الكاتب الفرنسى لويس-فرديناند سيلين بقلم عمرو دسوقى هريدى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عمرو دسوقى
    عضو منتسب
    • Jan 2011
    • 31

    الكاتب الفرنسى لويس-فرديناند سيلين بقلم عمرو دسوقى هريدى

    من هو لويس فردينان أُغوست ديتوش؟
    لويس فردينان أُغوست ديتوش (Louis Ferdinand Auguste Destouches) كاتب روائي وطبيب فرنسي، ولد سنة 1894م في ضاحية باريس (كوربفوا)، توفي سنة 1961م في مودن (الضاحية الجنوبية لباريس)، عرف لاحقاُ باسمه الأدبي لوییس فردینان سيلین (Louis-Ferdinand Céline) أو اختصاراً سيلین (من اسم جدته). يعتبر سلين من أشهر وأكثر كتاب فرنسا ترجمتاً في القرن العشرين. فكره العدمي يتميز بنبرنة من السخرية وأخرى من الملحمية في آن واحد.

    دخل سيلين الشهرة الأدبية من بابها الواسع بعد نشره رواته الأولى سفر إلى آخر الليل سنة 1932م، حيث ينتقد الكاتب بنمطه الأدبي الفريد رعب الحرب، قسوة الرأس المالية وإلى حدٍ ما الاستعمار، من خلال الشخصية الرئيسية للرواية فرديناند باردامو (المستوحاة من التجارب الشخصية لسيلين).

    نشره لمقالاتٍ معاديةٍ للسامية في الثلاثينيات وتعاونه الفكري مع المحتل الألماني وحكومة فيشي أثناء الحرب العالمية الثانية ضد "الخطر اليهودي على فرنسا" جلب له متاعب جمة (قضائية، مالية وإدارية) بعد الحرب. في الخمسينيات عاش سيلين وحيداً مع زوجته في ضاحية باريس، في عزلة عن الدوائر الأدبية الباريسية حتى مات في العام 1961م. ذالك لم يمنعه من نشر ثلاث قصصٍ (من قصرٍ لآخر 1957م، شمال 1960م وريغودون التي نشرت بعد وفاته سنة 1969م) حيث يروي من خلالها حيثيات فراره مع فلول حكومة فيشي في نهاية الحرب عبر ألمانيا ثم إلى الدنمارك.

    يعتبر سيلين في الأدب الفرنسي من أكبر الروائي القرن العشرين، إلى جانب كتاب "سخافة الإنسانية" كألبير كامو، جان بول سارتر أو صمويل بيكيت. ابتدع سلين أسلوباً لغوياً خاصاً، متقنٌ للغاية، رغم اعتماده على لغة الشارع الباريسي.
يعمل...
X