وزارة تدبير الارزاق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى الشاذلي
    عضو منتسب
    • Oct 2012
    • 134

    وزارة تدبير الارزاق

    [frame="9 10"]
    [CENTER]السؤال الخامس و الأربعون
    ما معنى قوله تعالى: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ) (5السجدة)؟
    ---------
    هذا علم التدبير، التدبير الإلهي والتقدير الرباني؛ جعل الله عزَّ وجلَّ لكل كائن في الوجود أرزاقاً إلهية؛ منها الحسية، ومنها المعنوية، ومنها الباطنية. هذه الأرزاق أصلها كلها في السماء: (وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) (22الذاريات) ثم تنزل في عالم الأسباب إلى الأرض لتجري في سبب تصل به إلى مَنْ قدَّر الله عزَّ وجلَّ أن تصل له.
    دورة الأسباب هذه هي التي بها ينال الإنسان رزقه؛ إن كان من الغذاء، أو من الهواء، أو من الضياء، أو من النَفَس، أو غيرها من الأرزاق التي لا عدَّ لها ولا حدَّ لها، مَنْ الذي يدبرها؟ الله.
    مَن الذي يدبر الهواء لجميع الكائنات؟ هل هناك وزارات معنية لتدبير الهواء؟!!، الذي يدبر لك الهواء ويأتيك به في أي مكان تتحرك فيه وتذهب إليه هو الله عزَّ وجلَّ، والذي يُدبر الضياء لجميع الكائنات هو الله عزَّ وجلَّ.
    هذه التدابير العلية التي لا شركة فيها لأي قدرة غير القدرة الإلهية، قال الله فيها: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ). وبعدما ينزل إلى الأرض يحاسبك على ما عملت به، ماذا فعلت في هذا النَفَس؟ ماذا فعلت في هذا الطعام؟ ويرجع إليه، وبين هذا وذاك: (ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ) (5السجدة)، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلا وَلَهُ بَابَانِ بَابٌ يَصْعَدُ مِنْهُ عَمَلُهُ، وَبَابٌ يَنْزِلُ مِنْهُ رِزْقُهُ)[1].
    إذا كان رجلاً صالحاً فعند موته تبكي هذه الأبواب المتصلة بين السماء والأرض، وكذلك موضع سجوده وتسبيحه. وإذا كان جاحداً أو منكراً أو فاسداً: (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ) (29الدخان).
    وهناك تفسير علمي لهذه الآية ذكره الدكتور منصور محمد حسب النبي في كتابه (الكون والإعجاز العلمي للقرآن) حيث يقول:

    أ‌- قوله تعالى: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ) (5السجدة) وقوله سبحانه: (وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ) (47الحج) - تعبير قرآني عن الحد الأقصى للسرعة الكونية المطلقة الثابتة الدائمة في هذا الكون، والتي لا يتوقف مقدارها على حركة الراصد أو المصدر، وهذا يؤكد المبدأ الرئيسي للنسبية الخاصة إذ ثبت حسابياً أن السرعة المشار إليها في الآيتين هي سرعة الضوء.
    ب‌- الوصف القرآني بتحرك الأمر الكوني بالعروج يشير إلى المبدأ الرئيسي للنسبية العامة التي تصف الحركة في الكون بالعروج في مسارات منحنية، فالضوء أيضاً والكون كله بما فيه من زمان ومكان ومادة وطاقة في حالة انحناء وعروج، فالمعارج تملأ الكون تعبيراً عن السجود لله مصداقاً لقوله تعالى: (مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ) (3المعارج).
    ت‌- إن آيتي السجدة 5، والحج 47 تسمحان لنا علمياً بحساب الحد الأقصى للسرعة الكونية المطلقة طبقاً للمعادلة القرآنية التالية، والمستنتجة من النص الشريف للآيتين، والتي أقرَّها من الناحية الشرعية مؤتمر مكة المكرمة[2] (1410هـ): (المسافة التي يقطعها الأمر الكوني بالسرعة القصوى في السماء في زمن قدره يوم أرضي واحد تساوي تماماً المسافة التي يقطعها القمر في فلكه الخاص حول الأرض في زمن قدره ألف سنة قمرية).

    فإذا طبَّقنا هذه العلاقة القرآنية فإننا سوف نحصل على قيمة الحد الأقصى للسرعة الكونية كثابت كوني مهما تغيَّر زمن اليوم الأرضي، وطول المدار القمري بمرور الدهر، فالعلاقة تعتبر قانوناً في الفيزياء الفلكية في نظام الأرض والقمر، قائماً على التفسير العلمي لآيتي السجدة 5 والحج 47.
    ثم يقول أيضاً: الحد الأقصى للسرعة الكونية = سرعة الضوء
    وهذه النتيجة هي المعجزة القرآنية في حساب السرعة الضوئية، وهي أيضاً تأكيد جديد للمبدأ الرئيسي للنظرية النسبية لآينشتين، وهي نتيجة مذهلة فقد حصلنا على سرعة الضوء تماماً من المعادلة القرآنية، وبما يساوي القيمة الدولية المعلنة وقدرها طبقاً لبيان المؤتمر الدولي للمعايير في باريس: 299792,458 كيلومتر/ثانية، وصدق الحق تبارك وتعالى بقوله: ((يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ) (5السجدة).
    وبذلك فإن سرعة الضوء تمثل الثابت المطلق الوحيد في الكون، والحد الأقصى للسرعة الكونية التي تشمل سرعة جميع الإشعاعات والأمواج الكهرومغناطيسية وأمواج الجاذبية وغيرها مما سيكشف عنه المستقبل من قوى ووسائط تنتقل على اختلاف خواصها وتردداتها وأطوال موجاتها بسرعة واحدة تبلغ نهايتها العظمى في الفراغ بين السماء والأرض، هي سرعة حدية لا يمكن تجاوزها في هذا الكون المحسوس، وهي السرعة المشار إليها في القرآن الكريم بقوله تعالى: (فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ) (5السجدة)
    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1858

    #2


    لخبطة و خلط و تشوية لآيات القرآن و لعلم الفيزياء


    هناك عدة إشكاليات فى هذه المقالة، و لتوضيحها إليك بعض الاسئلة:

    1) من أين جاءت القاعدة


    (المسافة التي يقطعها الأمر الكوني بالسرعة القصوى في السماء في زمن قدره يوم أرضي واحد تساوي تماماً المسافة التي يقطعها القمر في فلكه الخاص حول الأرض في زمن قدره ألف سنة قمرية).
    من القرآن أم من علم الفيزياء؟ أم من وضعها ابتكرها حتى يفسر بها الآيات؟

    هذا يمثل نوع جديد يُطلق علية "التكلف" و به يحدد مبتدع التفسير-التأويل معاني الكلمات الآتية ليفسر ما يريد:

    مسافة - أمر كوني - سرعة قصوي - سماء - فلك القمر الخاص- ألف سنة قمرية.

    2) كيف نطمئن علميا لصحة هذه القاعدة دون :

    00- أن نحدد من القرآن الفروق بين السنة و العام، و أين السماء؟
    00- أن نثبت صلاحية هذه القاعدة اعتمادا على نظريات اينشتين أو نيوتن؟
    00- أن نتأكد من عدم تغير المسافات و الأزمنة لفلك القمر حول الأرض و لا لفلك الأرض حول الشمس، ولا لحركة الشمس فى مجرة درب التبان تبعا لنظرية النسبية!!؟؟؟

    3) كيف يمكن أن نحسب السرعة بين مصدر الأمر ( الله و السماء)، ونحن لا نستطيع تحديد مكان مصدر الأمر، ولا تحديد ما هى السماء ( ما السماء المقصودة) ؟

    4) كيف يمكن تفسير المسافة التى يقطعها الأمر من السماء للأرض و ندخل فيها القمر؟

    5) من أين يصدر الأمر؟ من عند الله؟

    فالمسافة إذن بين الله و الأرض التى حددت سرعة الضوء؟

    فكيف يمكن حساب السرعة دون معرفة المسافة بين الله والأرض؟

    6) العلاقة بين المسافة و السرعة والزمن تعتمد على سرعة الضوء، فهل يمكن استنتاج هذه العلاقة من آيات الذكر الحكيم؟

    7) من النظرية النسبية الزمن يتباطئ بزيادة سرعة الجسم ، و المسافة تقصر، فهل حساب المسافة فى المقالة السابقة لم تأخذ هذا المبدأ بتباطئ الزمن و قصر المسافة بين مصدر الأمر و الأرض؟

    كتبت:
    وهذه النتيجة هي المعجزة القرآنية في حساب السرعة الضوئية، وهي أيضاً تأكيد جديد للمبدأ الرئيسي للنظرية النسبية لآينشتين
    هل فعلا هى مبدأ رئيسي للنظرية النسبية؟

    هناك فروق بين مبدأ Principle و فرضية Hypothesis و مسلمة Postulate و حقيقية Fact

    فهل يمكن تحديد هذه الفروق قبل تأويل الآيات؟

    8) هل الحد القصى للسرعة فى الكون بسرعة الضوء هي حقيقية علمية أم مسلمة أم فرضية أو مبدأ؟

    9) ماذا يمكن أن نتوقع مستقبلاً عندما يثبت عدم صحتها فى معامل الفيزياء النووية و المعجلات؟

    10) ما العلاقة بين كلمة العروج و النظرية النسبية العامة؟

    11) هل يمكن تفسير آيات القرآن بفصلها عن السياق التى جاءت فيه؟

    12) هل القرآن كتاب فيزياء لحساب السرعات و المسافات؟
    و هل يمكن من القرآن أن توضح الفروق بين النسبية الخاصة و النسبية العامة؟
    ولماذا لا نستعمل فيزياء نيوتن؟

    تعليق

    • مصطفى الشاذلي
      عضو منتسب
      • Oct 2012
      • 134

      #3
      لا مسافة بين الله والأرض

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1858

        #4
        هذا الموضوع له خلفيات كثيرة تحاول ربط الدين والعلم من حيث مجال كل منهما و المعلومات التى تأتي من كلاهما.

        و منهج حل الاشكاليات المنهجية، و الاطمئنان للنتائج التى يتوصل إليها الكاتب، فى علاقة العلم بالدين و الربط بينهما لابد أن يعتمد على..

        1) انضباط المنهج العلمي الذى تسير فيه مجهودات تفسير-تأويل القرآن و الأحاديث ( نص-لغة-مفردات-سياق- استنباط كيفي ليس وحيد القيمة).

        2) التدرب علي المنهج العلمي الذى يهتم ببحث الظواهر الطبيعية ( فلك، أرصاد جوية، فضاء، كون، فيزياء، كيمياء،جيولوجيا..إلخ) ،وهو منهج مشاهدة ووضع تعاريف و مصطلحات و تصنيف ، استقراء و استنباط وضع فروض و ابتكار نظريات ثم تحقق تجريبي من ملاحظات وقياسات كمية ، ثم منهج صارم تحليلي-تركيبي رياضى احصائي للتحقق من نتائج البحث العلمي، و تكذيب بعض النظريات.

        3) منهج عقلي فكري منضبط و متماسك فكريا و متسق منطقيا للربط بين تفسيرات و تأويلات آيات القرآن و الأحاديث، و بين نتائج أبحاث العلم التى تأتي غالبا من الغرب.

        و للأسف فإن الكثير من أصحاب الشهادات و الدرجات العلمية ينسون كل ما يجب أن يفعلوه فى البحث العلمي لتطبيق منهجه فيما يكتبون فى العلاقة بين نتائج العلم و نظرياته و تفسير نصوص الدين و تأويلاته. عادة ينسون ذلك عندما يربطون بين آيات الذكر الحكيم و أحاديث رسولنا الكريم (ص) و بين نتائج العلم.

        السبب ببساطة أن الكتابة فى هذا الموضوع سهلة و عامة جدا ، وغير منضبطة علميا و أسهل كثيرا من قراءة أوراق علمية منشورة فى دوريات علمية محكمة ، و ابسط و أقل تكلفة من اجراء بحوث علمية طبيعية. لذلك تجد أن اكثر من كتب فى هذا الموضوع لا ينتجون علما فى مجالاتهم العلمية و يدخلون أما من أجل الدعوة و محاربة الإلحاد، أو للشهرة على حساب الدقة و الجودة.

        لذلك ربما تاتي مجهوداتهم بأثار سلبية و عكسية على القرآن و الأحاديث عندما يثبت خطأ فهمهم العلمي لنتائج ابحاث العلم و شروط صحة نتائجه و نظرياته!!

        تعليق

        • مصطفى الشاذلي
          عضو منتسب
          • Oct 2012
          • 134

          #5
          صدقت يا دكتور
          لكن علماء الدعوة يأخذون آراء وأبحاث المتخصصين جاهزة لتأييد دعوتهم لله
          ونسأل الله ان يلهم الجميع لما فيه خير الدعوة إلى الله

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1858

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الشاذلي مشاهدة المشاركة
            صدقت يا دكتور
            لكن علماء الدعوة يأخذون آراء وأبحاث المتخصصين جاهزة لتأييد دعوتهم لله
            ونسأل الله ان يلهم الجميع لما فيه خير الدعوة إلى الله

            تحية طيبة

            هل علماء الدعوة يدركون معنى " نظرية" في العلم؟

            وهل علماء الدعوة يعرفون الفروق بين الحقائق و المسلمات و الفرضيات و القوانين و النظريات؟

            هل الدعوة إلى الله تحتاج نظريات للعلم تتغير لأنها ببساطة "نظريات" و ليست حقائق مطلقة لا تتغير؟


            و من هم هؤلاء المتخصصون الذين يعتمد عليهم علماء الدعوة و يأخذون آراءهم و أبحاثهم؟



            وما هي ابحاث هؤلاء في علوم الفيزياء و الفلك و الكوزمولوجيا و الكيمياء و الأرصاد و الفضاء ، والجيولوجيا و البيولوجيا و.....إلخ؟

            أين نجد هذه الابحاث في مجلات علمية أو دوريات علمية محكمة؟


            هل يمكن أن تكتب لنا بعض أسماءهم ، و عناوين ابحاثهم المنشورة في دوريات علمية؟


            كم واحد من هؤلاء المتخصصون يعرف يحل معادلات النسبية العامة ؟

            وكم واحد من هؤلاء يستطيع أن يحدد شروط نظرية الانفجار العظيم؟

            وكم واحد من هؤلاء اضاف لنظريات التمدد بعد لحظة الانفجار العظيم؟

            وكم واحد من هؤلاء يستطيع أن يحل مشكل ديناميكا حركة عدد كبير من الاجسام باستعمال نظريات نيوتن؟

            وكم واحد من هؤلاء يعرف اساس معادلات الثقوب السوداء؟

            وكم واحد من هؤلاء يعرف صعوبات مشاكل المواد السوداء والطاقة السوداء؟

            وكم وكم.....؟

            أين ينشرون أبحاثهم، و بأي لغة ؟ ومن يقيمها من علماء لهم نفس المستوي؟

            و سؤال: هل كل من حصل على دكتوراه في مجال ما من مجالات العلوم المادية يمكن أن يفتي فى الفيزياء و الفلك و الكيمياء و علوم الارض و الكوزمولوجيا و.....؟

            في الغرب يعتبرون الحصول على الدكتوراه أول طريق العلم و اول خطوة لبداية البحث العلمي، و في البلاد العربية يعتبرون الحصول على الدكتوراه نهاية العلم، و من يحصل عليها يعرف كل شيء و يفتي في كل شيء!!!!


            أنها "مأساة" العلم و أبحاثه في بلادنا



            و دمت




            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1858

              #7


              ضعف التأسيس العلمي في قراءة كتب العلم وفهم العلم ومصطلحاته ومنهجه ونتائج أبحاثه و تفسيرها
              و
              وضياع الأمانة العلمية في النقل ة وتحري الدقة وتوثيق ما يُنقل

              و
              عدم اتباع طرق توثيق رجال العلم من حيث الحفظ و الضبط و التدقيق

              كل هذا يفقد ثقة القارئ بالكاتب أو المؤلف أو من يدعي العلم

              و هذا يؤثر سلبا على الدعوة

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1858

                #8
                فى عملية الربط بين:

                00- تفسير القرآن و تأويله
                و
                00- العلوم الطبيعية والاجتماعية و نتائج ابحاثها

                لابد من :

                1) اتقان علوم القرآن والتفسير
                2) معرفة مجالات العلم و مناهجها البحثية و مهارات البحث العلمى
                3) القدرة العقلية و المهارات الفكرية و المنطقية للربط بين تفسير القرآن أو تأويله و بين نتائج العلم و شروط تطبيق المنهج العلمى.

                و لكن من الملاحظ أن الكثير ممكن يكتبون لا يهتمون لا بمناهج التفسير و تأويل آيات القرآن ، ولا بمناهج العلم و شروط تطبيقها على الظواهر التى يبحثها العلم، بالإضافة إلى عدم الوعى بما يتطلبه العلم من توثيق نتائجه من خلال النشر العلمى!!

                مقالة عن البحث العلمى
                بقلم خالد بن الشريف

                نجد الكثير من الكتب المصفوفة علي رفوف المكتبات أو المنشورة على شبكة الإنترنت المصنفة في خانة “بحث”، و نجد الكثير من المقالات التي يسميها أصحابها “أوراقًا بحثية” لا تقدم ابحاثا علمية معتبرة، فالأعمال البحثية الجيدة ،التي لا تشوبها أخطاء قاتلة تحرف نتائجها أو ذات فكرة مضافة فوق ركام أرشيف الجاهز ، قليلة جدًّا وأقل كثيرًا مما قد تتصور، ولا سيما في مجال العلوم الإنسانية بسبب صعوبة فصل الذات (الباحث) المشبعة بالقيم الأخلاقية والمعتقدات والأفكار المسبقة عن الموضوع المدروس (الظاهرة الإنسانية) بعكس العلوم الطبيعية التي يغيب عنها هذا الإشكال نسبيًّا.

                ذلك يعود لكون البحث العلمي عملية شاقة ودقيقة وشحيحة في مخرجاتها بالرغم من حجم المعلومات والبيانات الهائلة التي تتخللها. فالبحث العلمي حرفة بمعنى الكلمة، يحتاج إلى تكوين نظري وخبرة ميدانية وأحيانًا إلى الموهبة، والأهم من ذلك يحتاج إلى القدرة على التجرد التام من الذات وما تحمله من معتقدات دينية وثقافية وأفكار جاهزة أو مسبقة أثناء عملية البحث، والارتكان فقط إلى المعطيات المحصلة من الميدان دون تحميلها من المعاني أكثر مما لا تسعه.

                في هذا التقرير سنقدم سبعة كتب تتناول منهجية البحث العلمي، هي بالتأكيد قد لا تكفي وحدها دون خبرة ميدانية، إلا أنها بداية الطريق لكل محترف في البحث العلمي.

                بداية يجدر بنا الإشارة إلى أن كل تخصص من الحقول المعرفية يملك منهجية بحث خاصة به نسبيًّا، باعتبار أن الحقول العلمية أصبحت متداخلة اليوم، بيد أن مناهج البحث تنقسم عمومًا إلى صنفين، منهج خاص بالعلوم الطبيعية ومنهج خاص بالعلوم الإنسانية، وبالطبع بينهما هوة واسعة سواء على مستوى مرحلة التنظير للبحث أو مرحلة التنفيذ نظرًا لاختلاف طبيعة الموضوع (الظاهرة) بينهما.

                لقراءة المقالة ..


                للطلاب والباحثين: سبعة كتب لتعلُّم منهجية البحث العلمي

                تعليق

                يعمل...
                X