|
|
دراسات لغوية مقارنة Comparative Linguistic Studies دراسات مقارنة في اللغات والآداب والثقافات الجزيرية |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
#81
|
||||
|
||||
![]()
أستاذنا الدكتور عبدالرحمن : بعد التحية , أريد من حضرتك أن تساعدنا في تأصيل بعض المفردات في إطار الجزريات ومنها :
- اختلف القدماء في أصل ( أم ) وجمعها ؛ فرأى ابن دستويه مثلا أن الهاء في ( أمهات ) أصلية والمفرد أصله ( أمّهة ) , بينما جمعها الكوفيون ( أمات )وزعموا أن الهاء زائدة , فما الأصل الجزيري للكلمة مقارنة بأخوات العربية ؟ - يرجح بعضهم أن الميم في ( منديل ) زائدة ويدلل بقولهم : تندلت بالمنديل وتنطقت بالمنطقة , وقال بعضهم هو من ندل الشيء يندله ندلا إذا غرف , وقال بعضهم من الندل وهو السرعة ... ورأى آخرون أن ميمه أصلية ..!!! - الحب وهو الإناء هل أصله عربي محض من أحب البعير إذا برك فلم يبرح ؟ أم أنه عرب عن ( خنب ) ؟ وتحية عطرة وللحديث بقية ,,,,,, |
#82
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أخي العزيز الأستاذ سيد، أهلا وسهلا بك. ويسرني وجودك ووجود الزميل العزيز الأستاذ أحمد الأقطش، وهو باحث في اللغات الجزيرية وأرجو أن يسمح له الوقت بالمشاركة معنا في الإجابة على الأسئلة إثراء للبحث والحديث، في هذه الصفحة. هذه حاشية كتبتها قبل سنوات في (أم). ولـ (أم) جذران: (أ م م / أ م ه)، أي مثل (أل ل / أ ل ه) فيما أرجح. والأصل بالتضعيف أي أن الجذر الأصلي ذو مثلين. حاشية في جمع أُمٌّ. تجمع أُمٌّ كما هو معلوم على أُمَّات وأُمَّهات.وقال صاحب اللسان: الأُمَّهات فيمن يعقل، والأُمّات - بغير هاء- فيمن لا يعقل، فالأُمَّهات للناس والأُمَّات للبهائم. والأصل في هذه الكلمة هو أُمّات بدون الهاء لأنها مضافة إلى الكلمة في حالة الجمع فقط. ولقد أكثروا من استعمالها بالهاء للآدميات من الأمّهات، وبدون الهاء للبهائم مثل قولهم أُمّات الكَيْك للدجاجات وغير ذلك. والكَيْك: البيض. ومثل ذلك: إضافة الهاء للجذر /إلّ/ بمعنى الإله ليصبح /أ ل ه/. ومن الجدير بالذكر أن إضافة الهاء في جمع /أمّ/ مضطردة في السريانية والعبرية وغيرهما من اللغات السامية (مثلاً: אם – אםהות = إم – إمهوت)، إلا أن العربية تفرّدت باحتفاظها بالشكلين معاً: أُمّات (وهي الأصل) وأُمّهات (وهي الفرع) الذي طغى على الأصل في الاستعمال وذلك دون إلغاء الأصل في الدلالة على الآدميات من الأمهات مثل قول جرير: لقد وَلَدَ الأُخَيْطِلَ أُمُّ سَوْءِ مُقَلَّدة من الأُمَّاتِ عارا أو الفرع في الدلالة على البهائم مثل قول ذي الرمة: رَمى أُمَّهات القُرْدِ لَذْعٌ من السَّفا
|
#83
|
||||
|
||||
![]() الجمع بحسب السياق : الأمات والأمهات أخي الدكتور عبد الرحمن، أرجو أن تكون والعائلة بخير. نقول: (أمهات المؤمنين) وهن زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام لأنهن يعتبرن بمثابة الأمهات لكل المؤمنين، ونقول: (أمهات الكتب) وهي الكتب الأساسية التي يعتبر الواحد منها بمثابة الأم الكبرى لغيره من الكتب، ونقول: (أمهات المدن) وهي المدن الرئيسية التي تعتبر الواحدة منها بمثابة الأم الكبرى بالنسبة إلى غيرها من المدن، وغير ذلك. يخص العرب استخدام جمع (الأمهات) في الدلالة على سياق (الأم الأمهة)، وهي كل أم صغار على الحقيقة، أو هي المادة التي تكون من المواد التي تشبهها بمثابة الأم من صغارها على المجاز. لذلك لا يستخدم العرب جمع (الأمهات) في الدلالة على (الأم غير الأمهة)، فلا نقول (أمهات أربعة وأربعين) أو (الدبابات أمهات الجنازير)، وإنما نقول (أمات أربعة وأربعين)، وذلك لأن أطراف أو زوائد هذه الحشرة ليست مصغرات منها، ونقول (الدبابات أمات الجنازير) لأن الدبابة شيء والجنزير شيء آخر مختلف عنها، وليس مصغرا منها. لذلك يبدو جمع (الأمات) وكأنه الجمع المشترك الأعم والأوسع الذي يستخدمه العرب للفظة الأم، فهم يستخدمونه في الدلالة على الأمات كافة (أمهات وغير أمهات) من غير تخصيص. بينما يقتصر استخدام (الأمهات) على جمع أم الصغار على الحقيقة أو المجاز. وقد لفت بعض اللغويين الانتباه لمسألة الجمع بحسب السياق هذه والواردة أمثالها في القرآن الكريم، وأشاروا على سبيل المثال إلى أن القرآن الكريم قد خص استخدام جمع (الحُمُر) بالحمار الوحشي الحذر المستنفر في قوله تعالى: (كأنهم حُمُرٌ مستنفرة فرّت من قسورة)( المدثر : 50 - 51 )، في حين استخدم جمع (الحَمير) في السياق الأعم في قوله تعالى: (والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ..) ( النحل : 8 ). والله أعلم، منذر أبو هواش
__________________
منذر أبو هواش مترجم اللغتين التركية والعثمانية Munzer Abu Hawash ARAPÇA - TÜRKÇE - OSMANLICA TERCÜME munzer_hawash@yahoo.com http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg |
#84
|
||||
|
||||
![]()
أشكر أستاذينا الجليلين , وأرجو أن يطرح أستاذنا الدكتور عبد الرحمن مقابل أصل ( أم ) وجمعها في عدد أكبر من الجزريات غير العبرية والسريانية , كالحبشية والأكادية والأوجاريتية وغيرها حتى نحسم الأمر من الناحية التأثيلية , حيث ترجح التوضحيات السابقة احتمالية أن يكون الأصل الصرفي ( أمات ) وليس ( أمهات ) وأن الهاء دخلت لاحقا لتخصيص الدلالة بالكائنات الحية , وبها نزل القرآن الكريم في أكثر من موضع
![]() |
#85
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أخي الحبيب الأستاذ منذر، حياك الله أجمل تحية، وشكر الله لك سؤالك عني. أحوالي بخير والحمد لله أولا وأخيرا. وشكرا جزيلا على مرورك العطر، والإضافة القيمة في ثناياه. فالجمع بحسب السياق لم أسمع به من ذي قبل فهو معلومة جديدة بالنسبة إلي، وحبذا لو خصصت له بعضا من وقتك وحررت فيه مشاركة أوسع أو موضوعا منفردا لتعميم الفائدة. وتحية طيبة عطرة. |
#86
|
||||
|
||||
![]() الجمع بحسب السياق أخي الدكتور عبد الرحمن، الموضوع بسيط وشيق، لذلك أحببت أن أركز عليه من خلال مشاركتي بأعلاه. فقد قرأت أن اللغويين الدارسين لصيغ الجمع في آيات القرآن الكريم اكتشفوا أن القرآن الكريم لا يستخدم صيغ الجمع في أي مكانٍ منه اعتباطاً وأنه إنما يُراعى في ذلك السياق، حيث إن بعض الآيات يتم تخصيصها بجمع، بينما يتم تخصيص آيات أخرى بجمع آخر تبعا لاختلاف السياق، كما تبين لهم أن الأوزان المختلفة لها معانٍ مختلفة. وقد أشار الدكتور إبراهيم السامرائي في إحدى كتاباته إلى هذه الظاهرة اللغوية، وبين أن العربية خصّت صيغة جمع بمفردٍ معين في الدلالة على مادةٍ من المواد، كما خصت صيغة جمع آخر بالمفرد نفسه في الدلالة على مادةٍ أخرى. فالعين وهي الباصرة قد جُمعت في القرآن على (أعين) وعين الماء قد جمعت في القرآن نفسه على (عيون)، قال تعالى : ( وفجرنا الأرض عيوناً ) ( القمر : 12 ) وقال تعالى : ( .. فطمسنا أعينهم ) ( القمر : 37 ) وقد ذكر الأستاذ السامرائي مثال (الحمر) الذي أشرت إليه بشكل آخر، الأمر الذي دفعني إلى استنتاج سبب الاختلاف بين جمعي (الأمات) و (الأمهات) من خلال تدبري للسياقات المختلفة للجمعين المذكورين في النصوص اللغوية التراثية العربية، وكذلك في بعض نصوص اللغة البدوية المحكية في الأردن. والله أعلم، منذر أبو هواش
__________________
منذر أبو هواش مترجم اللغتين التركية والعثمانية Munzer Abu Hawash ARAPÇA - TÜRKÇE - OSMANLICA TERCÜME munzer_hawash@yahoo.com http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg |
#87
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيكم على هذه الفوائد الجليلة من الأساتيذ الأجلاء .
تحيتي ومودتي ، |
#88
|
||||
|
||||
![]()
أستاذنا دكتور عبد الرحمن : بعد التحية
بم أبدأ الآن : في قراءة النقوش المتوفرة لدي وأجتهد في إخراج الملاحظات اللغوية الخاصة .. أم أبدأ أولا بجهود من قرءوا وتخصصوا أمثال : برجشتراسر وولفنسون وموسكاتي ؟ |
#89
|
||||
|
||||
![]()
عرضت تساؤلي لأني قطعت شوطا في ( قواعد النقوش العربية الجنوبية ) لبيستون .. وأحمد الله أني أستخلص منه نتائج تبهرني شخصيا .. ولكن يقلقني أن الكتاب لم يعرض للنقوش مباشرة وإنما يعرضها مقروءة بالأحرف اللاتينية ... ولا أنكرك القول فبهذه الطريقة قد أراحني من خطوة كبيرة حيث أزاح عني هم القراءة بنفسي فأعطاها لي جاهزة ! ولكني أخشى أن تكون البداية خاطئة !
|
#90
|
||||
|
||||
![]()
أعود لأذكركم أن الدراسة خلافات لغوية مقارنة بالساميات
|
#91
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أخي العزيز الأستاذ سيد، أجمل تحية. أنصحك بقراءة ما كتبه المتخصصون العرب والأجانب أولا، ثم النظر في المادة بعين الفحص والنقد والتمحيص. إن كتاب (إسرائيل ولفنسون) قديم جدا وفقد قيمته العلمية، وإن كتاب (برجشتراسر) قديم أيضا لكنه ما زال مفيدا لأن مادته المقارنة متنوعة. ويغنيك عنهما معا كتاب (موسكاتي) فهذا حديث نسبيا. وتحية طيبة. |
#92
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أخي العزيز الأستاذ سيد، كتاب بيستون كتاب مرجعي مهم، وجرت العادة بنقحرة النصوص المدونة بخط المسند في كتب النحو الاستشراقية، ومنها كتاب بيستوت هذا، بالكتابة اللاتينية. ولكن يُتوقع من شخص مثلك أن يتعلم خط المسند. ولا يضير إذا تعلمته من قبل أو من بعد. وسوف تستخلص في أثناء دراسة لغات جزيرية جديدة نتائج تبهرك أكثر وأكثر. فشمر عن ساعد الجد لأنك ذو فضول علمي جاد! وهلا وغلا بك وجميع أسئلتك. |
#93
|
||||
|
||||
![]()
أشكر تشجيعك دكتور عبدالرحمن وقد تعلمت الخط المسند بالفعل والآن أقرأ به ... وأتابع حاليا دكتور محمد عبدالقادر بافقيه وبيستون في ( مختارات من النقوش اليمنية القديمة ) .. وعلى خط آخر أتابع موسكاتي وزملاءه أصحاب ( مدخل إلى نحو اللغات السامية المقارن ) .. أتابع بتدقيق حتى لا تفوتني فائتة تخص بحثي من قريب ولا من بعيد .
- الأمر الذي يقلقني الآن خوفي من بعض المفردات المعجمية الخاصة جدا والتي عليها خلاف ولا أجد لها معالجة مباشرة ... خصوصا أن لغة مثل الجنوبية القديمة أهملت الحركات بنوعيها الأمر الذي سيجهدني في متابعة الساميات الأخريات .. العربية الشمالية الفصحى تعتمد بصورة كبيرة على الصرف المضبوط والمشكول بالحركات .... والله الموفق |
#94
|
||||
|
||||
![]()
لي استفسار بسيط عن مصطلح ( نقحرة ) الوارد في رد سيادتكم
|
#95
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أخي الأستاذ سيد، المفردات المختلف عليها ينظر في معانيها بالمقارنة المعجمية ثم من خلال السياق ثم من خلال الاجتهاد. ولا بأس في طرح ما تعتبره كذلك للنقاش هنا فننظر معا وبمعية الأستاذ أحمد الأقطش وسائر المهتمين في الألفاظ المفردة حتى نهتدي إلى معانيها الدقيقة إن أمكن ذلك. وطبعا ثمة مفردات في لغات ميتة لا نهتدي إلى معانيها بالمقارنة اللغوية لأنها ليست من الموروث الجزيري المشترك ولأنه لا توجد قرائن لغوية يمكن مقارنتها بها واستشفاف معانيها الأصلية بالقياس بما قد يكون معلوما من تلك القرائن اللغوية. أما الحركات فأول من أدخلها في سياق اللغات الجزيرية أبو الأسود الدؤلي، وكل ما تواتر إلينا من جميع اللغات الجزيرية (ما عدا الأكادية والحبشية) قبل عصر أبي الأسود كان بدون حركات. أما مصطلح نقحرة ــ على وزن ترجمة ــ فهو منحوت من نقل حرف أي كتابة الحروف العربية بالحروف اللاتينية أو بغيرها من الكتابات. فنحن ننقحر ــ على وزن نترجم ــ كلمة (زكاة) بالكتابة اللاتينية هكذا: Zakat. فهذه الكلمة، أقصد Zakat، مُنَقْحَرَة إلى الكتابة اللاتينية. وتحية طيبة عطرة. |
#96
|
||||
|
||||
![]()
أشكرك أستاذنا , وسأتابع مع سيادتك أولا بأول إن شاء الله
|
#97
|
||||
|
||||
![]()
أستاذنا دكتور ع الرحمن :
يتمايز المتضايفان في العربية مثل : عام الفيل الخ .. ولكن ورد أيضا إضافة الشيء إلى نفسه بصورة خلقت جدلا واسعا بين العلماء في محاولة منهم لتفسير أو تبرير ما ورد مثل : عرق النسا ... فالعرق هو النسا مسجد الجامع ... فالمسجد هو الجامع نفسه دار الآخرة - ليلة القرب الخ .. ومن العلماء من يرى أن هناك محذوف ما يمكن تقديره .. أو هو وصف تحول لإضافة هل يوجد في الجزيريات مثل هذه الإضافات ؟ |
#98
|
||||
|
||||
![]()
في قضية اللازم والمتعدي يوجد في العربية مجموعة أفعال توحدت فيها صيغة الفعل اللازم والمتعدي مثل ( جبرالكسرُ وجبر الرجل الكسرَ ) ,( وقفت أنا ووقفت دابتي هنا ) , كسبتُ وكسبته ....
ما موقف الساميات من تلك الصيغ ؟ |
#99
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أخي العزيز الأستاذ سيد، أجمل تحية. أعتذر عن قلة المتابعة في الأيام الماضية بسبب كثرة الأشغال وهموم الحياة .. والآن نستأنف معا إن شاء الله الحديث في هذه المواضيع. الظاهرة التي تسأل عنها موجودة في جميع اللغات تقريبا (هي موجودة في كل اللغات التي أعرفها أنا، الحية والميتة). فثمة في كل لغة، جزيرية أو هندية أوربية، طائفة من الأفعال التي تكون متعدية ولازمة. وفي اللغات الجزيرية: يحضرني الآن، دونما بحث، ما هو مسطور في المشاركة رقم 3 من هذا المتصفح. وسأقتبس منه هذا النص: ويلاحظ أن وزن أَفْعَلَ/هَفْعَلَ/سَفْعَلَ يأتي في كل الساميات للتعدية وللصيرورة أيضاً مثل "أصبحَ، وأحصدَ الزرعُ" الخ. ومثله في العبرية: השמין: هِشْمِين "أَسْمَنَ" أي صار سميناً، وفي الحبشية: أَمْسَلَ "أَمْثلَ"، صار مثله في الحديث، الخ. تحياتي العطرة. |
#100
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أصل ذلك في رأيي وصف تحول إلى إضافة. وأميل إلى الاعتقاد بأن أداة التعريف حذفت من اللفظة الأولى، فنحن لا نزال نقول في العربية (الدار الآخرة، والحياة الدنيا، والمسجد الجامع ..). وقياسا عليه في العربية المعاصرة نقول: السيد المدير، السيدة المديرة، الأستاذ الدكتور الخ. وهذا بهذه الصيغة موجود في العبرية وإخاله من تأثير اللغات الغربية الحديثة. ولا أجد له أثرا في اللغات الجزيرية القديمة. ومثل ذلك ما يسمى بالإضافة اللفظية التي تدخل أداة التعريف مضافها (طالب الحق/الطالب الحق) فهذه حسب علمي القليل موجودة في العربية فقط دون سائر الجزيريات. تحياتي الطيبة. |
#101
|
||||
|
||||
![]()
أشكرك أستاذي , وأود أن أعرف طريقة لضم الخطوط الجزيرية إلى حاسوبي - أقصد خطوط الأبجديات الجزيرية - لاستخدامها في كتابة البحث ,مع تحياتي وأهلا بعودة حضرتك
|
#102
|
||||
|
||||
![]()
هل هناك خط مجاني للأوغاريتية؟
__________________
إعراب نحو حوسبة العربية http://e3rab.com/moodle المهتمين بحوسبة العربية http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11 المدونات العربية الحرة http://aracorpus.e3rab.com |
#103
|
||||
|
||||
![]() الأخوين الكريمين:
الأستاذ سيد منازع والأستاذ حامد السحلي؛ السلام عليكم. بمقدوركما تحميل أية كتابة معروفة ـ تقريبا ـ من موقع (أومنيغلوط) وتنصيبها في برنامج (وندوز) فيصبح بمقدوركما الكتابة بأية كتابة تودان الكتابة بها. هذا موقع أومنيغلوط: http://www.omniglot.com/ وهذا رابط الكتابات الأبجدية: http://www.omniglot.com/writing/alphabetic.htm وهذا رابط الأبجدية الأوغاريتية: http://www.omniglot.com/writing/ugaritic.htm تجدان أسفل الشرح لكل أبجدية إحالة إلى روابط خارجية (links) فيها أبجديات مجانية (free fonts) يمكن تحميل الأبجدية المراد تحميلها من ثمة. ملاحظة: عندما تحملان أية أبجدية (كالأوغاريتية) أو كتابة (كالهيروغليفية) وعندما تكتبان بإحداهما، فإن الكتابة لا تظهر إلا على حواسيب القراء الذين حملوا هذه الأبجدية وهذه الكتابة ونصبوهما في حواسيبهم. وهذا أمر طبيعي جدا. تحياتي العطرة وهلا بكما وبأسئلتكما المفيدة. وكل عام وأتم بخير. |
#104
|
||||
|
||||
![]() يعطيك العافية صديقي أبا ياسين، وكل عام وأنتم بالخير وأنتم كل الخير! أعجبت بهذه المتابعات التأصيلية والتأثيلية، شكرًا لك!
__________________
أ. د/ فاروق مواسي |
#105
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أخي الحبيب وأستاذي المكرم أبا السيد، استحسان عالم لغوي وأديب بقامتك لهذه المتابعات شهادة كبيرة أعتز بها. شكرا لك مشفوعا بتحياتي العطرة ودعائي الصادق. وكل عام وأنت وآل أبي السيد وفلسطين بخير وعافية. |
#106
|
||||
|
||||
![]()
نريد البحث عن أصل ( قيلولة - منديل ) في إطار اللغات الجزيرية .. فوزن ( قيلولة ) عند البصريين : فيعلولة ؛ والأصل : قيّلولة , وعند الكوفيين : فيعولة . وأما منديل فاختلفوا حول الميم أصلية أو زائدة وعليه كان لها وزنان : مفعيل وفعليل
|
#107
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() اقتباس:
J. Payne Smith, A Compendious Syriac Dictionary, Clarendon Press, Oxford, 1903, p. 281. مع خالص التحية
،،
__________________
(ܝܘܚܢܢ 17: 3)
|
#108
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() فقط للتأمُّل:
- قَيْلُولَة - حَيْلُولَة - غَيْبُوبَة - شَيْخُوخَة - حَيْنُونَة - صَيْرُورَة - بَيْتُوتَة - بَيْنُونَة - دَيْمُومَة ......... إلخ ملاحظة (1): كلُّ هذه الكلمات في أصلِها مُعتلَّة الحرفِ الثاني، وهو عين الفعل: - قال - حال - غاب - شاخ - حان - صار - بات - بان - دام ......... إلخ ملاحظة (2): فِي الصِّيَغ السابقة نجد الحرف الأخير مكرراً، وهو لام الفعل.
__________________
(ܝܘܚܢܢ 17: 3)
|
#109
|
||||
|
||||
![]()
بعد الشكر الجزيل للدكتور أحمد الأقطش يتضح لنا من خلال ما وضحه ما يلي :
- (منديل ) لفظة دخيلة من اليونانية أي لا علاقة لها بالعربية ؛ الأمر الذي يبطل زعم من حاول إخضاعها للصرف العربي سواء من ندل أم من مندل !!! - قيلولة ومثلها ( كينونة ) الأولى من ( قال يقيل ) والثانية من ( كان يكون ) أي أن أصل الفعل الأجوف يتناوب بين الياء والواو- وبقية الأمثلة تؤيد ذلك - وبالرغم من ذلك ثبتت الياء في البناء الجديد .. الأمر الذي يؤيد الكوفيين عندما رأوا أن وزن الكلمة ( فيعولة ) على الصورة الحالية أو ( فعلولة ) على أصل البناء , وليس للبصريين وجه فيما ذهبوا إليه !!! - حاول الفراء ( 207 هـ )- وهو كوفي - أن يربط هذا البناء ببناء عربي آخر معروف ( فُعلول - فُعلولة ) بضم الفاء , ثم راح يعلل لفتحها في ( قيلولة -كينونة ) : خشية أن تنقلب الياء واوا !!! ولست أدري ما السر وراء خوفه من انقلاب الياء واوا !! إذا افترضنا أنه على صواب فيما زعم !! تحية طيبة أخي أحمد وأنتظر التعليق,,, |
#110
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
شكرا جزيلا للأستاذ أحمد الأقطش على إيراد هذه المعلومة وعلى مشاركاته الجميلة. سبحان الله ما زلت أحفظ أغنيتين واحدة بالعربي (دستة مناديل لمحمد عبدالمطلب) وواحدة باليوناني لمغنية اسمها (غليكيريا) تمدح فيها مناديل الحبيب! فالكلمة كما ذكر الأستاذ أحمد دخلية من اليونانية. أما (قيلولة) فهي مثل صيرورة وكينونة والله أعلم (لا أستطيع البحث في المعاجم بسبب المرض ومكتبتي الشخصية خارج الدار ولا أستطيع الخروج وحبذا لو بحث الأستاذ أحمد في معاجم اللغات الجزيرية عن علاقة "قيلولة" بالجذور التالية: /قول/، /قيل/، /قلل/ وما دار بها من جذور قريبة). تحياتي العطرة. |
#111
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() الأستاذ الكريم / سيد منازع ،،
مِن تأمُّل الأمثلة التي استعرضناها آنفاً أجدُني أمِيل إلى قول البصريين بأنَّ هذه الكلمات على وزن (فَيْعَلُولَة)! فالياءُ في هذا البناء لا تتغيَّر، ولا يصحُّ أنْ تكون هي عينَ الفعل وأنَّ أصل الوزن هو (فَعْلُولَة)! عَينُ الفِعل قد يكون ياءً، كما في: صار يصير، حان يحين، غاب يغيب ... إلخ. وقد يكون واواً، كما في: كان يكون، دام يدوم ... إلخ. ولكنْ نظراً لمجيئه بعد الياء في هذا البناء، سُهِّلَ فَحُذِف أي صار الوزن (فَيْلُولَة). فكان أصل هذه الكلمات: كَيْوَنُونة، غَيْيَبُوبة .. إلخ، وهي ثقيلة في النطق. ولعلَّ أقرب مثالٍ يوضح لنا هذه الظاهرة هو أصل كلمة (طُوبَى) و (نَيِّر) و (قيُّوم) وأشباهها: فإنَّ الأولى أصلها (طُيْبَى) على وزن (فُعْلَى)، ولكنْ لمَّا استُثْقِلَ الجمعُ بين كِلا الصائتَين حُذِفَت الياء الأصلية وأُشبِعَ الضَّمُّ وصار واواً، والواو ليست من أصل الكلمة. والثانية أصلها (نَيْوِر) على وزن (فَيْعِل)، فحُذِفت الواو الأصلية وشُدِّدَت الياء. والثالثة أصلها (قَيْوُوم) على وزن (فَيْعُول)، لكنْ لمَّا استُثْقِل الواوان حُذِفَت الأولى وشُدِّدَت الياء. هذا ما قادني إليه النظر، ولست دكتوراً يا سيدي ولك خالص التحية ،،
__________________
(ܝܘܚܢܢ 17: 3)
|
#112
|
||||
|
||||
![]()
الأستاذ أحمد : لقد زدتنا حيرة .... فبعد أن اقتربت المسألة من الحسم لصالح الكوفيين حسب معطياتك الأولى .. عدت لتؤيد البصريين .. ورأي البصرة يؤيده شاهد شعري :
يا ليت أنّا ضمنا سفينة حتى يعود الوصل كيّنونة فسر البصريون نفس تفسيركم ف ( قيلولة ) أصلها ( قيولولة ) مثلها ( كيونونة ) فقلبوا الواو ياء وأدغموا فقالوا : قيّلولة وكيّنونة ، ثم خففوا كما خففوا الميّت : الميْت . وذهب الكسائي إلى أن وزنها فعلولة ، فردوه بأنها بالياء وهي من الواو فكان يجب أن يقولوا ( كونونة ) ، رد الكسائي : هي من الواو ولكن قلبت الواو من الياء لأنهما أختان ، يتعاقبان ، كما قالوا : دام ديمومة ، وساد سيدودة ، وهاع هيعوعة ، من التهوع ، وأصله ( كونونة ) مخففة وسودودة ودومومة . وإذا سرنا على المبدأ القائل بالأخذ بالتفسير الأبسط ما لم يكن هناك داع للأخذ بالبعيد المركب ؛ فإنني أميل إلى تفسير الكوفيين ! |
#113
|
||||
|
||||
![]() أخي الأستاذ سيد منازع،
البحث والتنقير والفضول العلمي غايات كريمة عظيمة. لكن فيها أولويات. ومعرفة وزن (قيلولة) أمر لا يخلو من فضول علمي لكنه لا يتصدر الأولويات العلمية والبحثية. وأنا أعيب كثيرا على أساتذة اللغة العربية والدراسات اللغوية في بلدان عربية كثيرة اشتغالهم بمسائل يمكن تصنيفها "ثانوية جدا" إذا ما قارناها بالتحديات التي تواجه اللغة العربية. وقبل فترة اقترح الدكتور فاروق مواسي استعمال أداة التعدية البائدة /س/ في (سلقى وسعلف الخ) للتدوير والتكرير مكان اللاحقة (re). وهنا يكمن دور الباحث الجاد الذي يبحث في التراث عن حلول لمشاكل آنية ومستقبلية. أما التوقف عند رأي ثعلب في قول الفراء ورأي الفراء في قول الزمهطل ورأي الزمهطل في مقولة دعبل ورأي المبرد في مقولة الزجاجي الخ، فهذه مسائل النظر فيها مفيد في أوقات الفراغ العلمي، وليس على حساب مصير اللغة التي تكاد أن تحتضر من قلة الأكسجين الذي يصل إلى قلبها ورئتيها .. وتحياتي العطرة. |
#114
|
||||
|
||||
![]()
صدقت أستاذي في توجيهك لأن يكون البحث العلمي خادما للغة في مواجهة قضايا العصر ؛ وعليه نحاول سبر أغوار بعض من قضايا الخلاف في ضوء الجزيريات , وليس معنى أن ظاهر مشكلة ( قيلولة ) ومثيلاتها لا يخدم اللغة , فلربما حلها جزيريا يخدم اللغة من جانب لا نعلمه الآن . ولطالما تعلمنا من سيادتكم أن العلم انتقاء لا استقصاء , الأمر الذي لا يمنع من تتبع قضية علمية ما مهما بدت صغيرة أو غير ذات جدوى لنا الآن , أضرب مثالا بسيطا بدا في ظاهره غير ذي شأن : خلافهم حول ثلاثية ( اسم ) هل هو من ( سمو ) أم من ( وسم ) .... وكنا كثيرا ما نتعصب لهذا الرأي أو ذاك ؛ حتى اكتشف علماؤنا الأفاضل - وسيادتك واحد منهم - أن الأمر يضحكنا إذا علمنا بالمقارنة بالجزيريات أن أصلها ثنائي ,,, وربما أكون مخطئا في ردي ! وشكرا
|
#115
|
||||
|
||||
![]()
دكتور عبدالرحمن ؛ بعد التحية : هل هناك ما يسمى بأفعال ملازمة للبناء للمجهول في الجزيريات ؟
|
#116
|
||||
|
||||
![]() أخي الأستاذ سيد،
لم أفهم السؤال جيدا. ولا أدري بالضبط ما هي "الأفعال الملازمة للبناء المجهول". ثمة أفعال تبنى على المعلوم ثم المجهول (مثل كَتَبَ وكُتِبَ). وثمة أفعال تبنى على المجهول فقط (مثل اِنْفَعَلَ). فهل تقصد النوع الأول أم النوع الثاني أم نوعا ثالثا؟ تحياتي العطرة. |
#117
|
||||
|
||||
![]()
تحياتي ومودتي:
يقصد أفعالاً نحو: عُني، دُهش، بُهت، هُرع، هزل، شغف، سُقط في يده، طُل ، أرتج، امتُقع لونه.... تحيــة فاروقيــــة
__________________
أ. د/ فاروق مواسي |
#118
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أستاذنا الفاضل وأخانا الحبيب أ. د. فاروق مواسي أبا السيد،
لا حرمنا الله من هذه الطلة الجميلة! وأنا قد تعلمت اليوم مصطلحا جديدا منك ومن أخي الأستاذ سيد منازع. باستثناء بعض الأوزان القليلة في العبرية وفي الحبشية فلا يوجد ـ حسب علمي القليل ـ أوزان مثل هذه مطردة في اللغات الجزيرية، فهذا الاطراد في البناء للمعلوم والمجهول مخصوص بالعربية دون سائر الجزيريات . تحياتي العطرة. |
#119
|
||||
|
||||
![]()
أشكرك أستاذنا ... إذا كانت الآراء المنصفة ترى أن اللغة العربية هي أم الجزيريات فهل لنا أن نتبنى فكرة قبول محاولات العلماء القدامى - عن علم أو دون علم - إيجاد أصل تصريفي لما ثبت مؤخرا أنه من أخوات العربية ؟
مثال : يمكننا أن نرفض تصريف القدامى لكلمة ( منديل ) بعد أن اكتشفنا أنها من اليونانية .. ولكن إذا كانت كلمة ( بطيخة ) تعود للآرامية patiha ( عفوا لم أستطع بعد تنزيل الأبجديات السامية ! ) فهل يمكننا أن نقبل تأويل أنها من الانبطاح على الأرض ؟! |
#120
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() اقتباس:
وقد وردت هذه اللفظة بصيغة الجمع في التوراة في سفر العدد (11: 5) في قوله: זָכַרְנוּ אֶת־הַדָּגָה אֲשֶׁר־נֹאכַל בְּמִצְרַיִם חִנָּם; אֵת הַקִּשֻּׁאִים וְאֵת הָאֲבַטִּחִים (زَكرْنو إت هَدَجَه أشِر نُؤكَل بمِصْرَيِم خَنَّم إت هَقُشُئِيم وإت هَـأبَطِخِيم) تذكَّرنا السَمَكَ الذي كنا نأكلُ بمصر مَجَّاناً، والقِثــَّاءَ والبطِّيخَ ... الخ. وهي في الترجوم الآرامي لهذه الآية هكذا: דְּכִירִין אֲנַחְנָא יָת נוּנַיָּא דַּהֲוֵינָא אָכְלִין בְּמִצְרַיִם מַגָּן יָת בּוֹצִינַיָּא וְיָת אֲבַטִּיחַיָּא (دكِيرِين أنَخْنا يَت نُونَيَا دَهَوِينَا آكْلِين بمِصْرَيِم مَجَن يَت بُوصِينَيَا ويَت أبَطِيخَيَا) الخ. ،،
__________________
(ܝܘܚܢܢ 17: 3)
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
طرق مشاهدة الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ملاحظات اشتقاقية | عبدالرحمن السليمان | المعجم العربي التأثيليArabic Etymological Dictionary | 56 | 05-14-2022 05:16 PM |
ملاحظات على الموقع الجديد | s___s | اقتراحات تطوير الموقع Suggestions for Site Development | 65 | 06-21-2010 04:37 AM |
ملاحظات حول موضوع الهمزة | nizameddin | منتدى العربيات Arabics' Forum | 1 | 02-04-2009 09:16 PM |
ملاحظات لغوية مثيرة | منتدى الظل Fun Forum | 3 | 03-23-2007 07:09 PM | |
ملاحظات على موقع عرب آيز | s___s | اللسانيات والحاسوب والمعالجة اللغوية Compu-linguistics | 8 | 02-19-2007 06:28 PM |