اليقين الظن الشك بين المصطلح الشرعي والمعنى الشائع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حامد السحلي
    إعراب e3rab.com
    • Nov 2006
    • 1373

    اليقين الظن الشك بين المصطلح الشرعي والمعنى الشائع

    طرح هذا الموضوع في حوار عام ورأيت الأفضل نقله إلى هنا باعتباره خلاف حول معنى مصطلحات


    في المنطق اللغوي الأصولي الظن يكافئ الشك
    وردت كلاهما في القرآن الكريم ونلاحظ أن القرآن استخدم الشك عندما يكون الإنسان مرتابا ومترددا بشأن الحدث أما الظن فهو شك لكن الشخص لايعير الريبة اهتماما ويعتبر الأمر قطعيا رغم كونه مشكوكا وغالبا يأتي الظن مذموما
    وردت كلتاهما في آية واحدة : وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا النساء (157) -
    أما رأيهم تجاه صحة الأمر فقد وصفه القرآن بأنه شك فهم في ريبة لكن أسلوبهم عموما هو اتباع الظن أي أنهم يعتمدون أمورا رغم الشك بها وهذا ذم لهم ثم يقطع القرآن نافيا مقتل المسيح مستخدما وصف اليقين

    في الترتيب الشائع بين الناس عالأقل بالمشرق الظن مرتبة بين الشك واليقين
    مما أعجبني وتبنيته ينقله أستاذي الشيخ حسين بدران رحمه الله:
    الشك هو حدث في نفسك ريبة بشأنه يحتمل اليقين وهو التأكد من الحدوث أو الخطأ وهو التأكد من عدم الحدوث
    وهذا للحوادث ولايصلح للآراء
    فالرأي هو وجهة نظر عن أمر أو أمور ولايليق بعاقل أن يقول عن رأي إنه يقين فلا يقين إلا وجود الله لأنه رأي تضافرت له أدلة يوافق فطرة زرعها الخالق في نفس كل مخلوق
    والآراء التي يكونها الإنسان تتباين بعضها استوفى كل الأدلة الممكنة وهو من لوازم أو نتائج اليقين الأصل أي الإيمان بالله وهذه تسمى اعتقاد فهي ليست يقينا وما تزال تحتمل خللا بسبب طبيعة وقصور البشر لكنها تقترب من اليقين
    وبعض الآراء لم تتضافر لها أدلة كافية أو ليست مرتبطة باليقين ومن لوازمه أو نتائجه فهي ظن وعلى هذا غالبية الفقه فنحن متعبدون بغلبة الظن فقهيا وليس باليقين وما هو غلبة ظن للمجتهد الدارس للأدلة هو مجرد ظن للمقلد لكنه أفضل ظن ممكن لذا هو متعبد به
    والرأي الذي تقلبت الأدلة بين دعمه ونقضه نسميه شكا وتجده في كلام الفقهاء لاحقا كلمة ربما ومثيلاتها
    إعراب نحو حوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle
    المهتمين بحوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
    المدونات العربية الحرة
    http://aracorpus.e3rab.com
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1858

    #2
    من المفيد أن توضح تأصيل كلمة " مصطلح شرعي" ، و توضح أن اليقين مصطلح شرعي

    و هل مصطلحات الشرع يتم اختيارها بألفاظ الإعجاب و التبني؟

    مما أعجبني وتبنيته ينقله أستاذي الشيخ حسين بدران رحمه الله

    و هل الشيخ حسين بدران رحمه الله هو مصدر تأصيل المصطلحات الشرعية؟


    و للاستفادة وايضا من المفيد أن توضح اكثر معاني

    علم اليقين
    عين اليقين
    حقّ اليقين

    و جميل أن توضح الفروق بين: حجة و دليل و اثبات و قرينة و برهان و استدلال و استنتاج و استنباط و منطق و قياس فقهي و قياس منطقي

    وما علاقة هذه باليقين؟

    و ما الفروق بين حق و يقين و حقيقة ؟

    ومنكم نستفيد



    تعليق

    • عبد الرؤوف
      عضو منتسب
      • Jun 2014
      • 197

      #3
      السَّلام عليكم

      لا أرى وجود لُغة عربيَّة شرعية ولا عربيَّة خالصة للدِّين لكن يوجد التَّفسير والتَّأويل للنصوص الدِّينية الذي يستوجب إلمامًا بالعربية وقواعدها وشؤونها كافةً. وهذا رأي فقط لأنَّني لستُ مُلِمَّا إلمامًا يكفيني لأقول في ذلك بالقطع واليقين

      أمَّا ما خصَّ ما نحن فيه في توِّنا هذا َ فالظنَّ يأتي بمعنى الشكّ وهذا أمرٌ بيَّن لا حاجة للخوض فيه و الشَّكُّ نقيض اليقين وخِلافُه والمقصود باليقين يقين العيان الذي لا يُقالُ فيه إلاَّ معلوم

      وقد يأتي الظَّن أيْضًا بمعنى اليقين إلاَّ أَنه ليس بيقينِ عِيانٍ ومنهُ ما جاء في القرآن الكريم: قالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أنَّهُمْ مُلاَقُو اللهِ أي يوقِنون. إني ظَنَنْتُ أَني مُلاقٍ حِسَابيه؛ أَي عَلِمت، وكذلك قوله عزَّ وجل: وظَنُّوا أَنهم قد كُذِّبُوا؛ أَي علموا فاليقينُ هنا يقينُ تدبُّر


      وهذا سجال لا يُخُصُّ العرب فقط فعلى شاكلته مازالَ سجالُ فْعْليْ think و believe قائمًا إلى حدِّ السَّاعة وفيه قولٌ كثير ليس هذا مقامه عِلمًا أنَّه من مشاكل التَّرجمة إلى العربية


      أمَّا الحقُّ فهو نقيضُ الباطل. ولا تَلْبِسُوا الحقَّ بالباطل. بل نَقْذِفُ بالحقِّ على الباطل
      الحَقِيقَةُ ما يصير إليه حَقُّ الأمر ووجُوبُه


      والله أعلم





      -------------------------------------
      وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ
      عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ

      تعليق

      • حامد السحلي
        إعراب e3rab.com
        • Nov 2006
        • 1373

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar مشاهدة المشاركة
        من المفيد أن توضح تأصيل كلمة " مصطلح شرعي" ، و توضح أن اليقين مصطلح شرعي
        في موضوع المصطلح الشرعي بعض خلاف متناثر في حوارات متعددة هنا بمنتدى الجمعية
        الخلاصة التي تهمنا هنا بعض الكلمات استخدمها العرب بمعاني متعددة أو غير منضبطة خصوصا عندما تكون دلالات الكلمات تتداخل مع عقائد ومفاهيم العرب التي كانت متباينة وغير واضحة
        أقر القرآن للكلمة معنى منضبطا أو اختار دلالة معينة من عدة دلالات وباتت الدلالة مسيطرة بحكم هيمنة الإسلام
        هذا المصطلح نسميه شرعي وقد ظهر خلاف بين اللغويين والأصوليين بالقرون الأولى حول مرجعية اعتبار الدلالة الشرعية سائدة أهو مطلقا وهو رأي الأصوليين وقال اللغويون هو بحكم سيادة عرف لغوي معين وإن كان الإسلام سببه لكن المرجع العرف اللغوي وليس الإسلام
        المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar مشاهدة المشاركة

        و هل مصطلحات الشرع يتم اختيارها بألفاظ الإعجاب و التبني؟

        و هل الشيخ حسين بدران رحمه الله هو مصدر تأصيل المصطلحات الشرعية؟

        حسين بدران أستاذي أحلت إليه لأن هذا أسلوب طلبة العلم وهو ليس مرجع لذا قلت نقل ولم أقل إنه رأيه
        ونقله هذا في سياق المقدمة اللغوية لكتاب أصول الفقه الذي درسناه عليه والتي تضمنت كل ما نقلته بهذا السياق بشأن الاصطلاح الشرعي
        لرئيس قسم الفقه ومذاهبه وعميد كلية الشريعة مصطفى البغا تفصيل أوسع بكثير إذ درست عليه إرشاد الفحول
        وإحالتي إليهم تعني أني لا أحفظ المراجع التي أحالوا إليها كل نقطة أنقلها عنهم
        وكلاهما متمسك بالمدرسة الدمشقية واختياراتها وليس لأي منهما اختيارات خاصة فليس أي منهما سلفي
        وأنا على خلافهما فإن اهتممت بأمر ودرسته أرجح أمرا وأختاره حتى لو كان خلاف المدرسة التي أنتسب إليها
        فالشيخ عبدالقادر أرناؤوط أستاذي بالحديث يندر أن يستخدم ألفاظ الشك فإما يقطع بأمر ويذكره قطعيا ويرد الآراء الأخرى مع ذكرها طبعا وتفنيدها طبعا إن كان في معرض تعليم
        وإما يذكر الآراء دون أي ترجيح فالمدرسة السلفية تكره علم الكلام والأمر عندها إما قطعي أو يحتمل عدة جوازات ويقعون بتناقضات هنا لسنا بمعرض ذكرها
        المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar مشاهدة المشاركة

        و للاستفادة وايضا من المفيد أن توضح اكثر معاني

        علم اليقين
        عين اليقين
        حقّ اليقين

        هذه مصطلحات عقدية وهي محل خلاف كبير بين المدارس الإسلامية المختلفة أعلم بعض هذه الخلافات وليس كلها ولم أهتم بها فلست جديرا بنقل ما أعلمه فقد أقع بخطأ وأهمل مالايجوز إهماله أو أذكر ما لا أهمية لذكره
        اختياري الشخصي هنا سلفي أؤمن بأن هذه أنواع من اليقين أو تدرجات أو حالات وأدع مرادها التفصيلي للشارع فلا يعنين التصيل هنا

        ولكم جزيل الشكر
        إعراب نحو حوسبة العربية
        http://e3rab.com/moodle
        المهتمين بحوسبة العربية
        http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
        المدونات العربية الحرة
        http://aracorpus.e3rab.com

        تعليق

        • حامد السحلي
          إعراب e3rab.com
          • Nov 2006
          • 1373

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرؤوف مشاهدة المشاركة
          السَّلام عليكم

          لا أرى وجود لُغة عربيَّة شرعية ولا عربيَّة خالصة للدِّين لكن يوجد التَّفسير والتَّأويل للنصوص الدِّينية الذي يستوجب إلمامًا بالعربية وقواعدها وشؤونها كافةً. وهذا رأي فقط لأنَّني لستُ مُلِمَّا إلمامًا يكفيني لأقول في ذلك بالقطع واليقين

          أمَّا ما خصَّ ما نحن فيه في توِّنا هذا َ فالظنَّ يأتي بمعنى الشكّ وهذا أمرٌ بيَّن لا حاجة للخوض فيه و الشَّكُّ نقيض اليقين وخِلافُه والمقصود باليقين يقين العيان الذي لا يُقالُ فيه إلاَّ معلوم

          وقد يأتي الظَّن أيْضًا بمعنى اليقين إلاَّ أَنه ليس بيقينِ عِيانٍ ومنهُ ما جاء في القرآن الكريم: قالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أنَّهُمْ مُلاَقُو اللهِ أي يوقِنون. إني ظَنَنْتُ أَني مُلاقٍ حِسَابيه؛ أَي عَلِمت، وكذلك قوله عزَّ وجل: وظَنُّوا أَنهم قد كُذِّبُوا؛ أَي علموا فاليقينُ هنا يقينُ تدبُّر


          وهذا سجال لا يُخُصُّ العرب فقط فعلى شاكلته مازالَ سجالُ فْعْليْ think و believe قائمًا إلى حدِّ السَّاعة وفيه قولٌ كثير ليس هذا مقامه عِلمًا أنَّه من مشاكل التَّرجمة إلى العربية


          أمَّا الحقُّ فهو نقيضُ الباطل. ولا تَلْبِسُوا الحقَّ بالباطل. بل نَقْذِفُ بالحقِّ على الباطل
          الحَقِيقَةُ ما يصير إليه حَقُّ الأمر ووجُوبُه

          والله أعلم

          عليكم السلام
          جزاك الله خيرا أخي عبدالرؤوف وأؤيدك في غالب ما ذهبت إليه إلا مسألة عدم وجود اصطلاح شرعي وآخر لغوي فهذا مما تلقته الأمة بالقبول وهما ليسا لغتين مختلفتين لكن حالات لنفس اللغة كما نقول إن هناك دلالات لنفس الكلمات بعرف دارسي علم الحياة تختلف عن عرف المهندسين أو العموم
          فالجائز لدى المهندس اسم نوع لكتلة تستند على طرفين حرة من الوسط أما لدى العموم فهي صفة لأمر يحتمل عدة احتمالات متساوية
          وغالبا تلاحظ أن المهندس نفسه نادرا ما يستخدم الكلمة ذات الدلالة الخاصة عنده بغير هذه الدلالة رغم إدراكه للمعنى العام لها وقد يمتد هذا التأثير للنظرة الكلية للأشياء فتجد غالب المهندسين لايرى أن في الحياة أمور متساوية الدرجة بل يعتقد أن هناك حتما أمرا مفضلا optimum وإن كانت الاحتمالات الأخرى ممكنة إلا أنها حتما متدرجة بدرجة تفضيلها
          إعراب نحو حوسبة العربية
          http://e3rab.com/moodle
          المهتمين بحوسبة العربية
          http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
          المدونات العربية الحرة
          http://aracorpus.e3rab.com

          تعليق

          • حامد السحلي
            إعراب e3rab.com
            • Nov 2006
            • 1373

            #6
            الحقيقة في حوار سابق مع أستاذنا د.عبدالرحمن السليمان حول علاقة العربية بشقيقاتها الجزيرية ومطابقتها للغة افتراضية تجمع كل خصائص اللغات يسمونها اللغة الأم ذكرت أمرا كمجرد فكرة
            وهو أن لغة العرب أنفسهم زمن نزول القرآن كانت تقترب بدرجة أو بأخرى من تلك اللغة الأم وكل لهجة تفتقد جوانب منها
            القرآن اختار من هذه اللهجات ما يطابق تلك اللغة المثالية فعربية القرآن ليست مطابقة لأي لهجة عربية كانت موجودة بل هي مطابقة للحالة الافتراضية المسماة اللغة الأم والتي يسميها بعض الباحثين عربية القرآن
            كنت أظن الفكرة مجرد خاطرة تكونت بذهني نتيجة الحوار مع أستاذنا السليمان فأخبرني منذ سنوات قليلة زميل دراسة ((مثلي خلفيته تقنية وليس لغوي باحث في حوسبة اللغة)) أن فكرة كهذه طرحها ابن المقفع وقد أشار لها عدد من اللغويين في كتب فقه اللغة ولعلي قرأتها بأحد تلك المراجع
            إعراب نحو حوسبة العربية
            http://e3rab.com/moodle
            المهتمين بحوسبة العربية
            http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
            المدونات العربية الحرة
            http://aracorpus.e3rab.com

            تعليق

            • حامد السحلي
              إعراب e3rab.com
              • Nov 2006
              • 1373

              #8
              المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
              في موضوع المصطلح الشرعي بعض خلاف متناثر في حوارات متعددة هنا بمنتدى الجمعية
              الخلاصة التي تهمنا هنا بعض الكلمات استخدمها العرب بمعاني متعددة أو غير منضبطة خصوصا عندما تكون دلالات الكلمات تتداخل مع عقائد ومفاهيم العرب التي كانت متباينة وغير واضحة
              أقر القرآن للكلمة معنى منضبطا أو اختار دلالة معينة من عدة دلالات وباتت الدلالة مسيطرة بحكم هيمنة الإسلام
              هذا المصطلح نسميه شرعي وقد ظهر خلاف بين اللغويين والأصوليين بالقرون الأولى حول مرجعية اعتبار الدلالة الشرعية سائدة أهو مطلقا وهو رأي الأصوليين وقال اللغويون هو بحكم سيادة عرف لغوي معين وإن كان الإسلام سببه لكن المرجع العرف اللغوي وليس الإسلام
              خلاف الأصوليين واللغويين في القرن الذاني والثالث فلسفي محض لا أثر عملي له فالجميع متفق أن أي تحول في العرف اللغوي بعد قرن الاحتجاج لاوزن له
              وبما أن عرف قرن الاحتجاج تابع للإسلام بالذات القرآن وما أقره من دلالات للمصطلحات فهذا يجعله أصلا مطردا حتى لو قبلنا أن المرجعية العرف اللغوي وليس الاصطلاح الشرعي لأ العرف اللغوي التلي لعصر الاحتجاج مشوه ومتهم وليس بحجة

              رغم ذلك ظهر مؤخرا راي باعتماد العرف اللغوي الحديث إن أمكن ضبطه وهو الذي يستند له مفهوم الفصحى الحديثة
              إعراب نحو حوسبة العربية
              http://e3rab.com/moodle
              المهتمين بحوسبة العربية
              http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
              المدونات العربية الحرة
              http://aracorpus.e3rab.com

              تعليق

              يعمل...
              X