حوار صحفي مع مرشح رئاسي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ahmed_allaithy
    رئيس الجمعية
    • May 2006
    • 3961

    حوار صحفي مع مرشح رئاسي

    حوار صحفي مع مرشح رئاسي (1)
    =======================
    صحفي: سعادة المرشح، نحب نعرف من حضرتك توجهاتك السياسية.
    المرشح: أنا اشتراكي ناصري متشنِّف؟
    الصحفي: يعني أيه متشنِّف؟
    المرشح: يعني عاجباني الناصرية.
    الصحفي: نعم، الثابت أن الناصرية فشلت على يد مؤسسها نفسه، ولم تؤدِّ إلإ إلى خراب مصر، وعلى رأسها هزيمة 67 في الحرب مع الكيان الصهيوني، واضطهاد المعارضين والزج بهم في السجون وارتكاب المجازر لهم فضلاً عن سياسة الابتزاز واستخدام الدعارة لتحقيق مآرب شخصية وسياسية. فما قولكم في هذا؟
    المرشح: قد يكون هذا كله صحيح، لكن عبد الناصر ساعتها ما كانش عنده الخبرة الكافية.
    الصحفي: ودلوقتي؟
    المرشح: دلوقتي احنا عندنا خبرة كبيرة.
    الصحفي: لكن الناصرية فشلت، وليس هناك ما يدل على أنها ستنجح على أيديكم.
    المرشح: لكن هذا لا يمنعنا من المحاولة مرة ثانية. المحاولة شرف.
    الصحفي: طب لو فشلتم في المحاولة.
    المرشح: مش مشكلة، نحاول من جديد. وفي كل مرة نفشل نحاول تاني. مش لازم نستسلم للفشل أبدًا طول ما في فرصة للمحاولة مرة ثانية وتالتة وعاشرة. هو ده منهجنا.
    الصحفي: يعني المنهج الاستمرار في الناصرية إلى أن تنجح، وإذا لم تنجح تفضلوا تحاولوا من جديد.
    المرشح: مزبوط كده. أديك بدأت تفهم.
    الصحفي: نعم.
    المرشح: وعلى فكرة لم تكن هناك بيوت دعارة في وقت الملهم عبد الناصر.
    الصحفي: ازاي ده يا افندم، دي حقيقة تاريخية، بأمارة ما ....
    المرشح: لا، لا، كان اسمها بيوت أمنية.
    الصحفي: بيوت أمنية؟ وكانوا بيمارسوا فيها أيه؟
    المرشح: الدعارة طبعًا. بس ماكانوش بيسموها كده.
    الصحفي: نعم، فهمت. طب والابتزاز؟
    المرشح: ما هو ده كان سبب الدعارة، أقصد البيوت الأمنية.
    الصحفي: نعم، إذاً توجهك السياسي ناصري
    المرشح: ... مُتشنِّف.
    الصحفي: نعم، ناصري مُتشنِّف. وماذا عن توجهاتك الحزبية؟
    المرشح: أنا رئيس حزب الكرامة.
    الصحفي: وما هي أهداف الحزب. أو لماذا نشأ الجزب؟
    المرشح: لدخول الانتخابات الرئاسية طبعًا.
    الصحفي: وكيف سيوصلك الحزب للرئاسة؟
    المرشح: عن طريق الانتخابات عندما يعلن عنها.
    الصحفي: نعم، لكن يعني ازاي هيصوت لك الناس؟
    المرشح: دي بسيطة جدًا، وقت الانتخابات الناس تروح المقار الانتخابية وتنتخبني علشان أبقى رئيس.
    الصحفي: وكيف سيتم ذلك؟
    المرشح: في المقار الانتخابية هيسلموا الناس ورقة فيها أسماء المرشحين للرئاسة، واسمي طبعًا فيها، فيعلموا بالقلم قدام اسمي.
    الصحفي: نعم، لكن أقصد لماذا سيصوت لك الناس، وليس لغيرك؟ ألا يكون ذلك وفقًا لرؤيتك السياسية والحزبية والإصلاحية مثلاً؟
    المرشح: آه، بالتأكيد، لكن ماحدش من اللي بيصوتوا بيقرا البرامج الانتخابية أصلاً.
    الصحفي: إذًا كيف ترى فوز الدكتور مرسي بالانتخابات الرئاسية كأول رئيس بعد ثورة 25 يناير؟
    المرشح: السبب معروف طبعًا.
    الصحفي: وهو؟
    المرشح: وهو إن الناخبين قرأوا برنامجه الانتخابي.
    الصحفي: وماذا عن برنامجك أنت؟
    المرشح: الناخبين قرأوه أيضًا.
    الصحفي: ولذلك صوتوا لمرسي؟
    المرشح: نعم، مزبوط كده.
    الصحفي: طيب، ما هي ملامح برنامجك الانتخابي؟ ورؤيتك الإصلاحية؟
    المرشح: برنامجي مكثف جدًا، ومبني على عدة محاور غاية في الأهمية.
    الصحفي: زي؟
    المرشح: زي؟ آه، مش فاكر قوي، لكن أهم ركيزة فيه هو مهاجمة الإخوان وانتقاد الرئيس مرسي على طول الخط.
    الصحفي: أليس من الأجدى والأشرف التركيز على رؤيتك في الإصلاح في مقابلة رؤية الطرف الآخر بدل المهاجمة والانتقاد له؟
    المرشح: لأ طبعًا. ليه نتكلم في البرامج والأسهل مهاجمة الإخوان؟ مش كده والا أيه؟
    الصحفي: لكن أليس من الأشرف عمل غير كده؟
    المرشح: يمكن، لكن لما يكون إيدك اليمين المخرج البكبوكي"خالف يوسف" ابقى سلم لي ع الشرف.
    الصحفي: وماذا عن الإصلاح؟
    المرشح: طبعًا فيه إصلاح، أمال يعني بنهزر؟
    الصحفي: نعم، لكن ماذا ستفعلون إذا وصلتم للرئاسة؟
    المرشح: هو في برنامجي لم نتناول النقطة دي، لكن أنا متأكد أول ما ابقى رئيس هافكر في الموضوع ده بجدية. طبعًا مصلحة مصر ساعتها هتبقى في المقام الثاني بلا نزاع.
    الصحفي: المقام الثاني؟
    المرشح: نعم، بالتأكيد، هي دي عايزة كلام؟
    الصحفي: ومين هييجي في المقام الأول.
    المرشح: أنا طبعًا.
    الصحفي: آه!
    المرشح: والسيشوار بتاعي.
    الصحفي: السيشوار؟
    المرشح: نعم، ده حتى من أحب الألقاب لقلبي "السيشوار مان". اشمعنى يعني فيه "الطنيطر مان" و"الفزبووك مان"؟
    الصحفي: ... نعم. وماذا ستفعل عندما تصل لكرسي الرئاسة؟
    المرشح: هاقعد عليه.
    الصحفي: ثم؟
    المرشح: آه، ههه، هاتمرجح عليه شوية، وأقعد ألفّ دوخيني يا لمونة.
    الصحفي: نعم، ولكن ماذا عن برنامجك الرئاسي؟
    المرشح: ما أنا شرحت لك قبل كده. قلت لك هدفنا الوصول لكرسي الرئاسة.
    الصحفي: نعم، لكن ...
    المرشح: يبقى خلاص، آدينا وصلنا لكرسي الرئاسة، زي ما رسمنا وحددنا في أهدافنا، ووعدنا الشعب بالوصول للكرسي.
    الصحفي: وماذا عن مطالب الشعب؟
    المرشح: دي مش في برنامجي السياسي. بس لو الشعب عنده مطالب يحطها في برنامجه السياسي.
    الصحفي: نعم. ... سعادة المرشح، نجد معارضين لك ينتقدون بعض أقوالك ويرون فيها تناقض.
    المرشح: طبيعي.
    الصحفي: يعني انت متفق مع كده؟
    المرشح: بالتأكيد، احنا الناصريين كده، نقول الشيء وعكسه.
    الصحفي: هل هذا هو سبب هجومك على الإخوان رغم إنك دخلت الانتخابات في 2005 على قوائمهم وكنت بتمدح فيهم؟
    المرشح: مزبوط كده.
    الصحفي: يعني؟
    المرشح: يعني معاهم معاهم عليهم عليهم حسب المصلحة.
    الصحفي: نعم، وماذا عن مختلف الطوائف والتيارات المصرية، ماذا عن علاقتك بها؟ وهل هناك اتفاقات وتحالفات؟
    المرشح: بالتأكيد، كلنا إيد واحدة. فأنا على اتفاق مع جميع الطوائف والتيارات العلمانية والليببرالية والقبطية والشيعية والصوفية واليسارية والفلول والبلطجية وشباب بورتو طرة وشبيحة سوريا، كلها كلها.
    الصحفي: وماذا عن التيارات الإسلامية؟
    المرشح: لأ، دول مالناش دعوة بيهم.
    الصحفي: لكن كل التيارات اللي ذكرتها تعتبر أقلية بالمقارنة بالتيارات الإسلامية!
    المرشح: صحيح، لكن احنا صوتنا عالي.
    الصحفي: طب ما هو ممكن الإسلاميين يعلُّوا صوتهم برضه؟
    المرشح: لأ، مش ممكن.
    الصحفي: ليه لأ؟
    المرشح: لإنهم مؤدبين، وما بيحبوش الجعجعة.
    الصحفي: عكسكم يعني؟
    المرشح: مزبوط كده.
    الصحفي: نعم، لكن ألا ترى إن هذه الجعجعة قد تؤثر عليكم سلبًا في الانتخابات؟
    المرشح: لا بس احنا مابنستخدمش الجعجعة فقط كأسلوب للتعامل مع الوضع.
    الصحفي: أمال بتستخدموا أيه تاني؟
    المرشح: مهاجمة الإخوان وانتقاد تصرفات الرئيس.
    الصحفي: نعم، ولكن هل ترى هذا الأسلوب سينجح في دعمكم انتخابيًّا؟
    المرشح: ما هو احنا مسيطرين على الإعلام كمان، وخطتنا الهجوم المستمر على الإخوان والتيارات الإسلامية وهو ما يزعزع مصداقيتهم في الشارع.
    الصحفي: يعني خطتكم ليست الفوز بالشارع عن طريق برامج انتخابية إصلاحية؟
    المرشح: هههه، ما قلت لك ما حدش بيقرا البرامج. ولذلك احنا ما عندناش برنامج، ولا كتبنا برنامج أصلاً.
    الصحفي: أمال أيه المطبوع في منشوراتكم، وإعلانكم عن حزب الكرامة، وبرنامجه وأهدافه في طلب تسجيل الحزب وأوراقه؟
    المرشح: انت قرأت المكتوب في الأوراق دي؟
    الصحفي: لأ.
    المرشح: ولا احنا، ولا حتى لجنة إنشاء الأحزاب. وبالتأكيد ماحدش من الشعب قراها.
    الصحفي: إذًا ما الفرق بينكم وبين الأحزاب الأخرى؟
    المرشح: قصدك في الأوراق دي؟
    الصحفي: نعم.
    المرشح: مافيش، كله نسخة كربون من كله. مع تغييرات بسيطة، في اسم الحزب ونوعه، وخلاص.
    الصحفي: نعم، نعم. لكن ماذا عن حزب الحرية والعدالة وحزب النور؟
    المرشح: لا، دول الناس بتقرأ برامجهم.
    الصحفي: ليه؟
    المرشح: لإن عندهم حاجة يقولوها، ومؤيدوهم في الغالبية ناس بتفهم المكتوب.
    الصحفي: وماذا ستفعلون لمواجهتهم؟
    المرشح: نحن نحاول تغيير ثقافة المجتمع، بحيث إن الناس تبطل قراءة ما يكتبه الإخوان والسلفيين وكل منتمي للتيار الإسلامي أو حتى متعاطف معاه.
    الصحفي: وكيف ستحققون ذلك.
    المرشح: عندنا خطة وضعتها النخبة.
    الصحفي: وهي؟
    المرشح: مهاجمتهم طبعًا، وكل شيء يعملوه نستغله ونحوَّره عن معناه، ونوهم الناس إن ده مش في مصلحة مصر وإن ما يقوم به هذا التيار كله عبارة عن تخلف ورجعة للخلف وإعادة للنظام السابق بس بدقن.
    الصحفي: وهل نجحت هذه الطريقة حتى الآن.
    المرشح: لأ.
    الصحفي: طب وناويين تعملوا أيه بعدها، وخاصة على المدى البعيد؟
    المرشح: على المدى البعيد الحل الوحيد هو إننا نلغي تعليم القراءة في المدارس.
    الصحفي: وهل ترى إن هذا حلًّا عمليًّا؟
    المرشح: جدًا، إذا الشعب ما عرفش يقرا فمش هيعرف أيه اللي بيكتبه الإخوان أو غيرهم من الإسلاميين.
    الصحفي: طب ما هو لن يعرف ما تكتبوه أنتم أيضًا؟!
    المرشح: مش مهم، احنا ما بنعرفش نكتب كويس على كل حال، وبعدين سيطرتنا على الإعلام وتوجيه ثقافة الشعب نحو مشاهدة البرامج بتاعتنا والمشاركة السلبية بالفرجة بس، وبعدين الشتيمة في الإخوان، كل ده هيكون له تأثير كبير في السيطرة على المشاهد وبالتالي على صوته الانتخابي.
    الصحفي: لكن هذا الكلام لن ينجح إلا في حالة عدم وجود مواجهة لكم من التيار الإسلامي ككل!
    المرشح: صحيح.
    الصحفي: فماذا أنتم فاعلون عندما يواجهكم التيار الإسلامي إعلامياً وتعليميًّا؟
    المرشح: ما هي دي المشكلة، واحنا لسه ما وصلناش للمرحلة دي. لكن هنحاول نقنع التيار الإسلامي بالابتعاد عن السياسة باعتبار إن السياسة نجاسة، وكذلك الانعزال عن المجتمع، والقعاد في البيت وهكذا.
    الصحفي: نعم، طب حسب كلامك، لو إن السياسة نجاسة لماذا تمارسونها؟
    المرشح: ما هو احنا ممكن نستحمى بعد الممارسة.
    الصحفي: آآآ!... طب ما هو غيركم ممكن يعمل كده برضه.
    المرشح: نعم، ودي مشكلة تانية، لكن لسه ما لاقيناش لها حل.
    الصحفي: تفتكر؟
    المرشح: نعم، لكن من ناحية تانية أخلاق التيار الإسلامي مش هتسمح لهم بكده.
    الصحفي: وأنتم؟
    المرشح: احنا أصلاً ما عندناش مشكلة في موضوع الأخلاق.
    الصحفي: نعم. وماذا عن الفن؟
    المرشح: ما هو ده اللي هيساعدنا في موضوع الأخلاق، والقضاء على التيار الإسلامي.
    الصحفي: ازاي؟
    المرشح: احنا بنؤيد الفن بكل وسائل التأييد. وحاليًا كلنا واقفين ورا الفنانة ألغام شالحين؟
    الصحفي: ليه؟
    المرشح: انت شفت وراها عامل ازاي؟
    الصحفي: لأ. ... بس حضرتك "ألغام شالحين" كانت بتؤيد الفشيق وهو من أكبر الفلول؟!
    المرشح: طبيعي، ولذلك كان الفشيق بيركز على المؤخرة في كلامه، وكل شوية يقول كل واحد يورينا خلفيته، كل واحد يورينا خلفيته. وبعدين لازم تعرف إن رسالة الفن رسالة سامية.
    الصحفي: نعم، لكن ازاي يعني؟
    المرشح: انت ماشفتش أفلام سامية جمال؟
    الصحفي: شفتها زمان، لكن أيه العلاقة؟
    المرشح: احنا نؤمن بالفن اللي في أفلام سامية جمال لأنه بيقدم رسالة سامية وفيها جمال. ده طبعًا غير الاتفاق بين جمال سامية وجمال عبد الناصر. هع هع هع.
    الصحفي: نعم، واضح.
    د. أحـمـد اللَّيثـي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

    فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

  • ahmed_allaithy
    رئيس الجمعية
    • May 2006
    • 3961

    #2
    حوار صحفي مع مرشح رئاسي (2)

    حوار صحفي مع مرشح رئاسي (2)

    ========================
    الصحفي: سعادة المرشح، نراك تنتقد الدكتور مرسي، فياترى لو كنت مكانه كنت هتعمل أيه؟
    المرشح: لو كنت مكان مرسي لفتحت جميع ملفات الفساد فورًا.
    الصحفي: جميع الملفات؟
    المرشح: أيوه، جميع الملفات، وفورًا.
    الصحفي: طيب، ازاي؟
    المرشح: أجيب كل الملفات، وعندي في البيت ترابيزة سفرة كبيرة، أحط كل الملفات عليها، وافتحها واحد واحد. ولو ما كفِّتش، أستلف ترابيزة الجيران وأحطها جنبها.
    الصحفي: وبعدين؟
    المرشح: وبعدين أيه؟
    الصحفي: يعني هتعمل أيه بعد كده؟
    المرشح: أعمل أيه في أيه؟ ما خلاص! فتحت كل الملفات. هو في حاجة تاني بعد كده؟
    الصحفي: نعم، صحيح. طب أيه رأيك فيمن يطرحون فكرة أن يتدخل الدكتور مرسي بتعديلات في قانون السلطة القضائية؟
    المرشح: القضاء قادر على تطهير مواقعه بنفسه، بيده، لا بيد عمرو.
    الصحفي: طب ما هو القضاء فيه ملفات فساد، وأنت قلت أنك لو مكان الدكتور مرسي كنت ستفتح جميع ملفات الفساد فوراً.
    المرشح: طب ما أنا قلت لك هافتحها وشرحت لك ازاي.
    الصحفي: نعم، لكنك قلت الآن القضاء قادر على تطهير نفسه بنفسه.
    المرشح: أيوه، بيده لا بيد عمرو.
    الصحفي: يعني أيه؟
    المرشح: يعني أنا هافتح الملفات على ترابيزة السفرة ... فاهم؟
    الصحفي: نعم.
    المرشح: ... وبعدين القضاء بقى يطهر نفسه بنفسه، بيده لا بيد عمرو.
    الصحفي: آه، فهمت. وماذا عن ملفات الفساد في الداخلية؟
    المرشح: نفس الطريقة، ما أنا ماعنديش يا امَّا ارحميني. هتكون زي القضاء بالزبط.
    الصحفي: يعني هتفتح ملفات الفساد في الداخلية أيضًا؟
    المرشح: طبعًا؛ ما اهو أنا عندي ترابيزة كبيرة زي ما قلت لك. انت مش متخيل باين عليك، دي تيجي 3 متر ونص في 2 متر. يعني حاجة أبَّهة خالص.
    الصحفي: آه، نعم، صحيح. وبعدين؟
    المرشح: وبعدين الداخلية قادرة على تطهير مواقعها بنفسها.
    الصحفي: آه، بيدها، لا بيد عمرو!
    المرشح، تمام، الله ينور عليك.
    الصحفي: طب وملفات الفساد في الكهرباء والمياه والمواصلات والضرائب والوزارات والأجهزة الحكومية والطيران والدفاع والتعليم والصحة والإسكان والبترول والصناعة والتجارة وغيرها؟
    المرشح: زيهم بالزبط.
    الصحفي: بمعنى؟
    المرشح: انت باين عليك فهمك تقيل شوية. ما هو أنا شرحت لك قبل كده.
    الصحفي: آه، يعني هتجيب ترابيزة السفرة بتاعتك وبتاعة الجيران وتفتح عليها الملفات، والأجهزة دي كلها قادرة على تطهير نفسها بنفسها ...
    المرشح: .. بيدها لا بيد عمرو. أهو انت دلوقتي فهمت.
    الصحفي: طب والنائب العام؟
    المرشح: ماله؟
    الصحفي: الشعب بيطالب بإقالته؟
    المرشح: مالهمش حق. أنا أحترم النائب العام جدًا.
    الصحفي: ألم يصدر النائب العام 17 أمر اعتقال باسمك؟
    المرشح: نعم، أنا اعتقلت 17 مرة لكن مع ذلك أحترم النائب العام.
    الصحفي: ازاي؟
    المرشح: أصل النائب العام بيعمل لمصلحة مصر.
    الصحفي: يعني اعتقالك كان لمصلحة مصر؟
    المرشح: بالتأكيد، أمال يعني هو هيعتقلني زور؟ ولذلك أنا أحترم النائب العام.
    الصحفي: طب وملفات الفساد اللي عند النائب العام ولم يفتحها حتى الآن؟
    المرشح: الله؟ اللهم طولك يا روح! ما انا قلت لك: لما ابقى رئيس هافتحها.
    الصحفي: على ترابيزة السفرة؟
    المرشح: أديك فهمت.
    الصحفي: طب سؤال أخير، ما الذي يجعلك تعتقد أنك ممكن تملأ كرسي الرئاسة أفضل من الدكتور مرسي؟
    المرشح: أنا من قبل الانتخابات الرئاسية وانا عامل كرسي عمولة عند نجار صاحبي، زي كرسي الرئاسة بالزبط، الخالق الناطق. وحاطُّه عندي في الصالة، وكل يوم أقعد عليه خمس ست ساعات، يعني متدرب على القعدة على الكرسي أجدع من خمسين مرسي.
    الصحفي: نعم، في نهاية حوارنا، تحب توجه رسالة لمين وتقول له أيه؟
    المرشح: رسالتي للرئيس مرسي، واطالبه بإعادة الانتخابات الرئاسية.
    الصحفي: شكرًا يا افندم.
    المرشح: أيتُها خدمة.

    http://www.facebook.com/photo.php?fbid=296310397136270&set=a.2858640081809 09.51422.207433239357320&type=1&theater
    د. أحـمـد اللَّيثـي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

    فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

    تعليق

    يعمل...
    X