تدرب على الترجمة الدينية!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة muadalomari مشاهدة المشاركة

    ولهذا اخترتُ، في ترجمتي المقترحة، لفظة: حُرُمات الله، والتي قد لا تدل كل هذه الدلالة الفقهية المحددة
    <o</o
    [align=justify](حُرُمات الله): تختلف من ديانة لأخرى .. فما هو حرمة في الإسلام قد لا يكون كذلك في اليهودية أو النصرانية، والعكس صحيح.

    كما يقول النص (إهانة الإله)، وهذا القول لا يمكن الحفاظ عليه في العربية.

    فما هو الحل إذن؟![/align]

    تعليق

    • muadalomari
      معاذ العمري
      • Dec 2007
      • 520

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
      [align=justify](حُرُمات الله): تختلف من ديانة لأخرى .. فما هو حرمة في الإسلام قد لا يكون كذلك في اليهودية أو النصرانية، والعكس صحيح.[/align][align=justify]

      كما يقول النص (إهانة الإله)، وهذا القول لا يمكن الحفاظ عليه في العربية.

      فما هو الحل إذن؟![/align]


      ولا حتى المحرمات في الإسلام واحدة، هل المحرمات في المذهب الشيعي هي نفس المحرمات في المذهب السني، أم في المذهب الحنبلي هي نفس المحرمات في المذهب الحنبلي...؟<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comfficeffice" /><o></o>
      <o></o>
      لكن القتل، والسرقة ,الزنا، والكذب، وشهادة الزور... محرمات في كل الأديان والمذاهب حتى الماركسية والشيوعية والإلحادية<o></o>
      <o></o>
      أغلب الأديان تتفق مع الشريعة في حفظ الضرورات الخمس: حفظ النفس (تحريم القتل)، وحفظ العقل (تحريم المسكر والمخدر)، وحفظ المال (تحريم السرقة)، وحفظ النسل (تحريم الزنا)، وحفظ الدين (تحريم الردة على رأي)
      <o></o>
      والاختلاف بينها يكون في طريقة حفظ الضرورات ونوع العقوبة، وسند "التحريم"، وفلسفته


      تحية خالصة


      مرحبا بكم في الرواق الأدبي :
      http://www.almolltaqa.com/vb/forumdisplay.php?f=300

      تعليق

      • lailasaw
        عضو منتسب
        • Dec 2008
        • 375

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
        [align=justify]
        أظن أن معرفة هدف الترجمة أمر مهم جدا لتفكيك النص في لغة وإعادة تركيبه في أخرى .. يعني: السوق على قدر السوق! فما رأيكم؟![/align]
        أوافقك الرأي أستاذي الكريم، ولكن ألن يدخلنا "السوق على قدر السوق" في تعقيدات أكبر (نوعية السوق، كيف نحدده، كيف نترجم...).

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
          • May 2006
          • 5732

          #19
          [align=justify]
          يا صديقي العزيز أبا عبدالله،

          الإشكالية هي أن المصطلح، أي مصطلح، إنما هو وعاء لمفهموم، أو دال على مدلول. والمفهوم، أو المدلول عليه، عندما يكون نشأ في بيئة ثقافية أخرى، ثم يراد نقله إلى بيئة ثقافية أخرى، يشكل تحديا كبيرا للمترجم، يعجز عن مواجهته المترجم العربي أيما عجز كما يبدو من الفوضى المصطلحية بالعربية .. فالمفهوم الذي يدل عليه المصطلح المراد نقله (لنقل: مصطلح "الجنس/gender" بمفهومه في الأبحاث الاجتماعية) يعتبر من أهم وسائل ما يسمى "الغزو الثقافي" أو "الامبريالية الثقافية" (cultural imperialism) في علم الترجمة. ولا شك في أن مصطلح "مثليون" من هذا القبيل. ويبقى السؤال قائما: كيف نتعامل مع هذه الظاهرة الترجمية العويصة؟![/align]

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
            • May 2006
            • 5732

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة lailasaw مشاهدة المشاركة
            أوافقك الرأي أستاذي الكريم، ولكن ألن يدخلنا "السوق على قدر السوق" في تعقيدات أكبر (نوعية السوق، كيف نحدده، كيف نترجم...).
            [align=justify]طبعا سيدخلنا "السوق على قدر السوق" في تعقيدات أكبر، بل سيوردنا الهاوية! ولكن هذه الحالة قائمة لذلك أشرت إليها. والحل الوحيد هو رفض المترجم العمل. ولا أدري له حلا آخر في غياب أخلاقيات لمهنة الترجمة يلتزم بها المترجمون العرب. [/align]

            تعليق

            • حامد السحلي
              إعراب e3rab.com
              • Nov 2006
              • 1373

              #21
              في تصوري أن الترجمة يمكن أن تأخذ أحد سياقين
              الحفاظ على بنية النص الأصلي بوضوح مع ثقة المترجم أن القارئ في اللغة الهدف يدرك تماما طبيعة القائل وخلفيته الفكرية أو الدينية وفي هذا الإطار لا أجد غضاضة من الحفاظ على مصطلحات الكاتب كما هي (المثلية، إهانة الله)
              المسار الآخر هو نقل المعنى العام للغة الهدف بما يتوافق مع ثقافتها ومفاهيمها وهنا رؤية المترجم ستدخل ضمن النص ولذا لا أرى أننا كمسلمين عندها يمكننا استخدام لفظ مثلية وإعلان الحياد تجاه الفعل
              ولكن االإشكالية الأكبر من وجهة نظري تبقى في "حدود أو حرمات الله" فرغم أن المسيحية تحوي ممنوعات لا تقتل لا تزني... إلأا أنها ضبابية بينما لفظي حدود الله وحرمات الله (الأوسع) في الإسلام يحملان معاني صارمة واضحة في حين أن هذه التوجيهات في المسيحية هي أقرب ما يكون إلى مخالفة رغبة الله
              وهذه الإشكالية لا يدركها جزء كبير من المسلمين
              وفي ظل دعوات لاعتبار الأديان السماوية الثلاث وجوه مختلفة لشيء واحد فهي ليست محاولة لجعل المسيحية أكثر وضوحا فهذا غير ممكن بل غايتها جعل المفاهيم الإسلامية ضبابية
              إلى أن نصل إلى ذلك الأمريكي من أصل إفريقي الذي يساكن صديقته
              of course we suppose to be maried, but who has no sin
              ويؤم الناس أحيانا في مسجد في ويست فرجينيا
              إعراب نحو حوسبة العربية
              http://e3rab.com/moodle
              المهتمين بحوسبة العربية
              http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
              المدونات العربية الحرة
              http://aracorpus.e3rab.com

              تعليق

              • lailasaw
                عضو منتسب
                • Dec 2008
                • 375

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                [align=justify]طبعا سيدخلنا "السوق على قدر السوق" في تعقيدات أكبر، بل سيوردنا الهاوية! ولكن هذه الحالة قائمة لذلك أشرت إليها. والحل الوحيد هو رفض المترجم العمل. ولا أدري له حلا آخر في غياب أخلاقيات لمهنة الترجمة يلتزم بها المترجمون العرب. [/align]
                حلٌّ منطقي، ولكن ما العمل إذا كان المترجم لا يملك "ترف" قبول النص أو رفضه سواء لضعف حركة الترجمة (كما هو الحال في عالمنا العربي)، أو لأن الترجمة هي السبيل الوحيد لكسب عيشه.
                من الضروري، طبعاً، وجود أخلاقيات لمهنة الترجمة، ولكن، ولكي نكون منصفين، أنَّى لها أن توجد في غياب الهيئات التي تدافع عن المترجم وتأتي له بحقوقه.
                هي أسئلة تجر أسئلة.

                تعليق

                • مارية
                  عضو منتسب
                  • Apr 2014
                  • 3

                  #23
                  "Transsexuals and homosexuals will never enter the kingdom of heaven and it is not me who says this, but Saint Paul. People are not born homosexual, they become homosexual, for different reasons: education issues or because they did not develop their own identity during adolescence. It may not be their fault, but acting against nature and the dignity of the human body is an insult to God. Homosexuality is therefore a sin, but this does not justify any form of discrimination. God alone has the right to judge. We on earth cannot condemn, and as human beings we all have the same rights." - Cardinal Javier Lozano Barragan, in comments quoted by an Italian news agency. Lozano is one of the top Vatican officials.

                  لن يدخل الجنة الشواذ و مغيرو اجناسهم و لستُ انا من يقول هذا، بل القديس بول. لا يولد الناس شواذًا لكنهم يسبحون شواذًا لاسباب مختلفة: التعليم او لانهم لم يطوروا هويتهم اثناء بلوغهم، قد لا يكون هذا ذنبهم، لكن معارضة الطبيعة و شرف جسد الانسان اهانة لله، لهذا الشذوذ خطيئة. لكن هذا لا يبرر اي شكل من اشكال التمييز فالله وحده يملك الحق بالحكم على الناس، لا يمكن للبشر ان ينتقدوا غيرهم و كبشر نملك الحقوق نفسها.

                  تعليق

                  • الامين
                    عضو منتسب
                    • Feb 2014
                    • 254

                    #24
                    السلام عليكم د. عبدالرحمن.
                    مقالة الترجمة و أسئلتك عسيرة ولا اجد لها جواباً إلا بطريقة "سددوا و قاربوا" و أُقِرّ ههنا أنّ ترجمتي ليست سديدة ولا مقارِبة، بل أدنى من ذلك.

                    "لا الخِناث ولا اللوطيون ولا المُساحِقاتُ يدخلون في مملكة الله أبداً، لا أقول هذا من تلقاء نفسي، بل قاله بولص القديس. لم يُولد الرجال وفيهم شهوة للرجال، ولم تولد النساءُ وفيهن شهوة للنساء، فإن أصبحوا كذلك، فعدةُ سُبُل: إمّا بالتنشئة التي فُرضت عليهم أو لأنهم لم يقوّموا أنفسهم تقويمَ البالغين إذا بلغوا.
                    هُمْ وإن لم يكن ذلك خطأَهم فإنّ تغييرهم الفطرة وإهانتهم الجسد هو إيذاء لله. وبذلك يستحقون الإثم, ولكن لا فضلَ لهم على غيرهم ولا لغيرهم فضلٌ عليهم.إنما التفضيل لله وحده.أمّا نحن أهلَ الأرض فليس لنا أن نستنكر.وكما نحن بشرٌ سواءٌ، فإنّ حقوقنا سواءٌ".

                    منهج الترجمة:
                    الخِناث: جمع خُنْثى وهم الذين فيهم أعضاء الذكورة والانوثة.قال الشاعر:
                    :لَعَمْرُكَ، ما الخِناثُ بنو قُشَيْرٍ بنِسْوانٍ يَلِدْنَ، ولا رِجالِ.
                    وأظن أنهم الذين أرادهم بولص إن صدقت الرواية، لأني لا أدري أكان في زمان بولص ناس يغيرون خِلْقتهم من ذكور الى اناث او العكس؟. لذلك اخترت كلمة خنثى التي هي للمذبذب بين الزوجين الذكر والانثى. والخُنثى المُشكِل هو أشدّ ميلاً الى تغيير خلقته ليصبح إما امرأة وإما رجلاً.
                    اللوطيون: نسبة إلى قوم لوط وليس إلى لوط نفسه. قال سعيد الافغاني في كتابه "الموجز في قواعد اللغة) "فإن صُدِّر المركب الإضافي بأَب أَو أُم أَو ابن مثل أَبي بكر وأُم الخير، وابن عباس، نسبت إلى العجز فقلت: بكري، وخيري، وعباسي.
                    وكذلك إذا أَوقعتِ النسبةُ إلى الصدر في التباس كأَن تنسب إلى عبد المطلب وعبد مناف وعبد الدار وعبد الواحد، ومجدل عنجر، ومجدل شمس، فتقول: مطلبي ومنافي وداري وواحدي وعنجري وشمسي". ولهذا كانت نسبة (قوم لوط) ههنا الى الجزء الثاني لان النسبة الى "قوم" ملتبسة ولا يبدو معناها.
                    المُساحِقات: جمع مُساحِقة وهي المرأة التي تشتهي النساء وهذه الكلمة سمّاها الأزهري "مُولّدة" يعني ليست من كلام العرب الأصيل.
                    مملكة الله: مملكة الله ومملكة السماء هما اسمان لشيء واحد الذي هو الولاية والملك لله او لعيسى على المؤمنين، تلك المملكة لا يدخلها إلا الصالحون النصارى، وهي أقرب إلى المدينة الفاضلة. وقد ذّكرت مملكة الله ومملكة السماء كلتاهما في الانجيل بمعنى واحد ولكن حين كان المخاطب اهلَ أوثان قيل لهم مملكة الله لكي لا يظنوا ان السماء شريكة لله، وحين كان المخاطب بني اسرائيل قيل لهم مملكة السماء لأنهم لا يذكرون الله باسمه العَلَم. ذلك قول قاموس الكتاب المقدس. وقد زِدْتّ حرف الجر في قولي "في مملكة" لاني ارى الكفؤ لمملكة الله هو في قوله تعالى "يا ايتها النفس المطمئنة، ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي" يقول النصارى إن المؤمنين منهم يدخلون مملكة الله أيْ يدخلون في عباده الذين اختصهم، "ادخلي في عبادي". هذا هو ظني في المصطلح المكافئ لمملكة الله.
                    بولص القديس: أظنّ ان الابتداء باسم الانسان (بولص) أولى من صفته ولقبه (القديس) كقولنا: هارون الرشيد، جريج الراهب (وليس الراهب جريج). ولكني لا أخطّئ من يبتدئ بالصفة قبل الموصوف.
                    التنشئة: قال تعالى في وصف البنات "أوَ من يُنشّؤ في الحلية؟" فالبنات ينشأن ويتربين على لبس الحلية والزينة منذ صغرهنّ وهذا من تعويد الانسان على التخلّق بخصال واخلاق.
                    يقوّموا: كلمة "develope" هي أعسر كلمة عليّ في ترجمتها. والتقويم جعل الشيء قيّما لا عوج فيه "أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا، قيّماً لينذر". و أرى أنها المكافئ ل develop.
                    إيذاء لله: هذه الكلمة مذكورة في القرآن الكريم فلا حرج في قولها وهي تكاد تكافئ كلمة (insult) وفي ترجمة قوله تعالى "إن الذين يؤذون الله ورسوله":
                    Abuse Allah.
                    (Offensent Allah (in French translation,
                    وقد ابتدأتُ بتسمية الاشياء باسمائها (خناث، لوطيون..) ثم بذلت جهدي ان لا اكررها بل ارجع بالضمير الى تلك الاسماء المذكورة والمفسرة أول مرة (وفيهم شهوة, وفيهن شهوة).
                    لا فضلَ لهم: كلمة discrimination تُترجم ب تفرقة وتمييز و لكن معناها تفضيل قوم على قوم . ولذلك اخترت كلمة "فضل" التي هي معروفة وعربية اصيلة.
                    التفضيل لله: النص الاصلي يقول الحكم ولكن كلمة "التفضيل" مَجاز ، لمّا كان الحكم ههنا هو الحكم بالتفضيل خاصة، سمّيتُ الشيء اللازم بالملزوم: الحكم هو اللازم والتفضيل ملزوم.

                    هذا وإني أطمع ان لا يتردد أحد في تمحيص كلامي ويُخرج أخطاءه.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X