|
|
الترجمة وحوار الحضارات Translation and Civilisations' Dialogue دور الترجمة في حوار الحضارات والثقافات. |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() اقتنيت كتابا حديثا للعالم اللاهوتي السويسري الشهير هانس كونغ عنوانه "الإسلام". الكتاب كبير وجليل. استوقفني في مقدمة الكتاب قوله: "على العالم أن يعي: ألا سلاما عالميا بدون سلامي ديني، وألا سلاما دينيا بدون حوار الأديان"! |
#2
|
||||
|
||||
![]() لم يكن بنيديكت 16 نزيها في نقله ولا علميا في استنتاجاته فيما نقله موقع الجزيرة في الموقع التاليhttp://www.aljazeera.net/NR/exeres/0557ECBD-F7E2-4877-80CA-37F7935B4E5C.htm
هل نرد عليه من خلال التاريخ أم الجغرافيا، من ناحية النزاهة*وذلك في بتر النقل من كتاب ولم يكمل الرد هذا أولا، وهل من المنطق أن نطبق ما ينتجه المخلوق في تقييم الخالق؟ المنطق نتاج العقل البشري فهل للعقل البشري الإمكانية لتصور من خلقه؟ عندما أرسم رسم، هل رسمتي سيكون لها القابلية على تصور إمكانياتي أنا؟! |
#3
|
||||
|
||||
![]()
أخي الفاضل الأستاذ أبو صالح:
لا تنس أن البابا لا يخطئ!!!! ففي العقيدة الكاثوليكية حين يذنب المرء يذهب للكنيسة للاعتراف، ويقوم القس بمنح المغفرة للمعترف. وإذا أذنب القس ذهب إلى من هو أعلى منه للاعتراف كالأسقف مثلاً ليخلصه من خطاياه. وإذا أذنب الأسقف ذهب إلى كبير الأساقفة، وإذا أذنب كبير الأساقفة ذهب للكاردينال طلباً للغفران، وإذا أذنب الكاردينال ذهب للبابا. أما البابا فهو معصوم من الخطأ!!!!!!!!!!!!!!! وعليه فإن ما قاله البابا الكاثوليكي بينيدكت هو إلهام سماوي!! فإذا كان الرب يخاطب جيمي سواجارت وشورش وغيرهم فلا شك أن بين البابا بينيدكت والرب خط مفتوح!!! أما مسألة انضمام البابا المذكور للنازية في أيام شبابه الغض، فلا شك أن الخط ساعتها كان تحت الإصلاح!!!!!!! وأما مسألة أن الكنيسة الكاثوليكية بها أكبر عدد من القساوسة الشواذ جنسياً، وأكبر عدد من حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال، والتحرش الجنسي بالفتيات والفتيان في سن المراهقة .......... إلخ فيبدو كذلك أن البابا المذكور يستعمل خط اتصال سماوي بموجة تختلف عن موجة علاج هذه الحالات. فهنيئاً له بوحي السماء، وبحوار الأديان!!!!!!!!! وليقل لنا البابا المذكور من الذي قال: ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً؟ وليقل لنا من الذي اعترف بقتل مليار* من سكان أمريكا الشمالية الأصليين؟ *وهذا الرقم ليس من عندنا بل من مصادر كنسية معروفة لدى البابا؟
__________________
د. أحـمـد اللَّيثـي رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين. فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي |
#4
|
||||
|
||||
![]() عزيزي د. أحمد أظن ما نقلته لنا من مدوّنة أريك مارجوليس بعنوان الفاشية الأمريكية ستكون خير رد على بنيديكت 16 في الموقع التاليhttp://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1000&forum=43&post_id=3827# forumpost3827 As the brilliant humanist Sir Peter Ustinov so succinctly put it, "Terrorism is the war of the poor, and war is the terrorism of the rich." |
#5
|
||||
|
||||
![]() وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ
__________________
اللهم بارك لنا في شامنا |
#6
|
||||
|
||||
![]() يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ
__________________
اللهم بارك لنا في شامنا |
#7
|
||||
|
||||
![]() نشر موقع البي بي سي العربي مقتطفات من المحاضرة التي ألقاها بنيديكت 16 في الموقع التالي ![]() كما أن الجامعة (جامعة بون، حيث حاضر البابا أيضا لفترة من الزمن بدءا من عام 1959) تفخر أيضا بكليتيها للاهوت. إن هذا الحس العميق بوحدة عالم العقل والمنطق، لم يجد ما يزعجه، وإن قال أحدهم إن هناك شيئا غريبا بالنسبة لجامعتنا - إنها تخصص كليتين لأمر لا وجود له، ألا وهو الله. ورغم وجود هذا التشكك الجذري، مازال من الضروري والمنطقي إثارة مسألة الله عبر إعمال العقل، والقيام بذلك في سياق إرث الإيمان المسيحي، وهو الأمر الذي كان محل قبول في هذه الجامعة ككل، دون تشكيك. عن "الحرب المقدسة" تذكرت كل هذا مؤخرا، حينما كنت أقرأ.. شطرا من حوار دار - ربما عام 1391 في الثكنات الشتوية قرب أنقرة - بين الإمبراطور البيزنطي واسع العلم مانويل باليولوغوس الثاني وفارسي متعلم حول مسألة المسيحية والإسلام، وحقيقة كليهما. وفي المحاورة السابقة.. يتناول الإمبراطور مسألة الحرب المقدسة، ودون الخوض في تفاصيل، من قبيل الاختلاف في المعاملة بين الذين تسبغ عليهم معاملة "أهل الكتاب" والذين يعاملون كـ"كفار"، واجه محاوره باقتضاب مذهل يبلغ مرتبة الفظاظة عند البعض وذلك في تناوله للمسألة المحورية حول العلاقة بين الدين والعنف عامة، إذ قال: "فقط أرني ما أتى به محمد وجاء جديدا، عندها ستجد فقط ما هو شرير ولا إنساني، كأمره نشر الدين الذي نادى به بالسيف". وبعد أن عبر الإمبراطور عن نفسه بهذه القوة، مضى ليشرح تفصيلا لماذا نشر الإيمان بالعنف أمر مناف للعقل والمنطق، فالعنف لا يتفق وطبيعة الله ولا يتفق وطبيعة الروح. إنه يقول إن "الله لا يسر بالدماء، وليس التصرف بعقلانية مناقض لطبيعة الله، فالإيمان يولد في رحم الروح، وليس الجسد، ومن يهدي إلى الإيمان إنما يحتاج إلى القدرة على التكلم حسنا والتعقل، دون عنف أو تهديد أو وعيد". عن الدين والعقل وحسم البيان في هذا الأمر ضد التحويل القسري لاعتناق الدين هو أن التصرف بما لا يتماشى مع العقل إنما يناهض طبيعة الله ذاته. ويقول الكاتب تيودور خوري: "بالنسبة للإمبراطور كونه بيزنطيا شكلته الفلسفة الإغريقية، فإن هذا البيان بيّن يشهد لصحة ما فيه، ولكن بالنسبة للتعاليم الإسلامية، فإن الله جل عن كل شيء، فعال لما يريد منزه عن أي من قوالبنا، بما في ذلك العقل والمنطق". عند هذه النقطة، وبما يصل له فهمنا عن الله وبالتالي ما يخص الدين من ممارسات، نجد أنفسنا أمام معضلة لا مفك منها، هل قناعة أن التصرف بما يتنافى مع العقل يخالف طبيعة الله مجرد فكرة إغريقية، أم أنها حق دائما وجوهرا؟ حول اللاهوت والعلم لقد فتح اللاهوت الليبرالي للقرنين التاسع عشر والعشرين مرحلة ثانية في عملية نزع الفلسفة الهيلينية (الإغريقية)، وكان أدولف فون هارناك هو الممثل الأبرز له.
قيل إن يسوع وضع نهاية للعبادة لصالح البعد الأخلاقي، وفي النهاية صار الطرح المعبر عنه هو أنه أب لرسالة أخلاقية إنسانية. وبالأساس فإن القصد الذي يرمي له هارناك هو إعادة المسيحية مرة أخرى إلى التوافق مع المنطق الحديث. (غير أن).. أي محاولة للإبقاء على الدفع بأن اللاهوت "علمي" سينتهي بالمسيحية إلى أن تصبح مجرد جزء من أصل كامل.. وهو أمر خطير للإنسانية، كما نرى من الأسقام التي تعتري الدين والعقل والتي تطرأ بالضرورة حينما يخفض من مرتبة العقل بحيث .. يصبح الدين وتصبح الأخلاق أمرا لا يعنيه. خاتمة إن الهدف هنا ليس إعادة التخندق أو النقد السلبي، بل توسيع أفق مفهومنا عن العقل وتطبيقاته.. عندها فقط نصبح قادرين على الحوار الحقيقي للثقافات والأديان الذي بتنا في حاجة ماسة إليه اليوم. في العالم الغربي الاعتقاد السائد على نطاق واسع هو أن المنطق القائم على فلسفة الحقائق التي لا تتثبت إلا بالفحص العلمي، وأشكال الفلسفة المبنية على هذا المنطق، صالح للكل. غير أن الثقافات المتجذرة في الدين في هذا العالم ترى في هذا الاستبعاد لما هو إلهي من محيط العقل وشموليته تهجما على أشد قناعاتهم. إن المنطق الذي يصم آذانه عما هو إلهي ويدفع بالدين إلى هامش المجتمع، إنما هو منطق عاجز عن الولوج في حوار الثقافات. قرأت النص الأصلي لخطاب هذا الرجل وذهلت من كم الكراهية المنبعث من كلماته. ولقد تجرأ على محمد عليه الصلاة والسلام، واقتبس كلاما كتبه حاقد آخر منذ عدة قرون مدعيا أن النبي لم يأت إلا بكل ما هو شرير وغير إنساني. أنا شخص مسالم بطبعي، وعل قدر من الثقافة والتعليم، ولكني شعرت بغضب لا حدود له عند قراءة كلامه، فكيف يكون الحال بشخص منغلق وجاهل، بالتأكيد قد يتحول غضبه إلى اتجاه آخر، وبعد هذا يتساءلون من أين يأتي العنف! إنهم هم من يزرعون بذور الكراهية، وهم من يبدأ بالعنف، وبعد هذا يلوموننا! أشرف حماد, إرلانجن ألمانيا |
#8
|
||||
|
||||
![]() أتمنى من أم طارق أو غيرها ممن يجيد الألمانية لمعرفة جودة الترجمة التي نقلها موقع البي بي سي، وإن كان هناك أشياء أخرى لم يذكروها في الحقيقة أنا أحس بالعطف والشفقة والأسى على المواطن الأمريكي فلم أتوقعه بهذه الضحالة فهو مُبتلى بنظام وجيش وأجهزة أمنية تحلب منه في العام الواحد أكثر من
وآخر مكافأة لمواطنيها الآن من هذه الإدارة، تريد أن تراهن على رواتبهم التقاعدية كجزاء شكر على إعادة انتخابها وزيادة على ما تأخذه منهم من ضرائب ومن ضمنها استقطاعات لأجل التقاعد أسبوعيا (في أمريكا نظام المدفوعات أسبوعي وليس شهري)؟!!! |
#9
|
||||
|
||||
![]() إخواني المتحاورين، السلام عليكم. كنت كتبت رداً مطولاً أمس لكنه طار أثناء النشر، وطار قلبي معاه |
#10
|
||||
|
||||
![]() عزيزي د.عبدالرحمن لم يعتذر حتى الآن، |
#11
|
||||
|
||||
![]() أخي أبا صالح، سمعت بخبر الاعتذار من راديو عربي في سيارة تاكسي ... ربما "فَلْفَلَ" المذيع الخبر امتصاصاً للنقمة الداخلية |
#12
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيكم أحبتي
وعذرا لغيبتي، وإن شاء الله لا تتكرر أشعر بالسعادة لهذا الحوار الراقي كما أشعر بالغثيان مع هذا البابا العجيب أتمنى أن تترجم هذه للإيطالية : قصيدة شمس الدين بن القيم رحمه الله أعباد المسيح لنا سؤال *** نريد جوابه ممن وعاه إذا مات الإله لصنع قوم *** أماتوه، فما هذا الإله! وهل أرضاه ما نالوه منه؟ *** فبشراهم إذا نالوا رضاه وإن سخط الذى فعلوه فيه *** فقُوّتهم إذن أوهت قواه! وهل بقى الوجود بلا إله *** سميع يستجيب لمن دعاه! وهل خلت الطباق السبع لما *** ثوى تحت التراب وقد علاه! وهل خلت العوالم من إله *** يدبرها وقد سمرت يداه! وكيف تخلت الأملاك عنه *** بنصرهم وقد سمعوا بكاه! وكيف أطاقت الخشبات حمل *** الإله الحق شد على قفاه! وكيف دنى الحديد حتى *** يخالطه ويلحقه أذاه! وكيف تمكنت أيدى عداه *** وطالت حيث قد صفعوا قفاه! وهل عاد المسيح إلى حياة *** أم المحي له رب سواه ؟ ويا عجب لقبر ضم ربا *** وأعجب منه بطن قد حواه! أقام هناك تسعاً من شهور *** لدى الظلمات من حيض غذاه! وشق الفرج مولودا صغيرا *** ضعيفا فاتحا للثدى فاه! ويأكل ثم يشرب ثم يأتى *** بلازم ذاك ..هل هذا إله! تعالى الله عن إفك النصارى *** سيسأل كلهم عما افتراه أعباد الصليب لأي معنى *** يُعظم أو يقبح من رماه؟ وهل تقضى العقول بغير كسر *** وإحراق له ولمن براه إذا ركب الإله عليه كرها *** وقد شدت لتسمير يداه فذاك المركب الملعون حقا *** فَدُسه ولا تَبُسه إذا تراه يهان عليه رب الخلق طرا *** وتعبده! فإنك من عداه فإن عظمته من أجل أن قد *** حوى رب العباد وقد علاه وقد فقد الصليب فإن رأينا *** له شكلا تذكرنا ثناه فهلا للقبور سجدت طرا *** لضم القبر ربك فى حشاه! فيا عبد المسيح أفق فهذا *** بدايته وهذا منتهاه
__________________
"طلب العلم فريضة" د. إسلام المازني |
#13
|
||||
|
||||
![]()
وأقول مع النابلسي:
كل دين إن فاتك الإسلام * فمحال لأنه أوهام !
__________________
"طلب العلم فريضة" د. إسلام المازني |
#14
|
||||
|
||||
![]() ألف أهلاً وسهلاً ومرحباً بعودة الأخ الفاضل الدكتور إسلام المازني. |
#15
|
||||
|
||||
![]() نشر موقع البي بي سي معلومات جديدة عن بعض قرارات بنيديكت 16 بخصوص بعض الشخصيات الكاثوليكية في الموقع التالي وكان من البوادر الأولى لتشديد الفاتيكان لموقفه مع نقل الأسقف مايكل فيتزجيرالد من منصبه. فهذا الأسقف البريطاني المولد كان مسؤولا عن قسم بالفاتيكان لتعزيز الحوار مع الأديان الأخرى. والأسقف فيتزجيرالد باحث متعمق في الشؤون العربية، وخبير له باع في العالم الإسلامي. وكان قرار البابا بندكتوس السادس عشر نقله من منصبه إلى مصر ليكون المبعوث البابوي فيها، في نظر الكثيرين ليس ترقية بل العكس. وتساءل البعض عن مدى حكمة هذه الخطوة. ونقل موقع بي بي سي عن الأب توماس ريز، وهو باحث يسوعي (جيزويتي) وحجة في شؤون الفاتيكان، إعرابه عن قلقه بالقول: "لقد كان أسوأ قرار للبابا حتى الآن هو نفي الأسقف فيتزجيرالد"، وقد جاء قوله خلال مقابلة جرت معه في أبريل/نيسان هذا العام. وأضاف قائلا "لقد كان الأكثر فطنة في الفاتيكان فيما يتعلق بالعلاقات مع المسلمين. شخص مثل هذا لا ينبغي إقصائه بل الاستماع إليه". وتابع "إذا قال الفاتيكان شيئا غبيا عن المسلمين، فسوف يموت أناس في أجزاء من أفريقيا وستحرق كنائس في إندونيسيا، ناهيك عما يحدث في الشرق الأوسط". "سيكون من الأفضل للبابا بندكتوس أن يكون فيتزجيرالد إلى جواره". ويبدو الآن وكأن مقولة ريز هذه كانت نبوءة لما سيحدث في المستقبل. |
#16
|
||||
|
||||
![]()
أخي الغالي
د. عبد الرحمن أشكر أريج تحيتك الذي شد رحاله عبر الأميال فعبقني وأسعدني ولك تحيات حب بعدد قطر المطر ونقاء مائه الصافي الذي لم تشبه الشوائب بعد ولا خطايا العباد
__________________
"طلب العلم فريضة" د. إسلام المازني |
#17
|
||||
|
||||
![]()
وقد نشرت مقالة مجمعة بنفس العنوان- قبل موت البابا السابق- لعلها تلقي الضوء على ركن من الحدث وتفيد في تدبر التوقعات وتثبيت الحقائق
يتلخص المقال في التالي : *أن الحوار بين الأديان يمثل جزءا من الرسالة التبشيرية التنصيرية للكنيسة ، حسب كلام البابا نفسه وموثقا ذلك كي يفهم دعاة الحوار نفسية الآخر أما افتراءاتهم علينا : نحن نعلم كيف كان حكم الرومان !!! وكيف كان حرص عمرو بن العاص وعمر بن الخطاب عليهما رضوان الله تبارك وتعالى .... كانا في قمة العدل والرحمة مع هؤلاء، حتى أسلم جل أهل مصر إلا من في قلبه مرض، وصارت النسبة هي الأغلب دون أن يذبح أحد، أو تقام محاكم تفتيش كما حدث في الأندلس فأين هذا من الخراب القادم لنا منهم من الداخل والخارج، من حروب ومكائد... *بيان أن جميع الحقائق التاريخية من كتب النصارى تؤكد أن دينهم لا يثبت له أصل * وأن تأليه المسيح عليه الصلاة والسلام كذبة كبيرة وغير متقنة واستخراج كل الثغرات من كتبهم هم *ثم بيان أن المسيحية التي افتروها دين دموي واستئصالي وليس تسامحيا كما يدعون، وتوثيق ذلك من كتبهم ومن تاريخهم *ثم أن الكتاب الذي بين أيديهم متناقض مع بعضه، ومع الواقع والتاريخ... ثم هو غير مقبول للعقل ولا للقلب بأي منطق *بيان أن المجامع المسكونية من كتبهم هم كانت تغير الدين مرة تلو مرة، وتطرد الرافضين لذلك من القساوسة، وهكذا في كل مؤتمر يتم وضع فرية يتفق عليها ثم تلغي نصوص ما وهكذا دواليك ... *بيان أن مصر لم تكن نصرانية كلها يوما ما *بيان أن كلمة قبطي تعني مصري ولا تعني نصراني بأي حال، لا في أي مرجع و لا في أي قاموس أو موسوعة محترمة *بيان أمثلة مفزعة من الكتاب الذي بين أيديهم حيث يوصف نبي بالزنا وبالكفر بالقدر ، ويوصف الله تعالى بأنه يتعب ويرهق ويحقد على العبيد يوصف نبي آخر بأنه يسكر ، ونبي ثالث بأن ابنتيه اغتصبتاه ! عليهم صلوات الله وسلامه وتعالى الله، وحاشا لأنبيائه تبارك وتعالى *يوصف الله تعالى ثانيا بأنه يندم على أفعاله ويوصف المسيح مرة بأنه ابن حرام !!! كله في كتابهم المقدس ومراجعهم ... تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا * ولقد أسلم القس الإندونيسي - أنطونيوس مقار – الشهير لما رأى أنه لا يعرف دينا حقيقيا، بمجرد أن لقي عالما مسلما وقال الرجل : فوجئت أنه يذكر لي نصوصا من الكتاب المقدس بين يدي، ومن كتب التاريخ الانجليزية نفسها ويريني كيف هي متعارضة مع بعضها ومع التاريخ ومع العقل/ ثم يريني التاريخ حتى من الموسوعة البريطانية يكذب كلامنا، وهكذا حتى انهرت وعدت للكنسية أسأل، فقالوا تؤمن ولا تناقش هذه أسرار الله! والقصة في كتاب : لماذا أسلمت، وقد نشره المجلس الأعلى للدعوة في سومطرة &وفكرة يسوع ابن الله متوافقة مع فكرة كاريستانا ابن وشنو في الهندوكية، ولا صلة لها برسل الحنيفية، فلم يقلها أي نبي صلوات الله وتسليماته عليهم أجمعين
__________________
"طلب العلم فريضة" د. إسلام المازني |
#18
|
||||
|
||||
![]()
أما السلام العالمي
فأحب أن أطمئن القراء منهم لأن هؤلاء يخيفونهم من قيام دولة إسلامية والدولة الإسلامية خير لهم لو كانوا يعلمون فنحن نتقيد في التعامل معهم بسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم، أما هم فيقصفوننا باليورانيوم المنضب ويعبثون في شخصيتنا ويريدون تعديل دينناوسحلنا جميعا ليعم السلام ! ونحن لا نخلط بين وجود الحب والبغض في الله- فهما من أصول الإسلام - وبين إظهار المعاداة للمعادين منهم ، ومن بيننا منهم – أهل الذمة -فنحن لا نظلمهم ولا نقطع الصلة معهم،وهي لا تسمى محبة بل معاملة بالحسنى، فمن كان له أب أو جار فله حق الصلة والبر ( بر دون الولاء، وبراء دون العقوق ) والتعامل معهم عموما يكون بالقسط والعدل، وتلك هي أوامر القرءان وسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم
__________________
"طلب العلم فريضة" د. إسلام المازني |
#19
|
||||
|
||||
![]() تعليقات الصحف الألمانية على محاضرة البابا كما نقلته لنا أم طارق جزاها الله خيرا في الموقع التالي |
#20
|
||||
|
||||
![]() |
#21
|
||||
|
||||
![]() http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=125977 |
#22
|
||||
|
||||
![]() ألا ينطبق المثل على كبير أساقفة استراليا الذي يقول |
#23
|
||||
|
||||
![]() من محاضرة للشيخ علي عبد الخالق القرني بعنوان "السماء والسماوة": هاهو جيش معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأرضاه بقيادة ابنه يزيد يقف على أطراف القسطنطينية قريباً من أسوارها -جيشٌ مغفور له كما ثبت في صحيح البخاري - وفي الجيش بعض أفراد ذلك الجيل على رأسهم: أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه وأرضاه، حل به مَرَض -مَرِض مرضاً شديداً- فأتاه يزيد ليعوده، ويقول له: [[ ما حاجتك أبا أيوب ؟ قال: ادفني عند أسوار القسطنطينية ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {يدفن عند أسوار القسطنطينية رجل صالح }، وإني لأرجو الله أن أكون أنا هو. جاءته المنية هناك، ما ضيع وما قصر وما فرط رضي الله عنه وأرضاه.. القتال دائر، ويأمر يزيد بتكفينه، فيحمل على السرير.. تخرج به الكتائب لتنفذ وصيته، ويدفن عند الأسوار تحت سنابك الخيل، ينظر قيصرهم إلى سريره يُحْمَل تحت ظلال السيوف، فيرسل قيصر إلى يزيد : ما هذا الذي أرى؟ فيقول يزيد : [[ هذا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سألنا أن نقدمه في بلادك، ونحن والله الذي لا إله إلا هو منفذون وصيته أو نهلك جميعاً ونلحق بالله ]]. قال: عجباً! أين دهاؤك؟! وأين دهاء أبيك الذي يُنسب له؟! يرسلك أبوك فتأتي بصاحب نبيك (ونقول: صلى الله عليه وسلم) وتدفنه في بلادنا حتى إذا ما وليت أخرجناه للكلاب؟! فقال يزيد في سمو وسماء وعزة: [[إنك كافر بالذي أكرمتُ هذا له، وإني والله ما أردت إيداعه بلادكم حتى أودع كلامي آذانكم، والله الذي لا إله إلا هو مَن أكرمتُ صاحبَ رسول الله صلى الله عليه وسلم له، لئن بلغني أنه نُبِش قبرُه، أو مُثِّل به، لا تركتُ في أرض الإسلام نصرانياً إلا قتلته، ولا كنيسة إلا هدمتها ]]. فقال: لِلَّه أنت، أبوك كان أعلم بك، فوحق المسيح لأحفظنه بيدي إن لم أجد من يحفظه. ولا عجب! فالحق قد أجاب، والذل قد وجب. وشتان ما بين السماء والسماوة!
__________________
د. أحـمـد اللَّيثـي رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين. فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي |
#24
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() من نفس المحاضرة فلما قرأ أبو يوسف الكتاب تنمَّر، وغضب، وتربد وجهه، وأرغى وأزبد، ثم مزقه وكتب على رقعة منه بقلم.. يفتك الشعور ويفلق الصخور: استنفر الناس، ودعا للجهاد، ورغب في السعادة، وحاله: سارع مائة ألف مسلم متطوع للبذل والتضحية، والذب عن بيضة المسلمين، وإعزاز دين رب العالمين؛ لينضموا إلى الجيش الذي يبلغ مائة ألف من الموحدين، حال الواحد منهم: وإلا: مضى الليث إلى الأندلس بجيش يؤمن بالله، ويستقي من نبع وحي الله.. شعاره: تكبير الله، وهذا ما وعدنا الله، وصدق الله، وحسبنا الله. فكانت الملحمة التي تنزل معها نصر الله على حزب الله، فقتلوا من العدو مائة وستة وأربعين ألف قتيل، وأسروا من أسروا نصراً من الله، وحقت كلمة الله: والله ما قام عبدٌ بالحق وكان قيامه لله وبالله إلا لم يقم له شيء، ولو كادته السماوات والأرض والجبال لكفاه الله مؤنتها، وجعل له منها فرجاً ومخرجاً، وإنما يؤتى من تفريطه وتقصيره. فاعلم أيها السامي للسما: مَن يخف سلطان ذي العرش المجيدْ**خافه كل قريبٍ وبعيدْ
__________________
د. أحـمـد اللَّيثـي رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين. فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي |
#25
|
||||
|
||||
![]() 2006/09/18 ![]() |
#26
|
||||
|
||||
![]() نص المحاضرة باللغة الألمانية http://www.vatican.va/holy_father/benedict_xvi/speeches/2006/september/documents/hf_ben-xvi_spe_20060912_university-regensburg_it.html |
#27
|
||||
|
||||
![]() أخي أبا صالح، لعل أحد مشاكل المسيحية الكبرى اليوم هي أن المؤرخين في الغرب باتوا يصفون العصر الغربي الحالي "بعصر ما بعد المسيحية" (Post-Christian Era). وهذا يفسر كثيرا من التصريحات التي تصدر عن رؤساء المؤسسات المسيحية في الغرب، التي باتت تبحث لها عن دور لتوكيد وجودها. وهذا ـ بدوره ـ يذكرني بمعضلة الأحزاب الاشتراكية الأوربية التي حققت جميع برامجها في تحسين ظروف العمل والعمال، فباتت اليوم بلا إيديولوجية واضحة، وأصبح دورها الفعلي مقتصرا*على الحفاظ على المكتسبات، والتحرش بالأحزاب الأخرى لاستقطاب الأعضاء ... |
#28
|
||||
|
||||
![]()
أخي الحبيب الدكتور إسلام المازني،
أكرمك الله، وشكر لك، وحفظ على مر الأيام كرائمك. واسلم للمحب. |
#29
|
||||
|
||||
![]() هل من الممكن أن يشرح لي أحدكم سبب ما قاله الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في الأمم المتحدة ومدحه تعديل البابا لمواقفه؟ وهل البابا غيّر مواقفه أصلا؟* أم هذا*تطبيق عملي*عن التقية هنا؟ ولماذا الآن إن كانت كذلك؟ |
#30
|
||||
|
||||
![]() http://www.almokhtsar.com/html/news/1308/30/59820.php تلميذ ديدات: إسلام أكثر من عشرين قسا يقف خلف تصريحات البابا المختصر/ الوطن س / كشف باحث في مقارنات الأديان وشؤون التنصير عن مفاجأة ستعلن قريبا تتمثل في إسلام ما بين 20 إلى 30 من قساوسة الفاتيكان، وأن الفاتيكان يعقد منذ فترة محاكم تفتيش لهؤلاء في محاولة لاكتشاف من أسلم منهم وطرده من الكنيسة. وقال الباحث السعودي عصام مدير الذي كانت تربطه علاقة وطيدة بالداعية الإسلامي الراحل أحمد ديدات أحد أشهر من خاض المناظرات مع المسيحيين، وتتلمذ على يديه، إن إسلام هذه المجموعة الكبيرة من العاملين في الفاتيكان هو أحد أهم الأسباب التي تقف خلف تصريحاته الأخيرة. وقال مدير الذي أسس في ديسمبر 2005 عقب قضية الرسوم المسيئة في الدنمارك دار نشر سماها (دار البينة) وتخصصت في نشر كتب الشيخ ديدات وكتب التعريف بالإسلام بلغات أجنبية، بعد أن نالت حقوق نشرها كاملة عبر كتب وأقراص إلكترونية لـ"الوطن": إن تصريحات البابا ما هي إلا مقدمة لتعبئة الأوروبيين ضد الإسلام، وانتظار لردود أفعال طائشة من المسلمين تمهيدا لطردهم من أوروبا خاصة الجيل الثاني والجيل الثالث من المسلمين الذين نشأوا في أوروبا ويحملون جنسياتها ويتعرضون لمضايقات في السنوات الأخيرة عرضت كثيرا منهم للبطالة. وكشف مدير عن توزيع الدار 100 ألف نسخة من كتاب (محمد الأعظم) لأحمد ديدات في روما والفاتيكان بعد ترجمته خلال اليومين الماضيين إلى الإيطالية عن طريق إيطالي مسلم وتقديمه هدية لكل مواطن إيطالي، موضحا عن أن هذه هي أفضل طريقة مجدية في الوقت الحالي، مؤكدا على أن أي إساءة للإسلام والمسلمين تمثل فرصة هائلة للتعريف بالإسلام، وذلك من خلال تجربة شخصية خضناها أثناء قضية الرسومات الدنماركية، حيث قمت بتوزيع 25 ألف نسخة من كتيب يروي قصة إسلام منصرة أمريكية تحولت إلى داعية ومحاضرة معروفة تجوب العالم للتعريف بالدين الإسلامي وهي ميري مالفور، إضافة إلى نشر إعلانات في الصحف الإيطالية تشير إلى الكتاب وإلى أنه هدية لكل مواطن ردا على تصريحات بابا الفاتيكان، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الإسلامية الموجودة في روما. وانتقد مدير الردود الانفعالية التي تقوم على الشجب والاستنكار، مشددا على أن مشكلة المسلمين أنهم لا يملكون رؤية لإدارة الأزمات، وبإمكانهم استغلال هذه الفرصة للتعريف بدينهم بدلا من المطالبة بالاعتذار أو غيرها من أفعال طائشة تراهن عليها القيادات المسيحية لتصعيد الحملة على المسلمين للتأكيد على أنهم مجتمعات عنف وإرهاب لصالح فكرة طرد المسلمين من أوروبا التي ذكرت تقارير ودراسات على تحولها للإسلام خلال الخمسين سنة القادمة، ومن هنا جاء تحرك الفاتيكان، تمهيدا لتصعيد حملة صليبية جديدة. وبين مدير أنه إبان قضية الرسومات تلقى رسائل من نرويجيين ودنماركيين اعترفوا فيها بأنهم كانوا يحتقرون المسلمين ويكرهون الإسلام، ولكنهم بعد وقوفهم من خلال الكتب التي وزعت عليهم على حقيقة الدين الإسلامي احترموه وعبروا عن أسفهم لما نشر في صحفهم. وتلقيت دعوة من الدنمارك عبر جهات رسمية، واشترطت لتلبيتها الالتقاء برؤساء تحرير الصحف التي نشرت الرسومات المسيئة والرسامين ومحاورتهم، ولكن رفض رؤساء التحرير جعلني أمتنع عن زيارة الدنمارك. وكشف مدير عن أن دار البينة أرسلت قبل أمس أربعة كتب مترجمة باللغة الألمانية إلى البابا وهي (ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد) و(المسيح في الإسلام) و(القرآن معجزة محمد) و(محمد الخليفة الطبيعي للمسيح) وكلها من تأليف الشيخ ديدات. وأضاف: يتعاون معنا مسلمون غربيون ألمان وطليان وأمريكان وفي مقدمتهم البريطاني يوسف إسلام والألمانيان أحمد فوندنفر، ومراد هوفمان، ولدينا خطط علمية وعملية حضارية لمواجهة الهجمة على الإسلام. |
#31
|
||||
|
||||
![]() http://www.alquds.co.uk ------------- http://www.islamonline.net/arabic/famous/dawaa/2006/09/02.SHTML ويشهد على ذلك شهادة ذات مغزى أنّ الاستشهاد الذي أورده بينيديكت السادس عشر على لسان القيصر البيزنطي مانويل بالالويوجوس الثاني (المتوفى عام 1425م) مهاجما فيه الإسلام بافتراءات واضحة، كان قد نقله عن "القرآن. ترجمة وتعليق" بقلم بروفيسور عادل تيودور خوري، اللبناني الأصل، المقيم في ألمانيا، حيث درّس اللاهوت وعمل منذ عشرات السنين في ميداني التبشير والحوار، وقد صدرت آخر نسخة عن الترجمة مع التعليق عليها عام 2005م. وفي هذه الأثناء أبدى الخوري البالغ 76 عاما من عمره، استياءه من "اجتزاء" البابا الكاثوليكي لبعض ما أورده في الكتاب، ممّا نشر انطباعا خاطئا، كما تساءل عن سبب امتناعه في "محاضرة علمية" عن الاستشهاد بمصادر إسلامية عند حديثه عن الإسلام، معتبرا ذلك خروجا عن المنهج العلمي. |
#32
|
||||
|
||||
![]() http://www.aljazeera.net/NR/exeres/906760D6-1BB8-4E38-A6F0-00B133E47386.htm |
#33
|
||||
|
||||
![]() هل نستطيع أن نتمنى على |
#34
|
||||
|
||||
![]()
أستاذي الفاضل أبو صالح السلام عليكم ورحمة الله :
للأسف ليست لدي الآن معلومات حاليًاً حول الموضوع، وإذا وقفت على شيء منه فحباً وكرامة... ولكن لن تعدم من أستاذنا الفاضل كمال حفظه الله وعافاه خيراً، فلديه الخير الكثير ... وجزاكم الله خيراً ... مع تحياتي ..محمد ماهر ملاحظة لقد حاولت أن أدخل مرة أخرى إلى الرابط فلم أفلح ... |
#35
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا أستاذ محمد ماهر على تنبيهي على ما حصل مع توصيلة موقع الجزيرة فالظاهر الهاكرز التابعين للبابا قد جنّوا من الفضيحة التي عملها لهم الأستاذ لطفي زيتون وتبيينه مستوى النزاهة والأمانة العلمية المتدنية لديه. |
#36
|
||||
|
||||
![]()
جزاكم الله خيراً أستاذي الفاضل أبوصالح ...
في الحقيقة احتفظت بالنسخة صباحاً تحسباً لأية احتمالات، ولكن عندما عدت إليه مرة أخرى قبل قليل وجدت الملف قد أعطب بعد تشغيل ماسح الفيروسات... ورمضانكم مبارك، أعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين باليمن والبركة، وفرج الله عن أمتنا، وأعاد لها العز ... وجزاكم الله خيراً |
#37
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
|
#38
|
||||
|
||||
![]() لقد قرأت المقال اللاحق في موقع العصر في التوصيلة التالية والذي يميّز بها ما بين مدرسة التمييع وحذلقاتها ومدرسة التوحيد وما يجب أن تنتبه عليه الذين يظنون أنهم بتصويرهم الإسلام حمامةً تحمل غصن زيتون، لتسويقه وتجميله ـ كما يعتقدون ـ عند الآخرين! هؤلاء مخطئون مرتين؛ مرةً لأنهم يُوعِّرون طريق الوصول إليه، والأخرى لأنهم لم يعودوا يقنعون أحداً بهذا الأسلوب المكشوف. إنَّ سهولة الوصول إلى المعلومة، ووضع الإسلام على قمة لائحة الأعداء والاهتمامات، دفع الكثيرين إلى الاطلاع أكثر على الإسلام، فباتوا يدركون أننا نخفي شيئاً بهذا الأسلوب، وأننا نهزأ بهم ولا نقول لهم كلَّ الحقيقة! وهذا لا أقوله من بنات أفكاري، وإنما صرَّح به كثيرٌ من مثقفي أمريكا، وأنهم يحترمون من يقول الحقيقة أكثر ممن يترنَّح في شرحه! وفي كثير من القضايا محل الخلاف بيننا وبينهم، نتيجة لاختلاف مناهج الحياة، لم يعد يجدي أسلوب الترقيع والاستدراك، ومحاولة الالتقاء في منتصف الطريق. فعندما يطرح موضوع المرأة ـ مثلا ـ نستدرك بأنَّ لدينا أول ممرضة في التاريخ، وأن المرأة عندنا أخت الرجل تزاحمه في كل شيء، وأن التعدد لا يحل إلا لمن باتت زوجه على فراش الموت، وتأكد لدائرة قاضي القضاة، وللاتحاد النسائي، ودعاة حقوق المرأة أنها من المرحومات، فلا بأس حينئذ من زواج الثانية على أن يكون كارهاً، مستغفراً! وقس على ذلك بقية القضايا! إنَّ الإسلام يحتاج اليوم إلى من يقدمه للناس كما هو بِعزَّة ووضوح، نعم بحكمة ولكن دون تحريف أو انهزام. والذي أعتقده أنَّ الفرصة هذه الأيام سانحة لمثل هذا التقديم، فلا ينبغي تضييعها. والإسلام ليس ضعيفاً كي نضعه في قفص الاتهام ثم نجهد في الدفاع عنه لإخراجه منه! وهكذا أوقعونا في الفخ فقالوا: إنَّ إسلامكم انتشر بالسيف، ودينكم دين إرهاب، وإنَّ نبيكم لم يأتِ إلا بالدمار للعالم! وأنتم معشر المسلمين تحبون الدماء! فقام المخلصون، وهم إما جهلة، وإما منهزمون، وإما يريدون تجميل الإسلام إلى أن يفتح الله، وإما ـ وللإنصاف ـ مجتهدون، يَردون: كلا ديننا لم ينتشر بالسيف، انظروا إلى شرق آسيا لم يدخله الإسلام إلا عن طريق التجار، وكلا نحن لسنا إرهابيين، نحن ألطف مَن خلَقَ الله! ونبينا نبي الرحمة، حتى الحيوانات لم تهملها رحمته! أما عن حبنا للدماء فإشاعات مغرضة والله! ألا دعونا مما قاله "البابا" وأجداده وأبناؤه، وقولوا لنا ماذا قال الله سبحانه، وماذا قال رسوله صلى الله عليه وسلم! دعونا من فقه الأزمة هذا الذي يقودكم وخذونا إلى فقه الرشد الذي دلَّنا اللهُ عليه ورسولُه، وحمله الصحابةُ ومن بعدهم من كبار الأمة وفقهائها وعليه ساروا حتى وهم في أصعب حالاتهم أيام الصليبيين والتتار، ذلك أنَّ الهزيمة لا تقاس بكم احتل من أشبار، وإنما بكم احتل من قلوب! قال الله تعالى: "لقد أرسلنا رسلنا بالبينات، وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط. وأنزلنا الحديد فيه بأس شديـد ومنافع للناس، وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب، إن الله قوي عزيز" (الحديد: 25). لقد بينت الآية القاعدة التي يقوم عليها الإسلام، بل كل الرسالات، وهي الكتاب، والقوة. وقد قال ابن تيمية رحمه الله: "قِوام الدين: كتاب يهـدي وسيف ينصر"، لقد جاء الإسلام معلنا للحق، ومؤيدا للحق في نفس الوقت، وما الطغيان الذي نراه اليوم إلا لأن الحق لا قوة له، ولذلك أمر الله المسلمين بالإعداد: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم، ..." (الأنفال: 60). أمر بذلك لأنه لا يوجد مبدأ دون قوة، وسواء كان هذا المبدأ حقا أم باطلا، أرضيا أم سماويا فلا بد له من قوة تحميه. الإسلام دين السيف لأنه جاء لقيادة البشرية نحو خيرها، فمن حقها أن تبلغَها الدعوةُ، ولا يمكن هذا إلا بتحطيم الأنظمة التي تحول بين الناس وبين أن يسمعوا كلمة الله . والإسلام دين السيف لمنع الفتنة التي يقترفها المفسدون في الأرض، وليكون الدين كله لله "لا بمعنى إكراه الناس على الإيمان، ولكن بمعنى استعلاء دين الله في الأرض"، قال تعالى: "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله، فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين" (البقرة: 193). وهل نريد هذا فعلا؟! مع كل هذا الضعف: نعم! ومع كل هذا الهوان: نعم! ونحن تحت القصف: نعم! ونحن مشردون: نعم! هذا هو فقه الرشد الذي لا يتغير في الأزمات! وغيره فقه أزمة لا يمثل الإسلام، وإنما يمثل النفوس المسحوقة، التي توشك أن تقول: ".. ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا" (الأحزاب: 12). والتي تهزأ بالمؤمنين الذين يقولون: "...هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما" (الأحزاب: 22). والإسلام دين السيف لأن الصراع بين الخير والشر لا ينقطع، فالحياة قائمة على قانون التدافع، ولو تمكن الشر وحد من الأمر ـ كما يحصل الآن ـ لفسدت الحياة. وما الطغيان الذي نراه اليوم إلا لانعدام القوة المقابلة. قال الله تعالى: "... ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا .." (الحج: 40). لقد أمر الله بالشورى لأنها تدافع العقول والأفكار للوصول إلى الحق. وأمر بالجهاد لأنه تدافع الرجال والقوى لتثبيت الحق. فلا قيمة لإثبات الحق دون قوة لإنفاذه وتثبيته! وهذا ما فهمه الفاروق رضي الله عنه، إذ قال في رسالته التي وجهها لأبي موسى رضي الله عنه: "وأنفذ إذا تبين لك، فإنه لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له". والإسلام دين السيف لأنه فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، نبي المرحمة ونبي الملحمة؛ نبي المرحمة في وقتها، ونبي الملحمة في وقتها، وهذا مقتضى الحكمة التي بعث بها صلى الله عليه وسلم: فإن قيل حلم فقل للحلم موضع *** وحلم الفتى في غير موضعه جهل فهو صلى الله عليه وسلم الذي أمر بقتال الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله ... كما صح عنه، والنص عام والقول بأنه خاص بوقته ضعيف. وهو الذي أمر كما قال الصحابي فيما رواه البخاري: "أمرنا نبينا أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده أو تؤدوا الجزية". والأدلة كثيرة وليس قصدي استيعابها، وإنما هي رسائل من القرآن الذي لا: "نجاة للنفس البشرية ولا للأمة المسلمة إلا بإدخال هذا القرآن في المعركة ليخوضها حيَّة كاملة كما خاضها أول مرة ..." (الظلال / البقرة 193). لقد آن للمسلمين أن يتحولوا إلى موقف الهجوم بدلا من موقف الدفاع الذي لصقوا به دهرا طويلا، وليقولوا للعالمين: إذا كان الإرهاب لحفظ الحق، فنحن إرهابيون، ذلك أن الإرهاب ليس وصفا مطلقا فقد يكون خيرا وقد يكون شرا! كالقتل، منه ما هو شر، ومنه ما هو خير، فقتل النفس البريئة شر، وقتل القاتل خير! وهكذا... إن من يتهمنا بالإرهاب هم آخر من يحق لهم الكلام عنه، فلسنا نحن الذين استعمرنا العالم في القرون الوسطى، أنهكنا الشعوب وسرقنا خيراتها، ولسنا نحن الذين اصطحبنا رجال الدين ليخدعوا الشعوب باسم الرب! ولسنا نحن الذين أشعلنا أقذر حربين في قرن واحد أكلتا ملايين البشر، ومحقتا خيرات الدنيا! والقائمة تطول. ولقد وددت أن يكون وعي هؤلاء الدعاة والعلماء، كوعي أحمد شوقي ـ وللأسف ـ عندما قال: قالوا غزوتَ ورسلُ الله ما بعثوا *** لقتل نفس ولا جاءوا لسفـك دم جهلٌ وتضليلٌ أحلامٍ وسَفْسَطةٌ *** فتحتَ بالسيف بعد الفتح بالقم والشر إن تلقهُ بالخير ضقت به *** ذرعا وإن تلقه بالشر ينحسم ووددتُ أن يقولوا كما قال الرافعي رحمه الله ـ وحاشاه ـ : "وهو دين يعلو بالقوة ويدعو إليها ويريد إخضاع الدنيا وحكم العالم ويستفرغ همَّه في ذلك، لا لإعزاز الأقوى وإذلال الأضعف، ولكن للارتفاع بالأضعف إلى الأقوى؛ وفرْقُ ما بين شريعته وشرائع القوة، أن هذه إنما هي قوة سيادة الطبيعة وتحكمها، أما هو فقوة سيادة الفضيلة وتغلبها؛ وتلك تعمل للتفريق وهو يعمل للمساواة؛ وسيادة الطبيعة وعملها للتفريق هما أساس العبودية، وغلبة الفضيلة وعملها للمساواة هما أعظم وسائل الحرية" (وحي القلم: 2/7). |
#39
|
||||
|
||||
![]() http://arabic.cnn.com/2006/world/9/25/pope.islam/index.html |
#40
|
||||
|
||||
![]()
لنقرأ ما كتبه مايكل هوفمان في مقالين على هذا الرابط
A Question for the Pope: Was it Muhammad who was flying those Bombers over Beirut? l('http://www.revisionisthistory.org/page1/page5/page5.html');">http://www.revisionisthistory.org/page1/page5/page5.html
__________________
د. أحـمـد اللَّيثـي رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين. فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
طرق مشاهدة الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مكتبة في مقارنة الأديان | ahmed_allaithy | ادع إلى سبيل ربك Call to the way of Allah | 0 | 12-08-2008 07:08 PM |
لماذا حوار الأديان؟ | JHassan | قضايا عامة General Issues | 5 | 11-12-2008 05:57 AM |
رابط لأسماء الأعضاء | RamiIbrahim | اقتراحات تطوير الموقع Suggestions for Site Development | 1 | 06-05-2007 04:10 PM |
مؤتمر الدوحة لحوار الأديان. | عبدالرحمن السليمان | قضايا عامة General Issues | 0 | 05-09-2007 10:57 AM |
يوم النسوان العالمي | Thoryanafee | منتدى الظل Fun Forum | 1 | 03-14-2007 04:28 PM |