بشار أسد: "رجل إسرائيل في دمشق" Israel's Man in Damascus ترجمة للعربية: فيصل كريم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فيصل كريم
    مشرف
    • Oct 2011
    • 296

    بشار أسد: "رجل إسرائيل في دمشق" Israel's Man in Damascus ترجمة للعربية: فيصل كريم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه ترجمة لمقال كتبه أحد المسؤولين العسكريين الصهاينة النافذين يفضح من خلاله الدور الذي انكشف ستره لرئيس النظام السوري المجرم بشار أسد. نص المقال بالإنجليزية (بمجلة الشؤون الخارجية) من هنا

    Israeli intervention in Syria's civil war has remained very limited. In part, that is because of Israel's long history with the Assad regime, which has consistently maintained peace along the two countries' border. Ultimately, Israel has more confidence in President Bashar al-Assad than in any foreseeable successor.


    وهنا ترجمته للعربية


    رجل إسرائيل في دمشق

    ما هو سبب عدم رغبة القدس بسقوط نظام الأسد؟

    إفرايم هاليفي

    اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين في أكتوبر من عام 1995 على الرئيس المصري حسني مبارك لإبلاغه أن عقد اتفاقية سلام مع سوريا أصبح بمتناول اليد. وبعد أسبوعين من ذلك الاتصال، لقي رابين مصرعه إثر مقتله على يد يهودي يميني متطرف، أما اتفاقية السلام التي أشار إليها رابين فلم تلبث أن تموت هي الأخرى بعد ذلك. إلا إن الآمال الإسرائيلية بعقد اتفاق سلام نهائي مع نظام الأسد ظلت على قيد الحياة. فقد حدثت أربعة محاولات لاحقة للتقدم نحو عقد اتفاقية سلام، إحداها لإيهود باراك وأخرى لإيهود أولمرت والمحاولتان المتبقيتان قام بهما بنيامين نتنياهو.

    إن هذا التاريخ المشترك مع نظام الأسد يرتبط مع استراتيجية إسرائيل بشأن الحرب الأهلية الدائرة رحاها في سورية ارتباطا وثيق الصلة. فأسمى أهداف إسرائيل الاستراتيجية بما يخص سورية كان ولا يزال يتمثل بإرساء سلام يتّصف بالاستقرار، وهو ما لم تغيّره الحرب الأهلية المستعرة حاليا. وستتدخل إسرائيل في سورية عندما ترى أن ذلك من الضرورة بمكان، وتشهد الهجمات التي شُنّت الأسبوع الماضي على هذا التصميم. لكن ليس من قبيل المصادفة أن تلك الهجمات تركزت مهمتها حصرا بتدمير مواقع الأسلحة، وأن إسرائيل لم تقدم إية إشارة على الرغبة بالتدخل بما هو أكثر من ذلك.ولا تشعر القدس فى نهاية المطاف برغبة كبيرة في التسريع من سقوط حكم بشار الأسد.

    إن إسرائيل تدرك أمرا هاما حول عائلة الأسد، ألا وهو أنهم تمكّنوا على مدار الأربعين عاما الماضية من الحفاظ على شكل معيّن من أشكال الهدوء على طول الحدود. ورغم أن البلدين، من الناحية الشكلية، كانا دائما في حالة حرب، إلا أنه يتحتّم على سورية الاعتراف بإسرائيل رسميا. ولكن من الناحية الأخرى، لم تنفك إسرائيل عن اعتمادها على حكومتي حافظ وبشار الأسد بتطبيق اتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) منذ عام 1974، عندما وافق الطرفان على وقف اطلاق النار في مرتفعات الجولان وهي منطقة المراقبة الجبلية المتنازع عليها على طول حدودهما المشتركة. وتبيّنت حقيقة هذا الواقع عندما اشتبكت القوات السورية والإسرائيلية لوقت قصير في القتال الشرس الذي نشب أثناء حرب لبنان عام 1982 حيث بقيت الحدود هادئة.


    ترجمة: فيصل كريم
يعمل...
X