|
|
المقامة Muqamah فن المقامة العربية. |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
السَّلامُ عليكم ورحمة ُ الله تعالى وبركاتُه
المَقامَةُ الترَامْبِيَّة حَدَّثَنا صَاحبُ فَيْسبُوكْ مَارْكْ زُوكَرْبيرغْ، قَالَ: سَادَ قَانونُ الغَابْ وكَثُرَ الشَّتْمُ والسَّبَابْ فاشْتَرَيْتُ وَاتْسابْ ولَمَّا جَاءَ عَامُ الانتِخَابْ سَلَّطَ اللهُ عَليَّ ترامبْ، رَجُلٌ أَزْعَرٌ سَبَّابْ ليْسَ مِن أُولِي الألبَابْ، نَبَّازٌ بالألقابْ، فَأَخَذَ عَنِّي مِن فيْسبوكْ و وَاتسابْ فَفَازَ في الانْتِخابْ وكَشَّرَ عَنِ الأنيابْ وحَكَّمَ الأهلَ والأحبابْ وَسَـادَ الأعْجَامَ والأعْرَابْ فَمَا تَرَكَ دُولارًا لَهُ بَابْ إِلاَّ وَقَفَ لَهُ على الأعْـتابْ، وكانَ العَرَبُ في وَهْـنٍ وعَـذابْ، يَرْكَبُون الدَّوابْ ويَتداوون بالأعشابْ، فَفَكَّرَ ترامبْ وأَنابْ وقالَ لِمَجلِسِ النُّوابْ: كُلُوا وأشرَبُوا الأنْخابْ فَسارَ إلى بِلادِ الأعْرَابْ وَقَالَ: يا مَعشرَ الأصْحابْ، لا وَلاءَ ولا بَراءَ ولاَ عِتابْ فَخُذُوا لَكُم بالأسبابْ، إنَّ الغَنمَ تَرْعَاهَا الذِّئابْ، سَتَأكُلُ عَلى رُؤُوسِكم الطَّيْرُ وتَنْهشُكم الكِلابْ، فَإنْ شِئْتُم وَضَعْتُ بَيْنكم وبَيْنهم حِجَابْ، فَهلْ لِي مِن نِصابْ؟ قالُوا: نَعَمْ، لَكَ الفَلافِل والكَبَابْ، فَتَبَسَّمَ مِنْ قَوْلَتِهم وَأَجابْ: ذَاكَ حَظُّ الصَّراصيرِ والذُّبابْ، إنِّي أنَا ترامبْ، لَسْتُ فيكم مِنَ الأنْسابِ و الأحْسابْ، ولَسْتُ مِنَ الـمُؤلَّفَةِ قُلُوبُهم ولاَ في الرِّقابْ، أُريدُ شَيْئًا يُسِيلُ اللُّعابْ، شَيْئًا لَيْسَ في السُّنَّة ولاَ في الكِتابْ، ولَكمُ الأَجْرُ والثَّوابْ والنَّجَاةُ مِنَ الأَعْطابْ وحُسْنُ المآبْ وغُفْرانُ الأَرْبابْ فَتَكْتَمِلُ فِيكُم الآدَابْ وتَرْضَى عَنكُم الأحْزَابْ ويُسجَّلُ بِكم الإعْجابْ في فيْسبوكْ و وَاتْسابْ. فسأَلْنا ترامبْ كيْفَ كانَ الجوابْ فقَالَ:بَصْبَصْنَ إِذْ حُدِينَ بالأذْنَابْ ---------------------- بَصْبَصْنَ إِذْ حُدِينَ بالأذْنَابْ: مَثلٌ يُضْرَبُ في الخُضُوعِ والطَّاعةِ مِن الجبان ************ عبد الرَّؤوف
__________________
-------------------------------------
وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ |
#2
|
||||
|
||||
![]()
جميل زدنا
__________________
إعراب نحو حوسبة العربية http://e3rab.com/moodle المهتمين بحوسبة العربية http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11 المدونات العربية الحرة http://aracorpus.e3rab.com |
#3
|
||||
|
||||
![]()
أشْكُرُك أستاذ حامد على التَّشجيع والحماسة
__________________
-------------------------------------
وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ |
#4
|
||||
|
||||
![]()
السَّلامُ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
المَقامَةُ البُوتينيَّة حَدَّثَنا أَدْوَاردْ سنُودَنْ قَالَ: كُنتُ في بِلادِ الغَلبَه والضَّوْضَاءِ والجَلَبَه وكُنتُ صَاحِبَ مَنْزِلةٍ ومَرْتبَه فَقَدْ كُنْتُ خَبِيرًا فِي الحَوْسَبَه فَرَاوَدَني الشَّكُّ والرِّيبَه بَعْدَ أنْ أَمْسَكُوا مِنَّا الأُذُنَ والأرْنَبَه ودَبَّ فِينَا الضَّعْفُ والحَبْحَبَه وخَالَجَتْنَا الهُمُومُ والرَّهْبَه واحْتَكأَ في صُدُورِنا الوَجَلُ والهَيْبَه فاخْتَرْتُ بَدَلَها الهِجْرةَ والغُرْبه والجُوعَ والخَوْبَه فَتَرَكْتُ الأَهْلَ والأَحِبَّه فَقَـصَدْتُ بِلادَ الثَّلْجِ والأَرْضَ الرَّطِبَه والرُّوسَ والدُّومَا والدِّبَبَه للسَّلامةِ مِن النَّكْبَه والخَلاصِ مِنَ الدَّبْدَبَه رُغْمَ مَا فِيها مِنْ عَيْبٍ ومَثْـلَبَه وشّرٍّ وشَغَبَه فَوَجَدْتُ إِلى بُوتِينْ مَسْلَكًا وشُعْبَه فَصَاحَبَني بِصُحْبَه وقَرَّبَني بِقُرْبَه نِكَايَةً في الأَعْداءِ ومَغْلَبَه وشَوْكَةً فِيهُم ومَخْنَبَه فَعَدَّ ذَلِكَ نَصْرًا مِنْ بَعْدِ خَيْبَه و رَوْضَةً مِنْ بَعْدِ جَدْبَه فَلَمْ يَكُنْ لِي فِي الأَمْرِ حِسْبَه ولَمْ تَكُنْ لِي فِيهِ ذَهْبَه فَوجَدْتُ نَفْسِي فِي رَحْبَه لَيْسَ لِي فِيهَا حَوْبَه و لَيْسَ لِي مِنْها أَوْبَه ولاَ أَرْجُو فِيهَا رَوْبَه وبَيْنِي وبَيْنَ السَّلامِ جَوْبَه ودُونَ الأَمْنِ نَوْبَه وحَوْلَ العَيْشِ أُلْبَه ثُمَّ إنَّنِي رَأَيْتُ بُوتِينْ رَكِبَ مَجَبَّه وقَدْ نَزَلَ جَنْبَه واتَّخَذَ مِنَ الفُودْكَا شَرْبَه وسَارَ يَقُولُ عَنِ الـمَغَبَّه: صَاحِبُ سِرٍّ فِطْنَتُهُ فِي غُرْبَة ****************** عبد الرَّؤوف ------------------------ الحبحبة: الضَّعف الخَوْبَة: الجوع أو المجاعة الدَّبْدَبَة: ضربٌ من الأصوات الـمَخْنَبة: القطيعة الحَوْبَةُ: الأَبَوانِ والأُخْتُ والبِنْتُ الرَّوبة: صلاح الأمر الأُلبة: المجاعة المجبَّة: الجادَّة صَاحِبُ سِرٍّ فِطْنَتُهُ فِي غُرْبَة: مثلٌ عربي معناه أنه لا يدري كيف يدبره السِّر ويحفظه حتى يضيعه
__________________
-------------------------------------
وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ |
#5
|
||||
|
||||
![]()
السَّلامُ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
المَقامَةُ العَرَبيَّة حدَّثَنَا مُسْتَشَارُ الرَّئيسِ قَالَ: خَرَجَتُ معَ فَخَامَةِ الرَّئيسْ في نُزْهةٍ وتَنْفِيسْ وشِواءٍ وعَلِيسْ بِيْنَ الضَّأْنِ والعِيسْ بَعْدَ أنْ حَمِيَ الوَطِيسْ واشْتَدَّ الحَمِيسْ فقدْ سَئِمَ الشَّعْبُ التَّقْلِيسْ ومَلَّ الخَسِيسْ وكَرِهَ التَّلْبِيسْ فَتَرَكَ الأمْرَ في أَيَادِي البُولِيسْ وفِي عُيُونِ الجَواسِيسْ وآذَانِ العَسِيسْ وعِنْدَمَا بَلَغْنَا التَّعْرِيسْ نصَبْنَا خَيمَةَ الدَّمِيسْ وَسَطَ النَّبْتِ والخِيسْ ثُمَّ نِمْنَا فِيها دُونَ هَمِيسْ ولَمَّا دَنَا الغَلَسْ أيْقَظْتُ فَخَامَةَ الرَّئِيسْ وقُلتُ ماذَا تَرَى يا مَرْمَرِيسْ، قَالَ:أَرَى أَلافَ النُّجومِ كالجِرْجِسْ وأرى هُناكَ البِرْجِسْ وأَرَى الصُّبْحَ آتٍ يَمِيسْ وأَرَى أَنَّ غَـدًا يوْمًا مَلِيسْ وأنَّ اللهَ حيُّ لا يَخِيسْ وقَال: ومَا تَرَى أَنْتَ يَا جَلِيسْ؟ قُلْتُ: قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ بَئِيسْ، لَقَدْ سَرَقُوا خِيْمَةَ الرَّئِيسْ****************** عبد الرَّؤوف ----------------------- العَلِيس: الشِّواء السَّمين العِيس: الإِبل البيض مع شُقرة يسيرة التَّقْليس:وهو وضع اليدين على الصدر والانحناءُ خضوعاً واستكانة التَعريس: النزول آخر الليل الدَّمِيس: الـمُغَطّي الخِيس بالكسر: الشجر الكثير الملتف المَرْمَرِيس: الدَّاهِي من الرجال البِرْجِس: نجم قيل هو المُشتري الجِرْجِس بالكسْرِ: البَعُوضُ الصِّغَارُ يميس: يتبختر
__________________
-------------------------------------
وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ |
#6
|
||||
|
||||
![]() سألني صديقٌ عن فحْوى هذه التَّتِمَّة فَمَا كانَ للرَّئِيسِ أنْ يَرَى النُّجُومَ والكواكِبَ مِن داخِلِ الخَيْمة فهو لمْ يَنْتَبِهْ إلى أنَّهم سَرَقُوها مِن فوْقِ رَأْسِهِ ![]()
__________________
-------------------------------------
وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ |
#7
|
||||
|
||||
![]()
وقَال: ومَا تَرَى أَنْتَ يَا جَلِيسْ؟ قُلْتُ: قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ بَئِيسْ، لَقَدْ سَرَقُوا خِيْمَةَ الرَّئِيسْ
سألني صديقٌ عن فحْوى هذه التَّتِمَّة فَمَا كانَ للرَّئِيسِ أنْ يَرَى النُّجُومَ والكواكِبَ مِن داخِلِ الخَيْمة فهو لمْ يَنْتَبِهْ إلى أنَّهم سَرَقُوها مِن فوْقِ رَأْسِهِ ![]()
__________________
-------------------------------------
وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
طرق مشاهدة الموضوع | |
|
|