خواطر سليمانية!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    _MD_RE: خواطر سليمانية!

    تعليق

    • ahmed_allaithy
      رئيس الجمعية
      • May 2006
      • 3961

      _MD_RE: خواطر سليمانية!

      د. أحـمـد اللَّيثـي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

      فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

      تعليق

      • soubiri
        أعضاء رسميون
        • May 2006
        • 1459

        _MD_RE: خواطر سليمانية!

        صابر أوبيري
        www.essential-translation.com

        تعليق

        • وفاء كامل فايد
          عضو مؤسس_أستاذة جامعية
          • May 2006
          • 430

          _MD_RE: خواطر سليمانية!

          د. وفاء كامل فايد

          تعليق

          • JHassan
            عضو مؤسس، مترجم مستقل
            • May 2006
            • 1295

            _MD_RE: خواطر سليمانية!

            جميلة حسن
            وما من كاتـب إلا سيفنى ****** ويبقي الدهر ما كتبت يداه
            فلا تكتب بكفك غير شيء ****** يسرك في القيامة أن تـراه

            تعليق

            • soubiri
              أعضاء رسميون
              • May 2006
              • 1459

              _MD_RE: خواطر سليمانية!

              صابر أوبيري
              www.essential-translation.com

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                • May 2006
                • 5732

                _MD_RE: خواطر سليمانية!

                <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><span dir="rtl"></span><span dir="rtl"></span><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="rtl"></span><span dir="rtl"></span>"رزق الهبل على المجانين"!<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">يزعم المشارقة أن المغاربة هم حذاق صنعة السحر، ويزعم المغاربة أن المشارقة هم جهابذتها! وعلى الرغم من انتشار ظاهرة "باب سين" والعلاج منه في الشرق والغرب، إلا أن الواقع يشير إلى تفشي هذه الظاهرة في المغرب العربي وفي أوساط المغاربة في أرض المهجر أيضا تفشياً كبيراً. فعندنا في مدينة أنتورب (بلجيكا) حيث أسكن أكثر من عشرين "معالجا" من السحر. وبما أن البضاعة رائجة والتجارة رابحة ـ ذلك أن معدل "المصابين" به الذين يزورون أحد "المعالجين" يتراوح ما بين الثلاثين والخمسين في اليوم ـ فلقد رأى الكثيرون في هذا "العلاج" باباً من أبواب الرزق، فدخل على الخط مصريون ولبنانيون وسوريون، أصبحوا بين ليلة وضحاها ممن "يطرد الأرواح الشريرية" من أجساد "الملبوسين"! <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">ولعل أشهر المعالجين في المدينة هو رجل لبناني بزَّ جميع المغاربة والمشارقة في الصنعة، ولا أبالغ إذا قلت إن ثروته التي جمعها من "العلاج" كبيرة جداً، ذلك أني أثبتُّ بأم عيني مرة أن "يوميَّته" لم تقل عن الألف يورو، وهو يعمل سبعة على سبعة، وعمله غير شرعي بمعنى أنه غير مصرح به لهيئة الضرائب، فكل ما يدخله من الصنعة هو ربح صاف! وكنت تعرفت عليه قبل سنوات، عندما أرسل إليَّ تعويذات بالعبرية لأترجمها له، فأثارت تلك التعويذات فضولي لغرابتها، فزرته لأعطيه الترجمة ـ على غير عادة مني ـ وقت "العيادة"، وذلك على الرغم من طلبه مني ألا أزوره وقت "العمل"، فرأيت العجب، وسمعت العجب أيضاً .. <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">رأيت العشرات من "المرضى" ببابه، أكثرهم نساء وأقلهم رجال! ورأيته يرتدي لباساً شرقيا أسود وعمامة سوداء، وقد ملأ أصابعه بالخواتم الفارسية ذات الألوان المختلفة، وكان دخان البخور يعج في الغرفة، وكان يُجلس "المريض" على كرسي لصق فوقه قائمة طبعت عليها أسماء الله الحسنى، ثم يتلوها بطريقة عجيبة، ويمط حنكه مطاً يثير لدى "المرضى" الذين يتقبلون ـ بسبب تركيبتهم النفسية ـ هذا الضرب من "العلاج"، انطباعاً مهيباً! وكان يقول لكل مريض يجلس على كرسيه: "أنت مسكون" بعفريتين أو ثلاثة وأحيانا عشرة! وكان يطلب من كل واحد يجلس على كرسيه العجيب ألا يتكلم بل يجيب على أسئلته برفع الشاهد إلى الأعلى كناية عن النفي وخفضه إلى الأسفل كناية عن الإيجاب. ثم يبدأ بالحديث إلى العفاريت التي استوطنت "المريض" ويسألها قائلاً: "بحق فلان وفلان وكذا وكذا: أين سكنتَ هذا المسكين"؟ "في المغرب أم في بلجيكا"؟!!! ثم يدخل إلى الداخل، إلى غرفة مفتوحة على العيادة كان أجلسني فيها، ويأخذ ورقة رسم عليها مربعات بحبر أصفر، كان كتب بداخلها حروفاً، فيدفعها إلى "المريض" ويقول له: "انقعها في طنجرة واتركها ليلة كاملة في الهواء الطلق ثم اشرب ماءها! سوف تستفرغ بعدها فتخرج العفاريت منك .. وإذا لم تستفرغ، فعد إليّ في الحال"!!! وكان في الغرفة التي أجلسني فيها حوالي مائة ورقة معدة سلفا، بعضها منشور على الطاولة ليجف، وبإزائه كيس من الزعفران الاصطناعي ..<span style="mso-spacerun: yes">  </span>وربما قال لأحدهم: عليك بالذهاب إلى مطار بروكسيل وقت إقلاع طيارات إلى المغرب .. ثم اقرأ هناك كيت كيت فيخرج العفريت منك ثم يسكن مغادراً فيعود إلى بلاده الأصلية .. <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">وكان في وسط الغرفة طاولة عليها حوالي عشرة أجران صغيرة فيها أصناف كثيرة من البخور، وبجانبها طبق فيه ورقات نقدية .. وبما أنه يفعل ذلك "في سبيل الله"، فهو لا يطلب شيئاً لقاء أتعابه! وعندما يعرضون المال عليه ـ بعد الدعاء له ـ كان يقول: لا! ولكن ضع في هذا الطبق ما تجود به تفسك من أجل شراء البخور الذي يطرد الشياطين من الغرفة ويجلب الملائكة إليها!!! فيستحيي الناس ويضعون قطعة ورقية بقيمة خمسين يورو على الأقل، علماً أن زيارة الطيبيب تكلف ثمانية عشر يورو في بلجيكا! <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">قلت له بعد ما ناقشنا الترجمة: "من كل عقلك"؟! قال: "طبعاً"، وحاول أن يقنعني أن ما يقوم به شيء حقيقي. فقلت له: "على هامان يا فرعون"؟! فقال: "ما رأيك في تناول العشاء في مطعم فلان الفلاني؟ والعشاء على حسابي"! <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-ascii-font-family: arial; mso-hansi-font-family: arial">ثم زرناه فيما بعد بصحبة بعض الظرفاء بحجة أن أحدنا "معقود"، وكانت لنا معه مقامة</span></b><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 22pt; color: navy; font-family: arial; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-ascii-font-family: arial; mso-hansi-font-family: arial">عظيمة، كاد الضحك فيها أن يأتي علينا لولا عناية الله!!!</span></b></p>

                تعليق

                • AlaaZeineldine
                  عضو منتسب
                  • May 2006
                  • 93

                  _MD_RE: خواطر سليمانية!

                  <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; line-height: normal; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: &quot;times new roman&quot;">السلام عليك أخي الفاضل عبد الرحمن،<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0.5in 0pt 0in; line-height: normal; text-align: justify"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: #1f497d; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-themecolor: text2">وربما قال لأحدهم: عليك بالذهاب إلى مطار بروكسيل </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: red; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: &quot;times new roman&quot;">وقت إقلاع طيارات</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: #1f497d; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-themecolor: text2"> إلى المغرب .. ثم اقرأ هناك كيت كيت فيخرج العفريت منك ثم يسكن مغادراً فيعود إلى بلاده الأصلية .. </span><span dir="ltr" style="font-size: 18pt; color: #1f497d; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-themecolor: text2"><p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0.5in 0pt 0in; line-height: normal; text-align: justify"><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: #1f497d; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-themecolor: text2"><span dir="rtl"></span>... فهو لا يطلب شيئاً لقاء أتعابه! وعندما يعرضون المال عليه ـ بعد الدعاء له ـ كان يقول: لا! ولكن ضع في هذا الطبق ما تجود به تفسك </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: red; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: &quot;times new roman&quot;">من أجل شراء البخور</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: #1f497d; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: &quot;times new roman&quot;; mso-themecolor: text2"> الذي يطرد الشياطين من الغرفة ويجلب الملائكة إليها!!!</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: &quot;times new roman&quot;"> </span><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: &quot;times new roman&quot;"><p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; line-height: normal; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: &quot;times new roman&quot;"><br />ما أراه إلا هاوياً .. هكذا تكون الصنعة وإلا فلا:<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; line-height: normal; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: red; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: &quot;times new roman&quot;">ولكن ضع في هذا الطبق ما تجود به تفسك من أجل حجز المزيد من مقاعد الطائرات لخروج عدد أكبر من العفاريت إلى المغرب.</span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: &quot;times new roman&quot;"> <p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; line-height: normal; text-align: justify; tab-stops: 149.8pt"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: &quot;times new roman&quot;"><span style="mso-tab-count: 1">                                 </span><p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; line-height: normal; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: &quot;times new roman&quot;">لا حول ولا قوة إلا بالله .. (( ولا يفلح الساحر حيث أتى )). <br />والعيب في هؤلاء الجهال الذين يصدقونهم.<p></p></span></strong></p>
                  مدونة أيام الصبر:
                  http://ayamalsabr.blogspot.com/

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                    • May 2006
                    • 5732

                    _MD_RE: خواطر سليمانية!

                    <strong><font size="5">وعليكم السلام أخي الحبيب علاء،<br /><br />أجل لا يفلح هذا الجنس من الناس لكن لهم سوقا رائجة في هذه البلاد، ليس بين العرب فحسب بل لدى جميع الأجناس الموجودة هنا. إلا أن المادة التي يقدمها هؤلاء السحرة (وكذلك السحرة الأفارقة والهنود المنتشرون بكثرة هنا) للأجانب مختفلة في الشكل فقط!<br />حياك الله. </font></strong>

                    تعليق


                    • _MD_RE: خواطر سليمانية!

                      <p align="center"><font color="#ff6600" size="5"><strong>أستاذي العزيز د. السليمان:</strong></font></p><p align="center"><font color="#ff6600" size="5"><strong>لقد أعجبتي حقيقية قوة الملاحظة لديك. وما أوردته عن المكتبات المغربية أمر واقع. وأود أن أضيف إليها قليلا من التوابل، كما أقول دائما. </strong></font></p><p align="center"><font color="#ff6600" size="5"><strong>هناك ملاحظة أخرى لا تبتعد عن كتب الطب التقليدي، هناك كتب مرصوصة في واجهات كل المكتبات المغربية تقشعر لها الجلود ويقف لها شعر المارة خوفا وهلعا. إنها كتب إسلامية مليئة بالتهديد والوعيد لكل مقصر في حق الدين. كتب لا يقربها أحد من الناس(ربما هي موجودة هناك دائما لهذا السبب). عناوين من قبيل "أهوال القبور" و"الويل لك يا ..، إلخ. فهل مثل هذه الكتب قد تستطيع إثارة إعجاب القراء؟ القارئ يريد كتبا تحمل عناوين تأسره بكلماتها المعبرة، لأن النفس البشرية ميالة إلى الكلمة الطيبة الرنانة.</strong></font></p><p align="center"><font color="#ff6600" size="5"><strong>هذا، بالإضافة إلى "الفقر الشديد" الذي تعرفه هذه المكتبات من حيت الكتب القيمة التي تفتح القارئ على الوعي والثقافة الحقيقيين، والتي أخذت مكانها كتب الطبخ والحلويات والزينة وووو. فالذي يقرر الدخول إلى مكتبة ما سيندم ندما شديدا لأنه دخل المكتبة الخطأ.<br /><br />عفوا عن تطفلي<img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e398ff7b.gif" /></strong></font></p><p align="center"><font color="#ff6600" size="5"><strong>أشكرك أستاذي على خواطرك المتميزة.<img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></strong></font></p><p align="center"><strong><font size="5"></font></strong></p>

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                        • May 2006
                        • 5732

                        _MD_RE: خواطر سليمانية!

                        <span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; color: navy; font-family: 'traditional arabic'"><strong>أخي العزيز عثمان،<br />صدقت! للأسف لاحظت هزالة المادة المعروضة في محلات بيع الكتب في المغرب الصيف الماضي، وكنت زرت أكثر من عشرين مكتبة بحثاً عن كتب بعينها، دون فائدة تذكر. وكان أكثر الباعة ينصحوني بالذهاب إلى الرباط لاقتناء ما أبحث عنه فيها، وكأن المدن الأخرى خلت من الكتب الرصينة! <br />أما الكتب التي كانت تعرض الصيف الماضي فأكثرها يقع ضمن خانة "كتب دينية غير جوهرية"، و"كتب التداوي بالأعشاب"، و"كتب السحر" و"كتب الطبخ" و"كتب الجنس"! ولقد اقتنيت ـ فشاً للخلق ـ بعضاً هذه الكتب العجيبة!<br />حياك الله.</strong></span>

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                          • May 2006
                          • 5732

                          _MD_RE: خواطر سليمانية!

                          <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 24pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">بكاء الفلسطيني<br />(مستوحاة من خاطرة للأديب الفلسطيني عبدالسلام العطاري)<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 24pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">بداية الثمانينات من القرن الماضي، بعد انتهاء الاجتياح الصهيوني للبنان والحرب على منظمة التحرير الفلسطينية: خرجنا بضعة فلسطينيين ومصريين وسوريين ـ طلاب في أثينا ـ في نزهة للتنفيس عن الذات المقهورة، فطارت شرارة ونحن نشوي، وكانت نارٌ، ساعدنا في إطفائها نفر من الحاضرين. فتحدث أحد الفلسطينيين، وكان أقدمنا في أثينا وأفصحنا باليونانية، فقيل له بعد التعارف: النار تتبعكم أيها الفلسطينيون أينما ذهبتم .. <p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 24pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">الفلسطيني إن بكى، تكون دموعه ناراً. حتى إذا فرح، تكون نارٌ ..<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 24pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">الفلسطيني إن بكى، لا يبكي معه أحد، إلا من اكتووا بنار مثل النار التي اكتوى هو بها، لأن اليد التي تشعل النار لتكوينا ـ جميعاً ـ هي هي في كل مكان تُضرَم فيه نار ..<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 24pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">الفلسطيني إن حُرِمَ، لا يشعر بحرمانه أحد، إلا من حُرموا من نعمة الأمن والسكينة ولقمة العيش في أوطانهم، وما أكثرهم في دنيا العرب، لأن خنجر الغدر والخيانة الذي يعمل فينا، هو هو في كل مكان فيه يُحرم فيه العرب من أوطانهم ..<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 24pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">الفلسطيني إن شكا، لا يشعر بشكواه أحد، إلا من لا يزال في قلوبهم بقية من إيمان، وعروبة، وكرامة، وما أقلهم في دنيانا، لأن المزايدة على فلسطين قتلتنا، وليس بمقدور أصحابها أن يحيونا، لأن في أيدي المزايدين ـ جلابيبِ اليد التي تضرم النار فينا ـ خنجراً يقطر سماً وساديةً وخيانة ..<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 24pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">الفلسطيني، إذا ضربَ زيدٌ عَمرا في لبنان، أو في الأردن، أو في الكويت، أو في أي مكان، يدفع هو ثمن ذلك الضرب: دماً وناراً وخبزاً، ثم يترك لوكالات الإغاثة، أو للموت .. <p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 24pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">قال الصادق الصدوق:<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 24pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">"لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك". قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس".<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 24pt; color: navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">خفَّفَ الله عن الفلسطينيين، وعجّل بإظهار أمره آمين، فلقد أنستْ الفضائياتُ العربَ فلسطين، أو عوّدتهم، فتعوّدوا، فذهبت النخوة منهم إلى ما غير رجعة، إلا عن قليل منهم ..<p></p></span></strong></p>

                          تعليق

                          • AlaaZeineldine
                            عضو منتسب
                            • May 2006
                            • 93

                            _MD_RE: خواطر سليمانية!

                            <p><font size="5">صدقت أخي عبد الرحمن ..</font></p><p><font size="5">وذكرتني بكلمات سطرتها منذ عام أصبحت بموجبها لاجئاً من نوع غريب في هذا الزمن .. <br />لاجئاً إلى فلسطين وليس منها .. فليطلب الجميع طلب لجوء معنوي إلى فلسطين .. فهي أرض العزة والشرف ..<br /></font><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=775&amp;forum=25">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=775&amp;forum=25</a></p>
                            مدونة أيام الصبر:
                            http://ayamalsabr.blogspot.com/

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                              • May 2006
                              • 5732

                              _MD_RE: خواطر سليمانية!

                              <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt">كلام في الحق<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; color: red">لا يعرف الحق بالرجال بل يعرف الرجال بالحق </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt">مقولة معروفة والحكمة فيها معروفة والرسالة فيها معروفة أيضا، إلا أنه يبدو أنها لا تزال خافية على كثير من الناس الأفاضل. فنحن عندما نعترض على قول زور أطلقه شاهد زور بحق أناس لا يعرفهم ولا يعرفونه، فإننا ننطلق من الحق ومن الشرع ومن الأعراف بل وحتى من ناموس الطبيعة والفطرة السليمة التي لا تبيح لأحد أن يتحدث فيما يجهله، فضلا عن تقديم شهادة الزور فيه ورمي الناس بما ليس فيهم. ليست هذه أخلاق أهل الحق وأهل العدل.</span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt">*****<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt">إن الحق واحد لا يتجزأ، ومحال أن تتحرى الحق مع أناس ولا تتحراه مع أناس آخرين، فإنك أن فعلت ذلك فإنك تكون من زمرة المنافقين. إن الذي يزعم أنه تحرى الحق في أناس وبرّأ ذممهم مما قيل فيهم ظلما وعدونا،<span style="mso-spacerun: yes">  </span>ثم يمشي في طريق الضلال وأهله، ويخادن النصابين والنصابات والكذابين والكذابات والهابطين والهابطات والفاسقين والفاسقات والفاجرين والفاجرات بعدما تبين له نصبهم وكذبهم وهبوطهم وفسقهم وفجورهم، هو إما أحمق أو منافق أو الاثنين معا. <p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt">*****<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt">إن أعراض المسلمين واحدة، لا يجوز لمسلم يتقي ربه أن ينهش في بعضها ويذود عن بعضها الآخر. ما هكذا يكون سلوك المسلم، وما هكذا علمنا ديننا. جاء في الحديث الشريف مما أخرج البخاري قوله صلى الله عليه وسلم: <span style="color: red">"المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة"</span>. وجاء <a name="المسلمون_تتكافأ_دماؤهم_ويسعى_بذمتهم_أدنا">في سنن النسائي قوله صلى الله عليه وسلم: <span style="color: red">"<span class="hadith1"><span style="color: red">المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم، ويرد عليهم أقصاهم، وهم</span></span></span></a></span></strong><span style="mso-bookmark: المسلمون_تتكافأ_دماؤهم_ويسعى_بذمتهم_أدنا"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><span class="hadith1"><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; color: red"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong></span></span><span style="mso-bookmark: المسلمون_تتكافأ_دماؤهم_ويسعى_بذمتهم_أدنا"><span class="hadith1"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; color: red">يد على من سواهم .."</span></strong></span></span><span style="mso-bookmark: المسلمون_تتكافأ_دماؤهم_ويسعى_بذمتهم_أدنا"><span class="hadith1"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt"><font color="#000066"><font color="#000000">. فلقد قال المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى، صلى الله عليه وسلم، <font color="#ff0000">ذمتهم</font> ولم يقل <font color="#ff0000">ذممهم</font>، لأن ذمة المسلمين واحدة.</font><p></p></font></span></strong></span></span></p><span style="mso-bookmark: المسلمون_تتكافأ_دماؤهم_ويسعى_بذمتهم_أدنا"></span><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt">*****<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt">الحق واحد أيها الناس، ولا انتقائية تكون في الحق. <span style="color: black">اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه،</span></span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; color: black"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; color: black">وأرنا الباطل</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; color: black"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; color: black">باطلا</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; color: black"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; color: black">وارزقنا</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; color: black"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; color: black">اجتنابه، واجمعنا دائما مع أهل الحق على الحق، وأبعدنا من الباطل وأهله.</span></strong><span dir="ltr" style="font-size: 20pt; color: black"><p></p></span></p>

                              تعليق

                              • عبدالرحمن السليمان
                                عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                                • May 2006
                                • 5732

                                _MD_RE: خواطر سليمانية!

                                <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><span dir="rtl"></span><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="rtl"></span>"بَعد الكَبْرَة، جُبّة <span style="color: red">حَمْرَة</span>"!!!<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">جاري البلجيكي لِيُو، وجارتي الإيطالية الأصل مِرْيَم ـ ودارهما تحد داري من جهة الشرق ـ تزوجا أمس، في اليوم السابع من الشهر السابع من السنة السابعة من الألفية الثانية .. ليو في الخمسين من عمره، ومريم في الأربعين من عمرها، ولهما بنت عمرها ثماني سنوات، وغلام عمره خمس سنوات، وهو صديق ابني فارس ..<span style="mso-spacerun: yes">   </span><p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">يسكن ليو ومريم معاً منذ عشرين عاماً تقريباً، ولم يتزوجا قبل الأمس، لأن الزواج في بلجيكا وغيرها من دول الغرب أصبح اليوم "دقة قديمة"، وارتباطاً غير مرغوب فيه، يجلب صداعاً لأصحابه وقت المشاكل والطلاق، لذلك يهجره المؤهلون طبيعاً للزواج، ويصر عليه غير المؤهلين طبيعياً أو دينياً للزواج! <p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">بكلام آخر، لا أحد يصر اليوم على الزواج ويحافظ على مؤسسته إلا أقلية قليلة جداً من الناس الطبيعيين المتدينين ـ يشكل المسلمون واليهود غالبيتهم ـ من جهة، واللوطيون والسحاقيات، بعدما شرّعت بلجيكا وكثير من دول الغرب تزويجهم رسمياً (لأسباب تتعلق بجبي الضرائب)، من جهة أخرى. أما المطالبون بحقهم في الزواج ـ وهم القساوسة والراهبات الكاثوليك الذين تحرّم الكنيسة الزواج عليهم للعهد الذين يقطعونه على أنفسهم وقت التزامهم بالرهبنة ـ فإن صوتهم يعلو يوماً بعد يوم، ومطالبتهم تشتد حدتها، والكنيسة لا تلبي طلبهم، وهو ما جعل الرهبنة الكاثوليكية في الغرب تكاد تصبح نادرة، فالكنيسة الكاثوليكية اليوم تعاني من نقص شديد في القساوسة والراهبات، وهو ما جعلها تستورد القساوسة والراهبات من جنوب أمريكا، وإفريقيا، والفلبين، فتؤهلهم لغوياً للوعظ في أبرشياتها المنتشرة في البلاد ..<span style="mso-spacerun: yes">    </span><p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">المهم نعود إلى جاريَّ ليو ومريم! تزوجا أمس زواجاً مدنياً رسمياً في البلدية، واضطر المحافظ ـ وهو منتخب عن الحزب الديموقراطي المسيحي ـ إلى إحضار كرسيين إضافيين لابنهما وبنتهما أثناء الجزء الرسمي من عقد الزواج، وهو "يحوقل بالكاثوليكي"، لأن المراسيم تقتضي تخصيص كرسيين اثنين فقط لعروسين اثنين بلا أولاد ..، ولأنه ـ أي المحافظ ـ كان زوّج قبل جاريَّ العزيزيْن، لوطيَّيْن اثنيْن، أنهيا المراسيم بقبلة طويلة مثل قبلات فلم "أبي فوق الشجرة"، وسط غمز ولمز وسهسكة بلا صوت .. ومن الجدير بالذكر أن الليبراليين هم الذين شرّعوا تزويج المِثليين من لاطة وسحاقيات، وفرضوا ذلك فرضاً على الكاثوليك لأنهم ـ الليبراليون ـ كانوا يحكمون البلاد مع الاشتراكيين وبدون الكاثوليك، فشرّعوا ذلك وأخرجوا من خطبة الزواج الرسمية كل إشارة دينية، واستبدلوها بكلام الفلاسفة والشعراء وجبران خليل جبران كما سمعت بأم أذني، وسندانها، أمس! وبما أن ليو ومريم "غير مؤمنين"، فإنهما لم يتبعا زواجهما المدني بزواج كنسي، بل بحفلة "بدائلية" في الشارع، جبيا فيها من الأصحاب والجيران ثمن تذكرتين وإقامة شهر عسل في نيويورك ..<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">أضحكني منظر جاري أمس وهو يرتدي بدلة عرسان .. فمازحته وعلمته المثل السوري: "بَعد الكَبْرَة، جُبّة <span style="color: red">حَمْرَة</span>"، فقال لي: "أمي امرأة كاثوليكية مؤمنة، وهي "تنق برأسي" منذ عرفت مريم، وتطالبني، منذ ولادة البنت والولد، بالزواج في الكنيسة. وبما أنها شاخت وأصبحت في أيامها الأخيرة، فإني بررتها بالكفاية بالزواج في البلدية"!!!<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt"><p></p></span></strong></p>

                                تعليق

                                يعمل...
                                X