ملاحظات عن الـ (عآمو) في مصر القديمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد الأقطش
    أقود سفينتي وسط الرمال
    • Aug 2009
    • 409

    #16
    من نقوش سيناء:

    - الملك "ساحورع" من ملوك الأسرة الخامسة في الدولة القديمة، نقش رقم (8):
    «قاهِر البدو (منثو) وكل البلاد الأجنبية».

    - الملك "بيبي الأول" من ملوك الأسرة السادسة في الدولة القديمة، نقش رقم (16):
    «قاهِر البدو (منثو) وكل البلاد الأجنبية».


    Gardiner & Peet, The Inscriptions of Sinai, vol. 2
    [frame="4 93"]
    ܗܠܝܢ ܐܢܘܢ ܕܝܢ ܚܝܐ ܕܠܥܠܡ ܕܢܕܥܘܢܟ ܕܐܢܬ ܐܢܬ ܐܠܗܐ ܕܫܪܪܐ ܒܠܚܘܕܝܟ ܘܡܢ ܕܫܕܪܬ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ

    [/frame](ܝܘܚܢܢ 17: 3)

    تعليق

    • أحمد الأقطش
      أقود سفينتي وسط الرمال
      • Aug 2009
      • 409

      #17
      في ضوء ما استعرضناه من نصوص ونقولات حول هؤلاء القوم منذ بدايات الدولة المصرية القديمة وحتى أوائل الدولة الوسطى، نجد أن هؤلاء الـ "عآمو" كانوا يستوطنون الأراضي الصحراوية الشاسعة الواقعة إلى الشرق من نهر النيل في الوجه البحري، وهذه الأراضي متصلة - بحكم الامتداد الجغرافي - بجنوب فلسطين وشمال الجزيرة العربية. وكان القوم على احتكاك متواصل مع المصريين نظرًا لما كانت تمليه عليهم حاجتهم للحصول على الماء والكلأ، فكانوا مصدر إزعاج للدولة المصرية وبخاصة في منطقة الدلتا المتاخمة لهم.

      لكن لم تكن المصلحة قاصرة فقط على رغبة هؤلاء القوم في الانتفاع بأرض مصر، فملوك مصر هم أيضًا كانت لهم مصلحة في الانتفاع بأرض هؤلاء البدو ذات المعادن النفيسة والثروات النادرة. مِن هنا استطاع المصريون منذ أوائل عصر الأسرات إخضاع سكان سيناء وبسط نفوذهم عليهم، وهكذا صار بمقدور الملوك إرسال حملات التعدين واستخراج كنوز هذه الأرض. والنقوش المصرية التي عُثر عليها في سيناء كان مِن عادتها تصوير الملك وهو يقهر السكان الأصليين من البدو، مما يدل على أن الحملات التي كانت تُرسَل إلى سيناء كانت تتضمن بعض المهام العسكرية بغرض التأمين.

      يقول ت. إرك بيت عن مشهد الملوك في سيناء وهم يقهرون البدو: «لابد أن القوافل في تلك العصور المبكرة كانت عرضة للهجوم وأعمال السلب والنهب التي يقوم بها البدو، بحيث يكون من الطبيعي بالنسبة لقائد الحملة أن ينكِّل بهم ويُريهم قوة الفرعون التي لا تُقهر. وهذا من شأنه أن يفسر لنا الاختفاء التدريجي لمثل هذا المشهد بعد الأسرة الخامسة، ثم اختفاءه بالكامل في وادي المغارة وسرابيط الخادم بعد الأسرة الثانية عشرة .. النقوش المصاحبة لهذه المشاهد في وادي المغارة لا تلقي الكثير من الضوء على هذا الأمر، فهي لا تذكر لنا إلا اسمين لهؤلاء القوم المعادين: "منثو" و "إونوت"، حيث يبدو أن الاسم الثاني كان يُطلق على البدو عمومًا، في حين يشير الاسم الأول على وجه الخصوص إلى البدو الآسيويين».
      Gardiner & Peet, vol. 2, p. 27

      [frame="4 93"]
      ܗܠܝܢ ܐܢܘܢ ܕܝܢ ܚܝܐ ܕܠܥܠܡ ܕܢܕܥܘܢܟ ܕܐܢܬ ܐܢܬ ܐܠܗܐ ܕܫܪܪܐ ܒܠܚܘܕܝܟ ܘܡܢ ܕܫܕܪܬ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ

      [/frame](ܝܘܚܢܢ 17: 3)

      تعليق

      • أحمد الأقطش
        أقود سفينتي وسط الرمال
        • Aug 2009
        • 409

        #18
        من قصة "سأنهت" الذي اشتُهر اسمه بصيغة "سنوحي"، وهي تحكي عن هروب أحد رجال الدولة المصرية عقب اغتيالِ الملك "إمنمحات الأول" مؤسس الأسرة الثانية عشرة واكتشافِ مؤامرة ضد ابنه "سنوسرت الأول" الذي كان صاحبنا من المرافقين له. وقد قاده هروبه إلى بلاد البدو، فأقام معهم سنين طويلة حتى رجع إلى وطنه في آخر حياته:

        «الأمير الوراثي والحاكم ومدير ضِياع الملك في بلاد الآسيويين (ستيو) ... ثم اتجهتُ في مسيري إلى الشمال حتى وصلتُ إلى سور الحاكم الذي أنشئ لعزل الآسيويين (ستيو) ودحر سالكي الرمال (نميو شع) ... سمعتُ ثغاءَ قطيعٍ من الماشية وأبصرتُ آسيويين (ستيو)، وقد تعرَّف عليَّ قائدهم فقد كان ينزل إلى مصر. فأعطاني ماءً وغلى لي لبنًا، وذهبتُ معه إلى قبيلته وهناك أحسنوا إليَّ. ثم أسلمني الترحال مِن بلد إلى بلد، فانطلقتُ إلى "جبيل" ومنها إلى "قدم" حيث قضيتُ نصف سنة هناك. ثم أحضرني "عموننشي" الذي كان حاكمًا لبلاد الشام العليا (رثنو حرت)، وقال لي: سوف تهنأ عندي لأنك ستسمع اللغة المصرية. قال هذا لأنه عَرَفَ قدرتي وسمع عن حكمتي، فالمصريون الذين كانوا عنده قد شهدوا لي ... وقد جعلني على رأس أولاده، وزوَّجني مِن كبرى بناته، وقد جعلني أختار لنفسي مِن بلاده أحسن ما في حيازته على حدوده إلى بلاد أخرى، وقد كانت أرضًا جميلة تسمَّى "ياء" وكان فيها التين الكروم، ونبيذها أكثر مِن مائها، شهدُها عزيز وزيتونها كثير، وكل الفاكهة محمَّلة على أشجارها، وكان فيها الشعير والقمح، وماشية يخطئها العدُّ مِن كل نوع ..... ولمَّا أخذ الآسيويون (ستيو) يَخرجون عن الطاعة ويقاومون رؤساء البلاد الأجنبية (حقأو خأسوت) كبحتُ جماعهم، وذلك لأن أمير الشام (رثنو) قد جعلني عدة أعوام رئيس جيشه ... وصاح كل آسيوي (عآم)، وقدَّمتُ الثناء للإله "منثو" قربانًا ... لن تموت في بلد أجنبي (خأست)، ولن يدفنك الآسيويون (عآمو) ... والآن فلتأمر جلالتك بإحضار "مكي" مِن "قدم"، و "خنتيوعش" مِن "خنت كش"، و "منوس" مِن أراضي "فنخو"، فهُم رؤساء مشهورة أسماؤهم يعيشون على محبتك غير أنهم منسيون، والشام (رثنو) هي لك كأنها كلابك ... ثم سار هذا الخادم نحو الجنوب، ووقف عند "ممرات حور"، وأرسل القائد الذي كان مكلفًا بحراسة الحدود هناك رسالة إلى مقر الملك تحمل الأخبار بوصولي. فأرسل جلالته أحد رؤساء الصيد في القصر ممن يثق بهم ومعه سفن محملة بالهدايا من الفيض الملكي للآسيويين (ستيو) الذين أتوا معي ليقودوني إلى "ممرات حور" ... وقال جلالته للملكة: انظري! هذا هو "سأنهت" الذي عاد كآسيوي (عآم) من نسل الآسيويين (ستيو) ... وأُعطي حِمْلٌ من العطايا للبلد الأجنبي، وملابس لسالكي الرمال (نميو شعي) ...».

        سليم حسن، ج3 ص187، 233-242

        Gardiner, Notes on the Story of Sinuhe, p. 168ff
        For transliteration, here


        [frame="4 93"]
        ܗܠܝܢ ܐܢܘܢ ܕܝܢ ܚܝܐ ܕܠܥܠܡ ܕܢܕܥܘܢܟ ܕܐܢܬ ܐܢܬ ܐܠܗܐ ܕܫܪܪܐ ܒܠܚܘܕܝܟ ܘܡܢ ܕܫܕܪܬ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ

        [/frame](ܝܘܚܢܢ 17: 3)

        تعليق

        • حامد السحلي
          إعراب e3rab.com
          • Nov 2006
          • 1373

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الأقطش مشاهدة المشاركة
          ولمَّا أخذ الآسيويون (ستيو) يَخرجون عن الطاعة ويقاومون رؤساء البلاد الأجنبية (حقأو خأسوت) كبحتُ جماعهم، وذلك لأن أمير الشام (رثنو) قد جعلني عدة أعوام رئيس جيشه ... وصاح كل آسيوي
          [/right][/b][/size]
          أتابع باهتمام لكن لفت نظري هنا تفريق الكاتب بين الآسيويين ستيو وبين أمير الشام رثنو أي أنه ليس من الآسيويين في تصنيف الكاتب؟
          إعراب نحو حوسبة العربية
          http://e3rab.com/moodle
          المهتمين بحوسبة العربية
          http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
          المدونات العربية الحرة
          http://aracorpus.e3rab.com

          تعليق

          • أحمد الأقطش
            أقود سفينتي وسط الرمال
            • Aug 2009
            • 409

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
            أتابع باهتمام لكن لفت نظري هنا تفريق الكاتب بين الآسيويين ستيو وبين أمير الشام رثنو أي أنه ليس من الآسيويين في تصنيف الكاتب؟
            التزمتُ في النص السابق بتوحيد ترجمة الكلمة في جميع المواضع، واعتمدتُ في ذلك على النص المصري القديم الذي فيه تمييز واضح بين هذه الكلمات، وهو ما لا يمكن معرفته من خلال ترجمة سليم حسن العربية وحدها، فقد جاءت ترجمته هكذا: «ومدير ضِياع الملك في بلاد الآسيويين (ستيو) ... ولمَّا أخذ البدو (ستيو) يَخرجون عن الطاعة ... وصاح كل آسيوي (عآم) ... ولن يدفنك الآسيويون (عآمو) ... ومعه سفن محملة بالهدايا من الفيض الملكي للبدو (ستيو) الذين أتوا معي ... وقال جلالته للملكة: انظري! هذا هو "سنوهيت" الذي عاد كآسيوي (عآم) من نسل أهل البدو (ستيو)».

            أمَّا جاردنر فقد أبقى على هذه التسميات دون ترجمة بما فيها اسم البلد (رثنو)، في حين ترجمها سليم حسن إلى "فلسطين". وبعض علماء المصريات يترجمونها إلى "كنعان"، وبعضهم إلى "سوريا" بالمعنى الأوسع للكلمة وهي ما تقابل كلمة "الشام" عندنا. وهذه هي المرة الأولى التي تقع فيها هذه الكلمة في النصوص المصرية.

            وبخصوص سؤالك يا أستاذ حامد، فهناك فرق بين تسمية الأقوام وبين تسمية البلدان، فـ "عآمو" و "ستيو" متعلقة بالناس المقصودين وأمَّا "رثنو" فاسم البلد، والكتابة المصرية تضع لأسماء البلاد مخصِّصًا على هيئة تلال لتدل على أن هذه الكلمة تدل على مكان. واسم حاكم رثنو العليا هو "عموننشي"، الذي يمكن النظر إليه باعتباره شيخ قبيلة أو شيخ شيوخ القبائل. والفترة التاريخية التي تدور فيها أحداث القصة هي منتصف القرن العشرين قبل الميلاد.
            [frame="4 93"]
            ܗܠܝܢ ܐܢܘܢ ܕܝܢ ܚܝܐ ܕܠܥܠܡ ܕܢܕܥܘܢܟ ܕܐܢܬ ܐܢܬ ܐܠܗܐ ܕܫܪܪܐ ܒܠܚܘܕܝܟ ܘܡܢ ܕܫܕܪܬ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ

            [/frame](ܝܘܚܢܢ 17: 3)

            تعليق

            • أحمد الأقطش
              أقود سفينتي وسط الرمال
              • Aug 2009
              • 409

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الأقطش مشاهدة المشاركة
              «الأمير الوراثي والحاكم ومدير ضِياع الملك في بلاد الآسيويين (ستيو) ... ثم اتجهتُ في مسيري إلى الشمال حتى وصلتُ إلى سور الحاكم الذي أنشئ لعزل الآسيويين (ستيو) ودحر سالكي الرمال (نميو شع) ... سمعتُ ثغاءَ قطيعٍ من الماشية وأبصرتُ آسيويين (ستيو)، وقد تعرَّف عليَّ قائدهم فقد كان ينزل إلى مصر. فأعطاني ماءً وغلى لي لبنًا، وذهبتُ معه إلى قبيلته وهناك أحسنوا إليَّ. ثم أسلمني الترحال مِن بلد إلى بلد، فانطلقتُ إلى "جبيل" ومنها إلى "قدم" حيث قضيتُ نصف سنة هناك. ثم أحضرني "عموننشي" الذي كان حاكمًا لبلاد الشام العليا (رثنو حرت)، وقال لي: سوف تهنأ عندي لأنك ستسمع اللغة المصرية. قال هذا لأنه عَرَفَ قدرتي وسمع عن حكمتي، فالمصريون الذين كانوا عنده قد شهدوا لي ... وقد جعلني على رأس أولاده، وزوَّجني مِن كبرى بناته، وقد جعلني أختار لنفسي مِن بلاده أحسن ما في حيازته على حدوده إلى بلاد أخرى، وقد كانت أرضًا جميلة تسمَّى "ياء" وكان فيها التين الكروم، ونبيذها أكثر مِن مائها، شهدُها عزيز وزيتونها كثير، وكل الفاكهة محمَّلة على أشجارها، وكان فيها الشعير والقمح، وماشية يخطئها العدُّ مِن كل نوع ..... ولمَّا أخذ الآسيويون (ستيو) يَخرجون عن الطاعة ويقاومون رؤساء البلاد الأجنبية (حقأو خأسوت) كبحتُ جماعهم، وذلك لأن أمير الشام (رثنو) قد جعلني عدة أعوام رئيس جيشه ... وصاح كل آسيوي (عآم)، وقدَّمتُ الثناء للإله "منثو" قربانًا ... لن تموت في بلد أجنبي (خأست)، ولن يدفنك الآسيويون (عآمو) ... والآن فلتأمر جلالتك بإحضار "مكي" مِن "قدم"، و "خنتيوعش" مِن "خنت كش"، و "منوس" مِن أراضي "فنخو"، فهُم رؤساء مشهورة أسماؤهم يعيشون على محبتك غير أنهم منسيون، والشام (رثنو) هي لك كأنها كلابك ... ثم سار هذا الخادم نحو الجنوب، ووقف عند "ممرات حور"، وأرسل القائد الذي كان مكلفًا بحراسة الحدود هناك رسالة إلى مقر الملك تحمل الأخبار بوصولي. فأرسل جلالته أحد رؤساء الصيد في القصر ممن يثق بهم ومعه سفن محملة بالهدايا من الفيض الملكي للآسيويين (ستيو) الذين أتوا معي ليقودوني إلى "ممرات حور" ... وقال جلالته للملكة: انظري! هذا هو "سأنهت" الذي عاد كآسيوي (عآم) من نسل الآسيويين (ستيو) ... وأُعطي حِمْلٌ من العطايا للبلد الأجنبي، وملابس لسالكي الرمال (نميو شعي) ...».
              ذكر برستد في كتابه طرفًا من قصة سنوحي، ولم يذكر القصة بالكامل. وقد ترجم فيها كلمة (ستيو) إلى the Bedwin البدو.

              Breasted, vol. 1 § 490ff


              أمَّا بتري فترجم كلمة (ستيو) في مفتتح القصة إلى foreigners الأجانب، وفي داخل القصة ترجمها إلى the Sati، وفي تعليقاته عقب القصة ترجمها إلى "الآسيويين". وأمَّا كلمة (عآمو) فأبقى عليها ولم يترجمها.


              Petrie, Egyptian Tales, vol. 1, p. 97ff
              [frame="4 93"]
              ܗܠܝܢ ܐܢܘܢ ܕܝܢ ܚܝܐ ܕܠܥܠܡ ܕܢܕܥܘܢܟ ܕܐܢܬ ܐܢܬ ܐܠܗܐ ܕܫܪܪܐ ܒܠܚܘܕܝܟ ܘܡܢ ܕܫܕܪܬ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ

              [/frame](ܝܘܚܢܢ 17: 3)

              تعليق

              • أحمد الأقطش
                أقود سفينتي وسط الرمال
                • Aug 2009
                • 409

                #22
                [align=center][/align]
                [frame="4 93"]
                ܗܠܝܢ ܐܢܘܢ ܕܝܢ ܚܝܐ ܕܠܥܠܡ ܕܢܕܥܘܢܟ ܕܐܢܬ ܐܢܬ ܐܠܗܐ ܕܫܪܪܐ ܒܠܚܘܕܝܟ ܘܡܢ ܕܫܕܪܬ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ

                [/frame](ܝܘܚܢܢ 17: 3)

                تعليق

                • أحمد الأقطش
                  أقود سفينتي وسط الرمال
                  • Aug 2009
                  • 409

                  #23
                  نقش مقبرة "خنومحتب الثاني" في السنة السادسة مِن حُكم الملك "سنوسرت الثاني" (1897-1878 ق.م) أحد ملوك الأسرة الثانية عشرة في الدولة الوسطى.

                  على أحد جدران المقبرة صُوِّر مجموعة من الآسيويين عبارة عن رجال ونساء وأطفال ومعهم بعض الحيوانات، وكُتب أمامهم النص التالي: «القدوم وإحضار الكحل الذي جلبه له 37 آسيويًّا (عآمو)».
                  وكُتبت أمام قائد المجموعة هذه العبارة: «حاكم البلاد الأجنبية (حقأ خآسوت): "إبشأ"».
                  وهذه المجموعة المذكورة وُصفت في النص المكتوب على اللوح الذي يمسك به الكاتب الملكي "نفرحتب" الواقف أمامهم بأنهم: «آسيويو "شو" (عآمو ن شو)».

                  Breasted, vol. 1, p. 281

                  [frame="4 93"]
                  ܗܠܝܢ ܐܢܘܢ ܕܝܢ ܚܝܐ ܕܠܥܠܡ ܕܢܕܥܘܢܟ ܕܐܢܬ ܐܢܬ ܐܠܗܐ ܕܫܪܪܐ ܒܠܚܘܕܝܟ ܘܡܢ ܕܫܕܪܬ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ

                  [/frame](ܝܘܚܢܢ 17: 3)

                  تعليق

                  يعمل...
                  X