استفسار بتعريب مصطلح Discursive Economy - السياق مرفق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1858

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة فيصل كريم مشاهدة المشاركة
    جيد، إذا سرنا في هذا المنهج (لربما وصلنا لقدرة تفكيكية للمصطلح) فلنا أن نركز على مفهوم Economy الذي يعرفه قاموس وبستر بالتعريفات التالية:

    1 : the structure or conditions of economic life in a country, area, or period; also : an economic system
    2 a : thrifty and efficient use of material resources : frugality in expenditures; also : an instance or a means of economizing : saving
    b : efficient and concise use of nonmaterial resources (such as effort, language, or motion)
    3 a : the arrangement or mode of operation of something : organization
    b : a system especially of interaction and exchange an economy of information
    4 archaic : the management of household or private affairs and especially expenses

    وربما ما وضعت تحته خطًا يقرب المسألة شيئا ما. فهذه المفردة قد تتطور إلى شكل من أشكال التنظيم أو "المنظمة". فهو ليس بالضرورة "إقتصاد" تماما بل يتجه نحو شكل تنظيمي معين. ومنه جاء تصريف economic. إذًا يقترب هذا مما ذكرناه أعلاه من أنه تنظيم حاكم أو مهيمن أو "مقونن". لاحظ يا سيدي أن المصطلح يقترن بمصطلح أكثر تعقيدا ورد في النص وربما لم ينتبه له أحد، وهو مصطلح Governance الذي يصر الناس على أن ما يقابله هو مصطلح "حوكمة". ولعل Governance هي التي جعلتني أميل إلى الشكل التنظيمي السامي والعلوي لمصطلح Discursive Economy.
    لكنني على كل حال، لست متيقنًا من جدوي معالجة مفردات المصطلح كل على حدة. فالناتج الكلي لألفاظ المصطلح قد يختلف كثيرا عن مفرداته ودلالاتها الأحادية. بمعنى أن العملية قد تشبه مركب الماء واختلافاته عن عناصره المكونة من جزيئي الهيدروجين وجزيء الأكسجين، وهذا مجرد تشبيه.

    تذكرت وأنا أبحث في هذا الأمر الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله، ففي هذا المجال تحديدا تجلت عبقريته، فإحدى مفرداته المبتكرة "حوسلة" دخلت القاموس العربي، وتعني "تحويل الإنسان إلى وسيلة".

    الأستاذ العزيز فيصل كريم

    تحية طيبة

    و بعض التعليقات

    1) كلمة Governance لم تأت في النص لتعريف Discursive Economy و لكنها بقلم المؤلفة لعرض و جهة نظر


    The critics of the “sykes–picot order” do not challenge the [discursive economy] that allowed for that order to be enforced by the international society. Nor do they challeng
    the regime of security governance that was instated as part of this order

    2) المصطلح حديث و غير متداول و لا نعرف بالضبط من النص تعريف المؤلفة للمصطلح، ولا الفرق بين التعريف للتنظير، واستخدامة علي المسرح السياسي في التطبيق!

    3) محاولة للتعريف

    00- من المقال الذي ذكرته سابقا




    Towards Discursive Economics
    Methodology and history of economics reconsidered

    by
    Vladimir Yefimov

    شرح الكاتب تطورات تعريف المصطلح، و الكاتب متخصص وهو دكتور في الاقتصاد ( استاذ مشارك)

    00- من تعريف العلم من أنه نظام فكري متسق يحاول وصف و تفسير و التنبؤ بالظواهر قيد البحث

    00- من التصنيف المعاصر للعلوم يعتبر علم الاقتصاد ضمن العلوم الاجتماعية ( اقتصاد، اجتماع، نفس، سياسة)

    من النقاط السابقة نجد أن المصطلح محاولة اجتهاد جديد لفلسفة معاصرة في الفكر الاقتصادي أو النظرية الاقتصادية أو التحليل الاقتصادي ( في الغرب) تأخذ في فهم و تفسير و التنبؤ بالظاهرة الاقتصادية أكثر من مجال من مجالات العلوم الاجتماعية و هي علوم النفس و الاجتماع و السياسة .

    من هذه النقاط اعتقد انه علي المتخصص في العلوم الاجتماعية أن يخرج بترجمة عربية ملائمة لهذا الاجتهاد الجديد في التحليل الاقتصادي لوصف و تفسير و التنبؤ بظواهر اقتصادية-اجتماعية- نفسية-سياسية معقدة ظهرت علي المسرح منذ نهايات القرن العشرين.

    نحتاج مصطلح جديد ربما كما ذكرت شىء مماثل لما قام به د. عبد الوهاب المسيري.

    4) المشكلة الحقيقية الأولي:

    هي تأخر البحوث العلمية في العلوم الاجتماعية في العالم العربي ( كم بحث تم نشره من اساتذة علوم اجتماعية في العالم العربي مقارنة بدول اخري، و كم باحث عربي كتب في التنظير و التفسير للظواهر الاقتصادية و الاجتماعية دون نقل و تكرار ما جاء به الغرب)

    5) المشكلة الحقيقية الثانية:

    العقلية السائدة في الفكر العربي عموما هي عقلية استنباطية من ألفاظ النصوص دون دراسات حقيقية للواقع و تعقيداته الذي نعيشه، لذلك التركيز علي الألفاظ دون فهم كيف اوجد الواقع هذه المصطلحات.

    6) المشكلة الحقيقية الثالثة:

    انفصال عقليات التنظير للعلوم الاجتماعية عن عقليات التطبيق لنتائج هذه العلوم علي الأرض، و النموذج واضح في العالم العربي ( مقارنة بالغرب الذي يضع النظريات و التطبيق)، العقل العربي التنظيري عموما مازال محكوما بمنطق الاستنباط من نصوص من الفكر الغربي مترجمة ثم يبني تنظيره عليها و يضيف إليها دون أن يجري بحوث اصلية علي ما توصل إليه من تنظير من قراءات فقط.

    و تحياتي

    تعليق

    • فيصل كريم
      مشرف
      • Oct 2011
      • 296

      #32
      طب يا جماعة ما تنفعش تركيبة

      " نظمقة " أو "نظمكة" (ولو أن المفردة الثانية مستخدمة في الفارسية بمعنى مميز أو جيد على ما أعتقد)

      لتوليف: تنظيم (منظومة+تنظيم+نظام) - حاكم - مهيمن - قانون - أقتصاد... إلخ؟

      ==================
      طبعًا لستُ جادًا، فأعرف أن أهل اللغة والمجامع اللغوية سيبيحون دمي لو كنت كذلك

      تعليق

      • حامد السحلي
        إعراب e3rab.com
        • Nov 2006
        • 1373

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة فيصل كريم مشاهدة المشاركة
        طب يا جماعة ما تنفعش تركيبة

        " نظمقة " أو "نظمكة" (ولو أن المفردة الثانية مستخدمة في الفارسية بمعنى مميز أو جيد على ما أعتقد)

        لتوليف: تنظيم (منظومة+تنظيم+نظام) - حاكم - مهيمن - قانون - أقتصاد... إلخ؟

        ==================
        طبعًا لستُ جادًا، فأعرف أن أهل اللغة والمجامع اللغوية سيبيحون دمي لو كنت كذلك
        في موضع آخر أشرت إلى ضرورة نمذجة منطق الانزياح الدلالي العربي فإن استطعنا ذلك سهل علينا وضع جذر خاص لهذا المعنى التنظيم القسري أو المحوكم
        وكنت قد ضربت مثلا كيف أزاح العرب دلالة شرع التي كانت بالأصل بمعنى وضع إلى بدأ وخاض ثم إلى فرض وقنن ولا نرى اليوم أي إشكال بالتمييز بين الدلالات بحسب السياق وإن صعب علينا لضعف سليقتنا اختراع مشتقات جديدة دون الوقوع بمشكلة الاشتراك اللفظي مثل جمع مشروع المشتق من دلالة بدأ وخاض
        لو كنت أثق بسليقتي اللغوية لاقترحت إضافة هذه الدلالة الجديدة على الجذر قسر أو أحد أضرابه التي نسيها معظم العرب مثل قسح التي ما تزال مستخدمة بالأطلس المغاربي
        إعراب نحو حوسبة العربية
        http://e3rab.com/moodle
        المهتمين بحوسبة العربية
        http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
        المدونات العربية الحرة
        http://aracorpus.e3rab.com

        تعليق

        • فيصل كريم
          مشرف
          • Oct 2011
          • 296

          #34
          إذًا ما الذي يمنع يا أستاذ حامد من "نحت" هذا المفهوم أو التعريف -تنظيم حاكم أو مهيمن له قدرة قسرية على فرض قوانين وتشريعات- (إذا اتفقنا عليه كمقابل دلالي أو وظيفي لـ Discursive Economy)؟

          لأنني لاحظت أن النحوت الاصطلاحية التي استخدمها عبد الوهاب المسيري مثلا (حوسلة - تشيّؤ - تسلّع... إلخ) غير موجودة مدخلاتها في كثير من القواميس أو ربما غير معترف بها أساسًا. بمعنى استخدامها كـ"انزياح" مقصود بغرض خدمة الفكرة الفكرة المعاصرة، أي: تشيوء ليس بمعنى "هدوء الغضب وسكونه" كمعنى أصلي، بمعنى "تحويل الإنسان أو غيره إلى أشياء". أو تسلّع ليس بمعنى "تشقّق جلده"، بل "تحويل الإنسان كسلعة".

          فهل القيود التقليدية المحافظة في اللغة العربي هي ما يمنع من فتح مجال النحت والاستفادة منه في الترجمة؟ وهل من حلول حديثة لذلك؟

          تعليق

          • حامد السحلي
            إعراب e3rab.com
            • Nov 2006
            • 1373

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة فيصل كريم مشاهدة المشاركة
            إذًا ما الذي يمنع يا أستاذ حامد من "نحت" هذا المفهوم أو التعريف -تنظيم حاكم أو مهيمن له قدرة قسرية على فرض قوانين وتشريعات- (إذا اتفقنا عليه كمقابل دلالي أو وظيفي لـ Discursive Economy)؟

            استخدم العرب 3 طرائق رئيسة لتوليد دلالات جديدة أكثرها الانزياح الدلالي للجذر
            يليها النحت وأقلها تفعيل المصدر والاشتقاق منه بالذات المصدر الميمي |مَفعل|
            الطريقة الثالثة باتت الأكثر شيوعا خلال فترة النهضة وإن كان النحت استخدم أكثر منها
            المشاركة الأصلية بواسطة فيصل كريم مشاهدة المشاركة
            لأنني لاحظت أن النحوت الاصطلاحية التي استخدمها عبد الوهاب المسيري مثلا (حوسلة - تشيّؤ - تسلّع... إلخ) غير موجودة مدخلاتها في كثير من القواميس أو ربما غير معترف بها أساسًا. بمعنى استخدامها كـ"انزياح" مقصود بغرض خدمة الفكرة الفكرة المعاصرة، أي: تشيوء ليس بمعنى "هدوء الغضب وسكونه" كمعنى أصلي، بمعنى "تحويل الإنسان أو غيره إلى أشياء". أو تسلّع ليس بمعنى "تشقّق جلده"، بل "تحويل الإنسان كسلعة".

            لاحظ في اشتقاقات المسيري وقبلها أحمد أمين والمنفلوطي وآخرين كثر معظمها انتهى لأنها تضاربت مثل مصطلح حوسلة الذي استخدمه مترجموا الثمانينات بمعنى حوسبة اللغة واستخدمه علم الاجتماع بمعنى أوسع من اقتراح المسيري والراجح أن أحدا من هؤلاء لم يسمع بالاستخدام الآخر قبل اقتراحه مما أدى لزوال معظم الاصطلاحات
            المشكلة الثانية للنحت هي صعوبة أو تعذر الاشتقاق منه حوقلة تحوقل حضرموت حضرمي وحضارمة أما تحوسل حوسله فلم يستخدمها حتى المسيري نفسه بحسب علمي لكن يحيى العريضي استخدمها بمعنى التحويل لوسيلة عموما
            المشاركة الأصلية بواسطة فيصل كريم مشاهدة المشاركة
            فهل القيود التقليدية المحافظة في اللغة العربي هي ما يمنع من فتح مجال النحت والاستفادة منه في الترجمة؟ وهل من حلول حديثة لذلك؟
            ما يمنع ذلك هو عدم وجود نمذجة واضحة للطرائق الثلاث مثلا معاجم اللغة خاصة المصري اعترضت على اشتقاقات المصدر الميمي مطرقة خصوصا استطراق ومستطرق بمعنى تم تحويله لمطرقة لأنه مشتك لفظي مع مستطرق مبمعنى متسامت
            إعراب نحو حوسبة العربية
            http://e3rab.com/moodle
            المهتمين بحوسبة العربية
            http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
            المدونات العربية الحرة
            http://aracorpus.e3rab.com

            تعليق

            • فيصل كريم
              مشرف
              • Oct 2011
              • 296

              #36
              إذًا أساتذتي الكرام، أقترح -بما أن تعقيدات واعتراضات وإبهامات تشوب مصطلح Discursive Economy- أن نستخدم -مؤقتا- أفضل فهم توفر لدينا حول المصطلح بناء على:
              - التعريف القاموسي
              - الحكم السياقي

              فأرى أن المصطلح يتكون من صفة discursive وموصوف economy ولذا فإن تفكيك المصطلح بالإنجليزية يعتمد على كلمته الأساسية هنا economy التي اقترحنا في المشاركة رقم 30 أن معناها الدلالي -وربما الوظيفي- كما شرحه قاموس مريم-ويبستر يقترب من المدخل الثالث في بنده (أ) الذي ينص على:
              the arrangement or mode of operation of something
              :
              organization

              في حين إذا تتبعنا مفردة discursive قاموسيا (كما في مريم-وبستر أيضا) سنرى أن مدخلها الثالث يرتبط بمفردة discourse التي إن تفحصنا مدخلاتها في هذا الرابط
              verbal interchange of ideas; especially : conversation; formal and orderly and usually extended expression of thought on a subject; connected speech or writing… See the full definition

              سنلحظ أن مدخلها الثالث يقترب شيئا ما كذلك من السياق الوارد بالبحث فيقول التالي:
              a mode of organizing knowledge, ideas, or experience that is rooted in language and its concrete contexts (such as history or institutions) * critical discourse
              وهو نوع أو نسق من التنظيم يرتبط (بالنهاية) بسياقات تاريخية أو مؤسساتية مادية أو صلبة.

              فانتقاء المدخلين الثالث والثالث للمفردتين أرجو ألا يفهم منه الاعتباط أو التعسف، بل جاء نتيجة لحكم السياق الوارد. وهو أفضل فهم لي -على الأقل- للمصطلح، ولا أدعي أنه الفهم الصحيح البتة.

              وعلى الرغم من الإشكال الماثل بصعوبة ربط ذلك مع السياق الوارد في البحث، لحداثة العهد بالمصطلح أوربما لتعسف الباحثة باستخدامه كفكرة جوهرية بَنَت عليها ورقتها، إلا إن المترجم لا بد أن يواجه مثل هذه المواقف بأفضل الحلول المتاحة. وليس ذنبه ولا ذنب اللغة أن ثمة قيود وعراقيل تواجه التقدم الحضاري والمعرفي في واقعه المعاصر. فإنما هي قيود صنعناها نحن بإيدينا وكبلنا بها أنفسنا.

              فأقترح كترجمة -غير نهائية- استخدام تعبير "تنظيم قسري" كتعميم يشمل فكرة الإقتصاد (إن كان إقتصادا) متضمنا في "تنظيم" لأن الإقتصاد نوع من أنواع التنظيم. ويشمل القانون (إن كان قانونا) متضمنا في "قسري" لأن القانون يأتي بالقسر والإجبار في النهاية.

              لذا سأضطر لنشر الترجمة -لأن الأخ المترجم يريد ذلك بعد أن تأخرنا كثيرا- مستخدما هذا الحل، مع التأكيد أن نص الترجمة خاضع للتعديل وتقبّل الاقتراحات المؤكدة من أهل الاختصاص ومن لديه معلومة ثابتة حول أي مصطلح استخدمناه في الترجمة. سأنشر النص بمشيئة الله هنا في منتدى الجمعية ومدونتي في غضون الأيام القليلة القادمة مع وضع تمهيد ضروري يذكر هذه التفاصيل والاستشكالات.

              تعليق

              يعمل...
              X