القران سيد العلوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1858

    #16
    تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ)

    { إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى } * { فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لاَّ يُؤْمِنُ بِهَا وَتبع هَوَاهُ فَتَرْدَى }


    قوله تعالى: { إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى } آية مشكلة؛ فروي عن سعيد بن جبير أنه قرأ «أَكَادُ أَخْفِيهَا» بفتح الهمزة؛ قال: أظهرها. { لِتُجْزَى } أي الإظهار للجزاء؛ رواه أبو عبيد عن الكسائي عن محمد بن سهل عن وِقَاء بن إياس عن سعيد بن جبير. وقال النحاس: وليس لهذه الرواية طريق غير هذا.

    قلت: وكذا رواه أبو بكر الأنباري في كتاب الرد؛ حدثني أبي حدثنا محمد بن الجهم حدثنا الفراء حدثنا الكسائي؛ ح ـ وحدثنا عبد الله بن ناجية، حدثنا يوسف حدثنا يحيـى الحِمانيّ حدثنا محمد بن سهل.

    قال النحاس؛ وأجود من هذا الإسناد ما رواه يحيـى القطان عن الثوري عن عطاء بن السائب عن سعيد عن جبير: أنه قرأ «أَكَادُ أُخْفيها» بضم الهمزة.

    قلت: وأما قراءة ابن جبير «أَخْفِيهَا» بفتح الهمزة بالإسناد المذكور فقال أبو بكر الأنباري قال الفراء: معناه أظهرها من خفيت الشيء أخفيه إذا أظهرته. وأنشد الفراء لامرىء القيس:

    فإنْ تَدفِنُوا الدَّاءَ لا نَخْفِهِ **** وإنْ تَبعثُوا الحربَ لا نَقعُد

    أراد لا نظهره؛ وقد قال بعض اللغويين: يجوز أن يكون «أخْفِيهَا» بضم الهمزة معناه أظهرها لأنه يقال: خَفيتُ الشيء وأَخفيته إذا أظهرتَه؛ فأخفيته من حروف الأضداد يقع على الستر والإظهار. وقال أبو عبيدة: خَفيت وأَخفيت بمعنى واحد. النحاس: وهذا حسن؛ وقد حكاه عن أبي الخطّاب وهو رئيس من رؤساء اللغة لا يشك في صدقه؛ وقد روى عنه سيبويه وأنشد:

    وإِنْ تَكتُموا الداءَ لا نُخْفِهِ ***** وإِنْ تَبعثُوا الحربَ لا نَقعُد

    كذا رواه أبو عبيدة عن أبي الخطاب بضم النون. وقال امرؤ القيس أيضاً:

    خَفَاهنَّ من أنفاقِهنَّ كأنما *** خفاهنَّ وَدْقٌ من عَشِيِّ مُجَلِّبِ

    أي أظهرهن. وروي: «من سحاب مركَّب» بدل «من عَشيٍّ مجلِّب». وقال أبو بكر الأنباري: وتفسير للآية آخر: «إِن الساعة آتية أكاد» انقطع الكلام على «أكاد» وبعده مضمر أكاد آتي بها، والابتداء «أُخفيها لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ». قال ضابىء البُرْجميّ:

    هَممْتُ ولم أَفعلْ وكِدتُ وليتَنِي **** تَركتُ على عثمانَ تَبْكِي حَلاَئِلُهْ

    أراد وكدت أفعل، فأضمر مع كدت فعلاً كالفعل المضمر معه في القرآن.

    قلت: هذا الذي اختاره النحاس؛ وزيف القول الذي قبله فقال يقال: خَفى الشيءَ يخفيه إذا أظهره، وقد حكى أنه يقال: أخفاه أيضاً إذا أظهره، وليس بالمعروف؛ قال: وقد رأيت علي بن سليمان لما أشكل عليه معنى «أُخْفيها» عدل إلى هذا القول، وقال: معناه كمعنى «أَخْفيها». قال النحاس: ليس المعنى على أظهرها ولا سيما و«أَخْفيها» قراءة شاذة، فكيف تردّ القراءة الصحيحة الشائعة إلى الشاذة، ومعنى المضمر أولى؛ ويكون التقدير: إن الساعة آتية أكاد آتي بها؛ ودل «آتية» على آتي بها؛ ثم قال: «أُخْفيها» على الابتداء. وهذا معنى صحيح؛ لأن الله عز وجل قد أخفى الساعة التي هي القيامة، والساعة التي يموت فيها الإنسان ليكون الإنسان يعمل، والأمر عنده مبهم، فلا يؤخر التوبة.

    قلت: وعلى هذا القول تكون اللام في «لِتجزى» متعلقة بـ«ـأُخفِيها». وقال أبو علي: هذا من باب السلب وليس من باب الأضداد، ومعنى «أُخفِيها» أزيل عنها خفاءها، وهو سترها كخِفاء الأخفية (وهي الأكسية) والواحد خفاء بكسر الخاء (ما تلف به) القربة، وإذا زال عنها سترها ظهرت. ومن هذا قولهم: أشكيته، أي أزلت شكواه، وأعديته أي قبلت استعداءه ولم أحوجه إلى إعادته. وحكى أبو حاتم عن الأخفش: أن «كاد» زائدة مؤكدة.

    ( يتبع)

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1858

      #17
      قال: ومثله { إِذَآ أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا } [النور: 40] لأن الظلمات التي ذكرها الله تعالى بعضها يحول بين الناظر والمنظور إليه. وروي معناه عن ابن جبير، والتقدير: إن الساعة آتية أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى. وقال الشاعر:

      سريعٌ إِلى الهيجاءِ شاكٍ سِلاحُهُ **** فما إِنْ يَكادُ قِرْنُهُ يَتنفَّسُ

      أراد فما يتنفَّس. وقال آخر:

      وأَلاَّ ألوم النفسَ فيما أصابني **** وألاَّ أكاد بالذي نِلتُ أَنجحُ

      معناه: وألا أنجح بالذي نلت؛ فأكاد توكيد للكلام. وقيل: المعنى «أَكَادُ أُخْفِيهَا» أي أقارب ذلك؛ لأنك إذا قلت: كاد زيد يقوم، جاز أن يكون قام، وأن يكون لم يقم. ودل على أنه قد أخفاها بدلالة غير هذه على هذا الجواب. قال اللغويون: كدت أفعل معناه عند العرب: قاربت الفعل ولم أفعل، وما كدت أفعل معناه: فعلت بعد إبطاء. وشاهده قول الله عزت عظمته { فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ }
      [البقرة: 71] معناه: وفعلوا بعد إبطاء لتعذر وجدان البقرة عليهم. وقد يكون ما كدت أفعل بمعنى ما فعلت ولا قاربت إذا أكد الكلام بأكاد. وقيل: معنى { أَكَادُ أُخْفِيهَا } أريد أخفيها. قال الأنباري: وشاهد هذا القول الفصيح من الشعر:

      كادتْ وكِدتُ وتِلكَ خيرُ إِرادةٍ**** لو عَادَ من لَهْوِ الصَّبابةِ ما مَضَى

      معناه: أرادت وأردت. وقال ابن عباس وأكثر المفسرين فيما ذكره الثعلبي: إن المعنى أكاد أخفيها من نفسي؛ وكذلك هو في مصحف أبيّ. وفي مصحف ابن مسعود: أكاد أخفيها من نفسي فكيف يعلمها مخلوق. وفي بعض القراءات: فكيف أظهرها لكم. وهذا محمول على أنه جاء على ما جرت به عادة العرب في كلامها، من أن أحدهم إذا بالغ في كتمان الشيء قال: كدت أخفيه من نفسي. والله تعالى لا يخفى عليه شيء؛ قال معناه قطرب وغيره. والله أعلم. وقال الشاعر:

      أيامَ تَصحبني هند وأخبرُهَا*** ما أَكتم النفسَ من حَاجِي وأَسْرَارِي

      فكيف يخبرها بما تكتم نفسه. ومن هذا الباب قوله صلى الله عليه وسلم: " ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه " الزمخشري وقيل معناه: أكاد أخفيها من نفسي، ولا دليل في الكلام على هذا المحذوف؛ ومحذوف لا دليل عليه مُطرَّح، والذي غرهم منه أن في مصحف أبيّ: أكاد أخفيها من نفسي؛ وفي بعض المصاحف: أكاد أخفيها من نفسي فكيف أظهركم عليها.

      قلت: وقيل إن معنى قول من قال أكاد أخفيها من نفسي؛ أي إن إخفاءها كان من قِبلي ومن عندي لا من قِبل غيري. وروي عن ابن عباس أيضاً: أكاد أخفيها من نفسي؛ ورواه طلحة بن عمرو عن عطاء. وروى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: لا أظهر عليها أحداً. وروي عن سعيد بن جبير قال: قد أخفاها. وهذا على أن كاد زائدة. أي إن الساعة آتية أخفيها، والفائدة في إخفائها التخويف والتهويل. وقيل: تعلق «لتجزى» بقوله تعالى: { وَأَقِمِ ظ±لصَّلاَةَ } فيكون في الكلام تقديم وتأخير؛ أي أقم الصلاة لتذكرني. «لِتُجْزَى كل نفسٍ بِما تسعى» أي بِسعيها { إِنَّ ظ±لسَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا }. والله أعلم. وقيل: هي متعلقة بقوله: «آتية» أي إن الساعة آتية لتجزى. { فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا } أي لا يصرفنك عن الإيمان بها والتصديق لها { مَن لاَّ يُؤْمِنُ بِهَا وَظ±تَّبَعَ هَوَاهُ }. { فَتَرْدَىظ° } أي فتهلك. وهو في موضع نصب بجواب النهي.

      ***
      هذا تفسير القرطبى.. ألا يكفى؟؟

      ( يتبع)
      و فيه تفسير البيضاوي

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1858

        #18
        تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ)

        { إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى } * { فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لاَّ يُؤْمِنُ بِهَا وتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى }

        { إِنَّ السَّاعَةَ ءاتِيَةٌ } كائنة لا محالة. { أَكَادُ أُخْفِيهَا } أريد إخفاء وقتها، أو أقرب أن أخفيها فلا أقول إنها آتية ولولا ما في الأخبار بإتيانها من اللطف وقطع الأعذار لما أخبرت به، أو أكاد أظهرها من أخفاه إذا سلب خفاءه، ويؤيده القراءة بالفتح من خفاه إذا أظهره. { لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى} متعلق بـ { ءَاتِيَةٌ } أو بـ { أُخْفِيهَا } على المعنى الأخير.

        { فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا } عن تصديق الساعة، أو عن الصلاة. { مَن لاَّ يُؤْمِنُ بِهَا } نهي الكافر أن يصد موسى عليه الصلاة والسلام عنها، والمراد نهيه أن يصد عنها كقولهم: لا أرينك ها هنا، تنبيهاً على أَن فطرته السليمة لو خليت بحالها لاختارها ولم يعرض عنها، وأنه ينبغي أن يكون راسخاً في دينه فإن صد الكافر إنما يكون بسبب ضعفه فيه. { وَتبعَ هَوَاهُ } ميل نفسه إلى اللذات المحسوسة المخدجة فقصر نظره عن غيرها. { فَتَرْدَى } فتهلك بالانصداد بصده.

        ***

        وهذا تفسير البيضاوى ، ألا يكفى !!


        (يتبع)

        و فيه تفسير الجلالين و الشوكانى

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1858

          #19
          تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ)

          { إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى }


          { إِنَّ السَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا } عن الناس ويظهر لهم قربها بعلاماتها { لِتُجْزَى } فيها { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى } به من خير أو شرّ.

          ****

          تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ)

          وجملة { إِنَّ السَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ } تعليل لما قبلها من الأمر، أي إن الساعة التي هي وقت الحساب والعقاب آتية، فاعمل الخير من عبادة الله والصلاة.

          ومعنى { أَكَادُ أُخْفِيهَا }: مختلف فيه. قال الواحدي: قال أكثر المفسرين: أخفيها من نفسي، وهو قول سعيد بن جبير ومجاهد وقتادة. وقال المبرد وقطرب: هذا على عادة مخاطبة العرب يقولون إذا بالغوا في كتمان الشيء: كتمته حتى من نفسي، أي لم أطلع عليه أحداً؛ ومعنى الآية: أن الله بالغ في إخفاء الساعة، فذكره بأبلغ ما تعرفه العرب.

          ( يتبع)

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1858

            #20
            وقد روي عن سعيد بن جبير أنه قرأ: " أخفيها " بفتح الهمزة، ومعناه: أظهرها. وكذا روى أبو عبيد عن الكسائي عن محمد بن سهل عن وفاء بن إياس عن سعيد ابن جبير. قال النحاس: وليس لهذه الرواية طريق غير هذا. قال القرطبي: وكذا رواه ابن الأنباري في كتاب الردّ قال: حدّثني أبي، حدّثنا محمد بن الجهم، حدثنا الفراء حدثنا الكسائي فذكره. قال النحاس: وأجود من هذا الإسناد ما رواه يحيـى القطان عن الثوري عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير أنه قرأ { أخفيها } بضم الهمزة. قال ابن الأنباري: قال الفراء: ومعنى قراءة الفتح: أكاد أظهرها، من خفيت الشيء: إذا أظهرته أخفيه. قال القرطبي: وقد قال بعض اللغويين: يجوز أن يكون { أخفيها } بضم الألف معناه: أظهرها؛ لأنه يقال: خفيت الشيء وأخفيته من حروف الأضداد يقع على الستر والإظهار. قال أبو عبيدة: خفيت وأخفيت بمعنى واحد. قال النحاس: وهذا حسن، وقد أنشد الفراء وسيبويه ما يدل على أن معنى أخفاه أظهر، وذلك قول امرىء القيس:

            فإن تكتموا الداء لا نخفه*** وإن تبعثوا الحرب لا نقعد

            أي: وإن تكتموا الداء لا نظهره. وقد حكى أبو عبيدة عن أبي الخطاب أنه بضم النون من نخفه، وقال: امرؤ القيس:

            خفاهن من أنفاقهن كأنما**** خفاهن ودق من عشيّ مُجَلَّب

            أي أظهرهن. وقد زيف النحاس هذا القول وقال: ليس المعنى على أظهرها، ولا سيما و " أخفيها " قراءة شاذة، فكيف تردّ القراءة الصحيحة الشائعة. وقال ابن الأنباري: في الآية تفسير آخر، وهو أن الكلام ينقطع على: { أكاد } وبعده مضمر، أي أكاد آتي بها، ووقع الابتداء بأخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى، ومثله قول عمير بن ضابىء البرجمي:

            هممت ولم أفعل وكدت وليتني****تركت على عثمان تبكي حلائله

            أي وكدت أفعل. واختار هذا النحاس. وقال أبو عليّ الفارسي: هو من باب السلب وليس من الأضداد، ومعنى أخفيها: أزيل عنها خفاءها، وهو سترها، ومن هذا قولهم: أشكيته، أي أزلت شكواه. وحكى أبو حاتم عن الأخفش أن أكاد زائدة للتأكيد، قال: ومثله
            { إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا } [النور: 40]،

            ومثله قول الشاعر:

            سريع إلى الهيجاء شاك سلاحه*** فما أن يكاد قرنه يتنفس

            قال: والمعنى: أكاد أخفيها؛ أي أقارب ذلك، لأنك إذا قلت: كاد زيد يقوم، جاز أن يكون قام وأن يكون لم يقم، ودلّ على أنه قد أخفاها بدلالة غير هذه الآية على هذا. وقوله: { لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى } متعلق بآتية، أو بأخفيها، و " ما " مصدرية، أي لتجزى كل نفس بسعيها. والسعي وإن كان ظاهراً في الأفعال، فهو هنا يعمّ الأفعال والتروك؛ للقطع بأن تارك ما يجب عليه معاقب بتركه مأخوذ به.

            وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: { أَكَادُ أُخْفِيهَا } قال: لا أظهر عليها أحداً غيري. وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: { أَكَادُ أُخْفِيهَا } من نفسي.



            ( يتبع)

            تعليق

            • عبدالرحمن المعلوي
              عضو منتسب
              • Apr 2015
              • 18

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة Dr-A-K-Mazhar مشاهدة المشاركة

              بعض الملحوظات العامة


              من يريد أن يفسر لابد له..

              أولاً: أن يرجع إلى أقوال الرسول (ص) و تفاسير الصحابة و التابعين. فالصحابة و التابعين فى العصور الاولى هم أكثر قربا من عهد الرسول و اكثر دراية باللغة العربية.

              ثانياً: أن يرجع إلى العلماء بعد عصر الصحابة و التابعين ليقرأ ماذا اضافوا

              ثالثاً: فى أمور الغيب لابد أن يحترس الإنسان ولا يدعى معرفة بالغيب لأنه ببساطة يتقول على الله فى غيب لا يعلمه إلا الله.

              رابعاً: من يريد أن يفتى فى أمور الغيب فى العصر الحالى لابد أن يعتمد على كل الآيات و الأحاديث التى جاءت فى المسألة التى يريد تفسيرها، و يدرس تفاسير العلماء ، و لا ينتقى ما يحب بمزاج لا يستند إلى دراسة متكاملة


              مثلا لو أراد أحدهم أن يفهم الغيب الخاص بالساعة

              1) يجمع الآيات الخاصة بالساعة ثم يراجع ما قاله العلماء لتفسير هذه الآيات قبل أن يفتى.

              00- الطبرى
              00- ابن كثير
              00- الرازى
              00- القرطبى
              00- الزمخشري
              00-...إلخ

              2) يجمع الآحاديث الخاصة بالساعة ثم يراجع ما قاله العلماء لتفسير هذه الأحاديث قبل أن يفتى.

              00- البخارى
              00- مسلم
              00- الموطأ
              00- النسائى، الترمذى ، و...
              00- ...إلخ

              3) يضع منهج لضم الآيات و الأحاديث معا لفهم متكامل عن موضوع الساعة ولا ينتقى رأى من هنا و رأى من هناك.

              ( يتبع)

              و فيها:

              1) الآيات التى تحدثت عن الساعة
              2) تفسير هذه الآيات من الرسول(ص) و الصحابة و التابعين ثم تفاسير كبار العلماء
              3) الأحاديث التى تحدثت عن الساعة
              4) تفسير هذه الأحاديث من الرسول(ص) و الصحابة و التابعين ثم تفاسير كبار العلماء


              اولا لا ادري بعض الناس اعمى ام يتعامى انا مرجعي القران والسنة وما كان صائبا من تفاسبر الصحابة والتابعين والعلماء اخذت به وما كان خاطئا صوبته ياعزيزي بعض الصحابة والتابعين والعلماء عندما يفسرون اية يضعونك امام خيارات قال فلان كذا وكذا وقال اخر كذا وكذا والصواب لايحمل الا خيار واحد وهو الحق من قال لك ان كل من عاصر الرسول عالم؟ نعم فيهم علماء لكن الكمال لله اذا كان في من عاصر الرسول بن عباس وبن مسعود رضي الله عنا وعنهم ففيهم ايضا الاعرابي الذي بال في المسجد، الله سبحانه وتعالى يسر القران للذكر ومعنى هذا ان القران سهل الفهم انزل بلسان عربي مبين لكي نعقله لم ينزل لفئة من الناس او طبقة معينة او ان لايفهمه الا من كان دكتوراة في التفسير او من عاصر الرسول فقط
              ثانيا انا لا ادعي علم الغيب فهات من الكتاب مايثبت انني ادعيت علم الغيب ان كنت من الصادقين عندما يظهر اية من ايات الله الكونية اجد مايصدقها في القران فاستدل بالقران عليها واستدل بها على القران فيكون التواتر الم يقل لنا الله سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ( 53 ) )
              أي انهم سيجدون من الظواهر الكونية مايؤد كلام الله فيتبين لهم ان هذا القران حق
              انظر هنا تفاسير العلماء المتظاربة المتعدد لهذه الاية على هذا الرابط كمثال
              القول في تأويل قوله تعالى سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد 53 يقول - تعالى ذكره - سنري هؤلاء المكذبين ما أنزلنا على محمد عبدنا من الذكر آياتنا في الآفاق واختلف أهل التأويل في معنى الآيات التي وعد الله هؤلاء القوم أن يريهم فقال بعضهم عنى بالآيات..

              ثم لا ادري لماذا حشرة جميع الايات عن الساعة في في هذه الصفحة اوتضن انني لا افهمها لم تعلق انت على ماعرضته من ايات فالح فقط في النسخ واللصق

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1858

                #22
                { فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا } أي لا يصرفنك عن الإيمان بالساعة، والتصديق بها، أو عن ذكرها ومراقبتها { مَن لاَّ يُؤْمِنُ بِهَا } من الكفرة، وهذا النهي وإن كان للكافر بحسب الظاهر، فهو في الحقيقة نهي له صلى الله عليه وسلم عن الانصداد، أو عن إظهار اللين للكافرين فهو من باب: لا أرينك ها هنا، كما هو معروف. وقيل: الضمير في: { عنها } للصلاة وهو بعيد، وقوله: { وَظ±تَّبَعَ هَوَاهُ } معطوف على ما قبله، أي من لا يؤمن، ومن اتبع هواه أي هوى نفسه بالانهماك في اللذات الحسية الفانية { فَتَرْدَىظ° } أي فتهلك؛ لأن انصدادك عنها بصدّ الكفارين لك مستلزم للهلاك ومستتبع له.

                ****

                وهذا تفسير الشوكانى..ألا يكفى؟؟

                تعليق

                • Dr-A-K-Mazhar
                  ملاح
                  • Nov 2007
                  • 1858

                  #23

                  عرضت هنا تفسيرات لعلماء كبار لآية واحدة جاء فيها كلمة " الساعة" ، و من المفيد مراجعة التفاسير المعروفة لعلماء معروفين لبقية الآيات قبل أن يتجرأ مجهول الهوية على تفسير آيات من كتاب الله بلا علم


                  مشكلة البعض الانتقائية و أخذ الآيات خارج السياق و التقول على الله بلا علم.

                  و من يريد أن يعرض ما يفهمه عن علم الساعة عليه أن يدرس و يراجع ما قام بع العلماء قبله قبل أن يفتى و يتقول على الله.

                  ولابد من عرض كل الآيات و الاحاديث الخاصة بعلم الساعة حتى لا يكون الكاتب انتقائيا يختار على المزاج ما يعجبه

                  و يسأل نفسه ماذا اضاف من اقوال متعددة و تفاسير معروفة؟

                  ولماذ الخوض فى الغيب و علم الساعة ؟

                  ولماذا لا يقتدى بالرسول (ص) والصحابة و التابعين فى التعامل مع آيات الذكر الحكيم الخاصة بالغيب ؟؟



                  تعليق

                  • عبدالرحمن المعلوي
                    عضو منتسب
                    • Apr 2015
                    • 18

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة Dr-A-K-Mazhar مشاهدة المشاركة
                    { فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا } أي لا يصرفنك عن الإيمان بالساعة، والتصديق بها، أو عن ذكرها ومراقبتها { مَن لاَّ يُؤْمِنُ بِهَا } من الكفرة، وهذا النهي وإن كان للكافر بحسب الظاهر، فهو في الحقيقة نهي له صلى الله عليه وسلم عن الانصداد، أو عن إظهار اللين للكافرين فهو من باب: لا أرينك ها هنا، كما هو معروف. وقيل: الضمير في: { عنها } للصلاة وهو بعيد، وقوله: { وَظ±تَّبَعَ هَوَاهُ } معطوف على ما قبله، أي من لا يؤمن، ومن اتبع هواه أي هوى نفسه بالانهماك في اللذات الحسية الفانية { فَتَرْدَىظ° } أي فتهلك؛ لأن انصدادك عنها بصدّ الكفارين لك مستلزم للهلاك ومستتبع له.

                    ****

                    وهذا تفسير الشوكانى..ألا يكفى؟؟
                    هذه الاية واضحة لا تحتاج الى تفسير وضمير وماضمير ومعطوف وما معطوف
                    رد فقط على هذا
                    ---------------
                    اولا لا ادري بعض الناس اعمى ام يتعامى انا مرجعي القران والسنة وما كان صائبا من تفاسبر الصحابة والتابعين والعلماء اخذت به وما كان خاطئا صوبته ياعزيزي بعض الصحابة والتابعين والعلماء عندما يفسرون اية يضعونك امام خيارات قال فلان كذا وكذا وقال اخر كذا وكذا والصواب لايحمل الا خيار واحد وهو الحق من قال لك ان كل من عاصر الرسول عالم؟ نعم فيهم علماء لكن الكمال لله اذا كان في من عاصر الرسول بن عباس وبن مسعود رضي الله عنا وعنهم ففيهم ايضا الاعرابي الذي بال في المسجد، الله سبحانه وتعالى يسر القران للذكر ومعنى هذا ان القران سهل الفهم انزل بلسان عربي مبين لكي نعقله لم ينزل لفئة من الناس او طبقة معينة او ان لايفهمه الا من كان دكتوراة في التفسير او من عاصر الرسول فقط
                    ثانيا انا لا ادعي علم الغيب فهات من الكتاب مايثبت انني ادعيت علم الغيب ان كنت من الصادقين عندما يظهر اية من ايات الله الكونية اجد مايصدقها في القران فاستدل بالقران عليها واستدل بها على القران فيكون التواتر الم يقل لنا الله سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ( 53 ) )
                    أي انهم سيجدون من الظواهر الكونية مايؤد كلام الله فيتبين لهم ان هذا القران حق
                    انظر هنا تفاسير العلماء المتظاربة المتعدد لهذه الاية على هذا الرابط كمثال
                    أضخم مكتبة إسلامية على الإنترنت تحتوي على خدمات بحث متقدمة وفهرسة موضوعية لجميع الكتب وموسوعات ومراجع إسلامية وعربية وتاريخية تهم كل الباحثين والمتصفحين والمتخصصين

                    ثم لا ادري لماذا حشرة جميع الايات عن الساعة في في هذه الصفحة اوتضن انني لا افهمها لم تعلق انت على ماعرضته من ايات فالح فقط في النسخ واللصق
                    تعديل / حذف المشاركة

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1858

                      #25

                      وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿النحل: ٤٣﴾


                      وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴿الذاريات: ٥٥﴾


                      المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar مشاهدة المشاركة

                      بعض الملحوظات العامة


                      من يريد أن يفسر لابد له..

                      أولاً: أن يرجع إلى أقوال الرسول (ص) و تفاسير الصحابة و التابعين. فالصحابة و التابعين فى العصور الاولى هم أكثر قربا من عهد الرسول و اكثر دراية باللغة العربية.

                      ثانياً: أن يرجع إلى العلماء بعد عصر الصحابة و التابعين ليقرأ ماذا اضافوا

                      ثالثاً: فى أمور الغيب لابد أن يحترس الإنسان ولا يدعى معرفة بالغيب لأنه ببساطة يتقول على الله فى غيب لا يعلمه إلا الله.

                      رابعاً: من يريد أن يفتى فى أمور الغيب فى العصر الحالى لابد أن يعتمد على كل الآيات و الأحاديث التى جاءت فى المسألة التى يريد تفسيرها، و يدرس تفاسير العلماء ، و لا ينتقى ما يحب بمزاج لا يستند إلى دراسة متكاملة


                      مثلا لو أراد أحدهم أن يفهم الغيب الخاص بالساعة

                      1) يجمع الآيات الخاصة بالساعة ثم يراجع ما قاله العلماء لتفسير هذه الآيات قبل أن يفتى.

                      00- الطبرى
                      00- ابن كثير
                      00- الرازى
                      00- القرطبى
                      00- الزمخشري
                      00-...إلخ

                      2) يجمع الآحاديث الخاصة بالساعة ثم يراجع ما قاله العلماء لتفسير هذه الأحاديث قبل أن يفتى.

                      00- البخارى
                      00- مسلم
                      00- الموطأ
                      00- النسائى، الترمذى ، و...
                      00- ...إلخ

                      3) يضع منهج لضم الآيات و الأحاديث معا لفهم متكامل عن موضوع الساعة ولا ينتقى رأى من هنا و رأى من هناك.

                      ( يتبع)

                      و فيها:

                      1) الآيات التى تحدثت عن الساعة
                      2) تفسير هذه الآيات من الرسول(ص) و الصحابة و التابعين ثم تفاسير كبار العلماء
                      3) الأحاديث التى تحدثت عن الساعة
                      4) تفسير هذه الأحاديث من الرسول(ص) و الصحابة و التابعين ثم تفاسير كبار العلماء


                      تعليق

                      • عبدالرحمن المعلوي
                        عضو منتسب
                        • Apr 2015
                        • 18

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                        [align=justify]الأستاذ الفاضل،

                        ظللت الأخطاء (وهي أخطاء نحوية وإملائية) بالأحمر، في المشاركة الأولى وفي هذه المشاركة. وأنصحك بالنظر فيها.

                        المثقف المسلم المتخصص في الترجمة ليس جاهلا في دينه وفي كتابه وفي تفاسير أهل العلم له. ومن العيب أن يجهل مثقف مسلم متخصص في الترجمة أو في الذرة أهم تفاسير القرآن الكريم. وكلام حضرتك في هذا السياق عديم الجدوى.

                        أنصحك بالاستشراد بكتب أهل العلم الثقاة. وقد نشر الدكتور عبدالحميد تفاسير أشهرهم للآية الكريمة مشكورا. وإليهم يرجع في هذه المسائل وليس إلى متحدثين في اليوتيوب غير معروفين.

                        وأذكرك بفضيلة التواضع قبل طرح أقوال العلماء الكبار ونسبة الحق إلى قولك. ليس هذا صنيع أهل العلم!

                        نسأل الله لنا ولكم العافية والسلامة. [/align]
                        لديك خطأ املائي يادكتور وهو العلماء _(الثقاة) تنكتب الثقات
                        ولديك خطأ لغوي وهو (تفاسير أشهرهم للآية الكريمة )والصواب ان تقول تفاسير اشهرها

                        تعليق

                        • Dr-A-K-Mazhar
                          ملاح
                          • Nov 2007
                          • 1858

                          #27
                          من أهم قواعد علم الجرح و التعديل

                          الجرح مقدم على التعديل


                          و يصعب تطبيق قواعد الجرح و التعديل على من يكتب على النت لأنهم غير معروفين

                          و مجهول الهوية فى مجال تفسير القرآن مجروح حتى يثبت عكس ذلك

                          و الثقه به لا تتم الا إذا اظهر التزامه بمنهج متسق للتفسير و نشر ما يكتبه فى مجلات أو دوريات علمية لها معايير للتثبت من صحة ما يُكتب و نقده.

                          و لعدم وجود منهج يتسم بتماسك الفكر و الاتساق المنطقى، و أسلوب علمى يتسم بدراسة ما سبق قبل تقديم أى تفسير جديد فلا يمكن لأى مهتم أن يقرأ ما يكتبه مجهول الهوية.

                          ببساطه لأنه مجروح و ليس له منهج

                          تعليق

                          • عبدالرحمن المعلوي
                            عضو منتسب
                            • Apr 2015
                            • 18

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar مشاهدة المشاركة
                            من أهم قواعد علم الجرح و التعديل

                            الجرح مقدم على التعديل


                            و يصعب تطبيق قواعد الجرح و التعديل على من يكتب على النت لأنهم غير معروفين

                            و مجهول الهوية فى مجال تفسير القرآن مجروح حتى يثبت عكس ذلك

                            و الثقه به لا تتم الا إذا اظهر التزامه بمنهج متسق للتفسير و نشر ما يكتبه فى مجلات أو دوريات علمية لها معايير للتثبت من صحة ما يُكتب و نقده.

                            و لعدم وجود منهج يتسم بتماسك الفكر و الاتساق المنطقى، و أسلوب علمى يتسم بدراسة ما سبق قبل تقديم أى تفسير جديد فلا يمكن لأى مهتم أن يقرأ ما يكتبه مجهول الهوية.

                            ببساطه لأنه مجروح و ليس له منهج
                            هذايعني انك لاتعتد الا بمايعتد به الاخرين في مايُكتب اذا انت امعة وتبعي مع الموجة، ليس لك استقلالية فكرية ولاتميز الغث من السمين ولا تعتد بعقلك وعلمك ولا تقبل الحقيقة الا بعد مايقبلها الناس فتكون اخر من يفهم او يقتنع من غيرفهم وتقول الكاتب مجروح حتى يعرف من هو وهذا عكس القاعدة التي تقول المتهم بريء حتى تثبت ادانته انا لا اتبع المشاهيرفي التفسير انا اتبع الحقيقة والحكمة ولوكانت من افواه المجانين هي ضالتي

                            تعليق

                            • Dr-A-K-Mazhar
                              ملاح
                              • Nov 2007
                              • 1858

                              #29
                              ليس من سمات الكاتب صاحب المنهج العلمى السب و الشتم و التجريح.

                              كل هذه الصفات تجرح عدالته.

                              أنت مجروح ..مجروح يا ولدى و لا تملك مهارات العقل الناقد ولا منهج علمى للترجيح!!

                              و سؤال: لماذا نقرأ لمجهول الهوية العلمية ، و ليس له منهج علمى فى التفكير ولا أسلوب علمى فى الطرح، ولا يستند إلى مراجع لدراستها قبل أن يطرح ما يطرح من تفسيرات؟؟

                              و يضاف إلى ذلك لسان سليط وغير مهذب فى التعليق، وافتقاده أدب فى الحوار مما يجرح عدالته؟

                              و سؤال إضافى: فى سوق النشر آلاف المقالات و مئات الكتب ، فكيف نختار منها ما نقرأ مع محدودية الوقت؟

                              فهل نقرأ فى وقتنا الثمين لمجهول الهوية ولا يملك منهج علمي فى التفكير أو الكتابة؟

                              طبعا لن نقرأ لمجهول الهوية فاقد الأهلية العلمية، و خصوصا ممن يطرح قضايا علمية مثل تناقص الجاذبية الأرضية مع الزمن ليفسر بناء الاهرامات.

                              لماذا نقرأ ونناقش مجهول الهوية الذى لا يقرأ قبل أن يفسر ما كتبه السابقون فى التفسير!!

                              لماذا نقرأ ونناقش مجهول الهوية الذى لا يقرأ قبل أن يفسر ما كتبه السابقون فى علوم الجيولوجيا و المحيطات و الارض و الأرصاد ، و علوم الأرض و الكون و الفضاء و الفلك و الفيزياء!

                              لماذا نقرأ لكاتب نتي (من أنترنت) فى فضاء سيبيرى يكتب فيه كل من هب و دب؟؟

                              و ليس له معيار علمى للاختيار لأنه لم يدرس ولم تتدرب مهارته العلمية

                              كاتب افتراضى لا يقرأ و لا يدرس و لا ينقد و يختار ما كتبه علماء أفضل منه بمنهج معروف...

                              فنعرض له ما كُتب حتى يقرأ قبل أن يفتى

                              و لكنه يعترض بلا عقل ناقد ويقول قص و لصق.

                              القص واللصق مقصود لمن لا يقرأ حتى نذكره بما كُتب ليقرأ و يدرس قبل أن يفتى فى الغيب و علم الساعة!!


                              تعليق

                              • عبدالرحمن السليمان
                                عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                                • May 2006
                                • 5732

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن المعلوي مشاهدة المشاركة
                                لديك خطأ املائي يادكتور وهو العلماء _(الثقاة) تنكتب الثقات
                                ولديك خطأ لغوي وهو (تفاسير أشهرهم للآية الكريمة )والصواب ان تقول تفاسير اشهرها
                                [align=justify]نعم (ثقات) بفتح التاء. ومع ذلك فيجب التنبيه على أن خطئي إنما كان بسبب السرعة في الكتابة وليس جهلا باللغة أو بكلمة (ثقات).

                                أما (أشهرهم) - وهي الصواب - فتنصرف لأهل العلم، وهم رجال ونساء، فيشار إليهم بضمير المذكر السالم وليس يشار إليهم بما يشار به إلى غير العاقل، فتعلم.

                                وأدعوك إلى الالتزام بآداب المشاركة في هذا الموقع وعدم الإساءة في التعبير إلى أحد.

                                [/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X