معجم الأفعال الثلاثية في العربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • drtokal
    عضو منتسب
    • May 2009
    • 17

    معجم الأفعال الثلاثية في العربية

    سعادة الدكتور: أحمد الليثي
    أقدم لكم معجمي: الأفعال الثلاثية في العربية.
    مدخل
    تمثل الأفعال الثلاثية المجردة مشكلة كبيرة عند التعبير بها، وهذه المشكلة لاتظهر في المكتوب بقدر ظهورها في المنطوق، فعندما يحاول العربي أن ينطق بفعل ثلاثي مجرد تظهر أمامه مشكلتان رئيستان:
    الأولى: ضبط عين الفعل في الماضي، وقد أوردت كتب اللغة كثيرًا من الأمثلة عن انحرافات نطقية تُظْهِرُ خلطًا بين وزني (فَعَلَ) و(فَعِلَ)، وبين (فَعِلَ) و(فَعَلَ)، وبين (فَعَلَ) و(فَعُلَ).
    الثانية: ضبط عين المضارع، فالماضي (هَدَفَ) هل مضارعه (يَهْدِفُ) أم (يَهْدُفُ)؟، و(قَصَدَ) هل مضارعه (يَقْصِدُ) أم (يَقْصُدُ)؟ إلى غير ذلك من الأفعال التي لايستطيع المتكلم تحديد عين مضارعها؛ فتسبب اضطرابًا وحيرة.
    وقد قام اللغويون بمجهودات كبيرة لاحتواء هذا الاضطراب على مستوى الكفايتين الوصفية والتفسيرية. في مقدمات المعاجم والكتب اللغوية، ولكن ظلت المشكلة قائمة لما في التقسيم من كثرةٍ للشواذ، واختلافٍ في الضبط من معجم لآخر. ويلمس هذا الذين يستخدمون اللغة المنطوقة، فالأفعال الثلاثية يمكن أن يسبب ضبطها اضطرابًا أكثر من إعراب أواخر الكلمات. فكان هذا المعجم جامعًا للاستعمالات التراثية من بطون المعاجم، والاستعمالات الحديثة من الكتب والمجلات؛ بغية أن يكون شاملًا غنيًّا .
    ميزات المعجم:
    1- جمع الأفعال الثلاثية.
    2- رصد الاستعمالات التراثية والمعاصرة عن طريق استعمال الأفعال في سياقات مختلفة.
    3- ضبط عين الماضي والمضارع تبعًا لمنهج موضح في المدخل.
    4- تضمين بعض المعاني الوظيفية مثل: التعدي واللزوم.
    5- بدأ المعجم بمدخل عن معالجة تقعيدية للأفعال الثلاثية باستخدام الإحصاء. قدمت من خلاله تقعيدًا جديدًا لضبط عين المضارع لم يرد عن القدماء، وقد أثبت نجاحه.
    6- المعجم مشكول بالكامل.
    رُتِّبَ المعجم ترتيبًا ألفبائيًّا، وتقوم بنيته الداخلية على فكرة المدخل، حيث يتم عرض الفعل الذي على وزن (فَعَلَ)، ثم ضبط مضارعه، ثم استعمالاته المختلفة التراثية والحديثة، ثم الوزن (فَعِلَ)، ثم ضبط مضارعه، ثم استعمالاته المختلفة، ثم (فعُل) وهكذا.
    يقع المعجم في حوالي (650 صفحة)، ويستفيد منه ابن اللغة، والناطقين باللغة العربية كلغة ثانية.
    د. خالد توكال
    مدرس بكلية اللغات التطبيقية
    الجامعة الفرنسية في مصر
    dr.tokal
  • حامد السحلي
    إعراب e3rab.com
    • Nov 2006
    • 1373

    #2
    _MD_RE: معجم الأفعال الثلاثية في العربية

    يبدو هذا مفيدا ومشوقا
    هل يتضمن المعجم دراسة معنوية؟
    أي ما المعنى الذي تتضمنه الصيغة يفعَل وتختلف فيه عن يفعٌل مثلا
    http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?post_id=33948#forumpost33948
    سيكون من المفيد معرفة هذه الأمور وكيفية الحصول على نسخة
    إعراب نحو حوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle
    المهتمين بحوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
    المدونات العربية الحرة
    http://aracorpus.e3rab.com

    تعليق


    • #3
      معجم الأفعال الثلاثية في العربية

      <font color="#660000" size="5"><strong>زاوية جميلة من الطرح والتحليل وفقكم الله لما يحبه ويرضاه</strong></font>

      تعليق

      • drtokal
        عضو منتسب
        • May 2009
        • 17

        #4
        _MD_RE: معجم الأفعال الثلاثية في العربية

        الأخ حامد السحلي
        قرأت تعليقك، والصفحة التي وضعتها، والحقيقة المعجم لا يبحث في العلاقة المعنوية بين الأوزان، ولكنه بحث مستقل أعمل عليه الآن، وسأرسل لكم نسخة عندما أنتهي منه، أما المعجم فهو يرصد جميع الأفعال الثلاثية ويذكر ضبط عين مضارعها، ومصدرها، وتعدي الفعل ولزومه من خلال السياق، سواء أكان ذلك في الاستعمال القديم أم الحديث. وأنا أبحث عن ناشر له الآن، ولهذا في الحقيقة كتبت المشاركة التي كتبت قبلا.
        أما بالنسبة للمشروع، فعندي تعليق على انتهاج نهج القدماء وتقسيمهم الفعل إلى ستة أبواب؛ وإذا كانَّا نقصد أن الفعل ما يتكون من الصائت والصامت، فإن الجذر المكون من الصوامت فقد قد تكرر في آخر من باب، وقد يكون للفعل الماضي أكثر من وزن في المضارع، والأمثلة كثيرة جدًّا، وقد أحصى القدماء كثيرًا من هذه الأفعال. ولكن ما قمت به في المعجم فيعتمد على الإحصاء، وأعتقد أن أكثر ضبطًا وأقل شذوذًا.وقد ضمنت ذلك مفصلا في المدخل.
        هذا بالإضافة إلى أن الحركة كثيرًا ما تلعب دورًا في الدلالة، فتجد مثلاً أن هدف يهدُف لها معنى، وهدف يهدِف لها معنى آخر مختلف، وقد أحصيت هذا كله. وهي ظاهرة خطيرة على مستوى الدلالة.
        وقد لاحظت أيضًا أن هناك تساويًّا بين دلالة كثير من الأفعال المجردة، والمزيدة، وقد رصدتها أيضًا.
        وأعتقد في النهاية أن كثيرا من تراثنا في حاجة إلى مزيد من البحث وخاصة فيما يتعلق بهذه الأفعال.
        dr.tokal

        تعليق

        • وفاء كامل فايد
          عضو مؤسس_أستاذة جامعية
          • May 2006
          • 430

          #5
          _MD_RE: معجم الأفعال الثلاثية في العربية

          <p align="right"><font color="#000099" size="5"><strong>بالتوفيق يا دكتور خالد</strong></font></p><p align="right"><font color="#000099" size="5"><strong>ونرجو أن تحدد لنا اسم الناشر بعد الاتفاق معه ... حتى يمكننا اقتناء نسخة منه</strong></font></p><p align="right"><font color="#000099" size="5"><strong>مع أطيب الأمنيات </strong></font></p><p align="right"><font color="#000099" size="5"><strong>د. وفاء</strong></font></p>
          د. وفاء كامل فايد

          تعليق

          • drtokal
            عضو منتسب
            • May 2009
            • 17

            #6
            _MD_RE: معجم الأفعال الثلاثية في العربية

            أهلا بك يا أستاذتنا الكريمة، لقد تفضلت فأفضلت، وتكرمت فأكرمت، وشكرًًا لك على هذا الرد المشجع، وبمجرد صدور هذا المعجم سأحرص أن تصلكم نسخة.
            شكرًالك.
            خالد توكال
            dr.tokal

            تعليق

            • حامد السحلي
              إعراب e3rab.com
              • Nov 2006
              • 1373

              #7
              التنوع الدلالي للأفعال الثلاثية

              المشاركة الأصلية بواسطة drtokal مشاهدة المشاركة
              الأخ حامد السحلي
              قرأت تعليقك، والصفحة التي وضعتها، والحقيقة المعجم لا يبحث في العلاقة المعنوية بين الأوزان، ولكنه بحث مستقل أعمل عليه الآن، وسأرسل لكم نسخة عندما أنتهي منه، أما المعجم فهو يرصد جميع الأفعال الثلاثية ويذكر ضبط عين مضارعها، ومصدرها، وتعدي الفعل ولزومه من خلال السياق، سواء أكان ذلك في الاستعمال القديم أم الحديث. وأنا أبحث عن ناشر له الآن، ولهذا في الحقيقة كتبت المشاركة التي كتبت قبلا.
              أما بالنسبة للمشروع، فعندي تعليق على انتهاج نهج القدماء وتقسيمهم الفعل إلى ستة أبواب؛ وإذا كانَّا نقصد أن الفعل ما يتكون من الصائت والصامت، فإن الجذر المكون من الصوامت فقد قد تكرر في آخر من باب، وقد يكون للفعل الماضي أكثر من وزن في المضارع، والأمثلة كثيرة جدًّا، وقد أحصى القدماء كثيرًا من هذه الأفعال. ولكن ما قمت به في المعجم فيعتمد على الإحصاء، وأعتقد أن أكثر ضبطًا وأقل شذوذًا.وقد ضمنت ذلك مفصلا في المدخل.
              هذا بالإضافة إلى أن الحركة كثيرًا ما تلعب دورًا في الدلالة، فتجد مثلاً أن هدف يهدُف لها معنى، وهدف يهدِف لها معنى آخر مختلف، وقد أحصيت هذا كله. وهي ظاهرة خطيرة على مستوى الدلالة.
              وقد لاحظت أيضًا أن هناك تساويًّا بين دلالة كثير من الأفعال المجردة، والمزيدة، وقد رصدتها أيضًا.
              وأعتقد في النهاية أن كثيرا من تراثنا في حاجة إلى مزيد من البحث وخاصة فيما يتعلق بهذه الأفعال.
              أستاذنا د.خالد
              في الحقيقة ما يزال هذا الأمر يشكل إشكالية كبيرة لي
              فمعظم الدراسات توحي بأن اختلافات عين الفعل المضارع هي اختلافات سببها السلاسة الأصواتية وهي بالتالي مسألة وضعية
              وأنا لا أؤيد ذلك وأعتقد أن الصرفيين العرب أهملوا التصنيف المعنوي وظلوا أسرى الميزان الصرفي الذي يقصُر عن حمل الدلالات التفصيلية مما دفعهم لاعتبارها اختلافات صوتية
              ليس لي في القريب العاجل رؤية لهذا وإنما هو انطباع ولم أحاول تصنيف مخرجات المولد الصرفي صرف بناءا على هذا وهو أمر أخطط له إن شاء الله
              وبانتظار قراءات أخرى من زوايا متعددة لهذاز
              إعراب نحو حوسبة العربية
              http://e3rab.com/moodle
              المهتمين بحوسبة العربية
              http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
              المدونات العربية الحرة
              http://aracorpus.e3rab.com

              تعليق

              • وفاء كامل فايد
                عضو مؤسس_أستاذة جامعية
                • May 2006
                • 430

                #8
                معجم الأفعال الثلاثية العربية

                معجم الأفعال الثلاثية في العربية: عرض ونقد
                د. خالد توكال مرسي
                المعجم يعكس جهدا طيبا لمصنفه الذي جمع مادة المعجم من مصادر متعددة، ويحسب له دقته وحرصه على جمع المادة من مظانها، وإدراجها في المعجم بصورة واضحة سهلة التناول.
                وعلى الرغم من الجهد الكبير الذي تكبده الباحث، ويتكبده مصنفو المعاجم عامة، فقد صدّر مقدمة المعجم برجاء للغويين أن ينال هذا المعجم اهتمامهم؛ حتى يقدّموا من النقد البناء ما يساعد على استكمال نواقص المعجم. وهذا الطلب يشير إلى تمتع الباحث بتواضع العلماء.
                وفي هذا المعجم عرض الباحث الأفعال الثلاثية – كما وردت في أمهات الكتب العربية- عرضا شاملا، وضمّن المعجم بعض المعاني الوظيفية كالتعدي واللزوم.
                ويحمد للباحث حرصه على ضبط كلمات المعجم بالشكل ضبطا كاملا، وإيراد الأفعال في سياقاتها المختلفة. كما يحمد له رصده تساوي المعنى بين الفعل المجرد والمزيد حين يحدث ذلك.

                ولكن لي بعض الملاحظات الناقدة، أرجو أن يتسع لها صدر الباحث، وهي:
                ذكر الباحث في المقدمة ، ص7 ، ما نصه:
                " قصدت في هذا المعجم إلى جمع الاستعمالات التراثية من بطون المعاجم العربية، والاستعمالات المعاصرة من المعاجم الحديثة، ومن مصادر مطبوعة مثل الصحف والكتب؛ بغية حصر دلالات هذه الأفعال التي ارتضاها القدماء في معاجمهم من ناحية، ورصد الدلالات الجديدة الناتجة عن تطور اللغة الحية المتحركة ".

                وكان الطبيعي أن يورد الباحث قائمة بمصادره، أو المعاجم التي اعتمد عليها في جمع مادة معجمه؛ فاللغة العربية غنية بالمعاجم. ولكني لم أجد في هذا المعجم إشارة إلى مصادره سواء منها التراثية أو الحديثة. ولا يصح أن يُكتفى بالإشارة إليها في قائمة المراجع؛ فالفرق بين المصدر والمرجع معروف.
                ومن المهم أيضا تحديد الصحف والكتب التي اعتمد عليها في رصد المادة المعاصرة في المعجم.
                كما أنه من الضروري تحديد المادة المعاصرة وتمييزها عن المادة التراثية بالإشارة إليها، مثال ذلك الفعل (بصَم) الذي لم يرد في المعاجم القديمة، وورد في كل من (المعجم العربي الأساسي) و(معجم اللغة العربية المعاصرة)، وأيضا في المعجم الوسيط، مع التنبيه على أنه (مجمعي).
                وفي المقدمة أيضا ذكر الباحث ما نصه:
                " وقد استهللته بمدخل يعرض معالجة تقعيدية اعتمدت فيها على الإحصاء للوصول إلى تقعيد موازٍ أكثر ضبطا، وفي سبيل ذلك سبرتُ غور ما قال القدماء، وعرفتُ كنهه، ثم بنيت عليه ما أعتقد أنه يمثل تقعيدا جديدا يضبط استخدام هذه الأفعال".

                كما ذكر الباحث في حاشية ص 9 أن:
                " المدخل ينقسم إلى ثلاث مراحل:
                أولها: عرض لنظرية النحاة عن الأفعال الثلاثية.
                والثانية: عرض الإحصاء ونتائجه.
                والثالثة: محاولة تقعيد الأفعال الثلاثية في ضوء نتائج الإحصاء".


                وتحت عنوان (الإحصاء) لم يحدد الباحث كيفية إجراء الإحصاء، واكتفى بقوله:
                " اهتم الإحصاء بكل تجمعات الأحرف الثلاثية، وقد بلغ عددها (7283)، ثم أخرج:
                1- الأفعال غير المستعملة... وقد بلغ عددها (1359) جذرا.
                2- الأفعال التي لم يستعملها العرب مجردة ... وقد بلغ عددها (496).
                وبذلك يكون عدد جذور الفعل الثلاثي المستعمل (5428) جذرا، ناتجة من جمع الأفعال غير المستعملة، والأفعال التي لم يستعمل منها الثلاثي ثم طرحها من العدد الكلي للجذور".


                وهنا نلحظ أن الباحث لم يحدد مفهوم الإحصاء الذي أجراه: هل اكتفى بالإحصاء العددي، أو أنه اعتمد على إجراءات علم الإحصاء؟
                ولم يذكر كيفية التعامل مع المادة من خلال الإحصاء، أو يعرض نموذجا للجداول الإحصائية التي استخدمها، كما فعل أ. د. علي حلمي موسي- شفاه الله- عندما عرض دراساته الإحصائية على جذور الصحاح وغيره من المعاجم في سبعينيات القرن الماضي.
                وأرى أنه ينبغي أن يرتكز الإحصاء على أسس دقيقة واضحة؛ حتى يمكن الاعتماد عليه في الوصول إلى تقعيد أكثر ضبطا مما عرفه النحاة.

                وقد سبق لي أن أجريت حصرا استقصائيا للأفعال الثلاثية الصحيحة في (القاموس المحيط) للفيروزابادي. الذي اخترته لغزارة مادته مع اختصاره- فعدد مواده ستون ألف مادة، أي أنه يضم ثلاثة أرباع مادة لسان العرب- ولحرصه على ضبط حروف كلماته بالشكل، إلى جانب التزامه بتحديد الباب الصرفي لأفعاله بربطها بأوزان الأفعال المعروفة. وقد أدرجت نتائج هذا الحصر في عدد من البحوث والدراسات المنشورة( ).ويمكن أن نوازن بين نتائج استقصاء أفعال القاموس المحيط وإحصاء مادة (معجم الأفعال الثلاثية في العربية)؛ كي نتلمس مدى دقة الإحصاء في المعجم الأخير.
                وتكاد تتفق نتائج حصر الأفعال الثلاثية الصحيحة في القاموس المحيط مع ما أورده الباحث في ص 19 من أن:
                فَعَل – يفعَل، بفتح العين في الماضي وفتحها في المضارع، بلغ عدد أفعاله (1205). [ يلحظ هنا أنه أدخل الأفعال المعتلة في حسابه ].
                وكان عدد الأفعال الثلاثية الصحيحة التي تصرفت على هذا الباب في القاموس المحيط هو (1104).

                أما نتائج الإحصاء الأخرى عند الباحث، فمنها ما لا تتفق مع نتائج إحصاء أفعال القاموس:
                فقد ذكر الباحث أن (فعل)- يفعُل ويفعِل ويفعَل ( بتثليث عين المضارع) بلغ (11) فعلا.
                في حين كان إحصاء الأفعال الصحيحة من هذا النوع في القاموس المحيط، من الهمزة حتى نهاية الدال (60) فعلا، هي:
                أبق- أبد- أبر- أبض- أبق- أبل- أثر- أجل- أجن- أدم- أرك- أسن- أشب- أشر- أفل- أنف- أهل- بغم- بلت- بلج- تفل- تلد- ثلث- ثمل- جخف- جزل- جلب- جلد- جنح- حجز- حدر- حرس- حرص- حرض- حرق- حرم- حزم- حسب- حسر- حشم- حظل- حفن- حلب- حلق- حمت- حمس- حمش- حنف- خرز- خرط-خرق- خشف- خفر- خلب- خلج- خمر-خمط- دبغ- دسم- دقم.
                وفي ص 20 ذكر الباحث:
                " فَعِل يفعِلُ، وقد جاء على هذا الوزن (33) فعلا، منها (14) فعلا مشتركا بين يفعِل ويفعُل، و(19) لم يأتِ فيه إلا الكسر".

                يلحظ هنا أن الباحث أورد الفعل بضبط حركة عينه في الماضي والمضارع بالكسر، أي أن بابه الصرفي واحد هو باب (حسِب يَحْسِب). وأظن أنه سها حين قال إن عددا من الأفعال تشترك في هذا الباب فيكون مضارعها هو يفعِل ويفعُل؛ فالصيغتان الأخيرتان يكون الماضي فيهما على (فعَلَ) بفتح العين.

                ولم يورد القاموس المحيط أي فعل يقتصر في تصرفه على هذا الباب.
                أما الأفعال الصحيحة غير المضعفة التي اشتركت في تصرفها على هذا الباب وغيره في القاموس المحيط فأربعة أفعال، هي:
                (حسِب)، ومضارعه: يحسِب، ويأتي الفعل (حسب) على الأبواب الصرفية (نصَر، كرُم، فرِح، حَسِب بكسر العين في الماضي والمضارع).
                (دَفـنَ)، ومضارعه: يَدْفِـنُ، ويتصرف على بابي (ضرب وحسِب)، أي بفتح عين الماضي وكسرها.
                (قـنط)، ومضارعه: يقنُط ويقنِط ويقنَط. فيتصرف على الأبواب (نصر، ضرب، حسِب، كرُم، فرِح، فتح)
                (نـعم)، ومضارعه: ينعُم وينعِم وينعَم، فيتصرف على الأبواب (فرِح، نصر، كرُم، حسِب، ضرب، فتح). وقد ذكر اللسان أن (نعِم) شاذ بالكسر في الماضي والمضارع.
                وفي ص 20 أيضا ذكر الباحث:
                " الوزن الثالث: فَعُل
                لهذا الفعل وزن واحد في المضارع هو (يفعُلُ)، وقد بلغ عدد أفعاله (332) فعلا، منها (287) فعلا مشتركا مع (فَعَلَ) في الجذر، و(45) غير مشترك مع (فَعَلَ أو فَعِلَ)، أي أن العرب استعملت من الجذر ما هو على وزن (فَعُلَ) فقط".


                وقد كان عدد الأفعال الثلاثية الصحيحة لهذا الوزن في القاموس المحيط هو (367) فعلا، منها (318) فعلا اشتركت في التصرف على هذا الوزن وغيره، و(49) فعلا انفردت بالتصرف على هذا الوزن- (باب كَرُمَ يَكْرُمُ)- وهي:
                أسُل- بؤُل- بذُم- بزُع- بطُؤ- ترُص- ثخُن- جبُز- جبُن-جرُؤ- جرُز- جسُم- جعُد- جمُل- حصُن- خشُن- ربُز- رخُص- زمُت- سخُف- سرُع- سفُط- سمُج- سنُط- سهُل- شخُت- شقُن- شكُس- صؤُل- صرُح- صعُب- صلُت- ضؤُل- ضخُم- ضرُك- ضفُط- ضنُك- ظرُف- عتُد- عنُف- غزُر- فخُم- فَصُح- كثُرَ- كثُفَ- لدُنَ- مزُر- نذُل- نظُف.
                وفي ص 20 ذكر الباحث:
                " الوزن الرابع: فُعِل
                عدد الأفعال التي سجلتها المعاجم (351) فعلا، منها (15) فعلا لم يستعمل فيها إلا المبني للمجهول، ولم تذكر المعاجم أن العرب استعملت من هذه الأفعال مبنيا للمعلوم"


                وتكاد تتفق نتيجة هذا العدد في القاموس المحيط أيضا: فقد بلغ عدد الأفعال الثلاثية الصحيحة التي لم ترد إلا مبنية للمجهول فيه أربعة عشر فعلا، وهي:
                أُكِم- أُلِس- بُشِغ- ثـُئِب- خُسِع- رُقِفَ- سُبِه- سُغِد- صُعِف- ضُئِك- عُتِه- نُطِع- هُتِش- هُدِشَ.
                ولكن الباحثة لاحظت أن معجم الأفعال لم يورد ثلاثة أفعال منها، هي: رُقِفَ- سُبِه- ضُئِك.
                ولم يرد الفعل (هتش) في معجم الأفعال مبنيا للمجهول. في حين لم يورده القاموس المحيط إلا مبنيا للمجهول، وصدّر تاج العروس مادة (هـ ت ش) بذكرالفعل مبنيا للمجهول، ثم مبنيا للمعلوم:
                "(هتش) أهمله الجوهري، وقال الليث: هُـتِشَ الكلبُ كَعُنِي ... وقال الأزهري: هَـتَـشَ الكلْبَ
                يهتِشُه هتْشا: حَرّشَه ... وقال ابن القطاع: هَتَشَ الكلبَ هتشًا: أغراه للصيد، وهُتِشَ هو هتشًا: أُغْرِيَ".

                ولي بعض الملاحظات على بعض الأفعال الواردة في (معجم الأفعال الثلاثية)، مثل:
                أَرَثَ:
                ورد الفعل ثلاثيا مجردا متعديا في المعجم، في حين لم يرد الفعل المجرد في كل من لسان العرب وتاج العروس والقاموس المحيط. والصيغة الواردة في هذه المعاجم هي الفعل المزيد: "(أَرَّثَ) بين القوم: أفسد، والتأريث: إيقاد النار"، ويلحظ أن الفعل ورد فيها لازما غير متعد.

                أَرَشَ:
                " بينهم يأرُش أَرْشًا: أغرَى بعضَهم ببعض، و(..) فلانا: شجّه، و(..)ـه: أَدَّى أرْشَه[ دية الجراحة]"

                أشار معجم الأفعال إلى أن هذا الفعل يرد لازما ومتعديا. و لم يرد الفعل مجردا بالقاموس المحيط ولسان العرب، ولم يرد مجردا أو مزيدا بالمعجم الوسيط. وفي تاج العروس ورد الفعل المجرد متعديا فحسب،ولم يذكر مضارعه، ولم يتفق في الدلالات مع معجم الأفعال إلا في المعنى الأخير، وزاد عليه معنيين غيره.
                أشش:
                ورد الفعل في المعجم لازما ومتعديا، ومضموم عين المضارع فحسب، وقد اتفق معه اللسان.
                وورد الفعل في التاج والقاموس لازما فقط، وبفتح عين المضارع، وأورد التاج شكّ ابن دريد في صحة ضم عين مضارعه.
                برخ:
                " برخه يبرِخُه برْخا: قهره، و(..)ـه: قطع بعض لحمه وعنقه بالسيف، و(..) ظهرَه: دقَّه".

                ورد الفعل المجرد متعديا في المعجم، وبكسر عين مضارعه. ولم يرد الفعل مجردا في أي من لسان العرب، أوالمعجم الوسيط، أوالمعجم العربي الأساسي، أومعجم اللغة العربية المعاصرة. وفي تاج العروس لم يرد الفعل ماضيا أو مضارعا، وورد المصدر منه فقط، وأيضا لم يورد القاموس المحيط سوى المصدر، وهذا يشير إلى أن عين المضارع مضمومة، وليست مكسورة.
                بست:
                " بَسَتَ البعيرُ يبسِتُ بسْتا: سار [ أو هو فوق العَنَق أو السبق في العَدْو ].

                لم يرد هذا الفعل في لسان العرب ولا في المعاجم الحديثة سابقة الذكر، وأثبت تاج العروس صيغة المصدر مع الشك فيه: " البَسْتُ: نوع من السير، قيل هو لُثغة وأصله البسس". كما اقتصر القاموس المحيط على صيغة المصدر، وهذا يشير إلى أن عين المضارع مضمومة، وليست مكسورة.
                ثَبَجَ:
                " ثبج الرجلُ يثبُج ثُبوجا وثبْجا : أقعى على أطراف قدميه. و(ثبج) يثـبَجُ ثَـبَحا: عظُمَ ثبجه [وسَط صدره، وسط ظهره].

                أورده المعجم مجردا ولازما، على بابي (نصر) بضم عين مضارعه، و(فتح) بفتح عين مضارعه.
                وفي القاموس المحيط وتاج العروس لم يتصرف الفعل مجردا ولازما إلا على باب (ضرب)، أي بكسر عين مضارعه، ولم ترد صيغة المضارع في لسان العرب.

                صُعِفَ:
                " صُعِفَ صَعْـفًا: أصابته الصعفة".

                من عيوب المعاجم ما يسمى (الدوْر)، فمن يبحث في المعجم عن هذا الفعل وغيره يريد أن يعرف معناه، والتعريف على النحو السابق لا يوضح المعنى.

                وبعد فأرجو ألا أكون قد أثقلت على الدكتور خالد وعلى القارئ، وهذه الملاحظات لا تقلل من قيمة العمل ولا من جهد صاحبه، وأرجو أن أكون قد قدمت من النقد البناء ما يعين صاحب المعجم على استكمال لبناته، وإصلاح شوائبه.
                مع تحياتي وتقديري
                وفاء كامل
                التعديل الأخير تم بواسطة وفاء كامل فايد; الساعة 06-28-2011, 05:06 AM. سبب آخر: التنسيق
                د. وفاء كامل فايد

                تعليق

                • ahmed_allaithy
                  رئيس الجمعية
                  • May 2006
                  • 3961

                  #9
                  هل لم يطبع الكتاب مرة ثانية؟
                  د. أحـمـد اللَّيثـي
                  رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

                  فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

                  تعليق

                  • حامد السحلي
                    إعراب e3rab.com
                    • Nov 2006
                    • 1373

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy مشاهدة المشاركة
                    هل لم يطبع الكتاب مرة ثانية؟
                    كل المواقع التي تبيع الكتاب تقول إنه غير متوفر
                    إعراب نحو حوسبة العربية
                    http://e3rab.com/moodle
                    المهتمين بحوسبة العربية
                    http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                    المدونات العربية الحرة
                    http://aracorpus.e3rab.com

                    تعليق

                    • ahmed_allaithy
                      رئيس الجمعية
                      • May 2006
                      • 3961

                      #11
                      نعم، أخي الفاضل الأستاذ حامد، هذا ما وجدته في بحثي.


                      المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
                      كل المواقع التي تبيع الكتاب تقول إنه غير متوفر
                      د. أحـمـد اللَّيثـي
                      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

                      فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

                      تعليق

                      يعمل...
                      X