|
|
الترجمة المنظورة At-Sight Translation الترجمة المنظورة |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
|
#2
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم تعرفتُ خلال ترجمتي لهذا العمل الوثائقي على الدكتور الفاضل محمد أحمد المبيض الذي تجاوب معي مشكورا لمناقشة هذا العمل. وقد أثار هذا الفيلم الوثائقي اهتمام الدكتور المبيض حيث أكد ما تطرق إليه من نتائج في كتابه الضخم "الموسوعة في الفتن والملاحم وأشراط الساعة" الذي ألفه قبل انتاج العمل الوثائقي بأربعة أعوام تقريبا. وقبل أن أضع حواري مع الدكتور بعد مشاهدته للعمل، أود أن أقدم لحضرتكم نبذة عن الدكتور محمد المبيض وتخصصه وأبرز مؤلفاته مع التنويه بمدونته نداء الروح التي يستعرض بها فقرات موسعة من مؤلفاته وكتبه: ![]() ![]()
![]()
- يتوافق العمل الوثائقي كثيراً مع الأفكار التي ذكرتُها في الحدث الكوني وآية الدخان والتي كتبتها قبل قرابة 7 سنوات لأنه مطبوع في 2006 م وطبعاً الكتابة قبل الطباعة. - الربط بين الكسف والدخان الذي يلف الأرض وهذا يتوافق جدا مع طرحي وما ذكرته بخصوص الآية من سورة الطور. - الربط بين مطر عذاب يصيب المدن وبين المطر الناري الذي ينزل بعد الكسف أو النيزك. - تحرك طبقات الأرض وانفجار البراكين يتوافق وسنوات الزلازل والبراكين خاصة البراكين التي يهرب بسببها أهل المدينة المنورة منها. - ذهاب الغطاء النباتي وشح الأكسجين وهذا معنى قول النبي ((ليست السنة ألا تمطروا...)) وقد تميزتُ في تحليلي للحديث بطريقة لم أجدها من غيري وهذا من فضل الله علي - لكن ما أجزم به هنا ان الحدث الكوني او آية الدخان لن تكون بنفس الشكل المذكور في الفيلم بل تكون بوضع أخف ويتسارع الزمان أو حركة الكرة الأرضية من باب الرحمة لأن البشرية ستبقى بعد الحدث لكن بوضع جديد. - وهنا يجب أن نفرّق بين الضربة العشوائية والضربة المسوّمة من لدن حكيم خبير وهذا ما لم يذكره أو يتصوره الفيلم ومنتجوه. - عموماً ترجمة هذا الفيلم شيء رائع، وقد يشير هذا الفيلم إلى حدث مستقبلي قريب والناس عنه غافلون، فترجمته ونشره فيه تحذير وتنبيه للناس قبل فوات الأوان. ![]()
![]()
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() أخى الأستاذ الفاضل فيصل كريم تحية طيبة مجهود كبير وعمل رائع تُشكر عليه وجزاك الله كل خير. والآن أحب أن اعرض تلخيصا للفكرة الأساسية للعمل.. نحن أما قضية تفسير للغيب ( المستقبل من الغيب و بعض أحداث الماضى من الغيب ايضا) يحاول أن يستعين بنتائج العلم و يربطها بتفسير لنصوص من القرآن ليقول أن نهاية العالم ستكون مثل ما حدث سابقا... حاصب..حجارة...كسف.... و اعطاء ما حدث للديناصورات كنموذج. بمعنى يأخذ اخبار عن احداث ماضية (المصدر:تفسيرنصوص دينية من ناحية، و نظرية علمية عن انقراض الديناصورات فى الماضى من ناحية أخرى) ثم يحاول أن يتنبأ بأن أحداث نهاية العالم (الكون أو الأرض غيرمحددة) مستقبلا ستكون بنفس السيناريو ، اعتمادا على تفسير لنصوص ظنية الدلالة ، واستنادا إلى نظرية علمية خاصة بفناء الديناصورات وهى ايضا ظنية و ليس عليها اتفاق. أخى العزيز فيصل كريم هل ما قمت به من تلخيص للموضوع دقيق ؟ وتحياتى
|
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
حياكم الله يا أستاذنا الدكتور عبد الحميد مظهر، وشكرا لك على نقاشك الطيب.
وقبل الإجابة على نقاط حضرتكم، أود أن أشدد وأؤكد أن مجالي ليس الفقه في الدين واستنباط أحكامه ودلالات الأحكام القطعية وغيرها، فهناك علماء أجلاء يختصون بهذا المجال، كما إنني لست مختصا بالعلوم التطبيقية والنظرية، فهذا مجال له علماؤه المختصون مثل حضرتكم. وبالتالي لا أود أن يساء فهم ما أذكره من كلمات فيظن أنني تجرأت باقتحام هذين المجالين العلميين، فما أنا سوى ممارس للترجمة ولم أصل بعد لمستوى أن أحظى بلقب "مترجم". وليس هذا سوى نقاش عام لمحاولة فهم نقاط الموضوع، وأرجو الله تعالى ألا يأخذ كلامنا علينا، حسب فهمي القليل. وحتى يكون نقاشنا بعيدا عن سوء الفهم، فلا بد من تعريف مفهوم "قطعي الدلالة" في النص، وهو ما يبدو أنني تسرّعت به. فهو حسب الرابط الوارد من موقع إسلام ويب أدناه: "أن دلالة ألفاظ النص لا تحتمل أكثر من تفسير واحد" وهذا يتعلق بنصوص معينة في القرآن، أما القرآن ذاته فهو "قطعي الثبوت لتواتره من الرسول عليه الصلاة والسلام ثم إلى الصحابة ثم إلى التابعين ثم إلى تابعي التابعين وهكذا إلى وصلتنا متواترة" "ومعنى التواتر: أن يرويها في كل طبقة عدد من الناس يستحيل تواطؤه على الكذب، وهذا مفيد لليقين، أي أن القرآن مقطوع بصحة سنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم." http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=50153 وبالتالي فإن قولي السابق "أن النصوص سالفة الذكر قطعية الدلالة" لا يتسم بالدقة والتوافق مع التعريف الصحيح أعلاه، ومن هنا فإن الحذر مطلوب حتى لا نقع بمطب الخوض مما ليس لنا به علم، فسبحانك لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا. وأعتقد أن هذا رد على النقطة الثالثة من تعقيب الدكتور عبد الحميد مظهر وفيه اعتراف بقصور العلم وعدم وضوح المفاهيم، وهو مما أعتذر إلى الله سبحانه عنه. وأتمنى أن يتفضل علينا علماء الفقه والحديث كي يفيدونا بعلمهم كما أسلف الدكتور مظهر. وهنا ردي على النقاط الأخرى: أولا: إذا كان معنى مفهوم "قطعي الدلالة" وانطباقه على فهمنا بهذا الموضوع يعني أن ذات الذي حدث مع الديناصورات سيحدث في بداية النهاية أو أشراط الساعة، فإن الإجابة ستكون بالنفي. لأن الأحداث القادمة ستختلف عن ما جرى في السابق حتى لو تقاربت مظاهرهما بنسب ودرجات معينة. والمؤكد بطبيعة الحال إن كليهما في علم الله سبحانه. ثانيا: الحمد لله أن هدف الموضوع واضح بالنسبة لي لكي أكون صادقا بنقل هذه الأفكار التي قد تشوبها بعض نقاط عدم الدقة أحيانا. والمهم أن النية تكون صافية لله عز وجل مع وجوب تعزيزها باكتساب العلم الصحيح. مثال 1: أعتقد أن الرد أعلاه ناقش فحوى هذا المثال. مثال 2: نعم، اتفقنا يا دكتور على عدم قطعية النصوص الدلالة لتعدد وتباين تفسيرها (حسب تعريف المفهوم). أما النهاية أو الساعة أو القيامة فهي تشمل الكون بأكمله وليس الأرض أو المجموعة الشمسية أو درب التبانة فقط، اعتمادا على ذكر الحق تعالى في الفرقان: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} الأنبياء: 104 وعندما يحدث حدث هائل كهذا، فإنه بالمنطق البسيط لا بد أن يسبقه مخاضات واضطرابات كبرى. واعتقادي -وقد يكون اعتقاد غير صحيح أو دقيق- أن العلم قد لا يستطيع إثبات هذه الحقيقة إثباتا نظريا أو عمليا. وليس معنى عدم قدرة العلم على إثبات هذه الحقيقة أو عدم وجود الآليات التي تمكن من فهم نهاية الكون (كما بدأ) أن هنالك شكا في هذه الحقيقة، كما نحن متفقون عليه كمسلمين. فالإشكالية تكمن بالكيفية والطريقة رغبة في الفهم، ولا أستطيع الجزم إن كان هذا مضيعة للوقت أو مفيد للبشرية. وهناك من العلماء من حاول إثبات هذه الحقيقة القرآنية عبر العلم النظري كالفيزياء مثل هذا الأستاذ السوري منصور كيالي الذي يقدم تصورا نظريا "ظنيا" لنهاية الأرض والكون http://www.youtube.com/watch?feature...&v=Lg7beGIHYJA ولا أقول أنني أؤمن بمثل هذه النظرية بالجملة، ولكنها تبقى كإشارات محفزة للتفكير والتأمل. مثال 3: اتفق مع حضرتك بهذه النقطة. رابعا: هناك أحاديث متواترة ومرفوعة كثيرة عن أشراط الساعة، وهناك أحاديث غريبة أي "التي وقع فيها وجه من وجوه التفرّد" أو آحاد أي "ينقصه التواتر ويغلب عليه الظن ويوجب العمل دون العلم". ومن ضمن الصنف الأول في أشراط الساعة حديث تميم الداري الذي أخرجه مسلم وروته فاطمة بنت قيس رضي الله عنها، وكذلك الأحاديث الكثيرة في نزول نبي الله عيسى إلى الأرض. وهناك أحاديث أخرى كالتي تتحدث عن المهدي وأخباره لايؤثم المرء إن لم يجعلها أساسا من أسس أشراط الساعة. وهذا ما ذكره مثلا دكتور عمر عبد الكافي واعتمده في سلسلته الدينية "الوعد الحق" حيث أكد هو وآخرون أن من الجائز عدم الاعتماد على مثل هذه الأحاديث رغم قوة سند بعضها وذلك لقلة تواترها، فالإجابة هنا أنه يوجد أحاديث كثيرة متواترة في أشراط الساعة وتوجد أحاديث أخرى خلاف ذلك، والله أعلم. خامسا: سياقات الآيات الواردة في الموضوع جاءت بطبيعة الحال متعددة ومختلفة، ولضيق الوقت يصعب حصرها هنا. ولكن إذا كان الله تعالى يهدد على سبيل المثال بإحدى الآيات مشركي قريش بسقوط كسف من السماء ولم ينفذ هذا التهديد، فهل هذا يعني انتهاء أثر التهديد على باقي البشرية؟ فلا أرى تعارضا بين ورود المفهوم في السياق وشموليته وسرمديته في الزمان. نعم، قد يختلف التفسير من زمن إلى زمن تبعا لتطور فكر الإنسان وإدراكه للفكرة الواردة في النص، واختلاف التفاسير قد لا يعني بالضرورة خطأها أو بطلانها، بل ربما عدم اكتمال صورة بعضها. وعلينا أن نسأل أهل الفقه هنا: هل وجود مثل هذه الآيات، التي يشير لها بعض العلماء على أنها دالة على ظواهر أشراط الساعة، في خارج هذا السياق، هل ينفي ذلك أنها تشير إلى أحداث بدايات الساعة؟ فالأفضل أن نترك الحكم في هذا الشأن إلى علماء الفقه عسى أن يعيننا ذلك على فهم الصورة بدقة أكبر. والله تعالى أعلم. شكرا لكم يا دكتور عبد الحميد مظهر على هذا النقاش المحفز للتفكير وتصحيح المفاهيم. وبانتظار المزيد منكم بإذن الله.
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]()
أخى العزيز الاستاذ فيصل
تحية طيبة و اشكرك على ما تفضلت به ، و سأعود إن شاء الله لتوضيح بعض النقاط و دمت |
#7
|
||||
|
||||
![]()
الأستاذ الكريم فيصل
تحياتى من أصعب و أعقد المشاكل التى يواجهها العقل....مسأئل البدايات و النهايات. البدايات عن احوال و أحداث حدثت منذ زمن بعيد و النهايات عن تو قعات و تنبوءات عن أحوال و أحداث فى المستقبل. فكيف يمكن أن نعرف مسائل البدايات و النهايات فى كل مجالات المعرفة الإنسانية؟ الإنسان يعتمد على مصادر للمعرفة... وما نبحث عنه هو من الغيب.... فما مصادر المعرفة للغيب سواء كان ماضى أو مستقبل؟ و ما المنهج الذى نستعمله للتأكد من صحة ما نتوصل إليه من معرف ظنية؟ هذه الاسئلة لها علاقة واضحة بموضوع حضرتك ( يتبع) |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
طرق مشاهدة الموضوع | |
|
|