دعوى الأصول الآرامية للقرآن الكريم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #61
    ألف أهلا وسهلا ومرحبا بالأخ الغالي الدكتور عبدالحميد بن مظهر. لا حرمنا وجودك معنا!

    الشبكة العنكبية تعج بالغث والسمين، وأصدقك القول إن أصحاب التدليس كثر، وإن المروجين للمعلومات الخاطئة في تزايد مستمر. ويبقى علينا واجب تقديم المعلومة الصحيحة على الدوام دون الالتفات إلى الرائحة الكريهة التي تفوح من مجاري الإنترنت. ومعذرة على هذا التشبيه.

    وهلا وغلا!

    تعليق

    • إدارة الجمعية
      الإدارة
      • May 2009
      • 214

      #62
      [align=center]محاضرة للدكتور عبدالرحمن السليمان عن مزاعم تفسير الحروف المقطعة من اللغة الآرامية


      [/align]

      تعليق

      • الامين
        عضو منتسب
        • Feb 2014
        • 254

        #63

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
          • May 2006
          • 5732

          #64
          المشاركة الأصلية بواسطة الامين مشاهدة المشاركة


          من مقالة لي في الموضوع أشتغل عليها:

          أول ما يثير الانتباه في دعوى لوكسمبورج هو افتراض وجود لغة هجينة مكونة من العربية والسريانية/الآرامية كانت سائدة في مكة المكرمة قبل الإسلام. حسب علمنا لم يسبق أن ذكر أحد في الماضي هذه اللغة. كما أنه لا توجد لغة تحمل هذا الاسم العجيب: (السريانية الآراميةSyro-Aramaic = )، فضلاً عن كونها لغة مكة المكرمة قبل أو إبان البعثة النبوية. ولم يرد ذكر هذه اللغة لغةً لمكة المكرمة في أيّة حقبة من تاريخها لا في كتب الأولين ولا في كتب الآخرين، لا في كتب المسلمين ولا كتب النصارى ولا اليهود. بل إنه لا يوجد كتاب تاريخي واحد، وفي أية لغة كانت، يذكر ذلك. فهذا ادعاء بلا بينة، مهما كانت تلك البينة ضئيلة. وجميع ما ساقه لوكسبمورج في كتابه من أمثلة إنما هو مؤسس على هذه الدعوى، أي دعوى أن تلك اللغة العربية والسريانية/الآرامية كانت سائدة في مكة المكرمة قبل الإسلام. وبما أن هذه الدعوى غير قابلة للإثبات لانعدام وجود أي أثر تاريخي عند العرب وغير العرب، وعند المسلمين وغير المسلمين، من جهة، ولعجز لوكسمبورج نفسه عن تقديم أي دليل – مهما كان ضئيلاً – عن وجود تلك اللغة التي يفترضها، فإن كل ما أسسه لوكسمبورج عليها، وهو مجمل كتابه، باطل منطقيًا، وساقط علميًا. إن تفسير كل كلمة عربية في القرآن الكريم، لها ما يجانسها تأثيليًا في السريانية، بأنها يجب قراءتها وفهم معناها بناء على المعنى السرياني لها، وليس العربي، بناءً على افتراض أن اللغة التي كانت سائدة في مكة المكرمة إبان البعثة هي اللغة العربية والسريانية/الآرامية، عبث استوقف معظم المتخصصين في اللغات الجزيرية عمومًا، والآرامية أو السريانية خصوصًا. ومنهم أستاذ السريانية دانيل كينغ (Daniel King) الذي يقول في معرض نقده لمجمل طرح لوكسمبورج في كتابه: "لكن إذا عجز الكاتب عن إقناع القارئ بوجود لغة هجينة عربية آرامية في مَكّةٍ نصرانيةٍ، فما هي قيمة ملاحظاته وتفسيراته المختلفة؟".


          أنصح العارفين بالإنكليزية قراءة هذا المقال لدانيل كينغ (Daniel King)، وهو يعبر عن رأي أكثر المتخصصين في السريانية في كتاب لوكسمبورج:



          تتطلب قراءة المقال معرفة اللغة السريانية، لكن المقدمة والخاتمة والأجزاء العامة تعطي صورة واضحة عن رأي الكاتب.

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
            • May 2006
            • 5732

            #65
            عرض لبعض أقاويل لؤي الشريف وردود عامة عليه:


            https://www.youtube.com/watch?v=xb6n4PUB684

            تعليق

            يعمل...
            X