مثيرو الشبهات يتخفون تحت أسماء وهمية ... كريستوف لوكسنبورج مثالا ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منذر أبو هواش
    Senior Member
    • May 2006
    • 769

    مثيرو الشبهات يتخفون تحت أسماء وهمية ... كريستوف لوكسنبورج مثالا ...

    <p align="right"><strong><font size="4">يقول سبحانه وتعالى في سورة آل عمران:<br /><br /><font face="Times New Roman"><font color="#000000">{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأُخر </font><font color="#000000">مُتشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغٌ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء </font><font color="#000000">تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كلٌّ من عند </font><font color="#000000">ربِّنا وما يذكر إلا أُولو الألباب * ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من </font><font color="#000000">لدنك رحمة إنك أنت الوهاب}</font></font><font color="#000000"><font face="Times New Roman">.</font></font></font></strong><font color="#000000"><font face="Times New Roman"></font></font><font face="Times New Roman"><font size="4"><strong><font color="#000000"><br /><br />يبين الله تعالى لنا في هذه الآيات </font></strong><strong><font color="#000000">أن الناس مع شرعه سبحانه قسمان</font></strong></font></font><strong><font color="#000000"><font face="Times New Roman" size="4">: </font></font></strong><font color="#000000"><font face="Times New Roman"></font></font><font face="Times New Roman"><font size="4"><strong><font color="#000000"><br /><br />أهل علم ورسوخ: يأخذونه</font></strong><strong><font color="#000000"> جميعا</font></strong><strong><font color="#000000"> ويؤمنون به جميعاً، </font></strong><strong><font color="#000000">فيربطون العام بمخصصه، والمطلق بمقيده، والمجمل بمبينه، وكل ما أشكل عليهم ردوه إلى </font></strong><strong><font color="#000000">أمه من الأصول المحكمات البينات والقواعد الراسيات الراسخات التي تضافرت عليها </font></strong><strong><font color="#000000">دلائل الشرع</font></strong></font></font><strong><font color="#000000"><font face="Times New Roman" size="4">.</font></font></strong><font color="#000000"><font face="Times New Roman"></font></font><font size="4"><font face="Times New Roman"><strong><font color="#000000"><br /><br />وأهل زيغ وضلال: يتبعون المتشابه منه، يأخذونه ويفرحون به وحده </font></strong><strong><font color="#000000">ابتغاء الفتنة واثارة الشبهة.. معرضين عن محكمه أو مُبينه أو مفسره</font></strong><strong><font color="#000000">...</font></strong></font><br /><br /><br /><strong>ظاهرة <font color="#ff0000">( المؤلفين الوهميين )</font> تشكّل حالة جديرة بالتأمل والدراسة. وأقلّ ما تُفسّرُ به أنها حالة إفلاس. ولم يعرف التاريخ الثقافي إلا حالات نادرة في حقب مختلفة، وفي ثقافات مختلفة، وفي أزمنة متباعدة. أما أن يخرج كتاب مجهولون بأسماء مستعارة، في زمن واحد، وبيئة واحدة، ومن ثقافة واحدة، وفي موضوعٍ واحد فإنّ ذلك يدعو إلى الريبة والشكّ .</strong></font><br /><br /><font size="4"><br /><strong>والأصل أن ينسبَ الناسُ إلى أنفسهم ما يصنعون من آثارٍ وأعمالٍ لا أن يخفوها تحت أسماء وهمية، والإنسان بطبعه يبحث عن كلّ ما من شأنه أن يرفع من قدْره. وقد رأينا من يعتدي على أعمال غيره فينسبها إلى نفسه عدواناً، وأما أن يتخلى المرء على ما يخصّه إلى غيره ولو كان اسماً مستعاراً فذلك هو الغريب الشاذ.</strong><br /><br /><strong>وفي العقد الأخير خرجت علينا مطابع الغرب ودور نشره بمؤلفاتٍ خطيرة تستخف بالإسلام وتشكك في القرآن بأسماء مستعارة لكتّاب مجاهيل. ولم يقف الأمر عند هذا الحدّ، بل روّجت آلة الإعلام الغربي والأمريكي لهذه المؤلفات بطبعها مرّات ومرّات، والدعاية لها بالعرض في أكبر المجلات والصحف، فضلاً عن توزيع بعضها مجّاناً على الشبكة الدولية للمعلومات.</strong><br /><br /><strong>هناك عدة كتب لأسماء وهمية مستعارة أثيرت حولها ضجّة إعلامية كبيرة للفت الأنظار إليها، وكتاب الشخصية الوهمية كريستوف لوكسنبرج مجرد واحد منها.</strong></font><font size="4"><strong>كريستوف لوكسنبورج أو لوكسنبرج</strong><br /><strong>قراءة سريانية – آرامية للقرآن : مساهمة في تحليل لغة القرآن </strong></font><br /><br /><font size="4"><strong>كريستوف لوكسنبورج هو الاسم المستعار الوهمي لمؤلف أو مؤلفي كتاب قراءة سريانية أرامية للقرآن : مساهمة في تحليل اللغة القرآنية . Die Syro-Aramaische Lesart Des Koran </strong><br /><strong>Ein Beitrag zur Entschlüsselung der Qur'ansprache قامت بنشره سنة دار نشر ألمانية هي دار الكتاب العربي .Das Arabischen Buch</strong><br /><strong>وقد أثار الكتاب ضجّة كبيرة في الأوساط العلمية لم تنقطع بعد. فما سرّ هذه الضجة، وما حقيقة مؤلفه؟</strong><br /><br /><strong><u>هانس شيلر.</u> </strong><br /><strong>كريستوف لوكسنبورج اسم مستعار يُقدّم على أنه عالمٌ ألماني متخصص في اللغات السامية القديمة، ويدرّس بالجامعات الألمانية، دون ذكر لأسم هذه الجامعات. وبعد أن ثار الجدل بين الباحثين في هويّة هذا الكاتب اعترف هانس شيلر صاحب دار النشر التي تولّت طبعه بأن اسم المؤلف مستعار، وقد دفعه إلى ذلك الخوف على حياته من المتطرفين المسلمين الذين قد يثيرهم ما ورد في الكتاب من نتائج تهدم إرثهم القديم عن القرآن، لا سيمّا عندما أخفق في العثور على ناشر لكتابه في المانيا وخارجها عدا صاحب دار الكتاب العربي للنشر.</strong><br /><br /><strong>والشخص الوحيد من الباحثين الغربيين الذي حاول أن يميط اللثام عن صاحب هذا الاسم المستعار هو البرفيسور فرنسوا دي بلوا في عرضه لهذا الكتاب بمجلة الدراسات القرآنية</strong></font><br /><font size="4"><br /><strong>Journal of Qur'anic Studies , Vol. V, Issue 1, 2003,pp92-97 . </strong><br /><br /><strong><u>يقول دي بلوا في آخر عرضه المشار إليه:</u></strong><br /><br /><strong>” لعله من الضروري في نهاية هذا العرض أن نتكلم قليلاُ عن المؤلف والاسم المستعار له. جاء في المقالة المنشورة في نيويورك تايمز 2 / 3 / 2002 (وهي المقالة التي انتشرت بشكل كبير لاحقاً عبر الإنترنت) إشارة إلى أنّ مؤلف الكتاب هو كريستوف لوكسنبرج العالم باللغات السامية القديمة في المانيا. ومن الواضح جداً من خلال ذلك العرض <font color="#ff0000">أنّ </font><font color="#ff0000">هذا الشخص ليس عالماً باللغات السامية القديمة. إنه واحد من أولئك الذين يتكلمون بعض اللهجة العربية، وليس له تمكن من الفصحى، وله معرفة بالسريانية بالقدْرِ الذي يمكّنه من استخدام القاموس السرياني، مع فهم سطحي لمنهجيات للغات السامية المقارنة. وكتابه ليس عمل عالم محترف ، ولكنه عمل هاوٍ. ولست أعرف ماذا يعني كاتب مقال نيويورك تايمز (الكساندر ستيل) بقوله "في ألمانيا". فحسب معلوماتي كريستوف لوكسنبرج ليس ألمانياً ولكنه مسيحي لبناني. والأمر لا يتعلّق بعالمٍ بفقه اللغة (فيلولوجي) جسور شجاع، ينفض الغبار عن كتب بلغات مهجورة في أقاليم المانية ثم يخرج على العالم بنشر نتائجه باسم مستعار ليتجنب التهديد بالموت من قبل المتطرفين المسلمين. باختصار إنه كاتب يكتب من برج عاجي كسلمان رشدي. وليس ثمة عالم باللسانيات في أوروبا أو أمريكا يحتاج إلى محو هويته، وليس له الحق في فعل ذلك“.</font></strong><font color="#ff0000"></font><br /><br /><strong><u>القرآن لم يكتب باللغة العربية:</u></strong><br /><strong>لقد نال كتاب لوكسنبرج من التقريظ ما لم ينله غيره في العقود الأخيرة .</strong><br /><br /><strong>يقول روبرت فينيكس Robert Phenix Jr وكورنيليا هورن Cornelia Horn من قسم اللاهوت بجامعة القديس توماس في دراستهما عن هذا الكتاب المنشورة بمجلة الدراسات السريانية. Journal of Syriac Studies, Vol.6, No.1, January2003.</strong><br /><br /><strong>”ليس ثمة عمل في تاريخ تفسير القرآن يماثل هذا العمل، ولا يوجد لذلك نظير إلا في الدراسات النقدية للإنجيل. وقد حرر لوكسنبرج الباحثين من سطوة التراث التقليدي للمفسرين المسلمين. وسواء أكان لوكسنبرج على صواب أم خطأ فيما جاء به إلا أنه وضع تفسير القرآن في منعطف حرج كان قد بلغه مفسرو الإنجيل قبل قرنٍ من الزمان. لقد أظهر هذا العمل لجميع مفسري القرآن قوة المنهج العلمي للفيلولوجيا وقيمتها في إنتاج نص قرآني أوضح“.</strong><br /><br /><strong><u>ويقول الباحثان في آخر عرضهما للكتاب :</u></strong><br /><br /><strong>” لا بدّ لأية دراسة علميّة للقرآن في المستقبل أن تأخذ هذا المنهج بعين الاعتبار .. لقد أبدى لوكسنبرج ارتياباً في مسألة نقاء القرآن من حيث كونه نصّاً عربياً خالصاً ، وعريّاً عن المعضلات اللاهوتية والفقه لغويّة التي تعرّضت لها تواريخ نقل النصوص المقدسة كالتوراة العبرية برواياتها المختلفة “ .</strong><br /><br /><strong>ويقول الكسندر ستيل Alexander Stille في عرضه للكتاب الذي نشر في نيويورك تايمز2/ 3 / 2002 وهو بعنوان (نظرات راديكالية جديدة للإسلام وأصول القرآن) </strong><br /><strong>Radical New Views of Islam and the Origins of the Koran</strong><br /><br /><strong><u>صفحة من إحدى نسخ المصاحف التي عثر عليها ب بصنعاء :</u></strong><br /><br /><strong>” يؤكد كريستوف لوكسنبرج العالم الألماني باللغات السامية القديمة أن القرآن قد أسيء فهمه كما أسيئت ترجمته على مدى قرون من الزمن . ولقد استند في بحثه على نسخ قديمة من القرآن[ يعني مخطوطات مصحف صنعاء التي اكتشفت في العقود الأخيرة مدفونة بسقف المسجد ] تظهر أن جزءاً من القرآن مأخوذ من نصوص مسيحية آرامية كانت موجودة قديماً ولكن أسيء فهمها من قبل المسلمين الذين جاءوا بعد ذلك وأعدوا نسخ القرآن الشائع بين الناس اليوم . ينطلق الكتاب من فكرة أنّ لغة الكتابة التي كانت سائدة في بلاد العرب قبل وإبان ظهور الإسلام هي اللغة الآرامية.</strong><br /><br /><strong>وكان الآراميون الذين اعتنقوا النصرانية يُعرفون بالسريان ، ويتكلمون الأرامية لغة الرُّها الواقعة في شمال غرب بلاد ما بين النهرين . وبسبب انتشار النصرانية على يد السريان في سوريا وبلاد الرافدين أصبحت السريانية لغة الكتابة في تلك البلاد وتجاوزتها إلى البلدان المجاورة كبلاد فارس والجزيرة العربية . ومن هنا يفترض لوكسنبرج أن القرآن نزل بِاللغة السريانية وهي لغة الكتابة في عصر نزول الوحي ، ولذلك لا يمكن فهم الألفاظ الغامضة فيه إلا بردّها إلى أصلها السرياني .وأصول تفكير لوكسنبرج ترجع إلى دراسات وبحوث سابقة ، ولعلّ من أهمها وأبرزها بحوث الفونس مينجانا Alphonse Mingana. وبذا يمكننا القول بأنّ نظرية لوكسنبرج التي هلّل لها الغرب ليست جديدة . وهي في أحسن أحوالها تطبيق عملي لأراء مينجانا . ولا ريب أنّ مينجانا أكثر تأهيلاً من غيره للبحث في تأثير السريانية على لغة القرآن ، ربما لأنه تعلّم السريانية في صباه في الموصل على أيدي الرهبان ، وأنشغل بها طيلة عمره .</strong><br /><br /><strong><font color="#ff0000">ومشكلة الاستشراق في العقود الأخيرة الاعتماد على القواميس الموضوعة في اللغات السامية كالآرامية ، والسريانية ، والأكادية ، مع دراسة قصيرة قد لا تتجاوز بضعة أسابيع في نحو تلك اللغات فيصبح بذلك الدارس عالماً في اللغات السامية ، أو لمجرد قراءة سريعة في كتب مختصرة لتعليم النحو السرياني ككتاب نولدكه ( مختصرالنحو السرياني ) ، أو كتاب (فقه اللغات السامية) لكارل بروكلمان . وهذا تدليس حقيقي ، وتجنٍّ على المعرفة . وقد قُيّض لنا أن نلتقي ببعض هؤلاء ممن يزعمون أنهم علماء باللغات السامية وهو لا يفرّق في العربية بين الشِّعر والشَّعرِ ، ويزعم أنه يريد أن يصحح أخطاء النحاة واللغويين.</font></strong><br /><br /><strong><font color="#ff0000">وهذا يصدق على المدعو لوكسنبرج ، إذ أن نظريته لا تتعدى الألفاظ ، ولهذا نراه يجري مقارنات لفظية بين المفردات العربية والسريانية أو الآرامية دون أن يكلّف نفسه عناء المقارنة بين نحو تلك اللغات . وهذا الأمر يبطل كلّ نظريته في الأصول السريانية للألفاظ القرآنية .</font></strong><br /><br /><strong><font color="#ff0000">فمنهج لوكسنبرج في التعامل مع الألفاظ القرآنية التي يراها غامضة هو أن يعمد إلى إعادة إعجام الرسم المهمل بإعادة وضع النقط على اللفظ بجعل الخاء جيماً والراء زاياً والباء تاءً وهكذا حتى يقع على لفظ سرياني ملائم ينضبط به المعنى القرآني على حدّ زعمه . ولكن فاته شيءٌ مهمّ لم يتفطّن إليه وهو أنّ إعادة إعجام الألفاظ يترتب عليه أحياناً تغيير في الموقع الإعرابي وهذا يهدم البنية النحوية للجملة فلا يبقى أيّ معنى .</font></strong><br /><br /><strong><u>أثر ألفونس مينجانا على كريستوف لوكسنبورغ :</u></strong><br /><strong>كتب مينجانا في سنة 1927 دراسة نُشِرت بمجلة مكتبة جون ريلاندز بمانشستر بعنوان ( التأثير السرياني على أسلوب القرآن ) Syriac Influence on the Style of the Kuran ، يقول في مطلعها :</strong><br /><br /><strong>” لا شكّ أنّ الوقت حان لإخضاع نصَّ القرآن لنفس النقد الذي تعرّض له الكتاب المقدّس اليهودي العبري والآرامي ، والكتب المسيحية اليونانية .. وإني لمقتنعٌ بأنّ معالجةً شاملةً لنصّ القرآن بعيداً عن الشّراح المسلمين ستؤتي ثماراً وفيرةً من المعلومات القيّمة . ومن الضروريّ أن يتسلّح الباحثُ بمعرفة كافية بالسريانية ، والعبرية ، والحبشية . والسريانية في نظري أكثر نفعاً من العبرية والحبشية لتأثيرها الواضح على القرآن . “ .</strong><br /><br /><strong>وشرع مينجانا في بيان مواضع تأثير السريانية على أسلوب القرآن ، وجعلها في ستة وجوه : أسماء الأعلام ، والمصطلحات الدينية ، والكلمات العامة ،والإملاء ، وبناء الجمل ، والإحالات التاريخية الأجنبية .</strong><br /><br /><strong>والقولُ بوجود ألفاظ قرآنية من لغاتٍ غير عربية مسألة لم ينفها أكثر المسلمين ، والنافون منهم ذهبوا إلى أنها بدخولها إلى اللسان العربي تعرّبت . يقول السيوطي في كتابه الإتقان ( 1 : 137) في معرض الجمع بين المثبتين والنافين : </strong><br /><br /><strong>” والصواب عندي مذهب فيه تصديق القولين جميعاً ، وذلك أن هذه الأحرف أصولها أعجمية كما قال الفقهاء ، ولكنها وقعت للعرب فعرّبتها بألسنتها وحوّلتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها فصارت عربيّة ، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب . فمن قال إنها عربية فهو صادق ، ومن قال إنها أعجمية فصادق ، ومال إلى هذا القول الجواليقي وابن الجوزي وآخرون . “ .</strong><br /><br /><strong>ولذلك فإنّ فكرة ردّ بعض الألفاظ القرآنية إلى السريانية بتحوير في بنيتها بشكل يعجم المهمل ويهمل المعجم يعدّ محاولة متطرفة للتفسير .</strong><br /><br /><strong>وليس هذا المكان الضيّق ملائماً لبسط القولِ في هذا الموضوع .</strong><br /><br /><strong>ومما جاء نتيجةً لهذا المنهج في كتاب لوكسنبرغ أن لفظة ( قسورة ) سريانية وليس معناها ( الأسد ) كما فهم المفسرون المسلمون ، وأصلها في السريانية ( قوصرا ) كما هي في الآرامية ( قوسره ، و قوصره ) والرسم القرآني قسوره أصح سريانياً ويلفظ ( قاسورا ) بإمالة الواو ، ومعناها ( الحمار الهرم الذي لا يقوى على حمل شيء ) ، وهذا المعنى مضحك بلا ريب إذ لا معنى لفرار الحمر المستنفرة من حمار عجوز .</strong><br /><br /><strong>ويسخر لوكسنبرغ من فهم العرب حيث يجعلون لفظة ( قسورة ) بمعنى ( الأسد ) وهي تعني ( الحمار ) ، ويجعلون لفظة ( الحمار ) في قوله تعالى (وانظر إلى حمارك ....) الآية بمعنى البهيمة ، ومعناها الصحيح كما في السريانية ( صفة للإنسان ) .</strong><br /><br /><strong>ويذهب لوكسنبرغ إلى أنّ لفظة ( الطعام ) في الآية تعني ( العقل والفهم ) كما في السريانية ( طعما ) وفي بعض المصاحف ترسم لفظة ( طعامك ) محذوفة الألف ( طعمك ) وهذا يشبه قول العامة ( كلام بلا طعمه ) بمعنى بلا فهم . و ( الشراب ) هي ( شربا ) في السريانية ، و ( يتسنه ) في السريانية تعني لم يتغيّر . وبذلك يكون التفسير الصحيح للآية ( انظر إلى حالك وعقلك لم يتغير ) .</strong><br /><br /><strong>والمراد بقوله تعالى: ( وانظر إلى حمارك ... ) الآية لا يمكن بلوغه إلا بتحوير رسم اللفظة فتكون ( جمارك ) ومعناها في السريانية ( كمالك ) من الكمال والتمام ، فقوله تعالى( انظر إلى حمارك ...). معناه : إذاً انظر إلى كمالك ، وبذلك يستقيم معنى اللفظة مع السياق العام للآية . </strong><br /><br /><strong>وهكذا على هذا النحو يمضي المدعو لوكسنبورغ في قراءته للقرآن . ولم يجد النقّاد الغربيون ما يثيرهم في هذه الرسالة بحق إلا تلك التحويرات التي أجراها الكاتب بإلغاء آيات الجهاد ، والتأويل العجيب لقوله تعالى: ...( حور مقصورات في الخيام ...) الآية.</strong><br /><br /><strong><u>وقوله تعالى ( كذلك وزوجناهم بحور عين ).</u></strong><br /><br /><strong>ويستغرق لوكسنبرغ في تحليل معنى ( حور العين ) أربعين صفحة من كتابه ( من 221 إلى 260 ) ، ويخرج علينا في نهاية المطاف بتفسير مضحك وهو أن لفظة ( الحور ) صفة للعنب الأبيض ، وأن لفظة ( عين ) صفة لبريق الحجارة الكريمة ، والمعنى الذي ذهل عنه المفسرون طيلة قرون هو أن طمع المجاهدين والشهداء في الجنة حيث الحوريات وَهْمٌ ، إذ لا ينتظرهم إلا جِفانُ من العنب !! .</strong><br /><br /><strong>كيف ذلك ؟ إنّ لفظة ( زوّجَ ) في الآية والتي تعني النكاح أخطأ الكُتّاب في رسمها بعد الإعجام ، والأصحّ أنها ( روّح ) أي: أراح وأنعشَ ، ومعنى الآية إذاً هو روّحنا عليكم بجفنات بيضٍ وجواهر من بلور ، وليس المراد من ذلك النساء البيض الواسعات الأعين . وعن قوله تعالى : ( ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون ) يقول إنّ المراد من لفظة أزواج في الآية ، بناء على ما وصل إليه من استنتاجات ، أنواع ، أي لهم فيها أنواع من الثمار !! ، وقوله تعالى: فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم و لا جان لا يعني في نظرية لوكسنبورغ إلا جفنات الجنة التي لم يدنسها قبلهم إنس ولا جان ، غير أنّ أوّل الآية لا يؤيّد زعمه حيث لم يقدّم تفسيراً ما المراد بـ (قاصرات الطرف).</strong><br /><br /><strong>إنّ أدق دراسة نقدية خرجت لهذا الكتاب، بعيداً عن العرض السريع الذي قامت به مجلات ومواقع غربية، ذلك البحث القيّم الذي شارك فيه ثلاثة من الباحثين : م . سيف الله ، ومحمد غنيم ، وشبلي زمان والمنشور بموقع Islamic Awareness تحت عنوان :</strong></font></p><div align="left"><font size="4">From Alphonse Mingana to Christoph Luxenberg </font><br /><font size="4">[Arabic Script &amp; The Alleged Syriac Origins of the Qur'an</font></div><div align="right"><img alt="" src="http://www.nzzf.com/vb/images/smilies/mmmQ.gif" border="0" /> </div><!-- / message --><!-- sig -->
    منذر أبو هواش
    مترجم اللغتين التركية والعثمانية
    Munzer Abu Hawash
    ARAPÇA - TÜRKÇE - OSMANLICA TERCÜME

    munzer_hawash@yahoo.com
    http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #2
    _MD_RE: مثيرو الشبهات يتخفون تحت أسماء وهمية ... كريستوف لوكسنبورج مثالا ...

    <p><font size="4"><strong>أخي منذر،</strong></font></p><p><font size="4"><strong>جازاك الله خيرا على هذا العرض الجيد للكتاب المشبوه. ولا قيمة تذكر للكتاب الذي يكستب بعض الأهمية لأنه يتعرض للقرآن الكريم ليس إلا. </strong></font></p><p><font size="4"><strong>من جهة أخرى لا يمكن تفسير العربية من السريانية أو غيرها من اللغات السامية، والمنهج المتبع هو تفسير التوراة وسائر كتب العهد القديم من العربية، فعل ذلك اليهود المستعربون (مروان بن جناح، إسحاق بن برون، سعاديا الفيومي، أبو زكريا حيوج، موسى بن عزرا وغيرهم، وانظر المنتدى العربي العبري)، وتبعهم في ذلك علماء التوراة على مختلف نزعاتهم الإيديولوجية. وأنصح من يريد الاستزادة ومعرفة هذا الموضوع بالتفصيل بقراءة كتاب جيمس بار: James Barr, <u>Comparative Philology and the Text of the Old Testament</u>. Oxford, 1968</strong></font><font size="4"><strong>، حيث فصل الكاتب هذ الرأي وشرحه شرحا مسهبا مدللا عليه بالأمثلة اللغوية الدامغة.<br /><br />أما شرح العربية من السريانية على أساس أن السريانية أقدم تدوينا من العربية، فهذا رأي فاسد علميا أيضا لأن الاجتهاد في علم اللغات السامية استقر على أن العربية أقدم اللغات السامية نحوا وصرفا وأصواتا ومعجمها أشمل لجميع الألفاظ السامية المشتركة. وأحيل من يريد الاستزادة من هذا الموضوع إلى كتب علم اللغة المقارن الكثيرة ومنها الكتاب التالي: William Wright, <u>Lectures on the Comparative Grammar of the Semitic Languages</u>. Amsterdam, 1966. (انظر المقدمة).<br /><br />ولمقارنة الساميات ببعضها أصول أولها الإتيان عليها مجتمعة. ولكن هذا الكتاب الذي يزعم كاتبه بأنه يفسر القرآن من السريانية والآرامية ـ وكلها،باستثناء بعض السريانية، لهجات ميتة أو شديدة التأثير ببيئات لغوية مختلفة، لا يمكن الاعتماد عليها في قضايا أدبية بسيطة فضلا عن القرآن الكريم ـ خال من أية فائدة علمية. والمشكلة أن مناقشة ما ذكر الكاتب لوكسمبوج غير مفيدة لأن للكتاب هدفا لا يمت للعلم بصلة مهما كانت. </strong></font></p>

    تعليق

    • ياسين خ. بحبوح
      عضو منتسب
      • Jul 2006
      • 140

      #3
      _MD_RE: مثيرو الشبهات يتخفون تحت أسماء وهمية ... كريستوف لوكسنبورج مثالا ...

      <font size="5">السلام عليكم أعزائي الأساتذة, قرأت هذا المقال و لم أعرف هل المعلومات التي فيه صحيحة أم مغلوطة أم أن كاتبها ينتمي إلى شلة كريستوفر لوكسنبورغ. من المعروف لدى المؤرخين ودارسي التاريخ أن اللغة السريانية هي اللغة الوحيدة في بلاد الرافدين التي ازدهرت ودامت أكثر من ألفي عام لغة العالم القديم مشرقاً ومغرباً، ويمكن مقارنتها باللغة الإنكليزية في عصرنا الحالي التي أصبحت لغة العلم والطب والاتصالات والتواصل الحضاري على امتداد العالم، ويعود سبب الانتشار الواسع للغة السريانية قديماً لعدة عوامل من أبرزها قوة وعظمة ورقي الإمبراطورية الآشورية وامتداد حدودها ونفوذها إلى الجهات الأربع في الشرق الأدنى القديم، وأيضاً غزارة إبداعاتها وابتكاراتها في شتى ميادين العلوم والفنون والتشريعات القانونية، وكونها لغة التجارة والمبادلات والمراسلات والعلاقات الاقتصادية والعسكرية بين الشرق الأقصى والغرب الأوربي، فقد كانت بلاد ما بين النهرين صلة الوصل والحلقة الأهم على الخط التجاري بين الهند والصين وبين أوربا وإفريقية وقد ساهمت قوة الآشوريين وجبروتهم وغنى علومهم وفلسفتهم وريادتهم المدنية في نشر لغتهم وتراثهم الحضاري وإرثهم التاريخي إلى بقاع الدنيا. لقد أخذت اللغة السريانية تسميات متعددة عبر المراحل التاريخية المتعاقبة التي مرت بها الحضارة الآشورية وذلك تبعاً للمجموعة التي كانت تتولى السلطة من أبناء الأمة الواحدة فكانت في عهد الدولة البابلية تدعى اللغة البابلية وفي عهد الدولة الكلدانية تدعى اللغة الكلدانية وكذلك الآرامية والآشورية وجاء قبلهم السومرية والآكادية ومن يدرس هذه اللغات يلاحظ التشابه والتماثل في نوعية ونمط الأحرف والخطوط والكتابة ويلاحظ التطور الذي حصل على اللغة عبر الحضارات المتعاقبة ورغم اختلاف تسمية الدولة والحكم واللغة نفسها فإن جوهرها بقي نفسه ومفرداتها هي ذاتها ويمكن تشبيه ذلك بمثال معاصر هو تركيا التي كانت دولة عثمانية ولغتها عثمانية بأحرف عربية وبعد قيام الدولة التركية تم تغيير التسمية إلى لغة تركية وقام مؤسسها كمال أتاتورك بتغيير الأحرف إلى اللاتينية ولكن ذلك لم يغير في جوهر اللغة ولا في انتماء الشعب فاللغة هي نفسها ولم يتعلم الشعب العثماني لغة جديدة بل تغيرت تسمية اللغة القديمة ونوعية أحرفها فقط. فاللغات الحية تبقى حية بوجود الشعوب والأفراد الذين ينطقون ويتحادثون ويكتبون ويتعلمون بهذه اللغات، فالإنسان هو الذي يستطيع إحياء اللغة وجعلها معبرة عن ذاته وماضيه وحاضره ومستقبله وهو الذي بإهماله وتجاهله وإنكاره يستطيع جعل اللغة تموت وتنقرض. إن ظاهرة تغيير تسمية اللغة بتغير السلالة أو الأسرة الحاكمة أو اسم الدولة كانت ظاهرة موجودة في العصور القديمة قبل ميلاد السيد المسيح ولا نلحظها في العصر الحديث هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن فترات حكم الأسر والعائلات الملكية أو السلالات الإمبراطورية كانت تستمر لقرون طويلة. فقد استمرت الإمبراطورية الآشورية أكثر من ألف عام بمراحلها الثلاث القديمة والوسطى والحديثة وأيضاً استمرت الدولة البابلية والكلدانية فترات طويلة ولا نجد في العصور الحديثة أي دولة استمرت بشكل متواصل قترة ألف عام قوية منيعة بدون أن تخضع للاحتلال والسيطرة الأجنبية بالإضافة إلى أن هذه الفترات الطويلة من الحكم كان لها تأثيرات زمنية على البشر واللغة التي ينطقون بها. من هنا يمكننا القول أن اللغة السريانية أو الآشورية الحديثة أخذت تسميات متعددة ولكنها تسميات لأمة واحدة وشعب واحد عاش على أرض واحدة أيضاً، والاختلافات البسيطة بين السين والشين هي اختلافات سطحية ومعروفة الأسباب تاريخياً ولا تغير من حقيقة كون اللغة واحدة ذات أساس ومرجعية تاريخية ثابتة أما اللهجات الموجودة في الواقع فهي نتيجة طبيعية للعزلة التاريخية والانقسامات الدينية التي رسخت الشرخ الطائفي بين أبناء الأمة الواحدة، واللهجات بشكل عام موجودة في معظم اللغات الحية وفي جميع أصقاع الأرض ولا تخلو لغة من لهجات عامية تختلف من بلد لآخر ويصل الاختلاف أحياناً إلى حد تعذر فهم لغة الشخص الآخر من نفس القومية كما هو الحال في اللغة العربية حيث نجد صعوبة بالغة في فهم اللهجة العربية للجزائري أو المغربي أو الموريتاني أو الصومالي. الناحية الأخرى التي يجب الإشارة إليها هي أن اللغات تمازجت واختلطت وتأثرت ببعضها البعض. وهكذا نجد كلمات كثيرة في اللغة العربية منحولة أو مقتبسة من اللغة الآشورية القديمة أو السريانية وأيضاً هناك كلمات مقتبسة من الإنكليزية والفارسية والهندية والتركية وبدورها هذه اللغات المعاصرة تحوي كلمات مأخوذة من العربية، فالعلاقات الحضارية بين شعوب المنطقة أدت حتماً إلى تبادل وتداول بعض مفردات التعبير واللغة، وهذه نتيجة طبيعية لعلاقات الجوار بكل ما فيها من تآخي وتكامل حضاري من ناحية، وتنافر ومواجهة من ناحية أخرى. فقد عبرت اللغة عن التفاعل الحضاري الإنساني وتطورت بتطور الحضارة ولم تكن منزلة من السماء بل هي صنيعة الإنسان تسمو بسموه ورقيه. لقد تمتعت اللغة السريانية بأهمية ومكانة رفيعة حتى بعد انهيار الإمبراطورية الآشورية وسقوط نينوى عام 612 ق.م. وكان الفضل للعلماء السريان إبان عصر الحضارة العربية العباسية في نقل العلوم والمعارف من السريانية إلى العربية وأيضاً من اليونانية إلى العربية والتي كان الإغريق هم أنفسهم قد نقلوها من كنوز المعارف السريانية التي ملأت مكتبات آشور بانيبال وغيره من الملوك الآشوريين الخالدين. لقد أغنت الحضارة الآشورية بثرائها الفكري والعلمي والقانوني والفني والفلسفي والطبي والعسكري والمدني حضارتنا المعاصرة وما زالت ريادتها المبكرة للإنسانية في مختلف المجالات مصدر بحث وتنقيب ودراسة لكثير من البعثات الأثرية والباحثين التاريخيين في أكثر من جامعة ومعهد عالمي في العديد من دول العالم. لقد حان الوقت لنعيد للغة السريانية (الآشورية المعاصرة) ألقها وأمجادها الغابرة وعلى حكومات دول المنطقة أن ترتقي بوعيها وإدراكها وبعد نظرها إلى المستوى الذي يجعلها تعيد الاعتبار والمكانة اللائقة لهذه اللغة العريقة التي كان لها وما زال الفضل الكبير في تشكيل الوعي والذاكرة القومية لشعوب المنطقة. إنه من الضروري أن يتم إيلاء اللغة السريانية الأهمية الكبيرة وتشجيع أبناء الشعب الآشوري وأحفاد الحضارات العريقة في بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام على إحياء لغتهم وتراثهم وتقاليدهم لأنه إرث حضاري فريد. بدأ المستشرقون ودارسو التاريخ والمؤرخون في بلاد الغرب بدراسته بشكل مستفيض منذ عقود طويلة وأسست له المعاهد والكليات والأقسام الخاصة في الجامعات تحت تسمية علم الآشوريات Assyriology الذي ما زلنا في بلادنا نجهل الكثير عن هذا العلم وعن الحضارات العظيمة التي خلقت وأوجدت هذه اللغة من المخزون الحضاري الرائد. إن شعوب بلاد الشام تمتعت على الدوام بأبعاد حضارية وإنسانية سامية لأنهم أحفاد حضارات عريقة قدمت للعالم الأبجديات الأولى والاختراعات والابتكارات الرائدة في تاريخ البشرية في شتى ميادين العلم والمعرفة، والحضارة العربية استفادت وانتفعت بشكل كبير من آلاف المخطوطات والمؤلفات المكتوبة باللغة السريانية ومن الواجب والمفروض وكعرفان بالجميل دعم هذه اللغة وتدريسها ومنح أبنائها الحرية في تعلمها وصياغة المناهج التعليمية الخاصة بتعليم اللغة ونشر الكتب والمجلات، وقد بُدء بهذه التجربة في شمال العراق حيث يتم التدريس في بعض المدارس لهذه اللغة ولو بشكل محدد مما يشكل خطوة رائدة في هذا المجال. إن الأمثلة كثيرة على دول العالم التي احترمت التعدد الثقافي والحضاري لشعوبها والطابع القومي واللغوي المميز للأقليات المتواجدة على أراضيها ووفرت لها الإمكانات والوسائل للتعبير عن خصوصيتها وتفردها، فالغنى الحضاري والتراثي والقومي لبلد من البلدان هو الذي يعطيه الأهمية والمكانة والتميز على الساحة العالمية والدولية. وليس من المستحيل على دول المنطقة أن تحذو حذو دول أخرى من العالم كالهند التي فيها المئات من القوميات والطوائف والأقليات التي تمارس شعائرها وتقاليدها ولغاتها بشكل حر أو كإيران التي اعترفت بفضل الآشوريين على لسان رئيسها وسمحت للشعب بتعلم لغته وطبقت سياسة التسامح الديني وكالعديد من الدول الغربية والأسيوية التي فيها أكثر من لغة رسمية واحدة للدولة. إنه لمن المثير للسخرية أن يتم تدريس الكثير من لغات العالم في المعاهد والجامعات والمراكز البحثية والمدارس الملحقة بالسفارات في دول منطقة الشرق الأوسط ويتم في نفس الوقت تجاهل أو عدم إعطاء أهمية لتدريس اللغة السريانية في مهدها وموطنها بينما يتم العكس في جامعات العالم المتقدم في الغرب حيث تحظى اللغة السريانية و اللغات الشرقية القديمة بأهمية خاصة ويتم تعلمها في المعاهد والمراكز العلمية وتقدم الأبحاث والأطروحات الجامعية في مواضيع تتعلق باللغة السريانية. إن الدعوة إلى إحياء وتشجيع تعلم اللغة السريانية لا تنبع من تعصب قومي أو فكري بل تنطلق من أهمية هذه اللغة ودورها الكبير عبر التاريخ ومساهمات أبنائها والناطقين بها عبر التاريخ العربي والإسلامي. إن الخير ممكن دائماً عندما يحتكم الإنسان إلى لغة العقل والاحترام المتبادل والتفاهم بين الشعوب والقوميات والأمم وهذا ما تؤكده الكتب السماوية وما نصت عليه مواثيق ودساتير الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة. إن الشعب الآشوري هو قومية خالدة كان له دولة استمرت أكثر من ألف عام، وكان له الفضل على الحضارة العربية والحضارة الغربية من خلال آلاف المجلدات والمخطوطات التي نُقلت خلال الغزوات والاحتلالات المتتالية لبلاد الرافدين والشام هذا فضلاً عن الكم الكبير من الآثار والمنحوتات والرقم والشواهد التاريخية التي تم الكشف عنها ونُقلت إلى المتاحف الأوربية عدا عن آلاف الكتب التي أحرقت وأتلفت وألقيت في نهر دجلة خلال غزوات التتار والمغول وحرق آلاف الكتب في بعض الأماكن المقدسة في المنطقة نتيجة جهل وتخلف بعض رجال الدين وخشية البعض من إمكانية مطالبة الآشوريين باسترجاع حقوقهم فقاموا بحرق الكتب وكل ما وصلت إليه أيديهم من دلائل وإثباتات وبراهين مكتوبة، والخلاصة أنه ارتكبت جرائم لا تغتفر بحق التاريخ والإنسانية خلال هذه الحقب المظلمة. في الواقع لقد تراجع وانحسر تعلم وتداول اللغة السريانية إلى بعض الأديرة والمراكز الدينية المسيحية في دول المنطقة نتيجة الاضطهاد والظلم والضغوط السياسية خلال الحقب التاريخية المتتالية وخصوصاً خلال الاحتلال العثماني وما تلاه، وهناك عوامل متعددة أدت إلى ضعف انتشار وتعلم الجيل الجديد للغته الأم منها تواجد الشعب الآشوري في مناطق متفرقة ومتباعدة في موطنه الأصلي وفي المهجر. وثانياً لتداول وانتقال اللغة من الآباء إلى الأبناء بشكل شفوي بدون تعلم الكتابة والقراءة، وثالثاً لعدم وجود من يتولى مهمة تعليم الأجيال الجديدة اللغة قراءة وكتابة على نطاق واسع، ورابعاً لقلة اهتمام الكنيسة ممثلة برجال الدين لتعليم اللغة إلى لأبناء الشعب بالرغم من امتلاكها الإمكانات الكافية ولكنها لا تقوم بهذا إلا على نطاق ضيق وللكهنة وأتباع الكنيسة. وقد بدأت المؤسسات والأحزاب والحركات السياسية والثقافية والقومية الآشورية بالاهتمام بتعليم اللغة ضمن إمكانياتها المتواضعة والتي تحتاج إلى دعم ومساندة من كل الجهات، فالحاجة ماسة لوجود مدارس سريانية ذات مناهج واضحة تؤدي إلى توحيد اللغة لأن عدم وجود هذه المدارس وتعليم اللغة على أصولها يؤدي إلى ترسيخ اللهجات وتعميق الانقسامات اللغوية والطائفية، ففي كل لغة من لغات العالم الحية توجد لغة فصحى وتوجد لهجات عامية محكية ومهما اختلفت اللهجات بحسب المناطق والبلدان فإن المرجعية تكون للفصحى الأساس، ومهما دخلت الشوائب والكلمات الغريبة على اللهجات المحكية فإن الفصحى هي الحصن المنيع والمرجع الأخير لكل الطوائف من أبناء الشعب الواحد. لقد جرت في الماضي محاولات لمحاربة اللغة السريانية في السر وفي العلن لغايات مكشوفة ومخفية ولكن هذه الحملات والمحاولات لم تنجح في منع أبناء الشعب الآشوري من تعلم لغة أجدادهم وحضارتهم ولم تستطع صهرهم في بوتقة القوميات الأخرى، ونرجو أن تسود الحكمة والتعقل وبعد النظر والسياسة الرشيدة لحكومات المنطقة في تعاملها مع الأقليات القومية وضمان حقوقها في تعلم لغتها والحفاظ على تراثها وفولكلورها وتاريخها العريق. لقد تغير العالم في العقدين الماضيين بشكل كبير وتغيرت سياسات دول وحكومات رأساً على عقب وأخذ النظام العالمي الجديد يفرض وجوده وبدأت العولمة تكتسح الحدود الجغرافية للدول وتطال أكثر الأنظمة عزلة وبعداً عن الحضارة والتطور والتيارات المعاصرة وسوف يكون من الصعب على بلد من البلدان أن يقف في وجه المدنية والحضارة وحقوق الإنسان وحقوق الأقليات من دون أن يخسر الكثير من هيبته واحترام العالم المتمدن له. إن الإيمان بالله والحق يقود إلى الإيمان بحرية الإنسان وكرامته وحقه في تحقيق ذاته عبر السماح له بتعلم وممارسة لغته والقيام بشعائره والتمتع بتراثه وتقاليده والافتخار بتاريخه. إن الله يحب الجميع دون تفريق أو تمييز بين عرق ولون وقومية وهكذا يجب على البشر أن يقتدوا بالله بأن يكونوا متساوين لتتحقق العدالة والكرامة. و شكرا لكم مسبقا</font>
      لا لنشر ثقافة القطيع...

      تعليق

      • منذر أبو هواش
        Senior Member
        • May 2006
        • 769

        #4
        مقال لغوي ... والكلام فيه متروك لأصحاب الإختصاص ...

        <p class="MsoNormal" dir="ltr" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: ltr; unicode-bidi: embed; text-align: left"><strong><span lang="TR" style="font-size: 18pt; mso-bidi-language: ar-jo"><p></p></span></strong></p><strong><font color="#0000ff" size="5"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 18pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo"><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 18pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo">الأستاذ </span></strong><strong><u><span lang="TR" style="font-size: 18pt; color: blue"><a href="http://www.wataonline.net/site/userinfo.php?uid=115"><span dir="ltr">Yasceine_Bahbouh</span></a></span></u></strong><strong><span lang="TR" dir="ltr" style="color: blue"><p align="right"></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 18pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo"><p align="right"><font size="1"></font></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 18pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo">تحية طيبة وبعد،<p align="right"></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 18pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo"><p align="right"><font size="1"></font></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 18pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo">حينما قرأت السطر الأول في مشاركتك:<p align="right"></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 18pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo"><p align="right"><font size="1"></font></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 18pt; color: red; mso-bidi-language: ar-jo">"</span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 18pt; color: red">أعزائي الأساتذة</span></strong><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 18pt; color: red; mso-bidi-language: ar-jo">،</span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 18pt; color: red"> قرأت هذا المقال</span></strong><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 18pt; color: red; mso-bidi-language: ar-jo">،</span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 18pt; color: red"> و لم أعرف هل المعلومات التي فيه صحيحة أم مغلوطة</span></strong><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 18pt; color: red; mso-bidi-language: ar-jo">،</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-JO" dir="ltr" style="font-size: 18pt; color: red"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 18pt; color: red">أم أن كاتبها ينتمي إلى شلة كريستوفر لوكسنبورغ</span></strong><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 18pt; color: red; mso-bidi-language: ar-jo">"<p align="right"></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 18pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo"><p align="right"><font size="1"></font></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 18pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo">لم أفهم للوهلة الأولى إن كنت تعني المقال المنشور بأعلاه أو أنك تعني المقال الذي نقلته إلينا أنت بأدناه. وقد بحثت حتى تأكدت بعد وهلة أنك إنما كنت تعني المقال الذي نقلته إلينا عن موقع (</span></strong><strong><span lang="TR" dir="ltr" style="font-size: 18pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo">ADO WORLD</span></strong><span dir="rtl"></span><span dir="rtl"></span><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 18pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo"><span dir="rtl"></span><span dir="rtl"></span>) السرياني، والمنشور هناك تحت عنوان </span></strong><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 18pt; color: red; mso-bidi-language: ar-jo">"</span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 18pt; color: red; mso-ansi-language: en-us">اللغة السريانية وأسباب نشوء لهجاتها</span></strong><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 18pt; color: red; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-language: ar-jo">" </span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 18pt; color: red; mso-ansi-language: en-us">بقلم جميل حننا</span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: blue; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-language: ar-sa"> على الرابط:<p align="right"></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 18pt; color: blue; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-language: ar-jo"><p align="right"><font size="1"></font></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="ltr" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: ltr; unicode-bidi: embed; text-align: left" align="right"><strong><span lang="TR" style="font-size: 18pt; color: red; mso-bidi-language: ar-jo"><a href="http://www.ado-world.org/pub/nummer-14/Jamil%20hanna-14.htm"><span style="color: red"><font size="2">http://www.ado-world.org/pub/nummer-14/Jamil%20hanna-14.htm</font></span></a><p align="right"></p></span></strong></p><p class="MsoTitle" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" align="right"><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa"></span><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-sa">أكتفي بهذا التنويه، وأترك التعليق على هذا المقال اللغوي لأصحاب الاختصاص.<p align="right"></p></span></strong></p><p class="MsoTitle" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" align="right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-sa"><p align="right"><font size="1"></font></p></span></strong></p><p class="MsoTitle" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" align="right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-sa">ودمت سالما <p align="right"></p></span></strong></p><p class="MsoTitle" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" align="right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-sa"><p align="right"></p></span></strong></p><p class="MsoTitle" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" align="right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-sa">منذر أبو هواش</span></strong></p></span></strong></font></strong>
        منذر أبو هواش
        مترجم اللغتين التركية والعثمانية
        Munzer Abu Hawash
        ARAPÇA - TÜRKÇE - OSMANLICA TERCÜME

        munzer_hawash@yahoo.com
        http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
          • May 2006
          • 5732

          #5
          _MD_RE: مثيرو الشبهات يتخفون تحت أسماء وهمية ... كريستوف لوكسنبورج مثالا ...

          <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: " nl-be?="" mso-ansi-language:="" arabic?;="" traditional="">الأخ الكريم ياسين بحبوح،<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: " nl-be?="" mso-ansi-language:="" arabic?;="" traditional="">السلام عليكم ورحمة الله،</span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: " nl-be?="" mso-ansi-language:="" arabic?;="" traditional=""></span></strong></p><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: " nl-be?="" mso-ansi-language:="" arabic?;="" traditional="">المقال أعلاه يحتوي على مغالطات كثيرة، ولا قيمة علمية له على الإطلاق ... وكاتبه متشبع بالفكر القومي الآشوري، وهو إما جاهل بأصول لغته، أو مزور ذو مواهب محدودة في تزوير التاريخ، لأن جهله فيما يتكلم بلا حدود ... وأشير ـ على عجالة ـ إلى بعض الخلط الشديد فيه وهو:</span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: " nl-be?="" mso-ansi-language:="" arabic?;="" traditional=""></span></strong></p><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; color: maroon; font-family: " traditional="" arabic??="">لقد أخذت اللغة السريانية تسميات متعددة عبر المراحل التاريخية المتعاقبة التي مرت</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; color: maroon; mso-bidi-font-family: " traditional="" arabic??=""><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><font face="Verdana"> </font></span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; color: maroon; font-family: " traditional="" arabic??="">بها الحضارة الآشورية وذلك تبعاً للمجموعة التي كانت تتولى السلطة من أبناء الأمة</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; color: maroon; mso-bidi-font-family: " traditional="" arabic??=""><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><font face="Verdana"> </font></span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; color: maroon; font-family: " traditional="" arabic??="">الواحدة فكانت في عهد الدولة البابلية تدعى اللغة البابلية وفي عهد الدولة</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; color: maroon; mso-bidi-font-family: " traditional="" arabic??=""><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><font face="Verdana"> </font></span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; color: maroon; font-family: " traditional="" arabic??="">الكلدانية تدعى اللغة الكلدانية وكذلك الآرامية والآشورية وجاء قبلهم السومرية</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; color: maroon; mso-bidi-font-family: " traditional="" arabic??=""><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><font face="Verdana"> </font></span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; color: maroon; font-family: " traditional="" arabic??="">والآكادية ...</span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: " nl-be?="" mso-ansi-language:="" arabic?;="" traditional=""></span></strong></p><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: " nl-be?="" mso-ansi-language:="" arabic?;="" traditional="">هذا الكلام غير صحيح البتة، فلم تكن السريانية تدعى "البابلية" في عهد البابليين لأنه لم يكن هنالك وجود للسريان في عهدهم ... ولم يكن هنالك دولة اسمها "الدولة الكلدانية"؛ هنالك قبيلة كلدانية! ولم تكن السريانية تسمى "الآشورية". ولعل سبب هذا الخلط هو إطلاق تسمية "الآشوريين" على السريان والكلدان في العراق وتركيا قبل حوالي قرن وربع من الآن لأهداف لا تمت إلى الحقيقة التاريخية بصلة ...</span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: " nl-be?="" mso-ansi-language:="" arabic?;="" traditional=""></span></strong></p><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: " nl-be?="" mso-ansi-language:="" arabic?;="" traditional="">إذا أردت أن تعرف شيئاً عن الأكادية ولهجتيها الرئيسيتين: البابلية والآشورية (التاريخية)، زر الرابط التالي:<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="NL-BE" style="font-size: 14pt; mso-bidi-font-family: " nl-be?="" mso-ansi-language:="" arabic?;="" traditional=""><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=30&amp;forum=2"><span dir="ltr"><font face="Verdana">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=30&amp;forum=2</font></span></a></span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: " nl-be?="" mso-ansi-language:="" arabic?;="" traditional=""></span></strong></p><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: " nl-be?="" mso-ansi-language:="" arabic?;="" traditional="">وإذا أردت أن تعرف شيئاً عن الآرامية ولهجاتها الكثيرة، زر الرابط التالي:<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="NL-BE" style="font-size: 14pt; mso-bidi-font-family: " nl-be?="" mso-ansi-language:="" arabic?;="" traditional=""><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=156&amp;forum=2"><span dir="ltr"><font face="Verdana">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=156&amp;forum=2</font></span></a></span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: " nl-be?="" mso-ansi-language:="" arabic?;="" traditional=""></span></strong></p><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: " nl-be?="" mso-ansi-language:="" arabic?;="" traditional="">فالأكادية ولهجتاها الرئيسيتان، البابلية والآشورية، لغةٌ، والآرامية ولهجتها السريانية لغة أخرى. وكانت الأكادية تكتب بالكتابة المسمارية، أما الآرامية فكانت تكتب بالكتابة الآرامية، ثم اشتقت منها فيما بعد الكتابة السريانية التي لا تزال تستعمل حتى اليوم. والفرق بين الآرامية والبابلية مثل الفرق بين العربية والبابلية، أو الفرنسية والإسبانية، أو الإنكليزية والألمانية! <br /><br />وقد أعود إلى هذا الموضوع عندما يسمح الوقت إن شاء الله.</span></strong></p><p></p><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: " nl-be?="" mso-ansi-language:="" arabic?;="" traditional=""><br />وتحية طيبة،<p></p></span></strong><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="NL-BE" dir="ltr" style="font-size: 20pt; mso-bidi-font-family: " nl-be?="" mso-ansi-language:="" arabic?;="" traditional=""><p></p></span></strong></p>

          تعليق

          • mmkafas
            عضو منتسب
            • Jun 2006
            • 437

            #6
            _MD_RE: مثيرو الشبهات يتخفون تحت أسماء وهمية ... كريستوف لوكسنبورج مثالا ...

            <br /><p align="right"><font size="5"><font color="#660000">ويلاحظ التطور الذي حصل على اللغة عبر الحضارات المتعاقبة ورغم اختلاف تسمية الدولة والحكم واللغة نفسها فإن جوهرها بقي نفسه ومفرداتها هي ذاتها ويمكن تشبيه ذلك بمثال معاصر هو تركيا التي كانت دولة عثمانية ولغتها عثمانية بأحرف عربية وبعد قيام الدولة التركية تم تغيير التسمية إلى لغة تركية وقام مؤسسها كمال أتاتورك بتغيير الأحرف إلى اللاتينية ولكن ذلك لم يغير في جوهر اللغة ولا في انتماء الشعب فاللغة هي نفسها ولم يتعلم الشعب العثماني لغة جديدة بل تغيرت تسمية اللغة القديمة ونوعية أحرفها فقط<p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: #333399"><br />أستاذي الكريم ياسين<br />السلام عليكم ورحمة الله <p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="text-justify: kashida; margin: 0cm 0cm 0pt; text-indent: 36pt; text-align: justify; text-kashida: 0%"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: #333399"><br />أجيب فقط عن هذه الجزئية من المقالة لأنه لا اطلاع لدي على ما سواها: <p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="text-justify: kashida; margin: 0cm 0cm 0pt; text-indent: 36pt; text-align: justify; text-kashida: 0%"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: #333399"><br />وهي أن عدم وجود فرق بين اللغة التركية المعاصرة واللغة العثمانية، إلا في التسمية والكتابة باللاتينية هو كلام غير دقيق. فلم يقف الأمر عند  استبدال الأحرف اللاتينية بالأحرف العربية، وإنما تمت تصفية كلمات عربية وفارسية وبشكل منظم، بل إن الأمر تعدى إلى الأساليب <span style="mso-spacerun: yes"> </span>في استخدام الجمل والكلمات، فمن ذلك مثلاًَ : المضاف والمضاف إليه، حيث إن المضاف يتقدم على المضاف في اللغة العربية، وكذلك كانت التراكيب العثمانية من أصل عربي ، مثال : تستخدم عبارة "أحكامِ شرعية " المأخوذة من أصل عربي كما هو ظاهر، وتعني : " الأحكام الشرعية". <span style="mso-spacerun: yes"> </span>أما في اللغة التركية، فيتأخر المضاف ويتقدم المضاف إليه، وأصبحت العبارة، في التركية الحديثة : " شرعي حوكوملر" ... - ( وكذلك الأمر في الصفات، حيث تتقدم الصفة على الموصوف ) – كما أنه يكثر في اللغة العثمانية استخدام المصادر مع الأفعال المساعدة، مثال : " غسْل إيدَرْلَر" أي يفعلون الغسل، أما في التركية الحديثة : " ييكارْلار"... <p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="text-justify: kashida; margin: 0cm 0cm 0pt; text-indent: 36pt; text-align: justify; text-kashida: 0%"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: #333399"><span style="mso-spacerun: yes"> </span>هذا بعض ما خطر في ذهني الآن، وجزاكم الله خيراً .... <span style="mso-spacerun: yes"> </span> <p></p></span></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: #333399">محمد ماهر </span><span dir="ltr" style="font-size: 18pt; color: #333399"><p></p></span></p><p align="right"></p></font></font></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p>

            تعليق


            • #7
              كيف الثاء أصبحت شين؟

              <p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>كيف الثاء أصبحت شين لا أدري؟<br /><br />بالنسبة للمقال المشبوه الذي تكلم عن الآشوريين.والذي أتى بمصدره وكاتبه مشكورا الاستاذ منذر<br /><br />من قصدهم بالمقال أقوام مسيحية يطلق عليها في العراق آثوريين، ومن الشخصيات المشهورة منهم وزير الخارجية السابق طارق عزيز، ومعروف اسمهم بين الناس في العراق بالآثوريين على مدى التاريخ، وتقترب سحنتهم من  السحنة الأرمنية وحتى ملابسهم التقليدية ولا أدري إن كان لهم علاقة بهم أو أنهم من نفس الأصل ولا أعرف شيء عن تاريخهم خارج العراق وحصلت هجرات لهم في الخمسينات مع ثورة 14 تموز عام 58 وزادت بعد قيام الثورة الإيرانية والحرب العراقية الإيرانية فقد ساهمت الكنائس الغربية في ترحيلهم والآن قسم كبير منهم متواجد في ديترويت وشيكاغو في أمريكا وفي استراليا وكندا. <br /><br />وما أعرفه ليس صحيحا أنهم عانوا أي شيء من قبل الدولة العثمانية، ولكن ما معروف عنهم وارتباطهم بالبلد أنهم لم يرضوا أن يكونوا مطايا القوات البريطانية في بداية القرن الماضي وأكثر المذابح المشهورة عنهم كانت على يد البريطانيين. وكان هناك صراع كبير بين كنائسهم والكنائس الغربية حتى الآن فالكنائس الغربية حاولت كسب أتباع كنائسهم في البداية.<br /><br />تحويل الثاء إلى شين بدأت بسماعه في بداية التسعينات من القرن الماضي ولا أدري هل هو من ضمن ما قامت به المخابرات الغربية من أجل تمزيق العراق لا أعرف. ولكن من المؤكد أنه لم تكن قبل ذلك التاريخ الثاء شينا أصلا.<br /><br />هذه تحتاج إلى توثيق وتدقيق<br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e29bbcc7.gif" /></strong></font></p>

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                • May 2006
                • 5732

                #8
                _MD_RE: مثيرو الشبهات يتخفون تحت أسماء وهمية ... كريستوف لوكسنبورج مثالا ...

                <font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#000000" size="5"><strong>أخي أبا صالح،<br />ورد في مشاركتك أعلاه:</strong></font><strong><font color="#660000"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><br />"ومعروف اسمهم بين الناس في العراق بالآثوريين على مدى التاريخ ...".</font><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#000000" size="5"><br />هل لك أن تدلني على مصدر واحد يسمى فيه مسيحو العراق الكلدان "آثوريين" (بالثاء) أو "آشوريين" (بالشين) بشرط أن يكون تاريخ ذلك المصدر قبل أواخر القرن التاسع عشر؟ أنا أزعم أن هذه التسمية ليست تاريخية، وأول من أطلقها على بعض مسيحيي العراق الأرمنُ في نهاية القرن التاسع عشر، ثم تبناها الإنكليز لأسباب لا تمت إلى الحقيقة التاريخية بصلة. ولكن التسمية راقت للقوم، مثلما راقت تسمية الفرنسيين للموارنة "فينيقيين"، وتسمية الإنكليز للأقباط "فرعونيين"، وتسمية الفرنسيين للأمازيغ "آريين" وهلم جرا. ونحن الآن نعايش لدى الأقليات الإثنية والطوائف الدينية في العراق وفي غيره من دنيا العرب مدا قوميا طائفيا لا عقلانيا، يمارس التزوير فيه علانية. فالكاتب الذي كتب المقالة أعلاه، أعني جميل حننا، يزور التاريخ بقوله إن جميع الأقوام المسيحية التي عاشت ولا تزال تعيش في العراق "أمة واحدة" هي الأمة الآشورية، مقحما فيها حتى البابليين وربما السومريين ... تماما مثلما كان القوميون العرب، ولا يزالون، يزورون التاريخ بقولهم إن جميع الأمم السامية ـ ما عدا اليهود! ـ "عرب"!<br /><br />تحية طيبة،</font></font></strong>

                تعليق


                • #9
                  مقال في أصل تحويل الثاء إلى شين

                  <p align="right"><font color="#660000" size="5"><strong>وجدت لك المقال التالي من آثوري في الموضوع يغلق باب الآشورية ويفتح باب آخر</strong></font></p><p align="right"><a href="http://bahzani.org/services/forum/showthread.php?t=8151"><font size="5">http://bahzani.org/services/forum/showthread.php?t=8151</font></a></p><div align="right"><font size="5"><font face="Times New Roman"><font color="#ff0000">الآثوريين الكلدان بين السبي والوهم الاشوري</font></font><br /></font><div align="right"><br /><font face="Times New Roman"><font size="5"><font face="Times New Roman"><font color="#ff0000">منصور توما ياقو</font></font> </font></font></div><br /><br /><font size="5"><font face="Times New Roman">ليس من السهل على الكلداني الغيور على كلدانيته وعلى بني جلدته ان لا يعصره الألم او ان لا يتضايق وهو يرى جزءآ عزيزآ من ابناء امته الكلدانية وقد عصفت به الظروف التاريخية المريرة في دوامات الوهم والضياع والشعارات الرنانة والاحلام الوهمية التي سلخته من أمته الكلدانية وافقدته القدرة على التفكير السليم ومواجهة الحقائق الواضحة والتي هي كالمرآة الصافية ، تعكس حقيقة اصولهم الكلدانية ، لكن وللأسف نراهم مضللين من قبل سلاطينهم وقادتهم الذين اغرقوهم في اوهام بعيدة عن الحقائق ، وهذا الجزء العزيز من شعبنا هم اولئك الكلدانيين النسطوريين الذين سكنوا منطقة حكاري وقد سماهم الانكليز فيما بعد ولغايات تخدم مصالحه وسياساته بالآثوريين .</font><br /><br /><br /><br /><font face="Times New Roman">ومع ذلك لا ارى ضررآ او ما يعيب إذا اضيفت تسمية مناطقية على التسمية القومية كما هو الحال مع اولئك الكلدان الذين سميّوا بالآثوريين والتي هي الترجمة العربية للتسمية الاصلية في لغة القوم والتي هي طورايي او آطورايي أي بمعنى اهل الجبال والتي تقابلها دشتايي أي اهل السهل . فهم في حقيقة امرهم آثوريين الكلدان او ( كلدايي د طورا) بمعنى الكلدان من اهل الجبال ، تمامآ كما نقول ( كلدايي دشتا ) بمعنى الكلدان من اهل السهل ، وفي كل الأحوال يبقون كلدانيين اصلاء .</font><br /><br /><font face="Times New Roman">أما ما يعيب ويدعو للأسف هو ان يبقى الانسان أسير الخدعة التي تعرض لها اجداد اجداده ، ليس لكون اولئك الاجداد كانوا جهلة او سذج بل لتراكم وتشابك عدة عناصر وعلى امتداد تاريخهم ، ابتداءا من ايام سبيهم الى دولة آشور من قبل الاشوريين مرورآ بالاضطهادات الدينية والمآسي الكثيرة التي اجبرتهم على ترك ديارهم والبحث عن الأمان في المناطق الجبلية في شمال العراق وتركيا وايران والى ان صدقوا الوعود التي نثرها المبشرون الانكليز عليهم بمدهم بالسلاح ومساعدتهم على اقامة دولة خاصة لهم كل ذلك مقابل تنصلهم من اصولهم الكلدانية نكاية بالكلدانيين الذين تخلوا عن النسطورية التي حرفتهم عن ايمانهم وابعدتهم عن الكرسي الرسولي المتمثل بكنيسة روما ، فعندما انتبهوا الكلدانيين على ذلك التحريف خلصوا الى استعادة المذهب الكاثوليكي ثانية بعد ان أبرموا وثيقة الاتحاد مع كنيسة روما الكاثوليكية والتي كان المبشّرين الانكليكان يعدّوها منافسة ان لم تكن عدوة لهم و لمصالحهم.</font><br /><br /><br /><br /><font face="Times New Roman">ولكي يضمنوا المبشّرين الانكليكان استمرارية تمزق وسلخ اولئك الكلدان الذين بقوا على نسطوريتهم من الأمة الكلدانية فقد صوروا لهم انهم بقايا الآشوريين القدماء وانهم مستحقين ان تكون لهم دولة والى آخر الوعود والآمال الكاذبة والمخدرة للعقول ، ولحسن نية القوم فقد صدقوا الكذبة وعاشوا في دائرتها والى يومنا هذا !.</font><br /><br /><br /><br /><font face="Times New Roman">الآشوريين والآثوريين </font><br /><br /><font face="Times New Roman"><font face="Times New Roman">التاريخ يخبرنا ان الاشوريين القدامى كانوا مجرد فئة من الذين نزحوا من مدينة بابل الكلدانية واستقروا في مدينة آشور المتكنية باسم الإله اشور، </font><font face="Times New Roman">وعن هذه الحقيقة التاريخية يقول المؤرخ وعالم الآثار طه باقر ( ان الاشوريين نزحوا الى موطنهم من الجنوب أي من بلاد بابل ....طه باقر ص 472 ) .</font></font><br /><br /><font face="Times New Roman"><font face="Times New Roman">وهذا ما يؤكده الكاتب ايشو مالك خليل جوارو في الكتاب الذي جمعه تحت عنوان (( الآشوريون في التاريخ ص 11 بقوله (من المعتقد ان القائد الكبير اشور جد الاشوريين قد هاجر هو ايضآ من شنعار وحل في آشور )،</font><font face="Times New Roman"> وحتى المؤرخ الاثوري الروسي قسطنطين ماتييف يقول في كتابه " الآثوريون والمسألة الآثورية " ( إن الخارجين من ارض بابل يمّموا صوب شمال ما بين النهرين وأسسوا لهم هنالك موطنآ وكانت آشور اكبر مدنهم ) ، وسرعان ما اتخذوا هؤلاء النازحين الصنم آشور كإله لهم فعبدوه وقد سميوا بالآشوريين كناية بإسمه ومن اسمه ايضآ استمدوا اسم دولتهم الاشورية ، إذن ما الاشورية الا مذهب وثني قديم زال بزوال عبادة إله هذا المذهب والذي كان اسمه آشور .</font></font><br /><br /><font face="Times New Roman">وما ان استقروا اولئك النازحين في مدينة آشور ، وبعد ان اشتد عودهم وقويت شوكتهم حتى بدأوا في سلسلة اعتداءات ومهاجمة الشعوب المجاورة لهم ، وكانت حصة الكلدانيين البابليين من تلك الاعتداءات افضع وابشع من تلك التي اصابت الاقوام والامم الاخرى ، حيث استمرت غزواتهم واحتلالاتهم للديار الكلدانية حوالي الف سنة . وقد عمدوا ملوك الاشوريين الى ممارسة سياسة سبي وتهجير اكبر عدد ممكن من الكلدانيين وتوطينهم في مناطق متفرقة من دولتهم الاشورية ، وما يمكنني نقله بهذا الخصوص هو انهم وخلال غزوة واحدة فقط للمجرم سنحاريب في حوالي عام 703 ق.م لمدينة بابل الكلدانية اجلى اكثر من ( 200000 ) مائتان الف كلداني الى آشور ، فكم يكون الرقم يا ترى خلال الف عام من الغزوات والاحتلالات الاشورية للديار الكلدانية ؟ .</font><br /><br /><font face="Times New Roman"><font face="Times New Roman">ومن جهة ثانية نحن نعلم انه في عام 612 ق . م استطاع الجيش الكلداني وبالتحالف مع الجيش الميدي اكتساح دولة اشور والقضاء على المذهب الاشوري المبني على عبادة الإله آشور ، ونتيجة تحطم هذا الصنم وتحريم اقامته او اتباعه ، مما حذا بالناجين من اتباعه أن يتنصلوا من عبادته وان يعود القسم الاكبر منهم الى اصولهم الكلدانية بإنضمامهم الى الجيش والشعب الكلداني المنتصر والبعض الآخر انصهر في القوميات والامم التي كانت سائدة آنذاك </font></font><br /><br /><font face="Times New Roman"><font face="Times New Roman">وعن اسباب تواجد الكلدانيين في منطقة حكاري وفي عموم تركيا وايران كتبوا الباحثين والمؤرخين الكثير من الاقوال والابحاث التي تؤكد انحدارهم من منابت كلدانية خالصة ، ويذكر لنا بعض المؤرخون ، ان الحملات الأشد قهرآ وظلمآ وذلآ للمسيحيين العراقيين كانت على عهد تيمورلنك ما بين 1393 – 1401 م ، مما حذا بالكثيرين من المسيحيين وخاصة الكلدانيين الذين كانوا يسكنون بكثافة في وسط وجنوب العراق بالهجرة الى المناطق الجبلية في شمال العراق وفي تركيا وايران ، ومن تلك الأقوال والابحاث نقرأ :- </font></font><br /><br /><font face="Times New Roman">1- المؤرخ أوبري فاين يقول( إن القوانين اللاإنسانية الجائرة التي فرضها المغول أدّت الى هروب عليّة القوم وتشتّت غالبية المسيحيين ولجأ الكلدان منهم الى قرى جبال تركيا وايران ) . </font><br /><br /><font face="Times New Roman">2- وفي كتابه</font><font face="Times New Roman"> (نزهة المشتاق) يقول يوسف غنيمة( هاجر النساطرة من البصرة وبغداد ومن المناطق الاخرى باستثناء الموصل وتوابعها ملتجئين الى جبال كردستان وبلاد فارس). </font><br /><br /><br /><br /><font face="Times New Roman">3- لا شك ان تحرير الشمال الرافدي عام 612 ق.م بالقضاء على القوات الاشورية وعلى كل من ساندها من الكهنة وعباد الصنم آشور قد أحدث فراغآ هائلآ في جميع مرافق الحياة في الجزء المسمى بدولة آشور ، فمن الطبيعي ان تعتمد السياسة الكلدانية على سد هذا الفراغ بغية فرض الأمن والنظام واعادة بناء وتعمير ما خلفته الحرب وهذا تطلب تجنيد وجلب اعداد كبيرة من القوات الكلدانية ونشرها في كل الشمال الرافدي .</font><br /><br /><font face="Times New Roman">4- سبق وان تطرقنا على سياسة التهجير الجماعي والقسري التي كان ينتهجها الاشوريين خلال غزواتهم واحتلالاهم للديار الكلدانية ، والغريب ان اولئك الغزاة الاشوريين كانوا يتباهون في تدوين جرائمهم على الصخور ويقولون فيها ( أُجليت سكانها الى آشور وأطلقت على مدنها أسماء آشورية ) ، حيث تقدر المصادر التاريخية ان اعداد الاسرى الكلدانيين الذين اجلوهم الاشوريين من ديارهم الكلدانية في بابل وضواحيها الى اماكن توطينهم في اطراف نينوى والمناطق النائية منها تعد بأكثر من ( 700000 ) سبعمائة الف اسير ، وهذا العدد الهائل من الأسرى كانوا متوطنين على مساحات شاسعة وفي اجزاء متفرقة من دولة آشور، ابتداءآ من سهل نينوى والى اقصى منطقة في شمال العراق ، وما تسمية بيت شيبا في كرمليس والتي تعني بيت السبايا الا تأكيد آخر على توطين الاسرى والسبايا الكلدانيين في تلك المنطقة وايضآ تسمية قرية بابلو التي تقع شمال محافظة دهوك باسم عاصمة الكلدانيين ( بابل ) ايضآ تأكيد آخر على كلدانية المتوطنين في المنطقة ، بالتأكيد وبعد تحريرهم من الاستعباد والأسر ساندوا واندمجوا مع اخوانهم الكلدانيين الذين حرروهم من ذل الأسر ، وقد مارسوا كامل حقوقهم القومية والوطنية والانسانية في محل توطينهم كمواطنين احرار وليس كأسرى أذلاء . وبذلك تكون تلك الاعداد الهائلة من الاسرى الكلدانيين والتي كانت تشغل مساحات واسعة من اراضي دولة آشور قد ساعدت في سد معظم الفراغ الذي خلّفه اندحار الاشوريين .</font><br /><br /><font face="Times New Roman">5- <font face="Times New Roman">لا نغالي اذا قلنا انه بتحطيم الإله الصنم آشور والقضاء على العسكراتية الاشورية وعلى الفكر المذهبي الوثني الاشوري كان فعل تحرري للشعب الاشوري نفسه واقصد كشعب مسالم وليس كقوات وقيادة او كأصحاب فكر ومنهج مذهبي ، ومن جملة ما ساعد على دمج الشعب الذي سمي بالآشوري مع الكلدانيين هي تلك الفطنة والحكمة التي تحلى بها الجيش الكلداني من خلال فرزه الصادق بين الشعب الآشوري المسالم والذي أعدّه كجزء عزيز عليه وبين قادتهم العسكريين وكهنتهم الدينيين المتسلطين على رقابهم . </font></font><br /><br /><font face="Times New Roman">6- لا نشك للحظة واحدة ان معظم الشعب الاشوري آنذاك كان يعلم يقينآ أن اصوله تعود الى محرريه الكلدانيين البابليين لذلك لم يجدوا صعوبة للتجرد من التسمية الاشورية الوثنية واستعادة هويتهم وانتماءهم القومي الكلداني ، وبدليل انهم وبعد تحريرهم سنة 612 ق.م لم يقوموا بأي تمرد ضد الحكم الكلداني ولم يقوموا بأية محاولة لاقامة تمثال للصنم آشور او عبادته والاحتفال به ، وهذا يعني ايضآ ان الشعب الذي سمي بالآشوري كان تواقآ لهذا التحرير . </font><br /><br /><font face="Times New Roman">7 - بعد سقوط الدولة الاشورية و تأكد الميديين انهاء التهديد الاشوري لهم ، اكتفوا بالحصول على الغنائم التي استولوا عليها ومن ثم عادوا الى بلادهم ، حيث تفرد الكلدانيين بحكم دولة آشور وضمها الى امبراطوريتهم التي سميت بامبراطورية بابل الثانية او الحديثة او الاخيرة ، ومن الادلة الكثيرة التي تؤكد استمرار سيادة الكلدانيين على جميع دولة الآشوريين وبقاءهم فيها هو انهم في السنة الثالثة من تحريرهم لمدينة نينوى أي في سنة 609 ق.م كانوا ولا زالوا هناك ، فقد جهزوا الجيوش وهجموا على مدينة حرّان التي كان بعض القواد الاشوريين ومن بينهم آشور – اوبالط قد هربوا اليها بعد اندحارهم في نينوى سنة 612 ق.م ، وفعلآ استطاع قائد الجيش الكلداني نبوخذنصر من اكتساح تلك المدينة مما جعل الاشوريين المتحصنين فيها ان يعاودوا الهرب الى كركميش ( طرابلس) حيث كان الجيش المصري قد وصلها وهو في طريقه الى نجدتهم في حران ولكن القائد الكلداني نبوخذنصر لحق بهم الى هناك ودارت معركة عنيفة بين الطرفين انتهت بإندحار الجيش المصري وابادة الفلول الاشورية المندحرة ومن يومها لم يعد هناك من يتسمى بآشوري واقتصر ذكر الآشورية كمدلول جغرافي أو كمذهب كانوا اتباعه من عباد الصنم الإله آشور الذين لم يسلم من جورهم وظلمهم واذاهم بشر ولا حجر او شجر .</font><br /><br /><font face="Times New Roman">8- الاستقرار وخضوع كل بلاد اشور لسيادة الكلدانيين ساعد على الانتقال السهل للكلدانيين من وسط وجنوب البلاد باتجاه الشمال .</font><br /><br /><font face="Times New Roman"><font face="Times New Roman">ولا ضير ايضآ ان انقل بعض الامور التي ذكرها بعض الباحثين والمؤرخين الذين يؤكدون بعدم وجود أي رابط بين الآثوريين والآشوريين القدامى .</font></font><br /><br /><font face="Times New Roman">1- في كتاب " خلاصة تاريخ الكرد وكردستان " قال المؤرخ أمين زكي بك عن الآثوريين ( انهم احفاد كلدانيي بلاد ما بين النهرين الذين هاجروا بلادهم الأصلية من جراء مضايقات الفاتحين والمغيرين ولجأوا الى جبال حكاري منذ عهد قديم جدآ .</font><br /><br /><font face="Times New Roman">2- يقول سي . جي . ادموندز ، ان المسيحيين النساطرة في اقليم هكاري يعرفون في انكلترا باسم ( الآثوريين ) . </font><br /><br /><font face="Times New Roman">3-<font face="Times New Roman"> يقول المؤرخ عبدالرزاق الحسني في احد كتبه ( ان الانكليز هم الذين كانوا يطلقون على النساطرة لفظ ( الآثوريين ) بينما كان الاهالي يسمونهم ( التيارية ) .</font></font><br /><br /><font face="Times New Roman">4- اما الدكتور احمد سوسة ، يجد ان الانكليز هم الذين ابدعوا مسألة العلاقة بين الآثوريين والآشوريين .</font><br /><br /><font face="Times New Roman">5- يقول الدكتور عبدالفتاح علي البوتاني الباحث و استاذ التاريخ في جامعة دهوك ، بأن وثائق الحكومات العراقية المتعاقبة كأدلة العراق للسنوات 1936 – 1960 م واقسام التاريخ والآثار في جامعات العراق كافة ، لا تعد الآثوريين آشوريين .</font><br /><br /><font face="Times New Roman">6- اما المطران اوجين منا فقد حدد بلاد الكلدان بقوله ( وبلادهم الأصلية بابل وآثور والجزيرة ) وكانوا يسمون آثوريين نسبة الى منطقة سكناهم في آثور .</font><br /><br /><font face="Times New Roman">7- في محاضرة للأسقف باوي سورو بتاريخ 22/آب/2004 في الولايات المتحدة قال فيها ( ان كنيستنا الآثورية والى سنة 1930 كانت تسمى الكنيسة الكلدانية ، وان توقيع البطريرك شمعون النسطوري كان ختمآ مكتوبآ فيه ( محيلا شمعون بطرك كلدايي ( المتواضع شمعون بطريرك الكلدان ) .</font><br /><br /><font face="Times New Roman">خلاصة القول<font face="Times New Roman"> ، ان الاخوة الذين ينتحلون التسمية المذهبية الوثنية الاشورية هم في حقيقة امرهم آثوريين ( اطورايي) منحدرين من اصول كلدانية خالصة ، اما اذا ارادوا الاستمرار في انتحال التسمية الاشورية التي لا تليق بهم والعيش في الوهم الاشوري فهذا شأنهم وعلينا ان نحترم رغبتهم واختيارهم حالهم كحال الكثيرين ممن غيروا قومياتهم ومذاهبهم واديانهم ، وبالمقابل عليهم ان يحترموا الهويات القومية للآخرين وان يكفوا عن تزوير الحقائق وتشويه التاريخ .</font></font><br /><br /><font face="Times New Roman">كلمة اخيرة للأخوة <font face="Times New Roman">الذين وجدوا انفسهم اليوم يتسمون زورآ وبهتانآ بالتسمية الاشورية ، ونقول لهم ، تيقظوا من الغفلة والخدعة التي ابتدعها وليم ويكرام لأجدادكم الكلدانيين وافيقوا من هذا الوهم الذي اسمه ( آشور ) </font><font face="Times New Roman">، اصولكم تعود الى الكلدانيين ، ولا صِلة عِرقية او تاريخية تربطكم بالآشوريين القدامى ، والتسمية الاشورية التي تنتحلوها اليوم هي حديثة ومكتسبة بالاضافة الى كونها وثنية ، لا احد يفتخر بأن يتسمى بالتسمية الآشورية الصنمية المقيتة ، ولا احد يفتخر بأن يكون من اتباع الثور المكسور الجناحين ذو الخمسة ارجل والذي يسمى ( شورو ) باللغة الأصلية ، كيف ترضون ان تأخذوا من اسم الثور</font><font face="Times New Roman">تسمية لكم ؟</font></font><br /><br /><font face="Times New Roman"><font face="Times New Roman">ثم التسمية الآثورية ليست معيبة ولا هي مخجلة ، فلماذا نبذتموها وهمشتموها من اجل سواد عيون الصنم آشور ؟ ان لم تريدوا ان تعودوا الى حضن امتكم الكلدانية ، فتمسكوا بآثوريتكم فهي اكثر قبولآ واقرب الى حقيقتكم التاريخية من الصنمية الاشورية التي لستم منها في شيء . </font></font><br /><br /><font face="Times New Roman">منصور توما ياقو</font></font></div>

                  تعليق


                  • #10
                    مقال آخر مليء بالمصادر

                    <p align="right"><strong><font color="#660000">وجدت مقال آخر يحوي الكثير من المصادر والمعلومات في الموقع التالي<br /><br /><a href="http://www.alqosh.net/nazarmalakha1.htm">http://www.alqosh.net/nazarmalakha1.htm</a><br /><p dir="rtl" align="justify"><b><font face="Simplified Arabic" color="#0000ff" size="5">الفرق بين البطريرك ... و ... المطران</font></b></p><p dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" color="#000080" size="4">بقلم / نزار ملاخا<span lang="ar-iq"> ـ </span>الدنمارك</font></p><p dir="rtl" align="justify"><font face="Simplified Arabic" size="4">قد يتبادر إلى ذهن القارئ للوهلة الأولى ومن العنوان بأن هناك فروقاً بين البطريرك من حيث الرسامة ( سيام إيذا ) أو من حيث الثقافة والدرجة العلمية أو الشهادات التي يحصل عليها أو من حيث دائرة المسؤولية , ولكني  و بالرغم من وجود الكثير من هذه الفوارق لست بصدد ذكرها ولكن عنوان مقالتي جاء هكذا لنجد الفرق بين ما صرح به سيادة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك الكلدان في العراق و العالم , وبعد أن توصل إلى قناعة بأن هناك من يحاول تهميش دور الكلدان وأستخدام بعض التسميات الجديدة وأستثمارها لأغراض شخصية وأنانية بحتة ولغرض الكسب الحزبي على حساب تهميش دور الكلدان لذا قام هذا الشيخ الجليل و هذا الراعي الصالح بأخذ زمام المبادرة وما تحتمه عليه المسؤولية الدينية و التاريخية للشعب الذي يقوده لا سيما في ما يخص مكانة الكلدان في العراق الجديد و دورهم في المشاركة في بنائه , وأنطلق في تحمل مسؤوليته هذه من بعض الثوابت التاريخية منها كون الكلدان هم أحفاد سكان العراق القدامى و أرض العراق موطنهم منذ آلاف السنين وهم بحسب عددهم و نسبتهم السكانية وتجذرهم في أرض الرافدين يشكلون اليوم ثالث قومية في العراق بعد العرب و الأكراد .<br />إن سيادة البطريرك الجليل لم يطلب من مؤسسات الدولة العراقية غير أحترام القومية الكلدانية و موقعها وثقلها بين قوميات العراق المعاصر و إشراك أبنائها بالدور الريادي للمساهمة في بناء العراق الجديد فطلب إدراج القومية الكلدانية في نص الدستور الدائم للعراق .وأكد سيادته بأن الشعب الكلداني لا يمثله إلا أبناؤه الكلدانيون و منظماته السياسية و الجماهيرية , كان هذا هو طلب البطريرك الجليل بأعتباره راعي الرعية و المسؤول الديني الأول عنها في العراق و العالم أجمع  , وهذا هو الموقف المطلوب من السدّة البطريركية للدفاع عن قضايا أبناء شعبها الكلداني في وسط هذا البحر المتلاطم الأمواج .<br />لم يطلب سيادة البطريرك تهميش أية قومية على حساب الكلدان , ولم يطلب ضم القوميات الأخرى إلى الكلدان , ولم يهمش دور أو يتجاوز على حقوق رعية أخرى ما دام لها راعٍ يرعاها , ولم ينتقص من قيمة قومية أخرى مهما كانت القرائن و المعطيات و الدلائل التاريخية صحيحة ومن صالح القومية الكلدانية , ولم يذكر قومية أخرى بسوء أو أعتبرها مذهب ديني أو جزء لا يتجزأ من القومية الكلدانية وذلك لسبب بسيط لأنه يعرف قدر نفسه , <br />أنا هنا أسأل الآثوريين الشرفاء قبل أن أسأل الوحدويين أو من الذين تأشوروا ... هل في هذا الموقف ما يدل على الأنتقاص من حقوق قومية أخرى و بالذات من الآثوريين ؟ إذا ما وضعنا الجانب الوحدوي على حدة .<br />هل تجاوز سيادة البطريرك الكلداني حدود مسؤولياته الدينية و القومية و التاريخية في ذلك  ؟ <br />هل تجاوز حدود أبرشيته و شعبه وذهب إلى رعية أخرى  ؟<br />أليس هو المسؤول عن هذا الشعب الكلداني ؟ هل من يشك في ذلك  ؟ <br />أيها الأخوة جميعاً الكلدان و الآثوريين ..<br />في يوم الخميس المصادف 4/8/2005 ومن قناة الفيحاء الفضائية كانت هناك مداخلة هاتفية من بغداد مع [ سيادة المطران مار كياوركيس صليوا – رئيس أساقفة كنيسة المشرق للاشوريين في العراق – بغداد ] هكذا ظهر العنوان على شاشة التلفزيون , أراد هذا المطران من خلال مطالبته بتثبيت القومية الآشورية في الدستور العراقي , وهذا من حقه لا بل جزء من الحقوق المغبونة , ولكن أن يلغي حقوق بقية القوميات و يجعل من القوميات الأخرى تابع ذليل للآثوريين , و الأدهى بالأمر أن يقول السيد المطران بان يتم تثبيت القومية الآشورية في الدستور بكافة مذاهبها التي هي الكلدانية و السريانية ..!!!!  هل يقبل السريان بأن يكونوا مذهب من مذاهب الاثوريين  ؟ والأدهى من ذلك أن يسير السيد المطران في ركب الجهلة من الذين يُضحك على عقولهم بأن الكلدان و السريان ما هم إلا مذهب من مذاهب الآثوريين  وليس قومية مستقلة لها تاريخها و حضارتها و تراثها <br />أيها المطران .... يا سيادة رئيس الأساقفة المحترم ....<br />كنت أتمنى عليك أن تنتظر قليلاً لتقرأ ماذا كتب التاريخ و المؤرخون لئلا يتهمك البعض بالسطحية وقلة المعلوماتية وعدم الفهم الحقيقي للتاريخ أو بالحقيقة قراءته بالشكل المطلوب , نقول هل كانت هذه المعلومة قد أرسلت إليك من بعض المندسين من أعداء الكلدان وأرادوا بهذا أن يوقعوك في مطب سيادتكم في غِنى عنه ؟ أم إنها حقيقة ثابتة لدى سيادتكم وتؤمن بها قداستكم  ؟<br />لنناقش بهدوء موقفكم وموقف سيادة البطريرك الجليل و شتان بين الإثنان , لماذا تجاوزت كل حدود المنطق و التاريخ لتذكر معلومة غير صحيحة ولربما يشكك الكثيرين في قدراتك التاريخية و القيادية للشريحة التي تمثلهم .<br />لن يكون بمقدورك يا سيادة المطران الجليل أن تمثل الكلدان و لن يقبل الكلدان بذلك مطلقاً , ولن تستطيع أن تمسح هوية الكلدان القومية مهما شاركت في برامج تلفزيونية أو مداخلات لأنها تصبح كمن ينفخ في قربة مثقوبة , فالكلدان أكبر من أن تجعلهم مذهباً دينياً تابعاً للصنم آشور , إن الكلدان يا سيادة المطران هم الذين أسقطوا إمبراطورية الصنم آشور و إلى الأبد منذ عام 612 ق.م وهذه حقيقة تاريخية ثابتة لا يتجادل على صحتها إثنان , أم إنك تريد أن تجادل في الثوابت ؟<br />يا سيادة المطران الجليل هل قرأت للمطران أدي شير و للمطران سليمان الصائغ و للمطرن بطرس نصري البستاني ولشارل فيروللو أو للأب الدكتور يوسف حبّي أوللأب ألبير أبونا أو للمطران توما أودو والمطران أوجين مَنّا أو للمطران يوسف بابانا أو الأب جورج شحاته قنواتي أوللأستاذ طه باقر أو الدكتورة نبيلة محمد عبد الحليم أو لعبد الحكيم ذنون أو الأب المهندس عمانوئيل خوشابا أو المؤرخ الآثوري الروسي الكبير قسطنطين ماتييف  أو للمؤرخ اليوناني زينوفون أو للمؤرخ سيدني سميث , ألم تقرأ كتاب – القوانين السنهادوسية – أو للدكتور جواد علي أو عبد الرزاق الحسني أو لعبد الرحمن البزازأو علي جودت ومحمود الدرة ومحمد علي عوني وصديق الدملوجي ومعرووف جياووك ويوسف يزيك والرحالة يوجولا والدكتور رادولف ولمرغريت روثن و ليوأدينهايم و للأستاذ ولفستون و حنا بطاطو والقائمة تطول .<br />ألم تقرأ يا سيادة المطران في الكتاب المقدس وأنت رئيس الأساقفة , نوجه عنايتك لقراءة هذه الآيات من الكتاب المقدس :<br />2مل 24 : 1و2 .. تك 12 : 1و2 ... تك 15 : 7 ... 2 أخ 36 : 11 – 17 ... 2مل 24 : 10 – 18 ... عزرا 5 : 12 ... 2مل 25 : 4و5 ... 2مل 25 : 10 ... إرميا 38 : 2 ... إشعيا 47 : 1و5 و 48 : 14 و 20 أيوب 1 : 7 و حزقيال 11 : 24 ودانيال 5 : 7و11و30 والقائمة تطول لأنه لا توجد أمة مثل الأمة الكلدانية ذكرت في الكتاب المقدس بهذه الكثرة .<br />ما هذا العداء السافر للأمة الكلدانية ؟ ولماذا كرستم جهودكم للأنتقاص من الأمة الكلدانية في كل فرصة و مناسبة وأنت رئيس الأساقفة , لو سألتني وما دخلك أنت من الكلدانيين ؟ سوف أجيبك : وما دخلك أنت من الآشوريين فأنت على الأقل انك من كلدان الجبال وأصلك كلداني لا شائبة فيه , أما إذا قلت بأن البابا أغدق علينا هذه التسمية أقول لك بأن الكلدانيون أستعادوا أسمهم القديم عام 1443 ولكن أقول لك بأن من أغدق عليكم تسمية الآثوريين هو المطران ويكرام وبعثته , <br />يا سيادة المطران هل تستطيع أن تثبت ما هو الفرق بين الكلدانية و الكاثوليكية  ؟<br />وأيهما هو المذهب و أيهما هو القومية  ؟ هل قرأت كتاب طبقات الأمم – للقاضي أبي القاسم صاعد بن أحمد الأندلسي , وكتاب – الكلدان في التاريخ – للأستاذ أبلحد أفرام وكتاب – التاريخ العام وتاريخ الجنس البشري ومختصر تاريخ الدول و التنبيه و الإشراف و العراق في التاريخ وقاموس بر بهلول و علوم الكلدانيين و القائمة تطول يا سيادة المطران  , وسؤالي لقداستكم ... ما هو الدافع وراء كل ذلك  ؟ أليس من المنطقي و المعقول و الصحيح أن يكون تصريح سيادتكم ضمن أو خاص بالفئة التي تمثلها قداستكم أو بجزء من الشعب الذي تمثلونه بدلاً من الغوص في هذا البئر العميق الذي لا مخرج له  ؟ يا سيادة المطران مهما فعلت فإنك لا تستطيع تمثيل الآثوريين جميعاً بدليل أن الآثوريين منقسمين دينياً إلى قسمين و يمثلهم بطريركين , أليس الأجدر بك أن تفكر في طريقة ما بحيث توحد بها بيتك المجزء إلى قسمين بدلاً من الأعتداء على بيت الجيران وحقوقهم وتوهمك بأنك تستطيع ضمهم إلى امبراطوريتك الموهومة بالقوة  ؟ أنظر ما يكتب الأب المحترم سيادة المهندس مار عمانوئيل خوشابا المحترم , ألا تراه واقعياً صحيحاً , إنه يكتب بكل دقة و موضوعية , إنه يشخّص الأخطاء و الأنحرافات في المسارين و من وجهة نظره الشخصية ولكن بتجرد و بعيداً عن الأنانية و النظرة الضيقة التي أتسم بها تصريحكم , إنه لا يحابي و لا يجامل ولا يحجب حقوق أحد ولا يفرض بالقوة حدود إمبراطورية موهومة على الآخرين , إنه يقول علناً و بأعلى صوته بأنه آشوري أبن آشوري و يعيش و يموت ( أطال الله بعمره ألف سنة ) آشورياً . وأنا أُكبّر فيه تمسكه بقوميته بارك الله فيه , وهذا ما يجعلنا أن نشعر بالفخر و الأعتزاز من هكذا شخص لأنه و بالتأكيد سوف يحترم حقوق الآخر ولا ينفي وجود الآخر , ولكنه لا ينكر حقوق الكلدان من أجل عيون ألآثوريين ثم إنه لا يدّعي خلاف الواقع و التاريخ , إنه إنسان و كاهن حقيقي يعرف ما له و ما عليه , إنه واقعي ومتجرد من الأنانية , إنه يؤمن و بما أن الأيمان يعتمر قلبه فإنه لا ينتقص من حقوق أحد وإنه يرى ( الآخر ) كما يرى ( الأنا ) يطالب بحقوق الآخر كما يطالب بحقوقه , ويظهر عيوب أهله و شعبه قبل أن يظهر عيوب الأخرين , هكذا هو تلميذ يسوع الحقيقي <br />نداء إلى كل الوحدويين <br />أيها الإخوة ... يا من تنادون بالوحدة بين القوميات ... يا من لا تعترفون بالقوميات ... يا من توجهون الأتهامات إلى الكلدان بالدعوة إلى الأنفصال ,,, ألم تسمعوا ما صرح به سيادة رئيس الأساقفة ؟ أيهما الأحسن .. الإنفصال أم مسح الهوية وطمس الحقوق وغبنها  ؟هل سمعتم من أحد من غير القوميات المسيحية حاول بكل جهوده طمس هويتنا القومية الكلدانية ؟ هل هناك محاربة أكثر من هذه ؟ هل هناك مسلم حاول أن يطمس المعالم القومية الكلدانية ؟ لا  و ألف  لا  لا بل أنهم يعترفون بالكلدان و علناً بأنهم أصحاب الحضارة و التاريخ و التراث و الدليل على ذلك كثرة التاريخيين المسلمين الذين وثّقوا التاريخ الكلداني .<br />ها هي الطعنات تتوالى في جسدنا من الخلف  ؟ فماذا نفعل  ؟ قولوا كلمتكم أيها المنادون بالوحدة  ؟ نحن نطالب بالكلدانية كتسمية مستقلة لقوميتنا , بينما طالب الآثوريون بالآثورية كتسمية مفردة لقوميتهم وشتان ما بين الأثنان ... أين أنت يا سيد سامي بلو  ؟ من الأحسن  الأنفصاليون الذين تنعتهم أم طامسي الحقوق ومستعمري و مستعبدي الإنسان ؟ <br />هذا الشعب الكلداني الذي يمثل 80 بالمائة من مجموع المسيحيين العراقيين , وهذه القومية الكلدانية التي تأتي ثالث قومية في العراق بعد العرب و الأكراد سوف يتضمنها الدستور كقومية مستقلة ولا شائبة في ذلك , إنها الجبل الأشم وهل هناك من يناطح الجبال  ؟<br />يا معشر الكلدان ... أيها القوم التاريخي العظيم ... يا أبناء هذه الأمة الخالدة الحية ... ندعوكم ( على أختلاف وجهات نظركم و ميولكم السياسية وانتماءاتكم العشائرية وقراكم ) الإلتفاف و بكل قوة حول قيادتكم الدينية المتمثلة بالبطريركية الكلدانية وعدم التازل عن المطالبة بالحقوق القومية في تثبيت الكلدان كقومية مستقلة في الدستور العراقي الجديد <br />الكلدان يا سيادة رئيس الأساقفة من الأقوام التي تؤمن بالمذهب الكاثوليكي و بالكنيسة الكاثوليكية الجامعة المقدسة الرسولية , <br />هل قرات مجلة الفكر المسيحي , حسناً سوف أنقل لك نص الخبر عسى أن تستفيق من نومتك و لربما تقتنع وتعود إلى أحضان الكنيسة الأم لتترك مسألة هضم الحقوق القومية للسياسيين , حسناً لك نص الخبر :<br />فنلندا – اللوثريون و الكنيسة الجامعة <br />صرّح مطران هلسنكي اللوثري إيروهوفاينن الذي شارك في المؤتمر الأوخارستي الوطني الإيطالي الذي انعقد في مدينة ( باري ) أن اللوثريين الفنلنديين يريدون أن يصيروا جزءاً من كنيسة المسيح الكاثوليكية , وذلك يوم 25 أيار الماضي وبعد أن شرح أن مارتن لوثر لم يرد أن يقسّم الكنيسة أو يؤسس كنيسة جديدة لكنه أراد أن يصلحها فقط , لذلك نريد أن نكون من كنيسة المسيح الجامعة . ويذكر أن جميع المسيحيين في هذا البلد أحتفلوا هذه السنة بمرور 850 عاماً على تأسيس كنيسة فنلندا . ثم قال : ومن أعماق القلب أريد أن أستبق اليوم الذي فيه كل اللوثريين و الكاثوليك يتمكنون من الأتحاد بشكل منظور .<br />مجلة الفكر المسيحي – العدد 405 / 406 – حزيران 2005  ص  150 <br />فهل ننتظر منك يا سيادة رئيس الأساقفة موقفاً دينياً شجاعاً صحيحاً بإصداركم بيان الشجاعة مثل هذا البيان  ؟ </font></p><p dir="rtl" align="center"><font face="Simplified Arabic" size="4">وتقبل تحياتي / نزار ملاخا / الدنمارك</font></p></font></strong></p>

                    تعليق

                    • منذر أبو هواش
                      Senior Member
                      • May 2006
                      • 769

                      #11
                      هلا دققتم في هذه المواقع الشيطانية التي منها تنقلون ..؟

                      <p dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: #993366; mso-bidi-language: ar-jo">الأخ أبو صالح<p></p></span></strong></p><p dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: #993366; mso-bidi-language: ar-jo"><p><font size="1"></font></p></span></strong></p><p dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: #993366; mso-bidi-language: ar-jo">تحية طيبة وبعد،<p></p></span></strong></p><p dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: #993366; mso-bidi-language: ar-jo"><p><font size="1"></font></p></span></strong></p><p dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: #993366; mso-bidi-language: ar-jo">هلا دققتم في هذه المواقع التي تنقلون منها؟ إنها مواقع كفرية إلحادية ولادينية، ولا أعلم ما هي الفائدة المتوخاة من مثل هذه المواقع المحزنة، اضغط الرابط التالي على نفس الموقع (بحزاني) وستصل إلى باب آخر يطعن في أقدس مقدسات المسلمين، أرجو عند قراءته أن تتمالك نفسك، وأن تتمكن من الاحتفاظ بما في معدتك.</span></strong><span dir="ltr" style="color: #993366"><p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="TR" dir="ltr" style="font-size: 16pt"><p><font size="1"></font></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><span lang="TR" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-jo"><a href="http://bahzani.org/NA%20Ordner/nk70.htm"><span dir="ltr">http://bahzani.org/NA%20Ordner/nk70.htm</span></a></span><span lang="TR" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-jo"><p align="right"></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><span lang="TR" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-jo"><p align="right"><font size="1"></font></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: #993366; mso-bidi-language: ar-jo">حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله.<p align="right"></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: #993366; mso-bidi-language: ar-jo"><p align="right"></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: #993366; mso-bidi-language: ar-jo">منذر أبو هواش</span></strong><strong><span lang="TR" dir="ltr" style="font-size: 16pt; color: #993366; mso-bidi-language: ar-jo"><p></p></span></strong></p><p></p>
                      منذر أبو هواش
                      مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                      Munzer Abu Hawash
                      ARAPÇA - TÜRKÇE - OSMANLICA TERCÜME

                      munzer_hawash@yahoo.com
                      http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg

                      تعليق


                      • #12
                        لقد سبقتنا في الأولى والثانية والثالثة والموضوع أصلا هو لكشف الزيف عزيزي

                        <p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000"><strong>عزيزي د.عبدالرحمن<br /> <br />أولا لقد أخطأت أنا باستخدام عبارة مدى التاريخ، وكان الأولى أن استخدم مدى معرفتي الشخصية، <br />ثانيا أن الكلدان شيء والآثوريين شيء آخر<br /><br />عزيزي الاستاذ منذر<br /><br />الموضوع أنت بدأته بكشف المصائب وساهمت بعد ذلك في التعليق بجلب أصل المقالة وموقعها وختمتها مسك بتعليقك أعلاه بما كشفته من سموم<br /><br />فجزيت خيرا في البداية والوسط وخيرا كثيرا إن شاء الله على الأخيرة<br /><br />فكنت الفارس الهمام الذي فاز في كل الموضوع وبورك لك هذا السبق<br /><br />والله إني أغبطك على هذا الفوز<br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><br /></strong></font></p>

                        تعليق

                        • منذر أبو هواش
                          Senior Member
                          • May 2006
                          • 769

                          #13
                          أشور ... أثور ... أسور ...

                           <strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo">الأخ عبد الرحمن<p></p></span></strong><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo"><p><font size="1"></font></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo">في كتاب </span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="TR" dir="ltr" style="font-size: 16pt; color: blue"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span>  </span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 16pt; color: blue">تاريخ ابن خلدون</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="TR" dir="ltr" style="font-size: 16pt; color: blue"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span>  <a href="http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=163&amp;CID=1"><span lang="AR-SY" dir="rtl" style="text-decoration: none; text-underline: none">الجزء الأول</span></a><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span>   45 </span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 16pt; color: blue">من 258</span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="TR" style="mso-bidi-language: ar-jo"><a href="http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=163&amp;CID=45"><span dir="ltr">http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=163&amp;CID=45</span></a></span><span lang="AR-JO" style="mso-bidi-language: ar-jo"><p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-JO" style="mso-bidi-language: ar-jo"><p><font size="1"></font></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;">وتحت عنوان "</span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;">المقدمة الثانية في كيفية وضع الأنساب في كتابنا لأهل الدول وغيرهم</span></strong><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;">"</span></strong><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo"> ورد لفظة "أثور" مرتين في الفقرة التالية:<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo"><p><font size="1"></font></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;">ثم قبض الله نبيه إبراهيم صلوات الله عليه بمكان هجرته من أرض كنعان وهو ابن مائة</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SY" dir="ltr" style="font-size: 16pt; color: blue; font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;">وخمس وسبعين سنة ودفن مع سارة في مغارة عفرون الحبيبي وعرف بالخليل لهذا العهد‏.‏</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SY" dir="ltr" style="font-size: 16pt; color: blue; font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;">ثم جعل الله في ذريته النبوة والكتاب آخر الدهر‏.‏ إسماعيل‏:‏ فإسماعيل سكن مع جرهم</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SY" dir="ltr" style="font-size: 16pt; color: blue; font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;">بمكة وتزوج فيهم وتعلم لغتهم وتكلم بها وصار أبا لمن بعده من أجيال العرب وبعثه</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SY" dir="ltr" style="font-size: 16pt; color: blue; font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;">الله إلى جرهم والعمالقة الذين كانوا بمكة وإلى أهل اليمن فآمن بعض وكفر بعض‏.‏ ثم</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SY" dir="ltr" style="font-size: 16pt; color: blue; font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;">قبضه الله إليه وخلف ولده بين جرهم وكانوا على ما ذكر في التوراة اثني عشر أكبرهم</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SY" dir="ltr" style="font-size: 16pt; color: blue; font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;">بنايوت وهو الذي تقوله العرب نابت ونبت ثم قيذار وأدبيل وبسام ومشمع وذوما ومسا</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SY" dir="ltr" style="font-size: 16pt; color: blue; font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;">وحراه وقيما وبطور ونافس وقدما‏.‏ قال ابن إسحق‏:‏ وعاش فيما ذكر مائة وثلاثين سنة</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SY" dir="ltr" style="font-size: 16pt; color: blue; font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;">ودفن في الحجر مع أمه هاجر ويقال آجر‏.‏ وفي التوراة أنه قبض ابن مائة وسبع وثلاثين</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SY" dir="ltr" style="font-size: 16pt; color: blue; font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;">سنة وأن شيعته سكنوا من حويلا إلى شور </span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 16pt; color: red; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;">قبالة مصر من مدخل أثور</span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;"> وسكنوا على حذر شيع</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SY" dir="ltr" style="font-size: 16pt; color: blue; font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;">إخوته‏.‏ وحويلا عند أهل التوراة هي جنوب برقة والواو منها قريبة من الياء‏.‏ وشور</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SY" dir="ltr" style="font-size: 16pt; color: blue; font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;">هي أرض الحجاز و</span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 16pt; color: red; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;">أثور بلاد الموصل والجزيرة</span></strong><strong><span lang="AR-SY" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-ascii-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;; mso-hansi-font-family: &quot;times new roman(arabic)&quot;">‏.‏</span></strong><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo"><p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo"><span style="mso-spacerun: yes"><font size="1"></font></span><p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; mso-layout-grid-align: none"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo">وفي مقال بعنوان </span></strong><strong><span dir="ltr" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-ansi-language: en-us">Assyria and Syria: Synonyms?</span></strong><span dir="rtl"></span><span dir="rtl"></span><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo; mso-ansi-language: en-us"><span dir="rtl"></span><span dir="rtl"></span> للكاتب <em><span style="mso-spacerun: yes"> </span></em></span></strong><strong><em><span dir="ltr" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-ansi-language: en-us">John Joseph, Ph.d.</span></em></strong><span dir="rtl"></span><span dir="rtl"></span><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo; mso-ansi-language: en-us"><span dir="rtl"></span><span dir="rtl"></span><span style="mso-spacerun: yes">  </span>وجدت لك ما يلي:</span></strong><strong><span dir="ltr" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo; mso-ansi-language: en-us"><p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo"><p><font size="1"></font></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="ltr" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: ltr; unicode-bidi: embed; text-align: left"><strong><span lang="TR" style="color: blue; mso-bidi-language: ar-jo"><a href="http://www.jaas.org/edocs/v11n2/JohnJoseph.pdf">http://www.jaas.org/edocs/v11n2/JohnJoseph.pdf</a><p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="ltr" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: ltr; unicode-bidi: embed; text-align: left"><strong><span lang="TR" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo"><p><font size="1"></font></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="ltr" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: ltr; unicode-bidi: embed; text-align: left; mso-layout-grid-align: none"><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">In his effort to prove that the terms Syrian and Assyrian, are synonyms, Frye </span><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">cites the 12th century Patriarch of the Syrian Orthodox Church (Jacobite), </span><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">Michael the Syrian. The prelate clearly wrote, according to Frye--citing </span><em><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman,italic; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: &quot;timesnewroman,italic&quot;">volume </span></em><em><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman,italic; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: &quot;timesnewroman,italic&quot;">3 </span></em><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">of Michael’s work--that “the inhabitants of the land to the west of the </span><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">Euphrates</span></placename /><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman"> </span><placetype /><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">River</span></placetype /></place /><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman"> were properly called Syrians, and by analogy, all those who </span><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">speak the same language... both east and west of the </span><place /><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">Euphrates</span></place /><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman"> to the borders of </span><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">Persia</span></place /></country-region /><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">, are called Syrians” (p.33). Then Frye cites three cryptic words from </span><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">Patriarch Michael--this time referring to </span><em><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman,italic; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: &quot;timesnewroman,italic&quot;">volume 1</span></em><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">--which are translated into </span><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">“Assyrians, i.e., Syrians” (</span><em><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman,italic; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: &quot;timesnewroman,italic&quot;">‘twry’d hywn swryy’), </span></em><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">and this sole source in Syriac </span><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">is presumably yet another proof of “the continuous equating of the terms </span><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">‘Syrian’ and ‘Assyrian’.” By </span><em><span style="font-size: 11pt; color: red; font-family: timesnewroman,italic; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: &quot;timesnewroman,italic&quot;">Athoraye</span></em><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">, the renowned Patriarch undoutedly </span><span style="font-size: 11pt; color: red; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">meant the inhabitants in and around </span><city /><place /><span style="font-size: 11pt; color: red; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">Mosul</span></place /></city /><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">. As has been pointed out by many </span><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">before, someone with the surname </span><em><span style="font-size: 11pt; color: red; font-family: timesnewroman,italic; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: &quot;timesnewroman,italic&quot;">Athoraya </span></em><span style="font-size: 11pt; color: red; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">means simply that the person hails </span><span style="font-size: 11pt; color: red; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">from the city of </span><em><span style="font-size: 11pt; color: red; font-family: timesnewroman,italic; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: &quot;timesnewroman,italic&quot;">Athor, </span></em><span style="font-size: 11pt; color: red; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">the name by which the city of </span><city /><place /><span style="font-size: 11pt; color: red; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">Mosul</span></place /></city /><span style="font-size: 11pt; color: red; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman"> and its province </span><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">were known during the pre-Islamic period. christians continued to use the </span><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">geographical designation </span><em><span style="font-size: 11pt; color: red; font-family: timesnewroman,italic; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: &quot;timesnewroman,italic&quot;">Athoraya</span></em><em><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman,italic; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: &quot;timesnewroman,italic&quot;"> </span></em><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">as a surname, a common practice in the </span><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">Middle East</span></place /><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">, where a surname identifies a person with the name of his </span><span style="font-size: 11pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">birthplace.</span><span style="font-size: 7pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman">9</span><span style="font-size: 10pt; font-family: timesnewroman; mso-ansi-language: en-us; mso-bidi-font-family: timesnewroman"><p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo">تحية ... أ ... سورية <img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /><p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo"><p><font size="1"></font></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: blue; mso-bidi-language: ar-jo">منذر أبو هواش</span></strong></p>
                          منذر أبو هواش
                          مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                          Munzer Abu Hawash
                          ARAPÇA - TÜRKÇE - OSMANLICA TERCÜME

                          munzer_hawash@yahoo.com
                          http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                            • May 2006
                            • 5732

                            #14
                            _MD_RE: أشور ... أثور ... أسور ...

                            <p><font size="5"><strong>أخي أبا صالح: </strong></font><font size="5"><strong>شكرا لك.<br /><br />أخي منذر،<br /><br />تسمية "آثور"، بحد ذاتها، معروفة في المصادر القديمة ومنها تاريخ ابن خلدون، وإنما قصدت بالكلام أن يأتي أحد بمصدر واحد يسمي مسيحيي العراق "آشوريين" أو "آثوريين" وذلك قبل إطلاق الأرمن أولا ثم الإنكليز ثانيا هذه التسمية عليهم. إذا النقاش لا يتعلق بكلمة "آشور/آثور"، فهذه تسمية تطلق على الآشوريين بصفتهم آخر الممالك الرافيدينية التي قضى الفرس (بدعم من الكلدان) عليها، بل بكون مسيحيي العراق اليوم هم هم الآثوريون/الآشوريون أو أحفادهم كما يزعم جميل حننا وغيره من المتشبعين بالفكر القومي. <br /><br />أما تسمية "سرياني/سورياني" فهي الأصح وهي مشتقة من اسم سورية في اليونانية (ٍSyria) وهو مختصر Assyria.  فاسم "اللغة السريانية" في اللغة السريانية هو "سُورِث" (</strong><span lang="SYR" style="font-size: 26pt; font-family: " syr?="" mso-bidi-language:="" edessa?;="" estrangelo=""><font color="#ff0000">ܤܘܪܬ</font></span><strong>) ومعناه "السورِية (أي لغة سورية)" ولا دخل للآشورية (التي كانت تكتب بالمسمارية) بالموضوع إلا في أذهان المتشبعين بالفكر القومي المزورين للتاريخ عن عمد. وأنا أتحدى من يثبت لي العكس منهم لغويا علما أني على استعداد لتقديم نص آشوري من القرن الخامس قبل الميلاد ونص آرامي/سرياني من القرن الخامس قبل الميلاد أيضا وليتفضل الذين يزعمون أن اللغتين هما لغة واحدة بالمقارنة والترجمة! <br /><br />وتحية طيبة،<br /> </strong></font></p>

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                              • May 2006
                              • 5732

                              #15
                              _MD_RE: هلا دققتم في هذه المواقع الشيطانية التي منها تنقلون ..؟

                              Abu-Hawash كتب: <p dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: #993366; mso-bidi-language: ar-jo">الأخ أبو صالح<p></p></span></strong></p><p dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: #993366; mso-bidi-language: ar-jo"><p><font size="1"></font></p></span></strong></p><p dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: #993366; mso-bidi-language: ar-jo">تحية طيبة وبعد،<p></p></span></strong></p><p dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: #993366; mso-bidi-language: ar-jo"><p><font size="1"></font></p></span></strong></p><p dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: #993366; mso-bidi-language: ar-jo">هلا دققتم في هذه المواقع التي تنقلون منها؟ إنها مواقع كفرية إلحادية ولادينية، ولا أعلم ما هي الفائدة المتوخاة من مثل هذه المواقع المحزنة، اضغط الرابط التالي على نفس الموقع (بحزاني) وستصل إلى باب آخر يطعن في أقدس مقدسات المسلمين، أرجو عند قراءته أن تتمالك نفسك، وأن تتمكن من الاحتفاظ بما في معدتك.</span></strong><span dir="ltr" style="color: #993366"><p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="TR" dir="ltr" style="font-size: 16pt"><p><font size="1"></font></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><span lang="TR" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-jo"><a href="http://bahzani.org/NA%20Ordner/nk70.htm"><span dir="ltr">http://bahzani.org/NA%20Ordner/nk70.htm</span></a></span><span lang="TR" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-jo"><p align="right"></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><span lang="TR" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-jo"><p align="right"><font size="1"></font></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: #993366; mso-bidi-language: ar-jo">حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله.<p align="right"></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: #993366; mso-bidi-language: ar-jo"><p align="right"></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 16pt; color: #993366; mso-bidi-language: ar-jo">منذر أبو هواش</span></strong><strong><span lang="TR" dir="ltr" style="font-size: 16pt; color: #993366; mso-bidi-language: ar-jo"><p></p></span></strong></p><p></p>
                              <br /><br /><font color="#0000ff" size="5"><strong>أخي منذر،<br />صدقت بقولك "مواقع شيطانية"، فهذا الموقع "لليزيديين" الذين يعبدون الشيطان الرجيم ممثلاً بالطاووس. ولقد شاهدتهم بأم عيني ووقعت لي مع بعضهم مقامة عظيمة في نواحي سنجار وأشكالهم أشكال الشياطين والعياذ بالله لأنهم لا يحلقون لحاهم ولا شواربهم فثلاثة أرباع وجوههم شعر! وحدثني أحد الموصليين عنهم أنهم لا يتحممون إلا كل بضعة أسابيع ولا أدري ما صحة ذلك!<br />تحية طيبة،</strong></font>

                              تعليق

                              يعمل...
                              X