مفهوم الحضارة ومفهوم الإصلاح والخلط بينهما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مفهوم الحضارة ومفهوم الإصلاح والخلط بينهما

    <p align="right"><font color="#660000" size="5"><strong><font size="7">مفهوم الحضارة ومفهوم الإصلاح والخلط بينهما</font><br /><br />أظن الكثير بيننا يعلم إنني لست من النوع المجامل أو الذي لا يجابه أو لا يرد في أي أمر أظن به تعدي علينا كعرب ومسلمين<br /><br />ولكن حفاظا على استمرار الموضوع التالي لكي يمرر وفق ما يرغب به أ.د. عبدالحميد مظهر<br /><br /><br /> </strong></font><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =3259&amp;forum=62"><font color="#008000" size="5"><strong>قضية الإصلاح فى العالم العربى</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3259&amp;forum=62"><strong> <font size="2"><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3259&amp;forum=62" target="_blank"><font color="#008000">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3259&amp;forum=62</font></a></font></strong></a></a /></a /></a /></a /></a /></a /></a /></a /></a /></a /></a /></a /></a /><br /><br /><strong><font color="#660000" size="5"><br />سأضع ردي عليه هنا، فاستمرار الموضوع حتى لو كان بدوني مهم، </font></strong><font color="#660000" size="5"><strong>لكي تكون هناك فائدة لنا جميعا، <br /><br />فما قاله أ.د.مظهر في الجملة التالية "<font color="#000000">ثانياّ: الرجاء عدم الدخول فى قضايا جانبية، وعلى السادة الأفاضل إذا رأيتم من يخرج عن الموضوع فلا يرد عليه أحد او يجادله. كل قضية او فكرة تعمل على تفتيت الأمة وعلى تكوين شراذم ، وعلى تمزيق النسيج الإجتماعى يجب الإحتراز منها والتعامل معها بحكمة فليس هذا وقت تبديد المجهود</font>." من زاوية معينة لا بأس بها <br /><br />ولكن بالزاوية التي قصدني بها بسوء فهمه لما كتبت وتحويل الموضوع إلى صراع شخصي، خطيرة جدا فهي تتعارض مع آيات قرآنية صريحة يقول الله تعالى: {.. قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا..} ويقول سبحانه: {قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا..} ويقول تعالى: {.. وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا..} ويقول سبحانه: {قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا..} ويقول تعالى: {قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين..} ويقول سبحانه: {.. بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون..} ويقول تعالى: {إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون..}  ويقول تعالى: {أو لم كان آباؤهم لا يعلمون شيئاً ولا يهتدون..}<br />فأحببت التنبيه على ذلك لمن يهمه ذلك هذا من جانب<br /><br />ومن جانب آخر الحضارة لا تعني السيارة والطيارة وصناعتهما ولا تعني الملايين وجمعها ولا تعني المطاعم الفاخرة والأسماء البرّاقة، وهنا أذكر مقابلة مع شخص من بنغلاديش رأيتها على السي أن أن وقت أحداث إعصار كاترينا في الولايات المتحدة الأمريكية، والمآسي والنهب والقتل والسرقة التي حصلت فيها بعد غياب السلطة، فقال البنغلاديشي (والفخر على محياه واضح) إنني أفتخر إنني بنغلاديشي الآن، لأن في بلادنا لا يحصل ما حصل لديكم ونقلته وسائل الإعلام وقت النكبات<br /><br />ولا يمكن أن يكون مقدار احترامي لشخص لا يملك إلا حياته ويضحي بها من أجل الدفاع عن أهله ودينه، أو كشخص لا يملك غير وجبة واحدة ويشارك بها جائع آخر بكل احترام وتقدير وسعادة، أو كجمعة الماجد وما يعمله من أجل الكتاب وبدون أن يمن به على أحد، إلا أضعاف مضاعفة مقارنة مع بيل جيت مثلا وهو يخصص مليارات في الأعمال الخيرية، ففي الحالة الأولى الرجل ساهم بكل ما يملك في حين في الثانية جزء قليل مما يملك، وهنا أنا لا أقلل من قيمة تبرعات بيل جيت على الإطلاق<br /><br />عزيزي أستاذ دكتور مهندس عبد الحميد مظهر <br />اوبرن الاباما <br />الولايات المتحدة الأمريكية<br /><br />من رحلاتي حول العالم وجدت في الدول التي بها حضارة عمرها آلاف السنين يرتفع مقدار احترام الناس لأي شخص مع مقدار تواضع الشخص نفسه مهما علا شأنه علميا أو ماديا أو معنويا<br /><br />أما في الدول التي هي جديدة على موضوع الحضارة ولا تتجاوز مئات السنين يرتفع مقدار احترام الناس لأي شخص مع مقدار تَكَبّره بغض النظر عن مستواه العلمي أو المادي أو المعنوي<br /><br />أما في الإسلام فالذي أفهمه لا يشم رائحة الجنّة من كان في قلبه ذرّة من كِبَر ويقال أن رائحة الجنّة يمكن شمّ رائحتها على بعد 70 سنة مما نعد<br /><br />العبد الفقير لله<br />من جزيرة غير معترف بها في الأمم المتحدة</strong></font></p>

  • #2
    مفهوم الحضارة ومفهوم الإصلاح والخلط بينهما

    <p><font color="#ff0000" size="7"><strong>تنظيم الحدود لا اغلاقها</strong></font> <br /><span class="storysubtitle"><font color="#000099"><strong><font size="5">عبد الباري عطوان<br /></font><font size="5"><font color="#404040">حاولت السلطات المصرية اعادة اغلاق الحدود مع غزة الجمعة مثلما كان متوقعا، ليعود القطاع الى وضعه السابق كمركز اعتقال كبير لمليون ونصف المليون انسان دون كهرباء او غاز او دواء، ولأجل غير محدد.<br /><br />الظاهرة الملفتة للنظر، والتي ربما غابت عن اذهان الكثيرين، ان هؤلاء الجياع المحاصرين عندما اندفعوا بمئات الآلاف بعد كسر بوابة سجنهم، لم يقدموا على اي اعمال سلب او نهب للمحلات التجارية في الجانب الآخر من الحدود، رغم ظروفهم المعيشية الصعبة، وكمّ الاحباط الهائل داخلهم.<br /><br />ابناء قطاع غزة تصرفوا بطريقة حضارية مسؤولة رغم انهم كانوا يعاملون بطريقة فجة قاسية وغير حضارية على الاطلاق، ذهبوا الى المحلات المصرية ودفعوا اثمان البضائع التي اشتروها نقدا، رغم ان بعضها تضاعف ثلاث او اربع مرات بسبب الاقبال الشديد وقلة المعروض.<br /><br />مدن كثيرة، عربية وأجنبية، بعضها في عواصم اوروبية متحضرة، شهدت اضطرابات مماثلة، وفلتانا امنيا، ولكن المتظاهرين لم يلتزموا بالقانون، ففي لوس انجليس نهبوا المحلات التجارية امام عدسات التلفزة، وفي ضواحي باريس جرى احراق المحلات التجارية والسيارات رغم ان هؤلاء لم يكونوا محاصرين او مجوعين، ويعيشون في ظروف افضل بعشرات المرات من ظروف ابناء قطاع غزة والضفة الغربية.<br /><br />التفسير المنطقي لهذه الظاهرة هو الحب الكبير الذي يكنه ابناء الشعب الفلسطيني لمصر، والحرص الذي يظهرونه في كل مناسبة علي اطيب العلاقات معها، باعتبارها القاطرة الحقيقية للأمة العربية، فهم ينظرون اليها كسند وشقيقة كبرى، قدمت لهم، وللعرب الآخرين الكثير من الدعم والتضحيات، قبل ان يغير العصر البترولي الكثير من النفوس والمواقف والمعادلات الاقليمية.<br /><br />ولا بد من التنبيه بان تصرف قوات الامن المصرية على الحدود الذي اتسم بالمسؤولية وضبط النفس ايضا، ساهم بشكل اساسي في ان يأتي مهرجان الكرامة الغزاوي بالطريقة الحضارية التي رأيناها عبر شاشات التلفزة، ورآها العالم بأسره ايضا.<br /><br />المأمول ان تظل هذه الصورة الناصعة على حالها دون اي خدوش، فالانباء الواردة من الحدود المصرية ـ الفلسطينية توحي بوجود حالة من التوتر تتصاعد تدريجيا بعد اقدام السلطات المصرية على اغلاق المعابر، وحدوث اشتباكات مؤسفة بين بعض الراغبين في اجتياز الحدود وقوات الأمن التي تحاول منعهم، وفتح البعض الآخر فجوات جديدة في الجدار الفاصل في تحد مباشر للقرار المصري المذكور.<br /> <br />اعادة تنظيم المرور في المعبر الحدودي، ووضع حد لحال الفوضى التي نشأت بعد اقتحامه امر مشروع لا جدال حوله، ولكن السلطات المصرية اخطأت عندما اوحت بان الاغلاق نهائي، وان الاوضاع ستعود الى ما كانت عليه قبل الاقتحام، اي اعادة ابناء القطاع الي قفص الحصار مجددا، يواجهون الموت جوعا او مرضا او قتلا في الغارات الاسرائيلية المكثفة او الثلاثة معا.<br /><br />ندرك جيدا ان الحكومة المصرية تتعرض لضغوط امريكية واسرائيلية متعاظمة لإحكام اغلاق الحدود، ووضع حد، وبسرعة، لمساحة الحرية التي انتزعها سكان القطاع في سابقة تاريخية، ولكن التجاوب مع هذه الضغوط يجب ان لا يكون مجانيا، ودون شروط.<br /><br />بمعنى آخر نقول ان امام حكومة مصر فرصة تاريخية لتصحيح الوضع الخاطئ وغير المقبول على معبر رفح، من خلال اقناع واشنطن بتعديل الاتفاق الخاص بالعبور الفلسطيني، بحيث لا يكون الفيتو الاسرائيلي هو الآمر الناهي، وصاحب الكلمة الاخيرة في شأن عربي خالص.<br /><br />الادارة الامريكية ارتكبت خطيئة كبرى عندما ايدت العقوبات الجماعية التي فرضتها اسرائيل على ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع، ثم ارتكبت خطيئة اكبر عندما اعتقدت ان هذه العقوبات المحرمة دوليا، يمكن ان تعطي ثمارها في تأليب الشعب الفلسطيني ضد حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، وانهاء سيطرتها الحالية على قطاع غزة.<br /><br />حركة حماس خرجت الكاسب الاكبر من تطورات الايام الثلاثة الماضية، وأثبتت انها لم تفشل في ادارة شؤون القطاع مثلما قال المتحدثون باسم السلطة في رام الله، بل ان المخططات الاسرائيلية هي التي منيت بالفشل، فالذين تدفقوا على الجدار الفاصل على الحدود المصرية لتحطيمه واختراقه، وتنسم عبير الحرية، لم يكونوا من انصار حماس فقط، وانما من انصار حركة فتح ايضا.<br /> <br />اسرائيل ضاعفت من شعبية حماس بدلا من تقليصها، ليس في قطاع غزة فقط وانما في الضفة الغربية ايضا ولو الى ما بعد حين، وهذه الشعبية تأتي حتما على حساب سلطة الرئيس عباس في مدينة رام الله المدعومة امريكيا واسرائيليا ومن قبل بعض الأنظمة العربية المعتدلة.<br /><br />ففي الوقت الذي يفجر فيه المسلحون التابعون لفصائل المقاومة في غزة الجدار الحدودي، ويكسرون الحصار بطريقة شجاعة وجريئة، يتوجه موكب السيد محمود عباس الى القدس المحتلة، متوقفا امام حواجز الذل العسكرية الاسرائيلية، حيث يتراكم المئات من ابناء الضفة الصابرين المحبطين، للقاء ايهود اولمرت، وايهود باراك في مفاوضات عبثية مهينة، ولبحث كيفية تطويق انتصار فصائل المقاومة هذه في قطاع غزة وإفراغه من مضمونه.<br /><br />اعادة ابناء قطاع غزة الى القفص مجددا وحرمانهم من ابسط مقومات الحياة الكريمة، قد يؤديان الى نتائج وخيمة. ليس على الاسرائيليين فقط، وانما على النظام العربي الحالي برمته، فحجم التعاطف العربي غير المسبوق مع محنة هؤلاء الذي ظهر من خلال التظاهرات الصاخبة في مختلف المدن والعواصم، يؤكد ان هذه المحنة، اذا ما استمرت، بالصورة السابقة، قد تصبح المفجر لبركان الاحباط العربي المتضخم.<br /><br />الرئيس حسني مبارك الذي قال انه لن يسمح بتجويع اهل غزة مطالب بأن يحول اقواله هذه الى افعال وبأسرع وقت ممكن، والزعامات العربية التي تقيم علاقات وثيقة مع واشنطن وتلبي جميع طلباتها وتشارك في كل حروبها، وتخفض اسعار النفط من اجل انقاذ اقتصادها من الانهيار، مطالبة ايضا بالتحرك، ليس لرفع الحصار عن قطاع غزة فقط، وانما لفرض مبادرة سلامها على الطرف الاسرائيلي دون اي تعديل.<br /> <br />الرأي العام العربي بدأ يستعيد قواه، ويدخل مرحلة من الصحوة الوطنية رأينا ارهاصاتها بجلاء في شوارع العديد من العواصم، وعبر شاشات التلفزة التي رصدت ردود فعله تجاه احداث غزة الاخيرة. وترتكب اسرائيل والولايات المتحدة ومعها الانظمة العربية حماقة كبيرة، وقصر نظر اكبر، اذا ما استمرت في تجاهل هذه الحقيقة الدامغة.<br /><br />اطفال غزة كسبوا المعركة الاعلامية بشموعهم التي اشعلوها في تحد للظلام الذي فرضته عليهم قوة الجبروت والطغيان الاسرائيلية، واستطاعوا ان يكسبوا تعاطف الرأي العام العالمي، الى جانب كسبهم لكل الاقلام والعدسات الحرة الشريفة في كل عواصم المعمورة. واسرائيل خسرت تسليم بعض الدول بحقها في حماية مواطنيها من صواريخ بالغت في تضخيم اضرارها، عندما مارست اساليب ووسائل ثبت عدم جدواها في غزة، مثلما ثبت عدم جدواها قبل ذلك في لبنان، حيث لم ينفعها العزل السياسي ولا الحصار الاقتصادي ولا التوغلات والغارات الجوية. واصبحت سمعتها اكثر سوءاً من اي وقت مضى.</font></font></strong></font></span></p><p><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\25z35.htm&amp;storytitle=ff? ????%20??????%20??%20???????fff&amp;storytitleb=?? ?%20??????%20?????&amp;storytitlec">http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\25z35.htm&amp;storytitle=ff? ????%20??????%20??%20???????fff&amp;storytitleb=?? ?%20??????%20?????&amp;storytitlec</a>=</p>

    تعليق

    يعمل...
    X