ما الموتيل بالعربية؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الامين
    عضو منتسب
    • Feb 2014
    • 254

    ما الموتيل بالعربية؟

    السلام عليكم،
    تُرجِم الموتيل إلى "فندق على الطريق" و نُقحر إلى "موتيل".
    واللفظ الأول طويل والثاني منقحر بغير اضطرار،
    الكلمات البديلة كثيرة، منها:
    1- فندق طريق، وهذا هو أصل موتيل الذي كان "موتر هوتيل".
    2-فنطريق، منحوت من فندق طريق والجمع فنارق.
    4- خان، وهو الاسم العربي القديم لفندق الطريق وكان مستعملاً في العراق وما جاوره حتى بداية الاحتلال الأوربي الغابر لبلدان العرب.
    4- مَلْفَى، وهي كلمة عامية في العراق وبعض أقاليم الجزيرة العربية وتعني المأوى والملجأ، والفعل لفى يلْفي، واسم الفاعل لافي (و لافي كذلك اسم علم بدوي) والجمع لَفُوْ، يقال هؤلاء لَفُوْ أي هم ليسوا من أهل البلد، والذي يؤيهم يقال له يلفّيهم. و جمع الملفى ملافي. ,والفعل لفى مذكور في تكملة المعاجم "تردد إلى مكان و سكن في موضع ما" ج9،ص260.
    وكانت اللوكندة اسماً لمنزل المسافرين في القرن التاسع عشر في لبنان (بطرس البستاني،محيط المحيط).
    فأي هذه الأسماء أفضل، أم تختار اسماً غيرها؟
  • حامد السحلي
    إعراب e3rab.com
    • Nov 2006
    • 1373

    #2
    أمس كتبت تعليقا ثم حذفته
    باختصار هل نحتاج لترجمة المصطلح الخاص بأمريكا وأوستراليا وغير موجود في بلادنا؟
    لا أرى أن هناك كلمة عربية يمكن أن تعبر عن المصطلح كما هو مفهوم
    واشتقاق كلمة أو فرض دلالة جديدة على كلمة عربية بهذه الدلالة أراها نوعا من المساهمة في تغلغل ثقافتهم في لغتنا ولا أحبذه
    الخان ليس هو الموتيل وإن أديا نفس الوظيفة من ناحية شكلية لكنهما ثقافيا ليسا متماثلين
    ولو مرت معي الكلمة لما فكرت بنقلها للعربية بل لتبقى الأعجمية للدلالة على غرابتها عن ثقافتنا ومفاهيمنا
    إعراب نحو حوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle
    المهتمين بحوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
    المدونات العربية الحرة
    http://aracorpus.e3rab.com

    تعليق

    • ahmed_allaithy
      رئيس الجمعية
      • May 2006
      • 3961

      #3
      نُــزُل
      د. أحـمـد اللَّيثـي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

      فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

      تعليق

      • الامين
        عضو منتسب
        • Feb 2014
        • 254

        #4
        مرحبا اخي حامد
        شكرا للجواب،أوافقك بعض الموافقة، لولا أن كلمة Motel مذكورة في المعاجم الإنجليزية العربية غيرَ مترجمةٍ، وقد بدأت بعض الحكومات بتصنيف الفنادق، وحين الرجوع إلى المعاجم لا يجدون شيئاً فيجتهدون بترجمات بعضها بليغ وبعضها شديد الضعف والإبهام، ولهذا كان لزاماً أن تُترجم كل الكلمات في المعجم لتكون مرجعاً لمن يعنيه الأمر، وقد ذكرتُ الخان واللوكندة ليطلع القارئ على تاريخ بيوت الطريق وأسمائها ولتكون دلالةً لمن أراد التوسع.

        تعليق

        • الامين
          عضو منتسب
          • Feb 2014
          • 254

          #5
          مرحباً دكتور أحمد، شكرا للجواب المفيد، كلمة نزل وجمعها أنزال تقال لما يُهيئ للضيف، وذُكر في بعض المعاجم الحديثة أن نزل هو الفندق، و إن اُتبعت ترجمتك، يصبح النزل مقتصراً على فنادق الطريق، ولا بد من ترجمة موتيل وغيرها من الكلمات المُهملة في المعاجم بكلمة واحدة واضحة.

          تعليق

          • ahmed_allaithy
            رئيس الجمعية
            • May 2006
            • 3961

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الامين مشاهدة المشاركة
            مرحباً دكتور أحمد، شكرا للجواب المفيد، كلمة نزل وجمعها أنزال تقال لما يُهيئ للضيف، وذُكر في بعض المعاجم الحديثة أن نزل هو الفندق، و إن اُتبعت ترجمتك، يصبح النزل مقتصراً على فنادق الطريق، ولا بد من ترجمة موتيل وغيرها من الكلمات المُهملة في المعاجم بكلمة واحدة واضحة.

            حياك الله يا أستاذنا.
            هذا الكلام فيه بعض نظر؛ ذلك أننا إذا خرجنا من جانب المعنى القاموسي إلى باب الاصطلاح، فلا مشاحة في الاصطلاح. بمعنى أن (نزل) تصبح علمًا على ما يشار إليه اصطلاحًا بلفظة motel. وإذا كان المعجم يقول النزل هو الفندق، قلنا هذا في اللغة وليس في الاصطلاح، على افتراض وجود إجماع أو ما أشبه على أن hotel مقابلة لفندق اصطلاحًا. فإذا كان الأمر كذلك انعدم سبب حجز كلمة (نزل) لحساب كلمة فندق حصرًا وقصرًا، إلا من باب التعريف، وهذا باب واسع.

            ولعل تقصير العرب عمومًا في اشتقاق الألفاظ المقابلة لما يستجد من مصطلحات غير عربية أحد أسباب انعدام هذه المصطلحات وعدم تداولها، ومن ثم ينفتح الباب أمام كل من شاء -مترجمًا كان أو حلاق صحة- أن يترجم كما يشاء.
            من ناحية أخرى فإن الاختلاف الثقافي أيضًا له دور في هذه المسألة، بمعنى أن انعدام الـmotel مثلاً في الثقافة الهدف يعني أنها خلت من اللفظة المقابلة أو لن تنتج لفظة مقابلة إلا عند الحاجة.

            نفترض مثًلا أن كلمة motel تعني مكانًا للإقامة أو السكنى المؤقتة أقل من الفندق وأكبر من الخان. فننظر عند استخراج لفظة مقابلة لما يقترب من هذا المعنى إلى أقصى درجة، مع الأخذ في الاعتبار الأوزان الصرفية التي تتوفر للعربية في هذا الجانب. ونفترض كذلك أننا مِلْنا في نظرتنا إلى تقديم معنى المسكن، ووجدنا من أوزان الصفات المؤقتة ما كان على وزن فعلان. الآن يصبح لدينا (س ك ن) لصياغتها على (فعلان) فيكون الناتج الصرفي هو (سَكْنَان). ونفترض فوق ذلك أن هذا صحيح صرفيًا ودلاليًّا 100%. فنظريًّا لدينا الآن motel ومقابلها سكنان نتيجة اجتهاد لغوي صحيح.
            السؤال: لو أني وضعت لك لفظة (سكنان) مقابلاً لكلمة motel فهل ترى هذا مقابلاً يفي بغرضك؟
            هذه هي نكتة المسألة.
            د. أحـمـد اللَّيثـي
            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

            فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

            تعليق

            • الامين
              عضو منتسب
              • Feb 2014
              • 254

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy مشاهدة المشاركة
              حياك الله يا أستاذنا.
              هذا الكلام فيه بعض نظر؛ ذلك أننا إذا خرجنا من جانب المعنى القاموسي إلى باب الاصطلاح، فلا مشاحة في الاصطلاح. بمعنى أن (نزل) تصبح علمًا على ما يشار إليه اصطلاحًا بلفظة motel. وإذا كان المعجم يقول النزل هو الفندق، قلنا هذا في اللغة وليس في الاصطلاح، على افتراض وجود إجماع أو ما أشبه على أن hotel مقابلة لفندق اصطلاحًا. فإذا كان الأمر كذلك انعدم سبب حجز كلمة (نزل) لحساب كلمة فندق حصرًا وقصرًا، إلا من باب التعريف، وهذا باب واسع.

              ولعل تقصير العرب عمومًا في اشتقاق الألفاظ المقابلة لما يستجد من مصطلحات غير عربية أحد أسباب انعدام هذه المصطلحات وعدم تداولها، ومن ثم ينفتح الباب أمام كل من شاء -مترجمًا كان أو حلاق صحة- أن يترجم كما يشاء.
              من ناحية أخرى فإن الاختلاف الثقافي أيضًا له دور في هذه المسألة، بمعنى أن انعدام الـmotel مثلاً في الثقافة الهدف يعني أنها خلت من اللفظة المقابلة أو لن تنتج لفظة مقابلة إلا عند الحاجة.

              نفترض مثًلا أن كلمة motel تعني مكانًا للإقامة أو السكنى المؤقتة أقل من الفندق وأكبر من الخان. فننظر عند استخراج لفظة مقابلة لما يقترب من هذا المعنى إلى أقصى درجة، مع الأخذ في الاعتبار الأوزان الصرفية التي تتوفر للعربية في هذا الجانب. ونفترض كذلك أننا مِلْنا في نظرتنا إلى تقديم معنى المسكن، ووجدنا من أوزان الصفات المؤقتة ما كان على وزن فعلان. الآن يصبح لدينا (س ك ن) لصياغتها على (فعلان) فيكون الناتج الصرفي هو (سَكْنَان). ونفترض فوق ذلك أن هذا صحيح صرفيًا ودلاليًّا 100%. فنظريًّا لدينا الآن motel ومقابلها سكنان نتيجة اجتهاد لغوي صحيح.
              السؤال: لو أني وضعت لك لفظة (سكنان) مقابلاً لكلمة motel فهل ترى هذا مقابلاً يفي بغرضك؟
              هذه هي نكتة المسألة.
              مرحبا دكتور أحمد، شكراً للاستجابة، ما أردتُ إلا موافقتك على" نزل" ولكن قصرت عبارتي عن ذلك، وكلمة سكنان أقرب للنزيل لا للنزل نفسه، وقد وجدت في تكملة المعاجم كلمة "(سُكَّان) بمعنى خان، فندق للــسكن فقط".

              تعليق

              يعمل...
              X