لا مشاحة في الاصطلاح ... إذا كان شرعيا إسلاميا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منذر أبو هواش
    Senior Member
    • May 2006
    • 769

    لا مشاحة في الاصطلاح ... إذا كان شرعيا إسلاميا

    منذر أبو هواش



    كثيرة هي المصطلحات المستخدمة في الحياة الإنسانية، وهي في ازدياد مطرد مستمر. ومن العجيب أن هذه الكثرة والزيادة في الكم تتناسب بشكل طردي مع ضرورة المصطلحات وأهميتها في تحديد واختصار المعاني والمفاهيم.

    وفي مجتمعات المترجمين تبرز الأهمية الاستثنائية للمصطلحات، إلى درجة أن معرفة المترجم بلغة من اللغات يمكن أن تقاس أحيانا بمقدار ما يعرف من تلك اللغة من مصطلحات. وفي مجتمعات المترجمين تحلو الأحاديث وتؤسس الحوارات وتطول النقاشات في موضوع المصطلحات، وفي حوارات المترجمين تلك قد تتصادم الآراء أحيانا وقد تتلاقح وقد تتلاقى في أحايين أخرى.

    ومثلما هي اللغة والمصطلحات مهمة وضرورية بالنسبة إلى مجتمع المترجمين، كذلك هي اللغة والمصطلحات هامة وحيوية بالنسبة إلى علماء الشرع المسلمين. لكن مصطلحات المترجمين تكون مصطلحات عامة واسعة بغض النظر عن خطأها أو صوابها، في حين أن مصطلحات علماء الشرع تكون في الغالب مصطلحات شرعية خاصة محددة، يفترض فيها أن تكون صحيحة صائبة، وأن لا تتعارض مع النصوص الشرعية، ولذلك السبب وجدت مقولة (لا مشاحة في الاصطلاح) الشرعية من أجل التعبير عن الوضع الخاص المتعلق بالاصطلاحات والمصطلحات الشرعية الإسلامية.

    فمن غير الجائز إذن أن نعمم هذه المقولة الشرعية الخاصة، لأن المقصود بها هو المصطلح أو الاصطلاح الشرعي، ويكون تمامها هكذا: (لا مشاحة في الاصطلاح الشرعي)، فحين يكون المصطلح (الشرعي) غير معارض للنصوص (الشرعية)، يمكن أن نقول (لا مشاحة في ذلك الاصطلاح). ولا يجوز بالتالي أن نعمم هذه المقولة على عموم المصطلحات الأخرى، لأن هناك مصطلحات غير شرعية شائعة كثيرة، مصطلحات غربية أو علمانية أو لا دينية مناقضة للشرع الإسلامي، ولا يمكن أن تنطبق عليها هذه المقولة، بل يمكن أن يكون كل منها مثالا وشاهدا حيا على عكس ذلك، أي على (إمكانية المشاحة في الألفاظ والمصطلحات). ولا يصح أن نجعل من مقولة شرعية مثل (لا مشاحة في الاصطلاح) مبررا لاستعمال الكثير من المصطلحات الغربية غير المشروعة والتي تتعارض صراحة مع الشريعة الإسلامية.

    وقد وقفت على بعض المقالات التي تناولت بالتفصيل بعض المصطلحات التي تثبت إمكانية المشاحة في الاصطلاح حين يتعارض مع الشرع الإسلامي، مثل مصطلح "الشارع" أي المشرع الذي يشرع القوانين، فهناك من يؤمن بالمشرع الإلهي وهناك من لا يؤمن إلا بالمشرع البشري، وكذلك هو الأمر بالنسبة إلى مصطلحات "الإقطاع" و "الاحتكار" و "اليسار" وغير ذلك.

    وهكذا نرى أن مقولة (لا مشاحة في الاصطلاح) الشرعية تبقى مقولة خاصة بالمصطلحات الشرعية الإسلامية، وما دام المصطلح لا يتعارض مع النصوص الشرعية؛ فلا مشاحة في الاصطلاح.

    منذر أبو هواش
    مترجم اللغتين التركية والعثمانية
    Munzer Abu Hawash
    ARAPÇA - TÜRKÇE - OSMANLICA TERCÜME

    munzer_hawash@yahoo.com
    http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg
  • حامد السحلي
    إعراب e3rab.com
    • Nov 2006
    • 1373

    #2
    التغيير المتعمد والساذج للمفاهيم والمدلولات العميقة الأثر ثقاف

    <META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html;charset=windows-1256">
    <!DOCTYPE HTML PUBLIC "-//W3C//DTD HTML 4.0 Transitional//EN">
    <HTML><HEAD>
    <META http-equiv=Content-Type content="text/html; charset=windows-1256">
    <META content="MSHTML 6.00.3790.0" name=GENERATOR>
    <STYLE></STYLE>
    </HEAD><FONT face=Arial><FONT size=2>
    <BODY dir=rtl>
    <DIV style="TEXT-ALIGN: right">
    <DIV><FONT face="Simplified Arabic" size=5>ترددت في إنشاء موضوع مستقل وأين يجب
    وضعه وللحق لم أقرأ كفاية بل استعرضت المواضيع فرأيت إنشاء الموضوع
    هنا<BR></FONT></DIV>
    <DIV><FONT face="Simplified Arabic" size=5>تتغير مفاهيم ومدلولات الكثير من
    الكلمات بين منطقة وأخرى وكذلك عصر وآخر</FONT></DIV>
    <DIV><FONT face="Simplified Arabic" size=5>إلا أن بعض الكلمات تحمل مدلولات عميقة
    يؤدي بعد الأمة عن الفصاحة من جهة وتناسي المفهوم من جهة أخرى إلى تغيير هذا
    المدلول إلى مفهوم يؤثر سلبيا على الكثير من المفاهيم الأخرى <BR>وهنا يظهر أيضا
    ضعف الأمة وتأثير الثقافات القوية والمستعمِرة وبالتالي التغيير المتعمد لهذه
    المفاهيم لطمس معاني أعمق وأشمل<BR><BR>من أوضح الأمثلة على ذلك مفهوم المدينة
    والقرية والبلد<BR>استخدم القرآن هذه الكلمات انطلاقا من المفاهيم العميقة لمدلولها
    الاشتقاقي والاصطلاحي الذي كان ما يزال صافيا واضحا غير مشوب في شبه الجزيرة
    العربية حيث نزلت الرسالة<BR><FONT color=#ff0000>فالمدينة هي تجمع سكاني منظم يدين
    بدين الذي هو قانون</FONT> يستند إلى رؤية مهما كان تأصيلها ففي الحديث عن يوسف
    وإخوته قال تعالى <FONT color=#0000ff>{فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاء
    أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا
    كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ نَرْفَعُ
    دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ }يوسف76</FONT> وهو
    تسمية للقانون الذي يحكم به الملك رغم أنه مشرك<BR>كذلك في فتنة المنافقين بعد غزوة
    بني المصطلق نقل القرآن تهديد المنافقين&nbsp; <FONT color=#0000ff>{يَقُولُونَ
    لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ
    وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ
    لَا يَعْلَمُونَ }المنافقون8</FONT> لأن المدينة كانت ما تزال حتى في هذه الرؤية
    تخضع لقانون <BR>أما مكة والطائف فرغم وجود شيء من النظام يحكمهما إلا أنه يخضع
    للقوة والأهواء وغير مستقر لذلك وصفهما الله بالقرى&nbsp;<FONT color=#0000ff>

    {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ
    عَظِيمٍ }الزخرف31</FONT>&nbsp; <BR>هذا المدلول لمفهوم المدينة كمشتق من الدين غاب
    تقريبا في ثقافتنا وهي قد لا يكون هذا التحول مع دخول المفاهيم العلمانية والغربية
    ولكن هناك توجها متعمدا وقويا لفصل مدلول الدين عن مفهوم القانون المتداول حاليا
    وجعلهما شيئين مختلفين وليس حتى متضمنين أحدهما ضمن الآخر أو نوع منه<BR><BR>لا
    أستطيع أن أضيف أكثر<BR></FONT></DIV></DIV><BR><FONT face="Simplified Arabic"
    size=5>&nbsp;</FONT></BODY></HTML></FONT></FONT>
    إعراب نحو حوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle
    المهتمين بحوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
    المدونات العربية الحرة
    http://aracorpus.e3rab.com

    تعليق

    • منذر أبو هواش
      Senior Member
      • May 2006
      • 769

      #3
      _MD_RE: التغيير المتعمد والساذج للمفاهيم والمدلولات العميقة الأثر ثقاف

      <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt; mso-bidi-font-family: &quot;times new roman&quot;"><strong><font size="5"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif">أخي حامد،<p></p></font></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt; mso-bidi-font-family: &quot;times new roman&quot;"><strong><font size="5"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif">فيما يتعلق بمصطلح المدينة جاء في معجم اللسان:<p></p></font></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><strong><font size="5"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif">مدن: مَدَنَ بالمكان: أَقام به، فِعْلٌ مُمات، ومنه المَدِينة، وهي فَعِيلة، وتجمع على مَدَائن، بالهمز، ومُدْنٍ ومُدُن بالتخفيف والتثقيل؛ وفيه قول آخر: أَنه مَفْعِلة من دِنْتُ أَي مُلِكْتُ؛ قال ابن بري: لو كانت الميم في مدينة زائدة لم يجز جمعها على مُدْنٍ. وفلان مَدَّنَ المَدائنَ: كما يقال مَصَّرَ الأَمصارَ. <p></p></font></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><strong><font size="5"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif">قال وسئل أَبو عليّ الفَسَوِيُّ عن همزة مدائن فقال: فيه قولان، من جعله فَعِيلة من قولك مَدَنَ بالمكان أَي أَقام </font></font></strong></span><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><strong><font size="5"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif">به همزه، ومن جعله مَفْعِلة من قولك دِينَ أَي مُلِكَ لم يهمزه كما لا يهمز معايش. <p></p></font></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><strong><font size="5"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif">والمَدِينة: الحِصْنُ يبنى في أُصطُمَّةِ الأَرض، مشتق من ذلك. وكلُّ أَرض يبنى بها حِصْنٌ في أُصطُمَّتِها فهي مدينة، والنسبة إِليها </font></font></strong></span><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><strong><font size="5"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif">مَدِينّي، والجمع مَدائنُ ومُدُنٌ. <p></p></font></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><strong><font size="5"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif">قال ابن سيده: ومن هنا حكم أَبو الحسن فيما حكاه الفارسي أَن مَدِينة فعيلة. الفراء وغيره: المدينة فعيلة، تهمز في الفعائل لأَن الياء زائدة، ولا تهمز ياء المعايش لأَن الياء أَصلية.<p></p></font></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><strong><font size="5"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif">والمدينة: اسم مدينة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، خاصة غلبت عليها تفخيماً لها، شرَّفها الله وصانها، وإِذا نسبت إِلى المدينة فالرجل والثوب مَدَنيٌّ، والطير ونحوه مَدِينّي، لا يقال غير ذلك. قال سيبويه: فأَما قولهم مَدَائِني فإِنهم جعلوا هذا البناء اسماً للبلد، وحمامةٌ. مَدِينيَّة وجارية مَدِينيَّة. ويقال للرجل العالم بالأَمر الفَطِنِ: هو ابن بَجْدَتِها وابنُ مَدِينتها وابن بَلْدَتها وابن بُعْثُطها وابن سُرْسُورها؛ قال الأَخطل: رَبَتْ ورَبا في كَرْمِها ابنُ مَدِينةٍ *** يَظَلُّ على مِسْحاته يتَرَكَّلُ. ابنُ مَدِينةٍ أَي العالم بأَمرها. ويقال للأَمة: مَدِينة أَي مملوكة، والميم ميم مَفْعُول، وذكر الأَحولُ أَنه يقال للأَمة ابنُ مَدِينة، وأَنشد بيت الأَخطل، قال: وكذلك قال ابن الأَعرابي ابنُ مَدِينة ابنُ أَمة، قال ابن خالويه: يقال للعبد مَدِينٌ وللأَمة مَدِينة، وقد فسر قوله تعالى: إِنا لمَدِينُون؛ أَي مملوكون بعد الموت، والذي قاله أَهل التفسير لمَجْزِيُّون. ومَدَنَ الرجلُ إِذا أَتى المدينة. قال أَبو منصور: هذا يدل على أَن الميم أَصلية. قال: وقال بعض من لا يوثق بعلمه مَدَن بالمكان أَي أَقام به. قال: ولا أَدري ما صحته، وإِذا نسبت إِلى مدينة الرسول، عليه الصلاة والسلام، قلت مَدَنيٌّ، وإِلى مدينة المنصور مَدِينيّ، وإِلى مدائن كِسْرَى مَدائِنيٌّ، للفرق بين النسب لئلا يختلط.<p></p></font></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><strong><font size="5"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif">ومَدْيَنُ: اسم أَعجمي، وإِن اشتققته من العربية فالياء زائدة، وقد يكون مَفْعَلاً وهو أَظهر. ومَدْيَنُ: اسم قرية شعيب، على نبينا وعليه أَفضل الصلاة والسلام، والنسب إِليها مَدْيَنِيٌّ. والمَدَانُ: صنم. وبَنُو المَدَانِ: بطْنٌ، على أَن الميم في المَدَان قد تكون زائدة. وفي الحديث ذِكْرُ مَدَان، بفتح الميم، له ذكر في غزوة زيد بن حارثة بني جُذَام، ويقال له فَيْفاءُ مَدَانَ؛ قال: وهو وادٍ في بلاد قُضاعَة.<p></p></font></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><strong><font size="5"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif">وقد رأيت أن أنقله للفائدة،<p></p></font></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><strong><font size="5"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif">وشكرا لكم.<p></p></font></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><strong><font size="5"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif">تحية مدنية من مدينة عمان الأردنية<p></p></font></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><strong><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5">منذر أبو هواش <img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></font></strong></span></p>
      منذر أبو هواش
      مترجم اللغتين التركية والعثمانية
      Munzer Abu Hawash
      ARAPÇA - TÜRKÇE - OSMANLICA TERCÜME

      munzer_hawash@yahoo.com
      http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg

      تعليق

      يعمل...
      X