العلاقة بين اللغة والفكر-موضوع مترجم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • BashirShawish
    أعضاء رسميون
    • May 2006
    • 384

    العلاقة بين اللغة والفكر-موضوع مترجم

    <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comfficeffice" /><o></o>

    Links between thought and language by Sarah Fraser<o></o>

    http://www.helium.com/users/406864/show_articles<o></o>

    <o></o>
    العلاقة بين اللغة والفكر<o></o>
    ترجمة د. بشير الشاوش<o></o>
    شغل الجدل حول مفهوم اللغة والفكر الفلاسفة واللغويين لعدة قرون . وكان هذا من عصر أفلاطون . لقد ذهب أفلاطون إلى أن اللغة و الفكر يعتمدان في النهاية على الواقع ، وكان يعني بذلك أن لغتنا وأفكارنا يحددهما محيطنا وما يجري حولنا . وكان هذا الرأي صحيحا حتى القرن الثامن عشر عندما أقترح العالم الألماني ويلهام فون هامبلدوت بأن اللغة والفكر لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض وقال إن اللغة تحدد الفكر بالكامل. وعرفت فرضيته بالرأي العالمي Weltanshaung<o></o>
    لقد درس كل من بنجامين وورف Benjamin Whorf و إدوارد سابير Edward Sapir اللغات الأمريكية المحلية وقد دعمت فرضيتهما ، التي عرفت فيما بعد بفرضية سابير وورف، النظرة بأن اللغة لها أثر قوي على الفكر. وبناء على هذه الفرضية بدأ بنجامين وورف دراسة اللغة الهوبية Hopi language . وحسب رأي وورف ، فإن اللغة الهوبية ليس بها أي كلمات أو تراكيب نحوية أو تعبيرات تشير إلى مفهوم الوقت. ووجد وورف أنه من الممكن التعبير عن الوقت بطرق أخرى وقدم وورف هذا المثال ، لدعم فرضيته بأن اللغة لها تأثير قوي على الفكر.<o></o>
    وقد استمرت فرضية سابير و وورف القائلة بأن اللغة والفكر لا يمكن فصلهما ، موضوعا معقدا لسنوات عدة، حيث شعر العديد من الباحثين بأن الأمثلة التي أتى بها وورف فشلت في إيجاد علاقة حقيقية بين اللغة والفكر . وفي نفس الوقت ، هناك من يعتقد بأن الفكر يعتمد في الحقيقة على اللغة <o></o>
    ولكن بينما يصر الكثير من الباحثين بأن فرضية سابير و وورف هي فرضية صحيحة، هناك كثير من الباحثين الآخرين الذين لا يوافقون هذا الرأي . وقد تم استعمال نقاط عدة لرفض فرضية سابير و وورف. احد النقاط هي فكرة إمكانية الترجمة ، فعلى الرغم أن اللغات ربما تختلف اختلافا كبيرا فيما بينها من ناحية الطريقة التي تعبر بها تلك اللغات عن بعض التفاصيل، فإنه من الممكن ترجمتها من لغة إلى أخرى . والنقطة الأخرى هي أنه لا يمكننا القول بأن اللغة تؤثر في الفكر بينما الدليل الذي يؤيد القول بأن اللغة تؤثر في الفكر يعتمد اعتمادا كليا على الاختلافات اللغوية <o></o>
    .لقد أدت فرضية سابير و وورف إلى حدوث تغيير في الطريقة التي ينظر بها اللغويون إلى اللغة والفكر. لقد وجد معظم الدارسين لهذا الموضوع صعوبة في استيعاب فكرة أن اللغة تحدد الفكر ولكن من خلال الأمثلة التي أتت بها الدراسات التي قام بها وورف على لغة الهوبي ومن خلال الملاحظات بحاث آخرين ، من الملائم القول بأن اللغة فعلا تؤثر في الفكر وتحدده بصورة جزئية<o></o>
    ولقد أعطت لندا روجرز دليلا لدعم تفسير ضعيف لفرضية سابير و وورف. لقد قامت روجرز بقراءة قصة لمجموعة من الأطفال ثنائي اللغة بينما كانت تقوم بتسجيل نشاط موجات أدمغتهم . قامت روجرز أولا بقراءة القصة باللغة الإنجليزية وبعد ذلك قامت بقراءة القصة بلغة Navaho "نفهو" أظهرت النتائج أنه عندما استمع الأطفال إلى القصة باللغة الإنجليزية ، فإن أنماط موجات أدمعتهم أظهرت أنهم كانوا يستعملون الجهة اليسرى من الدماغ. وعندما استمع الأطفال إلى نفس القصة بلغة "نفهو" فإنهم استعملوا الجهة اليمنى من الدماغ. وحسب رأي روجرز ، فإن هذا أعطى دليلا بأنه على الرغم من أن نفس القصة تم قراءتها إلى نفس الأطفال ، فإنهم قاموا بالتعامل معها بطريقة مختلفة حسب اللغة المستعملة.<o></o>
    لقد اهتم اللغويون بفرضية سابير و وورف منذ ظهورها في العام 1928. ومنذ ذلك التاريخ استمر البحث عن طرق لإثبات أو دحض الفكرة بأن اللغة تؤثر في الفكر. إن طرق البحث المثالية غير متوفرة لأن دراسة الفكر هي من الأمور الصعبة، حيث يصعب تسجيل الفكر. ولكن بسبب عدم وجود طريقة لدراسة أو تفحص اللغة والفكر، فإن العديد من اللغويين يدرسون الطريقة التي يتعلم بها الأطفال اللغة. <o></o>
    إن الأطفال يتعلمون لغتهم الأم بمعدل يصعب تصديقه.وهؤلاء الأطفال عندهم القدرة على القيام بذلك بدون تعليمهم في الواقع . في الحقيقة، يقوم الآباء بتعليم أطفالهم ولكن يحدث هذا فقط في إطار تسمية الأشياء مثل الحذاء أو الكلب. . من النادر أن يقوم الوالدان بتدريس أطفالهما المعنى الدلالي للأشياء مثل "سوف" و"يمكن" . يتعلم الطفل مفهوم القواعد (النحو) بدون تعلمه في الواقع بالرغم من أن الولدان ربما يحاولان تصحيح قواعد الطفل ،من المستحيل تقريبا القيام بذلك. <o></o>
    إن بعض الباحثين يعتقدون أن الأطفال يولدون بمقدرة فطرية لاكتساب اللغة . ومع نمو دماغ الطفل، فإن المقدرة اللغوية تنمو أيضا. ولكن ، يعتقد أن اللغة لا يمكنها الظهور بدون تدخل. في سنة 1970 وجدت طفلة عمرها ثلاثة عشر سنة اسمها جيني . عاشت جيني في مكان مغلق بدون أي اتصال بشري ولم يتم التحدث إليها إطلاقا من قبل. وعند العثور عليها، لم تستطع الكلام ، حتى بعد تعليمها كيف تتكلم. ولم تزد مقدرتها اللغوية أكثر من مقدرة طفل عمره سنتين ونصف. وتظهر هذه النتائج أن اكتساب اللغة يتطلب المقدرة اللغوية الفطرية ومحفز خارجي.<o></o>
    وتظهر هذه الدراسة حول اكتساب اللغة عند الطفل أن الأخير يجب أن يستعمل اللغة لكي يفهم المحيط الذي حوله. وهذا يأخذنا إلى فكرة أفلاطون القائلة بأن اللغة و الفكر يعتمدان في النهاية على الواقع وهذا يعني أن لغة الطفل وفكره يتم تحديدهما بالمحيط وما يدور حول الطفل . فالأطفال يتعلمون اللغة بسرعة لكي يحصلوا على ما يحتاجونه . <o></o>
    "إن اللغة والمجتمع مرتبطان ارتباطا وثيقا بحيث من المستحيل فهم الأول بدون فهم الآخر. لا يوجد أي مجتمع إنساني لا يعتمد على اللغة ولا يتشكل بها و هو نفسه يشكل اللغة " . ولقد غيرت فرضية سابير و وورف الطريقة التي ينظر بها كثير من الناس إلى اللغة .<o></o>
    في الوقت الذي يدعم الكثير من الناس الفكرة أن اللغة تؤثر في الفكر بصورة قوية، فإن العديد من الناس الآخرين يرفضون هذه الفكرة ويقولون أن اللغة مفصولة عن الفكر. ولكن من خلال الدراسات في الماضي والحاضر حول اللغة ، من الممكن القول بأن اللغة والفكر يمكن فصلهما و لا القول أنهما منفصلان. ولكن يمكن أن تؤثر اللغة في الفكر ولكنها لا تحكمه ولا تسيطر عليه.<o></o>
    د/ بشير محمد الشاوش

  • #2
    أنقل مداخلة لي من نقاشنا تحت العنوان والرابط التالي، لأنني أظن لها علاقة بهذا الموضوع

    سؤال هام في اكتساب اللغة ......

    لي سؤال في أمر متعلق بعلم اللغة وأظن اني أكتبه في مكانه الصحيح ان شاء الله ........ قال استاذنا (الدكتور حسين الزراعي _أستاذ اللسانيات جامعات صنعاء ) أن الطفل يتعلم ثلاثة أرباعر اللغة في سنواته الأربع الأولي ...فما دقت هذه المعلومة الهامة جداوالتي تعني أن الطفل بعد هذا السن سوف يتعلم اللغة تعلما لااكتسابا ..... أرجوكم أريد




    المشاركة الأصلية بواسطة hamed_suhli مشاهدة المشاركة
    هناك جدل طويل فيما إذا كانت أساسيات بنية اللغة التي يكتسبها الطفل قابلة للتغيير بالتعلم أو العادة وهو ما يسميه ساوروس اللغة الداخلية(الدماغية)
    كما قلت في مداخلتي السابقة اللغة هي وسيلة التفكير، ولكل لغة قالب معين في طريقة التفكير، وأظن أنني حددت معالم قوالب اللغات بشكل عام،

    ووجدت أن اللغات التي لها عمر يقدّر بآلاف السنين وكأن معالم قوالبها واحدة وكمثال عنها اللغة العربيّة

    لاحظت أن المجتمع العربي وحدته الأساسية الأسرة ومفهومه للسعادة من خلال سعادة الأسرة، ومنظومته الفكرية مبنية على التكامل ووجود خالق وكل شيء مخلوق ولذلك يعتمدوا على الاستقراء ومن ثم الاستنباط وبهم لوثات ثقافية مبنية على ما ورد من المنظومة الغربية.


    وهناك لغات لها عمر لا يتعدى مئات من السنين وكأن معالم قوالبها واحدة وكمثال اللغات الللاتينية

    لاحظت أن المجتمع الغربي وحدته الأساسية الفرد، ومفهومه للسعادة من خلال سعادته شخصيا، ومنظومته الفكرية مبنية على الصراع بين الأضداد وعدم وجود خالق وكل شيء وجد صدفة ولذلك هم يعتمدوا المشاهدة ومن ثم التصديق بالمعنى الدلالي أو الاسم وبهم لوثات ثقافية مبنية على تراث مستخرج من كتب العهد القديم والجديد


    أظن استيعاب المعالم لقالب أي لغة بطريقة أو أخرى في أي مستوى عمري، تؤدي إلى صعوبة انتقاله إلى لغة أخرى بدون التعرّف على معالم قوالبها أولا وقبول التفكير من خلال قالبها بوعي أو بدون وعي ستسهّل عمليّة التعلّم من وجهة نظري

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    تعليق

    يعمل...
    X