|
|
الترجمة المنظورة At-Sight Translation الترجمة المنظورة |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
مرت علينا منذ أيام قلائل الذكرى التاسعة والثلاثين من حرب أكتوبر/تشرين التي خاضتها كل من مصر وسورية إلى جانب عدد من الجيوش العربية الأخرى ضد الكيان الصهيوني الذي احتل بعد حرب عام 1967 كل من سيناء والجولان والضفة الغربية بما فيها القدس الشريف وقطاع غزة. وسنناقش بهذا الموضوع تلك الحرب وتحديدا جبهة الجولان الذي لا يزال محتلا منذ الهزيمة النكراء عام 1967 والتي سمّيت زورا وبهتانا بـ"النكسة". وسنرى من خلال هذا العمل الوثائقي جوانب تصويرية دقيقة من المعارك في جبهة الجولان. ورغم إن الكثيرين قد تحدثوا عن تفاصيل المعارك في جبهة سيناء، إلا إن مسألة الربط بين الجبهتين قد تبدو مشوّشة وغير واضحة لعموم الناس، وهي كذلك لأنها يراد لها أن تبقى كذلك، حتى لا ينكشف المستور، وتعي الشعوب مدى التلاعب بمصيره. ومع تقديمي لهذا الموضوع، أؤكد أنني لست خبيرًا عسكريًا أو محللاً استرتيجيًا، ولكن لا أظن أن هناك ما يمنع مناقشة أفكار هذا الموضوع وعرض التأملات والاستقراءات الناتجة عنه، وآمل من الله التوفيق بعرض هذه الأفكار. ![]() عن العمل الوثائقي العمل الوثائقي هو حلقة من ضمن سلسلة Greatest Battle Tanks وهي حلقة خاصة عن جبهة الجولان ومعارك الدبابات التي اندلعت بها في حرب أكتوبر/تشرين عام 1973. وكالعادة يركّز العمل على عرض وجهة النظر الصهيونية من خلال عرض وجهات نظر وتجارب قادة الجيش "الإسرائيلي" ممن خاضوا معارك الجولان. وحجتهم الدائمة هي أن المسؤلين العرب سواء المصريين أو السوريين يرفضون إجراء مثل هذه اللقاءات، إلا أن البرنامج عرض وجهة نظر الدكتور مرهف جويجاتي وهو أكاديمي سوري معارض لنظام الأسد، حيث أطلقها مدوية صريحة بالبرنامج أنه "لن هناك سلام بالشرق الأوسط ما لم يعد الجولان لسورية التي لم ولن تتنازل عن هذه المنطقة". وبذلك حاول البرنامج أن يكون متوازنًا قدر الإمكان، وهو غير ذلك بطبيعة الحال. ولكن من المفيد أن نرى كيفية وقوع المعارك بالجولان وتطورها بالأرض، وهو ما عرضته هذه الحلقة بشيء من الإيجاز من خلال تصوير الجرافيكس التجسيدي. قبل نقاش الموضوع، يفضّل مشاهدة العمل الوثائقي عبر اليوتيوب من هنا هل حرب أكتوبر/تشرين 1973 انتصار أم هزيمة؟ في البداية وقبل الخوض ببعض من تفاصيل معارك الجولان، لا بد من التأكيد أنه لا يوجد إنسان يحب تذوق طعم الهزيمة ولا يوجد إنسان طبيعي يتمتع بذكر أن هزيمة حاقت به دون أن يحدث ذلك فعلا. ولكن ما يفترض أن يكون صحيحا وسليما هو عدم التعالي على الحقائق ودفن الرأس بالرمال، ولا بد من تسمية الأسماء بأسمائها. فما وقع عام 1967 هو هزيمة شنيعة لنا جميعا كعرب، أما محاولة تلطيفها وتزيينها عبر تسميتها "بالنكسة" تارة أو أن "المهم أن إرادتنا لم تذعن" تارة أخرى، وهو كله كلام حق يراد به باطل فهي مجرد أوهام ننسجها لعقولنا. أما ما حدث في حرب عام 1973، فقد برز فيه مظهر غامض غريب، فهي ليست انتصارًا وليست هزيمة بذات الوقت، إلا أن الأمر المؤكد هو أن نتائج هذه الحرب كانت مخيبة للآمال بأفضل الأحوال، فلم تتحرر مرتفعات الجولان إلى يومنا هذا، ولم تتحرر سيناء إلا بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد التي كانت لها آثار سلبية على الشعب المصري الذي رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، بينما لا تزال الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة خاضعتان للاحتلال أو ألعوبتان بيد الصهاينة إن وضعنا قليلا من أدوات التبرج على الصورة. وهكذا، فإن خداع الذات أو إيهام النفس قضية سيئة وخاسرة، وإذا أردنا أن ننتصر فعلا فعلينا أن نتحلى بالجرأة لذكر الحقيقة، فعندما نهزَم نقول هزمنا وعندما ننتصر نقول انتصرنا، أما أن تقام احتفالات لدغدغة مشاعر الناس والإيهام بواقع تاريخي غير صحيح فهذا مردوده عكسي ولا شك. وهل نحن أفضل من رسول الله عليه الصلاة والسلام وصحابته رضوان الله عليهم حينما وصفوا ما جرى بموقعة أحد على أنه هزيمة ولم يزيّنوها أو يقولوا أننا انتصرنا بأولها وينسوا ما جرى بآخرها؟ على إن المظاهر المتباينة لتلك الحرب تعطي لمن يريد أن يهتف بالانتصار مجالاً (سواء عبر ملحمة العبور وتحطيم خط بارليف من جانب مصر أو عبر الاندفاع السوري الشرس وما أطلقوا عليه تحرير القنيطرة) فالكل حر بتفسير الأمور على هواه، ولكن هذا لا يغني ولا يغير من الحقيقة شيئا، فما هي الحقيقة؟ وما هو الثمن الحقيقي الذي ندفعه كشعوب جراء تغييب الحقيقة ووأدها؟
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت لي قصة قصيرة جداً , عنوانها "خطأ فني" : http://www.atinternational.org/forum...ead.php?t=8377 خطأ فني (ق,ق , بعض الشيئ .) في العام ( الفٍ و تِسع "ماذا ؟؟؟" , و زبانية , و فلسطين .) قيل بأن سبب التراجع , عائدٌ ل "خطأ فني" ..... أحدثه العتاد الفاسد , و المستوى المتدني .!!!! وفي العام الف و تِسعُ "ماتَ" , وسبعٍ _ضرغام_ و تنين .) صرحوا بأن سبب "الوكسة"_النكسة_ , عائد ل "خطأ فني" ....فإياكم , و التجني . !!! أما في العام ( الفٍ وتِسعُ "مالَ" , و بِضعُ دولٍ , وسبعيَّن _ضرغامين_ .) منهم من زهى بها "اكتوبر" , ومنهم من خلدها "تشرين" .... و النصر الكاذب هنا ... أيضاً "خطأ فني" . "مصطفى أحمد أبو كشة" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ و سأتابع الآن ذلك التقرير "أو البرنامج" , فلعله يضيف شمساً إلى شمعتنا المتواضعة . تحية . |
#3
|
||||
|
||||
![]()
كلماتك صادقة يا أستاذ مصطفى أحمد أبو كشة، أضحك الله سنك. ففعلا النصر الكاذب هو "خطأ فني". والأخطاء الفنية نقلتها الأنظمة لتريد بها كسر عين الشعوب ليبقوا بلا كرامة بعد أن سلبوا منها الحرية. ولا نعلم متى تنتهي هذه الأخطاء المقصودة.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
طرق مشاهدة الموضوع | |
|
|