لا تخرجنْ... أرجوك أرجوك... لا تخرجنْ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • saaleh
    عضو منتسب
    • Mar 2007
    • 96

    لا تخرجنْ... أرجوك أرجوك... لا تخرجنْ...

    هذه قصة أضعها هنا...

    هل هي خيال؟؟؟ أم حقيقة... ربما هي حلم... بل أظنها كابوساً ...

    لا أدري... لا أدري...

    إن شئتم صدقوها.. وإن شئتم لا تصدقوا...

    سأضعها.... ربما أمحوها قبل إرسالها... ربما أضع بعض التفاصيل وأترك البعض الآخر... فأنا في أشد حالات الاضطراب والحيرة منذ عشتها ثم تناسيتها..

    في دمشق يا إخوتي مسجد كبير اسمه الجامع الأموي.. وفي الجهة الشمالية الغربية منه خلف السور يوجد قبر ... زرته مرات ورافقت أبنائي لزيارته مرات..

    في غرفة بسيطة مفروشة بالسجاد النظيف في وسطها نرى قبراً مزيناً مرتفعاً خشباً جميلاً.. وبجانبه تماماً قبر كبير رخامي وقور ...

    يقولون أنه قبرالسلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب بن شاذي.. السلطان الملك الناصر .. وأن القبر الأصلي هو القبر الخشبي.. أما القبر الرخامي فهو الزينة التي أرسلها أمبراطور بروسيا عندما زار دمشق في مطلع القرن العشرين وأنه تحت هذا الرخام لا يوجد شيء..

    زرت هذا القبر في الصيف الماضي..

    يوجد حارس على الباب..

    كان الوقت عند الهاجرة وقد اشتد الحر.. وفرغ المزار من زواره.. وخرج الحارس لبعض شأنه فبقيت وحيداً مع هذا الرجل العظيم...

    أخذتني الرعدة.. فأنا أقف أمام جسد المناضل الذي ما نزل عن فرسه سنوات... ذاك العبقري المحنك الذكي الذي لا تفوته الفائتة .. الذي ما قدر ملوك أوروبا على الاحتيال عليه وما استطاع خبثاء الوزراء الفاطميين التخلص منه.. الذي رد القدس والعزة والكرامة بعد أن تمرغت وأنوفنا بالتراب.. ذاك المجاهد العابد الزاهد المخلص الأبي التقي .. الذي كان بين الزهد والحرب فلم يجد الوقت للحج فمات ولم يحج رغم أنه كان سلطان الشام ومصر والحجاز.. فالجهاد أقعده عن الفريضة ..

    ذاك الرجل الحبيب الأثير الذي قرأت عنه وقرأت حتى تمنيت أن أراه ..

    وقفت وقد تملكتني هيبة المكان.. وشعرت برعدة وخشوع..توجهت للقبر ونظرت له طويلاً.. وتنقل بصري بين القبرين ثم وجدتني أقول: السلام عليكم ورحمة الله يا صاحب القدس ومحرر الأقصى...

    أين لنا أنت لتعود العزة بعد موات وينتصر الإسلام بعد هزيمة أهله..وكيف لنا أن تعود وهل يعود الموتى للحياة إلا بمعجزات...

    اهتزت قدماي.. واهتزت االأرض تحتهما وتحرك القبر الرخامي وابتعد ثم اهتز القبر الخشبي و ارتفع منه حجر... نظرت وتوسعت عيناي حتى ظننت أجفاني تغيب.. وتجمد الدم في عروقي وانحبس النفس في صدري... ثم....

    وللكلام بقية إن أذن الله بها...
    <!-- / message -->
  • saaleh
    عضو منتسب
    • Mar 2007
    • 96

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة saaleh مشاهدة المشاركة
    هذه قصة أضعها هنا...


    هل هي خيال؟؟؟ أم حقيقة... ربما هي حلم... بل أظنها كابوساً ...

    لا أدري... لا أدري...

    إن شئتم صدقوها.. وإن شئتم لا تصدقوا...

    سأضعها.... ربما أمحوها قبل إرسالها... ربما أضع بعض التفاصيل وأترك البعض الآخر... فأنا في أشد حالات الاضطراب والحيرة منذ عشتها ثم تناسيتها..

    في دمشق يا إخوتي مسجد كبير اسمه الجامع الأموي.. وفي الجهة الشمالية الغربية منه خلف السور يوجد قبر ... زرته مرات ورافقت أبنائي لزيارته مرات..

    في غرفة بسيطة مفروشة بالسجاد النظيف في وسطها نرى قبراً مزيناً مرتفعاً خشباً جميلاً.. وبجانبه تماماً قبر كبير رخامي وقور ...

    يقولون أنه قبرالسلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب بن شاذي.. السلطان الملك الناصر .. وأن القبر الأصلي هو القبر الخشبي.. أما القبر الرخامي فهو الزينة التي أرسلها أمبراطور بروسيا عندما زار دمشق في مطلع القرن العشرين وأنه تحت هذا الرخام لا يوجد شيء..

    زرت هذا القبر في الصيف الماضي..

    يوجد حارس على الباب..

    كان الوقت عند الهاجرة وقد اشتد الحر.. وفرغ المزار من زواره.. وخرج الحارس لبعض شأنه فبقيت وحيداً مع هذا الرجل العظيم...

    أخذتني الرعدة.. فأنا أقف أمام جسد المناضل الذي ما نزل عن فرسه سنوات... ذاك العبقري المحنك الذكي الذي لا تفوته الفائتة .. الذي ما قدر ملوك أوروبا على الاحتيال عليه وما استطاع خبثاء الوزراء الفاطميين التخلص منه.. الذي رد القدس والعزة والكرامة بعد أن تمرغت وأنوفنا بالتراب.. ذاك المجاهد العابد الزاهد المخلص الأبي التقي .. الذي كان بين الزهد والحرب فلم يجد الوقت للحج فمات ولم يحج رغم أنه كان سلطان الشام ومصر والحجاز.. فالجهاد أقعده عن الفريضة ..

    ذاك الرجل الحبيب الأثير الذي قرأت عنه وقرأت حتى تمنيت أن أراه ..

    وقفت وقد تملكتني هيبة المكان.. وشعرت برعدة وخشوع..توجهت للقبر ونظرت له طويلاً.. وتنقل بصري بين القبرين ثم وجدتني أقول: السلام عليكم ورحمة الله يا صاحب القدس ومحرر الأقصى...

    أين لنا أنت لتعود العزة بعد موات وينتصر الإسلام بعد هزيمة أهله..وكيف لنا أن تعود وهل يعود الموتى للحياة إلا بمعجزات...

    اهتزت قدماي.. واهتزت االأرض تحتهما وتحرك القبر الرخامي وابتعد ثم اهتز القبر الخشبي و ارتفع منه حجر... نظرت وتوسعت عيناي حتى ظننت أجفاني تغيب.. وتجمد الدم في عروقي وانحبس النفس في صدري... ثم....

    وللكلام بقية إن أذن الله بها...
    <!-- / message -->
    ووقفت مشدوهاً أكذّب ما أرى...
    لا .. لن يعود..

    وكيف للبطل الذي ملك الورى...
    من قاد آلاف الجنود..

    من قام يرفع الرايات..

    أمجاد الجدود..

    من سار صنديداً يزلزل تحت أقدام الفرنجة
    كل حجر.. كل ذرة رملِ.. كل أنواع السدود..

    أن يرجع
    فيرى كم هو حالُنا وجِع شديد..



    لا

    لا تخرجنْ
    يا سيدي لا تخرجنْ....

    فهواؤنا موتٌ وسقيانا سمومْ...

    ووجوهنا شوهى..
    وتحت ثيابنا جيفٌ رميمْ..

    يا سيدي..
    لن تستطيع زيارة الأقصى..
    ولا مهد المسيح......

    دعني أنبئْك الكوارثَ..
    وأنا الذي دوما صريح..

    صرنا نعيش بَلادةً..
    وفخامةً..
    وتفاهةً..
    صرنا ننام على الفَرش المريح...

    لكن عزتنا التي ورّثتنا
    من بعد أن ذقت المرير لصونها...

    أضعناها..
    وبعناها...

    وبأبخس الأثمانْ ..
    و صَفا لنا العيش القبيحْ....

    لا تخرجنْ
    أرجوك... أرجوك....

    وأنا المتيم في هواك....
    لا
    لن أستطيع أن أراك..
    يا خجلتي ..يا حسرتي...
    يا هول موقفنا هنا...
    هانت علينا نفسنا..
    وبلادنا... وديننا.

    حتى تبلدت المشاعر في رياح من صقيع..

    لكنني لا أستطيع..
    وكيف للقزم الوضيع

    أن يرفع العينين
    يطمع أن يرى الرجل العظيم...



    .......

    وسمعت صوتاً قادماً من خلف أسوار القرون..
    وتردد الصوت المجلجل ..
    بين أطراف المكان...

    وسمعته ياتي فيحملني

    عبر الزمان..


    ...............

    ...

    وللحديث بقية إن أذن الله بها<!-- / message -->

    تعليق

    • أحمد العسكري
      شاعر عربي
      • Sep 2009
      • 20

      #3
      عفوا ألم تجد أن ماكتب هو واحة الشعر ؟
      فهل ما كتبته هنا من الشعر
      أو قل من النثر
      ماجنسه
      أنتم تشوهون الشعر
      بل والأدب برمته
      ماذا يجري هنا ؟
      الحسنة بعشرة أمثالها ؟
      أخي احذف ماكتبت لانك تتجاوز على واحة الشعر
      هذا ان بقيت للشعر واحة لديكم ؟
      جمعية الرابطة الثقافية

      تعليق

      • saaleh
        عضو منتسب
        • Mar 2007
        • 96

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العسكري مشاهدة المشاركة
        عفوا ألم تجد أن ماكتب هو واحة الشعر ؟
        فهل ما كتبته هنا من الشعر
        أو قل من النثر
        ماجنسه
        أنتم تشوهون الشعر
        بل والأدب برمته
        ماذا يجري هنا ؟
        الحسنة بعشرة أمثالها ؟
        أخي احذف ماكتبت لانك تتجاوز على واحة الشعر
        هذا ان بقيت للشعر واحة لديكم ؟
        شكراً لك يا أخي جزيل لطفك وأدبك

        أرجو من الأخ المشرف حذف موضوعي لأنه يثير في بعض المأدبين براكين التهذيب

        زادك الله شعراً يا سيد المشاعر

        تعليق

        • أحمد العسكري
          شاعر عربي
          • Sep 2009
          • 20

          #5
          الاخ صلاح
          أود أن اسجل اعتذاري لكم لو كنت قد عبرت بطريقة غريبة وربما شديدة عن رأي بما نشر هنا
          ان ما يثير القلق هو ان يتخيل فتى في 14 او 16 ان هذا هو الشعر بما انه منشور في واحة الشعر
          وبالمناسبة لم يكن ثمة غير نص نثري هنا حين كتبت تعليقي الذي اعتذره عنه مجددا
          لكن ثق يا أخي هي غيرة على الشعر فقط
          ولا اعتقد انكم تشعرون بارتياح حين يشوه شعرنا العربي وتخلع القصيدة ثوبها بحجة الحداثة
          والحديث يطول في هذا الباب
          لذلك ارجو منكم تجاوز ما حصل
          ولكم جزيل الاحترام والتقدير
          جمعية الرابطة الثقافية

          تعليق

          • saaleh
            عضو منتسب
            • Mar 2007
            • 96

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العسكري مشاهدة المشاركة
            الاخ صلاح
            أود أن اسجل اعتذاري لكم لو كنت قد عبرت بطريقة غريبة وربما شديدة عن رأي بما نشر هنا
            ان ما يثير القلق هو ان يتخيل فتى في 14 او 16 ان هذا هو الشعر بما انه منشور في واحة الشعر
            وبالمناسبة لم يكن ثمة غير نص نثري هنا حين كتبت تعليقي الذي اعتذره عنه مجددا
            لكن ثق يا أخي هي غيرة على الشعر فقط
            ولا اعتقد انكم تشعرون بارتياح حين يشوه شعرنا العربي وتخلع القصيدة ثوبها بحجة الحداثة
            والحديث يطول في هذا الباب
            لذلك ارجو منكم تجاوز ما حصل
            ولكم جزيل الاحترام والتقدير
            عدت يا أخي منذ ذلك اليوم فبحثت عنك.. وجدتك تصغرني ببضع عشرة سنة.. وهذا لا ينقص من قدرك ولا يعيبك.. ووجدت أنك شاعر موهوب تكتب الشعر المقفى العمودي بأريحية وتلقائية ولغة سهلة صحيحة

            بقدر سروري بموهبتك تضايقت منك... فموضع الأدباء يزيد مسؤوليتهم ويمنعهم مما يفعل الآخرون .. الكلمة محسوبة والجملة لها دلالة... وما تنطقه كأديب ليس كالذي يقوله أي إنسان

            غضبت منك... وقررت ألاّ أرد عليك.. بل فكرت بفتح موضوع في أكثر من منتدى أضع فيه نقدي الشديد للأدباء الذين يسيئون اختيار الكلمات ويسمحون لأنفسهم أن يقولو أول ما يمر بذهنهم دون حساب لتأثيره ولا معناه...

            ردك الآن خفف من غضبي.. فجعلة عتباً.. ودفعني أن أرد.. أرد مع العتب الشديد..

            كنت أتمنى منك لو اعتبرتني تلميذاً مبتدئاً وأخذت على نفسك مهمة توجيهه ووضع النقاط على الحروف لأية أخطاء قام بها ليعرفها ويستوعبها ويتعلم منك ما علّمك الله... أنا واثق عندها أنك ما كنت لتضع رداً كالذي وضعت..

            كنت أتمنى لو اعتبرتني مسيئاً بوعي أو عدم وعي.. فتضع لي توضيحاً لمواضع الإساءة مع التنبيه لما يمكنني أن أفعله لتفادي الإساءة.

            كنت أتمنى لو قرأت لي.. وعرفت شيئاً عني.. أخذت فكرتك الواضحة عن الشخص الذي تتوجه إليه بالحديث.. ثم لتوجه كلامك له بما تظنه مناسباً له ليستفيد أولاً وقبل كل شيء.. ثم ليستفيد من يقرأ بعده...

            لم أكن أحب منك ردة فعل المغاضب المستاء المبتدئ.. فهي ليست تعليمية ولا أدبية.. هي كلمات لا تزيد القارئ إلا تخبطاً ولا تزيد من توجه له الكلام إلا أذى وتجريحاً

            أما عما كتبتُه والذي تفضلتَ بتقريعه.. فهو نظم وليس شعراً..

            أنا لم أتعلم الشعر إلا ما تعلمته في المرحلة الثانوية .. وقد فاجأني ما أراه الآن من اختراعات لشعر النثر وشعر الترميز وغيرها من أنواع ما أنزل الله بها من سلطان.. وليتك تشهر سيفك على هذه الترهات التي لا لغة لها ولا قوام والتي يضعها التافهون في كثير من المواقع التي رأيتك تدخلها.. والتي تتتابع عليها التقريظات والمدائح وهي للقمامة أقرب...

            أكتب المقالة والقصص القصيرة وأحاول أن أضع بعض النظم..

            بعض ما أكتب من نظم يلقى قبولاً ولكنه بمجمله لا يرتقي لمستوى الشعر

            أما هنا.. فنحن في موقع عام يكتب فيه الجميع وليس موقعاً لكبار الشعراء الذي لا يُسمح فيه بالكتابة إلا لسادة الشعر.. وإن أنا كتبت فللتواصل مع إخوة أحترمهم لا لأدعي أنني سيد الشعراء وأميرهم..

            ثم إنك كرّهتني بمجمل ما كنت سأضعه... فما وضعته كان مقدمة لأقصوصة أضع فيها رسائل أحببت أن تكون في قالب مقبول شائق.. لكنك بأسلوبك الفظ الذي لم يأتِ بما يدفع العمل للتحسين ولا بما يدل على أماكن التصحيح أطلقت رصاصة الرحمة على العمل ككل...

            لا بأس... لكنني أتمنى أن تتعلم من أخطائك.. إذا وجدت نظماً ليس بشعر فاكتب لصاحبه موضحاً أن هذا النظم يفتقر لوزن التعفيلة الذي ضاع في جملة كذا وكذا وكان من الأفضل أن تكون كذا وكذا.. أو أن صوَرَه غيرُ واضحة أو أن تعابيره غير ملائمة وأن منها التعبير التالي الذي لا يمكن استخدامه في الشعر وكان الأولى تنزيه النص عنه..

            هذه أمثلة أتمنى لو يتبعها الشعراء لتعليم الناس الشعر وتقريبه إلى نفوسهم أو أن يسكت من لا يتقنها لأن الكلام المتسرع لا يأتي إلا بالخراب.. فإن كان من موهوب شاعر فلا أجد له فيه أي تبرير أو عذر

            بارك الله بك

            تعليق

            يعمل...
            X