معجم الفروق اللغوية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ladmed
    عضو منتسب
    • Jun 2006
    • 275

    معجم الفروق اللغوية

    شبكة مشكاة الإسلامية
    معجم الفروق اللغوية
    لأبي هلال العسكري



    *1* معجم الفروق اللغوية
    الحاو لكتاب ابي هلال العسكري وجزء‌ا من كتاب السيد نور الدين الجزائر






    *1* حرف الالف
    1الفرق بين الآثم والاثيم: (44).
    2 الفرق بين آخر الشي ء ونهايته: أن آخر الشئ خلاف أوله وهما اسمان، والنهاية مصدر مثل الحماية والكفاية إلا أنه سمي به منقطع الشئ فقيل هو نهايته أي منتهاه، وخلاف المنتهى المبتدأ فكما أن قولك المبتدأ يقتضي ابتداء فعل من جهة اللفظ وقد انتهى الشئ إذا بلغ مبلغا لا يزاد عليه وليس يقتضي النهاية منتهي إليه ولو اقتضى ذلك لم يصح أن يقال للعالم نهاية، وقيل الدار الآخرة لان الدنيا تؤدي إليها والدنيا بمعنى الاولى، وقيل الدار الآخرة كما قيل مسجد الجامع والمراد مسجد اليوم الجامع ودار الساعة الآخرة، وأما حق اليقين فهو كقولك محض اليقين ومن اليقين وليس قول من يقول هذه إضافة الشئ إلى نعته بشئ لان الاضافة توجب دخول الاول في الثاني حتى يكون في ضمنه، والنعت تحلية وإنما يحلى بالشئ الذي هو بالحقيقة ويضاف إلى ما هو غيره في الحقيقة، تقول هذا زيد الطويل فالطويل هو زيد بعينه، ولو قلت زيد الطويل وجب أن يكون زيد غير الطويل ويكون في تلك الطويل، ولا يجوز إضافة الشئ إلا إلى غيره أو بعضه فغيره نحو عبد زيد وبعضه نحو ثوب حرير وخاتم ذهب أي من حرير ومن ذهب، وقال المازني: عام الاول إنما هو عام زمن الاول.
    3 الفرق بين الآخر والآخر: أن الآخر بمعنى ثان وكل شئ يجوز أن يكون له ثالث وما فوق ذلك يقال فيه آخر ويقال للمؤنث أخرى وما لم يكن له ثالث فما فوق ذلك قيل الاول والآخر، ومن هذا ربيع الاول وربيع الآخر.
    4 الفرق بين الآخر والاول والبعد والقبل343).
    5 الفرق بين الآلاء والنعم: أن الالى واحد الآلاء وهي النعمة التي تتلو غيرها من قولك وليه يليه إذا قرب منه وأصله ولي، وقيل واحد الآلاء الي وقال بعضهم الالي مقلوب من إلى الشئ اذا عظم علي قال فهو اسم للنعمة العظيمة.
    6 الفرق بين الآلة والسبب1074).
    7 الفرق بين الآل والاهل335).
    8 الفرق بين الآل والذرية(1):
    آل الرجل: ذو(2) قرابته، وذريته: نسله. فكل ذرية آل، وليس كل آل بذريد.وأيضا: الآل يخص بالاشراف، وذوي الاقدار، بحسب الدين، أو الدنيا.

    فلا يقال: آل حجام، وآل حائك، بخلاف الذرية. (اللغات)

    (1) الآل والذرية في الكليات 1: 268 و 2: 361. والفرائد: 1.
    (2) فيهما: ذو قرابته.
    9 الفرق بين الآنية والظرف(1) : الآنية: تطلق على كل ما يستعمل في الاكل والشرب، وغيرهما كالقدر والمغرفة والصحن، والغضارة.والظرف أعم منه ومن غيره إذ هو ما يشغل الشئ ويحيط به، فالصندوق والمخزن، وكذا الحوض والدار: ظروف، ولا تطلق عليها الآنية، فبينهما عموم وخصوص، فإن كل آنية ظرف، وليس كل ظرف آنية، وأهل اللغة لم يفرقوا بينهما.(اللغات).

    10 الفرق بين الآل والعترة1404).

    11 الفرق بين الآل والشخص: أن الآل هو الشخص الذى يظهر لك من بعيد، شبه بالآل الذي يرتفع في الصحاري، وهو غير السراب وإنما السراب سبخة تطلع عليها الشمس فتبرق كأنها ماء، والآل شخوص ترتفع في الصحاري للناظر وليست بشئ، وقيل الآل من الشخوص ما لم يشتبه وقال بعضهم " الآل من الاجسام ما طال ولهذا سمي الخشب آلا ".

    12 الفرق بين آنست ببصري وأحسست ببصري75).

    13 الفرق بين الآية والعلامة1477).

    (1) الآنية والظرف: في الكليات 3: 166.والتعريفات: 137.في ط: الاواني والظروف، وأوردها هناك بعد مادة: الاب والوالد.وبين المادتين شئ من خلاف اللفظ. قال في المطبوعة.
    " الآنية: كل ما يستعمل في المهمات كالقدر والمغرفة والصحن ونحوه والظرف: ما كان شاغلا للشئ، فهو أعم من الآنية.فإن الحوض والمخزن مثلا يصح عليه الظرفين، ولا يطلق عليهما الآنية. فبينهما عموم، وخصوص.وأهل اللغة لم يفرقوا بينهما ".
    الفرق بين الاباء والامتناع(1): الاباء: شدة الامتناع، فكل اباء امتناع: وليس إباء(2)، قاله الراغب.

    قلت: ويدل عليه قوله تعالى: " ويأبى الله إلا أن يتم نوره "(3).وقوله تعالى: " إلا إبليس أبى واستكبر "(4).

    فإن المراد: شدة الامتناع في المقامين.(اللغات).

    15 الفرق بين الاباء والكراهة: أن الاباء هو أن يمتنع وقد يكره الشئ من لا يقدر على إبائه وقد رأينا هم يقولون للملك أبيت اللعن ولا يعنون أنك تكره اللعن لان اللعن يكرهه كل أحد وإنما يريدون أنك تمتنع من أن تلعن وتشتم لما تأتي من جميل الافعال، وقال الراجز " ولو أرادوا ظلمه أبينا " أي امتنعنا عليهم أن يظلموا ولم يرد أنا نكره ظلمهم إياه لان ذلك لا مدح فيه، وقال الله تعالى " ويأبى الله إلا أن يتم نوره "(5) أي يمتنع من ذلك ولو كان الله يأبى المعاصي كما يكرهها لم تكن معصية ولا عاص.

    16 الفرق بين الاباء والمضادة: أن الاباء يدل على النعمة، ألا ترى أن المتحرك ساهيا لا يخرجه ذلك من أن يكون أتى بضد السكون ولا يصح أن يقال قد أبى السكون، والمضادة لا تدل على النعمة.

    17 الفرق بين الاباحة والاذن: أن الاباحة قد تكون بالعقل والسمع، والإذن لا يكون إلا بالسمع وحده، وأما الاطلاق فهو إزالة المنع عمن يجوز عليه ذلك، ولهذا لا يجوز أن يقال ان الله تعالى مطلق وإن الاشياء مطلقة له.

    18 الفرق بين الاختراع والابتداع: أن الابتداع إيجاد ما لم يسبق إلى مثله يقال أبدع فلان إذا أتى بالشئ الغريب وأبدعه الله فهو مبدع وبديع ومنه قوله تعالى " بديع السموات والارض ".

    (1) وفعيل من أفعل معروف في العربية يقال بصير من أبصر وحليم من أحلم، والبدعة في الدين مأخوذة من هذا وهو قول ما لم يعرف قبله ومنه قوله تعالى " ما كنت بدعا من الرسل "(2) وقال رؤبة: وليس وجه الحق أن يبدعا

    19 الفرق بين الابتداع والاختراع(3): قال الجوهري(4).

    أبدعت الشئ: اخترعته.وقال الزمخشري في الاساس(5): اخترع الله الاشياء: ابتدعها من غير سبب.انتهى.وخص بعضهم الابتداع بالايجاد لا لعلة، والاختراع بالايجاد لا من شئ ويؤيده ما رواه الصدوق طاب ثراه في كتاب التوحيد من باب أنه عزوجل ليس بجسم ولا صورة.

    مسندا(6) عن محمد بن زيد قال: جئت إلى الرضا عليه السلام أسأله عن التوحيد فأملى علي: " الحمد لله فاطر الاشياء ومنشئها إنشاء، ومبتدعها(1) ابتداء بقدرته وحكمته، لا من شئ فيبطل الاختراع، ولا لعلة فلا يصح الابتداع ".

    الحديث. فخص عليه السلام الاختراع بالايجاد لا من شئ، والابتداع بالايجاد لا لعلة.(اللغات).

    20 الفرق بين الابتلاء والابلاء29).

    21 الفرق بين الابتلاء والاختبار: أن الابتلاء لا يكون إلا بتحميل المكاره والمشاق.والاختبار يكون بذلك وبفعل المحبوب، ألا ترى انه يقال اختبره بالانعام عليه ولا يقال ابتلاه بذلك ولا هو مبتلى بالنعمة كما قد يقال إنه مختبر بها، ويجوز أن يقال إن الابتلاء يقتضي استخراج ما عند المبتلي من الطاعة والمعصية، والاختبار يقتضي وقوع الخبر بحاله في ذلك والخبز: العلم الذي يقع بكنه الشئ وحقيقته فالفرق بينهما بين.

    22 الفرق بين الابتلاء والتكليف538).

    23 الفرق بين الابدال والتبديل447).

    24 الفرق بين الابد والدهر924).

    (1) في خ: مبتدعها، وفي ط: مبدعها.
    25 الفرق بين الابدي والازلي(1): قد فرق بينهما بأن الابدي: هو المصاحب لجميع الازمنة، محققة كانت أو مقدرة في جانب المستقبل إلى غير النهاية.والازلي: هو المصاحب لجميع الثابتات المستمرة الوجود في الزمان.(اللغات).

    26 الفرق بين إبرام الشئ وإحكامه: أن إبرامه تقويته وأصله في تقوية الحبل وهو في غيره مستعار.

    27 الفرق بين الابرام والتأريب436).

    28 الفرق بين قولك ابطل وبين قولك ادحض: أن أصل الابطال الاهلاك ومنه سمي الشجاع بطلا لاهلاكه قرنه، وأصل الادحاض الاذلال فقولك ابطله يفيد أنه اهلكه وقولك ادحضه يفيد أنه أزاله ومنه مكان دحض إذا لم تثبت عليه الاقدام: وقد دحض إذا زل ومنه قوله تعالى " حجتهم داحضة عند ربهم "(2).

    29 الفرق بين الابلاء والابتلاء(3): هما بمعنى الامتحان: والاختبار. قال القتبي(1):.

    يقال من الخير: أبليته أبليه، إبلاء ومن الشربلوته أبلوه بلاء.وقال ابن الاثير: المعروف أن الابتلاء يكون في الخير والشر معا من غير فرق بين فعليهما، ومنه قوله تعالى: " ونبلوكم بالشر والخير فتنة "(2).(اللغات).

    30 الفرق بين الابلاغ والاداء111).

    31 الفرق بين الابلاغ والايصال: أن الابلاغ أشد اقتضاء للمنتهي إليه من الايصال لانه يقتضي بلوغ فهمه وعقله كالبلاغة التي تصل إلى القلب، وقيل الابلاغ اختصار الشئ على جهة الانتهاء ومنه قوله تعالى " ثم أبلغه مأمنه "(3).

    32 الفرق بين الابناء والذرية: أن الابناء يختص به أولاد الرجل وأولاد بناته لان أولاد البنات منسوبون إلى آبائهم كما قال الشاعر:

    بنوهن أبناء الرجال الاباعد


    بنونا بنو أبنائنا وبناتنا
    ثم قيل للحسن والحسين عليهما السلام ولدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على التكريم ثم صار اسما لهما لكثرة الاستعمال، والذرية تنتظم الاولاد والذكور والاناث والشاهد قوله عزوجل " ومن ذريته داود وسليمان "(4) ثم أدخل عيسى في ذريته.

    33 الفرق بين الابن والولد: أن الابن يفيد الاختصاص ومداومة الصحبة ولهذا يقال ابن الفلاد لمن يداوم سلوكها وابن السرى لمن يكثر منه، وتقول تبنيت ابنا إذا جعلته خاصا بك، ويجوز أن يقال إن قولنا هو ابن فلان يقتضي أنه منسوب إليه ولهذا يقال الناس بنو آدم لانهم منسوبون إليه وكذلك بنو إسرائيل، والابن في كل شئ صغير فيقول الشيخ للشاب يا بني ويسمي الملك رعيته الابناء وكذلك أنبياء من بني إسرائيل كانوا يسمون اممهم أبناء‌هم ولهذا كني الرجل بأبي فلان وإن لم يكن له ولد على التعظيم، والحكماء والعلماء يسمون المتعلمين أبناء‌هم ويقال لطالبي العلم أبناء العلم وقد يكنى بالابن كما يكنى بالاب كقولهم ابن عرس وابن نمرة وابن آوى وبنت طبق وبنات نعش وبنات وردان، وقيل أصل الابن التأليف والاتصال من قولك بنيته وهو مبني وأصله بني وقيل بنو ولهذا جمع على أبناء فكان بين الاب والابن تأليف، والولد يقتضي الولادة ولا يقتضيها الابن والابن يقتضي أبا والولد يقتضي والدا، ولا يسمى الانسان والدا إلا إذا صار له ولد وليس هو مثل الاب لانهم يقولون في التكنية أبوفلان وإن لم يلد فلانا ولا يقولون في هذا والد فلان إنهم أنهم قالوا في الشاة والد في حملها قبل أن تلد وقد ولدت إذا ولدت إذا أخذ ولدها والابن للذكر والولد للذكر والانثى.

    34 الفرق بين الابن والولد(1): الاول للذكر: والثاني يقع على الذكر والانثى، والنسل والذرية يقع على الجميع.(اللغات).

    35 الفرق بين الاتخاذ والاخذ105).

    36 الفرق بين الاتقاء والخشية: أن في الاتقاء معنى الاحتراس مما يخاف وليس ذلك في الخشية.

    37 الفرق بين الاتقان والاحكام: أن إتقان الشئ إصلاحه وأصله من التقن وهو الترنوق(1) الذي يكون في المسيل أو البئر وهو الطين المختلط بالحمأة يؤخذ فيصلح به التأسيس وغيره فيسد خلله ويصلحه فيقال أتقنه إذا(2) طلاه بالتقن ثم استعمل فيما يصح معرفته فيقال أتقنت كذا أي عرفته صحيحا كأنه لم يدع فيه خللا، والاحكام إيجاد الفعل محكما ولهذا قال الله تعالى " كتاب احكمت آياته "(3) أي خلقت محكمة ولم يقل اتقنت لانها لم تخلق وبها خلل ثم سد خللها.وحكى بعضهم أتقنت الباب إذا أصلحته قال أبوهلال رحمه الله تعالى: ولا يقال أحكمته إلا إذا ابتدأته محكما.

    38 الفرق بين الاتمام والاكمال(4): قد فرق بينهما بأن الاتمام: لازالة نقصان الاصل.والاكمال: لازالة نقصان العوارض بعد تمام الاصل. قيل: ولذا كان قوله تعالى: " تلك عشرة كاملة "(5) أحسن من (تامة).
    فإن التام من العدد قد علم، وإنما نفي احتمال نقص في صفاتها.وقيل: تم: يشعر بحصول نقص(6) قبله.وكمل: لا يشعر بذلك. وقال العسكري: الكمال: اسم(1) لاجتماع أبعاض الموصوف به.والتمام2) اسم للجزء الذي يتم به الموصوف.ولهذا يقال: القافية تمام البيت، ولا يقال: كماله.ويقولون: البيت بكماله، أو باجتماعه.(اللغات).

    39 الفرق بين الاتيان بغيره وتبديل الشئ: أن الاتيان بغيره لا يقتضي رفعه بل يجوز بقاؤه معه، وتبديله لا يكون إلا برفعه ووضع آخر مكانه ولو كان تبديله والاتيان بغيره سواء لم يكن لقوله تعالى " إئت بقرآن غير هذا أو بدله "(3) فائدة وفيه كلام كثير أوردناه في تفسير هذه السورة، وقال الفراء " يقال بدله إذا غيره وأبدله جاء ببدله ".

    40 الفرق بين قولك أتى فلان وجاء فلان594).

    41 الفرق بين الاثر والعلامة: أن أثر الشئ يكون بعده، وعلامته تكون قبله تقول الغيوم والرياح علامات المطر ومدافع السيول آثار المطر.

    42 الفرق بين الاثم والخطيئة863).

    43 الفرق بين الاثم والذنب: أن الاثم في أصل اللغة التقصير أثم يأثم إذا قصر ومنه قول الاعشى:

    إذا كذب الآثمات الهجيرا


    جمالية تغتلي بالرداف
    الاغتلاء بعد الخطو، والرداف جمع رديف، وكذب قصر، وعنى بالآثمات
    المقصرات ومن ثم سمي الخمر إثما لانها تقصر بشاربها لذهابها بعقله.

    44 الفرق بين الاثيم والآثم: أن الاثيم المتمادي في الاثم، والآثم فاعل الاثم.

    45 الفرق بين الاثم والعدوان(1): الاثم: الجرم كائنا ما كان.والعدوان: الظلم.

    قاله الطبرسي رضي الله عنه، وعلى هذا فقوله تعالى " يسارعون في الاثم والعدوان "(2).

    من عطف الخاص على العام.(اللغات).

    46 الفرق بين الاجابة والاستجابة156).

    47 الفرق بين الاجابة والطاعة1330).

    48 الفرق بين الاجابة والقبول1680).

    49 الفرق بين الاجازة والاذن122).

    50 الفرق بين قولك اجتزأ به وقولك اكتفى به: أن قولك اجتزأ يقتضي أنه دون ما يحتاج إليه وأصله من الجزء وهو اجتزاء الابل بالرطب عن الماء وهي وإن اجتزأت به يقتضي أنه دون ما تحتاج إليه عنه فهي محتاجة إليه بعض الحاجة والاكتفاء يفيد أن ما يكتفي به قدر الحاجة من غير زيادة ولا نقصان تقول فلان في كفاية أي فيما هو وفق حاجته من العيش.

    51 الفرق بين الاجتماع واللقاء1881).

    (1) الاثم والعدوان في الكليات 1: 41 و 3: 158.والفرائد: 5.
    (2) المائدة 5: 62.ويراجع تفسير مجمع البيان للطبرسي 2: 216
    52 الفرق بين الاجتماع والمجاورة1941).

    الفرق بين الاجتهاد والقياس1765).

    54 الفرق بين اجراء العلة في المعلول والمعارضة: أن المطالب بإجراء العلة في المعلول يبدأ بتقرير خصمه على جهة الاعتلال ثم يأتي بالموضع الذي رام أن يجري فيه، كما تقول لاصحاب الصفات إذا قلتم إن كل موجود لم يكن غير الله محدث فقولوا إن صفاته محدثة لانها ليست هي الله، وكذلك قولك للملحد إذا قلت إن الاجسام قديمة لان قدمها متصور في العقل فلا يتصور في العقل مالا حقيقة له.

    55 الفرق بين الأجر والثواب: أن الاجر يكون قبل الفعل المأجور عليه والشاهد أنك تقول ما أعمل حتى آخذ أجري ولا تقول لا أعمل حتى آخذ ثوابي لان الثواب لا يكون إلا بعد العمل على ما ذكرنا(1) هذا على أن الاجر لا يستحق له إلا بعد العمل كالثواب إلا أن الاستعمال ويجري بما ذكرناه وأيضا فان الثواب قد شهر في الجزاء على الحسنات، والاجر يقال في هذا المعنى ويقال على معنى الاجرة التي هي من طريق المثامنة بأدني الاثمان وفيها معنى المعاوضة بالانتفاع.

    56 الفرق بين الاجر والثواب(2): الثواب: وإن كان في اللغة الجزاء الذي يرجع إلى العامل بعلمه، ويكون في الخير والشر، إلا أنه قد اختص في العرف بالنعيم على الاعمال الصالحة من العقائد الحقة، والاعمال البدنية والمالية، والصبر في مواطنه بحيث لا يتبادر منه عند الاطلاق إلا هذا المعنى.والاجر: إنما يكون في الاعمال البدنية من الطاعات، ويدل عليه قول أمير المؤمنين(1) عليه السلام لبعض أصحابه في علية اعتلها: " جعل الله ما كان من شكواك حطا بسيئاتك " فإن المرض لا أجر فيه، لكنه يحط السيئات، ويحتها حت الاوراق، وإنما الاجر في القول باللسان، والعمل بالايدي والاقدام.وإن الله يدخل بصدق النية والسريرة الصالحة من يشاء من عباده الجنة.(اللغات).

    57 الفرق بين الاجل والعمر(2): [الاجل: هو آخر مدة العمر المضروبة
    (2) الاجل والعمر: لم تردا في نسخة خ: والمثبت من نسخة ط.ولهذا وضعت المادة المنقولة بين عقوفتين.وفي القاموس: العمر: الحياة.والاجل: غاية الوقت في الموت.والمادة في: الكليات 1: 59 و 3: 259، و (الاجل) في مجمع البيان 2: 272 414، و (العمر) فيه في 4: 403.وفي كشاف اصطلاحات الفنون للتهاوي 1: 121.وفي مفردات الراغب (الاجل: 10 والعمر: 518).وتحت كلام المصنف هنا نظر فإن تفرقته بين العمر والاجل على هذا الوجه لم أقف عليه، ولا سند قويا له من اللغة ولا من الاصطلاح.ويراجع في ذلك كتب التفسير العتمدة في قوله تعالى (الرعد: 39): " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب ".ويراجع تفصيل الطبرسي في مجمع البيان(3، 297 299) فيما رواه من وجوه تفسير الآية الكريمة، وهي ثمانية.
    وقال في تفسير قوله تعالى (آل عمران 3: 145): " وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا " معناه: " كتب الله لكل حي أجلا وقتا لحياته ووقتا لموته لا يتقدم ولا يتأخر.وقيل حتما مؤقتا وحكما لازما مبرما ".مجمع البيان(1: 515).
    في علمه تعالى، فهو لا يتبدل.والعمر: هو ما يتبدل ويحتمل الزيادة والنقصان.وتوضيح المقام، وتقريب المرام يقتضي تقديم مقدمة في الكلام: وهي أن لله تعالى كتابين: كتاب مخزون محفوظ عنده، وهو المعبر عنه بأم الكتاب، وكتاب محو وإثبات وفيه البداء.

    فإن الحكمة الالهية اقتضت أن يكون: يكتب عمر زيد مثلا: " ثلاثون سنة " إن لم يصل رحمه أو لم يدع، أو لم يتصدق مثلا، وستون: إن وصل، أو دعا، أو تصدق، فهو يطلع ملائكته أو رسله وأنبياء‌ه على العمر الاول منغير إعلامهم بالشرط، فإذا حصل الشرط بغير علمهم فيقولون: بد الله، وهو سبحانه لا يتغير علمه، وهذا هو معنى البداء.ويستأنس هذا الفرق بينهما في قوله تعالى(1): " وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب.."(2).
    (2) قال في مجمع البيان 4: 404 نقلا عن الحسن البصري وغيره. " قيل هو ما يعلمه الله أن فلانا لو أطاع لبقي إلى وقت كذا، وإذا عصى نقص عمره فلا يبقى.فالنقصان على ثلاثة أوجه: إما يكون من عمر المعمر أو من عمر معمر آخر أو يكون بشرط " انتهي.وفصل القرطبي في تفسير هذه الآية (الجامع لاحكام القرآن 14: 332 334) وفيما نقله ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما (وما يعمر من معمر) إلا كتب عمره كم هو سنة، كم هو شهرا، كم هو يوما، كم هو ساعة.
    ثم يكتب في كتاب آخر: نقص من عمره يوم، نقص شهر، نقص سنة حتى يستوفي أجله.وقال سعيد بن جبير وهو راوي الخبر عن ابن عباس: فما مضى من أجله فهو النقصان وما يستقبل فهو الذي يعمره. فالهاء على هذا للمعمر ".وزاد في اثناء تفسير الآية: - >
    " وقيل: إن الله كتب عمر الانسان مئة سنة إن أطاع، وتسعين إن عصى فأيهما بلغ فهو في كتاب.وهذا مثل قوله عليه الصلاة والسلام: من أحب أن يبسط له في رزقه ويسأله في أثره فليصل رحمه أي أنه يكتب في اللوح المحفوظ عمر فلان كذا سنة فإن وصل رحمه زيد في عمره كذا سنة فبين ذلك في موضع آخر من اللوح المحفوظ أنه سيصل رحمه.
    فمن اطلع على الاول دون الثاني ظن أنه زيادة أو نقصان ".ونقل في مكان آخر من تفسيره(9: 330).وقد أورد الحديث السابق قيل لابن عباس كيف يزاد في العمر والاجل فقال: قال الله عزوجل " هو الذي خلقكم من طين ثم قضي أجلا وأجل مسمى عنده " فالاجل الاول أجل العبد من حين ولادته إلى حين موته.والاجل الثاني يعني المسمى عنده من حين وفاته إلى يوم يلقاه في البرزخ لا يعلمه إلا الله.
    فإذا اتقى العبد ربه ووصل رحمه زاده الله في أجل عمره من أجل البرزخ ما شاء.وإذا عصى وقطع رحمه نقصه الله من أجل عمره في الدنيا ما شاء. فيزيده في أجل البرزخ. فإذا تختم الاجل في علمه السابق امتنع الزيادة والنقصان لقوله تعالى: " فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " فتوافق الخبر والآية.وهذه زيادة في نفس العمر وذات الاجل على ظاهر اللفظ في اختيار جبر الامة.والله أعلم.
    وقوله في غير موضع: " فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "(1)](اللغات)

    58 الفرق بين المدة والاجل: أن الاجل الوقت المضروب لانقضاء الشئ ولا يكون أجلا بجعل جاعل وما علم أنه يكون في وقت فلا أجل له إلا أن يحكم بأنه يكون فيه وأجل الانسان هو الوقت لانقضاء عمره، وأجل الدين محله وذلك لانقضاء مدة الدين، وأجل الموت وقت حلوله وذلك لانقضاء مدة الحياة قبله فأجل الآخرة الوقت لانقضاء ما تقدم قبلها قبل ابتدائها ويجوز أن تكون المدة بين الشيئين بجعل جاعل وبغير جعل جاعل، وكل أجل مدة وليس كل مدة أجلا.

    59 الفرق بين الاجمال والاحسان: أن الاجمال هو الاحسان الظاهر من قولك رجل جميل كأنما يجري فيه السمن وأصل الجميل الودك(1) واجتمل الرجل إذا طبخ العظام ليخرج ودكها ويقال أحسن اليه فيعدى بإلى وأجمل في أمره لانه فعل الجميل في أمره ويقال أنعم عليه لانه دخله معنى علو نعمة عليه فهي غامرة له، ولذلك يقال هو غريق في النعمة ولا يقال غريق في الاحسان والاجمال ويقال أجمل الحساب فيعدي ذلك بنفسه لانه مضمن بمفعول ينبئ عنه من غير وسيلة، وقد يكون الاحسان مثل الاجمال في استحقال الحمد به وكما يجوز أن يحسن الانسان إلى نفسه يجوز أن يجمل في فعله لنفسه.

    60 الفرق بين قولنا أجمع والجمع: أن أجمع اسم معرفة يؤكد به الاسم المعرفة نحو قولك المال لك أجمع وهذا مالك أجمع ولا ينصرف لانه أفعل معرفة والشاهد على أنه معرفة أنه لا يتبع نكرة أبدا ويجمع فيقال عندي إخوانك أجمعون ومررت بإخوانك أجمعين، ولا يكون إلا تابعا لا يجوز مررت بأجمعين وجاء‌ني أجمعون، ومؤنثه جمعاء يقال طفت بدارك جمعاء ويجمع فيقال مررت بجواريك جمع وجاء‌ني جواريك جمع، وأجمع جمع جمع تقول جاء‌ني القوم بأجمعهم كما تقول جاء‌ني القوم بأفلسهم وألبهم وأعبدهم، وليس هذا الحرف من حروف التوكيد والشاهد دخول العامل عليه وإضافته، وأجمع الذي هو للتوكيد لا يضاف ولا يدخل عليه عامل ومن أجاز فتح الجيم في قولك جاء‌ني القوم بأجمعهم فقد أخطأ.

    61 الفرق بين الاحباط والتكفير: أن الاحباط هو إبطال عمل البر من الحسنات بالسيئات وقد حبط هو ومنه قوله تعالى " وحبط ما صنعوا فيها "(1) وهو من قولك حبط بطنه إذا فسد بالمأكل الردئ، والتكفير إبطال السيئات بالحسنات وقال تعالى " كفر عنهم سيئاتهم "(2).

    62 الفرق بين الاحتجاج والاستدلال159).

    63 الفرق بين الاحتراز والحذر: أن الاحتراز هو التحفظ من الشئ الموجود، والحذر هو التحفظ مما لم يكن إذا علم أنه يكون أو ظن ذلك.

    64 الفرق بين الاحتمال والصبر: أن الاحتمال للشئ يفيد كظم الغيظ فيه، والصبر على الشدة يفيد حبس النفس عن المقابلة عليه بالقول والفعل، والصبر عن الشئ يفيد حبس النفس عن فعله، وصبرت على خطوب الدهر أي حبست النفس عن الجزع عندها، ولا يستعمل الاحتمال في ذلك لانك لا تغتاظ منه.

    65 الفرق بين الاحجام والكف: أن الاحجام هو الكف عما يسبق فعله خاصة يقال أحجم عن القتال ولا يقال أحجم عن الاكل والشرب.

    66 الفرق بين الاحداث والحدوث: أن الاحداث والمحدث يقتضيان محدثا من جهة اللفظ، وليس كذلك الحدوث والحادث، وليس الحدوث والاحداث شيئا غير المحدث والحادث وإنما يقال ذلك على التقدير، وشبه بعضهم ذلك بالسراب وقال " وهو اسم لا مسمى له على الحقيقة " وليس الامر كذلك لان السراب سبخة تطلع عليه الشمس فتبرق فيحسب ماء فالسراب على الحقيقة شئ إلا أنه متصور بصورة غيره وليس الحدوث والاحداث كذلك.

    67 الفرق بين الأحد والواحد: أن الاحد يفيد أنه فارق غيره ممن شاركه في فن من الفنون ومعنى من المعاني، كقولك فارق فلان أوحد دهره في الجود والعلم تريد أنه فوق أهله في ذلك.

    68 الفرق بين الاحد والواحد67) و(2279).

    69 الفرق بين الاحساس والادراك: على ما قال أبوأحمد أنه يجوز أن يدرك الانسان الشئ وإن لم يحس به، كالشئ يدركه ببصره ويغفل عنه فلا يعرفه فيقال إنه لم يحس به، ويقال إنه ليس يحس إذا كان بليدا لا يفطن، وقال أهل اللغة كل ما شعرت به فقد أحسسته ومعناه أدركته بحسك، وفي القرآن " فلما أحسوا بأسنا "(1) وفيه " فتحسسوا من يوسف وأخيه "(2) أي تعرفوا بإحساسكم.وقال بعضهم: إدامة الكلام في الفرق بين الحس والعلم في عدد(739) فراجع.

    70 الفرق بين الاحساس والاجمال59).

    71 الفرق بين الاحسان والافضال: أن الاحسان النفع الحسن، والافضال النفع الزائد على أقل المقدار وقد خص الاحسان(3) بالفضل ولم يجب مثل ذلك في الزيادة لانه جرى مجرى الصفة الغالبة كما اختص النجم بالسماك ولا يجب مثل ذلك في كل مرتفع.

    72 الفرق بين الاحسان والانعام320).

    73 الفرق بين الاحسان والفضل: أن الاحسان قد يكون واجبا وغير واجب، والفضل لا يكون واجبا على أحد وإنما هو ما يتفضل به من غير سبب يوجبه.

    74 الفرق بين الاحسان والنفع2212).

    75 الفرق بين قولهم أحسست ببصري وقولهم آنست ببصري: أن الاحساس يفيد الرؤية وغيرها بالحاسة، والايناس يفيد الانس بما تراه، ولهذا لا يجوز أن يقال إن الله يؤنس ويحس إذا لا يجوز عليه الوصف بالحاسة والانس، ويكون الايناس في غير النظر.

    76 الفرق بين الاحصار والحصر: قالوا الاحصار في اللغة منع بغير حبس، والحصر المنع بالحبس قال الكسائي: ما كان من المرض قيل فيه احصر، وقال أبوعبيدة: ما كان من مرض أو ذهاب نفقة قيل فيه احصر وما كان من سجن أو حبس قيل فيه حصر فهو محصور، وقال المبرد: هذا صحيح وإذا حبس الرجل الرجل قيل حبسه وإذا فعل به فعلا عرضه به لان يحبس قيل أحبسه وإذا عرضه للقتل قيل أقتله وسقاه إذا أعطاه إناء يشرب منه وأسقاه إذا جعل له سقيا، وقبره إذا تولى دفنه وأقبره جعل له قبرا.

    فمعنى قوله تعالى " فإن احصرتم "(1) عرض لكم شئ يكون سببا لفوات الحج.

    77 الفرق بين الاحق والاصلح(2): قيل: الفرق بينهما أن الاحق قد يكون من غير صفات الفعل، كقولك: زيد أحق بالمال.والاصلح: لا يقع هذا الموقع لانه من صفات الفعل [7 / أ]وتقول: الله أحق بأن يطاع، ولا تقول: أصلح.

    قلت: ويؤيده قوله تعالى: " والله ورسوله أحق أن يرضوه "(1).(اللغات).

    78 الفرق بين إحكام الشئ وإبرامه26).

    79 الفرق بين الاحكام والاتقان37).

    80 الفرق بين الاحكام والرصف1010).

    81 الفرق بين الاحماد والحمد795).

    82 الفرق بين الاحمق والمائق1892).

    83 الفرق بين الاخبات والخضوع: أن المخبت هو المطمئن بالايمان وقيل هو المجتهد بالعبادة وقيل الملازم للطاعة والسكون وهو من أسماء الممدوح مثل المؤم ن والمتقي، وليس كذلك الخضوع لانه يكون مدحا وذما، وأصل الاخبات أن يصير ألى خبت تقول أخبت إذا صار إلى خبت وهو الارض المستوية الواسعة كما تقول أنجد إذا صار إلى نجد، فالاخبات على ما يوجبه الاشتقاق هو الخضوع المستمر على استواء.

    84 الفرق بين الاخبار والاعلام229).
    85 الفرق بين الاخبار عن الشئ والعبارة عنه: أن الاخبار عنه يكون بالزيادة في صفته والنقصان منها ويجوز أن يخبر عنه بخلاف ما هو عليه فيكون ذلك كذبا، والعبارة عنه هي الخبر عنه بما هو عليه من غير زيادة ولا نقصان فالفرق بينهما بين.

    86 الفرق بين الاخبال والافقار: أن الاخبال أن يعطى الرجل فرسا ليغزو عليه وقيل هو أن يعطيه ماله ينتفع بصوفه ووبره وسمنه، قال زهير: * هنا لك إن يستخبلوا المال يخبلوا *

    87 الفرق بين الاختبار والابتلاء21).

    88 الفرق بين الاختبار والتجريب453).

    89 الفرق بين الاختبار والفتنة1591).

    90 الفرق بين الاختراع والابتداع19).

    91 الفرق بين الاختراع والفعل1635).

    92 الفرق بين الاختصار والاقتصار(1): قيل: الاختصار: ما كان قليل اللفظ، كثير المعنى.والاقتصار: ما كان قليل اللفظ والمعنى. قلت: ويرشد إليه اشتقاقه(2) من القصور، وهو النقصان.(اللغات).

    93 الفرق بين الاختصار والحذف711).

    94 الفرق بين الاختصار والايجاز: أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الالفاظ من الكلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه ولهذا يقولون قد إختصر فلان كتب الكوفيين أو غيرها، إذا ألقى فضول ألفاظهم وأدى معانيهم في أقل مما أدوها فيه من الالفاظ فالاختصار يكون في كلام قد سبق حدوثه وتأليفه، والايجاز هو أن يبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني، يقال أوجز الرجل في كلامه إذا جعله على هذا السبيل، واختصر كلامه أو كلام غيره إذا قصره بعد إطالة، فان استعمل أحدهما موضع الآخر فلتقارب معنيهما.

    95 الفرق بين الاختصاص والانفراد: أن الاختصاص انفراد بعض الاشياء بمعنى دون غيره كالانفراد بالعلم والملك والانفراد تصحيح النفس وغير النفس، وليس كذلك الاختصاص لانه نقيض الاشتراك، والانفراد نقيض الازدواج، والخاصة تحتمل الاضافة وغير الاضافة لانها نقيض العامة فلا يكون الاختصاص إلا على الاضافة لانه اختصاص بكذا دون كذا.

    96 الفرق بين الاختلاس والاستلاب(1). قيل(2) المختلس: هو الذي يأخذ المال من غير الحرز.والمستلب: هو الذي يأخذه جهرا، ويهرب مع كونه غير محارب.(اللغات)
    97 الفرق بين الاختلاف في المذاهب والاختلاف في الاجناس: أن الاختلاف في المذاهب هو ذهاب أحد الخصمين إلى خلاف ما ذهب إليه الآخر، والاختلاف في الاجناس امتناع أحد الشيئين من أن يسد مسد الآخر ويجوز أن يقع الاختلاف بين فريقين وكلاهما مبطل كاختلاف اليهود والنصارى في المسيح.

    98 الفرق بين الاختلاف والاعوجاج236).

    99 الفرق بين الاختلاف والتفاوت504).

    100 الفرق بين الاختلاق والخلق: أن الاختلاق اسم خص(1) به الكذب وذلك إذا قدر تقديرا يوهم أنه صدق، ويقال خلق الكلام إذا قدره صدقا أو كذبا، واختلقه إذا جلعه كذبا لا غير، فلا يكون الاختلاق إلا كذبا والخلق يكون كذبا وصدقا كما أن الافتعال لا يكون إلا كذبا فالقول يكون صدقا وكذبا.

    101 الفرق بين اختلق وافترى239).

    102 الفرق بين الاختيار والارادة: أن الاختيار إرادة الشئ بدلا من غيره ولا يكون مع خطور المختار وغيره بالبال ويكون إرادة للفعل لم يخطر بالبال غيره، وأصل الاختيار الخير، فالمختار هو المريد لخير الشيئين في الحقيقة أو خير الشيئين عند نفسه من غير إلجاء واضطرار ولو اضطر الانسان إلى إرادة شئ لم يسمى مختارا له لان الاختيار خلاف الاضطرار
    103 الفرق بين الاختيار والاصطفاء: أن اختيارك الشئ أخذك خير ما فيه في الحقيقة أو خيره عندك، والاصطفاء أخذ ما يصفو منه ثم كثر حتى استعمل أحدهما موضع الآخر واستعمل الاصطفاء فيما لا صفو له على الحقيقة.

    104 الفرق بين الاختيار والايثار346).

    105 الفرق بين الاخذ والاتخاذ: أن الاخذ مصدر أخذت بيدي ويستعار فيقال أخذه بلسانه إذا تكلم فيه بمكروه، وجاء بمعنى العذاب في قوله تعالى " وكذلك أخذ ربك "(1) وقوله تعالى " فأخذتهم الصيحة "(2) وأصله في العربية الجمع ومنه قيل للغدير وخذ وأخذ جعلت الهمزة واوا والجمع وخاذ واخاذ، والاتخاذ أخذ الشئ لامر يستمر فيه مثل الدار يتخذها مسكنا والدابة يتخذها قعدة، ويكون الاتخاذ التسمية والحكم ومنه قوله تعالى " واتخذوا من دونه آلهة "(3) أي سموها بذلك وحكموا لها به.

    106 الفرق بين الاخذ والتناول558).

    107 الفرق بين الاخراج والسلخ1121).

    108 الفرق بين الاخطاء والخطاء855).

    109 الفرق بين الاخفاء والكتمان1795).

    110 الفرق بين أخمدت النار وأطفأتها: أن الاخماد يستعمل في الكثير والاطفاء في الكثير والقليل يقال أخمدت النار وأطفأت النار ويقال أطفأت السراج ويقال أخمدت السراج، وطفئت النار يستعمل في الخمود مع ذكر النار فيقال خمدت نيران الظلم ويستعار الطفي في غير ذكر النار فيقال طفئ غضبه ولا يقال خمد غضبه وفي الحديث: " الصدقة تطفئ غضب الرب "(1) وقيل الخمود يكون بالغلبة والقهر والاطفاء بالمداراة والرفق، ولهذا يستعمل الاطفاء في الغضب لانه يكون بالمداراة والرفق، والاخماد يكون بالغلبة، ولهذا يقال خمدت نيران الظلم والفتنة.وأما الخمود والهمود فالفرق بينهما أن خمود النار أن يسكن لهبها ويبقى جمرها، وهمودها ذهابها البتة.وأما الوقود بضم الواو فاشتعال النار والوقود بالفتح ما يوقد به.

    111 الفرق بين الاداء والابلاغ: أن الاداء إيصال الشئ على ما يجب فيه، ومنه أداء الدين، فلان حسن الاداء لما يسمع وحسن الاداء للقراء‌ة، والابلاغ إيصال ما فيه بيان للافهام ومنه البلاغة وهي إيصال المعنى إلى النفس في أحسن صورة.

    112 الفرق بين الاداء والابلاغ(2): قد يفرق بينهما بأن اللابلاغ: إيصال ما فيه بيان وإفهام ومنه البلاغة، وهو إيصال الشئ إلى النفس بأحسن صورة من اللفظ.والاداء: إيصال الشئ على الوجه الذي يجب(3) فيه
    ومنه: فلان أدى الدين أداء.

    وقال بعض المحققين: الابلاغ: يستعمل في المعاني كما في قوله سبحانه: " ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم "(1).والاداء في الاعيان كما في قوله سبحانه: " إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها "(2)(3).(اللغات).

    113 الفرق بين أدحض وأبطل28).

    114 الفرق بين الاد والعجب: أن الاد العجب المنكر.وأصله من قولك أد البعير كما تقول ند أي شرد فالاد العجب الذي خرج عما في العادة من أمثاله، والعجب استعظام الشئ لخفاء سببه والمعجب ما يستعظم لخفاء سببه.

    115 الفرق بين الادراك والاحساس69).

    116 الفرق بين إدراك الطعم والذوق968).

    117 الفرق بين الادراك والعلم: أن الادراك موقوف على أشياء مخصوصة، وليس العلم كذلك، والادراك يتناول الشئ على أخص أوصافه وعلى الجملة والعلم يقع بالمعدوم ولا يدرك إلا الموجود، والادراك طريق من طرق العلم، ولهذا لم يجز أن يقوى العلم بغير المدرك قوته بالمدرك.

    ألا ترى أن الانسان لا ينسى ما يراه في الحال كما ينسى ما رآه قبل.

    118 الفرق بين الادراك والوجدان2291).
    119 الفرق بين إذ والوقت2329).

    120 الفرق بين الاذلال والاهانة: أن إذلال الرجل للرجل هنا أن يجعله منقادا على الكره أو في حكم المنقاد، والاهانة أن يجعله صغير الامر لا يبالي به والشاهد قولك استهان به أي لم يبال به ولم يلتفت إليه، والاذلال لا يكون إلا من الاعلى للادنى، والاستهانة تكون من النظير للنظير ونقيض الاذلال الاعزاز ونقيض الاهانة الاكرام فليس أحدهما من الآخر في شئ إلا أنه لما كان الذل يتبع الهوان سمي الهوان ذلا، وإذلال أحدنا لغيره غلبته له على وجه يظهر ويشتهر، ألا ترى أنه إذا غلبه في خلوة لم يقل أنه أذله، ويجوز أن يقال إن إهانة أحدنا صاحبه هو تعريف الغير أنه غير مستصعب غليه وإذلاله غلبته عليه لا غير، وقال بعضهم: لا يجوز أن يذل الله تعالى العبد ابتداء لان ذلك ظلم ولكن يذله عقوبة ألا ترى أنه من قاد غيره على كره من غير استحقاب فقد ظلمه ويجوز أن يهينه ابتداء بأن يجعله فقيرا فلا يلتفت إليه ولا يبالي به، وعندنا أن نقيض الاهانة الاكرام على ما ذكرنا فكما لا يكون الاكرام من الله إلا ثوابا فكذلك لا تكون الاهانة إلا عقابا، والهوان نقيض الكرامة، والاهانة تدل على العداوة وكذلك العز يدل على العداوة والبراء‌ة والهوان مأخوذ من تهوين القدر، والاستخفاف مأخوذ من خفة الوزن والالم يقع للعقوبة ويقع للمعاوضة، والاهانة لا تقع إلا عقوبة ويقال يستدل على نجابة الصبي بمحبته الكرامة، وقد قيل الذلة الضعف عن المقاومة ونقيضها العزة وهي القوة على الغلبة، ومنه الذلول وهو المقود من غير صعوبة لانه ينقاد انقياد الضعيف عن المقاومة، وأما الذليل فانه ينقاد على مشقة. 121 الفرق بين الاذن والاباحة17).

    122 الفرق بين الاذن والاجازة(1): قد فرق بينهما بأن الاذن: هو الرخصة في الفعل قيل إيقاعه، ويدل عليه قوله تعالى: " فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم "(2).وقوله تعالى: " ليستاذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم "(3).والاجازة: الرخصة في الفعل بعد إيقاعه، وهو بمعنى الرضا بما وقع، ولذلك يسمون الفقهاء(4) رضا المالك بما فعله الغير: فضولا، وكذا يسمون رضا الوارث بما فعله الموصي من الوصية بمازاد على الثلث: إجازة.(اللغات).

    123 الفرق بين الاذهاب والمحق1964).

    124 الفرق بين الارادة والاختيار102).

    125 الفرق بين الارادة والاصابة: أن الارادة سميت إصابة على المجاز في قولهم أصاب الصواب وأخطأ الجواب أي أراد، قال الله تعالى " رخاء حيث أصاب "(5).وذلك أن أكثر الاصابة تكون مع الارادة.

    126 الفرق بين الارادة والتحري456).
    127 الفرق بين الارادة والتمني551).
    128 الفرق بين الارادة والتوخي573).

    129 الفرق بين الارادة وتوطين النفس575).

    130 الفرق بين الارادة والتيمم579).

    131 الفرق بين الارادة والرضا: أن إرادة الطاعة تكون قبلها والرضا بها يكون بعدها أو معها فليس الرضا من الارادة في شي ء، وعند أبي هاشم رحمه الله: أن الرضا ليس بمعنى ونحن وجدنا المسلمين يرغبون في رضا الله تعالى ولا يجوز أن يرغب في لا شئ، والرضا أيضا نقيض السخط، والسخط من الله تعالى إرادة العقاب فينبغي أن يكون الرضا منه إرادة الثواب أو الحكم به.

    132 الفرق بين الارادة والشهوة: أن الانسان قد يشتهي ما هو كاره له كالصائم يشتهي شرب الماء ويكرهه، وقد يريد الانسان مالا يشتهيه كشرب الدواء المر والحمية والحجامة وما بسبيل ذلك، وشهوة القبيح غير قبيحة وإرادة القبيح قبيحة فالفرق بيهما بين.

    133 الفرق بين الارادة والشهوة(1): قال الطبرسي(2) رضي الله عنه: الشهوة: مطالبة النفس بفعل ما فيه اللذة وليست كالارادة، لانها قد تدعو إلى الفعل من الحكمة.والشهوة ضرورية

    [6 / ب]فينا من فعل الله تعالى. والارادة: من فعلنا.(اللغات).

    134 الفرق بين الارادة الانتقام والغضب1547).

    135 الفرق بين الارادة والقصد1726).

    136 الفرق بين الارادة والمحبة1953).

    137 الفرق بين الارادة والمشيئة: أن الارادة تكون لما يتراخى وقته ولما لا يتراخى، والمشيئة لما لم يتراخ وقته، والشاهد أنك تقول فعلت كذا شاء زيد أو أبى فيقابل بها إباه وذلك انما يكون عند محاولة الفعل وكذلك مشيئته إنما تكون بدلا من ذلك في حاله.

    138 الفرق بين الارادة والمشيئة(1): قيل: الارادة هي العزم(2) على الفعل، أو الترك بعد تصور الغاية، المترتبة عليه من خير، أو نفع، أو لذة ونحو ذلك.وهي أخص من المشيئة، لان المشيئة ابتداء العزم على الفعل، فنسبتها إلى الارادة نسبة الضعف إلى القوة، والظن إلى الجزم، فإنك ربما شئت شيئا ولا تريده، لمانع عقلي أو شرعي.وأما الارادة فمتى حصلت صدر الفعل لا محالة.وقد يطلق كل منهما على الآخر توسعا.وإرادته عزوجل للشئ نفس منها ما روي عن صفوان قال: قلت(2) لابي الحسن أخبرني عن الارادة من الله، ومن الخلق، فقال: الارادة من الخلق: الضمير وما يبدو لهم بعد ذلك من الفعل.وأما من الله تعالى فإرادته إحداثه لا غير ذلك، لانه لا يروي.ولا يهم، ولا يتفكر.فهذه الصفات منفية عنه تعالى.وهي صفات الخلق. فإرادة الله الفعل لا غير، يقول له: كن فيكون، بلا لفظ ولا قول: ولا نطق بلسان، ولا همة ولا تفكر.ولا كيف لذلك، كما أنه لا كيف له.وقال بعض المحققين: الارادة في الحيوان شوق متأكد إلى حصول المراد.وقيل: إنها مغايرة للشوق(3)، فإن الارادة هي الاجماع وتصميم العزم.وقد يشتهي الانسان ما لا يريده كالاطعمة اللذيذة بالنسبة إلى العاقل الذي يعلم ما في أكلها من الضرر.وقد يريد: ما لا يشتهيه كالادوية الشنيعة(4) النافعة التي يريد الانسان تناولها لما فيها من النفع.وفرق بينهما بأن الارادة: ميل اختياري، والشوق: ميل جبلي طبيعي.ولذا(5) يعاقب الانسان المكلف بإرادة المعاصي، ولا يعاقب باشتهائها.وقيل: إرادة الله سبحانه توجب للحق حالا يقع منه الفعل على وجه دون وجه.
    3 / ب]وقيل: بل(1) هي علمه بنظام الكل على الوجه الاتم الاكمل، من حيث إنه كاف في وجود الممكنات، ومرجح لطرف وجودها على عدمها، فهي عين ذاته والمحبة فينا ميل النفس أو سكونها بالنسبة إلى ما يوافقها عند تصور كونه موافقا، وملائما لها، وهو مستلزم لارادته إياه. ولما كانت المحبة بهذا المعنى محالا في حقه تعالى، فالمراد بها ذلك اللازم، وهو الارادة.وقال بعض الاعلام(2): المشيئة والارادة قد يخالفان المحبة، كما قد نريد نحن شيئا لا يستلذ، كالحجامة، وشرب الدواء الكريه الطعم.وكذلك ربما انفكت مشيئة الله تعالى وإرادته عن محبته(3) رضاه.انتهى.وعلى هذا فالارادة أعم من المحبة، لان كل محبوب مراد، دون العكس.وقال بعض المحدثين من المتأخرين، في جواب من سأل عن الفرق بين القضاء والقدر، والامضاء والمشيئة، والارادة واخلق: المستفاد من الاخبار أن هذه الاشياء متغايرة في المعنى، مترتبة في الوجود، إلا أن الظاهر أن الامضاء والخلق بمعنى واحد.

    فالمشيئة قبل الارادة، والارادة قبل القدر، والقدر(4) قبل القضاء، والقضاء قبل الامضاء، وهو الخلق، وهو إبراز المعدوم في الوجود، وتأليفه، وتركيبه، فالمشيئة بالنسبة إلينا هي(1) الميل الاول بعد حصول العلم بالشئ.والارادة: هي الميل الثاني القريب بعد أن تنشطت النفس إلى فعله(2)، وصممت على إيجاده.والقدر: هو التقدير بالمقدار طولا وعرضا مثلا.والقضاء: هو التقطيع والتأليف.والامضاء: هو إبراز الصنعة في عالم(3) المصنوع، مثاله في المحسوس: هو أنك إذا أردت أن تخيط ثوبا، فلابد أن تكون عالما بالعلة(4) الغائية التي هي المرتبة الاولى، بيحصل لك ميل إلى لبس الثوب، وهذا هو المشيئة وهي المرتبة الثانية، فيدعوك ذلك الميل إلى لبسه إلى الميل إلى خياطته وتقطيعه، وهذا هو الارادة: وهي المرتبة الثالثة.

    فتقدره أولا قبل تقطيعه، لئلا يحصل فيه الزيادة والنقصان، وهذا هو القدر: وهي المرتبة الرابعة، فتقطعه بعد ذلك على حسب وضع الثوب في كيفيته، فيحصل الغرض المقصود منه، وهذا هو القضاء: وهي المرتبة الخامسة، ثم تؤلف تلك الاجزاء، وتضعها في مواضعها.وهذا هو الامضاء: وهو الخلق، وهو الصنع والتصوير.ويدل على ذلك صريحا ما رواه الكلينى(5) قدس سره، قال: سئل العالم عليه السلام: كيف علم الله؟ قال: " علم وشاء وأراد وقدر وقضى وأمضى فأمضى ما قضى، وقضى ما قدر وقدر ما أراد، فبعلمه كانت المشيئة وبمشيئتة كانت الارادة، وبإرادته كان التقدير، وبتقديره كان القضاء، وبقضائه كانت المشيئة وبمشيئته كانت الارادة، وبأرادته كان التقدير، وبتقديره كان القضاء، وبقضائه كان الامضاء.والعلم متقدم على المشيئة، والمشيئة ثانية، والارادة ثالثة، والتقدير واقع على القضاء بالامضاء.

    فلله تبارك وتعالى البداء فيما علم متى شاء، وفيما أراد من تقدير الاشياء، فإذا وقع القضاء بالامضاء، فلا بداء. فالعلم بالمعلوم قبل كونه، والمشيئة في المشاء(1) قبل عينه، والارادة في المراد قبل قيامه.والتقدير لهذه المعلومات قبل تفصيلها وتوصيلها عيانا ووقتا، والقضاء بالامضاء من المبرم من المفعولات، الحديث.وبه ينحل قول مولانا أمير المؤمنين لمافر من حائط أشرف على الانهدام: " أفر من قضاء الله إلى قدره ". إلا أن نسبة هذه المعاني إليه سبحانه على وجه المجاز لا الحقيقة، إذ المقصود من هذا الكلام: التقريب إلى الافهام. إذا عرفت هذا فاعلم أن إرادته سبحانه على ضربين كمشيئته: أحدهما: حتم: وهي الارادة المتعلقة بالتكوين كالخلق، والرزق والاحياء، والاماتة، وتسخير الافلاك، وبالجملة فكل ما هو ليس من أفعال العباد الاختيارية فهذه لا تختلف عن إرادته، وإليه أشار سبحانه بقوله: " ولو شاء ربك لآمن من في الارض كلهم جميعا "(2) الثاني(3): إرادة عزم: وهي(4) المتعلقة بأفعال العباد وأعمالهم الاختيارية من الامور التكليفية، وهذه قد تختلف إذ ليس معنى إرادته فيها إلا أمره بها، ومحبته لها، وهذا لا يلزم منه الوقوع، وإلا لزم الجبر والالجاء، وبطل الثوب والعقاب.وفي القول به خروج عن جادة الصواب.انتهى كلامه، زيد إكرامه(1). هذا، وقد استدل بعض الافاضل على أن المشيئة من الله تقتضي وجود الشئ، بما ورد من قوله صلى الله عليه وآله: " ما شاء الله كان "(2) وعلى أن الارادة منه سبحانه لا تقتضي وجود المراد لا محالة بقوله تعالى: " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر "(3) وبقوله سبحانه: " وما الله يريد ظلما للعباد "(4). معلوم أنه قد يحصل العسر والظلم فيما بين الناس(5). أقول: ويمكن المناقشة في الاستدلال بالآيتين بأن المراد بإرادة اليسر وعدم إرادة العسر في الآية الاولى: الرخصة للمريض، والمسافر في الافطار في شهر رمضان، والآية مسوقة لذلك، لقوله تعالى: " فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر "(6) والمراد: " يريد الله بكم اليسر " في جميع الامور، " ولا يريد بكم العسر " أي التضيق عليكم وتكليفكم ما لا تطيقونه، وعلى التقديرين فإرادته سبحانه لم تتخلف(1) عن وجود المراد لا محالة في هذا الباب.وأما الآية الثانية فالمعنى أنه سبحانه: لا يريد ظلم عباده بأن يحملهم من العقاب مالا يستحقونه(2) أو ينقصهم من الثواب عما استحقوه.وهذا المراد أيضا لا يتخلف عن إرادته سبحانه.(اللغات)

    139 الفرق بين الارادة والمعنى2038).

    140 الفرق بين الارادة والهم2260).

    141 الفرق بين الارب والعقل: أن قولنا الارب يفيد وفور العقل من قولهم عظم مؤرب إذا كان عليه لحم كثير وافر، وقدح أريب وهو المعلى وذلك أنه يأخذ النصيب المؤرب(3) أي الوافر.

    142 الفرق بين الارتفاع والصعود1263).

    143 الفرق بين الارتياب والشك: أن الارتياب شك مع تهمة(4) والشاهد أنك تقول إني شاك اليوم في المطر، ولا يجوز أن تقول إني مرتاب بفلان إذا شككت في أمره واتهمته.

    فأما: " تتمة الكلام في كلمتين الريبة والتهمة "(5).

    144 الفرق بين الارسال والانفاذ: أن قولك أرسلت زيدا إلى عمرو يقتضي أنك حملته رسالة إليه أو خبرا وما أشبه ذلك، والانفاذ لا يقتضي هذا
    147 الفرق بين الازالة والتنحية: أن الازالة تكون إلى الجهات الست، والتنحية الازالة إلى جانب اليمين أو الشمال أو خلف أو قدام، ولا يقال لما صعد به أو سفل به نحي وإنما التنحية في الاصل تحصيل الشئ في جانب ونحو الشئ جانبه.

    148 الفرق بين قولك أزاله عن موضعه وأزله: أن الازلال عن الموضع هو الازالة عنه دفعة واحدة من قولك زلت قدمه ومنه قيل أزل إليه النعمة إذا اصطنعها إليه بسرعة، ومنه قيل للذنب الذي يقع من الانسان على غير اعتماد زلة والصفاء الزلال بمعنى المزل.

    149 الفرق بين الازلي والابدي25).

    150 الفرق بين الاساء‌ة والمضرة: أن الاساء‌ة قبيحة وقد تكون مضرة حسنة إذا قصد بها وجه يحسن نحو المضرة بالضرب للتأديب، وبالكد للتعلم والتعليم.

    151 الفرق بين الاساء‌ة والسوء: أن الاساء‌ة اسم للظلم يقال أساء إليه إذا ظلمه والسوء اسم الضرر والغم يقال ساء‌ه يسوؤه إذا ضره وغمه وإن لم يكن ذلك ظلما.

    152 الفرق بين الاساء‌ة والنقمة(1): قد فرق بينهما بأن النقمة: قد تكون بحق جزاء على كفران النعمة.والاساء‌ة: لا تكون الا قبيحة.ولذا لا يصح وصفه تعالى بالمسئ، وصح وصفه بالمنتقم.

    قال سبحانه: " والله عزيز ذو انتقام "(1) وقال: " ومن عاد فينتقم الله منه "(2) (اللغات).

    153 الفرق بين الاستبدال والشراء1191).

    154 الفرق بين الاستبشار والسرور: أن الاستبشار هو السرور بالبشارة والاستفعال للطلب والمستبشر بمنزلة من طلب السرور في البشارة فوجده، وأصل البشرة من ذلك لظهور السرور في بشرة الوجه.

    155 الفرق بين الاستثناء والعطف: أنك إذا قلت ضربت القوم فقد أخبرت أن الضرب قد استوفى القوم ثم قلت وعمرا فعمرو غير القوم والفعل الواقع به غير الفعل الواقع بالقوم وإنما أشركته معهم في فعل ثان وصل إليه منك وليس هذا حكم الاستثناء لانك تمنع في الاستثناء أن يصل فعلك إلى جميع المذكور.

    156 الفرق بين الاستجابة والاجابة(3): قيل: الاستجابة فيه: قبول لما دعا إليه(4)، ولذا وعد سبحانه الداعين بالاستجابة في قوله سبحانه: " ادعوني أستجب لكم "(5) والمستجيبين بالحسن في قوله.

    " للذين استجابوا لربهم الحسنى "(6). وأما قوله سبحانه: " ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم "(1) مع أن الظاهر نفي مطلق الجواب.

    فلان الغرض بيان خيبتهم، وعدم حصول مأمولهم ومتوقعهم من قبول الشركاء دعاء‌هم وشفاعتهم عند الله.

    على أن كون الظاهر نفي مطلق الجواب غير ظاهر بدليل أنه سبحانه حكى عن الشركاء في موضع آخر بقوله تعالى: " وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون "(2).

    فالمنفي: هو قبول الدعوة فقط، وليست(3) كذلك الاجابة، لانه يجوز(4) أن يجيب بالمخالفة كما يقول السائل: أتوافق في هذا المذهب(5) أم تخالف؟ فيقول المجيب: اخالف.وقيل: إن: أجاب و: استجاب بمعنى.(اللغات).

    157 الفرق بين الاستخبار والسؤال: أن الاستخبار طلب الخبر فقط، والسؤال يكون طلب الخبر وطلب الامر والنهي وهو أن يسأل السائل غيره أن يأمره يالشئ أو ينهاه عنه، والسؤال والامر سواء في الصيغة وإنما يختلفان في الرتبة فالسؤال من الادنى في الرتبة والامر من الارفع فيها.

    158 الفرق بين الاستدراج والاملاء290).

    159 الفرق بين الاستدلال والاحتجاج: أن الاستدلال طلب الشئ من جهة غيره، والاحتجاج هي الاستقامة في النظر على ما ذكرنا سواء كان من جهة ما يطلب معرفته أو من جهة غيره.
    160 الفرق بين الاستدلال والدلالة907).

    161 الفرق بين الاستدلال والنظر: أن الاستدلال طلب معرفة الشئ من جهة غيره، والنظر طلب معرفته من جهته ومن جهة غيره، ولهذا كان النظر في معرفة القادر قادرا من جهة فعله استدلالا، والنظر في حدوث الحركة ليس باستدلال، وحد النظر طلب إدراك الشئ من جهة البصر أو الفكر ويحتاجذ في إدراك المعنى إلى الامرين جميعا كالتأمل للخط الدقيق بالبصر أولا ثم بالكفر لان إدراك الخط الدقيق التي بها يقرأ طريق إلى إدراك المعنى وكذلك طريق الدلالة المؤدية إلى العلم بالمعنى، وأصل النظر المقابلة، فالنظر بالبصر الاقبال به نحو المبصر، والنظر بالقلب الاقبال بالفكر نحو المفكر فيه، ويكون النظر باللمس ليدري اللين من الخشونة، والنظر إلى الانسان بالرحمة هو الاقبال عليه بالرحمة، والنظر نحو ما يتوقع والانظار إلى مدة هو الاقبال بالنظر نحو المتوقع، والنظر بالامل هو الاقبال به نحو المأمول، والنظر من الملك لرعيته هو إقباله نحوهم بحسن السياسة، والنظر في الكتاب بالعين والفكر هو الاقبال نحوه بهما، ونظر الدهر اليهم أي أهلكهم وهو إقباله نحوهم بشدائده، والنظير المثيل، فإنك إذا نظرت إلى أحدهما فقد نظرت إلى الآخر، وإذا قرن النظر بالقلب فهو الفكر في أحوال ما ينظر فيه، وإذا قرن بالبصر كان المراد به تقليب الحدقة نحو ما يلتمس رؤيته مع سلامة الحاسة.

    162 الفرق بين قولنا استشرفه ببصره ومد إليه بصره: أن قولنا استشرفه ببصره معناه أنه مد إليه بصره من أعلاه.
    * * *
    163 الفرق بين الاستطاعة والقدرة: أن الاستطاعة في قولك طاعت جوارحه للفعل أي انقادت له ولهذا لا يوصف الله بها ويقال أطاعة وهو مطيع وطاع له وهو طائع له إذا انقاد له، وجاء‌ت الاستطاعة بمعنى الاجابة وهو قوله تعالى " هل يستطيع ربك "(1) أي هل يجيبك إلى ما تشأله وأما قوله تعالى " لا يستطيعون سمعا "(2) فمعناه أنه يثقل عليهم استماع القرآن ليس أنهم لا يقدرون على ذلك، وأنت تقول لا أستطيع أن أبصر فلانا تريد أن رؤيته تثقل عليك.

    164 الفرق بين الاستطاعة والقدرة(3): قيل الفرق بينهما أن الاستطاعة: انطباع الجوارح للفعل.والقدرة: هي ما أوجب كون القادر عليه قادرا.ولذلك لا يوصف الله تعالى بأنه مستطيع، ويوصف بأنه قادر (اللغات).

    165 الفرق بين الاستطاعة والقدرة(4): قيل: الاستطاعة أخص من القدرة، فكل مستطيع قادر وليس كل قادر بمستطيع، لان الاستطاعة: اسم لمعان يتمكن بها الفاعل مما يريده من أحداث الفعل وهي(5) أربعة أشياء: إرادته للفعل، وقدرته على الفعل بحيث لا يكون له مانع منه، وعلمه بالفعل، وتهيؤ ما يتوقف عليه الفعل.

    ألا ترى أنه يقال: فلان قادر على كذلك لكنه لا يريده، أو يمنعه منه مانع، أو لا علم له به أن يعوزه كذا. فظهر أن القدرة أعم من الاستطاعة، والاستطاعة أخص من القدرة.(اللغات).

    166 الفرق بين الاستعارة والتشبيه490).

    167 الفرق بين الاستغفار والتوبة: أن الاستغفار طلب المغفرة بالدعاء والتوبة أو غيرهما من الطاعة، والتوبة الندم على الخطيئة مع العزم على ترك المعاودة فلا يجوز الاستغفار مع الاصرار لانه مسلبة لله ما ليس من حكمه ومشيئته مالا تفعله مما قد نصب الدليل فيه وهو تحكم عليه كما يتحكم المتأمر المتعظم على غيره بأن يأمره بفعل ما أخبر أنه لا يفعله.

    168 الفرق بين الاستفهام والسؤال: أن الاستفهام لا يكون إلا لما يجهله المستفهم أو يشك فيه وذلم أن المستفهم طالب لان يفهم ويجوز أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعن ما لا يعلم فالفرق بينهما ظاهر، وأدوات السؤال هل والالف وأم وما ومن وأي وكيف وكم وأين ومتى، والسؤال هو طلب الاخبار بأداته في الافهام فان قال ما مذهبك في حدث العالم فهو سؤال لانه قد أتى بصيغة السؤال، وإن قال أخبرني عن مذهبك في حدث العالم فمعناه معنى السؤال ولفظه لفظ الامر.

    169 الفرق بين الاستقامة والاستواء178).

    170 الفرق بين الاستقامة والاصابة193).

    171 الفرق بين الاستكبار والاستنكاف175). 172 الفرق بين الاستكبار والتكبر(1): الاول: طلب الكبر من غير استحقاق.والثاني: قد يكون باستحقاق.ولذلك جاز في صفة الله تعالى: المتكبر.ولا يجوز: المستكبر.(اللغات).

    173 الفرق بين الاستماع والسماع(2): قال الفيومي: " يقال " استمع " لما كان بقصد، لانه لا يكون إلا بالاصغاء وهو الميل.و " سمع " يكون بقصد، وبدونه "(3).انتهى.

    قلت: ويؤيده قوله تعالى: " وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له "(4).

    إشارة إلى قصدهم إلى ذلك، وميلهم إلى السماع الخالي عن القصد.(اللغات).

    174 الفرق بين الاستماع والسمع: أن الاستماع هو استفادة المسموع بالاصغاء إليه ليفهم ولهذا لا يقال إن الله يستمع، وأما السماع فيكون اسما للمسموع يقال لما سمعته من الحديث هو سماعي ويقال للغناء سماع، ويكون بمعنى السمع تقول سمعت سماعا كما تقول سمعت سمعا،
    175 الفرق بين الاستنكاف والاستكبار: أن في الاستنكاف معنى الانفة وقد يكون الاستكبار طلب من غير أنفة وقال تعالى: " ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر "(1) أي يستنكف عن الاقرار بالعبودية ويستكبر عن الاذعان بالطاعة.
    176 الفرق بين الاستهزاء والسخرية: أن الانسان يستهزأ به من غير أن يسبق منه فعل يستهزأ به من أجله، والسخر يدل على فعل يسبق من المسخور منه والعباة من اللفظين تدل عن صحة ما قلناه وذلك أنك تقول استهزأت به فتعدى الفعل منك بالباء والباء للالصاق كأنك ألصقت به استهزاء من غير أن يدل على شئ وقع الاستهزاء من أجله، وتقول سخرت منه فيقتضي ذلك من وقع السخر من أجله كما تقول تعجبت منه فيدل ذلك على فعل وقع التعجب من أجله، ويجوز أن يقال أصل سخرت منه التسخير وهو تذليل الشئ وجعلك إياه منقادا فكأنك إذا سخرت منه جعلته كالمنقاد لك، ودخلت من للتبعيض لانك لم تسخره كما تسخر الدابة وغيرها وإنما خدعته عن بعض عقله، بني الفعل منه على فعلت لانه بمعنى عنيت وهو أيضا كالمطاوعة والمصدر السخرية كأنها منسوبة إلى السخرة مثل العبودية واللصوصية، وما قوله تعالى " ليتخذ بعضهم بعضا سخريا "(2) فإنما هو بعث الشئ المسخر ولو وضع موضع المصدر جاز، والهزء يجري مجرى العبث ولهذا جاز هزأت مثل عبثت فلا يقتضي معنى التسخير فالفرق بينهما بين.
    178 الفرق بين الاستواء والاستقامة: أن الاستواء هو تماثل أبعاض الشئ واشتقاقه من السي وهو المثل كأن بعضه سي بعض أي مثله، ونقيضه التفاوت وهو أن يكون بعض الشئ طويلا وبعضه قصيرا وبعضه تاما وبعضه ناقصا.والاستقامة الاستمرار على سنن واحد ونقيضها الاعوجاج وطريق مستقيم لا اعوجاج فيه.

    179 الفرق بين الاستواء والانتصاب: أن الاستواء يكون في الجهات كلها والانتصاب لا يكون إلا علوا.

    180 الفرق بين الاس والاصل: أن الاس لا يكون إلا أصلا وليس كل أصل أسا وذلك أن اس الشئ لا يكون فرعا لغيره مع كونه أصلا، مثال ذلك ان أصل الحائط يسمى اس الحائط وفرع الحائط لا يسمى اسا لعرفه.

    181 الفرق بين الاسراف والتبذير499).

    182 الفرق بين الاسف والحسرة والغم737).

    183 الفرق بين الاسقاء والسقي1110).

    184 الفرق بين الاسلام والايمان والصلاح1283).

    185 الفرق بين الاسم والتسمية والاسم واللقب: أن الاسم فيما قال ابن السراج: ما دل على معنى مفرد شخصا كان أو غير شخص.وفيما قال أبو الحسن علي بن عيسى رحمه الله: كلمة تدل على معنى دلالة الاشارة واشتقاقه من السمو وذلك أنه كالعلم ينصب ليدل على صاحبه.وقالأبوالعلاء المازني رحمه الله: الاسم قول دال على المسمى غير مقتض لزمان من حيث هو اسم.والفعل ما اقتضى زمانا أو تقديره من حيث هو فعل.

    قال والاسم اسمان اسم محض وهو قول دال دلالة الاشارة واسم صفة وهو قول دال دلالة الافادة.وقال علي بن عيسى: التسمية تعليق الاسم بالمعنى على جهة الابتداء.وقال أبوالعلاء: اللقب ما غلب على المسمى من اسم علم بعد اسمه الاول فقولنا زيد ليس بلقب لانه أصل فلا لقب إلا علم وقد يكون علم ليس بلقب.وقال النحويون: الاسم الاول هو الاسم المستحق بالصورة مثل رجل وظبي وحائط وحمار، وزيد هو اسم ثان.واللقب ما غلب على المسمى من اسم ثالث.واما النبز فإن المبرد قال: هو اللقب الثابت قال: والمنابزة الاشاعة باللقب يقال لبني فلان نبز يعرفون به إذا كان لهم لقب ذائع(1) شائع ومنه قوله تعالى " ولا تنابزوا بالالقاب "(2) وكان هذا من أمر الجاهلية فنهى الله تعالى عنه.وقيل النبز ذكر اللقب يقال نبز ونزب كما يقال جذب وجبذ، وقالوا في تفسير الآية هو أن يقول للمسلم يا يهودي أو يا نصراني فينسبه إلى ما تاب منه.

    186 الفرق بين الاسم والحد699).

    187 الفرق بين الاسم الشرعي والاسم العرفي: أن الاسم الشرعي ما نقل عن أصله في اللغة فسمي به فعل أو حكم حدث في الشرع نحو الصلاة والزكاة والصوم والكفر والايمان والاسلام وما يقرب من ذلك.وكانت هذه أسماء تجري قبل الشرع على أشياء ثم جرت في الشرع على أشياء اخر وكثر استعمالها حتى صارت حقيقة فيها وصار استعمالها على الاصل مجازا، ألا ترى أن استعمال الصلاة اليوم في الدعاء مجاز وكان هو الاصل، والاسم العرفي ما نقل عن بابه بعرف الاستعمال نحو قولنا دابة وذلك أنه قد صار في العرف اسما لبعض ما يدب وكان في الاصل اسما لجميعه، وكذلك الغائط كان اسما للمطمئن من الارض ثم صار في العرف اسما لقضاء الحاجة حتى ليس يعقل عند الاطلاق سواه، وعند الفقهاء أنه إذا ورد عن الله خطاب قد وقع في اللغة لشئ واستعمل في العرف لغيره ووضع في الشرع لآخر، فالواجب حمله على ما وضع في الشرع لان ما وضع له في اللغة قد انتقل عنه وهو الاصل فما استعمل فيه بالعرف أولى بذلك، وإذا كان الخطاب في العرف لشئ وفي اللغة بخلافه وجب حمله على العرف لانه أولى أما أن اللفظ الشرعي يحمله على ما عدل عنه، وإذا حصل الكلام مستعملا في الشريعة أولى على ما ذكر قبل، وجميع أسماء الشرع تحتاج إلى بيان نحو قوله تعالى " وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة "(1) إذ قد عرف بدليل أنه اريد بها غير ما وضعت له في اللغة وذلك على ضربين: أحدهما يراد به ما لم يوضع له البتة نحو الصلاة والزكاة، والثاني يراد به ما وضع له في اللغة لكنه قد جعل اسما في الشرع لما يقع منه على وجه مخصوص أو يبلغ حدا مخصوصا فصار كأنه مستعمل في غير ما وضع له وذلك نحو الصيام والوضوء وماشاكله.

    188 الفرق بين الاسم والصفة1269).

    189 الفرق بين الاسم العرفي والاسم الشرعي187). 0 الفرق بين الاسهاب والاطناب208).

    191 الفرق بين الاشتياط والغضب: أن الاشتياط خفة تلحق الانسان عند الغضب وهو في الغضب كالطرب في الفرح، وقد يستعمل الطرب في الخفة التي تعتري من الحزن، والاشتياط لا يستعمل إلا في الغضب ويجوز أن يقال الاشتياط سرعة الغضب.

    قال الاصمعي: يقال ناقة مشياط إذا كانت سريعة السمن، ويقال استشاط الرجل إذا التهب من الغضب كأن الغضب قد طار فيه.

    192 الفرق بين الاصابة والارادة125).

    193 الفرق بين الاصابة والاستقامة: أن الاصابة مضمنة بملابسة الغرض وليس كذلك الاستقامة لانه قد يمر على الاستقامة ثم ينقطع عن الغرض الذي هو المقصد في الطلب.

    194 الفرق بين الاصلح والاحق77).

    195 الفرق بين الاصطفاء والاختيار103).

    196 الفرق بين الاصعاد والصعود: أن الاصعاد في مستوى الارض، والصعود في الارتفاع يقال أصعدنا من الكوفة إلى خراسان وصعدنا في الدرجة والسلم والجبل.

    197 الفرق بين الاصعاد والصعود(1): قد فرق بينهما: بأن الاصعاد يكو في مستو من الارض، والصعود: في ارتفاع.

    يقال: أصعدنا من مكة: إذا ابتدأ السفر(1) ومثله قول الشاعر(2): هواي مع الركب اليمانين مصعد * جنيب وجثماني بمكة موثق قلت: ويدل عليه قوله تعالى: " إذ تصعدون ولا تلوون على أحد "(3) إشارة إلى ذهابهم(4) في وادي احد، للانهزام فرارا من العدو.(اللغات).
    198 الفرق بين الاصغاء والسمع1130).

    199 الفرق بين الاصل والاس180).

    200 الفرق بين الاصل والجذم616).

    201 الفرق بين الاصل والسنخ1138).

    202 الفرق بين الاصيل والبكرة والعشاء والعشي والغداة والمساء1537).

    203 الفرق بين الاضطراب والحركة: أن الاضطراب حركات متوالية في جهتين مختلفتين وهو افتعال من ضرب، يقال اضطرب الشئ كأن بعضه يضرب بعضا فيتمحص.ولا يكون الاضطراب إلا مكروها فيما هو حقيقة فيه أو غير حقيقة، ألا ترى أنه يقال اضطربت السفينة واضطرب حال زيد واضطرب الثوب، وكل ذلك مكروه وليس الحركة كذلك.

    204 الفرق بين الاضطرار والالجاء262) و(263).

    205 الفرق بين الاطراء والمدح: أن الاطراء هو المدح في الوجه ومنه قولهم الاطراء يورث الغفلة يريدون المدح في الوجه، والمح يكون مواجهة وغير مواجهة.

    206 الفرق بين أطفأت النار وأخمدتها110).

    207 الفرق بين الاطلاق والتخلية: أن الاطلاق عند الفقهاء كالاذن إلا أن أصل الاذن أن يكون ابتداء والاطلاق لا يكون إلا بعد نهي، ثم كثر حتى استعمل أحدهما في موضع الآخر، والاطلاق مأخوذ من الطلق وهو القيد أطلقه إذا فك طلقه أي قيده كما تقول أنشط إذا حل الانشوطة، ومنه طلق المرأة وذلك أنهم يقولون للزوجة: إنها في حبال الزوج فإذا فارقها قيل طلقها كأنه قطع حبلها وإنما قيل في الناقة: أطلق وفي المرأة طلق للفرق بين المعنيين والاصل واحد.

    208 الفرق بين الاطناب والاسهاب: أن الاطناب هو بسط الكلام لتكثير الفائدة، والاسهاب بسطه مع قلة الفائدة فالاطناب بلاغة والاسهاب عي، والاطناب بمنزلة سلوك طريق بعيدة تحتوي على زيادة فائدة، والاسهاب بمنزلة سلوك ما يعد جهلا بما يقرب، وقال الخليل: يختصر الكلام ليحفس ويبسط ليفهم، وقال أهل البلاغة: الاطناب إذا لم يكن منه بد فهو إيجاز، وفي هذا الباب كلام كثير استقصيناه في كتاب صنعة الكلام209 الفرق بين الاظفار والافشاء238).

    210 الفرق بين الاظهار والجهر664).

    211 الفرق بين الاعادة والتكرار536).

    212 الفرق بين الاعانة والتقوية530).

    213 الفرق بين الاعانة والنصرة2173).

    214 الفرق بين الاعتذار والتوبة569).

    215 الفرق بين الاعتراف والاقرار256).

    216 الفرق بين الاعتقاد والعلم: أن الاعتقاد هو اسم لجنس الفعل على أي وجه وقع اعتقاده، والاصل فيه أنه مشبه بعقد الحبل والخيط فالعالم بالشئ على ما هو به كالعاقد المحكم لما عقده ومثل ذلك تسميتهم العلم بالشئ حفظا له ولا يوجب ذلك أن يكون كل عالم معتقدا لان اسم الاعتقاد اجري على العلم مجازا وحقيقة العالم هو من يصح منه فعل ما علمه متيقنا(1) إذا كان قادار عليه.

    217 الفرق بين الاعتماد والسكون: أنه قد يجوز أن يسكن الرجل يده ببسطه إياها في الهواء أو على شئ من غير أن يعتمد عليه، ولذلك قد يحرك يده مباشرة من غير أن يعتمد على شئ.
    218 الفرق بين الاعتماد والكون: أن الاعتماد يحل في غير جهة مكانه ولا يجوز أن يحل الكون في غير جهة مكانه.

    219 الفرق بين الاعتماد والمصاكة2012).

    220 الفرق بين الاعتماد والمماسة2072).

    221 الفرق بين الاعجمي والعجمي(1): الاعجمي: الذي يمتنع لسانه من العربية، ولا يفصح، وإن كان نازلا بالبادية، والعجمي: منسوب إلى العجم، وإن كان فصيحا.

    قاله صاحب أدب الكاتب، قلت: ويدل عليه قوله تعالى " ولو نزلناه على بعض الاعجمين "(2).

    أي من لا يفصح القراء‌ة.(اللغات).

    222 الفرق بين الاعدام والاهلاك334).

    223 الفرق بين الاعدام والفقر: أن الاعدام أبلغ في الفقر: وقال أهل اللغة: المعدم الذي لا يجد شيئا، وأصله من العدم خلاف الوجود وقد أعدم كأنه صار ذا عدم، وقيل في خلاف الوجود عدم للفرق بين المعنيين ولم يقل عدمه الله وإنما قيل أعدمه الله، وقيل في خلافه قد وجد ولم يقل وجده الله وإنما قيل أوجده الله، وقال بعضهم: الاعدام فقر(3) بعد غنى.

    224 الفرق بين الاعرابي والعربي(4): الاعرابي: البدوي، وإن كان بالحضر، والعربي: منسوب إلى العرب، وإن لم يكن بدويا فبينهما عموم من وجه.(اللغات).
    225 الفرق بين الاعضاء والجوارح671).

    226 الفرق بين الاعطاء والانفاق325).

    227 الفرق بين الاعطاء والايتاء344).

    228 الفرق بين الاعطاء والهبة: أن الاعطاء هو اتصال الشئ إلى الآخذ له ألا ترى انك تعطي زيدا المال ليرده إلى عمرو وتعطيه ليتجر لك به، والهبة تقتضي التمليك فإذا وهبته له فقد ملكته إياه، وثم كثر استعمال الاعطاء حتى صار لا يطلق إلا على التمليك فيقال أعطاه مالا إذا ملكه إياه والاصل ما تقدم.

    229 الفرق بين الاعلام والاخبار(1): قال الطبرسي: الفرق بينهما أن الاعلام قد يكون بخلق العلم الضروري في القلب، كما خلق الله سبحانه من كمال العقل والعلم بالمشاهدات، وقد يكون بنصب الادلة على الشئ.والاخبار: هو إظهار الخبر، علم به أو لم

    [8 / ب]يعلم، ولا يكون مخبرا بما يحدثه من العلم في القلب كما يكون معلما بذلك.(اللغات)

    230 الفرق بين الاعلام والاخبار: أن الاعلام التعريض لان يعلم الشئ وقد يكون ذلك بوضع العلم في القلب لان الله تعالى قد علمنا ما اضطررنا إليه، ويكون الاعلام بنصب الدلالة والاخبار والاظهار للخبر علم به أو لم يعلم، ولا يكون الله مخبرا بما يحدثه من العلم في القلب.

    232 الفرق بين الاعلام والتعلم(1): قيل: هما بمعنى. كما تقول: علمت، وأعلمت، وفهمت وأفهمت.وقال بعضهم: بينهما فرق. فمعنى تعلم: تسبب إلى ما به يعلم من النظر في الادلة، وليس في (أعلم) هذا المعنى.
    فقد يقال ذلك لما يعلم بلا تأمل، كقولك: اعلم أن الفعل يدل على الفاعل، وتقول في الاول: تعلم النحو والفقه.انتهى. قلت: ويمكن أن يعتبر الفرق بوجه آخر، ولعله الانسب وهو أن التعلم يعتبر في مفهومه التكرا حتى يصير ذلك الشئ ملكة بخلاف الاعلام، إذ يعتبر في مفهومه ذلك، فإنه قريب من معنى الاخبار أو بما معناه، كما مر من قريب(2) (اللغات).

    233 الفرق بين الاعلان والجهر: أن الاعلان خلاف الكتمان وهو إظهار المعنى للنفس ولا يقتضي رفع الصوت به، والجهر يقتضي رفع الصوت به ومنه يقال رجل جهير وجهوري إذا كان رفيع الصوت.

    234 الفرق بين الاعلى وفوق: أن أعلى الشئ منه يقال هو في أعلى النخلة يراد أنه في نهاية قامتها، وتقول السماء فوق الارض فلا يقتضي ذلك أن تكون السماء من الارض، وأعلى يقتضي أسفل، وفوق يقتضي تحت وأسفل الشئ منه وتحته ليس منه ألا ترى أنه يقال وضعته تحت الكوز ولا يقال وضعته أسفل الكوز بهذا المعنى ويقال أسفل البئر ولا يقال تحت البئر.

    235 الفرق بين قولنا الله أعلم بذاته ولذاته: أن قولنا هو عالم بذاته يحتمل أن يراد أنه يعلم ذاته كما إذا قلنا إنه عالم بذاته لما فيه من الاشكال، ونقول هو عالم لذاته لانه لا إشكال فيه، ويقال هو إله بذاته ولا يقال هو إله لذاته احترازا من الاشكال لانه يحتمل أن يكون قولنا إله لذاته أنه إله ذاته كما يقال إنه إله لخلقه أي إله خلقه، ويجوز أن يقال قادر لذاته وبذاته لان ذلك لا يشكل لكون القادر لا يتعدى بالباء واللام وإنما يعدى بعلى.

    236 الفرق بين الاعوجاج والاختلاف: أن الاعوجاج من الاختلاف ما كان يميل إلى جهة ثم يميل ألى اخرى وما كان في الارض والدين والطريقة فهو عوج مكسور الاول تقول في الارض عوج وفي الدين عوج مثله والعوج بالفتح ما كان في العود والحائط وكل شئ منصوب.

    237 الفرق بين الاغماء والسهو: أن الاغماء سهو يكون من مرض فقط والنوم سهو يحدث مع فتور جسم الموصوف به.

    238 الفرق بين الافشاء والاظهار: أن الافشاء كثرة الاظهار ومنه أفشى القوم إذا كثر ما لهم مثل أمشوا والفشاء كثرة المال ومثله المشاء(1) وقريب منه النماء والضياء وقد أنمى القوم وأصبوا وأمشوا وأفشوا إذا كثر ما لهم، ولهذا يقال فشى الخير في القوم أو الشر إذا ظهر بكثرة وفشى فيها الحرب إذا ظهر وكثر، والاظهار يستعمل في كل شئ والافشاء لا يصح إلا فيما لا تصح فيه الكثرة ولا يصح في ذلك ألا ترى أنك تقول هو ظاهر المروء‌ة ولا تقول كثير المروء‌ة.

    239 الفرق بين قولك افترى وقولك اختلق: أن افترى قطع على كذب وأخبر به، واختلق قدر كذبا وأخبر به لان أصل افترى قطع وأصل اختلق قدر على ما ذكرنا(1).

    240 الفرق بين الافتراء والبهتان والكذب1801).

    241 الفرق بين الافضال والاحسان71).

    242 الفرق بين الافضال والتفضل: أن الافضال من الله تعالى نفع تدعو إليه الحكمة وهو تعالى يفضل لا محالة لان الحكيم لا يخالف ما تدعوا إليه الحكمة وهو كالانعام في وجوب الشكر عليه، وأصله الزيادة في الاحسان والتفضل التخصص بالنفع الذي يوليه القادر عليه وله أن لا يوليه والله تعالى متفضل بكل نفع يعطيه إياه من ثواب وغيره، فان قلت: الثواب واجب من جهة أنه جزاء على الطاعة فكيف يجوز أن لا يفعله، قلنا: لا يفعله بان لا يفعل سببه المؤدي إليه.

    243 الفرق بين الافقار والاخبال86).

    244 الفرق بين الافقار والعرى: أن الافقار مصدر فقر الرجل ظهر بعيره ليركبه ثم يرده، مأخوذ من الفقار وهو عظم الظهر يقال أفقرته البعير أي أمكنته من فقاره.
    245 الفرق بين الافك والكذب1802).

    246 الفرق بين الافول والغيوب: أن الافول هو غيوب الشئ وراء الشئ ولهذا يقال أفل النجم لانه يغيب وراء جهة الارض، والغيوب يكون في ذلك وفي غيره، ألا ترى أنك تقول غاب الرجل إذا ذهب عن البصر وإن لم يستعمل إلا في الشمس والقمر والنجوم، والغيوب يستعمل في كل شئ وهذا أيضا فرق بين.

    247 الفرق بين أقام بالمكان وغني بالمكان: أن معنى قولك غني بالمكان يغني غنيا أنه أقام به إقامة مستغني به عن غيره وليس في الاقامة هذا المعنى.
    248 الفرق بين الاقامة والعكوف1475).

    249 الفرق بين الاقبال والمضي والمجئ: أن الاقبال الاتيان من قبل الوجه والمجئ إتيان من أي وجه كان " بقية المطلب في كلمة: المضي ".

    250 الفرق بين الاقتصار والاختصار92).

    251 الفرق بين الاقتصار والحذف711).

    252 الفرق بين الاقتضاء والطلب: أن الاقتضاء على وجهين: أحدهما اقتضاء الدين وهو طلب أدائه والآخر مطالبة المعني لغيره كأنه ناطق بأنه لابد منه، وهو على وجوه منها الاقتضاء لوجود المعني كاقتضاء الشكر من حكيم لوجود النعمة وكاقتضاء وجود النعمة لصحة الشكر وكاقتضاء وجود مثل آخر وليس كالضد الذي لا يحتمل ذلك وكاقتضاء القادر
    المقدور والمقدور القادر وكاقتضاء وجود الحركة للمحل من غير أن يقتضي وجود المحل وجود الحركة لانه قد يكون فيه السكون واقتضاء الشئ لغيره قد يكون بجعل جاعل وبغير جعل جاعل وذلك نحو ضرب يقتضي ذكر الضارب بعده بوضع واضع اللغة له على هذه الجهة، وضرب لا يقتضي ذلك وكلاهما يدل عليه.

    253 الفرق بين الاقدام والتقحم518).

    254 الفرق بين الاقدار والتمكين548).

    255 الفرق بين الاقرار والاعتراف: أن الاقرار فيما قاله أبوجعفر الدامغاني: حاصله إخبار عن شئ ماض.وهو في الشريعة جهة ملزمة للحكم والدليل على أنه جهة ملزمة قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين " إلى قوله " وليملل الذي عليه الحق "(1) فأمر بالاصغاء إلى قول من عليه الحق في حال الاستيثاق والاشهاد ليثبت عليه ذلك فولا أنه جهة ملزمة لم يكن لاثباته فائدة، وقال بعضهم: الاعتراف مثل الاقرار إلا أنه يقتضي تعريف صاحبه الغير أنه قد التزم ما اعترف به، وأصله من المعرفة، وأصل الاقرار من التقرير وهو تحصيل ما لم يصرح به القول، ولهذا اختار أصحاب الشروط أقر به ولم يختاروا اعترف به، قال الشيخ أبو هلال أيده الله تعالى: يجوز أن يقر بالشئ وهو لا يعرف أنه أقربه ويجوز أن يقر بالباطل الذي لا أصل له ولا يقال لذلك اعتراف إنما الاعتراف هو الاقرار الذي صحبته المعرفة بما أقر به مع الالتزام له، ولهذا يقال: الشكر اعتراف بالنعمة ولا يقال إقرار بها لانه لا يجوز أن يكون شكرا إلا إذا قارنت المعرفة موقع المشكور وبالمشكور له في أكثر الحال فكل اعتراف إقرار وليس كل إقرار اعتراف، ولهذا اختار أصحاب الشروط ذكر الاقرار لانه أعم، ونقيض الاعتراف الجحد ونقيض الاقرار الانكار.

    256 الفرق بين الاقرار والاعتراف(1): الاقرار: هو التكلم بالحق، اللازم على النفس، مع توطين النفس على الانقياد والاذعان.ويشهد له قوله تعالى: " ثم أقررتم وأنتم تشهدون "(2).والاعتراف: هو التكلم بذلك وإن لم يكن معه توطين، أو إن الاعتراف هو ما كان باللسان، والاقرار قد يكون به، وبغيره، بل بالقرائن، كما في حق الاخرس.وينطبق على الوجهين تسمية الشهادة بالتوحيد: إقرارا، لا اعترافا، كما لا يخفى.وأهل اللغة لم يفرقوا بينهما.(اللغات).

    257 الفرق بين الاكتساب والكسب1816).

    258 الفرق بين قولك اكتفى به وقولك اجتزأ به50).

    259 الفرق بين الاكمال والاتمام38).

    260 الفرق بين اولئك واولاء341).

    261 الفرق بين الالتماس والطلب: أن الالتماس طلب باللمس ثم سمي كل طلب التماسا مجازا.
    262 الفرق بين الالجاء والاضطرار: أن الالجاء يكون فيما لا يجد الانسان منه بدا من أفعال نفسه مثل أكل الميتة عند شدة الجوع ومثل العدو على الشوك عند مخافة السبع فيقال إنه ملجأ إلى ذلك، وقد يقال إنه مضطر إليه أيضا، فأما الفعل الذي يفعل في الانسان وهو يقصد الامتاع منه مثل حركة المرتعش فإنه يقال هو مضطر إليه ولا يقال ملجأ إليه، وإذا لم يقصد الامتناع منه لم يسم اضطرارا كتحريك الطفل يد الرجل القوي، ونحو هذا قول علي بن عيسى: إن الالجاء هو أن يحمل الانسان على أن يفعل، والضرورة أن يفعل فيه ما لا يمكنه الانصراف عنه من الضر والضر ما فيه ألم قال والاضطرار خلاف الاكتساب ألا ترى أنه يقال له باضطرار عرفت هذا أم باكتساب؟ ولا يقع الالجاء هذا الموقع، وقيل هذا الاصطلاح من المتكلمين قالوا فأما أهل اللغة فإن الالجاء والاضطرار عندهم سواء، وليس كذلك لان كل واحد منهما على صيغة ومن أصل وإذا اختلفت الصيغ والاصول اختلفت المعاني لا محالة، والاجبار يستعمل في الاكراه، والالجاء يستعمل في فعل العبد على وجه لا يمكنه أن ينفك منه، والمكره من فعل ما ليس له إليه داع وإنما يفعله خوف الضرر، والالجاء ما تشتد دواعي الانسان إليه على وجه لا يجوز أن يقع مع حصول تلك الدواعي.

    263 الفرق بين الاضطرار والالجاء(1): قال بعض المحققين في الفرق بينهما إن الاضطرار: كون الشئ بحيث لا يقدر الانسان على الامتناع منه بسبب موجب لذلك، وإن كان بحسب ذاته قادرا على الامتناع.

    كقوله سبحانه: " ثم أضطره إلى عذاب النار "(1) فإن أهل جهنم وإن كانوا في أنفسهم قادرين على الامتناع من دخولها إلا أنهم مكرهون على ذلك.والالجاء: قد يكون بالاختيار لبقاء القدرة على الامتناع، كما لو انحصر علاج المريض بالعضد مثلا، فإنه يقال: هو ملجأ إلى العضد، مع أن قدرته على الامتناع عنه غير مسلوبة.والحاصل: أن الاضطرار أخص من الالجاء لاشتراط زوال الاختيار في الاول دون الثاني.(اللغات).

    264 الفرق بين الالحاد والكفر1822).

    265 الفرق بين الالزام والايجاب: أن الالزام يكون في الحق والباطل يقال ألزمته الحق وألزمته الباطل، والايجاب لا يستعمل إلا فيما هو حق فان استعمل في غيره فهو مجاز والمراد به الالزام.

    266 الفرق بين الالزام واللزوم1862).

    267 الفرق بين الالزام والمعارضة2026).

    268 الفرق بين إلا ولكن: أن الاستثناء هو تخصيص صيغة عامة فأما لكن فهي تحقيق إثبات بعد نفي أو نفي بعد إثبات تقول ما جاء‌ني زيد لكن عمرو جاء‌ني.وأتى عمرو لكن زيد لم يأت فهذا أصل لكن، وليس باستثناء في التحقيق، وقال ابن السراج: الاستثناء هو إخراج بعض من كل
    269 الفرق بين الاله والمعبود بحق: أن الاله هو الذي يحق له العبادة فلا إله إلا الله وليس كل معبود يحق له العبادة، ألا ترى أن الاصنام معبودة والمسيح معبود ولا يحق له ولها العبادة.

    270 الفرق بين إله والله271).

    271 الفرق بين قولنا الله وبين قولنا إله: أن قولنا الله اسم لم يسم به غير الله وسمي غير الله إلها على وجه الخطأ وهي تسمية العرب الاصنام آلهة، وأما قول الناس لا معبود إلا الله فمعناه أن لا يستحق العبادة إلا الله تعالى.

    272 الفرق بين قولنا اللهم وقولنا الله273).

    273 الفرق بين قولنا الله وقولنا اللهم: أن قولنا الله اسم واللهم نداء والمراد به يا الله فحذف حرف النداء وعوض الميم في آخره.

    274 الفرق بين الالم والعذاب1427).

    275 الفرق بين الالم والوجع2292).

    276 الفرق بين الالم والوصب2313).

    277 الفرق بين الالمعي واللوذعي1888).

    278 الفرق بين الالهام والمعرفة الضرورية: أن الالهام ما يبدو في القلب من المعارف بطريق الخير ليفعل وبطريق الشر ليترك، والمعارف الضرورية على أربعة أوجه: أحدها يحدث عند المشاهدة والثاني عند التجربةوالثالث عند الاخبار المتواترة والرابع أوائل العقل.

    279 الفرق بين الالهام والوحي(1): قيل: الالهام يحصل من الحق تعالى من غير واسطة الملك.والوحي: من خواص الرسالة، والالهام من خواص الولاية.وأيضا الوحي مشروط بالتبليغ، كما قال تعالى: " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك "(2) دون الالهام.ومنهم من جعل الالهام نوعا من الوحي، وقال في الغريب: " يقال لما يقع في النفس من عمل الخير: إلهام.ولها يقع من الشر، وما لا خير فيه: وسواس.ولما يقع من الخوف: إيحاش، ولما يقع من تقدير نيل الخير: أمل.ولما يقع من التقدير الذي لا على الانسان ولا له: خاطر ".انتهى.وقال بعض المحققين: " الوحي فيضان العلم من الله إلى النبي بواسطة الملك.والالهام: الالقاء، في قلبه ابتداء.والاول يختص بالانبياء عليهم السلام، وبينه قوله سبحانه " قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي "(3).

    فإن الجملة الاخيرة إنما سيقت لبيان المايز، وأن المماثلة التي دلت عليها الجملة الاولى ليست في الصفات الجسمانية والنفسانية معا بل في الاولى خاصة " انتهى.

    أقول: وقد يطلق الوحي على الالهام كما في قوله تعالى: " وإذا أوحيت إلى الحواريين "(4).

    فإنهم لم يكونوا أنبياء. وقوله تعالى: " وأوحينا إلى ام موسى "(1).وقوله: " وأوحى ربك إلى النحل "(2).وهذا الاطلاق إما بحسب اللغة أو على سبيل التجوز(3).(اللغات)

    280 الفرق بين الامارة والدلالة909).

    281 الفرق بين الامارة والعلامة: أن الامارة هي العلامة الظاهرة، ويدل على ذلك أصل الكلمة وهو الظهور، ومنه قيل أمر الشئ إذا كثر ومع الكثرة ظهور الشأن، ومن ثم قيل الامارة لظهور الشأن، وسميت المشورة أمارا لان الرأي يظهر بها وائتمر القوم إذا تشاوروا قال الشاعر: * ففيم الامار فيكم والامار *

    282 الفرق بين الامامة والخلافة864).

    283 الفرق بين الامتراء والشك: أن الامتراء هو استخراج الشبه المشكلة، ثم كثر حتى سمي الشك مرية وامتراء، وأصله المري وهو استخراج اللبن من الضرع، مري الناقة يمريها مريا، ومنه ما راه مما راة ومراء إذا استخرج ما عنده بالمناظرة، وامترئ امتراء إذا استخرج الشبه المشكلة من غير حل لها.

    284 الفرق بين الامتناع والاباء14).

    285 الفرق بين الامداد والمد(4): قال المفضل: ما كان منه بطريق التقوية، والاعانة يقال فيه: أمده، يمده، إمدادا. وما كان بطريق الزيادة يقال فيه: يمده، مدا، ومنه قوله تعالى: "
    محمد لعضمات :lol:
يعمل...
X