هل تعني كلمة (راعنا) في العربية (الرعونة) في العبرية؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد آل الأشرف
    عضو منتسب
    • Jun 2018
    • 212

    هل تعني كلمة (راعنا) في العربية (الرعونة) في العبرية؟

    هلا تكرم علينا أهل العلم ببيان ذلك؟
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #2
    تعني كلمة (راع / רע) في العبرية "شرّير". ويفهم من سياق الآية 104 من سورة البقرة (يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا) أن اليهود كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم: (راعنا نظرك) أي (انظرنا) وهو يريدون "شريرنا". وهذا هو المراد بليّ الألسن.

    تعليق

    • محمد آل الأشرف
      عضو منتسب
      • Jun 2018
      • 212

      #3
      شكرا لكم كثيرا أستاذنا الدكتور عبدالرحمن السليمان
      فما معنى كلمة راعون في العبرية حيث أشار لها عدد من المفسرين؟

      تعليق

      • محمد آل الأشرف
        عضو منتسب
        • Jun 2018
        • 212

        #4
        في السياق ستلفظ: راعونا، وهي أيضا قراءة، إلا أنها شاذة، ولا يجيز أهل العلم القراءة بها.
        فراعنا وراعونا لفظان بمعنى واحد في العربية، إلا أن الخطاب جاء في الأولى للمفرد وفي الثانية للجمع، وقد يحمل على التفخيم.
        الذي لا يتضح لي: هل قال اليهود الجزء الأول من اللفظة (راع) بما هو اللفظ صوتيا في العبرية ومعناه (شرير) وقالوا الجزء الثاني (نا) بمعناها في العربية؟ أم أن (نا) أيضا لفظ عبري وله المعنى نفسه الذي في العربية؟
        والتساؤل نفسه يرد على لفظة (راعونا) أيضا!

        تعليق

        • محمد آل الأشرف
          عضو منتسب
          • Jun 2018
          • 212

          #5
          أمر آخر أستاذنا الدكتور عبدالرحمن غفلت عن طرحه بين يديكم، وهو: سؤالكم عن مقاربتكم لما ذكره المفسرون من أن المعنى الذي أراده اليهود بقولهم (راعنا) هو الرعونة ويا أرعن، وبعضهم ذكر أن المعنى عندهم الحمق ويا أحمق! صلى الله وسلم على نبينا محمد خير البرية ، وما ذكرتموه أنتم من أن المعنى (شرير)، لا أعلم هل يكون مرادهم في السياق (شريرنا)؟
          على المصطفى نبينا محمد أفضل وأزكى الصلاة والسلام.
          والشكر الجزيل مني لكم أخي عبدالرحمن.

          تعليق

          يعمل...
          X