Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية

 


العودة   Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية > الترجمة العملية Practical Translation > الترجمة الفورية Simultaneous Interpretation > الترجمة الدينية Religious Translation

الترجمة الدينية Religious Translation ترجمة النصوص الدينية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: Cfp_فعاليات الترجمة (آخر رد :ahmed_allaithy)       :: ثقافة غنائية محيطة بحرفة النسج في إيران (آخر رد :RamiIbrahim)       :: ذهب نهارنا (آخر رد :عبدالحليم الطيطي)       :: القرآن ولغة السريان (آخر رد :محمد آل الأشرف)       :: Trend (آخر رد :عبد الرؤوف)       :: مختارات أدبية وعلمية وسياسية مترجمة (آخر رد :إسلام بدي)       :: Scopus و Arcif تصنيف مجلة الجمعية (آخر رد :ahmed_allaithy)       :: ليس زهر مثل ام (آخر رد :عبدالحليم الطيطي)       :: خرجوا (آخر رد :عبدالحليم الطيطي)       :: ويقولون : كُنْ سعيداً قبل أن تموت (آخر رد :عبدالحليم الطيطي)      

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 02-25-2023, 03:56 AM
الصورة الرمزية محمد آل الأشرف
محمد آل الأشرف محمد آل الأشرف غير متواجد حالياً
عضو منتسب
 
تاريخ التسجيل: Jun 2018
المشاركات: 212
افتراضي لفظ (ويل) في القرآن

لفظ (ويل) في القرآن الكريم

{وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ } [المطففين: ظ،].
وَيْلٌ: كلمة عذاب. الويل: حلول الشر. الويل: الحزن والهلاك والمشقة من العذاب. الويل: الهلاك يدعَى به لمن وقع في هَلَكة يستحقها. ويلاً له: قبحا له. كل من وقع في هلكة دعا بالويل».
المعنى المحوري: اللفظ بهذه الكلمة يكون إعلانا باصطلاء عاقبة مهلكة لعمل أو تصرف: وعيدًا أو ندبة واستغاثة أو تحذيرًا أو ما إلى ذلك.
فأما الوعيد بمهلكة لارتكاب عظيمة والتحذير منها فمن السياقات القرآنية في ذلك:
أ- التحريف في التوراة { فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَبَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ } إلخ الآية [البقرة: ظ§ظ©، ينظر بحر ظ،/ ظ¤ظ£ظ£].

ب- الكفر والشرك – كما في ï´؟ وَوَيْلٌ لِلْكَفِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ï´¾ [إبراهيم: غ² وكذا ما في مريم ،غ³غ·، ص غ²غ· فصلت ظ¦ الذاريات: ظ¦ظ*]، ï´؟ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ï´¾ [الزخرف: ظ¦ظ¥] كفروا وأشركوا [قر ظ،ظ*ظ©/ ظ،ظ¦] ï´؟ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ï´¾ [الأنبياء: ظ،ظ¨] ينسبون له الولد سبحانه.

ج - { فَوَيْلٌ لِلْقَسِيَةِ قُلُوهُم مِّن ذِكْرِ اللهِ } [الزمر: غ²غ²] تزداد قسوة من سماع ذكره / أو / قست عن قبول ذكر الله [قر ظ¢ظ¥ظ¨/ظ،ظ¥].

د {وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ ءايَتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُ مُسْتَكْبَرًا
كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ï´¾ [الجاثية: ظ§، ظ¨].

هـ - ï´؟ فَوَيْلٌ يَوْمَبِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ï´¾ [الطور: غ±غ±] برسالة محمد ï·؛ أو بالقيامة أو بأي مما في يومها (السياقات القرآنية)، [وينظر قر ظ،ظ§/ ظ¦ظ¤]، وكذا كل ï´؟ وَيْلٌ يَوْمَبِذٍ للْمُكَذِّبين ) في سورة المرسلات.

و - ( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ï´¾ ، ï´؟ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لمَزَةٍ ) [الهمزة: ظ،] ï´؟ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ï´¾ [الماعون: ظ£، ظ¤].

وأما الندبة أو الاستغاثة فمن سياقاتها :

ز - العجز المخزي ( يَوَيْلَتى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ ï´¾ [المائدة: غ³غ±].

ح- أمر عجيب يدهم النفس (نقلا من التفجع لمكروه يدهم النفس) { يَوَيْلَتى وَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِى شَيْخًا } [هود: ظ§ظ¢][ينظر بحر ظ¢ظ¤ظ¤/ظ¥].

ط - ندم يقطع النفس لاتخاذ خليل مُضِلّ: { يَوَيْلَتىظ° لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانٌ خَلِيلًا } [الفرقان: ظ¢ظ¨].

ي - ندبة هلاك من رؤية حصر أعمالهم حصرا يوقنون معه بسوء المصير: {يَوَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَهَا } [الكهف: ظ¤ظ©] [ ينظر أبو السعود ظ¥ / ظ¢ظ¤ظ©].

ك - ندبة هلاك للظلم وعاقبته المهلكة: { قَالُوا يَوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَلِمِينَ } [الأنبياء: ظ،ظ¤، وكذا ظ¤ظ¦ ، ظ©ظ§ منها، القلم: ظ£ظ،].

ل - ندبة هلاك من تحقق البعث واقعا [كما في يس: ظ¥ظ¢، الصافات: ظ¢ظ*].

م - استغاثة والِدَينِ من ولد كافر عاق لهما ودعاء عليه من باب الحض: { وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ وَا مِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} [الأحقاف: ظ،ظ§ ] [ ينظر قر [ظ،ظ§ظ©/ظ،ظ¦].

ن - دعاء بالهلاك من باب التحذير: { وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
فيسْحتَكُم بِعَذَابِ} [طه: ظ¦ظ،].

س- وعيد من باب التحذير : { وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ ءَامَنَ }
[القصص: ظ¨ظ*]

بقى أمور:

أ- ورد في ل، وفي كتب التفسير أن (ويل) واد في جهنم [ثلاث
صور لذلك الوادي في بحر ظ¤ظ£ظ£/ظ،] وقيل باب من أبوابها، وقيل صهريج فيها [نفسه] وهذا يتأتى لغة في معنى (وَيل) وأقرب ما يثبت هذا أن (وأل) فيها (الموئل: الملجأ)، وهو تجوف من جنس الوادي والباب و الصهريج، وإن كان الموئل حصينا - لكن هذا المعنى لم يثبت لغة. فإذا صح حديث مرفوع به كان حجة ثبوت لا ترد.

ب- كما ورد في [بحر ظ¤ظ¤ظ£/ظ،] أنه جبل من نار. وليس له سند حسي، وإنما قد يستند في القول به إلى معاني الهلاك والاستغاثة التي مثلنا لها.

ج- ورد في [ل] أن الويلة الفضيحة وأن قائل واويلتاه يعني: وافضيحتاه. وأرجح أن هذا التفسير استنتاج مما في آية الكهف.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-25-2023, 04:06 AM
الصورة الرمزية محمد آل الأشرف
محمد آل الأشرف محمد آل الأشرف غير متواجد حالياً
عضو منتسب
 
تاريخ التسجيل: Jun 2018
المشاركات: 212
افتراضي

نسيت أن أنسب الكلام أعلاه لكاتبه الشيخ محمد حسن حسن جبل رحمه الله في كتابه الفريد المعجم الإشتقاقي المؤصل لألفاظ القرآن الكريم.
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 05:11 AM.




Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd. تعريب » حلم عابر