|
|
ضيافة الدكتور فاروق مواسي Dr. Farouk Mawasi's Corner أسئلة في اللغة والأدب: أنت تسأل والدكتور فاروق مواسي يجيب. |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مؤتمر الأدب الفلسطيني الأول في جامعة بيت لحم - الأدب في الجليل والمثلث – عقد في حرم جامعة بيت لحـم يومي 26-27/5/2006 مؤتمر الأدب الفلسطيني الأول حيث جرى فيه تكريم الأديب حنا أبو حنا على عطائه المتواصل . افتتح المؤتمر رئيس جامعة بيت لحم ، فرحب بعشرات الحاضرين الذين وفدوا من أرجاء الوطن من شماله إلى جنوبه ، وبارك فكرة الاهتمام بأدب الجليل والمثلث بعد عام 1948 . وأتى على أهمية مثل هذه اللقاءات الفكرية والمدارسات العلمية . أما د. معين هلون رئيس دائرة اللغة العربية فقد أشار إلى أن الأدب الفلسطيني يحتل موقعاً مميزاً بين نظرائه في الوطن العربي والعالم، وله خصوصية عز مثيلها على مستويي الشكل والمضمون. وقد اشتغل غير باحثٍ عربي وفلسطيني بدراسة ذلك الإنتاج، إلا أنه لا يزال يحتاج إلى المزيد من الدراسة والبحث لغزارته وتعدد مناحيه وتجدده. من هنا ارتأت دائرة اللغة العربية عقد المؤتمر الأول للأدب الفلسطيني، آملة بذلك في تنشيط الحركة الأدبية النقدية على امتداد الوطن الفلسطيني كله. وتحدث الدكتور قسطندي الشوملي عضو لجنة المؤتمر ، فاستعرض بدايات الأدب في الداخل الفلسطيني ، فذكر أن الأدب الفلسطيني في المثلث والجليل يحتل موقعًا خاصًا ومتميزًا، وهو جزء من الأدب الفلسطيني، كتبه أدباء يعانون من وضع فريد. فهم جزء من الشعب الفلسطيني الذي تحول إلى أقلية وطنية، ولكنهم يعيشون مواطنين في دولة إسرائيل وسط أغلبية يهودية. وقد خلق هذا الوضع الفريد شكلاً من أشكال الازدواجية التي ترتبط بهويتهم ووجودهم وتجاربهم الحياتية، انعكست في كتاباتهم بصورة جلية واضحة. وقد ظلوا متمسكين بجذورهم وحضورهم السياسي والثقافي رغم الحصار الخانق الذي يهدف إلى عزلهم عن محيطهم الثقافي العربي، وعبروا في الوقت نفسه في كتاباتهم عن واقعهم الجديد. ثم تلاه الأستاذ حنا أبو حنا الذي شكر القائمين على تكريمه ، وتحدث عن بدايات الكتابة في الجليل والمثلث ، واعتبر أن تكريمه هو حقيقة تكريم للأدباء الفلسطينيين في الجليل والمثلث - ممن عانوا الكلمة وبقوا ملتزمين بشرفها . وقرأ الشاعر أبو حنا قصيدة له بعنوان : نبض الإيقاع الكوني . في الجلسة الأولى التي رأسها د . فاروق مواسي تحدث د . عادل الأسطة عن ظاهرة الحذف في أشعار سميح القاسم: الحذف والدلالات ، فرأى أن من يتابع طبعات مجموعات سميح القاسم العديدة يلاحظ أن صاحبها قد تخلى عن بعض قصائده، أو حذف أسطراً منها، وذلك بوعي كامل. وتتبع الباحث هذه الظاهرة من خلال تبيان الحذف وتفسير دلالاته، وهل كان الحذف لأســباب جمالية أم لأسـباب عقائدية (عقيدية) حزبية أم لأسباب سياسية؟ وهل كان الشاعر نفسه هو الذي يقوم بذلك؟ بخاصة أنه أشار في طبعات مبكرة إلى أن الحذف كان يتم بذلك من الرقيب الإسرائيلي. والدارس يتابع بذلك ظاهرة لافتة في أدبنا الفلسطيني، ظاهرة تستحق التوقف أمامها ملياً، وكان أنجز غير دراسة في هذا المجال، تناول فيها أشعار الشاعر محمود درويش. أما محاضرة د . إحسان الديك " القناع والرمز في سربية سميح القاسم " كلمة الفقيد في مهرجان تأبينه " فقد رأى الباحث أن للقناع حضورًا كبيرًا في الشعر المعاصر، وقد تحول إلى ظاهرة فنية بدأ الالتفات إليها مع ظهور الحركة التموزية، وتفاوت الشعراء في تقنية القناع وطريقة توظيفه، فمنهم من اقتصر على ذكر اسمه، ومنهم من وصف شخصية القناع وصفاً سردياً في إطارها الزمكاني، ومنهم من تجاوز ذلك إلى جعله رمزاً أسطورياً، من خلال التماهي بين الأنا الدرامية والأنا التاريخية. والبحث محاولة للوقوف على طريقة سميح القاسم في التقنع من خلال استكناه قناع هاملت، في هذه السربية، ورصد تجلياته، وتوظيف أبعاده، للتعبير عن رؤيا الشاعر الداخلية بالمعنى الفلسفي أو الصوفي، وتجسيده في النص بوصفه تجربة إنسانية. ومن أجل ذلك يدور البحث حول المحاور التالية: دلالة القناع وعلاقته بالدراما وصلته بالمثاقفة والتناص، فضاءات العنوان واشتباكه مع النص. النموذج الأصلي في هاملت وتحوله إلى رمز أسطوري وانفتاحه على الرموز الأخرى. تماهي أنا الشاعر مع الأنا المغايرة / القناع. دلالة الأم والعم وأوفليا في المسرحية وعلاقتها بالأمة العربية والعدو وفلسطين الحبيبة على التوالي. ودلالة المهرجان على مؤتمر مدريد. أثر التكنيك الدرامي والموسيقي في تجلّي الرمز. وكانت محاضرة أ . عادل أبو عمشة عن الرسائل بين محمود درويش وسميح القاسم فذكر أن الموضوعات التي تناولتها هذه الرسائل تتناسب وعنوان المؤتمر، فكثير من الملاحظات التي وردت في الرسائل المتبادلة لها علاقة حميمة بالجليل والمثلث، خاصة وأن الشاعرين أدركا منذ الوهلة الأولى أنهما يكتبان جنساً أدبياً شبيهاً إلى حد ما بالمقالات والمذكرات. يقول درويش في الرسالة الأولى: (لسنا شاعرين هنا ولن نكون شاعرين إلا عندما يقتضي الأمر ذلك "الرسائل ص 36. كما تحدث الشاعران عن ذكرياتهما المشتركة في مدن الجليل، حيث كانا يعملان في الصحافة وخاصة في جرائد ومجلات الحزب الشيوعي، وبالتالي فإن رسائلهما طالت عشرات الشخصيات التي كان لها وجود ثقافي وحزبي في تلك الحقبة. كما أشار درويش إلى أن تبادل الرسائل يعد شكلاً من أشكال التواطؤ؛ يقول: (ليس من حق الإنسان أن يكتب رسائل إلى نفسه إلا إذا تواطأ مع أحد وأنت تتوطأ معي لترتاح من وهم الخارج، فقد حملت عنك الحقيبة والخيبة، ولتحتمل عني الداخل، فقد حملت عني السجن ... ) الرسائل ص 94-95. . وبالإجمال فالرسائل بحاجة إلى إعادة قراءة دقيقة، لنصل من خلالها إلى استخراج مفهوم واضح لكل من الشاعرين عن كثير من القضايا التي طرحت في الرسائل. وتناولت ورقة الباحثة سناء تايه التراث الشعبي وتداخله في نسيج النص لدى توفيق زياد ، وقد أتت الباحثة على نماذج من هذا التناص ومدى تلاحم الشكل والمضمون فيها . ورأت الكاتبة أن شاعرنا كان من دعاة الحفاظ على تراثنا الشعبي الفلسطيني، وقد دعا الأدباء والشعراء وكل من له صلة بهذا التراث الشعبي إلى شحذ ذلك السلاح الأصيل " لنصقل به نفسيتنا ومسيرتنا نحو الحرية السياسية والاجتماعية." ثم أدار الجلسة الثانية د . وليد مصطفى فقدم أ . سمير حاج ورقة بعنوان " الرواية في الجليل من خلال أعمال إميل حبيبي وسلمان ناطور ، ومما ورد فيها : " تتمثل أعمال الكاتبين إميل حبيبي وسلمان ناطور في الرواية الفلسطينية عامة، والجليلية خاصة،من حيث التكنيك والموضوع والجمالية. في أعمال إميل حبيبي الذي كتب القصة القصيرة ، والمقالة الصحفية اللاذعة والمسرحية"لكع بن لكع"-1980،و "أم الروبابيكا"-1995، برز بشكل خاص في الرواية،خاصة "الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابي النحس المتشائل"-1974.وقد كتب غيرها "سداسية الأيام الستة"(قصص ورواية)-1969،و "أخطية"-1985،وخرافية"سرايا بنت الغول"-1991. وتعتبر "المتشائل" علامة بارزة في الرواية العربية بشكل عام، والفلسطينية بشكل خاص،لما تحمله من تجديد من الناحية الفنية. فقد اتبعت أسلوب الرسائل واللوحات الفنية،والتقنيات الغربية في الفن الروائي مثل: التناص(Intertextuality)-"تداخل النصوص ببعضها عند الكاتب،والشاعر بخاصة،طلبا لتقوية الأثر، أو توسعًا في القول بالإحالة إلى نصوص أخرى".( والاسترجاع ( flashback)، والخلاصة(summary)، والحذف(ellipse) ،والمشهد المسرحي(dramatic scene) ، والزمكانية تداخل الزمان والمكان . أما سلمان ناطور في روايته التسجيلية الوثائقية، "وما نسينا" أو "سيرة الشيخ مشقق الوجه"،فهي عبارة عن لوحات فنية وقصص حياتية استقاها الكاتب من ذاكرة الشيخ مشقق الوجه،ورواها بمزيج من الفصحى والعامية لإضفاء الواقعية. وهي نبش ذاكرة الإنسان الفلسطيني،ورسالة إلى الأجيال عن هوية المكان الفلسطيني.،والوقائع المؤلمة في حياة الشعب الفلسطيني. وقد كسرت الرواية خطية الزمن وترتيباته عن طريق اللوحات." وكانت ورقة د . عبد الخالق عيسى تحت عنوان : الحضور والغياب في ديوان محمود درويش "لا تعتذر عمّا فعلت"" ، فرأى أن الخطاب في هذا الديوان كان موجهاً إلى الذّات الموزّعة ما بين الماضي والحاضر في لونٍ لم نعهده عنده من قبل. إذ يغدو الدّيوان في مجمله محاكمة للذات المذنبة التي انفصلت عن المكان، ثم عادت إليه، وقد تغيّر الإنسان، وتغيّر المكان، وهذا ما يدفعنا لوصفه أسيرةً شخصيةً بكل ما يعني الوصف، ودرويش نفسه يؤكد هذا الوصف في قوله. ويأتي الديوان مزوّداً بخطوطٍ أكسبته أهميةً خاصّة ومنها: الوقوف على الأطلال ومناجاتها. والتناص مع نصوص حاضره من الشعر والقرآن الكريم والعهد القديم. والتناص مع نصوص غائبة لأبي تمام وللوركا، وللمعري ولغيرهم. وتكثيف الأزمنة، وتنوعها، ما بين زمن العودة والزمن الماضي، وزمن الكتابة، ثمّ الأعوام التي فصلت هذه الأزمنة. وبروز علاقة جديدة بالمكان، لم نجدها قبل هذا الديوان، فدرويش الذي طالما تحدّث عن فلسطين الذاكرة، وأقام معها علاقة توأمة، ووصف مدنها وقراها ومخيماتها، بكل أبعادها وآفاقها غدا في هذا الدّيوان سائحاً أجنبياً يحمل معه كتاباً صغيراً، يسترشد به في التعرّف إلى الأمكنة: مشيت كما يفعل السائحُ الأجنبيّ ...معي كاميرا، ودليلي كتابٌ صغير. وقام د . نادي ساري الديك بتحليل رواية " النهر بقمصان الشتاء " للكاتب حسن حميد المقيم في دمشق . اليوم الثاني أدار الجلسة الأولى د . إبراهيم العلم ، فقدم د . فاروق مواسي الذي تحدث عن سيرواية " ظل الغيمة " لحنا أبو حنا ، ومما جاء فيها : "ظل الغيمة" كتاب حنا أبو حنا اعتبره الكاتب سيرة، لكن الباحث يرى أنه سيرة موسوعية أو سيرة وثيقية، أو حتى سيرة روائية (سيرواية). صحيح أنها سيرة في كل، لكننا نعرف أنها ليست مجرد تسجيل واعترافات. إن فيها تصوير المجتمع بإبداعية ظاهرة، وفيها ما يحوم حول الرواية التاريخية، فيها رواية تصور حياة أسرة بشيء من التأني، وفيها وصف للحياة في شريحة زمنية. أما التسمية الأولى سيرة موسوعية فقد كانت بسبب قدرة التجميع الهائلة المدهشة التي يطلع علينا بها حنا يمتحها من بئر الذاكرة عادات وتقاليد وأمثالا وفكاهات واستخدامات عامية، أغاني، فولكلورًا فلسطينيًا... أما التسمية سيرة وثيقية فهي بسبب الغناء الذي نراه في الحديث عن عالم القرية والمدينة عبر تنقلات الكاتب الكثيرة في ربوع فلسطين بحكم ضرورة عمل والد الراوي .. من هنا كانت ضرورة أن يكون كشاف للكتاب - لكونه وثيقة فلسطينية لم يدون على غرارها ونمطها في الكتابات الأدبية الفلسطينية على مستوى التكثيف ... كشاف بالأسماء وبالكلمات العامية، بالعادات والتقاليد، بالطبيعة، بالأمثال وبالموضوعات.. أما التسمية الثالثة "سيرواية"، فذلك لأنها سيرة تنضبط وفق مقاييس الرواية رغم ما فيها من إضافات قد تعتبر زوائد، ومما يؤكد النفس الروائي أيضا استعمالاته: " قال الراوي " ، " قال الشارح " ..... أما عنوان الكاتب " ظل الغيمة "فهو يحمل إيحاءات مختلفة أتى الباحث على تصور بعضها . إن ظل الغيمة-تبعا لذلك يفهم في أكثر من دلالة، فالجملة الأولى مباشرة لا تشفع باتخاذها عنوانًا وكأنها لا تعني إلا التنقل. وكانت ورقة د. حسام التميمي بعنوان : التواصل بالتراث في شعر "حنا أبو حنا" ، فتناول هذا البحث قضية التواصل بالتراث في شعر "حنا أبو حنا" ، ودرس المحاور الآتية في شعر حنا أبي حنا: توظيف التراث الديني، توظيف التراث الشعبي، توظيف التراث التاريخي، وتوظيف التراث الأدبي وموقف حنا أبي حنا من التواصل مع التراث وأثر توظيف التراث في قصيدة حنا أبي حنا. وكانت ورقة د . عدوان عدوان بعنوان " الأبعاد المرجعية والثقافة في ظل الغيمة " فقال إن دراسة النص لا يمكن أن تهمل صورة الإنسان ولا مرجعيات السلطة الثقافية التي انطلق منها، تلك المرجعيات التي دفعت الأديب لأن يكون ما كان، ونحن في هذه الدراسة المتواضعة سنتصدى لهذه المرجعيات والأبعاد ونبسط بها الحديث والبحث علنا نفتح بصر المتلقي وبصيرته عليها وعلى أمكنتها التي هي اليوم منبع الصراع وموضوعه. وتناولت ورقة د . يحيى جبر شعر محمود الدسوقي ونضاله معتبرًا المسألة المضمونية لديه ومدى معاناته السياسية وتمثيله للواقع السياسي لدى العرب في الجليل والمثلث . وذكر أنه مخلص في أدائه وانتمائه ، وأنه بسيط في كل شيء، في لغته وأسلوبه، وغزير في عطائه، وقد جاء شعره واضحًا في دلالته، صادقًا في تعبيره عن هموم شعبه وأمته، ؛ فلم يترك مناسبة وطنية ولا قومية إلا كان لها من شعره نصيب، ولم تسنح فرصة للمجاهرة بالحقوق دون أن يغتنمها ويشارك فيها؛ ولو أدى به ذلك إلى السجن، ولهذا جاء شعره مشحونًا بروح التمرد والثورة. وهذا هو الالتزام بأنصع معانيه. ورأس الجلسة الأخيرة د . يحيى جبر فقدم سلمان ناطور شهادة تحت عنوان : هكذا مسرحنا الواقع، هكذا تحايلنا عليه..، ومما ورد فيها : " حتى نهاية الستينيات تميز مسرحنا الفلسطيني بحالتين بارزتين أمام كل من يدرس هذا المسرح، الأولى: أنه كان مسرحًا تحايل على الواقع وعلى الرقيب فلجأ إلى النص العالمي ليعبر عن واقع محلي، من خلال التداعي والجملة الموحية وعملية إسقاط تستوجب المقارنة والاستقراء، والثانية : غياب العنصر النسائي......مسرحنا الفلسطيني ليس ملتصقا بالواقع فقط بل هو تعبير عن هذا الواقع الذي لا يحتاج إلى الفنتازي المسرحي ولا إلى الدراما المختلقة للتشويق ولا إلى الحبكة فهو واقع دراماتيكي بطبيعته وهو أيضا شديد التعقيد وفيه متسع للتراجيدي والكوميدي والعبثي. أما الأديب أدمون شحادة فقد استعرض تاريخ المسرح المحلي وقدم نماذج من العوائق التي وقفت أمامه . أما د. محمد خليل – فقد تحدث عن نقد النقد في أدبنا المحلي ، فرأى الحاجة الماسة أكثر من أي وقت مضى، إلى بدء التأسيس لهذا المشروع في نقد النقد واستقصائه ، وذكر أن وضع النقد الأدبي موضع النقد والمساءلة هو الطريق الأمثل للنهوض بالنقد . ثم تحدث د. محمد نعيم فرحات عن الأدب كفاعلية كبرى يمكن أن تكون مقاومة ضد كل أنواع الهيمنات، وتطرق إلى السياق الذي انبثق فيه الأدب الفلسطيني في مناطق 1948 وطبيعة هذا الأدب كاستجابة قدمت وعيها للواقع الذي تصعدت فيه ولأسئلته وقضاياه. أما ورقة أ . نصار لإبراهيم فكانت تحت عنوان " إميل حبيبي: مقاربة سوسيولوجية ثقافية أو إعادة إنتاج الوعي للذات ، فتناولت الورقة كيف رافقت هذه التجربة الأدبية الحراك الذي عصف بواقع ووعي الجماعة الفلسطينية لذاتها، من دوائر التهميش واللجوء والإلغاء إلى دوائر الحضور الفاعل الذي جاهد ليحمي ذاته وهويته الوطنية والإنسانية. وكيف تمكن إميل حبيبي من الارتقاء بالنص الأدبي إلى مستوى التراجيديا الفلسطينية الجماعية وفق مقاييس جمالية أدبية بمستوى الإنتاجات الإبداعية العالمية بخصوصيتها الفلسطينية. وكانت الورقة الأخيرة للأستاذه هنادي سوداح عن تشكيل الهوية في شعر محمود درويش ، وقد توقفت فيها على ملامح الهوية من خلال التعبير أحيانًا عن ضياعها أو الهجس بها .\ اختتم المؤتمر بوعد من جامعة بيت لحم على أن يلتقي الباحثون في محور من محاور الأدب الفلسطيني ، وسيكون محور المؤتمر القادم : الشعر الفلسطيني في الشتات . :hammer:
__________________
أ. د/ فاروق مواسي |
#2
|
||||
|
||||
![]()
ألف مبروك
الدكتور مواسي نائبا لرئيس مجمع اللغة العربية في حيفا http://www.diwanalarab.com/article.php3?id_article=4852
__________________
وسلام من أم طارق :-) |
#3
|
||||
|
||||
![]()
أجمل التهاني للأخ الفاضل الدكتور فاروق مواسى بالمنصب الكبير ... ونرجو له المزيد من النجاح والتألق.
مع أجمل أمتيات التوفيق :lol: :-)
__________________
د. وفاء كامل فايد
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
أجمل التهاني للأخ الفاضل الدكتور فاروق مواسى بالمنصب الكبير ... ونرجو له المزيد من النجاح والتألق.
مع أجمل أمتيات التوفيق :lol: :-)
__________________
د. وفاء كامل فايد
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
أستاذنا الجليل الدكتور فاروق مواسي حفظه الله،
وتستمر خدمة اللغة العربية ... عبد القادر |
#6
|
||||
|
||||
![]() مبارك أستاذنا الفاضل الدكتور مواسي ومزيدا من التألق والعطاء إن شاء الله جميلة حسن
__________________
جميلة حسن وما من كاتـب إلا سيفنى ****** ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء ****** يسرك في القيامة أن تـراه |
#7
|
||||
|
||||
![]()
الدكتور فاروق
اجمل التهاني والتبريكات بهذا المنصب ادامك الله ذخرا للغه العربيه واهلها مع تحياتي
__________________
د/ عادل الكفيشي |
#8
|
||||
|
||||
![]()
اليوم فقط يا أحبائي استطعت الدخول بعد أن ظننت أن الموقع توقف قليلاً ...
على كل تحيتي ومحبتي وشكري لأم طارق وللأخت جميلة وللدكتورة وفاء وللصديق عبد القادر و لأخي عادل ....كم أنتم في الخاطر والوجدان ..... أحييكم ،وأرجو أن أكون عند حسن ظنكم .... وتحيـــة فاروقيــــة
__________________
أ. د/ فاروق مواسي |
#9
|
||||
|
||||
![]()
أحب أن أذكركم بموقعي الجديد :
http://faruqmawasi.com أرحب بكم ، ويا أهلاً مع تحية فاروقيــــة
__________________
أ. د/ فاروق مواسي |
#10
|
||||
|
||||
![]() * عودا حميدا أستاذنا الكبير... نفعك الله ونفع بك.
__________________
جميلة حسن وما من كاتـب إلا سيفنى ****** ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء ****** يسرك في القيامة أن تـراه |
#11
|
||||
|
||||
![]()
أستاذنا الجليل،
أنا سعيد جدا جدا بعودتك بين تلامذتك وزملائك وإخوانك. وتحية ملؤها التقدير! عبد القادر |
#12
|
||||
|
||||
![]() مشاركتي في مؤتمريين نقديين متعاقبين : وكرّم راعي المؤتمر د. خليفة ضيف المؤتمر الناقد والروائي د. عبدالله الغذامي وكرّم ايضا د. نهاد الموسى وقدم لهما درع الجامعة. لا شك أننا أمام منظومة من المصطلحات المتداخلة التي تشتبك بعضها ببعض وتتبادل الأدوار في حقل البحث في النظرية وفي المصطلح ، ومن مثل المصطلحات التالية: فرضية ، نظرية ، قاعدة ، قانون ، وهي مصطلحات لو قسناها على شرطي هوكنج لتداخلت تداخلا شديدًا بحيث قد يلتبس علينا الأمر فيما بين النظرية والقاعدة ، مثلا إذا كان أساس التوصيف هو في وجود نموذج يصف الملاحظات وصفًا دقيقًا بحيث لا يشذ عن حكمة سوى القليل أو النادر ، وهذا هو بالضبط ما نعرف عن القاعدة ، ولنتذكر قواعد النحو والبلاغة والمنطق وكلها تتشابه هنا في تحقيق شرطي النظرية. *وأشار د. الغذامي إلى أن قارئ الحوارات التي كتبت ضد النظرية سيدرك أن الذين كتبوا ضد النظرية إنما هم يكتبون نقدًا للممارسات النقدية التطبيقية التي مورست تحت مسمى النظرية أو النظرية النقدية ، ولم يكتبوا ضد النظرية بذاتها كتصور وكبدء لتفسير النصوص ، ولقد كانت الملاحظات كلها منصبة على مقولات نقدية لا يطمئن إليها المعترضون - من مثل التمييز ما بين البنية والمعنى ، هل النص يحمل نية المؤلف ؟ وهل للمؤلف وجود جوهري أم أن النص هو الجوهر ، وهل علينا أن نلغي البلاغة القديمة* بمصطلحاتها . وشارك في المؤتمر بالإضافة إلى الدكتور الغذامي كل من د . عز الدين المناصرة ، د . لينة عوض ، د.هدى أبو غنيمة ، د . نهاد الموسى ، د . إبراهيم السعافين ، د . حسن كاتب ، د.يحيى الشيخ صالح ، أ . عبد الحق بلعابد ، د.لؤي خليل ، د . منذر الكفافي ، أ . نادية خاوة ، د . عبد العالي بو طيب ، د . محمد حور ، د.رزان إبراهيم ، د .صلاح الدين يونس ، د . ابتسام الصفار ، د.إبراهيم خليل ، د . محمد سعد الله ، أ . علي بحوش ، د . نبيل حسنين ، د . عاطف عواد ، أ . أحمد ميداس ، د . ناصر شبانة* ، د . فاروق مواسي وغيرهم *وأكد المشاركون في بيانهم الختامي *أن استقبال العرب للنظريات الغربية جاء وفق طرائق متعددة تراوحت ما بين النقل والتقيّد بمقولات النظريّة الفلسفية والإجرائية، والتأصيل لها، عبر التماس ما يمكن أن يقارب مفاهيمها في التراث النقدي والفلسفي العربي القديم، والتعريب الذي ينهض على صياغة مصطلحات عربية. للاطلاع على ملخص بحث الدكتور مواسي : مراوحة المازني بين التأثر بالأدب العربي القديم وبين الشعر الرومنتي الإنجليزي* ، انظر الرابط* : http://faruqmawasi.com/betlahim.htm
__________________
أ. د/ فاروق مواسي |
#13
|
||||
|
||||
![]() مؤتمر فيلادلفيا الدولي الثاني عشر ثقافة الصورة عقدت كلية الآداب والفنون بجامعة فيلادلفيا مؤتمرها الدولي الثاني عشر تحت عنوان : ثقافة الصورة* بين يومي 24-27 نيسان 2007 ، بحضور نخبة من الباحثات والباحثين من مختلف جامعات الوطن العربي ، ومن عدد من الجامعات الدولية* . وكان عدد الجلسات ثلاث عشرة جلسة بينها جلستان باللغة الإنجليزية تناوب على إلقاء ملخصات بحوثهم أساتذة من الأردن والإمارات العربية وتونس والجزائر والسعودية والسودان وسورية والعراق وفلسطين ومصر** . ومن الدول الأجنبية : إسبانيا وبريطانيا وتركيا والسويد والولايات المتحدة* . وكان من بين البحوث جلسة خاصة ببحوث طلاب الجامعة . أما المحاور التي دارت عليها البحوث* فهي : 1 – الصورة : التحدي والاستجابة 2 – الصورة والموروث العربي* ، وقد شاركت شخصيًا ببحث عن ( وصف الصورة أو اللوحة* في الشعر العربي القديم ، سأذكر تلخيصه ) . 3 – الصورة : أبعاد تربوية وتعليمية 4 – الصورة واللغة 5 – الصورة : أبعاد سيميائية 6 – الصورة والنظرية النقدية 7 – الصورة والشعر الحديث 8 – الصورة والسرديات وواكب الجلسات العلمية عدد وافر من المهتمين من أصحاب الاختصاص ، وقد أوصى المؤتمرون بما يلي : * الاستمرار في عقد هذا المؤتمر الدولي السنوي خلال شهر نيسان كل عام . ** دعوة الجامعات العربية إلى الاهتمام على نحو أعمق بكل التحولات المتصلة بمجال ثقافة الصورة عربيًا وعالميًا .. * إنشاء مراكز لدراسة ثقافة* الصورة* على مستوى الوطن* العربي. * إدراج مادة ثقافة الصورة في البرامج الدراسية والمناهج التعليمية . * التنبيه على خطر الصورة* ومخاطرها في تشكيل الوعي وتكوين الرأي العام ، وما *يمكن أن تسببه من استلاب ثقافي في ظل عولمة الاتصال . * لفت الانتباه إلى ضرورة الاهتمام بما للصورة من أثر فعال فعال ولإيجابي ، واستثمار ذلك في خدمة قضايانا المصيرية . * الدعوة إلى تعزيز الإفادة من ظاهرة النشر الألكتروني مع الاهتمام بتوثيقها حسب الأصول العلمية* المعتمدة وم المواقع المعترف بها عالميًا . وقد* شاركت* في المؤتمر في ورقتي وفي مداخلات عديدة* ، وكنت بصحبة* الدكاترة* الذين أذكر منهم* : *الشاعر عز الدين المناصرة ، صالح أبو إصبع* ، فاروق بوزكوز ، فؤاد إبراهيم ، إبراهيم أبراش ، مقداد رحيم ، مهدي عرار ، مها القصراوي ، عبد الحق بلعابد ، عشتار داود ، عبد الفتاح الهمص ، عبد الغني بارة ، محمد الدخيل* ، عادل فريجات ، أحمد الخطيب ، محمد الجعيدي ، الطاهر الهمامي ، محمد صالح الخرفي ، عبد القادر الرباعي ، نجم عبد الله كاظم* ، سالم ساري ، السيد نجم ، الرشيد بو شعير ...... ويسرني هنا أن أثبت للمهتمين *تلخيصًا لمحاضرتي* "وصف الصورة /الرسم أو اللوحة في الشعر العربي القديم " : كانت الصور والرسوم نادرة في الفترة الإسلامية ، لذا فلا بدع أن رأينا - تبعًا لذلك - ندرة القصائد التي تصف* الرسم أو اللوحة* . تركزت الدراسة على قصيدتين فيهما وصف لصورتين مختلفتين من عالم الفرس وحضارتهم* : صورة التصاوير على كأس أبي نواس* ، حيث في قرارتها كسرى ، وفي جنباتها فرسان الصيد* . وقد أبنت هذا التماثل النفسي والشعور بالأبهة من خلال هذا التصوير الذي تماثل مع وجدان الشاعر* . ثم عرضت لنماذج أخرى* من شعر ابن المعتز والسري الرفاء والناشئ الأكبر* - حاولتْ أن تجري مجرى الشاعر في الوصف ، لكنها* لم تصل إلى هذه المشاركة الوجدانية بين التصــوير وبين الشاعر . وعلى إثر زيارة البحتري لإيوان كسرى قال** سينيته* التي* تصف معالم العظمة* وأبهة آل ساسان التي اندثرت . وما كانت الزيارة إلا* ليتأسى بها* الشاعر ، وليعزي نفسه عما ألم به من صروف الدهر ونكباته . توقف الشاعر على* صورة أنطاكية - الجدارية* ، وصورة المعركة بين الفرس والروم* ، وأظهر تحيزه لأنو شروان* ، وقد تماثل عاطفيًا مع نبضات اللوحة* ، فنقلها لنا صورة حية-* من خلال كلماته التي حاول أكثر من مرة أن يوهمنا بأنها حقيقية وعلى أرض الواقع . *حاول أكثر من شاعر أن يصف قصرًا* - على جدرانه* بعض الصور . لكن يُلاحظ أنها* جميعًا كانت مجرد وصف لما يشاهده الشاعر . إنه وصف خارج عن وجدانه الحقيقي* ، فالوصف كما لاحظنا لدى عمارة اليمني – مثلاً -* كان* مباشرًا ، وذلك عندما كان* يعدد ما يرى هنا وهناك .... ********* وعلى العموم ، فهذا اللون الأدبي لا يكاد يجد له* نماذج أخرى** يتملى صاحبها بالرسم ، أو يقف عند الخطوط والألوان ودلالتها ، أو يعكس من خلالها – كما رأينا لدى أبي نواس والبحتري – نفسيته أو موقفًا له . إن هذا الحوار بين الصورة والكلمة من شأنه أن يضفي الإحساس بعمق الأشياء وبجماليتها* ، ويفسح مجالاً لدراسات أخرى ، كأن يدرس فنان تشكيلي لوحة* رسمها صاحبها تعبيرًا عن قصيدة* تأثر بها ، أو أن يدرس الباحث العلاقة بين شعر بعض الشعراء* وبين رسومهم الموازية ، وخاصة من أولئك الذين* وهبوا موهبة الرسم أيضًا .
__________________
أ. د/ فاروق مواسي |
#14
|
||||
|
||||
![]()
مؤتمر الأدب الفلسطيني الثاني في جامعة بيت لحم - الأدب الفلسطيني في الشتات – مشاركة الشاعرة سلمى الخضراء الجيوسي وتكريمها * عقد في جامعة بيت لحم* يومي 14-15 حزيران 2007 المؤتمر الثاني للأدب الفلسطيني ، تحت عنوان "الأدب الفلسطيني في الشتات " ، وذلك بمشاركة عدد كبير من الباحثين والضيوف . افتتح المؤتمر د . معين هلون رئيس دائرة اللغة العربية في الجامعة ورئيس المؤتمر ، فقد رحب بالحاضرين ، وأثنى على الجهود المباركة التي أخرجت هذا المشروع إلى حيز التنفيذ ، فقد كان مؤتمر العام الماضي حول "الأدب الفلسطيني في الجليل والمثلث " ، وها نحن اليوم نتركز على أدباء المنفى والشتات ، *وأعلن أن المؤتمر القادم في حزيران 2008 سيكون تحت محور " الأدب النِّـسْوي الفلسطيني " . ثم تحدث* الأخ نيل كييف نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية ، فرحب بالشاعرة الناقدة سلمى الخضراء الجيوسي ، وذهب إلى أن رئيس الجامعة الأخ دانيال كيسي يولي المؤتمر أهمية قصوى ، وأنه سيتواصل عامًا بعد عام وفي محاور مختلفة حول الأدب الفلسطيني ، كما شكر مؤسسة عبد المحسن القطان التي تدعم هذا المشروع السنوي المميز . ثم تم تكريم د .سلمى الخضراء الجيوسي ، فقرئت نبذة عن عطائها المتواصل . ثم ألقت الشاعرة كلمة مؤثرة مبينة ارتباطها العميق ومتابعاتها ونشاطاتها في دعم القضية إنسانيًا وأدبيًا وترجمات من خلال مشروع بروتا الذي تقوم على رئاسته . كما تم تكريم الباحث سليمان أبو ستة *الذي اعتذر عن عدم تمكنه من الحضور . وقرأ الكاتب سلمان ناطور نصوصًا مصاحبة للعزف أداه نزار روحانا ،* وهي حالات وحكايات وتداعيات متفرقة، لا بطل فيها إلا الذاكرة نفسها التي تحول كاتبا غاضباً إلى حكواتي يسرد القصص ليؤديها في أشد حالات انفعالها. ** ويختم بالقول : " ستأكلنا الضباع ان بقينا بلا ذاكرة... ستأكلنا الضباع " * الجلسة الأولى أدارها د . أحمد حرب تجليات الكنعانيـــة *ومفهومها لدى عز الدين المناصرة * * لا شك أن الشاعر* عز الدين المناصرة كان في طليعة من نادوا بالعودة إلى الجذور الكنعانية على المستوى الشعري ، فهذا النفس الكنعاني انعكس في تسمياته للدواوين : كنعانياذا ، رعويات كنعانية ، يتوهج كنعان...، وما أكثر أسماء القصائد التي تظهر فيها* كلمة ( كنعان ) أو مما هي في حيزها* ، نحو : "في أعالي كنعان " ،* من أغاني الكنعانيين "* ، دموع الكنعانيات " ، " نشيد الكنعانيات " ، " سراويل كنعانيا " ...... والمناصرة - كما يرى النقاد :* هو " مؤسس القصيدة *( الرعوية الكنعانية ) ....وأنه ( صانع أساطير ) و ( مبدع الميثولوجيا الشعرية* العربية المعاصرة ) - بعد أن حول ( جفرا ) من حكاية متداولة إلى أسطورة كنعانية معاصرة* " . وتتردد ألفاظ* الكنعانية وإيحاءاتها* بصورة مستمرة . فالشاعر وهو يحس بأعماقه *فلسطينيته* وقضيته لجأ إلى التاريخ ليسائله وليحاوره ، وبالتالي ليكون* شغله الشاغل ، ومن الطبيعي أن* تكون* العودة ولملمة أجزاء الصور الغابرة -* قد وردت* للتركيز على صورة جديدة* واردة من العمق التاريخي* ، وذلك* لتستفتي الفضاء الحالي. فالشاعر الذي تعرض إلى محاولات الإلغاء المستمرة يجد نفسه أمام التراث والتاريخ ،* وكأنه يتساءل* : *ما سر ما يجري لي اليوم* ؟ ما هو منطق الحدث ؟ لماذا نحن فيما نحن فيه ؟ وإلى متى ؟ *لذا فمن الطبيعي أن هذا التراث يتداخل في* تدفق *القصيدة* ، ويساهم في حيوية الأداء ، بل هو وسيلة ورؤية معًا . التاريخ عامة والكنعاني فيه خاصة ، مشحون بمعاناة الماضي ،* وبالصبر اليومي في الحاضر ،* وباستشراف النصر في المستقبل . و لا يقتصر مفهوم الكنعانية لدى الشاعر على فلسطينيته ، فهو يقول* : " لا أشعر بأي تناقض عندما أتحدث عن التكامل بين كنعانيتي وعروبتي وإسلامي* ومسيحيتي التلحمية وأمميتي ......فأهل قريتي العروبيون الإسلاميون يمارسون طقوس الثقافة البدائية ...في خلطة عجيبة " . * ومن الرموز* التي ترددت لدى الشاعر جفرا* ، وهو رمز عمد إليه الشاعر فألبسه الثوب الكنعاني ، بل مزج بينه وبين زرقاء اليمامة . * والأرجوان موتيف أو مترددة في شعر المناصرة لما لعلاقة الاسم بمعنى كنعان ، ففلسطين كانت تسمى : أرض كنعان أي أرض الأرجوان ، ذلك لأن هذا اللون – على رأي بعض الباحثين - كان يستخرج من القواقع الصلبة في شواطئ غزة ، فالأحمر عند المرأة الكنعانية لون الولادة والتضحية ، والشاعر كان واعيًا لهذه* اللونية الدلالية . * بالإضافة إلى استخدام الأسطورة* ، ومدلولات الحياة الرعوية ، وأسماء الأماكن : بيت لحم ، الكرمل ، الخليل ، البحر الميت .....إلخ .... ويلخص ذلك بقوله : *القصيدة الكنعانية تعتمد من وجهة نظري على مسألة تحديث اللغة الرعوية وعلى تكثيف العشق للأمكنة .
__________________
أ. د/ فاروق مواسي |
#15
|
||||
|
||||
![]() الحبيب أبا السيد، أجمل تحية، كنت نشرت هذا الخبر بمجرد استلامي إياه على الصفحة الرئيسية لأهميته. وتحية فاروقيـــــــــــــــــــــــة |
#16
|
||||
|
||||
![]() أخي الكريم* الحميم
__________________
أ. د/ فاروق مواسي |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
طرق مشاهدة الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أبيات فيها حكم | عبدالرحمن السليمان | مقتطفات وآراء Extracts & Views | 270 | 03-18-2011 01:37 PM |
حوارات دينية وثقافية أشارك فيها! | عبدالرحمن السليمان | الترجمة وحوار الحضارات Translation and Civilisations' Dialogue | 2 | 06-29-2009 10:59 AM |
أبيات فيها حكم | ManalAli | مقتطفات وآراء Extracts & Views | 1 | 07-20-2008 11:11 PM |
ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا | s___s | منتدى الظل Fun Forum | 0 | 04-24-2008 12:42 PM |
سفن الفايكنج الشراعية تزعج العلمانيين لأن كلمة "الله" تظهر فيها | منذر أبو هواش | ضيافة الأستاذ منذر أبو هواش Mr. Munzer A. Hawash's Corner | 0 | 06-23-2006 09:08 AM |