|
|
الترجمة الدينية Religious Translation ترجمة النصوص الدينية |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
كيف يترجم أساتذتنا الكرام مصطلح(الجاهلية)؟
في سياق (عصر الجاهلية)؟ أو (أهل الجاهلية)؟ وشكرا لكم مقدما. |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أخي الكريم الأستاذ محمد،
أنا أترجم عصر الجاهلية بـ Pre-Islamic Era تحياتي الطيبة. |
#3
|
||||
|
||||
![]()
السَّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أُيِّدُ ما ذهبَ إليه الدكتور عبد الرَّحمن وإنْ كان في مفهوم الجاهلية العام الذي قد يَلتبسُ على العامَّة من غير المسلمين وهو ما قد يُلزِمُ الكاتبَ أو الـمُترجمَ فتحَ قوسيْن أو الشَّرحَ في التَّذييلِ أو في الحواشي وأرى أنْ نُخصِّصَ شيْئًا ما وأنْ نعملَ على تقريب مفهوم الجاهليَّة من المنظورِ الذي جاءّ به القُرْآن الكريم وأقترحُ من هذا الباب ما يلي: Benighted period Pre-Islamic benighted period Pre-Islamic benightedness *********** عبد الرَّؤوف
__________________
-------------------------------------
وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ |
#4
|
||||
|
||||
![]()
أشكر لكم أستاذنا الدكتور عبدالرحمن تفضلكم بالإجابة على تساؤلي أعلاه.
كما أشكر لك أخي الأستاذ عبدالرؤوف تكرمك بالإفادة في عرضك لمصطلحات ذات دلالة معبرة عن المعنى بصور عديدة. واسمحوا أن أغتنم فرصة مروركم بالتوسع في طرح تساؤلاتي حول مصطلح الجاهلية، فأقول: لم يربط معنى الجاهلية بزمن يعرف منتهاه ولا يعرف مبتداه؟ ومحمول الدلالة لهذا اللفظ أكثره عن الحالة التي كان عليها الناس قبل البعثة، وهي حالة تكررت في أزمنة سمي الواحد منها بزمن الفترة، أي زمن انقطاع بعث الرسل! فإن صح ماذكرته هنا عن محمول دلالة هذا اللفظ، فهل يناسب أن يترجم بالآتي: Paganism period فترة paganisme Heidentum فترة ولكم خالص الشكر معذرة فلم أجد في لوحات المفاتيح حركات الحروف في الفرنسية أو الألمانية فكتبت كلمة فترة باللغة العربية! |
#5
|
||||
|
||||
![]()
حسب فهمي لشرح المصطلح Paganism واستخدامه في القرن الرابع ثم تطوره فهو قريب للوثنية وليس الجاهلية
https://www.merriam-webster.com/dictionary/paganism
__________________
إعراب نحو حوسبة العربية http://e3rab.com/moodle المهتمين بحوسبة العربية http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11 المدونات العربية الحرة http://aracorpus.e3rab.com |
#6
|
||||
|
||||
![]()
نعم، أخي الأستاذ حامد
الجاهلية هي الحال التي كان الناس عليها قبل بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت الوثنية. |
#7
|
||||
|
||||
![]()
الجاهلية ليست وثنية فحسب.
منها على سبيل المثال ما جاء في حديث النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: " ثَلاثٌ مِنْ عَمَلِ أهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ لا يَدَعُهُنَّ النَّاسُ: الطَّعْنُ بِالأنْسَابِ، وَالاسْتِمْطَارُ بِالْكَوَاكِبِ، وَالنِّيَاحَةُ" وفي حديث آخر: ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة )
__________________
د. أحـمـد اللَّيثـي رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين. فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي |
#8
|
||||
|
||||
![]()
حياكم الله أخي الأستاذ أحمد
المراد بالحديثين أن تلك الأعمال من صفات أهل الجاهلية، وقد تحقق بعضها في الناس بعد البعثة، وقد نهى النبي صلى الله عليه بعض أصحابه عن التخلق ببعض صفات أهل الوثنية، كما هو معلوم عندكم. جاء في صحيح البخاري: حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا سفيان ، عن عبيد الله ، سمع ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : خلال من خلال الجاهلية الطعن في الأنساب والنياحة ونسي الثالثة ، قال سفيان ويقولون إنها الاستسقاء بالأنواء *. |
#9
|
||||
|
||||
![]()
ويوضح أن هذه الأفعال من صفات أهل الجاهلية التي ظهر بعضها في آحاد من الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين- حاشا الوثنية التي هي فحوى الجاهلية التي كانوا عليها الناس قبل الإسلام، ماجاء في شرح النووي على صحيح مسلم في كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ التَّشْدِيدِ فِي النِّيَاحَةِ حديث رقم 1617
النص 1617 وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، جَمِيعًا عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ ، قَالَ زُهَيْرٌ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ ، عَنْ حَفْصَةَ ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ ، قَالَتْ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : { يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا } { وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ } قَالَتْ : كَانَ مِنْهُ النِّيَاحَةُ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِلَّا آلَ فُلَانٍ ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا أَسْعَدُونِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَلَا بُدَّ لِي مِنْ أَنْ أُسْعِدَهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِلَّا آلَ فُلَانٍ قال النووي : قَوْلُهُ : ( عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ ) حِينَ نُهِينَ عَنِ النِّيَاحَةِ ( فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِلَّا آلَ فُلَانٍ ) هَذَا مَحْمُولٌ عَلَى التَّرْخِيصِ لِأُمِّ عَطِيَّةَ فِي آلِ فُلَانٍ خَاصَّةً كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ ، وَلَا تَحِلُّ النِّيَاحَةُ لِغَيْرِهَا ، وَلَا لَهَا فِي غَيْرِ آلِ فُلَانٍ ، كَمَا هُوَ صَرِيحٌ فِي الْحَدِيثِ . وَلِلشَّارِعِ أَنْ يَخُصَّ مِنَ الْعُمُومِ مَا شَاءَ فَهَذَا صَوَابُ الْحُكْمِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ . وَاسْتَشْكَلَ الْقَاضِي عِيَاضٌ وَغَيْرُهُ هَذَا الْحَدِيثَ ، وَقَالُوا فِيهِ أَقْوَالًا عَجِيبَةً . وَمَقْصُودِي التَّحْذِيرُ مِنَ الِاغْتِرَارِ بِهَا حَتَّى إِنَّ بَعْضَ الْمَالِكِيَّةِ قَالَ : النِّيَاحَةُ لَيْسَتْ بِحَرَامٍ بِهَذَا الْحَدِيِثِ وَقِصَّةُ نِسَاءِ جَعْفَرٍ . إلى آخر كلامه رحمه الله. |
#10
|
||||
|
||||
![]()
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر الغفاري بعدما عير رجلا بأمه في القصة المشهورة: "إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ"!
فما معنى (الجاهلية) ههنا؟! |
#11
|
||||
|
||||
![]()
قال النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم:
صحيح مسلم كِتَابُ الْأَيْمَانِ بَابُ إِطْعَامِ الْمَمْلُوكِ مِمَّا يَأْكُلُ ، وَإِلْبَاسُهُ مِمَّا يَلْبَسُ ، وَلَا حديث رقم 3240 النص المتن englsih 3240 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ ، قَالَ : مَرَرْنَا بِأَبِي ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ وَعَلَى غُلَامِهِ مِثْلُهُ ، فَقُلْنَا : يَا أَبَا ذَرٍّ لَوْ جَمَعْتَ بَيْنَهُمَا كَانَتْ حُلَّةً ، فَقَالَ : إِنَّهُ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِي كَلَامٌ ، وَكَانَتْ أُمُّهُ أَعْجَمِيَّةً ، فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ ، فَشَكَانِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَقِيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ سَبَّ الرِّجَالَ سَبُّوا أَبَاهُ وَأُمَّهُ ، قَالَ : يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ، هُمْ إِخْوَانُكُمْ ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ ، فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ ، وَأَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ ، وَحَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، ح وحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، ح وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، كُلُّهُمْ عَنِ الْأَعْمَشِ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، وَزَادَ فِي حَدِيثِ زُهَيْرٍ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ بَعْدَ قَوْلِهِ : إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ، قَالَ : قُلْتُ : عَلَى حَالِ سَاعَتِي مِنَ الْكِبَرِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي مُعَاوِيَةَ : نَعَمْ عَلَى حَالِ سَاعَتِكَ مِنَ الْكِبَرِ ، وَفِي حَدِيثِ عِيسَى : فَإِنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيَبِعْهُ ، وَفِي حَدِيثِ زُهَيْرٍ : فَلْيُعِنْهُ عَلَيْهِ ، وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ : فَلْيَبِعْهُ ، وَلَا فَلْيُعِنْهُ ، انْتَهَى عِنْدَ قَوْلِهِ : وَلَا يُكَلِّفْهُ مَا يَغْلِبُهُ باب إِطْعَامِ الْمَمْلُوكِ مِمَّا يَأْكُلُ وَإِلْبَاسُهُ مِمَّا يَلْبَسُ وَلَا يُكَلِّفْهُ مَا يَغْلِبُهُ [ سـ :3240 ... بـ :1661] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ مَرَرْنَا بِأَبِي ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ وَعَلَى غُلَامِهِ مِثْلُهُ فَقُلْنَا يَا أَبَا ذَرٍّ لَوْ جَمَعْتَ بَيْنَهُمَا كَانَتْ حُلَّةً فَقَالَ إِنَّهُ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِي كَلَامٌ وَكَانَتْ أُمُّهُ أَعْجَمِيَّةً فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ فَشَكَانِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَقِيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ سَبَّ الرِّجَالَ سَبُّوا أَبَاهُ وَأُمَّهُ قَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ هُمْ إِخْوَانُكُمْ جَعَلَهُمْ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ وَأَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ وَحَدَّثَنَاه أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ كُلُّهُمْ عَنْ الْأَعْمَشِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَزَادَ فِي حَدِيثِ زُهَيْرٍ وَأَبِي مُعَاوِيَةَ بَعْدَ قَوْلِهِ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ قَالَ قُلْتُ عَلَى حَالِ سَاعَتِي مِنْ الْكِبَرِ قَالَ نَعَمْ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي مُعَاوِيَةَ نَعَمْ عَلَى حَالِ سَاعَتِكَ مِنْ الْكِبَرِ وَفِي حَدِيثِ عِيسَى فَإِنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيَبِعْهُ وَفِي حَدِيثِ زُهَيْرٍ فَلْيُعِنْهُ عَلَيْهِ وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ فَلْيَبِعْهُ وَلَا فَلْيُعِنْهُ انْتَهَى عِنْدَ قَوْلِهِ وَلَا يُكَلِّفْهُ مَا يَغْلِبُهُ قَوْلُهُ : ( عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ ) هُوَ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَبِالرَّاءِ الْمُكَرَّرَةِ . قَوْلُهُ : ( لَوْ جَمَعْتَ بَيْنَهُمَا كَانَتْ حُلَّةً ) إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ ; لِأَنَّ الْحُلَّةَ عِنْدَ الْعَرَبِ ثَوْبَانِ ، وَلَا تُطْلَقُ عَلَى ثَوْبٍ وَاحِدٍ . قَوْلُهُ فِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ : ( كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِي كَلَامٌ ، وَكَانَتْ أُمُّهُ أَعْجَمِيَّةً ، فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ ، فَلَقِيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ) أَمَّا قَوْلُهُ : ( رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِي ) فَمَعْنَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ كَانَ عَبْدًا ، وَإِنَّمَا قَالَ : ( مِنْ إِخْوَانِي ) ; لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ : إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ . قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ) أَيْ هَذَا التَّعْيِيرُ مِنْ أَخْلَاقِ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَفِيكَ خُلُقٌ مِنْ أَخْلَاقِهِمْ ، وَيَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ لَا يَكُونَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ أَخْلَاقِهِمْ ، فَفِيهِ النَّهْيُ عَنِ التَّعْيِيرِ وَتَنْقِيصِ الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ ، وَأَنَّهُ مِنْ أَخْلَاقِ الْجَاهِلِيَّةِ . قَوْلُهُ : ( قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ سَبَّ الرِّجَالَ سَبُّوا أَبَاهُ وَأُمَّهُ ، قَالَ : يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ) مَعْنَى كَلَامِ أَبِي ذَرٍّ الِاعْتِذَارُ عَنْ سَبِّهِ أُمَّ ذَلِكَ الْإِنْسَانِ ، يَعْنِي أَنَّهُ سَبَّنِي ، وَمَنْ سَبَّ إِنْسَانًا سَبَّ ذَلِكَ الْإِنْسَانُ أَبَا السَّابِّ وَأُمَّهُ ، فَأَنْكَرَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : هَذَا مِنْ أَخْلَاقِ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَإِنَّمَا يُبَاحُ لِلْمَسْبُوبِ أَنْ يَسُبَّ السَّابَّ نَفْسَهُ بِقَدْرِ مَا سَبَّهُ ، وَلَا يَتَعَرَّضُ لِأَبِيهِ وَلَا لِأُمِّهِ . |
#12
|
||||
|
||||
![]()
جاء في صحيح البخاري: 1521 حدثنا بيان بن عمرو ، حدثنا يزيد ، حدثنا جرير بن حازم ، حدثنا يزيد بن رومان ، عن عروة ، عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : يا عائشة ، لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية لأمرت بالبيت ، فهدم ، فأدخلت فيه ما أخرج منه ، وألزقته بالأرض ، وجعلت له بابين ، بابا شرقيا ، وبابا غربيا ، فبلغت به أساس إبراهيم..
وجاء في أحاديث كثيرة بلفظ: لولا أن قومك حديثو عهد بكفر.. |
#13
|
||||
|
||||
![]()
وهناك شواهد كثيرة غير ما سردت تعضد معنى: لولا أن قومك ياعائشة حديثو عهد بكفر،..
|
#14
|
||||
|
||||
![]()
أستاذنا الدكتور عبدالرحمن
أستاذنا الدكتور أحمد أساتذتي الأخ عبدالرؤوف والأخ حامد هل اجتهادي هذا في محاولة طرح مصطلح في اللغات الثلاث ليقابل مصطلح الجاهلية بدع في أقوال المترجمين؟ وإن كانت هذه المحاولة قد سبق طرحها ونقاشها بين المترجمين، فأرجو التكرم بإحالتي على موضع ذلك للاستفادة من جهود المتقدمين. كما أني أعدل عن لفظ المضاف period إلى لفظ era الذي وجه به أستاذنا عبدالرحمن، إذ وجدته أوضح دلالة. وتقبلوا احتراماتي وتقديري لتفاعلكم. |
#15
|
||||
|
||||
![]()
هناك أمر آخر أود الإشارة إليه، وهو أن مصطلح (زمن الوثنية) ورد في تأريخ النصرانية للدلالة على زمن ماقبل النصرانية، ولا أعلم أنها وردت في تأريخ اليهودية.
|
#16
|
||||
|
||||
![]()
الجاهلية فاعلية من الجهل وهي قد تتضمن الوثنية وقد لا تتضمنها
قال تعالى ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى التي لا نعلم هل كانت وثنية أم لا لكنها ابتعاد عن فطرة الله وتعاليم دينه واعتداد بهذا الابتعاد ومن هذا الباب قد تتسرب الجاهلية حتى للمسلمين وكثير من المسلمين اليوم يعيشون جاهلية فهم جاهلون وفخورون بجهلهم معتدون بما ورثوه عن آبائهم هذا ما أفهمه من مطلق المعنى الصرفي لكلمة الجاهلية وهو مطابق لمعظم ما جاء بها من معاني والوثنية نوع من الجهل والاعتداد به فهي دوما جزء من الجاهلية وأوضح سماتها لكنها ليست ركنا لها فالغرب الملحد اليوم في جاهلية رغم علمه وعدم وثنيته وكذا كثير من المسلمين رغم صلاتهم وشهادتهم وعبادتهم
__________________
إعراب نحو حوسبة العربية http://e3rab.com/moodle المهتمين بحوسبة العربية http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11 المدونات العربية الحرة http://aracorpus.e3rab.com |
#17
|
||||
|
||||
![]()
إذن الخلاصة أن الجاهلية ليست وثنية فحسب.
وحديث أبي زر جاء فيه (أجاهلية كفر أم جاهلية إسلام؟ فقال رسول الله: بل جاهلية كفر.) فتمنى أبو ذر لو أنه لم يكن قد ولد قبل ذلك اليوم. ومن ثم فترجمة الجاهلية بالوثنية فيه نظر. كذلك الجاهلية في اصطلاح من كتبوا عن التراث العربي هي Pre-Islamic Period كما تفضل أخونا الدكتور عبد الرحمن بالذكر، وكذا تنقحر الكلمة، فهي علم على تلك الفترة السابقة للإسلام. والجاهلية هي جمع بين الجهل والجهالة أي السفه. ولا يعني هذا أنعدام المعارف ولكن انعدام أغلبها، ولا يعني انعدام المكارم بل انعدام أغلبها وكذا الانتقائية في تطبيقها.
__________________
د. أحـمـد اللَّيثـي رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين. فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي |
#18
|
||||
|
||||
![]()
السَّلام عليكم
طبعًا مِثلما أشار الدكتور أحمد لا يصحُ تحميلَ زمَنِ ما قبل الإسلام كلَّ المساوي فالجاهليَّة إنَّما تخصُّ (الأوثان والآثامَ) فنحنُ إنْ استحيْنا مِن وَأدِ البناتِ وعبادة اللات والعزى فإنَّنا نفخرُ بالأدبِ الجاهلي وبما وصلَنا مِن روايات الكرم والمروءة لذلك أشرنا إلى ضرورة إعطاء ترجمة "الجاهليَّة" حقَّها والبحثِ عن أفضل الحلول لذلك ************ عبد الرَّؤوف
__________________
-------------------------------------
وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ |
#19
|
||||
|
||||
![]()
كنت أظن أن لا خلاف بين أهل العلم في أن الجاهلية هي : الحال التي كان عليها (العرب) قبل بعثة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم- من الجهل بالله ورسله وشرائعه وعبادتهم الأوثان.
إذا فإن السفه والجهل المطلق الذي هو ضد العلم ليسا داخلين في تعريف مصطلح الجاهلية محل النقاش فضلا عن غيرها من المعاني! ولكن النياحة والطعن في الأنساب من أعراض ماهم عليه من الجهل بالله ورسله وشرائعه وعبادتهم الأوثان، فهي صفات لأهل الجاهلية قطعا كما بينت الأحاديث الكثيرة، وقد نهوا أهل الإسلام عنها. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لولا أن قومك حديثو عهد بجاهلية) وفي لفظ ( لولا أن قومك حديثو عهد بكفر)، فتأمل كيف جعل النبي - صلى الله عليه وسلم- اللفظين مترادفين. وقد رشح هنا بعض أساتذتي مقابلا في اللغة الإنقليزية مغايرا للمقابل الذي طرحته، فجزاهم الله خيرا. وأنتظر من الدكتور أحمد والأستاذ حامد ترشيح المقابل الذي يريانه مناسبا مشكورين مأجورين. |
#20
|
||||
|
||||
![]()
لا كلام لي بحضرة أساتذتي بلغة ليست لغتي ولست متقنا تماما لها
لكن إن كان الكلام عن عصر وزمن فأرى ما اقترحه أستاذنا السليمان جيد أما إن كان السياق وصف لما عليه قوم بخلاف ذلك العصر فهذا يقتضي ترجمة مغايرة وأظن المصطلح لن يكون ثابتا فلو وصفنا جاهلية الغرب مثلا لايصح لا لفظ الجهل ignorance ولا لفظ يغلب معنى الوثنية Paganism بل يغلب هنا معنى الضلال astray وما يكافؤه
__________________
إعراب نحو حوسبة العربية http://e3rab.com/moodle المهتمين بحوسبة العربية http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11 المدونات العربية الحرة http://aracorpus.e3rab.com |
#21
|
||||
|
||||
![]()
وينبغي التنبه عند ترجمة الآية ( أَفَحُكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يُوقِنُونَ )
بأن لا تترجم لفظة الجاهلية في هذه الآية ب كلمة paganism era ولا بكلمة pre islamic era وذلك لأن المراد هنا كل حكم ليس بشرع لله تعالى، سواء كان في زمن الوثنية قبل الإسلام أو كان بعده. ولذا وجب التنبيه! |
#22
|
||||
|
||||
![]()
جاء في الدر المنثور للسيوطي:
وأخرج ابن أبي حاتم عن عروة قال: كانت تسمى الجاهلية العالمية حتى جاءت امرأة فقالت: يارسول الله، كان في الجاهلية كذا وكذا، فأنزل الله ذكر الجاهلية. انتهى يقصد قوله تعالى: ( أفحكم الجاهلية يبغون). |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
طرق مشاهدة الموضوع | |
|
|