بطل من أبطال أهلنا في فلسطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بطل من أبطال أهلنا في فلسطين

    <table id="Table10" style="border-right: #e8e8e8 1px solid; border-left: #e8e8e8 1px solid" cellspacing="0" cellpadding="2" width="648" align="center" border="0"><tr><td dir="rtl" align="center" width="100%"><b><font face="Simplified Arabic" color="#020183" size="5">حارس النبي زكريا صامدا وسط مستوطنة يهودية<!-- title حارس النبي زكريا صامدا وسط مستوطنة يهودية--></font></b> </td></tr><tr><td dir="ltr" width="100%"><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="100%" border="0"><tr><td width="50%"><p style="margin-top: 5px; margin-bottom: 5px; margin-left: 20px"><font style="font-size: 11pt" face="Simplified Arabic" color="#c20000"><b><!-- GMT 15:30:00 2007 الأربعاء 29 أغسطس -->GMT 15:30:00 2007 الأربعاء 29 أغسطس </b></font></p></td><td align="right" width="50%"><p dir="rtl" style="margin-right: 20px"><font dir="rtl" style="font-size: 11pt" face="Simplified Arabic" color="#c20000"><b><!--date --><!-- <font color='#dc143c'></font> <font color='#dc143c'>أسامة العيسة</font> -->أسامة العيسة </b></font></p></td></tr></table></td></tr><tr><td valign="top" width="100%"><hr align="center" width="94%" color="#e8e8e8" size="1" /></td></tr><tr><td dir="rtl" valign="top" width="100%" height="238"><p style="margin-left: 10px; margin-right: 10px" align="justify"><font style="font-size: 11pt" face="Simplified Arabic"><!-- htmlplaceholder--><div align="justify"><font color="#ff0000"><strong>رفض الخروج من أرضه عام 1967 رغم التهديد<br /><font color="#0000ff"><u>حارس النبي زكريا صامدا وسط مستوطنة يهودية</u></font></strong><div align="justify"><table class="summary1" style="float: left; border-collapse: collapse" bgcolor="#ffffff"><tr><td align="center"><strong><img title="عدسة إيلاف" alt="" src="http://elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2007/8/thumbnails/T_263b78b7-66c6-4e83-836c-9dc4350d4dee.JPG" align="left" border="1" /></strong></td></tr><tr><td align="center"><font color="#000000"><strong>الشيخ إبراهيم / عدسة إيلاف</strong></font></td></tr></table></div><div align="justify"><strong>أسامة العيسة من القدس:</strong> <font color="#000000">تجاوز عمر الشيخ إبراهيم عطا الله التسعين عاما، ومع ذلك يبدي حماسة لمواجهة مخاطر الاستيطان المحدقة به وبعائلته التي صمدت وسط مجمع استيطاني يهودي ضخم جنوب القدس.</font></div></font></div><div align="justify"><font color="#000000"></font></div><div align="justify">ويعيش عطا الله في ما تبقى من أنقاض قرية (بيت سكاريا) الفلسطينية التي تعرضت مع قرى فلسطينية أخرى إلى عملية تطهير عرقي، وتدمير أدى إلى تشريد سكانها الفلسطينيين، لإقامة مجمع عتصيون الاستيطاني، وهو اكبر مجمع استيطاني إسرائيلي يحد القدس الكبرى وفقا للمفهوم الإسرائيلي من ناحية الجنوب، وتعتبر إسرائيل الاستيطان فيه هدفا استراتيجيا. <br />ولم يبق للشيخ إبراهيم وأبنائه وأحفاده غير (75) دونما من اصل 725 دونما، كان يمتلكها، وتبلغ مساحة الدونم 1000 متر مربع.</div><div align="justify"></div><div align="justify">وتحول الشيخ إبراهيم بما يوصف صموده الأسطوري وسط المجمع الاستيطاني الذي يضم بالإضافة إلى عدة مستوطنات، مركزا للجيش الإسرائيلي والاستخبارات وسجن، إلى نموذج للصمود في وجه الاستيطان الإسرائيلي.</div><div align="justify"></div><div align="justify"><table class="summary1" style="float: right; border-collapse: collapse" bgcolor="#ffffff"><tr><td align="center"><img title="خيمة يعيش فيها أحد أبناء الشيخ جابر/ عدسة إيلاف" alt="" src="http://elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2007/8/thumbnails/T_c279663e-737e-4f2e-8761-dc73be8b916e.jpg" align="right" border="1" /></td></tr><tr><td align="center"><font color="#000000"><strong>خيمة يعيش فيها أحد أبناء الشيخ إبراهيم/ عدسة إيلاف</strong></font></td></tr></table></div><div align="justify"> منذ الثلاثينات من القرن الماضي وضعت المنظمات الصهيونية نواة مستوطنة كفار عتصيون في المنطقة و توسعت المستوطنة حتى عام 1948 حيث وقعت معركة شهيرة عرفت بمعركة كفار عتصيون, وهي من المعارك التي انتصر فيها المقاومون الفلسطينيون والعرب، وأفراد من الجيوش النظامية التي دخلت فلسطين وتمردت على أوامر القيادات, وفي الهزيمة الكبرى عام 1967 نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمليات تشريد وهدم كبيرة في قرى المنطقة, طالت السكان والمباني والمدارس, وبدأت مشروعا كبيرا تم خلاله بناء ما اصبح يعرف بمجمع عتصيون الاستيطاني، وتم تهويد كل شيء في المكان من ينابيع المياه إلى الأشجار، التي أطلق عليها أسماء يهودية.</div><div align="justify"></div><div align="justify">و رفض الشيخ إبراهيم الخروج من أرضه عام 1967, ولم يخضع للتهديد والإرهاب وبقي في ما تبقى من منازل العائلة وأرضه. بالقرب من مقام النبي زكريا، وهو عبارة عن مسجد إسلامي.<br />يقول الشيخ إبراهيم "رغم أجواء الإرهاب التي رافقت الحرب وتشريد السكان وهدم البيوت والمدارس إلا أنني قررت أن أبقى مهما كان الثمن, وبعد أسبوعين من الاحتلال قاموا بمسح الأرض وطلبوا مني الخروج وإلا فانهم سيهدمون البيوت على رأسي ورؤوس عائلتي, وأكدوا أن وجودي يشكل خطرا أمنيا في المنطقة التي اعتبروها حيوية لجيش الاحتلال, حاربتهم بكل السبل وتوجهت إلى رئيس بلدية الخليل آنذاك محمد علي الجعبري وطلبت منه التدخل لمنع الاحتلال من إخراجي من ارضي".</div><div align="justify"></div><div align="justify"><table class="summary1" style="float: left; border-collapse: collapse" bgcolor="#ffffff"><tr><td align="center"><img title="زوجة الشيخ إبراهيم / عدسة إيلاف" alt="" src="http://elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2007/8/thumbnails/T_717234c8-3b84-48a6-a75d-2ae0b28238a6.jpg" align="left" border="1" /></td></tr><tr><td align="center"><font color="#000000">زوجة الشيخ إبراهيم / عدسة إيلاف</font></td></tr></table></div><div align="justify">رتب محمد علي الجعبري الذي عرف وقتها كأحد الزعماء "المعتدلين"، لقاء جمعه والشيخ إبراهيم ورؤساء بلديات فلسطينية مع وزير الدفاع الإسرائيلي المنتصر موشية ديان الذي أبدى استعداد الاحتلال إعطاء الشيخ إبراهيم وعائلته بيوتا وأرضا بديلا من أرضهم، لان الجيش الإسرائيلي محتاج لهذه الأرض, ورفض الشيخ إبراهيم ذلك بشدة.</div><div align="justify"></div><div align="justify">وخاض الشيخ إبراهيم الذي يعيش و75 فردا من أبنائه وأحفاده في ظروف صعبة بدون خدمات الكهرباء والماء, معارك قانونية ضد سلطات الاحتلال عطلت نسبيا إزاحته من المنطقة وتمت مصادرة أراضيه ولم يبق بحوزته سوى 75 دونما ينوي الاحتلال إخلاءه منها.<br />ومنع الشيخ إبراهيم من البناء وحتى أن سلطات الاحتلال هدمت مئذنة الجامع المبني فوق مقام النبي زكريا ثلاث مرات وتمنعه من ترميم الجامع.</div><div align="justify"></div><div align="justify">ويقيم الشيخ إبراهيم الصلوات الخمس في الجامع قائلا "اعتبر نفسي خادما للنبي زكريا وإذا أخرجوني من هنا من سيبقى لنبي الله زكريا؟"<br />ورفض الشيخ إبراهيم خلال مسيرة الصمود عروضا إسرائيلية بملايين الدولارات لبيع أرضه وعرض عليه الحصول على الهوية الإسرائيلية، ورفض متمسكا بان أرضه هي جزء من الأراضي العربية التي احتلت عام 1967، ويجب أن تعود لأصحابها الأصليين، وتحمل طوال سنوات عمليات الهدم والمصادرة وحرق المنازل والاعتقالات وغيرها من ممارسات.</div><div align="justify"></div><div align="justify">ويعتبر الإسرائيليون مجمع عتصيون الاستيطاني من المستوطنات الاستراتيجية ويخططون لتكون جزءا من مشروع (القدس الكبرى) وكل زعيم إسرائيلي يصل إلى الحكومة يزور هذا التجمع الاستيطاني الضخم ويعلن عن مشاريع بناء فيه, وفي قمة كامب ديفيد عام 2000، التي ضمت رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك ايهود باراك، طرح المفاوضون الإسرائيليون ضم هذا التجمع الاستيطاني إلى إسرائيل في عملية استبدال أراض, وهو ما طرح كثيرا منذ بدء ما يعرف بعملية السلام. </div><div align="justify"></div><div align="justify">وكان المسؤول الفلسطيني سفيان أبو زايدة، أعلن في إحدى المرات موافقة السلطة الفلسطينية على عملية استبدال الأراضي وضم تجمع عتصيون إلى إسرائيل، ولم يكن يعلم أبو زايدة بقصة كفاح الشيخ إبراهيم عطا الله الذي تجند ضد المواقف التي أعلنها المسؤول الفلسطيني، مما اضطر الأخير إلى التراجع عن تصريحاته، وأدت إلى أن يفقد الحاج إبراهيم أي ثقة بالسلطة الفلسطينية ومسؤوليها وبجديتهم في مساندة الصامدين في أرضهم، وواجه كثيرا وزراء وناشطين قدموا إلى المنطقة في عمليات تضامن شكلية بصحبة كاميرات التلفزة، اسمعوه خطابات نارية عن الصمود.</div><div align="justify"></div><div align="justify"><img alt="" src="http://elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2007/8/thumbnails/T_89e64430-d843-47b9-be45-3ee84bcc607d.jpg" align="right" border="1" />بجانب ما تبقى من منازل العائلة وهي في حالة يرثى لها، لعدم السماح بترميمها، دفن الشيخ إبراهيم عددا من أبنائه توفوا خلال مسيرة كفاحه للبقاء في أرضه، المستمرة حتى الان.<br />وأقدمت سلطات الاحتلال في الأسبوع الماضي على هدم ثلاثة من آبار الماء، بناها أحفاد للشيخ عطا الله، وتهدد هذه السلطات بهدم ومصادرة المزيد من الأراضي، وتمنع أي إضافة على الغرف المغطاة بالصفيح التي يسكن فيها عطا الله وعائلته.</div><div align="justify"></div><div align="justify">والوصول إلى موقع الشيخ إبراهيم ليس سهلا فالطريق المؤدية إليه تعرضت للتدمير اكثر من مرة من جرافات الاحتلال رغم ان سفراء دول أجنبية كانوا زاروا الشيخ وتعهدوا إنجاز الطريق، ولكن بعد أن تم تعبيدها خربتها آليات الاحتلال، ويتعرض زوار الحاج إبراهيم إلى اعتداءات وتهديدات من المستوطنين، واعترضت مستوطنة شابة طريق مراسلنا وهددته بالذبح، ممثلة ذلك بإشارة من يدها وضعتها على نحرها، إن عاد للمكان مرة أخرى.</div><div align="justify"></div><div align="justify">ويمضي الشيخ عطا الله الان معظم وقته في غرفة صغيرة مغطاة بالصفيح يستقبل فيها زواره، وفي كثير من المرات يكونون من السفراء والقناصل الأجانب، الذين يأتون للوقوف على الظروف التي يعيش فيها الشيخ إبراهيم الذي تحول إلى أسطورة صمود فلسطينية في وجه قوة كبيرة عاتية.<br />ويعلن الشيخ إبراهيم الذي بدا، بعد رحلته الطويلة، يشكو من مشاكل صحية، تصميمه على الصمود بينما يجلس أبناؤه وأحفاده يعاضدونه و يؤكدون انهم لن يتخلوا عن أرضهم بأي ثمن.</div></font></p></td></tr></table><br /><br /><a href="http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/8/259443.htm">http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/8/259443.htm</a>

  • #2
    بطل من أبطال أهلنا في فلسطين

    <p align="right"><font color="#660000" size="5"><strong>ما تعجبت له الحقيقة<br /><br />هل العنوان غير جذاب إلى هذا الحد؟  لدرجة أن عدد قراء الموضوع لم يتجاوزوا 20  حتى الآن، مقارنة مع عدد قراء المواضيع الأخرى التي نشرت في نفس الفترة الزمنية نجد إنها لم تصل إلى الثلث؟<br /><br />أم أن فلسطين قد هانت علينا إلى هذا المستوى؟<br /><br />لا حول ولا قوة إلا بالله</strong></font></p>

    تعليق

    يعمل...
    X