كلمات عربية عجّمت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد آل الأشرف
    عضو منتسب
    • Jun 2018
    • 212

    كلمات عربية عجّمت

    قال تعالى: (كان مزاجها كافورا)
    والكافور نبتة طيبة الريح، وسميت بهذا الاسم لأن رائحتها الطيبة تطغى على غيرها من الروائح فتحجبها.
    فلا وجه لزعم من زعم انه لا أصل لها في العربية وانها معربة من السريانية، بينما هي في الآكادية تحمل المعنى نفسه اي الرائحة العطرية التي تغطي غيرها من الروائح، ومعلوم ان الأكادية أقدم من السريانية في عائلة اللغات الجزيرية، فكيف ينهض الزعم بأنها سريانية؟!
    وفي هذا أيضا قرينة تدل على أن العربية أقدم تلك اللغات، والله أعلم.
  • ahmed_allaithy
    رئيس الجمعية
    • May 2006
    • 3961

    #2
    العربية أكثر لغات عائلتها شبها بالأكادية، والأكادية أقدمها، أما العربية فآخرها تدوينًا. ولكن وجود ذلك التشابه الذي لا يماثله تشابه آخري بين أفراد اللغات الجزيرية يدعو كثير من اللغويين للميل إلى أن العربية هي الأصل وليس الفرع.
    كذلك الدراسات اللغوية الحديثة تؤكد يقينًا أن اللغات الجزيرية كان أول ظهورها في الجزيرة العربية دون سواها، وهو ما يبين فساد قول القائلين بأن أصل العربية أرض الفرات أو أرمينيا أو غيرها من الأماكن التي دار اللغويون من غير العرب فيما بينها.
    وكذلك فالتوجه قائم لإسقاط اسم (السامية) عن هذه العائلة اللغوية، وتسميها عن وجه حق باللغات الجزيرية. وهو كذلك الاسم الذي استعملته أنا في كتاب لي في التراث العربية بعنوان Introduction to Arabic Heritage ويصدر قريبا إن شاء الله.
    د. أحـمـد اللَّيثـي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

    فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

    تعليق

    • محمد آل الأشرف
      عضو منتسب
      • Jun 2018
      • 212

      #3
      بوركتم أستاذنا الدكتور أحمد، وجزيتم عنا خيرا.

      تعليق

      • محمد آل الأشرف
        عضو منتسب
        • Jun 2018
        • 212

        #4
        كلمة الصراط رسمت في المصحف بالصاد وأصلها بالسين، وتعني السبيل السالك الواضح.
        وقد زعم بعضهم بأنها لاتينية معربة، وهو لا يصح، بل قد تكون من الكلمات العربية التي عُجِّمَت، وأصلها من فعل سَرِط واسترط وانسرط، والمعنى مرور الطعام في الحلق بسرعة ويسر، ويقال فرس سُرَط وسرطان لاستراطه الجري فكأنما هو يبتلع الأرض، ويقال سيف سُرَاط لسرعة وسهولة مروره في ما يراد قطعه.
        قال محمد جبل رحمه الله: وليس غريبا أن يعبر عن الطريق تركيبٌ يعبر عن البلع، فهذا اللفظ عربي أصلا ومعنى وصيغة.

        تعليق

        • محمد آل الأشرف
          عضو منتسب
          • Jun 2018
          • 212

          #5
          ومن ذلك كلمة زمهرير التي جاءت في القرآن الكريم في موضع واحد هو قوله تعالى(لايرون فيها شمسا ولا زمهريرا) اي لا شمسا حارقة ولا صقيعا محرقا، والعرب تقول إن البرد يحس النبات أي يحرقه.
          وهي لفظة مقطعة واسم للبرد الشديد في لغة الحجاز.
          فكلمة زم تعني كثرة انضمام الشيء على غيره حتى الامتلاء به، ويقال زمّ القربة فزمت اي فامتلأت، ومن ذلك الزِمزمة والزِّمام والزُمَّام ..
          وكلمة هرير تعني اشتداد البرد، والهراران نجمان يشتد البرد عند طلوعهما، ويقال أهر البرد الكلب اي جعله يكشر عن أنيابه وينبح.
          وتقول العرب ازمهرت الكواكب أي اشتد البرد فزهرت وأضاءت، ويقال هرهرت الريح أي اشتدت فأحدثت صوتا.
          والسياق القرآني يدل على أن المراد نفي كل صور الأذى - من حر وسموم أو قر وزمهرير أو غير ذلك-* عن الجنة.
          ولقد نظرت في كلام من ادعى أنها معربة عن الفارسية فلم أجد مايؤيد زعمهم هذا، خاصة عند تعبيرهم عن معنى كلمة زمهرير في الفارسية بأنها تدل على الضباب البارد!
          وليس في السياق القرآني مايتحمل هذا المعنى لأن الضباب البارد لا يكون ضرورة مما ينفى عن الجنة، فكثير من أهل الدنيا الذين يحسونه لا يرون انه من صور الأذى!
          وهذا واحد ممن نقل معنى زمهرير في الفارسية وجاء غيره بمعان أخرى تدل على اضطراب في فهم المعنى عند أحدهم او جميعهم!
          ولذلك رأيت ان أنقل هنا بعضا من نصوص السنة للكشف عن وجه استعمال هذه اللفظة في الحديث النبوي:
          روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اشْتَكَتِ*النَّارُ*إِلَى رَبِّهَا، فَقَالَتْ: رَبِّ! أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَهُو أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَرِّ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ".
          وفي المستدرك على الصحيحين* :
          ' 8816 أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ، ثنا أحمد بن عيسى القاضي ، ثنا محمد بن كثير ، وأبو نعيم قالا : ثنا سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي الزعراء ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : يبعث الله عز وجل ريحا فيها*زمهرير*بارد ، لا تدع على وجه الأرض مؤمنا إلا مات بتلك الريح ، ثم تقوم الساعة على شرار الناس هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه ، وكذلك روي بإسناد صحيح ، عن عبد الله بن عمرو *
          8658 أَخْبَرَنَا*أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّاهِدُ الْأَصْبَهَانِيُّ*، ثَنَا*الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ*، ثَنَا*سُفْيَانُ*، عَنْ*سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ*، عَنْ*أَبِي الزَّعْرَاءِ*، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَذُكِرَ عِنْدَهُ الدَّجَّالُ ، فَقَالَ*عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ*: تَفْتَرِقُونَ أَيُّهَا النَّاسُ لِخُرُوجِهِ عَلَى ثَلَاثِ فِرَقٍ : فِرْقَةٌ تَتْبَعُهُ ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِأَرْضِ آبَائِهَا بِمَنَابِتِ الشِّيحِ ، وَفِرْقَةٌ تَأْخُذُ شَطَّ الْفُرَاتِ يُقَاتِلُهُمْ وَيُقَاتِلُونَهُ حَتَّى يَجْتَمِعَ الْمُؤْمِنُونَ بِقُرَى الشَّامِ ، فَيَبْعَثُونَ إِلَيْهِمْ*طَلِيعَةً*فِيهِمْ فَارِسٌ عَلَى فَرَسٍ*أَشْقَرَ*وَأَبْلَقَ ، قَالَ : فَيَقْتَتِلُونَ فَلَا يَرْجِعُ مِنْهُمْ بِشْرٌ - قَالَ*سَلَمَةُ*: فَحَدَّثَنِي*أَبُو صَادِقٍ*، عَنْ*رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِذٍ*أَنَّ*عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ*- قَالَ : فَرَسٌ أَشْقَرٌ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَيَزْعُمُ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنَّ الْمَسِيحَ يَنْزِلُ إِلَيْهِ - قَالَ : سَمِعْتُهُ يَذْكُرُ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا - ثُمَّ يَخْرُجُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ فَيَمْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ فَيُفْسِدُونَ فِيهَا ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ :*{*وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ*}*قَالَ : ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ دَابَّةً مِثْلَ هَذَا*النَّغَفِ*فَتَلِجُ فِي أَسْمَاعِهِمْ وَمَنَاخِرِهِمْ فَيَمُوتُونَ مِنْهَا فَتَنْتُنُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ،*فَيُجْأَرُ*إِلَى اللَّهِ ، فَيُرْسِلُ مَاءً يُطَهِّرُ الْأَرْضَ مِنْهُمْ ، قَالَ : ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا فِيهَا*زَمْهَرِيرٌ*بَارِدَةٌ فَلَمْ تَدَعْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مُؤْمِنًا إِلَّا كَفَتْهُ تِلْكَ الرِّيحُ ، قَالَ : ثُمَّ تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى شِرَارِ النَّاسِ
          125 حدثنا غندر ، عن شعبة ، عن السدي ، عن مرة ، عن عبد الله قال : الزمهرير*لون من العذاب ، قال الله تعالى : { لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا }
          288 حدثنا وكيع , عن أبي جعفر الرازي , عن الربيع بن أنس , عن أبي العالية : { لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا } قال : استثناء من الشراب الحميم ومن البارد الزمهرير.

          تعليق

          • محمد آل الأشرف
            عضو منتسب
            • Jun 2018
            • 212

            #6
            *قال محمد حسن حسن جبل في معجمه:
            * لفظ (إبليس)
            قال تعالى: ï´؟فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَï´¾* *(البقرة : 34)
            (( البَلَس – محركة: ثمر التين إذا أدرك، واحدته بتاء، وبضمتين: العَدَسُ، وهو البُلسُن أيضًا. والبَلَسان: شجر له دهن حار يتنافس فيه))* (تاج).
            * المعنى المحوري هو : اشتمال باطن الشيء على حدّة لا تظهر: كما تحتوي ثمرة التين على حُبَيبات دقيقة صُلبة في جَوفها، وكما تحتوي جُبّة العَدَس على حبته الصلبة الدقيقة، وكما يحتوي حب البَلَسان على دُهن حار خَفِيّ فيه، وهذه الحرارة حدة تناسب الخشونة والصلابة.
            ومنه: (( أبلَسَت الناقةُ: لم تَرغُ من شدة الضَبَعة، أي الشهوة للقاح، والناقةُ مِبلاس)) *(فالشهوة الشديدة تسبب لها نوعًا من الألم الحادّ أو التوتُّر ينتشر في باطنها فلا ترغو). ومنه أيضًا: ((أبلس الرجل: سكت غمًّا، أو حُزنًا، أو يأسًا وحيرة، أو ندمًا، أو لانقطاع حجته ..)) (فالحزن وغيره من المشاعر الحادة القاسية التي تعتمل في جوفه تمنعه من الكلام يأسًا من جدواه). وهذا كما يقولون: سكت على مَضَض، أي على حُرقة وألم لاذع في الجوف.. وربما قيل في هذا: " ضَمِدَ ": ï´؟وَيَومَ تَقومُ السّاعَةُ يُبلِسُ المُجرِمونَï´¾ ( الروم:12 )، ï´؟أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ* ï´¾ (الأنعام، 44)، ï´؟لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَï´¾ (الزخرف، 75)، ومثلها ما في (المؤمنون: 77)، ï´؟فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ فَإِذَآ أَصَابَ بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ* وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِّن قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَï´¾ (الروم: 48 – 49) ففي كل ذلك هناك حُرقة في الجوف تحسُّرًا أو ندمًا أو يأسًا. وفي الآية الأخيرة يجوز أن تكون الحرقة حقيقيةً من شدة الجفاف، كما قالوا: عام الرَمادة، من الرَماد: دُقَاق الفَحم من حُراقة النار.
            بقى من هذا الجذر كلمة إبليس وهي عند الكثيرين معرَّبة (الجواليقي شاكر 71، ف عبد الرحيم 122)، دائرة المعارف الإسلامية 1/185) لكننا نتبين بوضوح أن اللفظ والتسمية هي من المعنى الذي ذكرناه: فقد ذكر القرآن الكريم إبليس في مواضع ذكره ( أَحَدَ عَشَر موضعًا ) – عارضًا إباءه السجود لآدم استكبارًا لأنه – في زعمه – خير من آدم، إذ هو خُلِق من نار وآدمُ من طين. ولما لُعن وطُرد قال: ï´؟قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَï´¾ (الحجر: 39) فهذه طبائع مخلوق يُكنّ في طويته فسادًا وكفرًا بعصيانه ربه – وهذه محادّة وخشونة، و يُكنّ كِبرًا وهو غلظ ومشاعر حادّة نحو غيره، وحِقدًا جعله يُقسم أن يغوي ذرية آدم، والحقد غلّ وحرارةُ جوف. ثم إنه لقى من جزاء تكبره ما أمضّه وأحرق قلبه غيظًا ومزيد حقد وعجزًا – وهذه تأويل اسمه على الفاعلية والمفعولية معًا. وعلى الوجهين فاللفظ مأخوذ بوضوح من المعنى الذي ذكرنا.
            وهنا وجه آخر لتسميته قد يكون أوجه مما سبق وهو أنه مسمَّى بعمله وهو الوسوسة، وهي الكلام الخفيّ، وحديث النفس، والحديث إلى النفس " وسوس في صدره الشيطان : حدّثه في نفسه " والتركيب أصيل في التعبير عن عدم التصويت وعدم إظهار صوت كما في " أبلس الرجل، وأبلست الناقة " وقد ذكرناهما.
            بقى من ركائز القائلين إن اللفظ معرّب أنه ورد في القرآن ممنوعًا من الصرف، ولا علة لذلك مع العَلَمية إلاّ العُجمة – على دعواهم. وهذا مردود بأن العَلَمية وحدها تكفي علّةً لمنع الصرف عند كثيرين، لأن للعَلَمية من القوة ما ليس لغيرها، ولورود السماع ( أي سماع منع العَلَم من الصرف لعلة العَلَمية وحدها) في العَلَمية دون غيرها. ثم إنهم قالوا في جواز منع المصروف أربعة مذاهب أحدها الجواز مطلقًا... والرابع جواز ذلك في العَلَم خاصة (شرح الأشموني وحاشية الصبان جـ3/276)، ثم عللوا منع الصرف بثقل الاسم الممنوع من الصرف، وأن منعه يخففه (المصدر السابق ص227 الحاشية) حيث وصف الذي لا ينصرف بالثقيل (وص229/الشرح) حيث قال إن المفرد الجامد النكرة/كرجل وفرس / خفيف فاحتمل زيادة التنوين. والذي يُشبه الفِعلَ ثَقُل ثِقَله فلم يَدخله التنوين. وأيضًا (ص237/الحاشية)، حيث قال إن فائدة منع العَلَم المعدول تخفيف اللفظ وتمحضه للعلمية). ولذلك قال (طب 1/510) تُرِك إجراؤُه (يقصد صَرفه) استثقالًا، إذ كان اسمًا لا نظير له من أسماء العرب (يقصد أنه نادر لا أنه منقطع النظير فسيأتي أن له نظائر) فشبهته العرب بأسماء العجم التي لا تُجرَى اهـ. ونظير إبليس في المنع استثقالًا قولهم: نار إجْبيرَ - غير مصروفةٍ، وهي نار الحُباحِب (ل جبر 186 / 12). ثم إن للكلمة من حيث صيغتها نظائر في العربية مثل إبريق، وإبريج (الممخضة)، وإجفيل: (الجبان، والظليم ينفر من كل شيء، والقوس البعيدة السهم)، وإخريط ( نبات من الحَمض يُغسل به)، وإبريز (الخالص من الذهب) وغيرهن.. فليست هناك أية حجة قائمة لزاعمي تعريب لفظ إبليس. ويضاف الآن أنه يؤخذ مما أورده د. ف. عبد الرحيم في تحقيقه لمعرب الجواليقي أن للكلمة صيغة سريانية غير مبدوءه بحرف (د) وهو نفس الحال في العربية، في حين أن ما يُدَّعَى أنه الأصل اليوناني مبدوء بالدال وكذلك الحال في أربع لغات أوربية. فهذا وجه جديد لإضعاف ادعاء تعريب الكلمة، ثم إذا كانت في السريانية فهي من المشترك السامي (= الأعرابي = الجزري). والعربية أصل الساميات: ( الأعرابيات = الجزريات).
            انتهى كلامه رحمه الله، ولا حاجة للزيادة عليه فهو كاف واف.

            تعليق

            يعمل...
            X