المطلق والنسبي أو اللغوي الاشتقاقي والثقافي الزمني في اللغة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حامد السحلي
    إعراب e3rab.com
    • Nov 2006
    • 1373

    المطلق والنسبي أو اللغوي الاشتقاقي والثقافي الزمني في اللغة

    <!DOCTYPE html PUBLIC "-//W3C//DTD HTML 4.01 Transitional//EN">
    <html style="direction: ltr;">
    <head>
    <meta content="text/html;charset=UTF-8" http-equiv="Content-Type">
    </head>
    <body dir="rtl" bgcolor="#ffffff" text="#000000">
    <p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><br>
    </p>
    <p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
    face="Tahoma">بمناسبة
    رحيل الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه
    الله وأمور أخرى تزامنت قدحت في ذهني
    الرغبة في طرح التفسير العميق لبنية اللغة
    على بساط البحث</font>.</p>
    <p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
    face="Tahoma">العربية
    هي أحدث اللغات السامية “الاشتقاقية”
    ويعتقد البعض ومنهم أنا أنها ذروة تطور
    هذه العائلة اللغوية وتتميز بوجود نص
    إلهي شديد الارتباط ببنية العربية محفوظ
    حرفيا في أذهان الملايين وسيبقى كذلك إلى
    أن يرث الله الأرض وما عليها</font>... <font face="Tahoma">والعربية
    ليست الوحيدة التي تحوي نصا مرجعيا يوثق
    بنية اللغة ولكن المتميز أن هذا النص إلهي
    بالكامل “بالنسبة للمسلمين طبعا” وأنه
    يصف نفسه بأنه عربي وسنعود لهذا لاحقا</font></p>

    <p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
    face="Tahoma">إلهية
    النص القرآني تطرح تساؤلا عميقا بشأن
    بنية اللغة حول التمييز بين الثابت
    والمتغير أي الاشتقاقي مقابل التواضعي
    أو المطرد قواعديا مقابل الثقافي الزمني</font></p>
    <p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
    face="Tahoma">في
    هذا السياق تظهر عدة مسائل رغم كونها
    لسانية إلا أنها عقدية وفقهية وفلسفية
    في نفس الوقت</font>... <font face="Tahoma">فاللغة لا
    تنفصل عن ثقافة الناطقين بها والذين
    طورتها أجيالهم المتلاحقة وهي نفسها جزء
    من مكونهم الثقافي وحتى الديني</font>...
    <font face="Tahoma">ويظهر هنا بالنسبة للعربية
    السؤال عن مدى ارتباطها العميق باللغات
    السامية الأخرى كونها تطورت عنهم أو
    تطوروا جميعا عن أصل واحد تطور عن أصل
    أقدم مع قدر من التآثر الثقافي والذي
    تتوضع الكتب السماوية على اختلافها منه
    مواضع مفصلية أعتقد أنها حاسمة</font></p>
    <p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
    face="Tahoma">ويظهر
    هنا التساؤل الطويل بشأن الكلمات “الأعجمية”
    في القرآن الكريم ليقودنا إلى تساؤل أعمق
    أي ما الذي أثبته وقبله القرآن من لغة
    القوم الذين نزل بلسانهم وما الذي تجاهله
    وأهمله وإلى أي مدى كان مرتبطا بثقافة
    القوم ومفاهيمهم</font></p>
    <p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
    face="Tahoma">أميل
    أنا للاعتقاد خلافا للكثيرين ومنهم
    المسيري إلى أن اللغات السامية عموما
    تأثرت بشدة بالنصوص الإلهية التي أنزلت
    لهؤلاء الأقوام وأن النصوص الإلهية نأت
    عن الارتباط بثقافة القوم بل انطلقت من
    البنية القواعدية للغة لهذا عززت التطوير
    الاشتقاقي المطرد في بنية هذه اللغات
    وإزالة الآثار الثقافية أو على الأقل
    تخفيض أثرها والذي كان سيؤدي مثل جميع
    اللغات الأخرى إلى زيادة الحجم النسبي
    للشذوذات التي تبدأ من البناء على تعارف
    ثقافي معين ثم يتم المزج بينه وبين قاعدة
    معينة فيظهر تطور جديد في اللغة لا تحتمله
    بنيتها القواعدية فيتم تعديلها لملائمة
    المفهوم الثقافي وليس العكس وهو ما لم
    يكن متاحا بقوة في الساميات “من وجهة
    نظري” بسبب الكثافة الزمنية للنصوص
    الإلهية التي ابتعدت عن المفاهيم الثقافية</font></p>

    <p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
    face="Tahoma">ويأتي
    القرآن تتويجا لهذا المفهوم فهو “في
    رؤيتي” ينطلق من بنية لغوية اشتقاقية
    مطردة كانت مكتملة أو شبه مكتملة في
    العربية زمن النزول مبتعدا عن التواضعات
    الثقافية المتعلقة بما تواضع عليه القوم
    زمن النزول ومثبتا حتى ما أهمله هؤلاء من
    البنية المتكاملة المطردة للغة باستخدام
    كلمات يعرفها القوم من لغتهم ولكنهم
    أهملوها كـ “قسورة” أو كلمات يعرفونها
    من أسلافهم ولكنهم نسوا جذورها أو قواعد
    تأثيلها فباتت غريبة عن لغتهم كـ “جهنم”
    التي ينسبونها إلى العمالقة وثمود أو
    كلمات سامية تنتمي لفروع أو أساليب أهملتها
    العربية المنطوقة في تطورها ولكنها تبقى
    متلائمة مع البنية القواعدية الكلية للغة
    العربية ويجب أن تبقى موجودة ضمن القانون
    الاشتقاقي كـ “تابوت” العبرية و السريانية
    أو “يثرب” المنسوبة للعمالقة</font>.</p>
    <p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
    face="Tahoma">وفي
    هذا الإطار أفهم قوله تعالى </font>((<font face="Tahoma">إنا
    أنزلناه قرآنا عربيا</font>..)) <font face="Tahoma">أي
    قرآنا واضحا مبينا وليس نسبة إلى لغة
    القوم أي العرب أي بلغتهم التي هي العربية</font>...
    <font face="Tahoma">وهذا يقتضي أن ما سوى هذه اللغة
    هو أقل وضوحا وبيانا</font></p>
    <p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><br>
    </p>

    <p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
    face="Tahoma">وإذا
    قبلنا بهذا يأتي السؤال المهم وهو فيما
    إذا كان بإمكان آلية الوزن التي نعتمدها
    منذ الخليل لقولبة وفهم البنية الاشتقاقية
    للعربية والتي تنطلق من الجذر الثلاثي
    المأخوذ من الفعل الماضي الثلاثي</font>...
    <font face="Tahoma">فهل بإمكانها قولبة اللغة
    بالكامل</font>... <font face="Tahoma">ألا نرى أنها
    تضعف عند الأفعال الرباعية</font>... <font face="Tahoma">بل
    تضعف بشدة عند التعامل مع كلمة اشتقت من
    فعل كان أصله مصدرا لفعل ثلاثي كما في
    مَرْحَلْنَا</font></p>
    <p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><br>
    </p>
    <p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
    face="Tahoma">ويأتي
    السؤال التالي هل إذا كان هذا صحيحا
    أيمكننا سحبه على لفظ الرسول محمد “ص”</font>...
    <font face="Tahoma">أنا شخصيا أعتقد أن الجواب
    لا</font>.. <font face="Tahoma">فالرسول “ص” لا يمكنه
    التجرد عن ثقافة قومه ولا أتصور أنه كان
    يميز بوضوح الأصل القاعدي المطرد للغة
    عن المحتوى الثقافي الذي كان سيؤدي إلى
    انحراف عن الاطراد لولا القرآن</font>... <font face="Tahoma">فأم
    كلثوم هي إحدى بنات الرسول “ص” رغم أنها
    ولدت وبالتالي سُمّيت قبل البعثة إلا أن
    اسمها يشير إلى إحدى المسائل اللغوية
    الثقافية المشكلة</font>... <font face="Tahoma">فكلثوم
    كلمة أصلها رباعي ولا يمنحنا الميزان
    الصرفي الثلاثي قراءة واضحة لمعناها ولم
    يكن في زمن الرسالة سوى هذه الكلمة من هذا
    الأصل الذي لا نعرف بالضبط ما يحمله من
    معنى ولكن الكلمة تعني الصغير الحجم في
    ذلك الزمن وهو ما لا تُكبره ثقافة القوم
    إلا إن كان المقصود طفلا</font>... <font face="Tahoma">ولكن
    كلثوما سيد تغلب ووالد عمرو وزوج ليلى
    بنت المهلهل كان حاضرا في الذاكرة ورغم
    مضي قرن فما تزال قصيدة عمرو بن كلثوم
    التي يؤرخ فيها لقتله عمرو بن هند سيد
    المناذرة اللخميين وملك الحيرة والتي
    كانت خطوة مفصلية في صراع الهيمنة على
    جنوب العراق ووسطه من قبل ربيعة وطيء من
    العرب المستعربة على حساب المناذرة
    والكنديين قوم امرؤ القيس من العرب العاربة
    والسكان الأصليين غير العرب والذين هم
    بقايا الكلدانيين والآشوريين وغيرهم من
    الأقوام السامية البائدة</font>... <font face="Tahoma">فهذا
    يؤشر بوضوح إلى أن لفظ الرسول “ص” ليس
    مرجعا لغويا مطلقا في دراستنا للبنية
    الاشتقاقية العميقة والمطردة للغة كما
    القرآن</font>... <font face="Tahoma">ولكنه كما الشعر
    مرجع للغة القوم</font>.. <font face="Tahoma">عدا كونه
    مرجعا فقهيا وتشريعيا للمسلمين</font></p>

    <p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><br>
    </p>
    <p dir="rtl" style="margin-bottom: 0in;" align="right"><font
    face="Tahoma">أكتفي
    بهذا في طرحي الأولي ولي عودة</font></p>
    </body>
    </html>
    إعراب نحو حوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle
    المهتمين بحوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
    المدونات العربية الحرة
    http://aracorpus.e3rab.com

  • #2
    المطلق والنسبي أو اللغوي الاشتقاقي والثقافي الزمني في اللغة

    <font size="5"><strong><font color="#660000">موضوع رائع يا حامد، ونسأله تعالى أن يتغمّد د. عبدالوهاب المسيري برحمته، <br />وجميل جدا ما طرحته وتضع اليد على جرح إشكالية الضبابية عندنا بوضوح<br /><br />وتجرّني إلى الكثير من الأسئلة منها <br /><br />هل الله هو الحق أم العلم هو الحق؟ <br /><br />وهل القرآن من الله وموجه لكل البشرية، أم القرآن كان نتاج بشر ومخصص بالعرب؟! <br /> <br />كما يُمكن أن يُفهم من هذه الفقرة</font></strong></font><font face="Tahoma"><font size="5"><strong><br /><br />ويظهر هنا التساؤل الطويل بشأن الكلمات “الأعجمية” في القرآن الكريم <br /><br /><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000">وهذه الفقرة</font><br /><br />ويأتي القرآن تتويجا لهذا المفهوم فهو “في رؤيتي” ينطلق من بنية لغوية اشتقاقية مطردة كانت مكتملة أو شبه مكتملة في العربية زمن النزول مبتعدا عن التواضعات الثقافية المتعلقة بما تواضع عليه القوم زمن النزول ومثبتا حتى ما أهمله هؤلاء من البنية المتكاملة المطردة للغة باستخدام كلمات يعرفها القوم من لغتهم ولكنهم أهملوها كـ “قسورة” أو كلمات يعرفونها من أسلافهم ولكنهم نسوا جذورها أو قواعد تأثيلها فباتت غريبة عن لغتهم كـ “جهنم” التي ينسبونها إلى العمالقة وثمود أو كلمات سامية تنتمي لفروع أو أساليب أهملتها العربية المنطوقة في تطورها ولكنها تبقى متلائمة مع البنية القواعدية الكلية للغة العربية ويجب أن تبقى موجودة ضمن القانون الاشتقاقي كـ “تابوت” العبرية و السريانية أو “يثرب” المنسوبة للعمالقة<br /><br /><br /><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif"><font color="#660000">من المفروض نحن نؤمن بأن أول إنسان على وجه الأرض كان آدم (عليه السلام)، والله أخبرنا بأنه علّم آدم الأسماء كلها وفي هذا معنى لغوي ودلالي مهم لمن أراد أن ينتبه<br /><br />وسأكتفي بهذه الملاحظة الآن <br /><br />وأظن ما كتبته في الموضوع التالي يدخل من ضمن هذا الموضوع</font><br /><br /> </font></strong></font><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =114&amp;forum=53"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#008000" size="5"><strong>مفهوم المترادفات ما بين العربية والإنجليزية وبقية لغات العالم</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=114&amp;forum=53"></a><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=114&amp;forum=53" target="_blank"><font color="#008000" size="2"><strong>http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=114&amp;forum=53</strong></font></a></a /></a /><br /><br /><br /><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>وكذلك جزء من المداخلة في الرابط التالي المعني باللغة</strong></font><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?post_id=18016#forumpost18016"><font size="2">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?post_id=18016#forumpost18016</font></a></font><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong><br /><br />وأقتبس منها التالي<br /><br /><font color="#8b0000">حيث أنا أؤمن أن لغة القرآن إن كانت هي من عند الله الذي هو خالقنا وفق مفاهيم الإسلام، فيجب أن تكون هي منتهى التطور الذي ممكن أن يصل له العقل البشري في أقصى حالات تطوره في كل العصور ما دمنا نحن في هذه الدنيا، وإلا ذلك يتعارض مع مفهوم الخالق وفق الطرح الإسلامي باللغة العربية</font><br /><br />والظاهر ستكون لي أكثر من عودة إن شاء الله على مداخلتكم الأولى بعد قراءة بقية المداخلات<br /><br />ما رأيكم دام فضلكم؟</strong></font>

    تعليق

    • حامد السحلي
      إعراب e3rab.com
      • Nov 2006
      • 1373

      #3
      _MD_RE: المطلق والنسبي أو اللغوي الاشتقاقي والثقافي الزمني في اللغة

      <!DOCTYPE html PUBLIC "-//W3C//DTD HTML 4.01 Transitional//EN">
      <html style="direction: rtl;"><head>
      </head><body style="direction: rtl;" bgcolor="#ffffff" text="#000000"><p style="margin-bottom: 0cm; margin-top: 0pt;">
      السلام عليكم</p>
      <br>
      في هذا الموضوع وبدخول المفاهيم الدينية تظهر إشكالية التفسيرات والتصورات
      الشائعة لبعض النصوص والآيات والتي بررت من وجهة نظر البعض إهمال الرؤية
      الدينية بالكامل<br>
      وفي مقدمة الأمور ذات الصلة آدم عليه السلام وقوله تعالى ((وعلم آدم
      الأسماء كلها....)) والتي جعلها الله معيار تميز الإنسان عن المخلوقات
      "العاقلة" أي الملائكة والجن<br>
      لفهم هذا الأمر دعنا نضع إلى جانب هذه الآية آيتين أخريين من سورة النمل<br>
      <span dir="rtl" style="font-size: 12pt;" times="" new="" roman="" ;="" lang="AR-SY">حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ
      نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا
      يَحْطِمَنَّكُمْ
      سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (١٨)<br>
      </span><span dir="rtl" style="font-size: 12pt;" times="" new="" roman="" ;="" lang="AR-SY">وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى
      الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (٢٠)لأعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا
      شَدِيدًا
      أَوْ لأذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (٢١)فَمَكَثَ
      غَيْرَ
      بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ
      بِنَبَإٍ
      يَقِينٍ (٢٢)إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ
      كُلِّ
      شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (٢٣)وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ
      لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ
      أَعْمَالَهُمْ
      فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ (٢٤)<br>
      فلا أحد يمكن أن يقول إن هذا هو لفظ النملة مخاطبة بني جنسها ولا حتى
      قريبا منه ولكنها صياغة إلهية بأسلوب "لغة" إنسانية للمعلومة التي أرادت
      هذه النملة إيصالها للنمل والتي غالبا ما تزال هناك عناصر من النمل في كل
      مجتمع مهمتها الحراسة والإنذار وإيصال هذا المعنى الغريزي والذي لا يمكننا
      تسميته فكرة<br>
      كذلك بشأن الهدهد فهو كما كثير من مخلوقات الله باستطاعته ربما ملاحظة
      تقديس البشر وتوجههم لغير الله بالعبادة وكذلك الانتباه لأن مجتمعا ما
      يختلف عن بقية مجتمعات البشر بالخضوع لأنثى وهذا ليس وعيا أو تفكيرا بل
      ملاحظات فطرية أعطي سليمان عليه السلام القدرة على فهمها وإيصالها
      للحيوانات<br>
      في سياق مماثل يأتي كلام الله سبحانه وتعالى عن أبي البشر آدم عليه السلام
      فهو مخلوق عاقل تميز بزيادة عن الجن والملائكة بالقدرة على التجريد اللفظي
      أي إسناد ألفاظ للدلالة على الأشياء بدون سابق تعليم أو تواضع وربما كانت
      هي من قبيل حكاية الأصوات بداية ثم تطويرها إلى أشياء أعقد... وليس
      بالضرورة أن آدم عليه السلام كان يتكلم لغة بالمعنى الذي نفهمه نحن حاليا
      من كلمة لغة أي سلاسل منطقية مترابطة من الكلمات على شكل جمل... بل ربما
      مات واللغة لم تصل بعد إلى مستوى التراكب والجمل البسيطة<br>
      أما القول بأن العربية هي لغة أهل الجنة فهذا إن صح لا يعني إلهية مصدرها
      ولا يتعارض مع كونها تطوير إنساني للبناء اللغوي الاشتقاقي استغرق آلاف
      السنين وأنجز الجزء الأخير منه على يد أبناء إسماعيل عليه السلام<br>
      </span><br>
      </body></html>
      إعراب نحو حوسبة العربية
      http://e3rab.com/moodle
      المهتمين بحوسبة العربية
      http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
      المدونات العربية الحرة
      http://aracorpus.e3rab.com

      تعليق


      • #4
        المطلق والنسبي أو اللغوي الاشتقاقي والثقافي الزمني في اللغة

        <strong><font color="#660000" size="5">وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته<br /><br />بالرغم من أنني لم آتِ على سيرة لغة أهل الجنة في مداخلتي، ولا أريد أن أعلّق على تأويلاتك التي لم أرتاح لها لما ورد في القرآن الكريم، <br /><br />أنا أظن التفسير الأكثر منطقيّة للتشابه الصوتي والبنائي للغات القديمة هو أن يكون مصدرها الأساس واحد، ولكن بسبب الانتشار في اصقاع المعمورة من وقتها وعدم وجود مدارس بمناهج تدريس موحدة للنقل من جيل لجيل، تم الاعتماد على الذاكرة والاحتياجات اليومية في كل منطقة وما يستجد من الخبرة بسبب الأجواء المحيطة في كل منطقة تختلف عن الأخرى عملت على التنوع في التعاطي مع ما بقي يذكرونه من الأصل وتم الإضافة له أو عليه، </font><font size="5"><font color="#8b0000">أظن هناك شيئان منفصلان أنت تخلط بينهما، ما بين لغة البشر ومفرداتها وتطوّر وزيادة </font><font color="#ff0000">خبرة معانيها</font><font color="#8b0000"> </font><font color="#000080">فتتغير مفاهيهما</font><font color="#8b0000"> بمرور الزمن، وما بين لغة القرآن، وبالنسبة لي لغة القرآن شيء واللسان العربي شيء آخر، ومرتبة لغة القرآن أرفع من مرتبة اللسان العربي الذي يتبعه<br /><br />ما رأيكم دام فضلكم؟</font></font></strong>

        تعليق


        • #5
          المطلق والنسبي أو اللغوي الاشتقاقي والثقافي الزمني في اللغة

          <a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =3137&amp;forum=110"><font color="#008000" size="5"><strong>القرآن واللسانيات وتطور اللغة والحاسوب وإمكانية برمجة كيف تتم عملية الفهم بلغة القرآن</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3137&amp;forum=110">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3137&amp;forum=110</a>

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
            • May 2006
            • 5732

            #6
            _MD_RE: المطلق والنسبي أو اللغوي الاشتقاقي والثقافي الزمني في اللغة

            تعليق

            • حامد السحلي
              إعراب e3rab.com
              • Nov 2006
              • 1373

              #7
              _MD_RE: المطلق والنسبي أو اللغوي الاشتقاقي والثقافي الزمني في اللغة

              إعراب نحو حوسبة العربية
              http://e3rab.com/moodle
              المهتمين بحوسبة العربية
              http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
              المدونات العربية الحرة
              http://aracorpus.e3rab.com

              تعليق


              • #8
                المطلق والنسبي أو اللغوي الاشتقاقي والثقافي الزمني في اللغة

                <p><font color="#660000" size="5"><strong>أحب أن أضيف شيء هناك فرق بين أن تتعامل مع القرآن على أنه كتاب لغوي/لساني، وبين أن تعتبر القرآن مصدر المعرفة والعلم، والمفروض على كل مسلم يؤمن بالله على أنه الخالق أن يتعامل مع القرآن على أنه مصدر المعرفة والعلم يستنير به للوصول إلى ما يحتاجه في مجاله وتخصصه لكل زمان ومكان، <br /><br />وإلا سيخسر الشيء الكثير مما وفره الله لنا مجّاناً، وبالمناسبة استغل علماءنا قبل أكثر من ألف عام ذلك فوصلوا إلى مراتب علمية، ما زال حتى الآن العلم في كل مكان في العالم يعتمد عليها، وسبحان الله عندما بدأت الآلة تسيطر على حياة الإنسان لدرجة لا يمكنه الاستغناء عنها في أبسط دقائق حياته اليومية فرضت علينا أن نتوجه إليه، لأن العلم الأحدث الآن مشغول في كيفية إفهام الآلة الفهم أو كيف تتم عملية إتخاذ القرار من خلال إفهامها اللغة الإنسانية <br /><br />وسبحان الله معجزة آخر رسول لله محمد صلى الله عليه وسلم كانت القرآن وهو لغة في أكمل صورها وأقصى ما يمكن أن يصله الإنسان من تطور يظهر بشكل واضح في لغته التي يُعبّر بها، <br /><br />وكنت حاولت توضيح ذلك في الرابط والموضوع الذي وضعته <br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =3137&amp;forum=110"><font color="#008000" size="5"><strong>القرآن واللسانيات وتطور اللغة والحاسوب وإمكانية برمجة كيف تتم عملية الفهم بلغة القرآن</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3137&amp;forum=110"></a><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3137&amp;forum=110" target="_blank"><font color="#008000" size="2">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3137&amp;forum=110</font></a></strong></font></p>

                تعليق

                يعمل...
                X