ما هدفك من هذه الفرقعات يا دكتور؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1858

    ما هدفك من هذه الفرقعات يا دكتور؟


    لماذا يخرج علينا د. يوسف زيدان هذه الأيام ببعض أفكاره المثيرة؟



    فى وقت الهجوم على الإسلام و القرآن و أحاديث الرسول يخرج علينا الكاتب القاص د. يوسف زيدان ببعض الأفكار المثيرة..

    مثل..

    1) معنى الأميين فى القرآن التى تصف الرسول ليست الأميين المعروفة فى السيرة النبوية

    2) يمكنك أن تحج فى أى يوم من أيام الأشهر الحرم

    3) المسجد الأقصى ليس هو المسجد الأقصى


    و السؤال الملح..

    هل هذا الوقت المناسب لطرح هذه الأفكار يا دكتور؟

    وهل هذه تعالج أهم مشاكلنا؟

    وما الهدف من وراءها ..

    العلم لمجرد العلم؟ أم تغيير وجه الثقافة العربية ؟ أم بعث قضية فلسطين؟ أم محاربة الإسلام الأصولى و تجميد منابع الإرهاب؟

    أم إعادة اللغة العربية لوضعها الصحيح؟


  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1858

    #2
    اعتقد أن أكبر مشكلة عند د. زيدان هى فى المنهج الاستنباطى الذى يعتمد عليه.

    الاستنباط يعتمد على مصادر معلومات من نصوص، و منطق للاستنباط من النصوص يعتمد على فهم معانى الالفاظ.

    د. زيدان ينتقى نصوص و يهمل نصوص ، ثم يختار معانى بعض الألفاظ فى النصوص ، ثم يقوم بعملية الاستنباط.

    و السؤال: هل منهج الاستنباط الذى يستعمله د. زيدان بلا اخطاء؟

    طبعا يمكن الكشف على عدة اخطاء لا ينتبه إليها د. زيدان

    الاستنتاج الذى يتوصل له د. زيدان متضمن فى النصوص التى اختارها ، وفى معانى الألفاظ التى أعجب بها.

    لذلك ستتعدد الاستنتاجات تبعا لمزاجية انتقاء النصوص ، و معانى الألفاظ

    و السؤال: لماذا يختار د. زيدان هذه الأوقات التى تمر بها الأمة الإسلامية ليلقى بفرقعات إعلامية؟

    و هل ما يقدمه من أفكار تعالج مشاكلنا الحقيقية؟

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1858

      #3

      د. زيدان

      أليس من الأفضل، قبل أن تلقى على الناس مثل هذه الأفكار، أن تكتب و رقة بحثية و تنشرها فى مجلة علمية مُحكمة و تناقشها مع مختصين أولاً..

      تبين لماذا اخترت نصوص و اهملت نصوص؟

      و لماذا انتقيت بعض المعانى للألفاظ و تركت معانى أخرى؟

      و تحاول أن تقنعنا أن المنهج الاستنباطى من النصوص لا يحتمل إلا استنتاج وحيد فريد وهو ما توصلت إليه؟

      ويا ليتك كنت دارساً للرياضيات و الذكاء الصناعى وعلم الحسابات اللغوية
      computational linguistics

      حتى تعلم صعوبات الاستنتاج المنطقى و أنه ليس وحيد القيمة دائما.

      هل هذه منهح تفكير لرجل مشهور و حاصل على دكتوراة ، وكان يعمل أستاذا فى قسم الفلسفة ومسئولا عن قسم المخطوطات فى مكتبة الاسكندرية فى عهد مبارك؟

      تعليق

      • ahmed_allaithy
        رئيس الجمعية
        • May 2006
        • 3961

        #4
        سؤال برئ:
        هي الطائف قبل الهجرة كان بها مساجد؟
        د. أحـمـد اللَّيثـي
        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

        فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1858

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy مشاهدة المشاركة
          سؤال برئ:
          هي الطائف قبل الهجرة كان بها مساجد؟

          طبعا

          د. زيدان عنده وثائق من أيام مكتبة الأسكندرية تثبت ما يريد اثباته.

          و ربما لديه وثائق تثبت أن أحد معارفه كان موجودا فى المسجد الأقصى ناحية الطائف بجانب محلة أبوعلى بالقرب من الأسكندرية

          كله بالوثائق و المستندات

          و ربما فيه مسجد أقصى و بالوثائق ناحية طهران علشان خاطر الشيعة الأثنى عشرية، وواحد فى اليمن للزيدية و كله بالوثائق و تشجيع الاتباع و المحبين لفقه الحب و دومات د. زيدان

          و يا لطيف اللطف

          و فين السلطانية يا أم الشوق

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1858

            #6
            فى الحقيقية لا أدرى لماذا تذكرت ما قاله السيسي لعلماء الأزهر عن النصوص المقدسة، وما قاله ايضا عن أن أكثر من مليار مسلم يريدون قتل أكثر من 6 مليار من غير المسلمين ، وما جاء فى وثائق الويكيليكس فى محادثات بين الوفد العسكرى المصرى و مسئولين أمريكان عن تغيير العقيدة العسكرية للجيش المصرى لتتضمن محاربة الإرهاب ثم ظهور بعض الكتاب للربط بين الإرهاب و الأصولية و الإسلام و مفهوم الجهاد ليتلقفها الإعلام و ينشر صور و قصص و فيديوهات عن الإرهاب الإسلامى. ثم من يحاول إعادة تفسير القرآن و من ينكر الأحاديث.

            هل هذه مصادفات أم توارد خواطر

            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1858

              #7

              و ايضا تذكرت بعض الناس من مثقفين و مفكرين تُنكر السنة كمصدر للعلم والمعلومات بالإضافة إلى القرآن.


              وربما هذا يوضح الخلفية الأيديولوجية لمن ينكر السنة كمصدر للمعلومات، فلا يعتمد عليها فى الاستنباط.

              أليس من الاسهل أن تنكر السنة حتى يتسع المجال لكل استنباط ؟!!

              مثلا لو انكرت السنة ممكن أن استنبط أن العصر 3 ركعات، و الظهر 6؟

              و ايضا ما استنبطه د. يوسف زيدان من الآية " الحج أشهر معلومات" : أنك ممكن أن تحج فى أى يوم من أيام الأشهر الحُرم؟

              و أن لفظ "الأقصى" يقابل لفظ " الأدنى" لغوياً ثم تبحث عن مسجد أقصى و مسجد أدنى ومن ثم تكتشفهم فى الطائف!!

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1858

                #8


                المغالطات المنطقية


                حتى ولو كانت كل المعطيات صحيحة فمن الممكن للحجة أن تكون غير سليمة إذا كان المنطق المستخدم غير سليم، تسمى هذه الحالة بالمغالطات المنطقية. فالعقل البشري لم يتكيف مع استخدام المنطق بكل دقة، فهناك أفخاخاَُ منطقية تنجذب عقولنا إليها، فيجب أن نكون واعين بها ونحاول أن نتفاداها.

                و هناك ميل إلى البدء من النتيجة قبل بناء حجة تدعم هذه النتيجة، وأغلب الناس سيستخدم المغالطات المنطقية ليبني حجة تؤدي إلى النتيجة المطلوبة. في الحقيقة، إذا كانت النتيجة غير صحيحة فيجب استخدام إما معطى خاطئ أو مغالطة منطقية لبناء حجة تؤدي إليها. تذكّر، إن الحجة السليمة لا يمكن أن تؤدي إلى نتيجة خاطئة ابداً. لذلك يجب أن نتعلم كيف نتعرف على المغالطات المنطقية لكي نقدم حججاً منطقية سليمة قوية


                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                  • May 2006
                  • 5732

                  #9
                  [align=justify]أخي الدكتور عبدالحميد،

                  السلام عليكم،

                  يوسف زيدان ليس مثقفا حقيقيا ولا مفكرا بل هو ما يمكن تسميته بالمثقف النمطي. وأريد بالمثقف النمطي: الشخص المتعلم تعلما ممتازا ويحصل بعده درجة الدكتوراه. وهذه الدرجة - عتد الأمم المتطورة - بمثابة جواز السفر للمثقف كي ينطلق منها إلى عالم البحث العلمي؛ لكنها في عالمنا العربي المتخلف هي آخر المطاف العلمي، يتوقف حاملها بعد نيلها عن التحصيل، فلا يتابع النظريات المستجدة، ولا يقرأ الحوليات العلمية ولا يشارك فيها بل يكتفي "ببيض الكلام على الناس" - كما تقول العامة في بلاد الشام - في وسائل الإعلام. لذلك يمكن إطلاق اسم "مثقفي الإعلام" عليهم، لأن الإعلام - إعلام الأنظمة الدكتاتورية - هو الذي جعل منهم مثقفين ومفكرين، وليس إنتاجهم العلمي.

                  تحياتي الطيبة.[/align]

                  تعليق

                  • ahmed_allaithy
                    رئيس الجمعية
                    • May 2006
                    • 3961

                    #10
                    ظهر تسريب صوتي باتفاق المذكور مع زعيم الانقلاب على هذا التضليل حتى لا تكون هناك معارضة لإرهاب العسكر في سيناء وضد حماس والفلسطينيين وهو ما يصب في صالح الكيان الصهيوني.
                    د. أحـمـد اللَّيثـي
                    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

                    فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1858

                      #11
                      د. يوسف زيدان لا يهتم بالتطبيق السليم لمناهج تفسير القرآن، ولا بمناهج البحث التاريخى، ولا بمنطق العلم (الاستنباط و الاستقراء) ، ولا بتوثيق ما يصل إليه بالنشر العلمي.

                      ولكن له هدف أو أهداف أخرى!!؟؟


                      و للتذكرة


                      فى عملية الربط بين:

                      00- تفسير القرآن و تأويله
                      و

                      00
                      - العلوم الطبيعية والاجتماعية و نتائج ابحاثها

                      لابد من :

                      1) اتقان علوم القرآن والتفسير
                      2) معرفة مجالات العلم و مناهجها البحثية و مهارات البحث العلمى
                      3) القدرة العقلية و المهارات الفكرية و المنطقية للربط بين تفسير القرآن أو تأويله و بين نتائج العلم و شروط تطبيق المنهج العلمى.

                      و لكن من الملاحظ أن الكثير ممكن يكتبون لا يهتمون لا بمناهج التفسير و تأويل آيات القرآن ، ولا بمناهج العلم و شروط تطبيقها على الظواهر التى يبحثها العلم، بالإضافة إلى عدم الوعى بما يتطلبه العلم من توثيق نتائجه من خلال النشر العلمى!!

                      مقالة عن البحث العلمى
                      بقلم خالد بن الشريف

                      نجد الكثير من الكتب المصفوفة علي رفوف المكتبات أو المنشورة على شبكة الإنترنت المصنفة في خانة “بحث”، و نجد الكثير من المقالات التي يسميها أصحابها “أوراقًا بحثية” لا تقدم ابحاثا علمية معتبرة، فالأعمال البحثية الجيدة ،التي لا تشوبها أخطاء قاتلة تحرف نتائجها أو ذات فكرة مضافة فوق ركام أرشيف الجاهز ، قليلة جدًّا وأقل كثيرًا مما قد تتصور، ولا سيما في مجال العلوم الإنسانية بسبب صعوبة فصل الذات (الباحث) المشبعة بالقيم الأخلاقية والمعتقدات والأفكار المسبقة عن الموضوع المدروس (الظاهرة الإنسانية) بعكس العلوم الطبيعية التي يغيب عنها هذا الإشكال نسبيًّا.

                      ذلك يعود لكون البحث العلمي عملية شاقة ودقيقة وشحيحة في مخرجاتها بالرغم من حجم المعلومات والبيانات الهائلة التي تتخللها. فالبحث العلمي حرفة بمعنى الكلمة، يحتاج إلى تكوين نظري وخبرة ميدانية وأحيانًا إلى الموهبة، والأهم من ذلك يحتاج إلى القدرة على التجرد التام من الذات وما تحمله من معتقدات دينية وثقافية وأفكار جاهزة أو مسبقة أثناء عملية البحث، والارتكان فقط إلى المعطيات المحصلة من الميدان دون تحميلها من المعاني أكثر مما لا تسعه.

                      في هذا التقرير سنقدم سبعة كتب تتناول منهجية البحث العلمي، هي بالتأكيد قد لا تكفي وحدها دون خبرة ميدانية، إلا أنها بداية الطريق لكل محترف في البحث العلمي.

                      بداية يجدر بنا الإشارة إلى أن كل تخصص من الحقول المعرفية يملك منهجية بحث خاصة به نسبيًّا، باعتبار أن الحقول العلمية أصبحت متداخلة اليوم، بيد أن مناهج البحث تنقسم عمومًا إلى صنفين، منهج خاص بالعلوم الطبيعية ومنهج خاص بالعلوم الإنسانية، وبالطبع بينهما هوة واسعة سواء على مستوى مرحلة التنظير للبحث أو مرحلة التنفيذ نظرًا لاختلاف طبيعة الموضوع (الظاهرة) بينهما.

                      لقراءة المقالة ..

                      تعليق

                      • Dr-A-K-Mazhar
                        ملاح
                        • Nov 2007
                        • 1858

                        #12

                        [align=center]ما وراء فرقعات د. يوسف زيدان...................(1)[/align]


                        يخرج علينا الكاتب الروائي د. يوسف زيدان بفرقعات غير مألوفة للكثير من الناس

                        مرة عن تفسير كلمة "أمي" في القرآن

                        ومرة حول تفسير أيام معدوات بخصوص الحج

                        ومرة عن الإسراء و المعراج

                        ومرة عن القدس

                        ومرة بخصوص صلاح الدين الأيوبي ، و أنه ..."من أحقر الشخصيات في التاريخ"

                        وربما مازال في جعبة د. زيدان ما لم نعرفه بعد، و ربما سينشره بطريقة إعلامية مع مرور الأيام ، و لكن في هذه الأوقات الحرجة، ووقت الهجوم علي الإسلام و الأزهر ، و الدعوة لتجديد الخطاب الديني ومراجعات أصول القرآن ، و نقد كتابة الأحاديث النبوية و نقد البخاري ، و علاقة الإسلام بالإرهاب و التطرف، و طالبان والقاعدة و داعش و الإخوان و السلفية و...علاقة كل ذلك بالإرهاب الإسلامي و...و غيرها من مسائل و قضايا حول الإسلام كعقيدة و فقه ، و السياسة و الدين في الإسلام، و الخلافة، و الإسلام هو الحل و الإسلام السياسي ..و...و... يسأل الإنسان نفسه:....

                        هل الوقت مناسب لهذه الفرقعات لنفوس محتقنة، و أعصاب مشدودة ، وعواطف تتلاعب بالقلوب و العقول؟

                        ما أهداف د. زيدان من هذه الفرقعات الإعلامية؟

                        هل فعلا بسبب البحث عن الحقيقة؟

                        هل لأنه يعمل علي رقي الفكر و الثقافة؟

                        هل أنه يعيد تصحيح المفاهيم؟

                        هل للإلهاء عما يدور خلف كوليس السياسة؟

                        هل..هل..؟

                        و لكن الواضح في كل هذه الأحوال أن في ثقافتنا المعاصرة ملح أساسي و سمة لا يخطئها الناظر و هي حب التوجه للأشخاص بالنقد و النقض و المدح و الذم... و السب و الشتيمة و التجريح ..و إطلاق الأحكام!

                        و نموذج إطلاق الأحكام الأخير علي صلاح الدين الأيوبي عند د. يوسف زيدان....

                        "من أحقر الشخصيات في التاريخ"

                        نموذج واضح للحكم الهلامي .."من أحقر الشخصيات في التاريخ" ..و لكن أحقر من من؟؟

                        وكأن مُطلق الأحكام رجل كامل الفكر حصي المعارف كلها ،و تدرب علي منهاج المنطق الأرسطي و غير الارسطي في الاستنباط ، يعرف كل شىء ؟!!

                        ويبدو أن المعيار الغالب في النقد أساسه الحب أو الكراهية..


                        و المنطق.. منطق انتقائي لنصوص و تفسير لغوي لعبارات و استنباطي يتلاعب باللغة...للتأييد أو للنقد..

                        فهل هذه ثقافتنا؟؟

                        تعليق

                        يعمل...
                        X