حشيش سياسي وغيبوبة عقلية و توهان ثقافي و ترف فكري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1858

    حشيش سياسي وغيبوبة عقلية و توهان ثقافي و ترف فكري

    حشيش سياسي وغيبوبة عقلية و توهان ثقافي و ترف فكري


    ظاهرة تحتاج تأمل و فهم و تفسير مقبول...

    الكثير ممن يسموهم نخب( فكر و ثقافة و أدب و سياسة و دين و فلسفة) يشغلون أنفسهم في قضايا ورقية و كلام في كلام، ووجع للعقول و توهان في ألفاظ و مصطلحات عن...

    تغيير الخطاب الديني....والتنوير و العلمانية و الليبرالية والتراث و المعاصرة، و علاقة الدين بالسياسة و....الديمقراطية و الشوري ، و.....القومية و القطرية ، و...العولمة ، و التنبؤ بسقوط امريكا، والإعجاز العلمي، و....

    صفحات و صفحات من الكتب و الجدالات و الحوارات و ينسون أن من يحكم بلادهم عالماني ومؤسساته علمانية ، و أن عليهم أن يقوموا بحل مشاكل بلادهم المحكومة من غير الإسلاميين

    فبدلا من الكلام و طبع عشرات الكتب والجدل حول الدين والسياسة، و الإعجاز العلمي ، و التراث والمعاصرة ، والتنوير والإسلام السياسي ، و....إلخ

    أليس الأولي أن يكتبوا عن نقد و طرح حلولا للقوانين السائدة في بلدهم و تنفيذ الصحيح و تعديل غير السليم؟.....مثلا المشاكل المتراكمة حول و في وعن ..

    بطىء القضاء و العدالة غير المتحققة

    قوانين المرور و تنظيم الأسواق

    نظام التعليم وسيئاته

    مشاكل الشباب

    مشاكل الزواج والطلاق والتنشئة الأسرية

    التوظيف و الواسطة و الرواتب

    النظافة و النظام الصحي و الأمراض و كلفة العلاج

    القيود علي البحث العلمي

    الأبحاث العلمية الوهمية التي لا تحل ولا تربط

    التصنيع المحلي وجودته، والاستيراد و التصدير

    تطوير الزراعة للكفاية بدلا من الاستيراد

    الرشوة و الفساد و المحسوبية

    النظافة و الفوضي في الشوارع.

    وظيفة الإعلام الحقيقية في التوعية.

    إلخ..

    أنها مشاكل حقيقية في دول لها حكام و حكومات ووزرات و مؤسسات و ميزانيات ...

    فهل تغيير الخطاب الديني يحل هذه المشكل؟

    وهل تحل الكتابات عن العلمانية و التنوير و التراث و المعاصرة و الإسلام والسياسة ، والإعجاز العلمي ، و...وطبع و تحريرمئات الكتب و آلاف المقالات و مليونات الصفحات ...هل ستحل الكتابة و الجدل في هذه الموضوعات المشاكل العملية والواقعية؟

    أم أنها نوع من الترف الفكري و الهروب و التقوقع في مكاتب معزولة لمن يقال أنهم من نخب الفكر و الثقافة والفلسفة والأدب؟!

    ماذا تسمي كل هذا؟؟

    دعوة في الزمان الخطأ و للنخب غير المناسبة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1858

    #2
    يناقشون موضوع حكم الدولة و العلمانية من عشرات السنين و كأن من يحكمنا رؤساء و ملوك دولة دينية!

    تعليق

    • ahmed_allaithy
      رئيس الجمعية
      • May 2006
      • 3961

      #3
      قلبت المواجع يا دكتور.
      للأسف أصبح ما يُكتب أصلاً للاستهلاك العام، وليس هناك رؤية، ولا الهدف التغيير للأفضل أو الإصلاح، بل وليست هناك رغبة في التغيير عند من يكتبون ولا من يكتبون لهم ولا عند أصحاب السلطة. نحن في مرحلة ركود فكري تعفن فيه كل شيء، حتى الدعوات الإصلاحية؛ ذلك أنك لا تجد دعوات إصلاحية جديدة تعكس فكرًا نابهًا. ما لدينا هو دعوات قديمة، عتيقة، نقوم جميعًا بعملية "لت وعجن" لها مرة بعد مرة، وجيلاً بعد جيل. والسبب في عدم تغير تلك الدعوات على مر العقود والعهود هو أن السلطة لم تستجب لهذه الدعوات أصلاً حين ظهرت أول مرة، وكانت نتاجًا لرغبة صادقة في الإصلاح، وتمثل عصارة فكر نابه يهدف للتقدم والخروج من حالة الركود آنذاك. ولكن مرور الوقت، وركون الجميع إلى "المشي جنب الحيط، وجوه الحيط" نتيجة البطش السلطوي الجاهل المتخلف من جانب، وجبن من عليهم واجب إجبار السلطة على الإصلاح باعتبارهم مكلِّفين لهم في المقام الأول ثم استحالت الأدوار وانقلبت الأمور فأصبحت الأمة تلد ربتها، أقول هذه العوامل وغيرها أدت بنا إلى هذا العبث الفكري. فالساحة لا شيء فيها سوى اللت والعجن. ثم وصلنا إلى مرحلة من الحماقة الفكرية بحيث أصبح السخيف اللامعقول هو المسموح له بالانتشار، وتفرد له مساحات الدعاية والترويج، وهذا لعمري كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "فتن كقطع الليل المظلم، يظل الحليم فيها حيرانًا". وهذه الحيرة لاصطدام العاقل بجدار من الغباء المتناهي المتراكم طبقة فوق طبقة. فتجد أن عليك أولاً قبل نسف الجدار بحوار العقل، أن تؤصل لكل شيء تقوله لتفاجَئ بأن هذه الخطوة مصيرها الفشل لأن الغباء في أصله لا يستجيب لنداء العقل، ولو كان يستجيب لما كان غباءًا. والمصلحون في العصور الحديثة عمومًا قصار النَّفَس، قصار العمر، سريعو اليأس؛ فما هم إلا بشر. بل ومن السهل تشويه وجه دعواتهم الإصلاحية وتغييب أدوارهم خاصة عن طريق آلة إعلامية فاجرة، تأكل بثدييها ومؤخرتها وكل ثقب فيها. ولذلك فحين يأخذ دعاة الإصلاح راحة محارب مثلاً يلتقطون فيها أنفاسهم "شحنًا" لجولة تالية من الصراع، يستغل المتخلفون والسلطويون والنفعيون والناعقون هذه الفترات لتعلية حائط الصد الغبائي، وتنمية الجهل عند مكلِّفيهم حتى وصلنا إلى هذه المرحلة العبثية فكريًّا وسياسيًّا، وانحدر المجتمع ككل إلى درك أخلاقي غير مسبوق في تفاهته وانسلاخه عن القيم التي دعت إليها الأديان من ترك ربقة الحيوانية، والارتقاء في دَرَج الإنسانية التي ترى أن مهمتها في الحياة هي مهمة لأعلى، وليست مهمة انحطاطية.
      د. أحـمـد اللَّيثـي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

      فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1858

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy مشاهدة المشاركة
        قلبت المواجع يا دكتور.
        للأسف أصبح ما يُكتب أصلاً للاستهلاك العام، وليس هناك رؤية، ولا الهدف التغيير للأفضل أو الإصلاح، بل وليست هناك رغبة في التغيير عند من يكتبون ولا من يكتبون لهم ولا عند أصحاب السلطة. نحن في مرحلة ركود فكري تعفن فيه كل شيء، حتى الدعوات الإصلاحية؛ ذلك أنك لا تجد دعوات إصلاحية جديدة تعكس فكرًا نابهًا. ما لدينا هو دعوات قديمة، عتيقة، نقوم جميعًا بعملية "لت وعجن" لها مرة بعد مرة، وجيلاً بعد جيل. والسبب في عدم تغير تلك الدعوات على مر العقود والعهود هو أن السلطة لم تستجب لهذه الدعوات أصلاً حين ظهرت أول مرة، وكانت نتاجًا لرغبة صادقة في الإصلاح، وتمثل عصارة فكر نابه يهدف للتقدم والخروج من حالة الركود آنذاك. ولكن مرور الوقت، وركون الجميع إلى "المشي جنب الحيط، وجوه الحيط" نتيجة البطش السلطوي الجاهل المتخلف من جانب، وجبن من عليهم واجب إجبار السلطة على الإصلاح باعتبارهم مكلِّفين لهم في المقام الأول ثم استحالت الأدوار وانقلبت الأمور فأصبحت الأمة تلد ربتها، أقول هذه العوامل وغيرها أدت بنا إلى هذا العبث الفكري. فالساحة لا شيء فيها سوى اللت والعجن. ثم وصلنا إلى مرحلة من الحماقة الفكرية بحيث أصبح السخيف اللامعقول هو المسموح له بالانتشار، وتفرد له مساحات الدعاية والترويج، وهذا لعمري كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "فتن كقطع الليل المظلم، يظل الحليم فيها حيرانًا". وهذه الحيرة لاصطدام العاقل بجدار من الغباء المتناهي المتراكم طبقة فوق طبقة. فتجد أن عليك أولاً قبل نسف الجدار بحوار العقل، أن تؤصل لكل شيء تقوله لتفاجَئ بأن هذه الخطوة مصيرها الفشل لأن الغباء في أصله لا يستجيب لنداء العقل، ولو كان يستجيب لما كان غباءًا. والمصلحون في العصور الحديثة عمومًا قصار النَّفَس، قصار العمر، سريعو اليأس؛ فما هم إلا بشر. بل ومن السهل تشويه وجه دعواتهم الإصلاحية وتغييب أدوارهم خاصة عن طريق آلة إعلامية فاجرة، تأكل بثدييها ومؤخرتها وكل ثقب فيها. ولذلك فحين يأخذ دعاة الإصلاح راحة محارب مثلاً يلتقطون فيها أنفاسهم "شحنًا" لجولة تالية من الصراع، يستغل المتخلفون والسلطويون والنفعيون والناعقون هذه الفترات لتعلية حائط الصد الغبائي، وتنمية الجهل عند مكلِّفيهم حتى وصلنا إلى هذه المرحلة العبثية فكريًّا وسياسيًّا، وانحدر المجتمع ككل إلى درك أخلاقي غير مسبوق في تفاهته وانسلاخه عن القيم التي دعت إليها الأديان من ترك ربقة الحيوانية، والارتقاء في دَرَج الإنسانية التي ترى أن مهمتها في الحياة هي مهمة لأعلى، وليست مهمة انحطاطية.

        أخي الكريم و الأستاذ الفاضل دكتور أحمد

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        المواجع تزداد يوما من بعد يوم، و كل يوم يزداد عدد بهاليل الفكر و الثقافة و العلم والدين وخطابه الجديد ...

        و لا أدري نوع هذه العقول التي تلهي الناس بموضوعات غريبة وشاذة و تجد من يكتب صفحات و صفحات للجدال..

        حتي آيات المواريث قطعية الثبوت و الدلالة لم تمنع قطعيتها هذه العقول من الفتاوي!

        و حتي كروية الأرض اصبح مشكوك فيها

        و حدث ولا حرج...

        ومتي نجد النور في نهاية النفق؟

        و دمت

        تعليق

        • حامد السحلي
          إعراب e3rab.com
          • Nov 2006
          • 1373

          #5
          مقاربة الموضوع بظني خاطئة
          تتعرض الأمة منذ قرن ونصف عالأقل وربما قرنين لتحول إجباري نتيجة هيمنة خصم متفوق ثقافيا وعسكريا
          السلطة المصلحية وهي غالبا طغم عسكرية سواء حافظت على عسكرتها أو تحولت لسلالات حاكمة استجابت للتغير وضغوط العدو بوسائل مختلفة بعضهم تبنى رؤيته وبعضهم واجهها ثم تبنى جزءا منها تدريجيا

          رغم أن تبني العلمنة غير الرسمي جزئيا بدأ منذ 1850 عند العثمانيين وقبلها عند محمد علي بمصر على مراحل نهض بعض المفكرين والفقهاء لمواجهة التغير

          بعضهم واجه التغير فقط دون تقديم بدائل وقلة سعوا لتقديم مفاتيح بدائل لكن لم تنهض أي رؤية شاملة أو حتى يمكن أن تكون شاملة لبديل عن الرؤية الغربية وظلت فكرة أن ما تحتاجه الثقافة الإسلامية والفكر لجسر الهوة مع الغرب تعديلات بسيطة حتى إسقاط الخلافة رسميا من سلطة أتاتورك

          عندها نهض فعل حركي إسلامي ضد هذا الإعلان الرسمي عن إسقاط الخلافة التي كانت مجرد فكرة رمزية آخر ثلاثة قرون وحتى وجودها الحقيقي آخر عشرة قرون محل نظر فلم تكن يوما قادرة على حماية بيضة المسلمين استراتيجيا بل مجرد التقوقع وحماية وجودهم المادي بالداخل بينما الأطراف تتآكل تدريجيا
          لكن التآكل قبل القرون الأخيرة كان عسكريا وليس فكريا فقد ظل الإسلام متفوقا فكريا حتى القرن السابع عشر تى عندما هيمن الغرب على قلب الإسلام بالشام والقدس ظل السملمون متفوقين ثقافيا وفكريا

          الجهد الحركي ضد الإسقاط السياسي للوجود الإسلامي لم يتبن رؤية ترتد عن كل ما فعلته الخلافة نفسها من علمنة ولم يستطع أن يقول برفض شامل لكل ما يناقض الإسلام من تغيرات وحصر مجال عمله على أمور واقعية تتعلق بالوعي والسياسة تاركا المواجهة الفكرية مع اتغلغل العلماني الغربي للنخب الفكرية غير الحركية طبع باستثناء الفكر الجهادي الذي تأخر ظهوره سبع عقود والذي رفض نظريا كل التغيرات وإن لم يقل بوضوح رأيه بمسمى دولة الخلافة العثمانية فلا هو تبنى المسمى كالحركية الإسلامية الإخوانية والتحريرية ولا هو رفضه كما رفضته الحركة السلفية النجدية التي استمد منها جذوره العقدية والتي اعتبرت الدولة العثمانية سلطة مرتدة

          تبادل الأدوار وتوزيعها بين الحركية الإسلامية سواء كانت تبليغية وهي الأول نشوءا أو سياسية تلتها أو جهادية متأخرة جدا وما تزال تحبو وبين الفكر الإسلامي المستقل تجاه خضوع تدريجي للخلافة العثمانية حتى سقوطها نظريا بعد قرن من سقوطها العملي أمر ضروري

          ففي حين لاتستطيع الحركية الإسلامية خصوصا السياسية تبني رفض جذري لكل خطوات العلمنة دون طرح بدائل ما تزال الأمة عاجزة عنها وهي غير قابلة للطرح النظري دون وجودها عمليا عالأرض لأنها ستكون وهم
          فإنه من الضروري ترك الرفض الجذري موجودا حتى لو لم تتبناه الحركات الإسلامية لأنه إذا حققت هذه الحركات أي شيء دون رفض نظري يصبح التراجع عن قبولها لبعض العلمنة فكريا صعبا جدا وقد يؤدي لنسف مكتسبات الحركات الإسلامية ويعرض منظومتها وجهودها كلها للخطر
          وبما أن الفكر الإسلامي المواجه للعلمنة غير حركي فإن عدم وجود رؤية واضحة له أمر حتمي وتحويله إلى حركي يلزمه بإلزامات قد تجعل مهمته مستحيلة
          إعراب نحو حوسبة العربية
          http://e3rab.com/moodle
          المهتمين بحوسبة العربية
          http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
          المدونات العربية الحرة
          http://aracorpus.e3rab.com

          تعليق

          • حامد السحلي
            إعراب e3rab.com
            • Nov 2006
            • 1373

            #6
            هناك أمثلة كثيرة يمكنها توضيح الفكرة لعل أوضحها موضوع العملة الورقية
            فالخلاف حول الطابع الربوي للعملة الورقية بدأ منذ طرحتها الدولة العثمانية والرفض الفقهي الذي تزعمه جمال الدين القاسمي والجدل مع معارضة علمانية من الاتحاد والترقي حينها هو الذي أرسى الوصف الذي نستخدمه اليوم للإسلاميين بالمعنى السياسي بعد أن ظل طوال عشر قرون سبقت يشمل كل المشتغلين بأمور الشرع دون أي معنى سياسي
            ومنذ ذلك الحين طفت الفكرة للسطح مرات لكن مواجهة الواقع باتت أضعف مع مرور الزمن إلى أن تبنى الطرح ليبرالي مسلم غير إسلامي هو مهاتير وجعله قضية دولة مسلمة وطرح فكرة دينار ذهبي إسلامي وتبني الذهب في التعاملات الدولية للتخلص من خسائر الضعفاء أي المسلمين بحكم الطابع الربوي للدولار كعملة سائدة عالميا
            لكن جهود مهاتير باءت بالفشل وواجهته دول الخليج التي تتبنى الإسلام كشريعة حكم ولاءا للمتفوق الأمريكي
            وإن قدم مهاتير لأول مرة دراسات اقتصادية واضحة راسخة حول الطابع الربوي للعملة الورقية ونشأ بماليزيا سوق صغير للتبادل البنكي الذهبي
            عجز مهاتير وهو قائد دولة مسلمة رائدة عن طرح فكرة تتراجع عن نوع من العلمنة تبنته دولة الخلافة ومن باب أولى أن تعجز اي حركة إسلامية عن تبني أي طرح مماثل غير قابل للوجود إلا تطبيقيا
            وما زلت ترى لليوم عمائم تدافع عن تماثل العملة الورقية مع مفهوم الذهب والفضة في الإسلام
            إعراب نحو حوسبة العربية
            http://e3rab.com/moodle
            المهتمين بحوسبة العربية
            http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
            المدونات العربية الحرة
            http://aracorpus.e3rab.com

            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1858

              #7

              الأخ الكريم الأستاذ حامد

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              كتبت...

              " مقاربة الموضوع بظني خاطئة"
              .
              أي موضوع تقصد؟ وما المقاربة التي تقصد؟

              وما معني "ظن"؟ تقصد شك أم يقين؟

              وهل ممكن أن تحدد الموضوع التي تقصده و المقاربة له التي قرأتها في أول صفحة حتي يمكني أن اتابع ما كتبت ؟

              لأنني بنفس المنطق يمكن أن اتسرع في الحكم علي تعليقك و أقول أن مقاربتك ايضا خاطئة وليست لها علاقة بالفكرة التي كتبتها؟

              و تحياتي

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1858

                #8

                الفكرة


                1) الكثير من الكُتاب يشغلون انفسهم في قضايا ورقية و كلام في كلام، ووجع للعقول و توهان في ألفاظ و مصطلحات عن...

                التنوير و العلمانية و الليبرالية والتراث و المعاصرة، و علاقة الدين بالسياسة و....الديمقراطية و الشوري ، و.....القومية و القطرية ، و...العولمة ، و التنبؤ بسقوط امريكا، والإعجاز العلمي، و....

                2) الكثير من بلادنا لا يحكمها رجال دين و لا أصحاب توجه إسلامي

                و السؤال:

                هل تحل الكتابات عن العلمانية و التنوير و التراث و المعاصرة و الإسلام والسياسة ، والإعجاز العلمي ، و...وطبع و تحريرمئات الكتب و آلاف المقالات و مليونات الصفحات ...هل ستحل الكتابة و الجدل في هذه الموضوعات المشاكل العملية والواقعية؟

                أم أنها نوع من الترف الفكري و الهروب و التقوقع في مكاتب معزولة لمن يقال أنهم من طبقة المفكرين و الفلاسفة و المثقفين والعلماء ...؟!


                تعليق

                • عبد الرؤوف
                  عضو منتسب
                  • Jun 2014
                  • 197

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة Dr-A-K-Mazhar مشاهدة المشاركة


                  1) الكثير من الكُتاب يشغلون انفسهم في قضايا ورقية و كلام في كلام، ووجع للعقول و توهان في ألفاظ و مصطلحات عن...

                  التنوير و العلمانية و الليبرالية والتراث و المعاصرة، و علاقة الدين بالسياسة و....الديمقراطية و الشوري ، و.....القومية و القطرية ، و...العولمة ، و التنبؤ بسقوط امريكا، والإعجاز العلمي، و....


                  fiddling while Rome burns


                  -------------------------------------
                  وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ
                  عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ

                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1858

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرؤوف مشاهدة المشاركة
                    fiddling while rome burns



                    المفكر الحقيقي يبحث عن مشاكل أمته الحقيقية ويتوجه مباشرة للمشاكل التي تعاني منها الأمة و تقاسي نتائجها الشعوب، و يبحثها بمنهج علمي و يقدم حلولا أصيلة لها بدلا من الهروب لمشاكل وهمية يتصور أنها مشاكلنا، و عليه أن يستغني عن عقلية الطالب المتخرج في الجامعات، عقليات تحفظ مقررات عن تاريخ الفكر الأوربي ، عقليات تجتر معلومات محفوظة عن نظريات سياسية ، و يسترجع ما في ذاكرته من مصطلحات فلسفية و سياسية، ثم يقول... أهه هذه هي أسباب مشاكلنا؟

                    تعليق

                    • عبد الرؤوف
                      عضو منتسب
                      • Jun 2014
                      • 197

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar مشاهدة المشاركة
                      المفكر الحقيقي يبحث عن مشاكل أمته الحقيقية ويتوجه مباشرة للمشاكل التي تعاني منها الأمة و تقاسي نتائجها الشعوب
                      أتَّفقُ معك أستاذي الكريم لكنَّ مُفكِّرينا مُخيَّرون بين الجدعِ والخِصاء
                      فنحنُ اليوم إمَّا غرقى نتمسَّكُ بالماء أو محروقون نَتمسَّك بالنَّار
                      و خَيْرُ حَظِّكَ مِنْ دُنْيَاكَ مَالَمْ تَنَلْ
                      بالتَّوفيق

                      -------------------------------------
                      وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ
                      عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ

                      تعليق

                      • حامد السحلي
                        إعراب e3rab.com
                        • Nov 2006
                        • 1373

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar مشاهدة المشاركة

                        الأخ الكريم الأستاذ حامد

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي د.مظهر
                        المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar مشاهدة المشاركة

                        أي موضوع تقصد؟ وما المقاربة التي تقصد؟

                        الموضوع هو واقع الأمة ككل
                        والمقاربة هي الرؤية الشمولية لهذا الأمر التي تبرر نظرة جزئية لجانب منه تحدثت عنه في نقدك وهو الاستغراق اللامجدي "بظنك" في معالجة العلمانية
                        وعودتي لمعالجة المقاربة بدل مناقشة نقدك نفسك لأني أراه كنقد طفل لاستغراقه باللعب وأشياء غير مجدية وهو صحيح في مضمونه من حيث كون اللعب غير مجدي لكنه في غير محله كون اللعب من طبيعة الأطفال
                        المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar مشاهدة المشاركة


                        وما معني "ظن"؟ تقصد شك أم يقين؟

                        في المنطق اللغوي الأصولي الظن يكافئ الشك
                        في الترتيب الشائع بين الناس عالأقل بالمشرق الظن مرتبة بين الشك واليقين
                        مما أعجبني وتبنيته ينقله أستاذي الشيخ حسين بدران رحمه الله:
                        الشك هو حدث في نفسك ريبة بشأنه يحتمل اليقين وهو التأكد من الحدوث أو الخطأ وهو التأكد من عدم الحدوث
                        وهذا للحوادث ولايصلح للآراء
                        فالرأي هو وجهة نظر عن أمر أو أمور ولايليق بعاقل أن يقول عن رأي إنه يقين فلا يقين إلا وجود الله لأنه رأي تضافرت له أدلة يوافق فطرة زرعها الخالق في نفس كل مخلوق
                        والآراء التي يكونها الإنسان تتباين بعضها استوفى كل الأدلة الممكنة وهو من لوازم أو نتائج اليقين الأصل أي الإيمان بالله وهذه تسمى اعتقاد فهي ليست يقينا وما تزال تحتمل خللا بسبب طبيعة وقصور البشر لكنها تقترب من اليقين
                        وبعض الآراء لم تتضافر لها أدلة كافية أو ليست مرتبطة باليقين ومن لوازمه أو نتائجه فهي ظن وعلى هذا غالبية الفقه فنحن متعبدون بغلبة الظن فقهيا وليس باليقين وما هو غلبة ظن للمجتهد الدارس للأدلة هو مجرد ظن للمقلد لكنه أفضل ظن ممكن لذا هو متعبد به
                        والرأي الذي تقلبت الأدلة بين دعمه ونقضه نسميه شكا وتجده في كلام الفقهاء لاحقا كلمة ربما ومثيلاتها

                        ولك جزيل الشكر
                        إعراب نحو حوسبة العربية
                        http://e3rab.com/moodle
                        المهتمين بحوسبة العربية
                        http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                        المدونات العربية الحرة
                        http://aracorpus.e3rab.com

                        تعليق

                        • Dr-A-K-Mazhar
                          ملاح
                          • Nov 2007
                          • 1858

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
                          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي د.مظهر

                          الموضوع هو واقع الأمة ككل
                          والمقاربة هي الرؤية الشمولية لهذا الأمر التي تبرر نظرة جزئية لجانب منه تحدثت عنه في نقدك وهو الاستغراق اللامجدي "بظنك" في معالجة العلمانية
                          وعودتي لمعالجة المقاربة بدل مناقشة نقدك نفسك لأني أراه كنقد طفل لاستغراقه باللعب وأشياء غير مجدية وهو صحيح في مضمونه من حيث كون اللعب غير مجدي لكنه في غير محله كون اللعب من طبيعة الأطفال

                          في المنطق اللغوي الأصولي الظن يكافئ الشك
                          في الترتيب الشائع بين الناس عالأقل بالمشرق الظن مرتبة بين الشك واليقين
                          مما أعجبني وتبنيته ينقله أستاذي الشيخ حسين بدران رحمه الله:
                          الشك هو حدث في نفسك ريبة بشأنه يحتمل اليقين وهو التأكد من الحدوث أو الخطأ وهو التأكد من عدم الحدوث
                          وهذا للحوادث ولايصلح للآراء
                          فالرأي هو وجهة نظر عن أمر أو أمور ولايليق بعاقل أن يقول عن رأي إنه يقين فلا يقين إلا وجود الله لأنه رأي تضافرت له أدلة يوافق فطرة زرعها الخالق في نفس كل مخلوق
                          والآراء التي يكونها الإنسان تتباين بعضها استوفى كل الأدلة الممكنة وهو من لوازم أو نتائج اليقين الأصل أي الإيمان بالله وهذه تسمى اعتقاد فهي ليست يقينا وما تزال تحتمل خللا بسبب طبيعة وقصور البشر لكنها تقترب من اليقين
                          وبعض الآراء لم تتضافر لها أدلة كافية أو ليست مرتبطة باليقين ومن لوازمه أو نتائجه فهي ظن وعلى هذا غالبية الفقه فنحن متعبدون بغلبة الظن فقهيا وليس باليقين وما هو غلبة ظن للمجتهد الدارس للأدلة هو مجرد ظن للمقلد لكنه أفضل ظن ممكن لذا هو متعبد به
                          والرأي الذي تقلبت الأدلة بين دعمه ونقضه نسميه شكا وتجده في كلام الفقهاء لاحقا كلمة ربما ومثيلاتها

                          ولك جزيل الشكر

                          الأخ الكريم الأستاذ حامد

                          تحياتي

                          أشكرك علي التعليق، و لكن موضوعك غير موضوعي ، ولقد خطأت وعممت و شملت و كبرت الموضوع و أضفت مقاربة من عندك و تصورت أنك تفكر في رؤية شمولة لحل مشاكل الامة و بتوصيف و حلول لم يأت بها أحد...شمولية!

                          و هذا في حد ذاته مشكلة أن تطرح موضوع و رؤية شمولية في سطور..وفي ظني أنك تسرعت ، وو قعت في نفس الاخطاء التي ذكرتها أنا عن المفكرين و المثقفين إياهم.

                          مرة أخري الموضوع الذي طرحته مختلف عن تصورك و لم اطرح أي مقاربة، والموضوع الذي تكلمت عنه أنت هو من تصورك لتضمين ما طرحته في موضوع اكبر يحتاج مقاربة شمولية بوضع الأمة، و السؤال:

                          لماذا تملي تصورك عن الموضوع و عن المقاربة و تحكم بخطأ موضوع ومقاربة لم اتطرق إليها؟؟

                          لقد طرحت فكرة واحدة و دون مقاربة .... مرة أخري فكرة واحدة و لم اطرح أي مقاربات..


                          الموضوع عن بهاليل الفكر و الثقافة و الفكر و الأدب و إضاعة الوقت و الجهد في الكتابة و الجدال ..في و حول... موضوعات كثيرة..

                          ليبرالية.. ديمقراطية... إعجاز علمي ...نظرية مؤامرة ...حكم ديني ... إصلاح ديني... تنوير.. دين و سياسة ...إلخ

                          و ليس العلمانية فقط كما كتبت انت!

                          هل الموضوع واضح وهل واضح ايضا أنني لم أطرح أي مقاربة؟

                          الموضوع عن الوظيفة المطلوبة للمفكر و المثقف و ليس عن حل مشاكل الأمة بنظرة شمولية كنظرة حضرتك الشمولية!!!

                          الموضوع عن تكوين عقليات قادرة علي التعامل مع المشاكل الحقيقية ..وو ضعت لها عنوان.

                          حشيش سياسي و غيبوبة عقلية و توهان ثقافي و ترف فكري

                          الموضوع عن كلام مكرر... صفحات و صفحات و جدالات في الزمن الخاطىء و للأشخاص الخطأ

                          موضوع انت تريد أن تحوله لمشاكل الأمة و تقدم رؤية شمولية...انت حر ولكن اكتب رأيك كما تريد في مشاكل الأمة و رؤية شاملة لها.

                          ولكن بمنطق علمي يحتاج تأني و صبر و مثابرة و عمق وتروي و معايير علمية للتحقق بما يطرح ك..." رؤية شمولية" !!!!!

                          و السؤال لصاحب الرؤية الشمولية:

                          كيف أعرف أنك طرحت التوصيف الصحيح وأن المقاربة شمولية؟


                          أما موضوعي...دون أي مقاربات.. فعن عقول لا تدرس مشاكل الأمة دراسة حقيقية بالتعامل المباشر معها بمنطق علمي يعتمد علي بيانات و معلومات مستقاة من قياسات و تقدم رؤية بمنطق عقلي لتوصيف و تصنيف و تحليل و تركيب المشاكل و تطوراتها و كشف العلل و الأسباب و.... ووضع الحلول..

                          دراسة بمفهوم العلم المعاصر و هو أن العلم "منهج " و ليس قصص، و لا يقوم به شخص يتفلسف و يطرح حلولا عامة و لا يعرف التعقيد الذي يعرفه اصحاب مناهج دراسة الظواهر الاجتماعية و أدعوك لقراءة ودراسة Complexity Theory

                          أما من ناحية كلمة "ظن" فاللغة العربية من القرآن و الظن في آيات القرآن يأخذ معاني الشك و اليقين بلا تقعير

                          وعودة للموضوع الذي كتبته أنت و مقاربته...طرح مبتسر ومقاربة عامة و لا اعتقد أنها شمولية...و اشكرك عليها

                          و للتوضيح وكمثال لما اتصورة من عمل المفكرين المرتبط بالموضوع الذي طرحته دون مقاربة...

                          ( يتبع)

                          بعض الخواطر عن وظائف المفكر و المثقف الحقيقية


                          تعليق

                          • Dr-A-K-Mazhar
                            ملاح
                            • Nov 2007
                            • 1858

                            #14

                            [align=center]بعض الأفكار غير الشمولية عن وظائف المفكر و المثقف الحقيقية[/align]

                            اتصور ...تصور شخصي غير شمولي أن

                            علي العلماء و المفكرين و المثقفين التوجه مباشرة للمشاكل التي تعاني منها الشعوب و بحثها بمنهج علمي و تقديم رؤية أصيلة بدلا من الهروب لمشاكل وهمية و إضاعة الوقت و الجهد في قراءة و تلخيص و إعادة عرض و تكرار المكرر حولها..

                            علي مستوي الثقافة و الفكر

                            حل مشاكل الصراع بين الفكر القومي والفكر الإسلامي
                            حل مشاكل الصراع بين الفكر السني و الشيعي
                            حل مشاكل الصراع و التحزب و الانقسام داخل الفكر السني بين سلفية ، و صوفية ، و
                            وضع رؤية لفكر اقتصادي عربي: رأسمالي أو اشتراكي أم ريعيى أم
                            أعادة النظر في مفهوم العلم المتداول و الذي مازال يدور حول مفهوم العلم في القرن التاسع عشر وما قبله
                            حل مشاكل مرتبطة بالإسلام و السياسة: الدين و السياسة ، الإسلام السياسي، الإسلام و العلمانية، الإسلام ونظام الحكم ، مفهوم الخلافة
                            حل المشاكل التي أدت إلي ظهور عدد كبير من الحركات الإسلامية

                            علي مستوي كل قطر

                            إعادة تطبيق مفهوم العدالة بعدالة دون تمييز، و تسريع التقاضي
                            إعادة بناء حقيقي لمؤسسات و نظم التعليم
                            محاربة الفساد و الاستبداد و التسلط
                            محاربة الفقر و زيادة دخول الغالبية تساعدهم علي تحقيق متطلبات الحياة
                            إعادة إعمار ما تم تدميره في الحروب و الصراعات الداخلية
                            محاربة التطرف و الإرهاب و التمييز و عدم المساواة علي أساس اللون أو العرق أو الجنس أو الانتماء أو ..!؟

                            علي مستوي الدول

                            حل القضية الفلسطينية
                            حل مسألة النزاع الدائر في سوريا و العراق و ليبيا و اليمن و قطر و السعودية و الإمارات
                            التعاون لتطوير مؤسسات البحث العلمي لحل مشاكل البلاد علميا
                            التعاون للتصنيع وعدم الاعتماد علي الغير في شراء اغلب ما نحتاجه
                            التعاون علي تنمية قطاع الزراعة ليلبي حاجات العرب

                            علي مستوي الدين

                            ( يتبع)

                            تعليق

                            • Dr-A-K-Mazhar
                              ملاح
                              • Nov 2007
                              • 1858

                              #15
                              بهاليل الفكر و السياسة و الثقافة و العلم والفلسفة



                              شخصيات تتكلم في كل شىء .....

                              00- العلم: يفتون في العلم ولا يعرفون ما العلم؟ ولا منهجه؟ و لا كيف تبني نظريات العلم و لا كيف يمكن التحقق من صلاحية نظريات العلم؟

                              و لا الفروق بين معلومات و معارف و علوم،

                              ولا الفروق بين القياس والاستقراء و الاستنباط ، والاستدلال والتحقق والتكذيب؟

                              و لا الفروق بين حجة و دليل و برهان و اثبات وقرينة

                              ولا الفروق بين مسلمات و فرضيات و مبرهنات و نظريات و قوانين

                              00- الدين: يفتون في الدين و لا يعرفون علوم اللغة و المعاني و علوم التفسير و أصول الفقه، ولا يجيدون قواعد التفسير!!

                              و يصعب عليهم اجابة اسئلة كثيرة في أسس الفتوي ...مثل...

                              1) كيف نعرف أن نفرق بين آيات الأحكام من غيرها؟
                              2) ما معايير العقل للتمييز بين القطعي و الظني ( الثبوت و الدلالة)
                              3) ما الفروق بين المحكم و المتشابه؟
                              4) ما الفروق بين التفسير و الـتأويل لنصوص القرآن؟
                              5) ما معني المناط، و استخراج المناط و تحقيق مناط الأحكام؟
                              6) لكل حكم علة فكيف يمكن معرفة علة الأحكام؟
                              7) كيف نفرق بين العام و الخاص والمطلق و المقيد في فهم آيات القرآن؟
                              8) ما أهمية السياق في فهم النص؟
                              9) لماذا اتفق علماء الفقه علي التفسير المتداول لآيات الوراثة؟ أين خطأهم العلمي استنادا لأصول الفقه و قواعد التفسير و اللغة ومعاني ألفاظها و علومها؟

                              00- السياسة: يفتون في السياسة ولا يعرفون أن هناك في الجامعات اقسام لدراسة السياسة تحت مسمي "علوم سياسية"؟

                              00- الفلسفة: يفتون في الفلسفة و لا يعرفون الفروق بين واقعية و برجماتية و تجريبية ووجودية و عقلية و مثالية، و....و لا كيف يميزون بينها، و لا معايير اختيار المناسب لحياتنا!!

                              00- الثقافة: أما الثقافة فلا معني لها إذا كانت الخلفيات العلمية و الدينية و الفلسفية والسياسية ضعيفة و مهترئة ولا تصمد لأي اختبار لقياسها.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X