حوار الحضارات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار الحضارات

    حوار الحضارات


    هذه المحاورة حصلت في الشهر السادس من العام الماضي في أحد المعارض في شرق آسيا بخصوص تقنية المعلومات.

    هذه المحاورة حصلت في الشهر السادس من العام الماضي في أحد المعارض في شرق آسيا بخصوص تقنية المعلومات.


    في البداية لا أدري إن كان أي منكم عاشر ياباني أو يابانية سابقا، فما لاحظته عن الياباني عندما تنبهه على شيء أو تعلمه شيء كان خافي عليه يبدأ يزبد ويزمجر وكأنه يلوم نفسه كيف فاته ذلك وسأستعيض عنها بكلمة أيييييووووووووه

    كنت أتنقل بين أجنحة العارضين للتعرف على ما هو معروض من منتجات، ومن بينهم جناح لشركة يابانية تعرض أنواع مخصصة من قارئات الذاكرة المحمولة المستخدمة في آلات التصوير الرقمية أو بقية الأجهزة الرقمية التي تستخدم ذاكرة ومضية، وجلب انتباهي أنها تقنية ليست بالحديثة لم أتوقع أن تعرضها شركة يابانية، والجيل القادم منها والذي تنوي الشركة إنتاجه ظننت أن فيه خطأ استراتيجي من ناحية التسويق، خصوصا من شركة يابانية تكاليف إنتاجها المفروض أعلى من نظيرتها في تايوان أو الصين ولذلك يجب أن تفكر بمنتجات أو طرق تسويق مختلفة لكي تستطيع المنافسة وذلك ما شد انتباهي للوقوف والمناقشة لمعرفة هل ما لاحظته صحيح أم أن الأمور التبست علي ولم أفهم ما المعروض، وبدأت بمناقشة الرجل المتواجد في الجناح بالإضافة كان هناك امرأة معه، وتكلمنا فوجدت أن ما استنتجه صحيح، وهو اقتنع بوجهة نظري، وأثناء الكلام تكلم مع المرأة بعض الكلمات الصينية فشاركت في الحديث فانتبه إلى أنني أفهم ما قاله وعرف إنني مقيم في هذه الديار منذ مدة فسألني السؤال التالي :

    ما رأيك في الصينيين؟

    قلت له أنا وجدت من ترحالي في بقاع الأرض أن المناطق التي حوت مجتمعات لها حضارات قديمة مقدرة بآلاف السنين كأن الجمع الثقافي للخبرة البشرية واحد في الأمور الأساسية، فكلها تجتمع في أن الوحدة الأساسية للمجتمع هي الأسرة ويرأسها الرجل ومفهومهم للكون أن هناك خالقا وأن كل شيء في هذا الكون يكمّل بعضه بعض الرجل يُكمل المرأة والأبيض يُكمل الأسود الفقير يُكمل الغني الليل يُكمل النهار وأنا وأنت كل منّا يكمّل الآخر ومفهومنا للسعادة ينطلق من خلال إسعاد العائلة والعمل للعائلة ولكن نختلف في التفاصيل ولا يهم إن كنّا يابانيين أو صينيين أو كوريين أو هنود أو عرب ولا يهم إن كانوا مسلمين أو بوذيين أو مسيحيين أو غير ذلك من الأديان

    بدأ الياباني يصيح أييييووووه

    ووجدت في الجانب الآخر في المجتمعات التي لها حضارة تقدر بمئات السنين وتعتبر ما زالت طفلا في عمر المجتمعات على كوكب الأرض مثل الأوربيين والأمريكان فأن الجمع الثقافي لها مبني على أن الوحدة الأساسية في المجتمع هي الفرد ومفهومه للسعادة مسألة شخصية بحتة يجب أن تعلو على أي شيء آخر، ومازالت مفاهيمهم للكون مبنية على الصراع بين النقيضين الرجل ضد المرأة والأبيض ضد الأسود الإشتراكية ضد الرأسمالية البرجوازية ضد الطبقة العاملة وهم ونحن وهذا تفكير مراهقين قصّر نحن قد تجاوزناه من آلاف السنين، وهم اخترعوا طريقة لإيجاد نهاية مرحلية لموضوع الصراع يحدد بها الفائز ليبدأ الصراع مرة ثانية وأطلقوا عليها الديمقراطية.

    بدأ الياباني يصيح أيييووووه ويقول صحيح ما تقوله

    قلت له المصيبة أن هؤلاء المراهقين القصّر يظنّون الآن أنهم الأفضل ويجب علينا أن نتبع مفاهيمهم لكي نعيش بسعادة وإلا...؟

    بدأ الياباني يصيح أيييوووووووووووووه وبدأ بالركوع لي عدة مرات تبجيلا وتكريما ويقول أنت اليوم نبهتني على أشياء كانت غائبة عني أشكرك جدا

    قلت له والمصيبة الأكبر أن هناك الكثير منّا نحن أهل الحضارات والبالغين من الحكمة بسبب تراكم الخبرة من يقتنع بكلام هؤلاء المراهقين ويظن أنهم الأفضل مع الأسف

    هنا أزبد وزمجر وأخذ يضحك بأعلى صوته وقال أنت أستاذ حقيقي

    قلت له والمصيبة الكبرى يطلقون علينا إرهابيين وضحكت وسلمت عليه وتركته وهو يظهر احترامه وتبجيله بالركوع أكثر من مرة ويقول شكرا لك أستاذي بعد أن تبادلنا بطاقات التعريف وطلبه والإصرار على بقاء الاتصال بيننا.
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 04-04-2010, 07:58 AM.

  • #2
    Culture's Communication

    <p align="left"><strong><font size="5"><font color="#660000"><span style="font-size: 180%"><u>Culture's Communication</u></span><br /><br /><br /></font></font></strong><span style="font-size: 130%"><font color="#660000" size="4">This story happened with me in International Fair show in the Far East, with a Japanese man in the first week of June 2005,<br /><br />But first let me tell you this, I noticed on most Japanese person I met, if you teach him something or let him recognize something didn't notice it before, he will make some funny actions and sounds, I think he may blame himself by that how he didn't notice it before, so I will replace it with Ayyoooh in the following<br /><br />I was walking around, and notice this stand for a Japanese company, the thing gets my attention about it, they were displaying some flash ROM readers, the one used for Digital camera's and other digital devices, which I thought its too expensive to produce it in Japan compare to Taiwan or China, plus them future products it seems had a strategic problem for the market they are planning it for.<br /><br />I thought its strange so I might didn't understand what they are offering, so I stopped to talk to the Japanese sales person, which I found out he is the boss during our conversation, after we discussed what they are showing, I find out I was right in my point of view and the gentleman agree with my points of view.<br /><br />He talked to the girl in the stand with some Chinese words, I joined them the conversation, he understood that I speak, live for a while here so he said to me,<br /><br />Can I ask what you think of Chinese?<br /><br />I told him, from my traveling around the world, I find out, that any place with long history and civilization in thousands of years, the summery of human culture experiences, in that areas reached the same conclusions, which is the basic understanding for the universe, there must be a God for this universe, the basic unit of the society is the family, and in charge of it is the man, the meaning of happiness and work will all be through the happy of the family in total, and everything in this universe complete each other, men complete women, black complete white, you and me complete each other, sure there are differences in its details, but it does not matter if they were Japanese, Chinese, Korean, Indian or Arabs, it doesn't matter if they are Muslims or Buddha or other religion<br /><br />The Japanese scream Ayyooooooh you are right<br /><br />On the other hand, I found out that the places which had short history and civilization considered in hundreds of years, like Americans or Europeans, them summery of human culture experience, that the basic unit of the society is a person, and the understanding of happiness is his own come first, and them understanding to the universe is a fight between two opposites, men against women, black against white, they against us, which this understanding we pass it thousands years ago, and they find out a role to stop the fighting periodically to announce the winners, to continue the fight after that they called it democracy<br /><br />The Japanese scream Ayyyooooooooooooh you are really right<br /><br />The funny things about this, is these kids compare to human life age consideration, consider them self is number one, and pushing hard to force us to accept, that if we want to live happily we must fellow them understanding.....or?!<br /><br />The Japanese scream and laugh Ayyooooh and start kneel to me you are right<br /><br />And the Funnier, there are some of us, the mature guys compare to human age on this earth, believe them story, as they are number one?!, when actually we passed them understanding thousands years ago already<br /><br />The Japanese scream Ayyooh and laugh loudly, and scream you are a real Master and keep kneeling to me several times<br /><br />I laughed, and said the funniest, they dare to call us Terrorist after that, </font></span></p><div align="left"><span style="font-size: 130%"><font color="#660000" size="4">I shaked hand and exchanged business cards with him, </font></span></div><div align="left"><span style="font-size: 130%"><font color="#660000" size="4">he insisted to keep in touch with him.</font></span></div>

    تعليق


    • #3
      حوار الحضارات


      هذه المحاورة حصلت في الشهر السادس من العام الماضي في أحد المعارض في شرق آسيا بخصوص تقنية المعلومات.

      هذه المحاورة حصلت في الشهر السادس من العام الماضي في أحد المعارض في شرق آسيا بخصوص تقنية المعلومات.


      في البداية لا أدري إن كان أي منكم عاشر ياباني أو يابانية سابقا، فما لاحظته عن الياباني عندما تنبهه على شيء أو تعلمه شيء كان خافي عليه يبدأ يزبد ويزمجر وكأنه يلوم نفسه كيف فاته ذلك وسأستعيض عنها بكلمة أيييييووووووووه

      كنت أتنقل بين أجنحة العارضين للتعرف على ما هو معروض من منتجات، ومن بينهم جناح لشركة يابانية تعرض أنواع مخصصة من قارئات الذاكرة المحمولة المستخدمة في آلات التصوير الرقمية أو بقية الأجهزة الرقمية التي تستخدم ذاكرة ومضية، وجلب انتباهي أنها تقنية ليست بالحديثة لم أتوقع أن تعرضها شركة يابانية، والجيل القادم منها والذي تنوي الشركة إنتاجه ظننت أن فيه خطأ استراتيجي من ناحية التسويق، خصوصا من شركة يابانية تكاليف إنتاجها المفروض أعلى من نظيرتها في تايوان أو الصين ولذلك يجب أن تفكر بمنتجات أو طرق تسويق مختلفة لكي تستطيع المنافسة وذلك ما شد انتباهي للوقوف والمناقشة لمعرفة هل ما لاحظته صحيح أم أن الأمور التبست علي ولم أفهم ما المعروض، وبدأت بمناقشة الرجل المتواجد في الجناح بالإضافة كان هناك امرأة معه، وتكلمنا فوجدت أن ما استنتجه صحيح، وهو اقتنع بوجهة نظري، وأثناء الكلام تكلم مع المرأة بعض الكلمات الصينية فشاركت في الحديث فانتبه إلى أنني أفهم ما قاله وعرف إنني مقيم في هذه الديار منذ مدة فسألني السؤال التالي :

      ما رأيك في الصينيين؟

      قلت له أنا وجدت من ترحالي في بقاع الأرض أن المناطق التي حوت مجتمعات لها حضارات قديمة مقدرة بآلاف السنين كأن الجمع الثقافي للخبرة البشرية واحد في الأمور الأساسية، فكلها تجتمع في أن الوحدة الأساسية للمجتمع هي الأسرة ويرأسها الرجل ومفهومهم للكون أن هناك خالقا وأن كل شيء في هذا الكون يكمّل بعضه بعض الرجل يُكمل المرأة والأبيض يُكمل الأسود الفقير يُكمل الغني الليل يُكمل النهار وأنا وأنت كل منّا يكمّل الآخر ومفهومنا للسعادة ينطلق من خلال إسعاد العائلة والعمل للعائلة ولكن نختلف في التفاصيل ولا يهم إن كنّا يابانيين أو صينيين أو كوريين أو هنود أو عرب ولا يهم إن كانوا مسلمين أو بوذيين أو مسيحيين أو غير ذلك من الأديان

      بدأ الياباني يصيح أييييووووه

      ووجدت في الجانب الآخر في المجتمعات التي لها حضارة تقدر بمئات السنين وتعتبر ما زالت طفلا في عمر المجتمعات على كوكب الأرض مثل الأوربيين والأمريكان فأن الجمع الثقافي لها مبني على أن الوحدة الأساسية في المجتمع هي الفرد ومفهومه للسعادة مسألة شخصية بحتة يجب أن تعلو على أي شيء آخر، ومازالت مفاهيمهم للكون مبنية على الصراع بين النقيضين الرجل ضد المرأة والأبيض ضد الأسود الإشتراكية ضد الرأسمالية البرجوازية ضد الطبقة العاملة وهم ونحن وهذا تفكير مراهقين قصّر نحن قد تجاوزناه من آلاف السنين، وهم اخترعوا طريقة لإيجاد نهاية مرحلية لموضوع الصراع يحدد بها الفائز ليبدأ الصراع مرة ثانية وأطلقوا عليها الديمقراطية.

      بدأ الياباني يصيح أيييووووه ويقول صحيح ما تقوله

      قلت له المصيبة أن هؤلاء المراهقين القصّر يظنّون الآن أنهم الأفضل ويجب علينا أن نتبع مفاهيمهم لكي نعيش بسعادة وإلا...؟

      بدأ الياباني يصيح أيييوووووووووووووه وبدأ بالركوع لي عدة مرات تبجيلا وتكريما ويقول أنت اليوم نبهتني على أشياء كانت غائبة عني أشكرك جدا

      قلت له والمصيبة الأكبر أن هناك الكثير منّا نحن أهل الحضارات والبالغين من الحكمة بسبب تراكم الخبرة من يقتنع بكلام هؤلاء المراهقين ويظن أنهم الأفضل مع الأسف

      هنا أزبد وزمجر وأخذ يضحك بأعلى صوته وقال أنت أستاذ حقيقي

      قلت له والمصيبة الكبرى يطلقون علينا إرهابيين وضحكت وسلمت عليه وتركته وهو يظهر احترامه وتبجيله بالركوع أكثر من مرة ويقول شكرا لك أستاذي بعد أن تبادلنا بطاقات التعريف وطلبه والإصرار على بقاء الاتصال بيننا.

      تعليق


      • #4
        كلمات في مفهوم الحوار بالنسبة لمثقف الدولة القُطريّة الحديثة (بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) بغض النظر إن كان بمسحة إسلامية أو علمانية أو ديمقراطية

        في البداية أنقل بعض ما كتبته تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب المزيد عليه الضغط على الرابط

        حــوار المثقفين العرب بين الإختلاف و القطيعة لـــ محمد برجيس
        http://wata1.com/vb/showthread.php?t=1172
        من وجهة نظري يا عم برجيس واحدة من الأخطاء الشائعة، أو لنقل الكذبة أو الإشاعة،

        بأن هناك في الديمقراطية أي شيء اسمه حوار يمكن أن يؤدي إلى ايجاد أي أرضية مشتركة يمكن التعايش من خلالها بين الطرفين

        حيث لا يوجد شيء في الديمقراطية أو العلمانية اسمه حوار للتعايش، لماذا؟

        كيف يمكن لشيء ينطلق من أرضية ومفهوم أن كل شيء لكي ينتعش يجب أن يكون من خلال صراع بين ضدّين؟!!! وهذا الصراع ضروري من أجل حيوية المجتمع وبدونه سيضمحل ويزول؟!!!
        فكيف يكون هناك أي حوار لإيجاد أرضية مشتركة عندما يكون الوسط هو حلبة للصراع بين الأضداد؟!! وفترة الإنتخابات هي فقط لإعلان الفائز للمرحلة السابقة ثم بعد ذلك يبدأ الصراع من جديد مرة أخرى حتى موعد الانتخابات التي بعدها، لإعلان الفائز، وهكذا...إلخ
        من البديهي في حلبة الصراع أن يكون هدف كل جانب تسجيل أهداف في مرمى الآخر، في تلك الحالة، ما دام كل منهم ينطلق من خلفية الصراع بين الأضداد إن كان من أصحاب الفكر الديمقراطي أو العلماني
        وفقط الغبي من لم يفهم اصول اللعبة هو من ينطلق بنية أو هدف آخر غير تسجيل الأهداف في مرمى الآخر

        ما رأيكم دام فضلكم؟

        ولذلك يا عم برجيس أنا لاحظت كلما كانت لوثات العلمانية والديمقراطية أكثر لدى أي طرف من أطراف أي حوار،

        تجد طريقته لفهم مداخلات الجانب الآخر إمّا من خلال أنه حقق هدف له أو تم تسجيل هدف عليه في مرماه أكثر من الجانب الآخر ذو اللوثات الأقل،
        وعلى ضوء طريقة فهمه تجد طريقة ردّة الفعل على تلك المداخلة،
        ولذلك في الغالب الأعم ستجد أن ردّة الفعل ليس لها أي علاقة بما تقرأه أمامك من مداخلة تم الرد عليها؟!!!
        وأظن بسبب ذلك خرج مفهوم حوار الطرشان



        ما رأيكم دام فضلكم؟

        أولا: واحدة من الإشكاليات الكبيرة التي لاحظتها في الحوارات، أن يصّر جانب على أن أول رأي طرحه في الموضوع يجب أن يكون معصوم من الخطأ، فلذلك يبقى يلف ويدور فوق الطاولة وتحت الطاولة ويستغل كل ما يستطيع الوصول له من وسائل وتبريرات وأعذار وحجج، وأحلى تبرير يبقى يكرّره من أنك لم تفهم ما عنيته أو أنك لا تعلم بنيتي وما كنت أقصده، وبكل الوسائل ويفتح كل الدفاتر والقصص ويدخل خالتك وعمتك وجدك وجدتك في الموضوع لو اعترضت، وهو فقط من يحق له ذلك أما أنت فأن رددت عليه فيعتبره خروج عن الموضوع يجب أن تحاسب عليه


        وبعد عشرين مداخلة يرجع ليثبت أن ما طرحه في أول مداخلة كان صحيح، شاء من شاء وأبى من أبى والذي لا يعجبه يشرب من البحر



        ما رأيكم دام فضلكم؟

        ثانيا: واحدة من الإشكاليات الكبيرة في الحوارات هي سوء الفهم، وزاد الطين بلّة انتشار بين أهل الرأي والأدب مما يطلق عليه مثقف مفهوم ضرورة التعامل بمفهوم النص المفتوح لعدّة قراءات والإنزياحات والتمويهات والتخبيصات، ولذلك تعوّد أن يقوم بتأويل أي شيء يقرأه حسب مزاجه وليس له أي علاقة بما موجود على السطر، بل له علاقة بكيفية مزاجه تجاه الكاتب أو من يحاوره إن كان من جماعته أم لا، فأن كان من جماعته فيكون كل شيء يتم فهمه على الجانب الإيجابي والذي يجب أن يرفع من قيمة قائله، أمّا إن كان ليس من جماعته والمصيبة يكون من الجانب الآخر فيا ويله كل شيء يصبح زفت وأطران بالتأكيد ويجب أن يحط من قيمته،


        وزاد المصائب مفهوم أنه لا يجوز أن تسأل على ما استُشكل عليك فهمه من النص أو التعبير لأنه عيب أن تسأل وتظهر نفسك لم تفهم أي شيء، لأنه من الواجب أن يكون كل منّا يفهم في كل شيء وإلا فلا



        فتجد أن فلان يتكلم عن الصين ويفهم المقابل الموضوع عن حوض الأمازون في البرازيل وهكذا ويظهر ذلك واضحا من التعليقات والردود.



        ما رأيكم دام فضلكم؟

        ثالثا: واحدة من إشكاليات الحوارات هو الـ أنا ويفهم كل شيء من خلال الـ أنا، فلذلك لا يدخل أي حوار إلا بما يتعلق به هو شخصيا ومصالحه، فأصلا هو لا يفهم الموضوع إلا بما يتعلّق به، فلذلك تجده لا إراديا يحوّل الموضوع من خلال التقية أو الغاية تبرّر الوسيلة ناهيك عن زيادة الطين بلّة عندما يتعامل بمبدأ عدو عدوّي صديقي أو استغلال الاصطياد في المياه العكرة،

        فيستغل تعليق على قصة ويتبين لاحقا طلب كاتب القصة نفسه كتابته أصلا،
        وحفاظا على أن لا يشوّه صفحة القصة بتعليقات ربما تزعج الآخرين تم نشرها في مواقع أخرى،
        تتحول إلى أنها أفعال عبثية وصبيانية بقدرة قادر بسبب هذه الطرق من التفكير؟!!!
        المحافظة على أجواء صحيّة لا تعمل على إثارة المشاكل في الموضوع الأصلي تصبح أفعال عبثية وصبيانية؟!!!
        سبحان الله



        وتبين لاحقا أنه أصلا قرأ أن كاتب القصة نفسه طلب كتابة رأي حتى لو مختلف فليس به أي مشكلة، وعندما كتب رأيه يحوّل كاتب القصة الموضوع إلى أنه عبث؟!! ويطالب أصحاب الصلاحيات الإداريّة بالتصرّف حسب رغبتهم؟!!!



        تحالف السلطة مع اختلاف نظرة الذكر والأنثى واستغلال كل منهما الآخر في تمرير مصالح الجانب الآخر هي مصيبة المصائب لأي سلطة كانت ومن ضمنها صلاحيات إدارية في أي موقع،
        وهي أول أبجديات الفرعنة والتفرعن في أي مجال من وجهة نظري



        ما رأيكم دام فضلكم؟

        تعليق

        • Aya waheed
          weissherz
          • Jan 2010
          • 644

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة s___s مشاهدة المشاركة
          حوار الحضارات


          هذه المحاورة حصلت في الشهر السادس من العام الماضي في أحد المعارض في شرق آسيا بخصوص تقنية المعلومات.

          هذه المحاورة حصلت في الشهر السادس من العام الماضي في أحد المعارض في شرق آسيا بخصوص تقنية المعلومات.


          في البداية لا أدري إن كان أي منكم عاشر ياباني أو يابانية سابقا، فما لاحظته عن الياباني عندما تنبهه على شيء أو تعلمه شيء كان خافي عليه يبدأ يزبد ويزمجر وكأنه يلوم نفسه كيف فاته ذلك وسأستعيض عنها بكلمة أيييييووووووووه

          كنت أتنقل بين أجنحة العارضين للتعرف على ما هو معروض من منتجات، ومن بينهم جناح لشركة يابانية تعرض أنواع مخصصة من قارئات الذاكرة المحمولة المستخدمة في آلات التصوير الرقمية أو بقية الأجهزة الرقمية التي تستخدم ذاكرة ومضية، وجلب انتباهي أنها تقنية ليست بالحديثة لم أتوقع أن تعرضها شركة يابانية، والجيل القادم منها والذي تنوي الشركة إنتاجه ظننت أن فيه خطأ استراتيجي من ناحية التسويق، خصوصا من شركة يابانية تكاليف إنتاجها المفروض أعلى من نظيرتها في تايوان أو الصين ولذلك يجب أن تفكر بمنتجات أو طرق تسويق مختلفة لكي تستطيع المنافسة وذلك ما شد انتباهي للوقوف والمناقشة لمعرفة هل ما لاحظته صحيح أم أن الأمور التبست علي ولم أفهم ما المعروض، وبدأت بمناقشة الرجل المتواجد في الجناح بالإضافة كان هناك امرأة معه، وتكلمنا فوجدت أن ما استنتجه صحيح، وهو اقتنع بوجهة نظري، وأثناء الكلام تكلم مع المرأة بعض الكلمات الصينية فشاركت في الحديث فانتبه إلى أنني أفهم ما قاله وعرف إنني مقيم في هذه الديار منذ مدة فسألني السؤال التالي :

          ما رأيك في الصينيين؟

          قلت له أنا وجدت من ترحالي في بقاع الأرض أن المناطق التي حوت مجتمعات لها حضارات قديمة مقدرة بآلاف السنين كأن الجمع الثقافي للخبرة البشرية واحد في الأمور الأساسية، فكلها تجتمع في أن الوحدة الأساسية للمجتمع هي الأسرة ويرأسها الرجل ومفهومهم للكون أن هناك خالقا وأن كل شيء في هذا الكون يكمّل بعضه بعض الرجل يُكمل المرأة والأبيض يُكمل الأسود الفقير يُكمل الغني الليل يُكمل النهار وأنا وأنت كل منّا يكمّل الآخر ومفهومنا للسعادة ينطلق من خلال إسعاد العائلة والعمل للعائلة ولكن نختلف في التفاصيل ولا يهم إن كنّا يابانيين أو صينيين أو كوريين أو هنود أو عرب ولا يهم إن كانوا مسلمين أو بوذيين أو مسيحيين أو غير ذلك من الأديان

          بدأ الياباني يصيح أييييووووه

          ووجدت في الجانب الآخر في المجتمعات التي لها حضارة تقدر بمئات السنين وتعتبر ما زالت طفلا في عمر المجتمعات على كوكب الأرض مثل الأوربيين والأمريكان فأن الجمع الثقافي لها مبني على أن الوحدة الأساسية في المجتمع هي الفرد ومفهومه للسعادة مسألة شخصية بحتة يجب أن تعلو على أي شيء آخر، ومازالت مفاهيمهم للكون مبنية على الصراع بين النقيضين الرجل ضد المرأة والأبيض ضد الأسود الإشتراكية ضد الرأسمالية البرجوازية ضد الطبقة العاملة وهم ونحن وهذا تفكير مراهقين قصّر نحن قد تجاوزناه من آلاف السنين، وهم اخترعوا طريقة لإيجاد نهاية مرحلية لموضوع الصراع يحدد بها الفائز ليبدأ الصراع مرة ثانية وأطلقوا عليها الديمقراطية.

          بدأ الياباني يصيح أيييووووه ويقول صحيح ما تقوله

          قلت له المصيبة أن هؤلاء المراهقين القصّر يظنّون الآن أنهم الأفضل ويجب علينا أن نتبع مفاهيمهم لكي نعيش بسعادة وإلا...؟

          بدأ الياباني يصيح أيييوووووووووووووه وبدأ بالركوع لي عدة مرات تبجيلا وتكريما ويقول أنت اليوم نبهتني على أشياء كانت غائبة عني أشكرك جدا

          قلت له والمصيبة الأكبر أن هناك الكثير منّا نحن أهل الحضارات والبالغين من الحكمة بسبب تراكم الخبرة من يقتنع بكلام هؤلاء المراهقين ويظن أنهم الأفضل مع الأسف

          هنا أزبد وزمجر وأخذ يضحك بأعلى صوته وقال أنت أستاذ حقيقي

          قلت له والمصيبة الكبرى يطلقون علينا إرهابيين وضحكت وسلمت عليه وتركته وهو يظهر احترامه وتبجيله بالركوع أكثر من مرة ويقول شكرا لك أستاذي بعد أن تبادلنا بطاقات التعريف وطلبه والإصرار على بقاء الاتصال بيننا.
          ما شاء الله لا قوة إلا بالله حوار حضاري يجمع بين الروعة والرقي في آن واحد
          ويجبر كل من يقرأه أو يسمعه على الإنحاء تقديرا لما فيه من معان سامية


          لكن هناك سؤال يُلِح !!
          لاحظت أن حضرتك تجيد الصينية والإنجليزية فهل للالمانية نصيب من بين هذه اللغات
          [align=center]Ich bin verwirrt[/align]

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة Aya waheed مشاهدة المشاركة
            ما شاء الله لا قوة إلا بالله حوار حضاري يجمع بين الروعة والرقي في آن واحد
            ويجبر كل من يقرأه أو يسمعه على الإنحاء تقديرا لما فيه من معان سامية


            لكن هناك سؤال يُلِح !!
            لاحظت أن حضرتك تجيد الصينية والإنجليزية فهل للالمانية نصيب من بين هذه اللغات
            أهلا وسهلا يا آية وحيد (اتمنى كتابة اسمك بالعربية كان صحيحا)

            في الحقيقة أنا لدى بعض الاطلاع على طريقة تركيب وأسرار طبيعة الكثير من لغات العالم، ولكني لا أجيد تلك اللغات لكي أصلح أن أكون مترجما بينها على سبيل المثال

            وهذا ما حاولت تبيينه تحت العنوان والرابط التالي

            هل اللغة العربية، هي لغة الفراسة؟ أم لغة الاستقراء والاستنباط؟ أم لغة الجسد؟ أم كل ذلك؟

            http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=7566

            أتمنى أن يكون ذا فائدة

            ما رأيكم دام فضلكم؟

            تعليق

            • Aya waheed
              weissherz
              • Jan 2010
              • 644

              #7
              كتابة اللإسم صحييييحة جدااا
              أفضل من شهادة الميلاد

              أما بالنسبة للرابط فهذا يحتاج إلى وقت طوييل للقراءة والاستفادة إن شاء الله بعد الإمتحانات ...أسألكم الدعاء
              [align=center]Ich bin verwirrt[/align]

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة Aya waheed مشاهدة المشاركة
                كتابة اللإسم صحييييحة جدااا

                أفضل من شهادة الميلاد


                أما بالنسبة للرابط فهذا يحتاج إلى وقت طوييل للقراءة والاستفادة إن شاء الله بعد الإمتحانات ...أسألكم الدعاء



                آمين

                تعليق


                • #9
                  أنقل ما كتبه د. عبدالرحمن السليمان تحت العنوان والرابط التالي



                  السلام عليكم،

                  قرأت اليوم موضوع "نخبة الغباء" للأستاذ إسماعيل الناطور، ثم أحببت أن أشارك برأي فوجدت أن الموضوع أغلق درءا لما ينبغي درؤه.

                  النخب - بلا شك - أنواع. ثمة نخب تفرض وجودها على الساحة فرضا، ونخب يفرضها النظام السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي على الساحة فرضا. وغالبا ما تفرض النخب الحقيقية ذاتها في الدول المتقدمة، وغالبا ما يفرض النظام السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي النخب في الدول المتخلفة. لذلك يرى الناس في الدول المتخلفة النخب امتدادا للنظام السياسي، فلا يثق بها أحد. مع ذلك ثمة في الدول المتخلفة نخبا فرضت نفسها على الساحة لكن غالبا ما يتم احتواؤها وشراء ذمتها، أو ترهيب من لا يبيع ذمته منها بالإقصاء بأنواعه.

                  إذن لا يمكن التعميم في القول، واعتبار كل النخب من طينة واحدة. ومن الظلم إطلاق أحكام عامة على النخب وأصحاب الاختصاص أو الشهادات العليا (وهذه نغمة تكررت في الملتقى). فمن نخبنا من قضى نصف عمره في الدرس والتحصيل من عرق جبينه، ومن نخبنا من لا يساوم على شرفه وحريته، ومن نخبنا من يعمل بلا توقف في سبيل التنوير والتثقيف، ومن نخبنا من يسهر ليل نهار على مواقع أدبية رائعة - مثل هذا الملتقى وغيره - ويتعهدها بالمال والوقت، ومن نخبنا من يعيش في المنافي، ومن نخبنا ..الخ. إن شمل هؤلاء كلهم في حكم واحد - سواء أكان إيجابيا أم سلبيا - أمر لا يصح بجميع المعايير. فالنخب المفروضة قد تمارس دورا لا يختلف كثيرا عن دور العواهر - أعزكم الله - ذلك أنهم قد يزنون بالكلام مقابل المال، مثلما تبيع العواهر ما يبعن مقابل المال أيضا! ولا بد من التمييز عند الحديث، ولا بد من تجنب الخلط، ولا بد من إيفاء كل ذي حق حقه، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله!

                  ولا ينبغي لخصوماتنا أن تجعلنا نحيد عن جادة الحق والصواب. أعلم أن ذلك صعب لأن الخصومات الشخصية لا تنتهي بسرعة. ومع ذلك فإن المسامحة أقرب إلى السلامة من غيرها.

                  دعونا نشتغل في مواضيع مختلفة نستشف فيها آفاقا جديدة، بعيدا من المحاكاة وغير ذلك.

                  دعونا نكون من "نخبة الذكاء"!

                  وتحية طيبة عطرة للجميع.


                  وتعليقا على ما ورد أنقل جزء مما كتبته تحت العنوان والرابط التالي

                  سبحانك يا ربّ اسرائيل ... سبحانك !!
                  http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=15238

                  من وجهة نظري مثقف الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية بشكل عام مهزوم من الداخل،

                  ولذلك من الطبيعي لا يمكن أن تتوقع أي شيء يخرج منه يمكن أن يؤدي إلى أي شيء إيجابي

                  فلذلك من المنطقي أن يكون مسّوّق مجتهد للهزيمة بأشكالها المتعددة وفي كل المجالات

                  ولذلك كما لاحظت بسبب انهزامه من الداخل يكون جبان عن الإفصاح بوجهة نظره بشكل مباشر بشكل عام،

                  والمصيبة يضحك على نفسه بحجة أنه يختبر الجانب الآخر لمعرفة وجهة نظره أو قياسها أو غيرها من الحجج بحجة حرّية الرأي والتي تنم عن استهتار وعدم احترام منقطع النظير من وجهة نظري على الأقل، ناهيك عمّا تبثه من سموم أو ما أسميته أنت عزيزي اسماعيل الناطور دعارة فكريّة والتي اختلفت معك في التسمية لأنني أظن في هذه التسمية تكريم لهم لا يستحقونه،

                  ما رأيكم دام فضلكم؟

                  تعليق


                  • #10
                    أنقل ما كتبه محمد شعبان الموجي في المداخلة رقم 18 تحت العنوان والرابط التالي


                    نخبة الذكاء!
                    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=56925

                    الأستاذ والأخ المحترم د.عبد الرحمن السليمان
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    من أصعب الأشياء أن تناقش البديهيات .. كأن يناقشك أحدهم مثلا في جدوى العلم والعلماء والتعلم .. فتجد نفسك رغم تضافر الأدلة وتزاحمها .. عاجزا تماما عن الرد .. لأن أي رد لإثبات مسلمة من المسلمات أو حقيقة من الحقائق سيجعلك تدور في حلقة مفرغة .. ولذلك اخترع العلماء المسلمين مقولة المعلوم من الدين بالضرورة .. أي تلك المسائل التي لاتحتاج إلى دليل لإثباتها كالقول بأن الكعبة المشرفة في مكة أو القول بأن القاهرة عاصمة مصر وهكذا .

                    الآن ماذا عن أي شىء نبحث ؟؟
                    عن وجود النخبة من عدم وجودها ؟؟
                    عن النخب السياسية خاصة أما النخب المثقفة أم النخب العلمية أم النخب الرياضية أم النخب الدينية أم ماذا ؟
                    وهل نقصد أن كل النخب فاسدة أم أن هناك نخبا صالحة ونخبا فاسدة ؟
                    وهل كون النخب فاسدة ينفي عن كينونتها أنها تحمل الصفة النخبوية ؟؟
                    وهل نستطيع أن نعيش بدون نخب في كل مجال ؟
                    وهل وجود نخب فاسدة أفضل لتسيير أمور العباد أم عدم وجود نخب من الأساس ؟
                    النخب سواء الكافرة أم المؤمنة هي ضرورة حياتية لولاها لما استمرت الحياة على وجه الأرض ولما وجد الأستاذ فلان لباسا يلبسه ليستر عورته ولا كتابا يقرأه ولا جهاز حاسوب ليلعن فيه أبو النخب .. ولا سيارة يركبها .. ولذلك قال بعض الحكماء لاتسبوا العجم فلولاهم لما عمرت الأرض .
                    ولذلك لاأعلم بالضبط ماهو المقصود بنخبة الذكاء .. ونخبة الغباء .. فالذكاء شرط ملازم للصفة النخبوية .. فلا يوجد نخبوي غبي .. وإنما نخبوي صالح أو نخبوي فاسد .. وقد يكون النخبوي الفاسد أشد ذكاء وخبثا .

                    والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ((ما من نبي ولا خليفة إلا وله بطانتان، بطانة تأمره بالمعروف، وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالاً))

                    وهذه البطانة هي النخبة بعينها .. في كل مجال وفي كل ساحة وفي كل جبهة .. والخلاصة أنه لابد للناس من نخبة تحكمهم في كل مجال .. وعليهم أن يختاروا نخبة صالحة تحكمهم إن قدروا على ذلك .. لكن النخبة في حد ذاتها ليست كتلة واحدة ولايمكن أن نضعها كلها في سلة واحدة .. كما أن النخبوي الفاسد قد يكون أكثر نفعا للبشرية بميزان الدنيا من مؤمن جاهل فاشل خامد خامل لاقيمة له في الحياة .. إلا البحث عن التفاهات .

                    أما الحديث عن غباء نخب الأعداء .. أو نخب البلاد الأجنبية .. قلا محل له من الإعراب .. بل يقال أنها نخب شريرة أو نخب عنصرية .. أو نخب ظالمة .. لكن أن نصفها بالغباء وهي التي تتحكم في العالم كله وتصنع لنا كل شىء حتى السروال وتصل إلى مخادعنا عن طريق الوسائل التقنية الحديثة فهذا أمر مثير للشفقة حقا .

                    لذلك كله أدعو الجميع إلى تحرير المسألة لنفهم ماذا تقصدون بالضبط بدلا من الدوران حول أنفسنا والخلط بين عناصر كثيرة متشابكة .

                    نسأل الله السلامة

                    وتعليقا على ما ورد أنقل جزء مما كتبته في المداخلة رقم 55 تحت العنوان والرابط التالي

                    ابو جهل وقوم لوط
                    http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=14890

                    المضحك في الموضوع أن من يظن حاله من النخبة لا هو نخبة ولا بطيخ في الغالب الأعم، كل ما هنالك أن فلان أو علان له علاقة بالحاكم أو صاحب الموقع، في ساعة ما، في ظرف ما، قام بمجاملته أو من أجل استغلال شرّه لكي يكون في صالحه أو يرغب في التقرّب لفلانة أو علانة يتم تزكيته أو تزكيتها لكي تحصل على صلاحيات إدارية أو لقب أو منصب من قبل الحاكم أو صاحب الموقع؟!!!

                    ما ورد أعلاه وما بعد الرابط كان جزء من إحدى مداخلاتي تحت العنوان والرابط التالي كتبته عن أصحاب الصلاحيات ممن يتم اختيارهم لأجل أي شيء إلاّ مسألة التميّز في تخصص له علاقة بالصلاحيات التي تم تسليمها له، وفي العادة هؤلاء أوّل من يقلب على أصحاب المواقع والحكومات والدول وفق مبدأ أعلمه الرماية كل حين وأول ما اشتد ساعده رماني، وأقصد هنا من ذكرت أنه يتم اختيارهم وفي العادة للتصدي لمن يخالفون أصحاب المواقع أو القائمين عليها كمراكز قوى أو ضغط بسبب قلّة الحياء وسلاطة اللسان والخبث والدناءة الذي يظهر واضحا في اسلوبهم

                    حوار مع مثقف الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية وغطاء إسلامي

                    http://wata1.com/vb/showthread.php?t=2440


                    ولذلك من وجهة نظري المعضلة الأخلاقية وفق مفاهيم ومصطلحات اللغة العربية حسب قواميسها ومعاجمها، ببساطة ووضوح وصراحة بدل اللف والدوران هي أنك تريد تعريف الحلال والحرام وفق ما تقوم به أنت وغيرك من أصحاب القوالب والألقاب والمناصب الإدارية إن كان في المواقع على الشابكة (الإنترنت) أو على أرض الواقع فما تقومون به هو الحلال وما تمتنعون عنه هو الحرام، والسبب لأنكم تمثلون النخبة أي خلاصة العقل أي هي الوحيدة التي لها حق تعريف الصحيح من الخطأ وفق قوانين الدولة القطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية
                    ويتم استغلال أي شيء للتغطية وتبرير كل العيوب والممارسات الخاطئة ويتم تأويلها بأي شيء بعيدا عن أي اسس لغوية ومعجمية وقاموسية بحجة أن كل شيء نسبي التفسير ولذلك لهم الحق من أجل مصلحة النخبة التي تمثل مصلحة كل المجتمع لأنها خلاصة عقله ونخبته ولا يجب أن يخيب ظنّه بها، وبالمناسبة أن كل ذلك حتى لا يتعقّد المجتمع نفسيا؟!!!أليس كذلك؟!!!

                    ما رأيكم دام فضلكم؟

                    تعليق


                    • #11
                      أنقل بعض ما كتبته أنافي المداخلة رقم 7 تحت العنوان والرابط التالي

                      سبحانك يا ربّ اسرائيل ... سبحانك !!
                      http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=15238
                      <!-- END TEMPLATE: navbar_link -->

                      <CENTER jQuery1275797474681="35">من وجهة نظري مثقف الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية بشكل عام مهزوم من الداخل، </CENTER><CENTER jQuery1275797474681="35"></CENTER><CENTER jQuery1275797474681="35"></CENTER><CENTER jQuery1275797474681="35">ولذلك من الطبيعي لا يمكن أن تتوقع أي شيء يخرج منه يمكن أن يؤدي إلى أي شيء إيجابي</CENTER><CENTER jQuery1275797474681="35"></CENTER><CENTER></CENTER><CENTER>فلذلك من المنطقي أن يكون مسّوّق مجتهد للهزيمة بأشكالها المتعددة وفي كل المجالات</CENTER><CENTER></CENTER><CENTER>ولذلك كما لاحظت بسبب انهزامه من الداخل يكون جبان عن الإفصاح بوجهة نظره بشكل مباشر بشكل عام، </CENTER><CENTER></CENTER><CENTER></CENTER><CENTER>والمصيبة يضحك على نفسه بحجة أنه يختبر الجانب الآخر لمعرفة وجهة نظره أو قياسها أو غيرها من الحجج بحجة حرّية الرأي والتي تنم عن استهتار وعدم احترام منقطع النظير من وجهة نظري على الأقل، ناهيك عمّا تبثه من سموم أو ما أسميته أنت عزيزي اسماعيل الناطور دعارة فكريّة والتي اختلفت معك في التسمية لأنني أظن في هذه التسمية تكريم لهم لا يستحقونه، </CENTER><CENTER>--------------------------</CENTER><CENTER>أنقل ما كتبه د. أحمد الليثي في المداخلة تحت العنوان والرابط التالي</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>كُتـاب آخـر زمـن </CENTER><CENTER>http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=56990</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>كُتَّـاب آخـر زمـن</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>بيقولوا عليه حَـرِّيف</CENTER><CENTER>وبيكتب قال تصانيف</CENTER><CENTER>والوحي عليه بِيْشُرّ.</CENTER><CENTER>أُقسم بالله تخاريف</CENTER><CENTER>وجَنابُه ده عقله خفيف</CENTER><CENTER>غضبان في الطالعة ونازلة</CENTER><CENTER>عامل قال رامبو مخيف.</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>إنْ عَكّ يقول إبداع</CENTER><CENTER>وعامل لي دي فيها بتاع.</CENTER><CENTER>يا أديب يا ابو مُخ كبير</CENTER><CENTER>أيش جاب الفار لِسْباع؟</CENTER><CENTER>اعقل؛ دا العقل شراع</CENTER><CENTER>مخَّك محتـاج تزييت</CENTER><CENTER>بُرِّيه منُّـك، يا لطيف!</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>من إمتى يا واد حِدَّايَة</CENTER><CENTER>كتاكيت وبترمي غواية؟</CENTER><CENTER>دا انت يا متعوس من يومك</CENTER><CENTER>ناقص، محتاج لِرْبَايـة</CENTER><CENTER>معمول للجهل هوايـة</CENTER><CENTER>نسمع في الزنقة كلامك</CENTER><CENTER>شبِّيح وعامل لي عفيف.</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>ترقع بالصوت حيَّاني</CENTER><CENTER>وتقول أنا كاني وماني</CENTER><CENTER>والحقني يا عم شلاطة</CENTER><CENTER>وِتْلِتّ وتعجن تاني</CENTER><CENTER>والكل ف نظرك جاني.</CENTER><CENTER>ويقول "فَقَعُوا النُّفِّيخَـة!"</CENTER><CENTER>باللهِ دا عقله نضيـف؟</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>نازل حرب فْ طواحين</CENTER><CENTER>ويقول "جَهَلَة وحاقدين</CENTER><CENTER>لو كل الدنيا فْ كفة</CENTER><CENTER>أنا وحروفي الفايزين!"</CENTER><CENTER>ع البطحة يحط يمين</CENTER><CENTER>مش برضه دا مخُّه تخين،</CENTER><CENTER>وكلامه دا زيُه سخيف؟<CENTER> </CENTER><CENTER>"ممنوع حد يقرَّب لي</CENTER><CENTER>إلاَّ انْ كان هايْطَبْطَبلي</CENTER><CENTER>أصل انا حساس ع الآخر</CENTER><CENTER>فنَّان وأديب وفَواعْلي </CENTER><CENTER>ومافيش بعدي ولا قَبْلي."</CENTER><CENTER>واللهِ دا مخُـه طراوة</CENTER><CENTER>من غير تركيب تكييف.<!-- / message --><!-- sig --></CENTER></CENTER><CENTER>---------------------------</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>أنقل ما كتبه حكيم عباس في المداخلة رقم 10 تحت العنوان والرابط التالي</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>شتم وتحقير.. إعلان</CENTER><CENTER>http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=57006 </CENTER><CENTER> </CENTER>
                      تحية

                      الموضوع ظريف ، و يمكن الوقوف عنده لمراجعة الذّات فعلا و أولا ، ثم مراجعة ما يجري أمام الأعين ، و هذه وقفة حميدة.
                      إلاّ أن الذهن يتبادر له شيئان:-

                      <CENTER> </CENTER><CENTER>1. متى نعتبر المقال شتما و متى لا نعتبره ؟</CENTER>
                      ما هو الشتم؟
                      <CENTER> </CENTER><CENTER>و بدون توسّع ، و فلسفة فارغة على رأي بهيّة ، خالته للأستاذ محمّد الموجي ، نرى أن الجواب فقط على هذين السؤالين ، سيكون محلّ خلاف كبير ، إذ أن كلّ واحد من روّاد الشتم و السب (((و أنا واحد منهم ، و لا يهم إن كان هجوما أو دفاعا ، يعني بادئا أم رادّا ، في النهاية هو شتم و سب))) لا يعتبر ما يقوله شتما بل ما يوجّه له ، لأنّ حكمة الله في خلقه أن لا يرى الجمل إعوجاج رقبته ، فلا اعتراض على حكمة الله ، و هذا يحصل ، لأن الواحد فينا مهزوم حتى عتبة الدّار ، أي حتى آخر مربّع تقف فيه الذات لتدافع عن نفسها (((و لا أستثني نفسي ، فأنا من أمة مهزومة الآن و ثقافة مهزومة الآن و حضارة مهزومة لآن و إنسان مهزومالآن . لاحظوا كلمة الآن ، ظرف الزّمان ، و تعمّدتها كي لا يتشبّث بمقالي الذين يعشقون التأويل ، و خلط الحابل بالنابل ، و هذا لا مسّ فيه للعقيدة و الدين ، بل أعني الإنسان الذي يدّعي الآن انّه يمثل هذه العقيدة ))) ، بالتالي هذا المهزوم حتى آخر مربّع ، سيتمترس بذاته حتى آخر نَفس ، و بالتالي لا صواب إلا صوابه ، و لا خطأ إلا الآخر ، و لا صحيح إلا ما يقول ، و كلّ ما يقوله حكم ، و أما غيره فـ عميل ، و صهيوني و عدو لدود ، خارج الدين و الرّحمة ، وملعون من السماء و عديم شرف و أخلاق و ضمير ، كالح منحطّ حقير و كذّاب ، و أخيرا مريض ، و هكذا تصبح هذه المقولات عندهم حقائق ، و لا تصنّف شتائم ، يتمّ القفز عنها ، في أسوأ الأحوال ، يسمّونها آراء (!!!) آراء و حكم و درر ، و تصدّي للمجرمين ، و المندّسين ، و واجب وطني و قومي و ديني و إنساني و أخلاقي ....الخ ، فيصبح الرّد على أي منها ، وقاحة و تبجّح ، و تصبح أي محاولة للتوضيح أو الاستفسار أو الدّفاع هي عجرفة و تكبّر و عدم قبول الآخر ، و عليه يتمّ التمادي بها و تكرارها عشرات المرّات لأن صاحبها أو أصحابها كما قلنا ، يعتبرونها حق لا حق بعده ، و عندما تأتي مرّة أخرى لتحاول الشرح و الاستيضاح و التوضيح ، تلاقي صدّا منيعا و رفضا شاملا و حاجزا لا تدخل منه نسمة هواء ، محكما تماما ، فهي الذات التي تتمترس خلف نفسها في مربّعها الآخير ... </CENTER>

                      و لأنّك بشر ، و لست منزّها ، و لأنك مهزوم أصلا مثلهم ، تغضب ، فترد... هنا و كأن الملائكة نفخت في السور ، و قامة القيامة ، إذ تصبح أنت شتّام لعين ، و ساقط و منحدر ، أمّا هم فيرتدّون إلى إمامتهم ، ووعظهم ، و جلابيب مشايخهم و نزاهتهم الواسعة وسع السماء و الأرض ، يسبحون بحمد الله و باسمه و يلعنون و يقتلون عباده المنحرفين الشتّامين ...!!!
                      <CENTER> </CENTER><CENTER>هذه هي حالنا ... و هذه هي صورتنا ، و هذا هو وضعنا ، محزن و مبكي ، مليء بالتناقض و التصارع ، و كلّها إفرازات الهزيمة الشاملة التي نعيش بظلّها الآن ، و علينا أن نتكيّف لنحيى معا ، و أن نعترف بأمراضنا التي أصبنا بها جميعا دون استثناء (((و لا أستثني نفسي فأنا شيخ المهزومين ))) و علينا أن نتّفق لنحاول إصلاح الذات أولا .. أولا .. أولا ، وقبل كلّ شيء. لا علاج ينجح مهما كان إلا إذا عرف الدّاء ، </CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>و ليعرف الدّاء ، لا بدّ من دراسة عوارضه ، </CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>و كي تدرس العوارض ، لا بدّ من الاعتراف أوّلا بها .. </CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>نحن ما زلنا هنا نرفض الاعتراف بالعوارض ، و نعيش في الوهم و بالخيال و الأحلام ، نعيش بوهم ما نعتقده عن أنفسنا ((( أقصد أنفسنا كبشر و ليس عقيدة نظيفة لا أجدها إلاّ عن القلّة القليلة القليلة القليلة ، هذه التعليقات بين المزدوجات الحمراء ، عبارة عن حواجز أمام مستقصدي التأويل و الخلط ، البارعين فيه ، و هي جمل معترضة للنّص ، فأرجو المحافظة على تواصل الجملة قبل المزدوجات مع ما بعدها))) في غرفنا المغلقة ... لن نخرج من الهزيمة الشاملة إلا إذا عالجناها ، و لن نعالجها إذا ما عرفناها و عرفنا أسبابها ، و لن نعرف هذا إذا لم نعترف بالخلل الذي أصابنا (((و هذا كلام عام و خاص ، ينطبق على الأمة بأكملها سياسيا و اجتماعيا و اقتصاديا و ثقافيا ....الخ و ينطبق على الفرد ))) </CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>المبدأ هو : - لا يغيّر الله ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم ... هذا هو المبدأ العظيم الذي نردّده ، و لا نعيه ، نتحيّز له ، و لا نطبق منه شيئا .. لن يأتي الله بالتغيير إذا لم تغيّر ما بنفسك ، و لن تغيّر ما بنفسك إلا إذا اعترفت أنّه خطأ ، أي إذا رأيت مرضك و اعترفت به ، كي تتمكّن من علاجه و تصحيحه ، </CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>هذا هو المبدأ ، أمّا نحن ، فنحلم بأن صهيون غبي ، و الأمركي دنس و منحلّ و سيسقط ، و الأوربي مجرم و سينتهي تحت أرجلنا ، و إسرائيل مههزومة ، و هي في نفسها الأخير ، و ها نحن ، نفك أوتاد خيام اللاجئين في الشتات ، كي نعود لحيفا و يافا ......الخ ، جميل أن تحلم ، و مرّ أن ترى الواقع ، و عليك أن تكون متنبّها لتميّز بين الواقع و الحلم .</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>جميل أن تتشبّث بمعنوياتك و حماستك ، و تعبئ الناس و تحرّضهم كي يحافظوا على صمودهم ، جميل و رائع بل واجب أن لا تقنط من رحمة ربّك ، و لكن واجب ايضا أن تغيّر ما بنفسك إن كان خللا أو مرضا أو خطأ.</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>جميل أن تشجّع الآخرين و تواسيهم ، و كلذه بهف الصمود و الأمل ، فمن المحرّمات قتل الامل عند النذاس ، و هذا كلّه صحيح ، مائة بالمائة ، لكنّه ليس كلّ شيء ، هذا له أناسه يقومون به ، و على المفكرين و المبدعين أن لا يكونوا من هؤلاء الناس جلّ حياتهم و وقتهم ، لأن عليهم و فقط عليهم ، تقع مسئولية أخرى أكبر و اعظم و أعقد و أصعب ، مسئوليّة الوعي ، و مهمّة اليقظة ، و أن يبقى المجتمع برمّته في الواقع لا في الحلم ، كي يرسم و يخطّط و يشارك في معرفة الخلل و طريقة علاجه ، لننجح بتغيير ما بأنفسنا ، كي يغيّر الله بإذنه ما فينا ...</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>يجب عدم الخلط بين مهمّة التوعية و بين مهمّة بث الحماسة ، و ترسيخ الصمود ، مهمّتان ضروريتان ، لكن لا خلط بينهما ، للحماسة و زرع الأمل و الصمود ، أناسه و برامجه و أساليبه ، و للوعي أناسه و برامجه و أساليبه ... مشكلتنا الأساسية منذ 1948 أنّنا نقوم بالمهمّة الأولى و فقط ، الحماس و التحريض و التوعية و زراعة الأمل و الصمود ، فتحولنا أبوقا مثل "صوت العرب" في أيامه الخوالي ، و لا أحد ، أو قل من يعمل على المهمّة الثانية ، الوعي ، اختلطت علينا الأمور بين هذا و ذاك ...</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>من قال أن الحماس و المعنويات و التحريض غير مهم ، بل أساسي ، لكن له أناسه و مؤسساته ، و نحن هنا إن كنا أدباء و مثقفين فمهمّتني تختلف ، هذا الخلط الذي يحصل بين مهمّة المفكّر و المثقف و الأديب ، و مهمّة الثوري و بناة الجبهة الداخلية بمفهومها العسكري .. هو ما سبب كلّ هذه الصدامات ، الخلط لا يأتي إلا عن جهل أو متعمّد للأذية ، فعلينا أن نختار ، إن كان جهلا ، لنتعاون كي نصلحه ، و إن كان أذية ، فلنكفّ الأذى أرحم و أقوم ... </CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>2. الشيء الثاني الذي يتبادر للذهن ، عند دخول هذا الموضوع ، هو السؤال ، هل صاحب الموضوع هنا ، منزّه و مترفّع عن الشتم و السب حتى نرحّب بهذا الإعلان ؟؟</CENTER>

                      السؤال قيد القرّاء الأعزاء على رأي أحدهم ، و في رسم الأستاذ ممحمد شعبان الموجي المطّلع من موقع الإداري و صاحب هذه الدار ...ليقول لنا كم مرّة تم ايقاف صاحب الموضوع بسبب ما يعلن عنه هنا ببراءة !!!
                      <CENTER> </CENTER><CENTER>و لكن هذا لا أهميّة كبرى له ، إذ ربّما كان القصد مكاشفة الذات ، و مراجعتها ، لحلحلة المشكلة ، فلا باس عند إذ ، سننتظر و نتابع كيف ستكون مراجعة الذّات و إصلاح ما انخدش أو انكسر ، اللهم ابعد عنّا جميعا الكسر..</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>لا أريد أن أتوسّع و أجلب الأدلة ، لأن مشاركتي هنا ، هي ليس من باب التوسيع بل التضيق للخلاف ، و ليست من باب المكاسرة ، بل من باب مراجعة الذّات الذي أدعو الجميع أن يفعلوها ، بأمانة و صدق و إخلاص ، و لا نريد أن نسمع آراء و لا تبريرات ، و ما يدور من نقاش بينهم و بين ذواتهم ، بل نريد أن نلمس عمليا في السلوك و التّصرف ((( و لا استثني نفسي من هذا )))..</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>تحياتي </CENTER><CENTER>حكيم
                      </CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>وتعليقا على ما ورد أنقل جزء مما كتبته في المداخلة رقم 156 تحت العنوان والرابط التالي</CENTER><CENTER>ابو جهل وقوم لوط </CENTER><CENTER>http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=14890</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>عزيزي اسماعيل الناطور أنا كتبت في الرابط التالي ردا على من أظن أنه حكيم عباس عندما تهجم علي بوقاحته وقلّة أدبه المعتادة مع كل من يختلف معه بالرأي وقام بتحويره واللعب به محمد شعبان الموجي وأعيد الأصل الآن هنا </CENTER><CENTER>موقفنا من فحول الإنترنت http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=462279#post462279</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>أظن أنت حكيم عباس فأقول لك ولــ يسري راغب شراب فكل منكما لا يختلف قيد شعرة عن عبدالرحيم محمود وعبدالرشيد حاجب ولذلك كل منكما حرص ويحرص وسيحرص على الاستقتال في الدفاع عنهما رغم كل الفضائح التي قام ويقوم كل منهما بها</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>أنا فتحت مواضيع فيها اختراعات علمية حتى لا يوجد مثيل لها في الغرب قبل الشرق في الملتقى</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>وأنتم أصحاب الصلاحيات الإدارية عن عمد وقصد عملتم على وأدها، فقط لأنها تنسف اساس ما تؤمنون به من ديمقراطية وعلمانية، فعملتم كل جهدكم لقتل صاحب هذه الأفكار وتشويه صورته وسمعته وآراءه، بدل من مناقشته؟!!! </CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>أنتم ضد النقاش بالحجة والدليل، والمصيبة تحت عنوان الحوار مع الآخر؟!!! </CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>أنتم ضد حرية الرأي، والمصيبة تحت عنوان حرية الرأي؟!!!</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>أنتم ضد الجدية والإلتزام وتكوين رأي عن قناعة، والمصيبة تحت عنوان أن كل ما تكتبونه يخرج تحت عنوان فضفضة؟!!!</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>أنتم ضد العلم، والمصيبة تحت عنوان طلب العلم؟!!!</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>أنتم ضد الأخلاق، والمصيبة تحت عنوان نشر الود والأخوة والمحبة؟!!!</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>لا يوجد لديكم شيء واضح كل شيء ضبابي ويعتمد على المزاج بسبب عدم وجود مرجعية لغوية قاموسية معجمية لأي معنى من المعاني لديكم</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>لذلك من وجهة نظري ما يدعى مثقف الدولة القطرية الحديثة هو مأساتنا بغض النظر إن كان بمسحة اسلامية أو ديمقراطية أو علمانية</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>ما رأيكم دام فضلكم؟</CENTER>
                      التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 06-11-2010, 03:48 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        أعيد نشر ما استلمته على بريدي وأظن فيه مثال آخر لعقلية مثقف الدولة القُطريًّة الحديثة من وجهة نظري على الأقل

                        أردوغان...كفى...إرحمنا أرجوك!؟


                        الأفضل أن تبتعد عنا؛ فأنت في كوكب غير كوكبنا



                        د. حمدي شعيب



                        ذات مساء طيب، في تسعينيات القرن العشرين؛ أثناء عملي في المملكة العربية السعودية، أذن علينا المغرب في طريقنا في رحلة العمرة من المدينة إلى مكة؛ فأنزوينا إلى أحد المساجد؛ لنصلي المغرب!.


                        ودخلت إلى الصف؛ وهالني الصوت الرائع الملائكي للإمام؛ وهو يقرأ سورة الضحى، حتى انهمرت دموعي من سحر التلاوة!؟.


                        وبعد أن انتهى الإمام من الصلاة، التفتت إليه؛ فألجمتني المفاجأة؛ فخرجت لأقابل زوجتي؛ والتي صلت في الصفوف الخلفية، وبادرتني بمفاجأة أخرى وهي تسأل متعجبة ومتأثرة: من هذا الإمام المؤثر؟!.

                        فهتفت بها: إنه رجب الطيب أردوغان، وسأذهب إليه وأحييه وجميع مرافقيه في الحافلة التي تقف وراءك، ولكي أبلغه سلامنا جميعاً إلى أستاذه رئيس وزراء تركيا نجم الدين أربكان، ولنعلن إعجابنا وسرورنا بتجربتهم الرائدة في قيادة تركيا، وفي انتخابات حرة هزت العالم!؟.
                        وكانت المفاجأة الثالثة؛ أنني وجدته لا يتحدث العربية أو الإنجليزية؛ بل التركية فقط، وكان المترجم وسيطاً ينقل إلي كلينا جوانب هذا الحوار واللقاء الطيب الدافيء!؟.
                        ثم توالت المفاجآت؛ عندما سألني عن مصر، وأحوالها، وأخبار أهلها؛ وكأنه يتابع كل دقائقها، وكأنه ينظر إلى ثقلها ويحترم قوتها ومكانتها ومكانة أهلها وريادتها وريادتهم!؟.
                        وودعته ورفاقه، واستشعرت خيراً؛ بأن هذا اللقاء الطيب الدافيء الأخوي من علامات قبول هذه العمرة المباركة!؟.

                        وقلت في نفسي أيها الرجل أنت ومن معكم من تلاميذ أربكان، لقد أتعبتمونا بريادتكم للنهوض الحضاري ببلدكم، وفي نفس الوقت تحافظون وتوازنون مسيرتكم؛ بهذا الجانب الطيب في سلوكياتكم تمنيت وحلمت حلماً مسكيناً؛ وهو أن أرى مسئولاً في بلدنا ذات الريادة الإسلامية وهو يؤم الناس، أو على الأقل تكون سيرته حسنة ولو يترفع عن التعدي على أراضي مصرنا المسكينة، أو يبتعد عن عيوننا؛ فلا يظهر على شاشتنا الفضية وهو يتحدث عن الشفافية، وعن عصر الشفافية، وعن ...!!!؟؟؟.


                        بلدنا بتتحطم بينا!؟:



                        ثم شغلتني أيامها قضية أخرى؛ وهي التي أظهرت نبوغه القيادي المبكر؛ وهي تلك النقلة الحضارية التي أنتقلت بها مدينته (استانبول) أو (القسطنطينية)؛ عندما كان يرأس مجلسها المحلي؛ لتفوز بجائزة أفضل وأجمل وأنظف مدينة عالمية!؟.

                        وهو السبب الآخر الذي أتعبنا وأشعرنا بمدى الصغار؛ فنحن لم نزل نتعثر في البحث عن حل لإشكالية حضارية ومشروع قومي خطير وحديث كل منتدى ألا وهو مشروع التخلص من القمامة!؟.
                        أقول هذا وأنا أتعثر بين أكوام القمامة؛ التي تنبعث من كل ركن في مدننا الحضارية المسكينة!؟.

                        ونقترح أن يتغير الشعار الآن من (مصر بتتقدم بينا) إلى (مصر بتتقذر بينا)!!!؟.


                        من المراهقة ... إلى الرشد!؟:



                        ثم كانت الحركة التصحيحية الحزبية التي قام بها ورفاقه النشطاء، على نهج أستاذه أربكان؛ لتبلغ بهم مسيرة الحركة الإسلامية في تركيا درجة عظيمة من النضج ليذهلونا ـ كمعجبين في كل العالم بتوجهاتهم الواعية ـ بأنهم قد استعلوا على أخطر معوقات الطريق؛ ليحققوا الحلول الحضارية لعدة إشكاليات مزمنة ومستعصية؛ وأخطرها كما أراها من إطلاعي المتواضع على الأحداث:

                        1-إشكالية العلاقة بين الثابت والمتغير في الحركة، وذلك في ديناميكية رائعة تستعلي على المعوقات!.
                        2-إشكالية عض الإصابع بين طرفي مقص القوى التركية؛ فتجاوزوا مرحلة الصراع الدامي بين توجهات حزبهم الراديكالية، والمؤسسة العسكرية الأتاتوركية المهيمنة!.
                        3-حققوا بتوازنهم البراجماتي، وسيرهم الواعي على صراط الميزان الاجتماعي والدولي، وبتجربة عملية الحل الحضاري لإشكالية طالما صدعوا رؤوسنا بها وهي إشكالية العلاقة بين الدعوي والسياسي!؟.
                        4-ولم يلعبوا على منهجية خطيرة في مسيرة الحركات والأحزاب؛ وهي العقلية التبريرية.
                        فلم تعجزهم المعوقات، ولم يستكبروا على الأخطاء؛ فاعترفوا بها وصححوها في مهدها، ولم يداهنوا معارضيهم ، ولم يخدعوا مناصريهم، ولم يخجلوا من قواعدهم الواعدة!؟.

                        فأشعرونا أكثر بمدى ما وصلت إليه مسيرتهم الرائدة؛ والتي انتقلوا بها من مرحلة المراهقة إلى مرحلة الرشد والنضج!؟.


                        رجولة ... وخنوع!؟:


                        ثم جاءت محنة غزة!؟.


                        ورأينا كلنا موقفه الثابت الشامخ الواضح من المعتدي؛ بينما نحن نعاونه ونبارك غزوة على إخواننا!؟.

                        ثم رأينا موقفه الرجولي الشامخ؛ وهو يوقف ـ ولأول مرة في حياة جيلنا الحالم المسكين ـ هذا المتغطرس القبيح شيمون بيريز في منتدى دافوس؛ بينما رجالنا يصمتون ولا يتحدثون ولا يخجلون، وينسون أن التاريخ قاسي في تعامله مع الأحداث وصانعيها؛ فإما يسطرهم في صفحاته الناصعات، وإما يضعهم في مزبلته!؟.
                        لقد أتعبونا هؤلاء القوم وأشعرونا؛ أنهم الشموخ في زمن الانكسار، وأن الرجولة لا يقابلها إلا الخنوع!؟.
                        أخلاقيات قيادية ... نفتقدها!؟:
                        ومنذ شهور قليلة سررت جداً عندما رأيت مجموعة من الصور له ولزوجته في مناسبة اجتماعية موحية؛ وهي حفل عرس ابنه رفيق دربه الرئيس عبد الله جول!؟.
                        لقد فوجئت أنهن محجبات محترمات ملتزمات، في بلد الصراعات وفي زمن التناقضات وفي زمن الفتن الهائجات المائجات!؟.
                        وقد تأثرت بسلوك العروس الملتزمة، وهي تقبل يدي والدها الفاضل على الملأ!؟.
                        فأي بشر هؤلاء وأي اعتزاز بالأصول والأخلاقيات؛ لقد أتعبوني كحالم مسكين، وهو يرى قادته، ومسؤولي بلده المسكين، وهم يتسابقون إلى محو هويتهم وهوية وطنهم، وأدعو الله ألا يريك أو يسمعك أخبار حفلات أعراسهم وما يصنع فيها أبناء زمن الحنطرة والتحنطر و(إييييييه) الشعبانية!؟.

                        يا إلهي؛ أي انحطاط يحاصرنا ويهدد أخلاقياتنا ويدمر هويتنا، وصرخت: (يا رب؛ أشمعنى إحنا)!؟.


                        انتماء ... واغتراب:



                        ومنذ أيام قلائل وصلني على زاويتي في (الفيس بوك) مقطعاً لفيلم فيديو يظهر هذا الرجل المتعب؛ في لقطة معبرة ومؤثرة؛ وهو يسير مع زملائه من الرؤساء الأوربيين ليأخذوا صورة تذكارية على سلالم المؤتمر، وأثناء صعوده وجدناه ينحني على الأرض ليلتقط علماً صغيراً لتركيا من بين أعلام الدول المشاركة والتي سقطت أثناء مراسم الاحتفال، ثم وضعها في جيبه؛ حتى لا يدوسها أحداً بقدمه!؟.

                        فتأثرت جداً وأرسلت هذا المقطع المؤثر لأصدقائي؛ لأتعبهم واختبرهم كما تعبت وسألتهم سؤال الحالم المسكين المتألم لضياع الانتماء والمستشعر بمدى الاغتراب الذي يحاصره: ترى لو وجدت علم بلدك على الأرض؛ فماذا أنت صانع به؟!.
                        وجائتني التعليقات الدامية التي يجمعها حالة اغتراب وصفها شاعر الملاحم الإسلامية كامل أمين:
                        اجتاز في وطني وفي أهلي عمراً ... من الحزن طالت فيه أسفاري
                        مهاجرٌ وبلادي تحت راحلتــي ... ولاجئ رغم أني صاحب الدار

                        فمنك لله يا أردوغان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


                        أجندته ...وهموم الفقراء:



                        ومنذ أيام وصلتني مجلة (المجتمع الكويتية) العدد (1869) بتاريخ (18/9/2009) وفي الصفحة (11)؛ أن هذا الرجل في أحد أيام رمضان قد فاجأ الجدة الفقيرة المسنة (عائشة أولجون) وزوجها المشلول القعيد القاطنين في إحدى عشوائيات العاصمة أنقرة، وتناول معهم الإفطار، ثم زار عدداً من الأسر الفقيرة فاطمأن عليهم، واستمع لشكواهم في مظاهرة حب دافئة!؟.

                        فاستنكرت في نفسي تصرفاته المستفزة لنا، وقلت في نفسي؛ ألم يجد هذا الرجل أمكنة وبشر أنظف من هؤلاء ليزورهم أمام العدسات؟!.
                        ألا يوجد عندهم (كارفور) ليزوره؟!.

                        ألم يجد قعدة على ترعة تزدحم بضفادع بشرية أمنية، في خص يبنيه رجال أمنه، وفي ضيافة ممثل قدير من أمنه، وعلى شاي صنعه رجال أمنه؟!.


                        حتى أنت ... يا أحمد يا منصور!؟:



                        لم أكد أنتهي من هذا الهم، وأشعر بشيء من التنفيس عن هموم الحالم المسكين؛ حتى هوى على رأسي المسكين هذه الكلمات:

                        (صناعة التاريخ حرفة لا يجيدها إلا الرجال)!؟. (نحن استمعنا إلى صوت شعبنا)!!؟.

                        (وأنه لن يملأ الفراغ الذي ستتركه أمريكا في المنطقة عاجلاً أم آجلاً إلا صناع التاريخ، إلا دول قوية وحكومات تسمع لصوت شعبها، أما الأقزام الذين مشوا ويمشون في ركاب أمريكا وإسرائيل؛ فإن مصيرهم سيكون لا شك مصيرها، وسوف ينالون؛ دون شك مكانتهم المرموقة في مزبلة التاريخ!؟).


                        وقد اقتطفتها دون تعليق من مقال رائع لا يجب أن يفوت أحد؛ وعنوانه (الأتراك يعيدون صناعة التاريخ) للصديق الحبيب والإعلامي الرائع (أحمد منصور) في عدد الأربعاء الأسبوعي لجريدة الدستور (21 أكتوبر 2009م)!؟.


                        فأحببت أن أختم بهذين العتابين الحزينين:


                        الأول: (كفانا هموماً ومقارنة بين مواقف الرجولة، ومواقف الخزي التي تحاصرنا وتقتلنا يوماً بعد يوم؛ خاصة ما أصابني بعد قراءة هذه الإنجازات العبقرية المذهلة التي صنعها هذا الرجل الشامخ؛ والتي وردت في مقال الدستور، ولا أجد عتاباً أبلغ من عتاب قيصر لبروتوس: حتى أنت يا أحمد يا منصور)!؟.

                        الثاني: (أيها الرجل؛ من سلطك علينا؛ كفانا هموماً؛ نستشعرها ونحن نتابع إنجازاتك ومواقفك يوماً بعد يوم، لأنني كحالم مسكين؛ في حالة من التناقض الداخلي والتشرذم النفسي؛ لوقوعي بين شعورين قاتلين يتجاذباني؛ لأنني أزداد فخراً بك، وفي نفس الوقت استشعر مدى الصغار الذي يحاصر أحلامي المسكينة في التغيير مثلكم!؟.

                        فالأفضل أن تبتعد عنا؛ فأنت في كوكب غير كوكبنا؛ وإن صممت على هذه المواقف، ولم ترعوى عن مسيرة الصعود؛ فستشعرنا بمدى هبوطنا، وستكشف سوآتنا، وتفضح كوكبنا؛ أرجوك أرحمنا، ودعنا في حالنا)!؟.


                        مع تحيات الحالم المسكين:

                        د. حمدي شعيب
                        استشاري أطفال ـ زميل الجمعية الكندية لطب الأطفال (cps)ـ عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية

                        المصريون
                        التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 06-13-2010, 08:36 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة alimahir
                          ربما! ولكن من قراءة الفقرة الأولى "للترجمة" الإنجليزية يتضح الكثير عن مستوى فهمك "لطريقة تركيب وأسرار" اللغات.

                          سأعود قريباً لنرى إن كنت تفهم طريقة تركيب أشهر لغة في العالم.
                          علي ماهر

                          مترجم


                          يا زول علي ماهر يا من وضعت تحت اسمك لقب مترجم في هذا الموضوع


                          ما ورد في هذا الموضوع لا يطلق عليها ترجمة لو كنت تفهم ودقيق في معنى المعاني؟!!



                          بل يطلق عليه تأليف أو كتابة حيث أنا كتبت المقال باللغتين العربية والإنجليزية ولم أترجم بينهما وبما أنني صاحبها فأنا حر في طريقة كتابة كل منهما في كل لغة،

                          عندما تكون دقيقا في معنى المعاني التي تفهم وتُعبّر بها ستُحل الكثير من اشكالياتك التي أثرتها وستُثيرها بسبب سوء الفهم والتأويل خارج منصوص ما ورد في نص الكلام والتعبيرات التي تعلّق عليها،



                          هل فهمت الآن معنى الضبابيّة اللغوية والجهل اللغوي الذي أتكلم عنه أم لا؟!!! حيث ما ورد في مداخلتك عينة منه



                          ما رأيكم دام فضلكم؟


                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة Alimahir
                            ما ورد في هذا الموضوع لا يطلق عليها ترجمة لو كنت تفهم ودقيق في معنى المعاني؟!!





                            بل يطلق عليه تأليف أو كتابة حيث أنا كتبت المقال باللغتين العربية والإنجليزية ولم أترجم بينهما وبما أنني صاحبها فأنا حر في طريقة كتابة كل منهما في كل لغة


                            حسناً، أيقنت الآن أنها ليست ترجمة ولكني أريد أن أعلق على طريقة "تأليفك" أو "كتابتك" بواحدة من لغات العالم الكثيرة تعرف طريقة تركيبها وأسرارها


                            علي ماهر
                            مؤلف وكاتب



                            في البداية أشكرك على مجهودك في نقد نصوصي في هذا الموضوع يا زول علي ماهر والذي أنهيت مداخلتك هذه المرة بمهنة مؤلف وكاتب وفاتك مهنة ناقد



                            وعلى ضوء ذلك دعني أهديك شيء من عندي بالمقابل، هناك حكمة أعمل على إيصالها إلى كل من يرغب أن يتعلّم لغة إضافيّة إلى لغته الأم لكي يفهما ويستوعبها جيدا، والتي هي ليس عيبا أن تُخطِئ في غير لغتك الأم فهي أولا وأخيرا ليست لغتك وسيتفهم الجميع ويعذرك في ذلك، ولكن من العار أن تُخطِئ في لغتك الأم لأنه لن يعذرك أحد في حينها، فلذلك عليك أن تفهم لغتك الأم يا زول علي ماهر بنفس القدر والمستوى الذي تفهم به اللغة الإنجليزية

                            ما رأيكم دام فضلكم؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 06-16-2010, 04:55 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة alimahir
                              هذه قصة وليست حكمة
                              وأهديك من عندي حكمة حقيقية
                              he who knows little soon repeats it
                              he who knows nothing ruins everything

                              والشاهد أنك زعمت معرفة طريقة تركيب "كثير" من لغات العالم، وحسبنا أن نجملها في خمسين كرمى لعينك فبذا يجب أن تعرف على الأقل خمس منها، فنقول أنك تعرف العربية إذن عدد الأربعة الباقية.
                              كذلك أوضحنا للجميع هنا قصة التركيب الذي تعرفه وننتظر منك يا معلم أن تقول لنا أية أسرار تعرفها عن أي لغة.

                              وكما أنكرت ترجمتك جملة وتفصيلاً، دعنا نسميها تأليفاً كما رغبت، فأي النصوص ألفت أولاً، النص الإنجليزي أم العربي؟

                              وبالمناسبة هذا ليس نقداً، هو تصحيح نحوي وإملائي لأخطاء منتقاة من جملة مائة وخمسين خطأ لا تليق بمن يسمي نفسه "معلم" ويرتدي شعار سوبرمان، تأليفك يا زول لم يرق لمستوى النقد لا في النسخة العربية أو "مؤلفك" الإنجليزي.
                              حسنا مثل ما ترغب يا زول علي ماهر

                              فكما أنا أعيد وأكرّر بأنني مسؤول عن نص مفرداتي وتعبيراتي بعيدا عن تأويلها خارج منصوص ما ورد فيها

                              فأنت تظن نفسك مصحح إملائي ونحوي إذن، أي بدل أن نقول أنه فاتك مهنة الناقد فالأصح يجب أن أذكر بأنه فاتك مهنة المصحح الإملائي والنحوي إذن؟

                              يا زول بالله عليك هل هذا كل ما وجدته في هذا الموضوع؟!! أي شيء مفيد أو إيجابي في ذلك؟!!!

                              من الذي سيستفيد من تشويه هذا الموضوع بالطريقة التي عملتها حتى الآن؟!!!

                              ما رأيكم دام فضلكم؟

                              تعليق

                              يعمل...
                              X