لترشيده ..لن تنفعه لا المراقبة العامة و لا الخاصة و لا اي نصائح و لا اي قيود..

          أنا لم أتكلم عن الممارسات غير الجادة والمحترمة في مداخلاتي أعلاه

          أنا أتكلم عمّن يستخدم برامج المحادثة باحترام وبشكل جدّي

          ومن يظن أنه بلا أحاسيس وبلا مشاعر فهو ليس ببشر من وجهة نظري

          ما رأيكم دام فضلكم؟

          تعليق


          • #20
            هناك مثل ياباني يقول بما معناه مع بعض التصرّف، أنه من الأفضل أن تنام مبكرا، ولكن إن أردت أن تكون رجلا فكلما سهرت أكثر كلما كنت رجلا أكثر، ولكن لن تكتمل رجولتك إن لم تستيقظ فجرا قبل الجميع؟!!!

            وأظن على ضوء ذلك لو قلنا للمرأة العصرية، إنه من الأفضل إكمال تعليمك في أي مجال لكي يكون لديك جاذبية، ولكن إن أردتي أن تكوني أكثر جاذبية عليك بالخروج وتوسيع مداركك في كل مجال وعمل وكلما زادت خبرتك زادت جاذبيتك، ولكن لن تكتمل إنوثتك إن لم تنهي كل أعمال البيت بطريقة تنم عن خبرة بامتياز أولا؟!!!

            ما رأيكم دام فضلكم؟

            تعليق


            • #21
              أنقل بعض ما كتبته تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب الاستزادة عليه الضغط على الرابط
              النظام السوري يمنع المنقبات من دخول الحرم الجامعي
              http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?1066
              الخبر الأنكى والذي لم تنشره وكالات الأنباء أنه تم نقل وتسريح أكثر المدرسات المحجبات بشكل عام وليس المنقبات بشكل خاص كما ورد في الخبر من سلك التعليم، وأنا أظن الخبر أعلاه كان من أجل التغطية على الخبر الأهم في موضوع نقل المدرسات المحجبات،


              والموضوع تكرار لما حدث في الإمارات وغيرها وفي تونس والتي سبقت الجميع بحيث أصبح لكل مصلّي هوية تصدرها وزارة الداخلية لكي يستطيع بها الدخول للصلاة في أي مسجد يتم تسجيل ساعة دخوله وخروجه آليا للمتابعة الحثيثة حرصا على زيادة إيمان المؤمن بالتأكيد، أليس كذلك؟


              وسؤالي هنا ما دام قرارات ساركوزي تنفّذ في سوريا بشكل أكثر دقة من فرنسا نفسها؟ لم هناك مشاكل بين لبنان وسوريا إذن؟


              ولماذا الحريّة الشخصية في طريقة اللبس عندما تكون لها علاقة بأي زي إسلامي يصبح لها مفهوم مختلف؟!!! إنه النفاق والتناقض في أبشع صوره من وجهة نظري على الأقل

              ما رأيكم دام فضلكم؟
              -----------------------
              المشاركة الأصلية بواسطة سامية فارس مشاهدة المشاركة
              ربما طرحك يا ابا صالح فيه الكثير من المنطق بغض النظر عن رأي الرافض للنقاب لأنه بدعه انتشرت ابان الحكم العثماني وليس من الاسلام بشيء هذا برأي اغلبية الفقهاء والعلماء في فقه الدين الاسلامي ...
              لكنني لم افهم موقفا للدكتور هشام البرجاوي سوى عرضه للخبر وتنويهه أن " اخترت التعليق انطلاقا من منصوص المادة 3 من الدستور الذي أقره حافظ الأسد للسوريين :
              المادة 3 :
              1/ دين رئيس الجمهورية الاسلام
              2/ الفقه الاسلامي مصدر رئيسي للتشريع "
              بمعنى هل يؤيد الدكتور هشام من منطلق ديني النقاب ؟
              ام من منطلق علماني دعما لحرية الفرد ؟
              إن كان من منطلق ديني فالإسلام براء من النقاب وهو بدعه ...
              وإن من منطلق علماني فهل حرية الفرد تعني أن يخلع الانسان هدومه ويسير عاريا باسم الحرية الفردية ؟
              أظن أن القوانين الانسانيه هي التي وجب أن تسود لمعالجة امر النقاب وخلافة بعيدا عن الدين لأن الدين لله..... واعمالك ولباسك تمس الناس من حولك
              تعليقا على ما ورد في مداخلتك، هل أنت لك أي اهتمام بتطبيق الدين في أي شيء يا سامية فارس؟!!!


              المشكلة المرأة برغبتها وإرادتها الحرّة تريد أن تلبس النقاب، ما لي أنا أو لك أنت يا سامية فارس في هذا الشأن؟

              زيف العلمانيين في مفهوم الحرّية الشخصية، توضحه فرنسا وموقفها من الحجاب والنقاب كمثال

              كما هو واضح في تقرير صحفي لقناة الجزيرة من باريس عن إحدى الفرنسيات المنتقبات، بعد خطاب رئيس الجمهورية الفرنسية (ساركوزي)

              http://www.youtube.com/watch?v=YyUOI...layer_embedded


              ما رأيكم دام فضلكم؟
              -----------------------
              المشاركة الأصلية بواسطة سامية فارس
              وهل تراني كافره مثلا اذا ما تحجبت او حملت المسجد بجيبي ؟
              هل كفرت يوما في أحد كتاباتي بقيم الاسلام ومبادئه ....؟
              ايماني وطقوس عبادتي شيء يخصني ..وهو علاقة روحية بيني وبين الخالق دونما استعراض في لبس الجلباب او النقاب او تلبيس قاموسي بمفردات الايمان والتقوى في سبيل الاشاره الى انني مؤمنة مسلمة !!
              ثم هل خلت امور وقضايا دنيا المسلمين الا من حجاب ونقاب المرأه وكام سم يمن جلدها وجب أن يكشف !!
              لو ان الارض العربية والاسلامية تعامل بذات العناية التي يوليها لها عباد الله المسلمين لما اغتصبت ارض ولا انتهكت حرمات المسلمين ....لكن ما العمل والعقول محسورة في عورة المرأة ...والحال كله اعور لامة الاسلام
              أرجو الانتباه يا سامية فارس إلى من أتى على سيرة الكفر والتكفير من قريب أو بعيد في هذا الموضوع؟!!!

              المشكلة من وجهة نظري على الأقل يا سامية فارس أنك أنت كممثلة لمثقف الدولة القُطرية الحديثة من حسر الدين في عورة المرأة وليس الإسلام ولا أيّا ممن يتبع تعاليم الإسلام وفق ما طالبنا بها الله لمن يرغب بالإٍسلام ويتوقع الأجر من الله لأنه اتبع تعاليمه

              أما من يريد الإسلام أو غيره من الأديان على مزاجه فهذا شأن آخر، وأظن حسابه عليه أن يتوقعه من مزاجه أو ممّن فصّله له على مزاجه وليس من الخالق

              ما رأيكم دام فضلكم؟
              -------------------------
              المشاركة الأصلية بواسطة سامية فارس مشاهدة المشاركة
              بدي اقول رأي وامري لله في النقاب ولابساته حتى لو تدخلت في ما يسمى الحرية الفرديه للبشر ..
              لبس النقاب شيء مرعب ومنفر للاطفال والكبار ويثير الدهشة والاستغراب والاشتباه .....بحيث تسير المنقبه وكأنها خيمة سوداء قاتمة تغم النظر ....
              كل هذه صور مسيئة للاسلام لانها ليست من الاسلام وتعاليمة .....ودول الغرب حرة في الاعتراض والمنع لانها ليست من ثقافته ولا لباسه وعلى من يريد أن يطوع نظرة البشر الى النقاب أن يتحلى بقسط من ثقافة الحرية !
              أنا أمري إلى الله وأكتب تعليقا بالمقابل على ما لونته باللون الأحمر من مداخلتك يا سامية فارس:
              -متى كان أعداء الإسلام يهتمون بأي صور غير الصور المسيئة للإسلام للتركيز عليها وإن لم توجد يتم اختلاقها زورا وبهتانا لوصم الإسلام بها، بحيث أي شيء أبيض يطلقون عليه أسود وعلى ضوء الأسود يصدرون آرائهم لتشويه صورة الإسلام؟ وأفضل مثال على ذلك موقفهم من رحلة الحريّة التي انطلقت من تركيا إلى غزة على سبيل المثال، فلم الاهتمام بهم وبآرائهم ولم حمل همّهم أصلا؟!!!!


              - الحر والحريّة وثقافة الحرّية بأي لغة نقصدها؟ إن كان باللغة العربية لها معنى واضح مسجل في كل المعاجم والقواميس العربية ويختلف اختلاف كلّي عن غير اللغة العربية، الإشكالية التي سببت الإزدواجية من وجهة نظري على الأقل عند مثقف الدولة القطرية الحديثة هو هذا الخلط في عدم استخدام لغة واحدة في طريقة التعبير
              ما رأيكم دام فضلكم؟
              -------------------

              المشاركة الأصلية بواسطة هشام البرجاوي
              تحية طيبة للجميع : قبل الاسترسال في النقاش، أود أن تدرك السيدة سامية أن الاسلام يحترم الحريات الفردية ، إذ يستفاد من قولها : ((( بمعنى هل يؤيد الدكتور هشام من منطلق ديني النقاب ؟
              ام من منطلق علماني دعما لحرية الفرد ؟))) أن حرية الفرد حكر على ما يسمى " العلمانية ". كلنا ندرك مليا أن " العلمانية " منظومة تسيير اداري و سياسي أساسا توصل اليها الغرب للانفصال عن الكنيسة، من هذا المنطلق ، أرفض تسمية المثقفين العرب المتأثرين بالعلمانية ب " العلمانيين " فكل عطائهم الفكري تركز داخل عملية استيراد ميكانيكي، الأجدر بالمؤمنين بالانصاف أن يطلقوا تسمية " المتعلمنين " على أنصار هذا التيار.
              بالنسبة إلى النقاب، يحق للمرأة أن ترتدي اللباس الذي يروقها.

              في فرنسا التي استورد منها النظام السوري قرار حظر النقاب، يحق للانسان أن يتعرى ، أن يجاهر بمثليته الجنسية ، أن يتدخل في تكوينه الفيزيائي ... فكيف لا يحق للانسان أن يرتدي نوعا محددا من اللباس؟ مع ذلك، يحق للدولة الفرنسية أن تتخذ القرارات المنسجمة مع ارادة المواطنين، فهل ارادة المواطنين حاضرة في القرارات التي تتخذها الأنظمة العربية الصدئة؟؟؟

              تحياتي للجميع



              أظن يا د. هشام البرجاوي أن ما لونته باللون الأحمر مثال عملي على النظرة السلبية من وجهة نظري على الأقل والتي على ضوئها يظن مثقف الدولة القُطرية الحديثة (بغض النظر إن كان بمسحة إسلامية أو علمانية أو ديمقراطية) أن هناك فرق بين ما يجري في دول كيانات سايكس وبيكو وبين ما يجري في الغرب مع أنه ليس هناك فرق فالجميع يتعامل بنفس هيكلة وأدوات بناء الدولة القطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية من وجهة نظري على الأقل ولذلك أحب نقل بعض ما كتبته تحت العنوان والرابط التالي لتوضيح لماذا؟!!!


              الديمقراطية عدوة حرّية الرأي، لماذا؟!!!
              http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?936

              حيث من وجهة نظري أن الفكر الفلسفي الأغريقي وما نتج عنه (الفكر الشيعي، الفكر الصوفي، الفكر الديمقراطي، الفكر العلماني) من فكر مُثَّقَّف الدولة القطرية الحديثة كله ينطلق من أساس فكرة الصراع بين الأضداد، لأنه يعتبرها ضرورة من أجل ديمومة وحيوية وتطور المجتمع، ولذلك بوش وصحبه وإداراته والغرب من ورائه دوما يبحث عن ضد ليتصارع معه بعد أن تم الانتهاء من الإتحاد السوفيتي، لأنه بدون ضد يتصارع معه معنى ذلك أنه سيتجه إلى الإضمحلال والزوال،

              الفكر الفلسفي الإغريقي ينطلق من أنه يجب أن يكون هناك نخبة تمثل خلاصة العقل ولذلك من المنطقي أنه يجب التعامل معها على أنها معصومة من الخطأ، ويجب إظهارها على أنها معصومة من الخطأ (التقية) من قبل تابعيها ويتم تأويل كل ما ينتج عنها وفق تأويلات تدعم أنها تمثل خلاصة العقل بحجة أن الغاية تبرّر الوسيلة، فالغاية من أجل المصلحة العليا للمجتمع.

              ومن هذا المنطلق نفهم لماذا تم تحديد من هم النخبة أو خلاصة العقل في الفكر الشيعي (آل البيت المعصومين) أو من ينوب عنهم ويستمد منهم عصمته أي يمكننا تمثيل الوضع وكأنه ممثل للنظام الملكي وعلى ضوء ذلك نفهم مبدأ التُّقْية أو الغاية تبرّر الوسيلة، ويتم استخدام مفهوم المعنى الظاهر والمعنى الباطن وحصر فهم المعنى الباطن فقط بالنخبة فهي الوحيدة الخبيرة بالتأويل كمنطلق له بعيدا عن أي مرجعية لغوية أو قاموسية أو معجمية ولتمويل احتياجات النخبة يجب على الرعية أن يدفع خُمس دخله إلى من يمثل النخبة كضريبة الانضمام إلى هذا المجتمع دون أن يكون له أي حقوق أو حرية في الاعتراض على ما تطرحه وتطالب أو تستعبده به النخبة؟!!!،

              وعلى ضوء ذلك يمكننا اعتبار الفكر الصوفي مثل النظام الجمهوري في طريقة تكوين النخبة أو خلاصة العقل حيث يمكن لأي شخص أن نعتبره من ضمن النخبة التي لديها القدرة على تأويل المعنى الباطن دون أي مرجعية لغوية أو قاموسية أو معجمية، والتسامح في هذه المسألة إلى درجة يمكن حتى تجاوز الدين، وهنا الضريبة على من يرغب بالانضمام إلى هذا المجتمع غير محددة بسقف معين ألا وهو 20% بالمئة من الدخل مثل الفكر الشيعي

              أما بالنسبة للفكر العلماني فمن وجهة نظري هو يجمع ما بين النظام الملكي والنظام الجمهوري من جهة والنخبة عندما تكون محصورة بطرف واحد تسمى في تلك الحالة ديكتاتورية وعندما تكون أكثر من طرف واحد يطلق عليها ديمقراطية ولا يسمح بأن تعارض النخبة بطريقة تبين أنها غير معصومة من الخطأ إلى درجة يمكن أن تجعلك تطالب بمحاسبتها على أخطائها وهناك حاجة ضرورية لتغييرها؟!!!

              وتختلف العقوبات حسب مزاج وأهواء النخبة في العادة وأقل شيء سيكون من خلال الحصار للإقصاء ولا يستبعد الإلغاء ومسألة طبيعية أن يتم التعامل من خلال التدمير الشامل، لأن من المهم جدا أن تظهر بمظهر المعصومة من الأخطاء وإلا لن تتبعها الرعية ولن تدفع لها الضرائب؟!!!

              وفي الفكر العلماني مثله مثل الفكر الصوفي ليس هناك سقف أعلى للضرائب من جهة ولا حصر النخبة ليكونوا من دين واحد على الأقل

              ولهذه الأسباب من وجهة نظري على الأقل لا يوجد أي مفهوم من مفاهيم حريّة الرأي في الفكر الفلسفي الأغريقي وما نشأ وتفرّع عنه أو بني على اساساته الفكرية لأي شخص من خارج مجموعة النخبة

              حيث أن علم الكلام هو الاسم الشيعي للفلسفة اليونانيّة أو الإغريقية والتي منها خرجت العلمانية والديمقراطية واللتان هما ركيزتا الدولة القطرية الحديثة، دولة شعب الله المختار، دولة النخبة، دولة الرهبان، أصحاب صكوك الغفران، أصحاب صكوك عفا الله عمّا سبق دون إحقاق الحقوق لأهلها وذلك ببساطة لأنهم دولة الآلهة؟!!!
              ما رأيكم دام فضلكم؟

              تعليق


              • #22
                أنقل مداخلة لي في الموضوع والرابط التالي ومن أحب الاستزادة فعليه الضغط على الرابط

                قضية ...تحتاج العدل
                http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?636

                المشاركة الأصلية بواسطة حاج سليمان مشاهدة المشاركة
                آهه كدت أنسى , وقد ظننتكن قد طويتن الصفحة , عموما نحن جاهزون ومستعدون بس فين هو القاضي الرشيد والحكيم والعادل ؟؟؟
                ولحين أن يحين الموعد نترككن مع هذه الاستراحة لا تروحوا بعيد :
                لا يليق بالرجل المهذب أن يسأل امرأة عن سنها.
                – ابتسم لزوجتك تجدها رهن أشارتك.
                –ابغض الرجال عند النساء : البخيل والجبان.
                –إذا شكا لك شاب من قسوة امرأة فأعلم ان قلبه بين يديها .
                – إذا قوي شك الرجل بالمرأة ضعفت ثقتها في رجولته.
                –إذا رأيت رجلا يفتح باب السيارة لزوجته ، فاعلم ان احدهما جديدا السيارة او الزوجة
                –إذا خسر الرجل صديقه لأجل امرأة ، فانه يخسر المرأة والصديق معا.
                إذا كــذب الرجل فإن ألف امرأة سوف تصدقه وإذا كذبت المرأة فلن تجد من يصدقها.
                –ان أردت ان تكون محظوظا عند النساء فمازح المرأة كالطفلة والطفلة كالمرأة.
                – إذا أحب الرجل امرأة سقاها من كــأس حنانه، وإذا أحبت امرأة رجلا أظمأته دائما إلى شفتيها.
                –إذا فقد الرجل المرأة التي يهواها فانه يصعب عليه ان يجد غيرها بسهولة.
                – إذا أحب الرجل اظهر حبه دون إبطاء، إما المرأة فبعكسه تماما.
                –إذا أحب الرجل أصبحت له عشر عيون، وإذا أحبت المرأة أصبح لها ألف لسان.
                – إذا تكلم الرجل حاول أن يكون منطقيا، إما المرأة فتحاول ان تكون جذابة.
                –اذا فهمت الرجال فادرس النساء.
                – أسوأ أنواع الرجال من لا يثق بامرأته ، انه يحقر نفسه من حيث لا يدري.
                –اسعد رجل في العالم هو ذاك الذي يكون الأول بقلب المرأة.
                – اعتقد ان الرجال اقل كذبا من النساء ،باستثناء ساعة يغازلونهن فيها.


                بالمناسبة يا حاج سليمان، من وجهة نظري أن أس المشاكل في المنتديات على الشابكة (الإنترنت) والتي على ضوئها يتم ترك جماعي لأي موقع وتفريخ مواقع جديدة هو ما لونته باللون الأحمر من مداخلتك

                حيث أن الأمور تكون في وضع قابل للتعايش بالرغم من اختلاف الآراء والمناوشات التي تحصل بسبب ذلك، حتى يتم تدخل امرأة إن كان القائم على الموقع رجل، أو رجل عندما يكون القائم على الموقع امرأة

                حينها تبدأ المؤامرات واستغلال أي شيء للضرب تحت الأحزمة على أصوله وبمستويات منحطة جدا مع الأسف، وعلى ضوءها تحصل القطيعة

                المضحك في الموضوع بعد ذلك يرجع الطرفان ولا كأن حصل شيء، هنا الغالبية في العادة يفقد احترامهم عندي
                ما رأيكم دام فضلكم؟

                تعليق


                • #23
                  العولمة (التحدي والمواجهة)
                  http://www.nu5ba.net/vb/showthread.p...042#post181042

                  المشاركة الأصلية بواسطة د.سعد العتابي
                  اخي ابو صالح المحترم
                  المشاركة الأصلية بواسطة د.سعد العتابي
                  ماتفضلت به من ضرورة احترام الانسان الفرد غاية بالصحة والضرورة
                  وقد وضعت المبضع على الجرح تماما

                  اخي الفاضل:
                  اود ان توضح مفهومك للدولة القطرية والقومية
                  وما البديل ايضا
                  لك ودي
                  أظن من المنطقي والبديهي أن كل شيء كبير كانت بدايته صغيرة، فلذلك هناك أهمية لأي شيء مهما كان صغيرا لأنه بعد حين سيكبر، ومن يظن غير ذلك شخص يُشك في قواه العقلية من وجهة نظري على الأقل

                  إن أردت التشخيص بشكل صحيح يجب استخدام أمثلة واقعية،

                  نبهني مقال نشره أبو أحمد (منذر أبو هواش) تحت العنوان والرابط التالي

                  المنسيون أو البدون في الدولة العثمانية
                  http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=232

                  إلى أهمية المصطلح وكيفية تأثيره على طريقة وزاوية التفكير، وأنا أكرّر دوما أن اللغة وسيلة التفكير، واللغة العربية من اللغات التي استخدام المعنى المذكّر في مصطلحاتها يشمل المؤنث كذلك، أي أنه لا يفرّق في المصطلحات وهذا إن دلّ فأنما يدل على رفعة مكانة المرأة من وجهة نظري على الأقل

                  أنا أرى أن النظرة الدونيّة للمرأة هي لدى الفكر الشيعي والفكر الصوفي والفكر العلماني والفكر الديمقراطي بسبب أن كل منها مبني على الفلسفة الإغريقية أو الزرادشتيّة أو غيرها التي تنظر نظرة دونيّة للمرأة،

                  مثلها مثل أن التمييز الطبقي أو الطائفي أو العرقي (القومي) هو نتاج طبيعي لأي فكر مبني على اساس مفهوم النُّخبة (الفلسفة الإغريقية اليونانية أو الزرادشتيّة أو غيرها)، ويزيده سوءا عندما تكون وسيلته لمفهوم حيويته وانتعاشه من خلال اسلوب صراع بين الأضداد، هذه تجعله بشكل إرادي أو لا إرادي يعمل على القضاء على من هو يعتقد بأنه ضدّه، ومن هذه الزاوية نفهم النظرة الدونيّة للمرأة أو للضدّ بشكل عام في طريقة التعبير والصياغة في كل شيء


                  فأن كانت أي نظرة دونيّة في ثقافة مثَّقَّف الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) بغض النظر إن كان بمسحة اسلامية أو علمانية أو ديمقراطية لا دخل للإسلام واللغة العربية فيها، بل كلها بسبب ما علق بثقافتنا من الفلسفة الإغريقية أو الزرادشيتة أو غيرها من الفلسفات من وجهة نظري على الأقل،

                  فهناك فرق شاسع بين ما يوحيه إليك مصطلح المنسيون الذي كانت تستخدمه الدولة العثمانية وما بين مصطلح البدون الذي تستخدمه الدولة القوميّة في طريقة زاوية النظرة، وهذه تؤثر بطريقة لا إرادية في طريقة التعامل بالنتيجة، فالمنسيون لا يمكن أن تؤدي إلى أي تمييز في النظرة في حين أن البدون لا إراديا تؤدي إلى نظرة تمييزية


                  واحدة من الإشكاليات الأخرى الحقيقة في منظومة الأمم المتحدة والتي وحدتها الأساسية هي الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) وبيان حقوق الإنسان الأممي يؤسس عليها كل مبادئه الخاطئة من وجهة نظري على الأقل، بسبب مفهوم الورق ويجب أن يكون صادر من جهة تعترف بها الأمم المتحدة كأساس حتى تعترف بأي حقوق له من جهة،

                  ومن جهة أخرى أن يعتمد اسلوب السجن كعقوبة، حيث ما الفرق بين السجن وبين العبودية أو الرقّ؟ كيف يكون بيان حقوق الإنسان مبني على ما يستعبده به؟

                  ولذلك أنا أرى أن إشكاليات الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) مجتمعة في النقاط الخمسة التالية:
                  -مسألة الورق (العبودية والرق في أبشع صورها)
                  -مسألة العقوبة من خلال السجن (العبودية والرق في أبشع صورها)
                  -كل وظيفة في العالم تحتاج إلى مؤهلات وخبرة وشهادة وامتحان تأهيل يجب اجتيازه كل متقدّم لها لكي يلتحق بها إلاّ في الديمقراطية لا تحتاج أي شيء من ذلك؟!!
                  -وفي اثناء تأدية أي وظيفة أنت ستحاسب على أي تقصير وأي أخطاء وأي كذبة إلاّ في الديمقراطية لن تعاقب على التقصير والقتل والسرقة والكذب ونكث الوعود؟!!!
                  -وفي كل علم تحتاج إلى حقائق علمية لتثبيت أي نظرية لكي تفرض على الآخرين استخدامها إلاّ في الديمقراطية يمكنك فرض أي شيء حتى لو كان كله مبني على كذبة؟!!!

                  ناهيك عن أنني وجدت ثقافة الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) المبنية على تعزيز مفهوم الـ أنا على حساب مفهوم الـ نحن في كل تفاصيلها

                  في حين ثقافة العولمة تعمل على تعزيز مفهوم الـ نحن على حساب مفهوم الـ أنا ومن هنا هي تلتقي في الكثير مع شخصيتنا العربية والإسلامية بل وتلتقي مع كل حضارة تقدر بآلاف السنين من المجموعات البشرية على وجه الأرض مثل الحضارة الصينية والهندية وغيرها من الحضارات

                  الإشكالية من وجهة نظري على الأقل لدى أصحاب الفكر المبني على الفلسفة الإغريقية أو الزرادشتيّة وغيرها (الفكر الشيعي والفكر الصوفي والفكر العلماني والفكر الديمقراطي) بسبب الضبابيّة اللغويّة ( مفهوم أن كل شيء نسبيّ) فلذلك اخترعوا مفهوم المعنى الظاهر (قالب الملائكة) والمعنى الباطن (قالب الشياطين)، ولمعرفة أو الإحاطة بالمعنيين الظاهر والباطن يتطلب وجود خلاصة للعقل أو النُّخْبَة أو الرُّهبان أو المالك أو البرلمان أو الحكومة أو أصحاب الصلاحيات الإدارية هي الجهة الوحيدة التي تستطيع أو لها الحق في تفسير المعنى الظاهر والمعنى الباطن.

                  وهذه الضبابيّة اللغويّة أدّت إلى فرض طريقة معينة من التفكير لدى المتأثرين بالأفكار الفلسفيّة، أنه لا يستطيع فهم أي شيء إّلا من خلال تحديد قالب يضع فيه كلام المقابل ومن خلاله يفهم كلامه والقالب ما هو إلا مسألة تعريف فلان شيعي أو صوفي أو علماني أو ديمقراطي أو سنّي أو عربي أو يماني أو أمريكي أو روسي أو مسلم أو مسيحي أو يهودي غير ذلك من القوالب أو الدول المقسمة إلى قسمين قسم قوالب للملائكة (الأصحاب أو الجماعة أو الفئة التي يحس بالانتماء لها) وقوالب للشياطين (غير الأصحاب أو الجماعة أو الفئة التي يعتبرها أعداء)

                  في الاسلام لا يوجد رهبنة، حيث لا فرق بين عربي على أعجمي إلاّ بالتقوى أو بالتعب والجهد في طلب العلم والمعرفة والحكمة، أي لا يوجد معنى ظاهر ومعنى باطن يتطلّب ضرورة وجود نُخْبَة يتم اختيارها انتقائيا أو عشوائيا حسب رغبة كل من يُسمح له في عملية اختيار هذه النُّخبة، بل كل من استقرأ أي شيء بطريقة صحيحة سيصل إلى الاستنباط الصحيح، ويستطيع التأكد من صحته أي شخص من خلال مقارنته بما ورد في القرآن والسنّة النبويّة، آدم وإبراهيم وموسى ومريم وعيسى عليهم السلام وبقية الأنبياء الـ 5000 الذين لم يتم ذكر اسمائهم ورسالاتهم منّا ونحن منهم ولا يتم إيمان أي مسلم بدون الإيمان بهم واحترامهم وتقديرهم، فهل هناك انسانية أكثر من هذه؟!!!

                  هل عرفت الآن معنى المثال القائل رمتني بدائِها وأنسلّت؟!!!


                  نحن الآن في القرن الواحد والعشرين في زمن العولمة يجب أن نجد طريقة جديدة ليكون بها الإنسان أكثر قيمة من الورق الذي يحمله في الدولة القوميّة (الدولة القطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) والتي مفهومها نشأ في فرنسا وتم تسويقه بريطانيا وأمريكيا وآخر نتاجها الأمم المتحدة والتي تبين فشلها الذريع في التعامل مع مشاكل بني الأنسان،

                  لا يمكن أن يكون مفهوم حقوق الإنسان مبني على استعباده وفق عقوبة السجن؟ حيث ما الفرق بين مفهوم السجن وبين مفهوم العبودية؟ ولا يجوز أن أهم وظائف في الدولة يتم تسليمها لأناس لم يجتاز أي منهم اختبار كفاءة وتأهيل لذلك المنصب، والأنكى لا يحق محاسبته على تقصيره لو قام بالتقصير بعد ذلك؟!!!

                  ما رأيكم دام فضلكم؟

                  تعليق


                  • #24
                    <TABLE border=0 cellSpacing=2 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>قاضي يطالب بسحب الجنسية من الكاتبة السعودية نادين البدير


                    2010-10-05


                    الكاتبة والاعلامية السعودية نادين البدير

                    </TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>لندن ـ القدس العربي ـ من احمد المصري ـ طالب القاضي السعودي بمحكمة القطيف الشيخ مطرف البشر بسحب الجنسية السعودية من الكاتبة نادين البدير بحكم أنها محسوبة على المملكة.
                    وقال البشر "مقالات هذه الكاتبة دعوة إلى الفجور والفسق، ويجب على الأقل أن تسحب الجنسية منها، لكي لا تحسب على هذه البلاد الطاهرة الشريفة"، حسبما ذكر موقع "سبق" الاخباري السعودي.

                    وأضاف "هذه مخالفة شرعية، وهي طعن في تعاليم الدين والأمور المستقرة عند المسلمين، ويجب على المسؤولين إيقاف مثل هذه التصرفات، لأن نادين البدير محسوبة على السعودية".

                    من جانبه طالب عضو هيئة كبار العلماء الشيخ يعقوب الباحسين وسائل الإعلام بمنع المقالات التي تثير البلبلة وتطعن في بديهيات الشرع.

                    وقال الشيخ الباحسين في تصريح تعليقاً على مقال "حياتي كعازبة" للكاتبة السعودية نادين البدير، نُشر بصحيفة "الرأي" الكويتية، إنه لا بد أن يكون هناك رقيب شرعي في كل وسيلة إعلامية، وهذا هو مقترح هيئة كبار العلماء الذي سوف يتم تطبيقه مستقبلاً.

                    وطالبت البدير في مقالها بالسماح بإقامة علاقات بين الرجل والمرأة قبل الزواج؛ معتبرة أن ذلك يوفر رابطاً روحياً أسمى من الزواج.

                    وتقول البدير في مقالها "الجميع يتحدث عن حاجات الرجل، وعن كبت الشباب، ولا أحد يتحدث عن النساء كأن غرائزهن لم تُخلق في الأصل. إن لم تتمكن تلك الفتاة من الارتباط رسمياً، وإن لم تكن تهوى الانخراط بسلك الرهبنة، وإن كان لديها من الطاقة والعاطفة الشيء الكبير؛ فكيف ستعبر الأيام؟ بإمكان الرجل تغيير واقعه إنْ تحسنت أحواله المعيشية عبر التقدم للزواج أو مصادقة أي كانت، بإمكانه أن يحب فلا أحد سيلومه ولا شيء يعيبه، لكن هل يمكن للفتاة أن تحب دون خوف؟ هل يمكنها التقدم لخطبة أحدهم؟ هل نملك حرية الاختيار ونحن ما زلنا نُعرض بصوالين منازل عائلاتنا أمام الرجال كقطع التحف؟.

                    وهذه ليست المرة الاولى التي تثير فيها مقالات نادين العديد من ردود الفعل الغاضبة خاصة بين رجال الدين، فقد اثار مقالها "أنا وأزواجي الأربعة" الذي طالبت فيه بمساواة المرأة بالرجل بالزواج من أربعة، ردود فعل غاضبة سواء داخل السعودية او خارجها.

                    واعتبرت الكاتبة والإعلامية السعودية نادين البدير أن الجدل القائم بسبب مقال لها آنذاك انتصارا نسائيا بعد سيل النكسات المتوالية، مؤكدة أنها "تنتشي كثيرا كلما قرأت عبارة من عبارات المتشددين الساخطة ضدها".

                    وقالت البدير في تصريحات سابقة إنها "لا تعتبرها أزمة إنما انتصار لكل النساء اللواتي يشكلن نصف المجتمع، وانتصار لأعداد كثيرة من الرجال ترفض أن يلحق بها العار رغما عنها"، مشيرة إلى أنه يكفي التراجع القائم منذ استلام الحركات الدينية لحياة النساء والوقوف بينها وبين الله، "لم يبق سوى أن يوزعوا صكوك غفران علينا كما في القرون الوسطى".

                    وهاجمت الكاتبة من هاجموها وهددوها قائلة "هذه طريقة المتخلفين اليوم في التعبير عن النفس.. هؤلاء لا يملكون حجة مقنعة، فيلجآون للغة الصراخ والعويل والشتيمة دون حتى أن يعرفوا لماذا يصرخون؟".


                    </TD></TR></TBODY></TABLE>

                    http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=online\data\2010-10-05-10-15-40.htm

                    تعليقي على ما قرأته من آراء نادين البدير المنشورة في المقال، هو أن سبب مواقفها هو جهلها باللغة العربية، حيث من الواضح أنها تفكر بغير اللغة العربية فيما تقرأه باللغة العربية، لأنه في اللغة العربية الكلام عن الذكر يشمل الأنثى عكسه عن بقية اللغات والتي تفرّق بين الذكر والأنثى، أي عندما يكون الكلام عن الذكر لا يشمل الأنثى، في اللغة العربية هذا الشيء غير موجود

                    ما رأيكم دام فضلكم؟

                    تعليق


                    • #25
                      لماذا لوم الرجل إن نظر نظرة دونيّة للمرأة؟ خصوصا عندما نرى ما يُطلق عليها المرأة المُثَّقَّفة نظرتها أكثر دونيّة للمرأة من الرجل

                      لنرى كيف تنظر المرأة العلمانية (المتفلسفة) للمرأة من خلال ما عرضته جريدة الشرق الأوسط وجريدة الحياة (السعودية) لمقابلة مع نفس المرأة من خلال امرأتين عن المرأة بشكل عام والعربية (السوريّة) بشكل مخصوص، أنقلها من الرابط التالي
                      http://kanaanonline.org/ebulletin-ar
                      حوار مع كلاديس مطر في العقل النسائي العربي:


                      العقل النسائي العربي مصاب بداء «الفوبيا»


                      سعاد جروس
                      • باحثة سورية تصدر دراسة تشخيصية عن خطورة ولع المرأة بـ«تأخير الغروب»

                      العقلالنسوي العربي له خصوصية. هو مختلف عن عقل الرجل، لكنه مغاير للعقل النسائي الغربي أيضا، لأسباب تاريخية وعلمية تفندها دراسة أجرتها السورية كلاديس مطر. ما خصوصية عقول النساء العربيات التي تصفها الدراسة بأنها «برمائية»، «مواربة» و«مليئة بالمخاوف»؟ وكيف يمكن التعامل معها؟

                      إذا سلمنا جدلا بأن هناك عقلا نسويا وآخر ذكوريا،فهل هناك عقل نسوي عربي وآخر غربي؟ سؤال تسعى الكاتبة والباحثة والمترجمة السورية كلاديس مطر إلى الإجابة عنه في دراسة لها بعنوان «تأخير الغروب». وفي حوار لها مع «الشرق الأوسط»، قالت كلاديس إنها «فكرت كثيرا في بنية العقل النسوي بشكل عام قبل أن تتوجه إلى العقل النسوي العربي»، ووجدت أن «عقل المرأة العربية سريع التأثر على الرغم من قدرته المهولة على التحمل»،ووصفته بأنه «عقل برمائي يعيش تحت الماء وفوق الماء وفي أكثر المناخات قسوة وتبدلا»، ووجدت أنه «من العقول الأكثر مواربة في التعبير عن نفسه» ولذا فهو «في الواقع، عقل محجوب وربما ما زال يعيش في فترة ما بعد الصدمة الطويلة». إذ إن ميزة العقل العربي النسوي هي «تردده في التعبير عن ذاته، وهذا أمر في غاية الخطورة ويؤثر في مسيرة نضوج هذا العقل ونموه واكتماله كأداة للوعي وللتكيف والتأقلم الأمثل».

                      القاصة والروائية كلاديس مطر ابنة اللاذقية عروس الساحل السوري، درست الأدب الفرنسي في جامعة تشرين وتابعت دراستها الأكاديمية في الولايات المتحدة الأميركية. ترجمت أكثر من عشرين كتابا عن الإنجليزية، ولها الكثير من المجموعات القصصية والدراسات الأدبية والفكرية. وفي دراستها «تأخير الغروب»، تطرح كلاديس مطر الكثير من القضايا النسوية الفكرية الإشكالية، ولعل أكثر تلك القضايا لفتا للاهتمام تلك التي استمدت منها الباحثة عنوان دراستها «تأخير الغروب»، فتقول: «من الأشياء التي لفتتني في العقل العربي النسوي هو هذه النزعة لديه - ربما اللاواعية - لتأخير الغروب الجسدي بطرق شتى»، فـ«المنظومة القيمية الاجتماعية والدينية التي تتناول المرأة في مجتمعنا العربي، تركز كثيرا في تقدير قيمتها انطلاقا من خصوبتها وجمالها وقدرتها على جذب الانتباه». وهذا «أمر منهك بشكل كبير للعقل والروح». وترى كلاديس أن هذا العقل النسوي «في طريقه لتأخير الغروب يتعلم أن يفكر ويتصرف بطريقة معينة قهرية في أغلب الأحيان وربما انتقامية بإحدى تبدياته ولكنها متألمة في كل الأحوال، وغير سوية بل عاجزة عن خلق هذا الحوارالوجداني الحقيقي مع الذات ومع الرجل، وبطبيعة الحال مع الدنيا حولها».

                      تعرض الدراسة خمسة أنواع من الخوف يعانيها العقل النسوي العربي، كما تميز بين خوف يجب التغلب عليه وخوف صحي، مع أن كلاديس تقول: «الحقيقة، لا يوجد فقط خمسة مخاوف في عقل المرأة العربية وإنما عشرات المخاوف، ولكني ميزت خمسة أساسيين كي أقترب أكثر من بنية هذاالعقل. وهي الخوف من البقاء وحيدة، والخوف من أن تُدْفَن حية، والخوف من الحرية، والخوف من المتعة، والخوف من المسؤولية». ورأت أنها «مخاوف تراكمت عبر السنين وشوهت كثيرا من بنية هذا العقل وحبسته ضمن فترة زمنية معينة ومحددة، لم يعرف كيف يخرج منها إلى الآن». أما الخوف الصحي، فهو «الخوف الذي يبعد عنها المقاربات غير المستحبة، وهو ليس خوفا بقدر ما هو حذر وانتباه».

                      مشكلة الحجب واحدة من القضايا الإشكالية التي غاصت فيها الباحثة لتتوصل إلى أن هذه المشكلة تكمن في «عدم قدرة عقل المرأة على التعامل مع فكرة القانون كتشريع من أجل حياة أفضل تتناسب مع المعطيات الطبيعية لهذا العقل المشرع». فالقانون هو «الفكرةالمفتاح» في مجمل دراستها، وتقول إنه «أولا وجوهريا علاقة (رابطة) بين الظواهر في الطبيعة والمجتمع. وهناك قوانين عامة جدا تشتمل على ظواهرالواقع (الطبيعة والمجتمع والفكر) ونسميها قوانين الديالكتيك. ومن المفروض أن تتسم بسمة موضوعية، أي إنها موجودة وتتحرك بمعزل عن إرادة البشر ووعيهم». مثال على ذلك، قوانين العلم التي هي موضوعية، لكن العلم في مسيرته يتقدم ويتماشى مع قدرة العقل على فهم الأشياء. وهكذا، فإن هذه القوانين التي توصل إليها العلم تنطوي على ميزة التفسير والتنبؤ العلميين. وحين حاول العقل العربي الاقتراب من هذا المفهوم الطبيعي للقانون اصطدم بأمر إشكالي: أن هناك ربطا بالمعنى الديني والاجتماعي للكلمة بين الأخلاق والقانون على الرغم من تباينهما في الهدف. فـ«العقل العربي في جزء كبير منه غير قادر على التعاطي مع مفهوم القانون كما هو، وأنه عبر عقود طويلة كان هذا الأمر منوطا بمرجعيات تعتبر أعلى منه بكثير أبعدته عن أي صراع ديالكتيكي تاريخي، فيضع هو بنفسه قوانينه التي تعبر عن حاجاته وصراع أدواته. وحين أقول إن العقل العربي هكذا، فإن العقل النسوي هو أيضا كذلك، ولكن بشكل مضاعف طالما أن المرأة كانت طوال فترة وجودها، إما خاضعة لقوانين الدين وإما لقوانين المجتمع الذكورية».

                      كلاديس مطر التي تعتبر أن «عقل المرأة العربية منهك ليس بسبب التاريخ التعسفي الطويل فقط، وإنما بسبب إقصائه وبعنف عن أي إمكانية استخدام ملكاته». وبتطبيق مجازي لنظرية لاكان (مرحلة المرآة)، تبين الباحثة: «أين يقف العقل النسوي في مرحلة نموه». وتقول إن عقل المرأة العربية «تعرض للتشويه في بنيته وأيضا إلى تشويه صورة المرأة الحقيقية عن ذاتها». إذ إن «كثرة المراجع وتباينها، وأحيانا كثيرة لا منطقيتها، فعلت فعلها على المدى الطويل في تشكيل الصورة الذهنية/الرسمية/للمرأة عن ذاتها وعن الدنيا حولها». وبتفصيل أكثر، تقول كلاديس: «إنها صورة غير نقية وغير ذاتية الاجتهاد ومتشظية لأنها ذات مصادرمتعددة. إنها ليست نتيجة لفهمها لذاتها أو للتعبير عنها أو للحوار معها، إنما هي صورة رسمتها المراجع الفوقية، كما ساعد في قولبتها العنف الاقتصادي المشروع الذي أبعد المرأة لعهود طويلة عن إمكانية الملكية والتصرف فيها». وتصل الباحثة إلى استنتاج أن «هذه الصورة المشوهة عن ذاتها التي تراها المرأة، في هذه المرآة، إنما هي نتيجة أيضا لنقص مرضي ومزمن في الحرية». وتقول إن «ما نراه اليوم من حرية شكلية في بعض دول الوطن العربي إنما أتت بسبب طبيعة النظام السياسي وآيديولوجيته ومدى فهمه لعملية التطور الاجتماعي ولم تأت بشكل حيوي تاريخي ومن حاجتها الطبيعية والدفينة لهذه الحرية».

                      وتفترض الباحثة أنه كي «ينتقد عقل المرأة الواقع الحالي الثقافي، عليه أن يخرج من مرحلة المرآة وأن يتطلع بعيون صافية إلى هذا الواقع». ولا تضمر كلاديس في هذا الافتراض اتهاما للعقل النسوي بالقصور. وتقول: «هو ليس قصورا بالمطلق، فملكات هذا العقل مذهلة، وقد عرفت أن تتكيف عبر الحقب مع كل أنواع العنف المشروع. لكن، ماذا نقول عن عملية حجب هذا العضو لقرون طويلة عن قدراته وشله تحت قانون العيب والأخلاق؟!!». وتتابع: «لقد كانت المعرفة محتكرة من قبل الرجل لفترات تاريخية طويلة وفي الكثير من المجتمعات، فإذا انتفى عامل المعرفة انتفت معه القدرة على الحرية أو الحاجة إليها، وبالتالي الفسحة الطبيعية للنمو».
                      من هنا، فإن الخروج من مرحلة المرآة ترى كلاديس أنه «يتطلب تعويضا معرفيا كبيرا لدى المرأة ومساحة حقيقية من الحرية لكي تعبر عن ذاتها ومخاوفها ورغباتها، وأن نصيغ قانونا يسمح لهذه البنية الجسدية والروحية لكي تعيش وفق معطياتها الطبيعية لا بحسب قوانين المجتمع الذكورية». وتمضي كلاديس إلى أبعد من ذلك في الدعوة إلى «تفسير نسوي للكتب الدينية لا تفسيرا ذكوريا فقط لتستقيم الأمور». وتقول: «ليس هناك مفخرة في أن تستنسخ المرأة المعاصرة ذاتها من الرجل وإنما عليها أن تكون كينونتها كما هي، كما أرادتها الطبيعة وليس بحسب رغبات المراجع ذات الدرجة الثانية. عندها فقط، يمكن لها أن ترى طريقها بصفاء وقدرة على التمييز»، مستندة في ذلك إلى أن (آيديولوجيا التدبير) في الإسلام «جعلته في حالة مرونة وقرب حتى من الفكر العلماني الذي عرفه الإسلام في بداية التأسيس لأواصر الدولة الأموية والذي بلغ ذروته مع الفكرالمعتزلي». وتؤكد أن «البحث في بنية عقل المرأة يقود حتما إلى هذه الدوغمائيات المعاصرة التي سدت أفق اللاهوت الإسلامي بشكل كبير والتفنيد فيها ومعرفة غثها من سمينها. إنها في النهاية ليست أزمة عقل نسوي عربي وإنما أزمة عقل عربي جمعي».
                      :::::
                      المصدر: الشرق الاوسط



                      * * *


                      خوف المرأة الأول


                      ثريا الشهري


                      أجرت صحيفة زميلة مع الباحثة والكاتبة السورية كلاديس مطر حواراً مطولاً للإجابة على سؤال هل هناك عقل نسوي عربي وآخر غربي، على اعتبار أن هناك عقلاً نسوياً وآخر ذكورياً!! وقد أعدت الباحثة دراسة لها بعنوان «تأخير الغروب» كانت محور اللقاء، ومن أبرز ما لفتني ولن أقول ما جاء في الحوار، لأنه حافل بكل مهم، وصفها لعقل المرأة بالبرمائي الذي يعيش تحت الماء وفوق الماء وفي أكثر المناخات قسوة وتبدلاً، بيد أنه من العقول الأكثر مواربة في التعبير عن نفسه، لذلك فهو عقل محجوب وربما لا يزال يعيش في فترة ما بعد الصدمة. وتقصد الحداثة وما اعترى المجتمع من تحولات على كافة الأصعدة، إذ ترى الباحثة أن العقل العربي النسوي تعود أن يتردد في الإفصاح عن ذاته مما أثر على مسيرة نضجه ونموه واكتماله كأداة للوعي والتأقلم.

                      أما مسألة «تأخير الغروب»، واحتلت عنوان الدراسة، فهي تلك النزعة اللاواعية (وفي روايتي الواعية) لتأخير الغروب الجسدي بشتى الطرق، ذلك أن المنظومة القيمية الاجتماعية والدينية العربية التي تتناول موضوع المرأة إنما تركز في تقدير قيمة المرأة على خصوبتها وجمالها وقدرتها على جذب الانتباه، الأمر الذي يعتبر بحق منهكاً لعقل المرأة وروحها.

                      تعرض الدراسة لأهم خمسة أنواع من الخوف عانى العقل النسوي العربي ويعاني منها، ليس لأن هذه المخاوف محصورة بهذا العدد، فمخاوف عقل المرأة العربية بالعشرات، ولكن، لأنها بحسب وجهة نظر الباحثة من أساسيات أسباب الخوف لديها. وهذه المخاوف تتلخص في الخوف من البقاء وحيدة، ومن أن تدفن حية (بالمعنى المجازي)، ومن الحرية، ومن المتعة، ومن المسؤولية. وهي مخاوف تراكمت عبر السنين وشوهت كثيراً من بنية هذا العقل فحبسته ضمن فترة زمنية بعينها لم يخرج - ولم يعرف كيف يخرج- منها إلى اليوم.

                      وهنا لي وقفة، فكلاديس لم تأت على ذكر الخوف من فقد الأمان المادي المسيطر على عقل المرأة والمتحكم بجل تصرفاتها، صحيح هو خوف يشترك فيه الجنسان، ولكنه عند المرأة أكثر هاجساً «وبعبعاً» منه عند الرجل، فالرجل يخلق الفرص ويجلب المال فلا يخشى إلا من تقاعسه، أما المرأة فمجتمعها علمها أن تنتظر فرصتها وما يتفضل به الرجل عليها، وهو تفضل ليس بالضرورة أن يحكمه الواجب والضمير بقدر ما يحدده رضا المتفضل وتقيد المتفضل عليه بالشروط، فلا غرو إذاً أن يتعلم عقل المرأة التفكير والتدبير بأسلوب قهري وملتوي، وربما انتقامي.

                      وقراءتي أن الخوف من فقد الأمان المادي هو أم الكبائر في حياة المرأة، بموجبه يترتب الكثير من قراراتها، فالرجل الذي اختل توازنه -ولا يزال- بفعل ما وصفته الباحثة بالصدمة، كان استيعابه لتغيرات العصر ومغرياته بالتحلل من صفاته الرجولية في تحمله المسؤولية التي كانت يوماً مصدر جذب المرأة إليه، تحلل استتبع بنتائج قاسية تكلفت وزرها الزوجة الأم وأبناؤها، أما الرجل فعرف كيف يفلت منها أحياناً باستغلال ثغرات القانون، وأحياناً أخرى بمعونة عقلية المجتمع الذكوري الذي تعود لوم المرأة والإلقاء بحمل ما أهمله الرجل عليها، فيتجمد الزمن بالمرأة بابتداء مغامرات الذكر المستهترة. وباستشراء تلك المغامرات تلجأ المرأة إلى حيلة استغلال الرجل واستنزافه مادياً، فعقلها لم يعد «الترجمان» الأفضل لصورتها النقية، عقل تشظى فتشظت معه، عقل رسم صورتها بناء على ما يقدر الرجل أن يصل بظلمه معها فسوغ لها ما يمكن أن تفعل به، بل تجده أحياناً يأمرها بأفعال استباقية للتحوط من غدر قادم، فيستحوذ الشره على عقلها لتأمين نفسها وأبنائها (أو مجرد نفسها)، يساهم في قولبته العنف الاستهلاكي الموجه، حتى تتغرب المرأة عن ذاتها الحقيقية بذريعة توفير الأمان المادي الذي يسحق بدوره احساسها بالأمان المعنوي.
                      :::::
                      المصدر: الحياة اللندنية

                      ما رأيكم دام فضلكم؟
                      التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 10-29-2010, 08:50 AM.

                      تعليق


                      • #26
                        http://wata1.com/vb/showthread.php?p=23281&posted=1#post23281

                        المشاركة الأصلية بواسطة ليلى معروف مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                        الأخ العزيز أبو صالح، هل تقصد بكلامك أن المرأة غير شجاعة
                        إذا كان هذا هو القصد سنكون على خلاف لأن المرأه بشكل عام شجاعة
                        وإلا لما استطاعت أن تطعم آدم التفاحة وتنزله من الجنه ، وبذلك غيرت
                        وجه العالم والتاريخ كله، وأنت الأول الذي يتحدى شجاعة المرأة.
                        هل تستطيع أن تقول أن المرأة غير شجاعة في بيتكم؟
                        -المقصود بالأصغر أن يكون الحجم أصغر مع الاحتفاظ بالأفكار الرئيسة
                        ليستطيع الجميع الاطلاع عليها ومناقشتها والافادة منها .
                        -أخيرا أشكرك على موضوعاتك القيمة والراقية التي تلامس مجتمعنا
                        وقضايا أمتنا الاجتماعية والقومية وتزيد منتدانا شرفا وقيمة ورقيا .
                        ولكن لاتحجم من أهمية المرأه وإلااختلف معك نصف المجتمع أو أكثر.
                        لك مني كل التحية والشكر.



                        يا ليلى معروف بالتأكيد هناك أكثر من زاوية ولك مطلق الحريّة لتفهمي من خلالها مداخلتي أو أي شيء تقرأيه لي،

                        ولكن من المؤكد كذلك أن رأيي بعيد عن مفهوم فكر النُّخْبَة والذي من أجل أن يكون من النُّخْبَة المميزة سيكون لأنه يشعر بأنه متفوق على غيره فيحق له بالتالي أن ينظر لهم نظرة دونيّة ومن هنا نفهم من أين أتى مصدر أي نظرة تمييزية عنصريّة إن كان على اساس طبقي أو قومي أو جنسي، تزيدها سوءا عندما يكون مفهومه لإنعاش وإضافة حيوية للحياة من خلال مفهوم الصراع وبين الأضداد والذي هو اساس الفكر الفلسفي أو الديمقراطي والعلماني كما هو حال كل من نادين البدير وكلاديس مطر وسعاد جروس وثريا الشهري والتي سوء حالتهن وصل إلى أن النظرة الدونيّة وصلت لبنات جنسهن وهذا إن دلّ على شيء فهو دليل على فقدان الثقة بالنفس من وجهة نظري على الأقل؟!!!

                        أنا رأيي في العادة ينطلق من زاوية التكامل، ولذلك مفهومي حتى للنقد هو إيجابي لأنه بدون رأي مخالف لي لا يمكن أن استطيع إيجاد الثغرات في آرائي بسهولة، مخالفي في الرأي بالتأكيد سيعمل على التركيز عليها فيعينني على اكتشافها بسرعة وإن أردت التطور بالتأكيد سأعمل على تجاوزها.
                        ثم أنّ الشجاعة والبطولة مؤنث وهذا يزيد من جمال اللغة العربية، أليس كذلك؟
                        ما رأيكم دام فضلكم؟

                        تعليق


                        • #27
                          http://wata1.com/vb/showthread.php?p=23284&posted=1#post23284


                          المشاركة الأصلية بواسطة ليلى معروف مشاهدة المشاركة
                          اسآل مجرب ولا تسأل حكيم


                          لديك خيارين في الحياة: بامكانك أن تبقى عازباً تعيساً, أو تتزوج وتتمنى لو كنت ميتاً

                          في إحدى الحفلات، قالت احداهن للأخرى: الست تلبسين خاتم زواجك في الإصبع الخطا؟
                          فأجابت الأخرى: نعم. لانني تزوجت الرجل الخطأ


                          علقت إحدى الآنسات اعلانا في لوحة الإعلانات كتبت فيه: مطلوب زوج،
                          في اليوم التالي استلمت مئات الرسائل كلها احتوت على نفس الإجابة:
                          " يمكنك أخذ زوجي."

                          عندما تسرق إمرأة زوجك, لا يوجد إنتقام أفضل من تركه لها.

                          سأل طفل صغير والده فقال: ابي, كم يكلف الزواج؟
                          أجاب: لا أعلم يا ابني, لا زلت ادفع الثمن حتى الآن.


                          سأل طفل صغير والده، فقال: هل صحيح ان في بعض مناطق افريقيا لا يعرف
                          الرجل زوجته الى أن يتزوجها؟
                          فأجاب: هذا يحدث في كل بلاد العالم يا بني.

                          قالت امرأة مرة: لم أعرف السعادة الحقيقية الى أن تزوجت, وقتها, كان قد فات الأوان.

                          الزواج هو انتصار الخيال على الذكاء.

                          اذا اردت من زوجك الاستماع اليك باهتمام وتركيز تام في كل كلمة تقوليها, تكلمي اثناء نومك.

                          الرجل الأول: زوجتي ملاك.
                          يعلق الثاني قائلا: انت محظوظ. زوجتي لازالت حية...



                          حكم على رجل بالأعدام فسألوه يوم تنفيذ الحكم ماذا تريد؟
                          فأجاب: اريد عنقود عنب...
                          فقالوا : هذا ليس موسم العنب؟!
                          فأجاب : انا لست مستعجلا.....!

                          صلاة إمرأة:
                          إلهي, ادعوك ان تمنحني الحكمة لأفهم الرجل, لأحبه, ولأسامحه.
                          وأسألك الصبر, لتحمل مزاجه. لانني يا إلهي ان سألتك القوة فلن يوقفني
                          شيء عن ضربه حتى الموت.
                          ***


                          من ايميلي

                          بالمناسبة هنا معنى كلمة حكيم في العنوان هو الطبيب الذي بدون خبرة
                          وليس لها علاقة بالحكيم من الحكمة
                          لأن من البديهيات أن الحكمة أصلا هي خلاصة تجارب عمليّة وواقعيّة
                          أي صاحب الحكمة من العلم المبني على التجربة، هو الأصل والأجدى بالإتباع من الفيلسوف الذي يبني آراءه على أحلام اليقظة بدون تجربة عمليّة لأنه ليس بالضرورة أن تكون صحيحة
                          ما رأيكم دام فضلكم؟
                          التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 10-30-2010, 10:27 AM.

                          تعليق


                          • #28
                            http://wata1.com/vb/showthread.php?p=23292&posted=1#post23292

                            المشاركة الأصلية بواسطة لينا نصري مشاهدة المشاركة
                            لديك خيارين في الحياة: بامكانك أن تبقى عازباً تعيساً, أو تتزوج وتتمنى لو كنت ميتاً



                            إذا كنت من متبعي حكمة (خذوا الحكمة من أفواه " المتزوجين") أنصحك بالابتعاد عنها وخصوصا في القرارات المصيرية مثل الزواج،
                            وإلا ستبقى عازباً طوال العمر محروماً من مميزات الزواج .
                            أما بالنسبة لنصيحة الصديق المتزوج فهو غالباً لن يصدق المشورة بسبب أنانيته ، هذا ما تؤكده الدراسات العلمية الحديثة
                            فقد توصلت إحدى الدراسات إلى أن 40%من الرجال المتزوجين يعانون من الأنانية التي تدفعهم إلى دفع الشباب بعيداً عن الحياة الزوجية المستقرة
                            كما أن فشل شخص ما في حياته الزوجية لايعني فشل جميع الناس
                            و بالإمكان ان نستشفّ سعادة المتزوج من نظرته إلى طفله الصغير ومدى راحته عندما يلقي بهمومه إلى زوجته في نهاية اليوم ، حتى وإن أكد لك صديقك ضرورة ابتعادك عن الزواج فلا تنظر لكلامه إلا بعين الفكاهة أوالمزاح .
                            حيث تكشف أحدث الدراسات الأمريكية عن أن العازبين يموتون بأعمار أقل من الأشخاص المتزوجين، ومن المرجح أن تكون المرأة العَازبة أيضاً عرضة للوفاة بسرعة أكبر من تلك المتزوجة،كما أفاد خبراء أعدوا الدراسة العلمية التي نشرت مؤخراً بأن الوحدة والانعزال الاجتماعي هي التي تدفع بالعازبين لهذا المصير.
                            من جانب آخر أكدت دراسة جديدة أن الأشخاص المتزوجين يجمعون ثروات أكبر من تلك التي يجمعها العازبون أو المطلقون ،وكشفت الدراسة ، أن المتزوجين يمتلكون ثروات تقدر بضعف تلك التي يمتلكها الشخص الأعزب أو المطلق ويرجع السبب فى ذلك أن هذه الثروة تأتي نتيجة لمرتب الطرفين، وان الزوجين يتشاركان في تكاليف حياتهما.

                            فوائد الزواج لا تقتصر على الثروات المادية فقط ، وإنما تتطرق إلى الفوائد الصحية أيضاً ، فأحدث الدراسات البريطانية تفيد
                            بأن الرجل الذي يعيش أعزبَ ووحيداً يتعرض للإصابة بالاكتئاب.
                            ووصلت الدراسة إلى أن الشخص الذي لم يسبق له الزواج مطلقا تكون

                            احتمالات دخوله مستشفى للأمراض العقلية 7مرات أكثر من الشخص المتزوج.


                            ذكرتني هذه المداخلة بما كتبناه تحت العنوان والرابط التالي وأنقل احدى مداخلاتي منه ومن أحب الاستزادة عليه الضغط على الرابط
                            شيئٌ تعودت رؤيته (يزعجني)
                            http://nu5ba.net/vb/showthread.php?p=133473#post133473
                            المشاركة الأصلية بواسطة رينا مور
                            سوف اتطرق لموضوع حساس جدا
                            المشاركة الأصلية بواسطة رينا مور
                            وهو الخيانة الزوجية

                            من طرف الزوجة او الزوج
                            ما هي الدوافع التي تؤدي بالمرأة الى الخيانة والزوج لخيانة زوجته
                            نرى ازواجا لا ينقصهم من مظاهر السعادة شيء، لا مال ولا بنون ولا هداة بال
                            ورغم كل هذا نرى الزوج او الزوجة يتأففون ويعلنون للملأ بأنهم غير سعيدين
                            وانه او انها لم تختر الزوج المناسب ، كان بامكانها ان تتزوج احسن منه، فقد تقدم لها العديد من العرسان ولكنها اخطأت عندما قبلت بهذا الزوج، ولهذا السبب تخونه، وهو ايضا يردد نفس الموضوع ويلعن الساعة التي تزوج بها، انه كان اعمى عندما وافق على هذا الزواج؟
                            ما هو السبب في هذا؟ ولماذا لم تكن الخيانة موجودة على ايام ابائنا واجدادنا؟ اهو التطور؟ اهي الحضار؟ اهي الحرية؟ التي لا نعرف منها سوى القشور؟
                            اهو تقليد للغرب ؟ تقليد اعمى لكل ما هو سلبي
                            ام هو عدم القناعة بما نملك؟ ودائما ننظر لما نراه عند غيرنا؟ حتى بالازواج؟
                            اسئلة كثيرة تتردد على خاطري ولا اجد لها جوابا ولا اجد مبررا لما يحصل
                            فهل اجد عندكم ما يفيد؟؟
                            تحية


                            أنا أظن سبب نسبة الخيانة الزوجيّة حاليا أعلى من نسبته عند آبائنا، بسبب أنه أصبح هناك عادة سيئة من وجهة نظري أن لا يتم الزواج بدون قصة حب كاملة الأركان والتجارب، في حين زواج آبائنا كان يتم من خلال العائلة.
                            والسبب من وجهة نظري لأن مرآة المحبيّن كما يقال عمياء.

                            ففي حالة زواج الأهل كل من الطرفين يتوقع الأسوء من الطرف المقابل أو لنقل يعتبره شيطان على سبيل المثال

                            بينما في حالة زواج المحبّين كل من الطرفين يتوقع الأروع من الطرف المقابل أو لنقل يعتبره ملاك على سبيل المثال

                            وبعد الزواج في الحالة الأولى (زواج الأهل) يكتشف يوم عن يوم هناك أشياء جميلة في الطرف الآخر فيرتفع في عينه شيئا فشيئا حتى يصل إلى مستوى البشر وليس كما توقعه شيطان

                            وبعد الزواج في الحالة الثانية (زواج المحبّين) يكتشف يوم عن يوم هناك أشياء قبيحة في الطرف الآخر فينزل في عينه شيئا فشيئا حتى يصل إلى مستوى البشر وليس كما توقعه ملاك

                            ففي الحالة الأولى تكون العشرة ساهمت في تقوية العلاقة بينما في الحالة الثانية بسبب العشرة تصاب العلاقة بانتكاسة، وتجعل نسبة أن يبحث عن الملاك الذي توقع أنه ارتبط به في الخارج من جديد نسبته أعلى، ويحيك كل القصص على الغش والخداع الذي هو فيه بسبب ما كان يتوقعه وهو في الحقيقة ليس له أي أصل على أرض الواقع وربما هذه القصص حبكها لكي يُريح ضميره؟!!!
                            والسبب من وجهة نظري هو المرآة العمياء للمحبّين وكذلك عدم الالتزام بالمصداقيّة والشفافيّة في التعبير زادها سوءا الآن الجهل والضبابيّة اللغويّة المتفشيّة بشكل عام بسبب مناهج تدريس اللغة المستوردة وطبقت حرفيا على اللغة العربية في بداية القرن الماضي من قبل ساطع الحصري وصحبه وما تم البناء عليها دون الانتباه على الفرق الجوهري بينها وبين اللغات الأوربية

                            أتمنى ما كتبته في المواضيع تحت العناوين والروابط التالية يوضح وجهة نظري

                            كلمات عن العلاقة بين الرجل والمرأة

                            الفتيات ومخاطر الانترنت

                            لعبة ضارة تدعى "التدليس اللغوي"!

                            ما رأيكم دام فضلكم؟

                            تعليق


                            • #29
                              أستحي منك في الرؤى والخيال ِ - قصيدة مكي النزال
                              http://wata1.com/vb/showthread.php?p=23877#post23877
                              المشاركة الأصلية بواسطة يعرب عمران مشاهدة المشاركة
                              أنت زرعُ الإيمان في أرض كفر ٍ

                              ونداء الإيمان ِ وسطَ الضلال ِ
                              رغم أن القصيدة غزلية، ولكن هذا لم يأخذ شاعرها من ألمٍ دفينٍ يسكنه، ولو أنّ سر جمال تلك القصيدة هي المعاناة التي تسكن جوارحه.
                              لم تقترف إثماً أيها الشاعر.
                              إنه الحب
                              و لو أنَّ طريق الوصول إليه شبه مُحال.
                              هكذا قرأتك وقرأت قصيدتك.
                              ومع إيقاع بحر الخفيف،
                              تعانقت موسيقاه مع موسيقا أعماقك
                              ودخلت أرواحنا
                              دون استئذان!
                              يا يعرب عمران لقد اخترت أرقى ما في نص مكي النزّال من وجهة نظري على الأقل
                              أنت زرعُ الإيمان في أرض كفر ٍ

                              ونداء الإيمان ِ وسطَ الضلال

                              ولكن تعليقك كان عكس ذلك تماما من وجهة نظري على الأقل
                              الإسلام حضّنا على غضّ البصر،
                              فأن كانت النظرة أصلا محدّدة،
                              كيف سيكون الحال إذن بمن يتجاوز ذلك؟
                              ما رأيكم دام فضلكم؟

                              تعليق


                              • #30
                                بديهية أخرى أنقلها من الموضوع والرابط التالي ومن أحب الاستزادة عليه الضغط على الرابط

                                ليلى وصاحب السعادة..!
                                http://wata1.com/vb/showthread.php?p=23885#post23885
                                المشاركة الأصلية بواسطة غازية منصور الغجري مشاهدة المشاركة
                                [gdwl][/gdwl][gdwl]
                                .

                                قبل وصوله بدقائق معدودات أمرت المستخدم بإزالة كل ماوضعوه من شجيرات متحركة وسلال أزهار وأقحوان ، مع صور الجهات العليا ، البخور فقط لم تستطع ليلى السيطرة عليه ...

                                وصل الضيف (الرئيس الأعلى ) ليشاهد المكان على طبيعته ، كادت الصدمة أن تقتل رئيس الدائرة ، وفي الإجتماع كانت هي محط إعجاب الجميع بدءً من الضيف .



                                في اليوم التالي صدر قرار فصلها من العمل لولا عرقلة هذا القرار من الضيف بل لم يكتفي بهذا ..لقد أمر الرئيس الأعلى بنقلها إلى مكتبه معبراً لها عن إستحسانه ..وأكد لها أن المصاريف الزائدة من أجل إستقبال كبار الشخصيات لا يصب بمصلحة العمل وعلى جميع الدوائر تكريمها وتعميم طريقتها وأفكارها في العمل .



                                فرحت ليلى وقالت هامسة : -

                                وأخيراً وجدت يا ليلى من يقدر العمل ومن يكره النفاق والتزييف ، فرحت جداً بقرار نقلها من دائرة المدير المنافق ، وبترقيتها ونقلها إلى مديرة مكتب الرئيس الأعلى ... وفي أول إجتماع ثنائي بينهما قالت له :

                                - كنت أعلم أنك سوف تقدر ما قمت به من أجل مصلحة العمل ، وما طرحته من أفكار من أجل المصلحة العامة والتطوير والتحديث .


                                [mklb2]ضحك الرئيس و قال لها :[/mklb2][mklb2][/mklb2][mklb2][/mklb2][mklb2][/mklb2][mklb2][/mklb2][mklb2]
                                [/mklb2]



                                - مصلحة من ؟! .. أنت ياليلى جميلة جداً ..وعندما شاهدتك في الإجتماع السابق كنت أنا خارجه .وبكل صدق أنا لم أعي مما قالوه وما قلته أنتِ شيئاً ... كنت طوال الوقت أفكر في البحث عن طريقة كيف أستطيع بها نقلك إلى مكتبي أنا ..تعملي من أجلي أنا ..ومرتبك سوف يكون أضعاف مضاعفة ..وقد خدمني غباء مديرك واختصر علي الوقت ...هل فهمت كلامي عزيزتي ..؟ّ

                                ليلى : تركت أصابع يدها اليمني على خد محدثها ..وبيدها اليسرى حملت حقيبتها الفارغة ورحلت...

                                [/gdwl]
                                هذه مشكلة عالمية للعلم وليست محددة بعرق دون آخر
                                وبدولة دون أخرى
                                وبنظام دون آخر
                                وبدين دون آخر
                                والأنكى أنه الآن الموضوع لا يرتبط كون الموظف امرأة والمدير رجل
                                بل العكس مصائبه أشد وأنقع
                                اسألوني أنا على مصائب النسوان عند استلامهن أي صلاحيات إدارية، وأقوم بتطنيش رغباتهن
                                وأظن ما يحصل في المواقع على الشَّابِكة (الإنترنت) أفضل مثال على ذلك
                                ما رأيكم دام فضلكم؟
                                التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 11-25-2010, 06:50 AM.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X