مغرب عربي أو أمازيغي أو فقط مغاربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آدم احمد
    عضو منتسب
    • Aug 2011
    • 47

    مغرب عربي أو أمازيغي أو فقط مغاربي

    هنا الردود التي تجاوزت المائة: http://hespress.com/writers/48466.html

    إلى السيد سعد الدين العثماني: هل قدرنا أن يخرج الهوان دوما من بيتنا
    د.فؤاد بوعلي

    الاثنين 27 فبراير 2012 - 00:59

    يبدو أن أزمة المغاربة مع ديبلوماسيتهم غدت أزلية. فقد تعودنا تكرار الأخطاء التي دفع المغرب ثمنها من وجوده وحضوره الدوليين، حتى غدا صوته لا يتعدى الحدود وانتصرت عليه منظمات صغيرة من حيث النفوذ. فالكل يتذكر الأخطاء الديبلوماسية لبعض وزراء الخارجية المغاربة التي كلفتنا غاليا حتى غدا تصحيحها من باب المستحيلات. والجميع يعرف مسار القضايا الوطنية عندما تدبر في البيوتات الخاصة فضيعنا علاقات ودول كانت من أقرب الأمم لنا وفقدنا مناصب ومقاعد نشرف من خلالها على مصائر الفضاءات المختلفة.

    وعندما تسيد الدكتور العثماني على ملف الخارجية حلمنا بعودة الحركة والقوة والانتماء الوطني لأروقة وزارة ظلت علبة مغلقة لا يعلم بأسرارها غير مالكي المفاتيح السحرية وظل المواطن المغربي يوظف حين الحاجة لصوته ليعلو في المظاهرات ضد المؤامرات دون المعرفة الدقيقة بمسار الأحداث. وبالرغم من إحاطة السيد العثماني ببعض مالكي المفاتيح الحقيقية للوزارة ، الذين انتبهوا بعد مدة بأنهم متحزبون، كنا نأمل أن تثبت الأيام قوته التدبيرية ليغدو مرجعا في الديبلوماسية ويهتم بالوطن بدل الآراء الشخصية والنزوات الخاصة.

    لكن للأسف يبدو أن عقلية التنزيل السياسي لأمزجة الوزراء وأفكارهم الخاصة وعلاقاتهم الذاتية دون اعتبار لمصلحة الوطن والبلاد وعمقها الاستراتيجي هي التي ستظل سائدة.

    قبل مدة كتب أحدهم عن "سذاجة ديبلوماسية" واصفا زيارة الدكتور العثماني للجزائر ومشككا في قدرته على اختراق جليد العسكر. قلنا يومها بأن الأمر يتعلق بقطب هوياتي تسيد المشهد السياسي ونصب أعينه الوحدة بين الشعوب قبل الأنظمة. ولم نكن نتصور أن أول خطوة للسيد الوزير وهو في بداياته الجنينية داخل أروقة الديبلوماسية المغربية والأعين تترقب مدى كفاءته في إدارة الملفات الكبرى أن تكون أول خرجاته هدم المشترك الذي يجمع المغرب بجيرانه وعمقه الإسلامي العربي. والأفظع في الأمر أن يغدو شاذا في مجلس من المفروض أن يكون هو حبل اللقاء فيه. ليس عيبا ان يكون للإنسان موقفه الخاص، وليس من المجحف القول بأن لكل منا رأيه المخالف، وقد قلنا غير ما مرة إننا نحترم رأي الدكتور لما نعرف فيه من صدق وإيمان مكنه من تسيد المشهد داخل الحركة الإسلامية دون مزايدات إيديولوجية أو ارتباطات خارجية، لكن أن يحاول فرض قناعاته المتطرفة التي يرفضها حتى غالبية حزبه، ويمررها باسم المغرب شعبا ودولة، فهذا مرفوض وينبغي مواجهته بل محاسبته عليه.

    سيدي الوزير،

    لعلك تعرف أن وجودك في منصب الوزارة مكنه لك وصول القطب الهوياتي بفروعه الإسلامية والعلمانية المتنورة، وتعرف أن جلوسك في لقاء وتمثيلك للمغرب مكنته لك صناديق الاقتراع التي لم تصوت على شخصك بقدر ما صوتت على حركة وحزب ورسالة، ولعلك تعي أن المغاربة، مثلهم مثل باقي شعوب الربيع العربي صوتوا على الانتماء الهوياتي والتيار الذي يضمن لهم قاعدة من الارتباط بجوهرهم الإسلامي والعربي، وإذا كان التونسيون قد نجحوا في اختيار ممثليهم والليبيون يترنحون نحو الطريق فإن المغاربة قد اختاروا التغيير في إطار الاستقرار مما أعطاهم فرصة من التجريب للنموذج الماثل حاليا. فهل يكون التمثيل هو ضرب اختيارهم عرض الحائط من أجل قناعة إثنية وإرضاء لتيارات معادية؟ وهل تمثيلهم هو فرض رأي عليهم دون استشارة ولا رجوع حتى إلى قواعد حزبك؟ هل هذا هو فهمك للديمقراطية؟ أم تصيد للفرص لفرض قناعات ذاتية؟

    ولكي تستوعب بعض ملامح هذا القطب فلتعلم أن وجود المغرب العربي بانتمائه وتراكماته الحضارية هو قطب الرحى في المشروع الهوياتي. ويمكنك الرجوع إلى كتابات الدكتور منصف المرزوقي والدكتور رفيق عبد السلام التي ترسم معالم التغيير الديمقراطي وفي صلبها العمق العربي ولكنت أغنيت نفسك عن الحرج في طرح رأي مرفوض منذ البدء. ويمكنك أيضا الرجوع إلى كتابات المقاومة الوطنية التي أسست للاستقلال الأول مثل لجنة الخطابي وكتابات السوسي وعلال الفاسي، ونحن الآن في إطار بناء الاستقلال الثاني نستعيد المبادئ المؤسسة. وحتى لا تنسى فالذين يشيدون بك الآن هم من عبأ ضدك وضد حزبك وساند حزب السلطة الذي خلق عنوة من أجل محاربة مشروعك ومشروع حزبك. وعندما أعطاهم المغاربة درسا في الاختيار واختاروا حزبك مع حلفائه بدءوا المعركة الأخرى من الشارع وتعبئة الناس البسطاء والجمعيات والطلبة والنقابات وكل الهيئات المرتبطة بهم من أجل حلم واحد: إفشال التجربة. والأيام القادمة برهان. ولولا ربيع العروبة الذي انطلق تونسيا وتقوى مصريا لكنت الآن تصدح بالرفض في دهاليز البرلمان إن سمح لك.

    سيدي الوزير،

    تذكر وأنت تمارس الديبلوماسية التي أتيتها من عالم النفوس أن اللغة العربية التي ترفضها الآن هي من أعطى للمغرب وجوده في عالم المدافعة السياسية، وبها استطاع النفاذ إلى عمق إفريقيا، وبها يتواصل أهل الصوفية بمريدهم المنتشرين عبر العالم، وإن شككت فاسأل زميلك في الأوقاف يعطيك البيان واليقين. والعربية التي أنت تتبرأ منها الآن باسم قوميتك هي التي نافح عنها أجدادك وآباؤك من أهل سوس وكتبوا بها وعنها المنظومات وقاتلوا من أجلها، فهل ترمي بكل ذلك وراء ظهرك من أجل قناعتك العرضية؟. فمن المعلوم أن اللغة ليست آلية تواصل وتبليغ فحسب بل هي سلطة، وعلاقتها بالدولة علاقة سيادية، وكل دولة وإن قننت التعدد وشرعنته تدفع بلغتهاالأساسية نحو الارتباط السياسي والهيمنة في العلاقات الدولية. لذا فما قدمه المغرب من خدمات للفرنكفونية من خلال تصدر الفرنسية للمشهد التعليمي وكونه وسيطا غير مفيد بين إفريقيا وباريس يجعل دوره التبعي كارثيا على وجوده الدولي قبل الداخلي.

    سيدي الوزير،

    إن التاريخ دول، والمقاعد لا تدوم، وإن كنت تتحمل لوحدك نتائج قناعاتك فإنك تتحمل وزر أكثر من ثلاثين مليون مغربي تريد أن تعزلهم عن عمقهم الحضاري وفضائهم الجيوستراتيجي، ووزر أمة اختارت التغيير بواسطة إطار اسمه القطب الهوياتي. وأتمنى ألا يأتي يوم يندم المغاربة على اختيارهم، ويظل الهوان عنواننا الأبدي، وألا يغدو أملنا أن تلد نساؤنا يوما رجلا مثل المرزوقي أو رفيق عبد السلام.
  • آدم احمد
    عضو منتسب
    • Aug 2011
    • 47

    #2
    هلا تلاحظون معي كيف أصبح الفكر القومجي مضمحلا، ليس بينه وبين المنطق إلا البعد والتنافر، لكن الكارثة أن الأصناف المتطابقة تعاني شللا فكريا متماثلا.
    اقرأ معي:
    "عندما اندلعت ثورات الربيع العربي من تونس؛ انطلقت الحناجر العرقية مهللة بشعارات جوفاء؛ تسعى إلى إفراغ المد الثوري من شحنته الحضارية العربية الإسلامية؛ بادعاء أنها ثورات شمال إفريقيا. لكن انتقال اللهيب فيما بعد إلى اليمن والبحرين وبعدهما سوريا؛ فند هذه الادعاءات العرقية؛ وأثبت بالدليل أنها ثورات؛ تحمل هوية عربية إسلامية أصيلة". 5(اتحاد المغرب العربي أم الاتحاد المغاربي؟.. في نقد مقترح وزير الخارجية المغربي
    د. إدريس جندا ري)


    إن من ينسب الثورات للجغرافيا فهو عرقي، ومن ينسبها للعرب فهو فوق التصنيف العرقي.

    ويقول عن الأستاذ العثماني:
    "أولا؛ لا أظن أن السيد (العثماني) يمثل أحدا بمقترحه هذا؛ فالحزب الذي ينتمي إليه؛ يعتبر من المدافعين على الهوية العربية الإسلامية للمغرب"

    متناسيا ما جاء به الدستور المغربي الذي صوت له أغلب المغاربة حيث ينص على:
    "وتأسيسا على هذه القيم والمبادئ الثابتة، وعلى إرادتها القوية في ترسيخ روابط الإخاء والصداقة والتعاون والتضامن والشراكة البناءة، وتحقيق التقدم المشترك، فإن المملكة المغربية، الدولة الموحدة، ذات السيادة الكاملة، المنتمية إلى المغرب الكبير، تؤكد وتلتزم بما يلي :
    "

    ثم يتساءل البعض بل الكثير عن سبب الراديكالية الأمازيغية المتصاعدة، خصوصا أولئك الذين لا تسعفهم قدراتهم التحليلية على رؤية السخافات الرنانة.

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
      • May 2006
      • 5732

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة آدم احمد مشاهدة المشاركة
      هلا تلاحظون معي كيف أصبح الفكر القومجي مضمحلا، ليس بينه وبين المنطق إلا البعد والتنافر، لكن الكارثة أن الأصناف المتطابقة تعاني شللا فكريا متماثلا.
      [align=justify]لم يصبح الفكر القومجي مضمحلا، بل كان منذ ولادته مضمحل الفكر، عصبي التوجه، فاشي الفعل، نازي التطبيق. لقد أفسد القومجيون العلاقة بين العرب والأمازيغ والأكراد والأتراك وغيرهم من إخوة العقيدة، وبين المسلمين والأقباط والسريان والكلدان وغيرهم من أخوة الخليقة ممن نتقاسم معهم الجغرافيا والتاريخ والمصير المشترك .. لقد دق القوميون العرب مليون إسفين بينهم وبين التاريخ والجغرافيا والمنطق والعقل السليم، وتبين أنهم مجرد قتلة وخونة لا ذمة لهم ولا إنسانية ولا ضمير سوف تلفظهم الأرض ويلعنهم الهواء وترفض حتى مزابل التاريخ استقبالهم. [/align]

      تعليق

      • علــي
        عضو منتسب
        • Jul 2009
        • 9

        #4
        يعني لا يحق للعربي أن يكون قوميا ويدافع عن مصالحه القومية ويحق للكردي والامازيغي وقبائل افريقيا ان يكون لهم قومية يدافعون عنها؟ قوميو الاكراد والامازيغ ليسوا بضبط "ليبراليون" بل كثير منهم نازيون عنصريون.

        مجرد تساؤل.

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
          • May 2006
          • 5732

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة علــي مشاهدة المشاركة
          يعني لا يحق للعربي أن يكون قوميا ويدافع عن مصالحه القومية ويحق للكردي والامازيغي وقبائل افريقيا ان يكون لهم قومية يدافعون عنها؟ قوميو الاكراد والامازيغ ليسوا بضبط "ليبراليون" بل كثير منهم نازيون عنصريون.

          مجرد تساؤل.
          [align=justify]
          لم أقل ذلك، بل أعبر عن رأيي في أن الفكر القومي فكر جاهلي سواء أكان ذلك يتعلق بالفكر القومي العربي أو الأمازيغي أو الكردي أو غيره. لكن الفرق بين هذه القوميات هو أن القومية العربية ممثلة بالناصرية والبعث قد ارتكبت مجازر ضد الانسان العربي في العراق وسورية ولبنان وغيره، وجلبت للعرب النكسات والهزائم في الحروب، وأفسدت ذات البين أو كادت مع إخواننا في العقيدة والخليقة من غير العرب وغير المسلمين المقيمين بين ظهراني العرب، وجعلت قيمة العربي، الذي يزعم القوميون العرب أنهم يهتمون به، أقل من علبة سردين فاسدة ..

          وتحية طيبة.[/align]

          تعليق

          • ahmed_allaithy
            رئيس الجمعية
            • May 2006
            • 3961

            #6
            احتمال أن الفكر القومي لم يكن في أساسه مستهجنًا من جانب أنه يتوجه لرعاية مصالحة جمع معين من الناس، لا تتعارض مصالحه مع مصالح جمع آخر وفي الوقت نفسه لا يؤثر مصلحة الغير على النفس. أي لا أثرة ولا إيثار، وإنما طريق بين طريقين، ووسط بين طرفين.
            ولكن الكارثة أن الفكر القومي بمعناه الذي نفهمه جميعًا -أو لعلنا لسنا جميعًا لأن من بيننا مغيَّبون خدعهم اللفظ وبريقه وعبد الناصر وأشياعه- أقول لعل الكارثة في أن الفكر القومي أصبح مرادفًا للعصبية الجاهلية التي لا تطحن بُرًّا ولا تنتج طحينًا، وتصيبنا بصداع الجعجعة الصاخب. ولذلك فقد وأد النبي صلى الله عليه وسلم هذه الفكرة في مهدها حين دعا بها داع، وقا ل له "أنت امرؤ فيك جاهلية ... دعوها فإنها منتنة."
            وعلى نهجه سار سلف كثير حتى أتى شر خلف لخير سلف، فأحلوا ما حرم الله، وصبغوا العصبية بثياب الفكر، والجاهلية بثياب القومية. واالتاريخ الحديث خير دليل على فساد الفكرة في الأصل والتطبيق. فمسألة أنا أولاً من بعدي الطوفان دخيلة على الفكر العاقل، المحب للإنسانية، بله أن يكون المرء مسلمًا يعلم أن من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم. ولعل ما أوصلنا للحال التي نحن عليها أن المسلمين تفرقوا شيعًا، وقرروا أنهم ليسوا مسلمين بل مصريون وسوريون وليبيون وتونسيون وجزائريون وسعوديون وقطريون وعراقيون وسودانيون ... إلخ، فأصبحنا ملكيين أكثر من الملك، وأتباعًا لسايكس-بيكو أكثر من سايكس وبيكو مجتمعيْن. ولم تجر علينا دعاوى القوامية غير الخراب. والأعجب أن يظل في الناس من لا يزال يقاتل في سبيل "القومية" بعد أن أصبحت على درجة من الفشل يستحي منها الفشل نفسه.
            أوربا المادية النفعية أدركت أن القومية لا تصب في مصلحتها الجمعية، وأدركت أن التكتل الأوربي خير سبيل لمقاومة ما يطرأ على العالم من هجمات فكرية واقتصادية وغير ذلك من خارجها، بل ومن داخلها أيضًا. ومع وجود بعض الصعوبات داخل هذا التكتل المسمى بالاتحاد الأوربي إلا أن فكرة التفرد والانفصال عن الجماعة لم تعد قائمة. ولم يكن هذا وليد اليوم ولا السنوات الأخيرة منذ نشأة الاتحاد، بل منذ أيام تشرشل وقبله، إلا أن فضل تشرشل يتمثل في مجيئه بالاسم لأول مرة.
            الخلاصة لئن لمعت فكرة القومية براقة لفترة من الزمن فقد أثبتت التجرية الواقعية فشلها ونكبتها على الشعوب، فلم يُكتب لها أن تحيا فوق الرقاب. ولئن كان بيننا من لا يزالون يحلمون بنصيبهم من قومية فارغة شقي بها كثيرون فلا أشك أن من استفاد من "فساد" القوميون لا يعدمون الأتباع في كل زمان ومكان، وهؤلاء الأتباع هم بين جاهل ومغيب ممن يتبعون كل ناعق، وناعق صاحب مصلحة لا يأبه من يدوس على رقبته وهو في طريقه للصعود.
            وبئس القومية هذه.
            د. أحـمـد اللَّيثـي
            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

            فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

            تعليق

            • آدم احمد
              عضو منتسب
              • Aug 2011
              • 47

              #7
              اعتقد ان مشكلة التعصب العربي (اقصد المتعصبين فقط) باعتقادي المتواضع هو أنه تعصب نشأ في ظل الاستعمار الأوروبي حيث كان تكتلا ضد الغرب، لكن خرج الاستعمار والمستعمرات السابقة قليلة التعليم فنتج عن ذلك فكر قومي عليل وشيزوفريني، فالأمازيغ مثلا يعتبرون أنفسهم عرب في وجه فرنسا، أمازيغا في وجه العرب. ثم ترعرع هذا الخلل ليطبع أجيالا درست الآداب دون نقد، فالتعصب كان جارفا حتى أصيح قاعدة يقاس عليها عوض قياسها هي نفسها. والمتتبع لمقالات مقترحي تسمية المغرب الكبير يرى أن كتابا ينددون بالعرقية التي تصبغ صفة مغاربي عليه ويدافع عن صفة العربي، ووزير الخارجية التونسية يقرر أن صفة العربي لا دلالة عرقية لها وإنما حضارية خلافا للمغرب الكبير أو الاتحاد المغاربي.
              إذا كانت هذه هي حدود الفكر المتعصب، فلا خير يرجى من الجدال، لأن المنطق مغيب. ومن طرائف الشيوخ ادعاء احد الشيوخ المصريين على قناة اقرأ أن وباء أصاب مصر فقتل سبعين بالمائة من الأقباط واصبع العرب أكثرية. ومصر لم تسلم من الشيزوفرينية ايضا فهم أحفاد عمر بن العاص واحفاد الفراعنة في آن واحد. والمغاربة أصبحوا عربا بفعل هجرة القبائل الهلالية لكن معظمهم ذو نسب شريف من أحفاد علي، ولهم بطاقات شهادة النسب الشريف توصي بهم خيرا. أما صحراويوا البوليزاريو فيصفون المغاربة بالشلوح لأنهم هم -الصحراويون- أصحاب الأصل العربي الأصيل كما صرح قيادي على قناة الجزيرة. أما اهل السودان فتوقفوا عند اختلاف لون البشرة فقالوا العرب الأصليون سود وقال البعض النبي كان أسودا. أما أهل سوريا فقالوا نحن ابناء الأمويين وقال اللبنانيون نحن عرب كالعرب غير أننا مسيحيون من أصول فينيقية. وتوجها كتاب الفكر المتعصب ب "البربر عرب عاربة" و"البحث عن الفرعون العربي" وآشور أصلها من أسود... وهكذا ودخل الفقهاء وقالوا بقوة الأحاديث النبوية: حب العرب من حب النبي، والعروبة ليست بأم وأم وإنما عرةبة اللسان فمن تحدث العربية فهو عربي. وهذا خطيب بليغ في الفكر المتعصب:
              <iframe width="420" height="315" src="http://www.youtube.com/embed/GnCp5khOixQ" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>

              وكان من نتائج ذلك إنسان غير واقعي يفكر بفكر مريض، أمثلتها أن صدام كان رجلا، فسألت وماذا عن مجزرة حلبجة، فأُجبت: مادام صدام قد فعلها فلا شك أنه يعرف لماذا، أما لو ناقشت غزوات عقبة ابن نافع والأمويين فأنت عميل لئيم اللهم إن كان المحاور شيعيا.

              تعليق

              • علــي
                عضو منتسب
                • Jul 2009
                • 9

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                [align=justify]
                لم أقل ذلك، بل أعبر عن رأيي في أن الفكر القومي فكر جاهلي سواء أكان ذلك يتعلق بالفكر القومي العربي أو الأمازيغي أو الكردي أو غيره. لكن الفرق بين هذه القوميات هو أن القومية العربية ممثلة بالناصرية والبعث قد ارتكبت مجازر ضد الانسان العربي في العراق وسورية ولبنان وغيره، وجلبت للعرب النكسات والهزائم في الحروب، وأفسدت ذات البين أو كادت مع إخواننا في العقيدة والخليقة من غير العرب وغير المسلمين المقيمين بين ظهراني العرب، وجعلت قيمة العربي، الذي يزعم القوميون العرب أنهم يهتمون به، أقل من علبة سردين فاسدة ..

                وتحية طيبة.[/align]
                دكتور عبدالرحمن،
                لا أظن بأن هناك اختلافات كثيرة في الفكر القومي حول العالم، لا يوجد فكر سياسي لإنشاء دولة حديثة قام بلا قتل أو تعميم اللغة، فرنسا قامت بارتكاب مجازر في ارضها وتعميم اللغة حتى تكون لغة الدولة الحديثة، الاكراد قامو بمجازر تجاه الآخر أي كان الآخر ( خذ الاشوريين كمثال ) ولو لا قوة العرب وعصبيتهم لارتكبوا فيهم المجازر .
                أما البربر فدع عنا الماضي، بالأمس اتصفح اليوتيوب فأجد مقطع عن عنصرية العرب تجاه البربر ، العجيب أنه لا يوجد أي شيء عربي في المقطع هي مظاهرات للبربر يطالبون بسيادة ، أما التعليقات (بالانجليزية) فحدث ولا حرج : العربي مثل الكلب والكلب لا بد من قتله، تعليق اخر العربي احتل ارضنا ونحن سكان البلد الأصليون ( هل احتاج أن أقول لهم أننا نعيش في عام 2012 ولسنا في 411 ميلادي وحلو عن سمانا يا الهنود الحمر؟ )

                تعرف لماذا أنا متضايق من البربر؟ لأنني لم أجد منهم شخص يحترم عروبتي، والعروبة لن تذهب دام أن هناك عرب ( لا اتحدث عن العروبية كأحزاب سياسية ) ... أنظر إلى هذا المقال دكتور عبدالرحمن :

                يا معشر الأعراب عودوا إلى خيامكم وإبلكم :هنـــا تونس

                هم من السعودية و قطر ومن بعض الممالك المجاورة
                على صحراء قاحلة شحيحة كانوا يسكنون ..كانوا قوماً حفاة عراة يئدون بناتهم و يقتلون صغارهم عند وقوع مجاعة ما وكان الرجل منهم يرث حتى زوجات أبيه ، وكان إذا سافر يُقيّد زوجاته إلى شجرة حتى يرجع من سفره .
                كانوا مفكّكين مبعثرين يُغيرون على بعضهم البعض ..كانوا لا يُؤتمنون على أماناتهم ولا على أعراضهم ..كان القويّ منهم ينهش الضعيف ..يعلنون الحرب لأجل ناقة ويُورّثون هذه الحرب للأجيال المتلاحقة ..

                كانوا يُمثّلون بجثث أعدائهم ويُعلّقون الرؤوس على مداخل مدنهم ..كانوا يلبسون ما رثّ وما بليّ ..كانوا يجلسون على التراب ويتّخذونه نمارق ويتبرّزون عليه وينظّفون به عوراتهم ..
                كانوا لا يعرفون لا قراءة ولا كتابة يتناقلون ما يقرضون من الشّعر شفوياً ..كانوا يُصَعلِكون شعرائهم ويُحلّون دمائهم ويحرّمون الحب ويقرنون بينه وبين الإثم والخطيئة .
                كان الرجل منهم يجمع كبار قومه أدباً ونسباً ليطؤو زوجته حتى تلد له ولد يكون وارثاً لكل صفات الجمال والكمال التي يحملها أولئك الرجال ..
                كانوا قطّاعا للطرق سلاّبين نهّابين ..يعتبرون العمل مهانة واستصغارا لذلك يوكلون الأعمال من فلاحة وحدادة وحياكة للعبيد والجواري ..
                جاءهم محمد إبن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) علمهم حتى نتف الإبط من شدة جهلهم وتخلفهم ..
                أتستغربون بعد هذا أن يختن الرجل ابنته ويجلب صديقه حتى ترضعه زوجته بعدما يفاخذ صغيرته ؟
                لم يُنجبوا ابطالاً فقد كان إبن خلدون من تونس وكان إبن الجزار من القيروان وكان الفارابي من بلاد ما وراء النهرين وكان الرازي وإبن المقفع من بلاد فارس وكان سيبويه من البصرة وكان إبن سيناء من بخارى وكان الغزالي من نيسابور وكان النووي من سورية …
                ربما كان بينهم أدباء وشعراء فطاحلة لكنهم اُتّهموا من قبل هؤلاء الأعراب بالزندقة وبالإلحاد وبالشذوذ .. فحتى إذا أنجبت أرضهم القاحلة اِسثناء كفّروه أو قتلوه ..
                كان هذا دأبهم ؛ لو حدّثتهم عن النساء لقالوا لك : جواري وختان واِرضاع الكبير ومفاخذة الصغير وبكر وعذرية ومثنى وثلاث ورباع ومتبرجة تبرج الجاهلية وعورة وما ملكت أيمانهم وهل يجوز النكاح قبل البلوغ …
                ثم يقولون هذا رجس من عمل الشيطان ولا يجتنبونة ..أسَرُهم مفكّكة تملؤها الصراعات والمظالم…
                الجنس في كلامهم وفي وعيهم وفي لا وعيهم في مدارسهم وفي ملابسهم وفي هواتفم وفي حواسبهم ..يزنون مع عشيقاتهم ثم يرجمنهن بالحجارة ..
                ولا يكتفون بهذا بل يمزجون الجنس بلحاهم وبأفكارهم ويحاولون تصدير كبتهم عبر فتاوى شيوخهم المهوسون به ..
                عندما كانوا ينسجون أساطيرهم بوادي الجن وضع أجدادنا العظماء أول دستور في البشرية ..كان أجدادي يسكنون القصور ويشربون الخمور في أواني الفضة والذهب كانوا يشيّدون المعابد والمسارح ويلتقون فيها للتٌسامر وتبادل المعارف وإقامة الألعاب و المسابقات والمناظرات الفكرية ..كانوا يبنون المكاتب قبل المطابخ ..كانت روما أعتى الإمبراطوريات تَرهَبُهم وتغار من تقدّم القرطاجين ومن اِنفتاحهم ..
                لو كتبت بحراً من الكلمات لم وصفت حضارة أجدادي ..
                يا معشر الأعراب هيا عودوا إلى خيامكم وإبلكم واِنكحوة ما لذّ وطاب من جواركم وغلمانكم واِبتعدو عن أرضنا وشمسنا وبحرنا فأوطاننا أطهر من أن يدنّسها أمثالكم
                هل هذا المقال قديم؟ كلا أنهُ جديد كتب في عام 2012 ، المصدر :

                تعليق

                • علــي
                  عضو منتسب
                  • Jul 2009
                  • 9

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy مشاهدة المشاركة
                  احتمال أن الفكر القومي لم يكن في أساسه مستهجنًا من جانب أنه يتوجه لرعاية مصالحة جمع معين من الناس، لا تتعارض مصالحه مع مصالح جمع آخر وفي الوقت نفسه لا يؤثر مصلحة الغير على النفس. أي لا أثرة ولا إيثار، وإنما طريق بين طريقين، ووسط بين طرفين.
                  ولكن الكارثة أن الفكر القومي بمعناه الذي نفهمه جميعًا -أو لعلنا لسنا جميعًا لأن من بيننا مغيَّبون خدعهم اللفظ وبريقه وعبد الناصر وأشياعه- أقول لعل الكارثة في أن الفكر القومي أصبح مرادفًا للعصبية الجاهلية التي لا تطحن بُرًّا ولا تنتج طحينًا، وتصيبنا بصداع الجعجعة الصاخب. ولذلك فقد وأد النبي صلى الله عليه وسلم هذه الفكرة في مهدها حين دعا بها داع، وقا ل له "أنت امرؤ فيك جاهلية ... دعوها فإنها منتنة."
                  وعلى نهجه سار سلف كثير حتى أتى شر خلف لخير سلف، فأحلوا ما حرم الله، وصبغوا العصبية بثياب الفكر، والجاهلية بثياب القومية. واالتاريخ الحديث خير دليل على فساد الفكرة في الأصل والتطبيق. فمسألة أنا أولاً من بعدي الطوفان دخيلة على الفكر العاقل، المحب للإنسانية، بله أن يكون المرء مسلمًا يعلم أن من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم. ولعل ما أوصلنا للحال التي نحن عليها أن المسلمين تفرقوا شيعًا، وقرروا أنهم ليسوا مسلمين بل مصريون وسوريون وليبيون وتونسيون وجزائريون وسعوديون وقطريون وعراقيون وسودانيون ... إلخ، فأصبحنا ملكيين أكثر من الملك، وأتباعًا لسايكس-بيكو أكثر من سايكس وبيكو مجتمعيْن. ولم تجر علينا دعاوى القوامية غير الخراب. والأعجب أن يظل في الناس من لا يزال يقاتل في سبيل "القومية" بعد أن أصبحت على درجة من الفشل يستحي منها الفشل نفسه.
                  أوربا المادية النفعية أدركت أن القومية لا تصب في مصلحتها الجمعية، وأدركت أن التكتل الأوربي خير سبيل لمقاومة ما يطرأ على العالم من هجمات فكرية واقتصادية وغير ذلك من خارجها، بل ومن داخلها أيضًا. ومع وجود بعض الصعوبات داخل هذا التكتل المسمى بالاتحاد الأوربي إلا أن فكرة التفرد والانفصال عن الجماعة لم تعد قائمة. ولم يكن هذا وليد اليوم ولا السنوات الأخيرة منذ نشأة الاتحاد، بل منذ أيام تشرشل وقبله، إلا أن فضل تشرشل يتمثل في مجيئه بالاسم لأول مرة.
                  الخلاصة لئن لمعت فكرة القومية براقة لفترة من الزمن فقد أثبتت التجرية الواقعية فشلها ونكبتها على الشعوب، فلم يُكتب لها أن تحيا فوق الرقاب. ولئن كان بيننا من لا يزالون يحلمون بنصيبهم من قومية فارغة شقي بها كثيرون فلا أشك أن من استفاد من "فساد" القوميون لا يعدمون الأتباع في كل زمان ومكان، وهؤلاء الأتباع هم بين جاهل ومغيب ممن يتبعون كل ناعق، وناعق صاحب مصلحة لا يأبه من يدوس على رقبته وهو في طريقه للصعود.
                  وبئس القومية هذه.
                  دكتور احمد ،
                  لا يوجد حكم يقوم بلا عصبية هذا من جانب، الجانب الآخر، لا أدري لماذا كل شيء يفعله العرب يعتبر "بعثيا قوميا ...إلخ " ، يعني حين تهاجم لغتهم في المغرب العربي ، يسرق تاريخهم، يطلب ( المتطرفين ) خروجهم من الأرض "البربرية أو الأفريقية أو مؤخرا الأوروبية!" تتوقعون من العرب ألا يفعلون شيء؟ نحن لا نتحدث عن النازيون الالمان هنا، نحن نتحدث عن مسألة مختلفة في تاريخ مختلف تماما ، اناس تحارب هويتهم على أكثر من جبهة، تنكر عروبتهم بكل طريقة ممكنة. المسألة لم تعد مجرد الاعتراف بلغة أو وجود .

                  الدكتاتوريين القوميين الذين حكموا فشلو بلا شك لأنهم لم يفعلوا حقوق المواطنة للإنسان في بلادهم ولم يحترموا حقوق الإنسان أو حتى يقومو ببرامج لترسيخها في وعي الإنسان العربي ونكبونا بعجلتهم في حروب متتالية .
                  الإسلاميين ليسوا أفضل حالا انفصال السودان ( الانفصالات الطائفية بين السنة والشيعة تقسيم الاوطان مستقبلا امر مطروح ) الحقيقة أن الإسلام ذاته لاينبغي أن يسلم من النقد السياسي فهناك مشاكل كبيرة يتحملها الدين ومشايخه، دعنا لا ننسى أخوتنا اليمنيين وكيف وضعهم الاتراك على الخازوق أو كيف كان يهيننا الاتراك أو الفرس أو كيف ركب أهل اليمن الإمام باسم الدين الإسلامي، أو كيف حرم شراء البنادق ( لأن الرسول انتصر بسيف) فخسر العرب أمام الاتراك في مصر... أو كيف حرم الراديو وتطبيقات العلوم الطبيعية من بعض مشايخ السعودية .



                  المطلوب الا ننحني زيادة عن اللوزم حتى لا يركبنا الناس، والعربي بتنازلات التي يريد البعض أن يقدمه سينكسر ظهره من شدة الانحناء.

                  تعليق

                  • علــي
                    عضو منتسب
                    • Jul 2009
                    • 9

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة آدم احمد مشاهدة المشاركة
                    اعتقد ان مشكلة التعصب العربي (اقصد المتعصبين فقط) باعتقادي المتواضع هو أنه تعصب نشأ في ظل الاستعمار الأوروبي حيث كان تكتلا ضد الغرب، لكن خرج الاستعمار والمستعمرات السابقة قليلة التعليم فنتج عن ذلك فكر قومي عليل وشيزوفريني، فالأمازيغ مثلا يعتبرون أنفسهم عرب في وجه فرنسا، أمازيغا في وجه العرب. ثم ترعرع هذا الخلل ليطبع أجيالا درست الآداب دون نقد، فالتعصب كان جارفا حتى أصيح قاعدة يقاس عليها عوض قياسها هي نفسها. والمتتبع لمقالات مقترحي تسمية المغرب الكبير يرى أن كتابا ينددون بالعرقية التي تصبغ صفة مغاربي عليه ويدافع عن صفة العربي، ووزير الخارجية التونسية يقرر أن صفة العربي لا دلالة عرقية لها وإنما حضارية خلافا للمغرب الكبير أو الاتحاد المغاربي.
                    إذا كانت هذه هي حدود الفكر المتعصب، فلا خير يرجى من الجدال، لأن المنطق مغيب. ومن طرائف الشيوخ ادعاء احد الشيوخ المصريين على قناة اقرأ أن وباء أصاب مصر فقتل سبعين بالمائة من الأقباط واصبع العرب أكثرية. ومصر لم تسلم من الشيزوفرينية ايضا فهم أحفاد عمر بن العاص واحفاد الفراعنة في آن واحد. والمغاربة أصبحوا عربا بفعل هجرة القبائل الهلالية لكن معظمهم ذو نسب شريف من أحفاد علي، ولهم بطاقات شهادة النسب الشريف توصي بهم خيرا. أما صحراويوا البوليزاريو فيصفون المغاربة بالشلوح لأنهم هم -الصحراويون- أصحاب الأصل العربي الأصيل كما صرح قيادي على قناة الجزيرة. أما اهل السودان فتوقفوا عند اختلاف لون البشرة فقالوا العرب الأصليون سود وقال البعض النبي كان أسودا. أما أهل سوريا فقالوا نحن ابناء الأمويين وقال اللبنانيون نحن عرب كالعرب غير أننا مسيحيون من أصول فينيقية. وتوجها كتاب الفكر المتعصب ب "البربر عرب عاربة" و"البحث عن الفرعون العربي" وآشور أصلها من أسود... وهكذا ودخل الفقهاء وقالوا بقوة الأحاديث النبوية: حب العرب من حب النبي، والعروبة ليست بأم وأم وإنما عرةبة اللسان فمن تحدث العربية فهو عربي. وهذا خطيب بليغ في الفكر المتعصب:
                    <iframe width="420" height="315" src="http://www.youtube.com/embed/gncp5khoixq" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>

                    وكان من نتائج ذلك إنسان غير واقعي يفكر بفكر مريض، أمثلتها أن صدام كان رجلا، فسألت وماذا عن مجزرة حلبجة، فأُجبت: مادام صدام قد فعلها فلا شك أنه يعرف لماذا، أما لو ناقشت غزوات عقبة ابن نافع والأمويين فأنت عميل لئيم اللهم إن كان المحاور شيعيا.
                    الزميل آدم أحمد ،
                    لا علاقة لنتائج في آخر مشاركتك بما قلته في مقدمة مشاركتك.
                    ولا أعتقد بصحة وصمك للشعوب العربية بالـشيزوفرينيا الذي هو اضطراب عقلي . وهناك تفسير اكثر موضوعية من هذا. السلطة السياسية مفتقرة للشرعية الشعبية ، بتالي هي تقوم بقلب الهوية حسب مزاج العصابة ، اذا تعارضة تجارتهم مع عروبة شعوبهم ذهبوا لفرعونية ... لاحظ أنني أتحدث عن السياسة وتلاعبها وليس عن كون الفرعون جزء من تاريخ مصر ألا أنه لا يوجد إلا الحمقى الذين ينسبون انفسهم لقوم هلكوا قبل الالاف السنين ولا يجيد حتى لغتهم ( والفائز بلقب المسطول الأعظم هو من يريد احياء اللغة الفرعونية ) ، لكن الآن مع ما بعد الثورة ستكون الكلمة للشعب أكثر ، والشعب كما نرى بدأ يترجم هويته إلى سياسات ، وسنرى .
                    ملاحظة، عروبة أهل مصر بعصرنا هذا لا أعتقد أن أي انسان موضوعي يشك بها، القبائل العربية الحجازية منتشرة بشكل كبير في مصر ولا أتحدث عن سينا .
                    ولا أرى مشكلة إن قال أحد أنه مسيحي عربي أو يهودي عربي ( إلا إذا كنا سننكر أيضا أن أهل الحجاز كان منهم المسيحي واليهودي والوثني ) والآن طالما أنه رضى بالعروبة فلماذا تريد تحارب وتنكر عليه عروبته؟ دعه يتواصل مع أمته التي ارتضى بالانتماء إليها .


                    ودع الماضي للماضي، والأفضل أن نتهم برقي بالمستوى الاقتصادي للإنسان .

                    تعليق

                    • آدم احمد
                      عضو منتسب
                      • Aug 2011
                      • 47

                      #11
                      علي،
                      المقال الذي نقلته للأستاذ عبدالرحمن هو بدوره منقول، وكاتبته سيماء المزوغي مثقفة تونسية حاصلة على دكتوراه من فرنسا. لم تقل في أي سطر أنها أمازيغية ولم أعرف عنها أي نشاط أمازيغي وهي تصف نفسها "تلك التي قيل عنها سافرة هي الحرّة بنت الحرّة هي البربرية و الفنيقية والقرطاجية و الرومانية والبيزنطية والعربية المسلمة". وهذا يبين أنك تصطنع الأوهام اصطناعا وتبني عليه قلعة هجومية، أما الحقائق التي لا أرى كيف يمكن أن تكون محط جدل فهي عندك حمق وعدم موضوعية مثل استعراب مصر، وقد سبق ووضعت لك شريطا لأركيولوجي مصري يقول أن مصر مستعربة فنددت به لأنه نقل من طرف جمعية مشبوهة صهيونية كما سميتها. لكن ماذا لو انصت للشيخ المصري عبدالحميد كشك وهو يهزأ من خرافة أن يكون المصريون من أصول عربية حجازية، ويبدوا أنه مندهش حيث ينادي "اسمعوا يا جماعة...":
                      <iframe width="420" height="315" src="http://www.youtube.com/embed/9fVitiuGNkI" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>

                      في الخلاصة أن تشخيص الداء لا يعني الشفاء، وما حالتك يا أخي إلا حالة من الحالات الغالبة. وأنا لا أدعي التمام في التحليل، لكن ادعي أن الفكر العربي المتعصب فكر مريض.

                      تعليق

                      • علــي
                        عضو منتسب
                        • Jul 2009
                        • 9

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة آدم احمد مشاهدة المشاركة
                        علي،
                        المقال الذي نقلته للأستاذ عبدالرحمن هو بدوره منقول، وكاتبته سيماء المزوغي مثقفة تونسية حاصلة على دكتوراه من فرنسا. لم تقل في أي سطر أنها أمازيغية ولم أعرف عنها أي نشاط أمازيغي وهي تصف نفسها "تلك التي قيل عنها سافرة هي الحرّة بنت الحرّة هي البربرية و الفنيقية والقرطاجية و الرومانية والبيزنطية والعربية المسلمة". وهذا يبين أنك تصطنع الأوهام اصطناعا وتبني عليه قلعة هجومية، أما الحقائق التي لا أرى كيف يمكن أن تكون محط جدل فهي عندك حمق وعدم موضوعية مثل استعراب مصر، وقد سبق ووضعت لك شريطا لأركيولوجي مصري يقول أن مصر مستعربة فنددت به لأنه نقل من طرف جمعية مشبوهة صهيونية كما سميتها. لكن ماذا لو انصت للشيخ المصري عبدالحميد كشك وهو يهزأ من خرافة أن يكون المصريون من أصول عربية حجازية، ويبدوا أنه مندهش حيث ينادي "اسمعوا يا جماعة...":
                        <iframe width="420" height="315" src="http://www.youtube.com/embed/9fVitiuGNkI" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>

                        في الخلاصة أن تشخيص الداء لا يعني الشفاء، وما حالتك يا أخي إلا حالة من الحالات الغالبة. وأنا لا أدعي التمام في التحليل، لكن ادعي أن الفكر العربي المتعصب فكر مريض.
                        أنا وجدت المقال على تويتر ومكتوب أنها بربرية وبذات المدونة وضعت التغريدة - التي وضع فيها الشاب الخليجي رابط المقال - وشتم العرب فيها بكلام قبيح ، كلامها ( في المقال ) لا يدل على أنها مثقفة أو متعلمة بل هو اقرب للكلام السوقي في مقاهي العاطلين عن العمل الحاقدين على المجتمع ، هي لا زالت تعيش في الماضي ولا تعرف ما الذي يحدث في دول الخليج وأتمنى من جميع "المثقفين" أن يعرفوا عن ماذا يتحدثوا قبل أن يشتموا أهل الخليج لأني أرى تذمر أهل الخليج - وأنا منهم - من عدم الاحترام وقلة الأدب هذه - الكلام غير موجه لأحد، هي مجرد اظهار استياء من كارهي أهل الخليج - .


                        كلام الشيخ كشك سخيف كيف عرف أن عدد الاقباط 7 ملايين والعرب 500؟ وهل كانت بيئة مصر في ذلك الوقت تستحمل هذا العدد أساسا؟ تعداد مصر في عام 1897 ميلادي يقول أن عددهم 9,734,405 فقط .
                        هذا من جانب، الجانب الآخر القبائل العربية الحجازية موجوده في مصر، القبيلة التي انتمي إليها أنا منتشرة في مصر ولهم أعيانهم ويحصل تبادل للزيارات بين الأعيان - أي أنها ما زالت متماسكة - وهي من أكبر القبائل في مصر وأكثرها مالا وثروة وتاريخ اماراتهم موجود، وهم موجودين قبل الإسلام لأجل التجارة والزراعة . في السعودية تم الكشف عن اثار للملك رمسيس الثالث، في السعودية هناك آثار كثيرة لمملكة الانباط - مع ذلك لا تجدني اقول انني نبطي لان هذا من الهذيان بمكان مما لا استحمله - .

                        أما أن مصر مستعربة، so what? نحن نعيش في عام 2012 والفتوحات انتهت، والقبائل هاجرة والناس تعرف نفسها بعروبتها، وكلها شعوب سامية بنهاية المطاف، فلماذا يتم اثارة الموضوع بعد أكثر من 14 قرن؟

                        أما لتوهمات التي اعاني منها، خذ هذا تعليق وجدته في فيديو على اليوتيوب :
                        arabs are dogs, because everyone in the world see them as lazy dogs...
                        they even kill there own people, every arab is a dog and a dog must be killed, they don't work, they do nothing, they are good in corruption, they don't even know how to produce a needle, when arabs are killed they only crying and make emotional music... the stinky arab dogs are only good in producing corruption, emotional music, lupin beans, that's why this low kind of dog are killed everyday. they must be nuked, motherfks
                        واعذروني على وقاحة الكلام، عذري أنني لم أكتبها وأنني لم أتوهم ما قرأت.
                        بالمناسبة العرب لطفاء جدا مع البربر يعني لو يترفع علم أجنبي وخريطة جديدة (خريطة تمازغا العظمى!) في دولة ذات سيادة ، لتم إبادتهم وحظر جميع حركاتهم، لكن لننتظر متى سينتهي صبر عرب شمال أفريقيا .


                        الأفضل أن ننشغل بتنمية الإنسان علميا واقتصاديا ...

                        تعليق

                        • آدم احمد
                          عضو منتسب
                          • Aug 2011
                          • 47

                          #13
                          اذا كانت هي تقول أنها بربرية فينيقية رومانية بيزنطية عربية مسلمة فلا تفند ذلك بما قاله آخر على التويتر. ثم حتى لو كانت أمازيغية فهذا لا يعني أن الأمازيغ عنصريون. وأخيرا أشكر حلم العرب الغير مستعرَبين علينا والرحمة بنا. رغم أني اعتقد أننا لسنا لقمة سهلة اللهم أمازيغ تونس وليبيا.وبالمناسبة لما لا تفعلون ذلك مع كردستان وجنوب السودان واسرائيل وسبتة ومليلية .... ألأنكم تشفقون عليهم؟ ورحم الله رمسيس الثاني الذي ينهزم ويولي الدبر لمصر ليكتب أعظم الانتصارات. بالله عليك اكتب لنا مقالا تفهمني فيه كيف اختفى أهل مصر الأصليين وحل محلهم الحجازيون ولو حتى ثلثهم. أكون قد استفدت منك مشكورا.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X