ملاحظات ومقارنات لغوية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الفقيه مشاهدة المشاركة


    2- ألا ترى يا دكتور أنّ المنهج الوصفي المقارن ينتقد من طرف خفي أو غير خفي المنهج المعياري القائم على فرض القاعدة على الشاهد ، والتكلف في تعليل القواعد ... ؟
    [align=justify]
    نعم أرى ذلك. والحديث في ذلك يحتاج إلى تأمل ليس يحضرني الآن.

    وفيما يتعلق بالعربية: لا شك في أن تأثير الفقهاء على اللغوين كان كبيرا في فترة ما، وهو الذي أدى إلى فرض القاعدة على الشاهد، والتكلف في التعليل. وكنت دائما أتعجب من مصطلحات نحوية مثل (مستقيم) و(حسن) وما أشبهها (وأظن أن سيبويه كان يستعملها). فهذان مصطلحان ذوا شحنة فقهية أخلاقية تهدف إلى تهذيب الأخلاق والنفوس، وليس إلى الاستعمال اللغوي الصحيح فحسب. ولعل أصحابها استندوا إلى مكانة العربية من الدين، وإلى مقولة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه ومسخ شانئه قردا - "تعلموا العربية فإنها تنبت العقل وتزيد في المروءة".

    بل إن ظاهرة انتحال الشواهد مثل انتحال المعتزلي القائل: (ولا يكرسئ علم الله مخلوق)، ومثل ما ينسب إلى ابن مالك من اختراع أبيات ونسبتها في ألفيته إلى الأولين من نتائج الغلو في المَعْيَرَة.

    تحياتي الطيبة. [/align]

    تعليق

    • أحمد الفقيه
      عضو منتسب
      • Sep 2014
      • 12

      يبقى هذا السؤال لم تجب عنه يا شيخنا

      4- ألا ترى أنّ اللغات السامية من أخوات العربية تعد في نظر علمائنا لغة أعجمية ؟
      والأعجمي لا يدخله الاشتقاق ولا التصريف بل لا يقارن بالعربية أبدا !
      ( أأعجمي وعربي ) ؟ ؟

      تعليق

      • سيد منازع
        عضو منتسب
        • Dec 2010
        • 153

        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الفقيه مشاهدة المشاركة
        يبقى هذا السؤال لم تجب عنه يا شيخنا

        4- ألا ترى أنّ اللغات السامية من أخوات العربية تعد في نظر علمائنا لغة أعجمية ؟
        والأعجمي لا يدخله الاشتقاق ولا التصريف بل لا يقارن بالعربية أبدا !
        ( أأعجمي وعربي ) ؟ ؟
        يؤكد كثير من الدارسين المعاصرين أن ما يسمى اصطلاحا باللغات السامية إنما هي لغة أصلية واحدة لشعب واحد ، تفرعت إلى عدة لهجات مع تفرق الناس وتباعدهم في المكان والزمان ، وتكوينهم مجتمعات جديدة صارت لها سمات مميزة ، وحياة خاصة بها ، حتى إذا اعتمل الدهر فيها صارت لها ألسن مستقلة .
        ويؤكد المنصفون من علماء الساميات أن اللغة الأصل لتلك اللغات كانت هي اللغة العربية ، خرجت مع أصحابها من جزيرة العرب في موجات متتابعة من الهجرات إلى حيث الكلأ والعشب والماء شمالا أو جنوبا ؛ يرجح ذلك أن اللغة العربية احتفظت في داخلها بكل ملامح أخواتها - وإن شئت فقل بناتها - من اللغات السامية المجاورة ، فهي أعم وأشمل ، بحيث نستطيع أن نقول : إن كل لغة سامية لها خصوصية اللهجة داخل اللغة العربية ، ولكنها لهجة من نوع خاص لها حدود الزمان والمكان والاستعمال ، فكان المعجم المشترك وكان المعجم الخاص ، نجد المعجم المشترك متعرضا لتيارات التطور اللغوي ، والمعجم الخاص متعرضا لتيارات الإقراض والاقتراض .

        تعليق

        • سيد منازع
          عضو منتسب
          • Dec 2010
          • 153

          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الفقيه مشاهدة المشاركة
          يبقى هذا السؤال لم تجب عنه يا شيخنا

          4- ألا ترى أنّ اللغات السامية من أخوات العربية تعد في نظر علمائنا لغة أعجمية ؟
          والأعجمي لا يدخله الاشتقاق ولا التصريف بل لا يقارن بالعربية أبدا !
          ( أأعجمي وعربي ) ؟ ؟
          وفي هذا الأمر لا ينبغى أن نقبل كل آراء القدامى حول الأعجمي والمعرب , والوضع هنا يجوز أن نسميه إعادة تحديث التراث العربي ، ويفرض أهميته انطلاقا من تعظيم كثير من الباحثين العرب لمعطيات التراث العربي – خاصة موضوعات بحثهم – تعظيما يصل لدرجة التقديس ، وهذا ما جعل أستاذنا د. رمضان عبد التواب -رحمه الله - يطلق هذه الدعوة لشباب الباحثين فيقول : " وليست كل التفسيرات التي قدمها النحاة القدامى للظواهر اللغوية في العربية حظلا نحذر الناس منه أو خطايا نستغفر الله للنحاة العرب من الوقوع في أدرانها ، وإنما نحذر بعض شبابنا الباحثين من الوقوع أسرى لبعض هذه التفسيرات الواهية ، وندعوهم إلى إعمال العقل في المنقول عن هؤلاء النحاة من مختلف التفسيرات للظواهر اللغوية " .

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
            • May 2006
            • 5732

            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الفقيه مشاهدة المشاركة
            يبقى هذا السؤال لم تجب عنه يا شيخنا

            4- ألا ترى أنّ اللغات السامية من أخوات العربية تعد في نظر علمائنا لغة أعجمية ؟
            والأعجمي لا يدخله الاشتقاق ولا التصريف بل لا يقارن بالعربية أبدا !
            ( أأعجمي وعربي ) ؟ ؟
            [align=justify]
            أبشر أخي العزيز! فلقد أجاب عليه الأستاذان أحمد الأقطش وسيد منازع - جازاهما الله خيرا - وتركا لي فضلة! وترى بسط الحديث في قول الدكتور سيد:

            المشاركة الأصلية بواسطة سيد منازع مشاهدة المشاركة
            ويؤكد المنصفون من علماء الساميات أن اللغة الأصل لتلك اللغات كانت هي اللغة العربية ، خرجت مع أصحابها من جزيرة العرب في موجات متتابعة من الهجرات إلى حيث الكلأ والعشب والماء شمالا أو جنوبا ؛ يرجح ذلك أن اللغة العربية احتفظت في داخلها بكل ملامح أخواتها - وإن شئت فقل بناتها - من اللغات السامية المجاورة ، فهي أعم وأشمل ، بحيث نستطيع أن نقول : إن كل لغة سامية لها خصوصية اللهجة داخل اللغة العربية ، ولكنها لهجة من نوع خاص لها حدود الزمان والمكان والاستعمال ، فكان المعجم المشترك وكان المعجم الخاص ، نجد المعجم المشترك متعرضا لتيارات التطور اللغوي ، والمعجم الخاص متعرضا لتيارات الإقراض والاقتراض .
            وتأمل الجملة التي ظللتها بالأحمر، فهذه هي الجواب الجامع المانع!

            وأضيف:

            ليست اللغات الجزيرية لغات أعجمية، ولقد أخطأ مِن الأوائل مَن اعتبر هذه اللغات الجزيرية أعجمية لأنهم لم يكونوا على دراية تامة بالقرابة اللغوية بين العربية والجزيريات. أما من كان على دراية بها - كابن حزم الأندلسي رحمه الله - فلقد نصص بصريح العبارة على أن هذه اللغات كانت لغة واحدة في الأصل*. وانتبه إلى ذلك قلة أوائلنا وكذلك من علماء اليهود المستعربين (سعيد بن يوسف الفيومي ويهودا بن قريش ويهودا بن بلعم ويحيى بن حيوج الفاسي ومروان بن جناح وموسى بن عزرا وغيرهم) ونصصوا في كتبهم بصريح العبارة على القرابة اللغوية فكانوا هم واضعي علم اللغة المقارن .. ولا يصح الاعتداد بكلامهم - أي أوائلنا - في هذه القضايا لأنه كلام خاطئ. لقد اجتهد أوائلنا في قضايا البحث اللغوي فكانوا هم واضعي المنهج الوصفي (كتاب سيبويه مثالا) وواضعي علم صناعة المعاجم (كتاب العين مثالا) وعلم اللغويات (كتب ابن جني مثالا). وحتى علم اللغة المقارن هو من وضع اليهود المستعربين وقد كتبوا كتبهم في العربية فهم - وإن كانوا يهودا ديانة - فإنهم عرب باللسان والإنتاج الأدبي فيدخل إنتاجهم العلمي في دائرة الأدب العربي فينسب بذلك علم اللغة المقارن إلى الحضارة العربية! وللفائدة أحيل على الرابطين التاليين:

            انظر: http://www.atinternational.org/forum...thread.php?t=3

            سأعرف في هذا المنتدى بأهم كتب "الأدب اليهودي العربي" التي حفظت ونشرت. وأبدأ بعرض "كتاب السبعين لفظة المفردة" لسعاديا بن يوسف الفيومي (القرن الثالث للهجرة). "كتاب السبعين لفظة المفردة" 1. مقدمة: عندما أدخل أبو الأسود الدؤلي نظامَي الإعجام والإشكال وضبط بذلك رسم المصحف الشريف ونطقه، أسس


            وعودة إلى تموقع اللغات الجزيرية من العربية تموقعَ اللهجات العربية الحالية من الفصيحة، فلقد عالجت ذلك في بعض الحواشي ومثلت على ذلك تمثيلا**. بل إن في قول الصحابي الجليل زيد بن ثابت: (أَمَرَنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ أَتَعَلّمَ لَهُ كَلِمَاتٍ مِنْ كِتَابِ يَهُودَ وَقالَ إِنّي وَالله مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كِتَابِي، قالَ فَمَا مَرّ بي نِصْفُ شَهْرٍ حَتّى تَعَلّمْتُهُ لَهُ) ما يؤكد ذلك. وأقول أنا: أتقنت العبرية التوراتية إتقاني العربية في شهر واحد! يدرك ذلك عارفو تلك اللغات من العرب، وما أقلهم! (أما لماذا ذكر أن زيد رضي الله عنه تعلم السريانية ليقرأ كتب اليهود، ولم يتعلم العبرية، فالجواب لأن العبرية آنذاك كانت لغة ميتة، وأن لسان اليهود إبان البعثة المحمدية كان السريانية. ومن يشكك في قدرة زيد رضي الله عنه على تعلم السريانية/العبرية في نصف شهر، أقول له: إذا كان علمك بالعربية بمقدار نصف علم زيد رضي الله عنه بها، وكانت لديك قابلية للتعلم، تعال أعلمك إحدى هاتين اللغتين في شهر واحد، وفي دورة مفتوحة أمام الملأ).

            فلو كانت السريانية أو العبرية لغة أعجمية (كالفارسية مثلا) لما تمكن زيد رضي الله عنه من إتقانها في أقل من سنة! فلا يصح اعتبار اللغات الجزيرية أعجمية!

            وتحيات طيبة عطرة.
            ---------------------------

            * تأمل قول ابن حزم في الإحكام في أصول الأحكام (طبعة 1980، جزء 1 صفحة 30): "إلا أن الذي وقفنا عليه وعلمناه يقيناً أن السريانية والعبرانية والعربية هي لغة مضر وربيعة لا لغة حِمْيَر، لغة واحدة تبدلت بتبدل مساكن أهلها فحدث فيها جرش كالذي يحدث من الأندلسي، وإذا رام نغمة أهل القيروان، ومن القيرواني إذا رام نغمة الأندلسي، ومن الخراساني إذا رام نغمتها. ونحن نجد من سمع لغة أهل فحص البلوط وهي على ليلة واحدة من قرطبة كاد أن يقول إنها لغة أخرى غير لغة أهل قرطبة. وهكذا في كثير من البلاد فإنه بمجاورة أهل البلدة بأمة أخرى تتبدل لغتها تبديلا لا يخفى على من تأمله. ونحن نجد العامة قد بدلت الألفاظ في اللغة العربية تبديلا وهو في البعد عن أصل تلك الكلمة كلغة أخرى ولا فرق. فنجدهم يقولون في العنب: العينب وفي السوط أسطوط. وفي ثلاثة دنانير ثلثدا .وإذا تعرب البربري فأراد أن يقول الشجرة قال السجرة .وإذا تعرب الجليقي أبدل من العين والحاء هاء فيقول مهمداً إذا أراد أن يقول محمداً. ومثل هذا كثير .فممن تدبر العربية والعبرانية السريانية أيقن أن اختلافهما إنما هو من نحو ما ذكرنا من تبديل ألفاظ الناس على طول الأزمان واختلاف البلدان ومجاورة الأمم، وأنها لغة واحدة في الأصل". وابن حزم من أوائل العلماء الذين انتبهوا إلى عامل القرابة اللغوية بين العربية والعبرانية السريانية وحاولوا تعليلها علميا.

            وقد أخرج ابن حزم لغة حمير من المقارنة لأنه لم يسمعها بخلاف العبرية والسريانية التي كان يسمعها من إسماعيل بن النغريلة الذي كتب ردا عليه (الرد على ابن النغريلة اليهودي) طبعه إحسان عباس. بل إن ابن حزم عندي من عارفي العبرية وربما السريانية. ولو كان يعرف الحميرية لما أخرجها من تعميمه على العربية (المضرية!) والسريانية والعبرية.

            ** يوجد إجماع شبه تام بين دارسي اللغات الجزيرية مفاده أن معرفة العربية شرط رئيس لمعرفة اللغات الجزيرية، بما في ذلك العبرية والسريانية. واللغة الجزيرية الأم، وهي لغة افتراضية توصل إليها بمقارنة اللغات الجزيرية على المستوى الصوتي والمستوى الصرفي والمستوى النحوي والمستوى المعجمي كما تقدم، تبدو للباحث وكأنها العربية، بل إنها في حقيقة الأمر ليست إلا العربية تقريبا .. فلقد أثبت البحث العلمي في علم اللغة المقارن أن العربية ـ وحدها، وبعكس كل اللغات الجزيرية ـ احتفظت: 1. على المستوى الصوتي: بكل الأصوات الجزيرية الأصلية إلا حرفا واحدا احتفظت به الحميرية؛ 2. على المستوى الصرفي: بكل الأبنية الجزيرية الأصلية بناء ولفظا وكذلك صيغ الأفعال (أضافت العربية إليها صيغ المجهول باطراد وهذا تطور مخصوص بها)؛ 3. على المستوى النحوي: بالإعراب (بالتنوين وأصله بالتمِّيم ما عدا في المثنى فأصله بالتنوين)؛ 4. على المستوى المعجمي: بكل الجذور الجزيرية الأصلية تقريبا. والناظر في اللغات الجزيرية وفي اللغة الجزيرية الأم كما تم تصورها وإعادة بنائها في كتب بروكلمان ونولدكة ورايت وموسكاتي وغيرهم (وهي الكتب المرجعية في هذا المجال)، يجد أنها لا شيء إلا العربية تقريبا. والمتمعن في ذلك يرى بوضوح أن العلاقة التاريخية بين العربية الفصيحة من جهة، وبين اللغات الجزيرية مجتمعة (ما عدا الأكادية في عهودها الأولى أي من حوالي 2800 إلى 2000 قبل الميلاد) من جهة أخرى، ليست أكثر أو أقل من العلاقة الحالية بين العربية الفصيحة من جهة، واللهجات العربية الحالية من جهة أخرى .. وهذه المقارنة مثيرة للاهتمام حقا، ولقد انتهينا إلى ذلك بعد إجراء مقارنات دقيقة جدا بين العربية الفصيحة من جهة، وبين العبرية والسريانية واللهجتين الشامية والمصرية من جهة أخرى. وما ينطبق على المقارنة بين العربية الفصيحة والعبرية والسريانية من جهة، وبين العربية الفصيحة واللهجتين الشامية والمصرية من جهة أخرى، ينطبق على كل اللغات الجزيرية (ما عدا الأكادية في عهودها الأولى أي من حوالي 2800 إلى 2000 قبل الميلاد) وكل اللهجات العربية. مثال: الوزن السامي الأصلي (فَعْلٌ): اللغة الجزيرية الأم (abd-um)؛ الأكادية (abd-um)؛ العربية (abd-un)؛ العبرية (ebed) = اللهجة الشامية/المصرية (abed). والملاحظ أن العربية والأكادية لغتان معربتان وأن الإعراب في الأكادية بالميم (تـمِّيم) وفي العربية بالنون (تنوين). أما العبرية فأهملت الإعراب مثلما أهملته اللهجتان المصرية والسورية. والنتجية هي التقاء الساكنين (الباء والدال في /عَبْد/) وهذا لا يجوز في كل اللغات الجزيرية. لذلك استغنت اللغات الجزيرية التي أهملت الإعراب من جهة، واللهجتان المصرية والسورية اللتان أهملتا الإعراب أيضا من جهة أخرى، عن مخرج الإعراب (um/un) بإضافة كسرة خفيفة ممالة نحو الـ e بين الباء والدال (ebed/ abed) التخلص من التقاء الساكنين. وتشذ السريانية عن ذلك لجعلها أداة التعريف (وهي ألف المد) آخر الكلمة فيقال: عَبْدا =ab-dā مما يلغي مشكلة التقاء الساكنين مع الإشارة إلى أن السريانية ليس فيها إعراب. وقد أدت هذه العلاقة بالمشتغلين باللغات الجزيرية من المستشرقين إلى الاستنتاج بأن جزيرة العرب مهد القبائل الجزيرية وأن العربية حافظت على خصائص الجزيرية الأم حتى كادت أن تكون إياها.

            وهلا وغلا![/align]

            تعليق

            • أحمد الأقطش
              أقود سفينتي وسط الرمال
              • Aug 2009
              • 409

              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
              [align=justify]
              أبشر أخي العزيز! فلقد أجاب عليه الأستاذان أحمد الأقطش وسيد منازع - جازاهما الله خيرا - وتركا لي فضلة!
              [/align]
              أستاذنا العزيز د. عبد الرحمن السليمان .. أستغفر الله يا سيدي، فلا يُفتى ومالك في المدينة.
              [frame="4 93"]
              ܗܠܝܢ ܐܢܘܢ ܕܝܢ ܚܝܐ ܕܠܥܠܡ ܕܢܕܥܘܢܟ ܕܐܢܬ ܐܢܬ ܐܠܗܐ ܕܫܪܪܐ ܒܠܚܘܕܝܟ ܘܡܢ ܕܫܕܪܬ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ

              [/frame](ܝܘܚܢܢ 17: 3)

              تعليق

              • سيد منازع
                عضو منتسب
                • Dec 2010
                • 153

                [QUOTE=عبدالرحمن السليمان;50295][SIZE="5"][align=justify]
                أبشر أخي العزيز! فلقد أجاب عليه الأستاذان أحمد الأقطش وسيد منازع - جازاهما الله خيرا - وتركا لي فضلة!
                عفوا أستاذي , فما هو إلا قطرة من غيثكم .

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                  • May 2006
                  • 5732

                  [align=justify]الأخوين العزيزن الأستاذ أحمد الأقطش والدكتور سيد منازع،

                  شكر الله لكما حسن ظنكما بي. في الحقيقة لم أكن مجاملا عندما قلت إنكما أجبتما على سؤال الدكتور أحمد الفقيه. والحق يقال إن سعادتي تكون كبيرة عندما أراكما تساهمان في هذا الباب لأن المشتغلين به من العرب قليلون، وتكون أكبر عندما تجيبان على أسئلة السائلين لأن مشاركتكما ومشاركة الزملاء والزميلات تؤدي إلى إثراء المعرفة وجلاء الرؤية. وجميعنا طلاب علم نتعلم من بعضنا بعضا.

                  تحياتي الطيبة مع تقديري ومودتي.[/align]

                  تعليق

                  • أحمد الفقيه
                    عضو منتسب
                    • Sep 2014
                    • 12

                    على قولكم أيها الإخوة ....
                    لا بد أن يعاد تعريف العربية ، فيدخل في تعريفها كل من تحدّث إحدى اللغات السامية ، فهو عربي !
                    فمثلا من تكلّم العبرية يقال له : عربي ؟ !
                    ثم هل سنقضي على القول بوجود كلمات أعجمية في القرآن ؟ !

                    علما أنها مسألة خلافية على قولين بين علمائنا :
                    ١- القول الأول : وجود ألفاظ أعجمية كالسريانية وغيرها ، وهو قول ابن عباس وغيره
                    ٢- والقول الثاني : لا يرى بوجود كلمات أعجمية ، وهو قول الشافعي وغيره

                    فمن قال بوقوع ألفاظ أعجمية في القرآن الكريم نظر إلى أصلها على الرغم من تعريب العرب لها وإخضاعهم إياها لمقاييس اللغة العربية وقواعدها عل اختلاف مستوياتها الصوتي أو الصرفي أو التركيبي ..
                    وهذه نظرة تاريخية

                    ومن قال إن القرآن كله عربي ليس فيه ألفاظ أعجمية نظر إلى واقع اللغة وقت نزول القرآن ومخاطبته العرب بما يستعملون، أي أن نظرته كانت نظرة وصفية آنية، وبهذا حكم القرآن على نفسه بأنه عربي مبين .


                    ما قولكم ؟


                    تعليق

                    • أحمد الأقطش
                      أقود سفينتي وسط الرمال
                      • Aug 2009
                      • 409

                      الأسماء الموضوعة للغات هي أسماء اصطلاحية، بدليل أنَّ أهل اليمن لَمْ يَرِدْ عنهم قط تسمية لغتهم بالعربية، وهاهي نقوشهم العتيقة تخلو مِن هذه اللفظة إلاَّ في حق الأعراب باعتبارهم قومًا مِن الأقوام. وهاهي اللغة التي اصطُلح على تسميتها باللغة العبرية، كان بنو إسرائيل أنفسهم يسمونها اللغة الكنعانية! وهاهو ابن سلام الجمحي يتساءل عن ماهية لغة عاد وثمود الضاربة في القِدَم مع كونهم عربًا، مع العلم أنَّ لسان بني إرم قد اصطُلح على تسميته باللغة الآرامية! ما أريد أن أقوله هو أنَّ الاصطلاحات خادعة، والسير مع العناوين العريضة مضلِّل في كثير مِن الأحيان. وأقوى مثال على ذلك هو اللغة الأجريتية المكتشفة في الشمال السوري، فقد قطع علماء الساميات بكونها أشبه ما تكون بالعربية الكلاسيكية منها والحميرية، وهي اللغة السامية الوحيدة المشتملة على جميع الحروف الأبجدية عدا الضاد بعد اللغة العربية بفرعيها. وقد اطلعتُ على عدد مِن الدراسات الأجنبية التي قارنت بين لسان أجريت ولسان اليمن، وخرجَت بنتائج مدهشة!

                      المشكلة تكمن - في تقديري - في الربط بين المفهوم الإثني والمفهوم اللغوي، بحيث يتعذر فَهْم إطلاق التسميات قديمًا وحديثًا على هذه اللغات أو تلك، وغالبًا ما يكون الأساس الذي بُنِيَت عليه هذه التسميات غير قاطع مِن الناحية العلمية. فهاهم العرب الأنباط أصحاب الدولة الشهيرة، كشفت نقوشهم عن كون لغتهم أقرب ما تكون إلى اللغة الآرامية، وانظر إلى نقوش تدمر وغيرها مِمَّا هو في الزمام العربي التقليدي. فطبقًا للتقسيم الشائع، فإنَّ هؤلاء العرب لا يتحدثون العربية!! إذن الكلام على العروبة والعُجمة هو كلام نسبي، لأنَّ القوم الوحيدين الذين أطلقوا على لسانهم اسم (العربية) كانوا هم سكان وسط الجزيرة العربية، أمَّا عرب الشمال وعرب الجنوب .. فآهِ ثم آه!

                      ومع كل هذا، فلستُ أعتقد - حتى هذه اللحظة - أنَّ اللغة العربية الكلاسيكية هي هي اللغة السامية الأم، بل أقول إنَّ العربية الكلاسيكية هي الوحيدة التي احتفظت بالمادة الخام للسان الأول، لكنها تعرضت للتطور والنمو شأنها شأن سائر اللغات الحية، وأيضًا ماتت فيها كثير مِن الجذور والكلمات والقواعد. وهذا يعني أنَّ هذه اللغة التي نتحدثها ليست هي هي اللغة التي كان إسماعيل النبي يتحدثها، وليست هي هي اللغة التي كان الساميون الأوائل يتحدثونها. هذا ما تيسَّر إيراده على عجل، واختلط به العلمي بالعاطفي، والله أعلى وأعلم.
                      [frame="4 93"]
                      ܗܠܝܢ ܐܢܘܢ ܕܝܢ ܚܝܐ ܕܠܥܠܡ ܕܢܕܥܘܢܟ ܕܐܢܬ ܐܢܬ ܐܠܗܐ ܕܫܪܪܐ ܒܠܚܘܕܝܟ ܘܡܢ ܕܫܕܪܬ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ

                      [/frame](ܝܘܚܢܢ 17: 3)

                      تعليق

                      • Dr-A-K-Mazhar
                        ملاح
                        • Nov 2007
                        • 1858

                        تحية تقدير على مستوى الحوار العلمى الرائع.

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                          • May 2006
                          • 5732

                          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الفقيه مشاهدة المشاركة

                          لا بد أن يعاد تعريف العربية ، فيدخل في تعريفها كل من تحدّث إحدى اللغات السامية ، فهو عربي !
                          فمثلا من تكلّم العبرية يقال له : عربي ؟ !
                          ثم هل سنقضي على القول بوجود كلمات أعجمية في القرآن ؟ !

                          السلام عليكم،

                          جواب على عجالة:

                          إذا اعتبرنا العروبة لسانا وجغرافية، فالجواب: نعم! إذن: كل من خرج من رحم جزيرة العرب، عربي نسبة إلى الجغرافية. وبما أن العربية تحتفظ بحميع الخصائص السامية لقربها من الأصل الجغرافي، فـها تكاد أن تكون الأصل الذي تفرعت الساميات عنه.

                          وإذا اعتبرنا العروبة عرقا ونسبا، فالجواب: لا!

                          أما مسألة وجود كلمات أعجمية في القرآن الكريم فهذا أمر لا يُجادل فيه! فالكلمات ذات الأصل الأجنبي موجودة في القرآن الكريم لكنها (مًعَرَّبَة) فصارت بحكم العربية. وأنا أحد المعرب كما يلي: اللفظ الذي طوع على أوزان العرب (مثلا: أسقف من اليوناني episkopos)، والدخيل كما يلي: اللفظ الذي لم يطوع على أوزان العرب (مثلا: ماثيماطيقا من اليوناني mathematica). فالقرآن الكريم فيه معرب - والمعرب بحكم العربي - وليس فيه دخيل - والدخيل بحكم الأعجمي.

                          وتحيات طيبات وكل عام وأنتم بخير.

                          تعليق

                          • أحمد الفقيه
                            عضو منتسب
                            • Sep 2014
                            • 12


                            تناول بعض الباحثين مسألة المعرّب في القرآن في ضوء علم اللغات السامية ، فقال :
                            ( يَقصد علماءُ اللغة بِالمُعَرَّب - بشكل عام - ما لَحِقَ باللغة العربية من مفرداتٍ أعجمية باتتْ - مع الوقت - من صميم العربية.
                            وليس هذا محلّ خلاف بين العلماء، فهو ضرورةٌ حضارية لازمة، وهو أيضاً ظاهرٌ في مفردات عربية كثيرة، خاصة ما لَحِقَ بالعربية منها بعد الفتوح الإسلامية.
                            أما خلاف علماء التفسير واللغة ففيما وقع في القرآن الكريم منها، رغم القَطْع الرَّباني بأنه {لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} و{إِنَّا أَنزَلنَاهُ قُرآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}
                            فالعلماء من هذا الوقوع على فريقين:
                            1-فريق ينكره أشدَّ الإنكار، ويأباه أعظمَ الإباء، ويرى أن هذا القول يطعن في القرآن ذاته.
                            2-وفريق يقول بوجوده، ويرى أن هذه المفردات هي من اللغات الأعجمية التي شاع استعمالُها بين العرب، وَجَرَتْ بها ألسنتُهم، وانصهرتْ في بوتقة لغتهم، بعد أن اتَّخَذَتْ شكلاً يُوافِقُ الصوتَ والبنية والوزن والهيئة العربية، وأن هذا الاقتباسَ من اللغات المُجاورة جزءٌ من الضرورات التاريخية والحضارية يؤدي إلى احتكاك اللغات بعضها ببعض، والتأثُّر والتأثير فيما بينها.

                            ولكنَّ الذي غاب عن علمائنا الأقدمين معذورين، ولم يُشِرْ إليه - غالباً - علماؤنا المعاصِرون مُؤاخَذين، هو الصِّلة الوثيقة بين هذه المفردات واللغات السامية (الجَزَرية أو الجزيرية )، وكون العربية أُمّ هذه اللغات وأساسها، فهذه المفردات إذاً أَصيلَةٌ في العربية لا هَجِينة، وهي بالتالي صادِرَةٌ منها إلى تلك اللغات، لا واردةٌ إليها منها.
                            ويبدو أن علماءنا الأقدمين لعدم توصُّلهم إلى معرفة الرابطة السامية بين مجموعة اللغات للأمم المحيطة بالعرب، كانوا لا يتوانون عن القول بتعريب مفردةٍ قرآنية لها نظيرتُها في اللفظ والمعنى في لغة سامية أخرى، لِشُعورهم بفضل تلك الأمم عليهم في العلم والحضارة، فهي بالتالي مُؤَثِّرةٌ فيهم لا متأثرة، فإذا ما توافَقَتْ مفردةٌ قرآنية بأخرى سامية كالعبرية والسريانية مثلاً، فهي - في ضوء هذا الشعور - مُنتقِلَةٌ من تلك اللغات إلى العربية، لا العكس )
                            ثم يقول :
                            ( بَعدَ هذا الاكتشاف العلمي للمجموعة السامية، وَبَعدَ تَبَيُّنِ أَصَالَةِ اللغة العربية عامةً وَسَلامتها من التَّهجِين إلاَّ فيما نَدَرَ وَشَذّ، فضلاً عن عربية القرآن خاصةً، الذي أَكَّد الحقُّ بأنه نزل { بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ } أي صُراح لم يُشَبْ بشائبة عُجْمَةٍ أو تعريب ، ولا يقبل حتَّى الخلافَ حولَ براءته من ذلك، ولأنه لو كان فيه ما يَطعنُ في عَرَبِيَّتِه أو يخدشها - من أعجميِّ الألفاظ أو مُعَرَّبِها - لاتَّخذ المشركون ذلك حُجَّةً وذريعةً ومنقصةً، كان لذلك {قُرآناً عَرَبِيّاً غَيرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}
                            بعد هذا كُلِّه، لا شَكَّ أننا نقف على فصل جديد من فصول الإعجاز العلمي للقرآن الذي لا تنفد عجائبُه، ولا تنطفئ جَذوتُه، ولا تبلى جِدَّتُه، على مَرِّ الدُّهور، وانقضاء العصور ) أهـ .


                            أيها الإخوة من خلال كلام الباحث السابق ، الذي يرى فيه أن اللغات السامية ليست لغات أعجمية وإن كان القدماء قالوا بهذا لعدم علمهم بصلات القربي بين هذه اللغات السامية ، ولقوله تعالى : {إنا أَنزَلنَاهُ قُرآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}


                            هل توافقون هذا الباحث في أن اللغات السامية ليست بأعجمية ؟
                            إضافة إلى أن القول بعربيّتها يكون مصداقا لقوله تعالى { إنا أنزلناه قرآنا عربيا } ؟

                            ما قولكم ؟
                            جزيتم خيرا

                            تعليق

                            • أحمد الأقطش
                              أقود سفينتي وسط الرمال
                              • Aug 2009
                              • 409

                              الأَصْل اللغوي للعُجمة هو عدم الإفصاح والتبيين في الكلام، ولذلك قالوا: الأعجم الذي لا يُفصح ولا يبين كلامه وإن كان عربيَّ النسب. ومِن ذلك قولهم للأخرس: أعجم، وللبهيمة: عجماء [لسان العرب: عجم]. أمَّا اصطلاحًا، فقد أطلقت العرب هذه اللفظة على ما عداهم مِن الشعوب والألسنة. قال تعالى: {وَلَوْ نَزَّلْناهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ}، وقال: {لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌ}. إذن دلالة الألفاظ بحسب المعهود لدى العرب، لا بحسب أصل النشأة.
                              والله أعلى وأعلم
                              [frame="4 93"]
                              ܗܠܝܢ ܐܢܘܢ ܕܝܢ ܚܝܐ ܕܠܥܠܡ ܕܢܕܥܘܢܟ ܕܐܢܬ ܐܢܬ ܐܠܗܐ ܕܫܪܪܐ ܒܠܚܘܕܝܟ ܘܡܢ ܕܫܕܪܬ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ

                              [/frame](ܝܘܚܢܢ 17: 3)

                              تعليق

                              • عبدالرحمن السليمان
                                عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                                • May 2006
                                • 5732

                                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الفقيه مشاهدة المشاركة

                                هل توافقون هذا الباحث في أن اللغات السامية ليست بأعجمية ؟

                                [align=justify]اللهم نعم!

                                إن أول آية في التوراة التي بأيدينا اليوم هي:

                                ِبرِشِت بَرَأ إِلوهِيم إِتْ-ها-شَّمايْم وِإِتْ-ها-إِرِصْ. وترجمتها الحرفية: "في البدء برأ الله السماوات والأرض.

                                إعراب هذه الآية:

                                ب = حرف الجر "ب"
                                ريش = من الجذر (رأس)، ورأس الشيء أوله. والتاء في (برشيت) للتأنيث
                                برأ = فعل ماض يجانس "برأ" أي خلق.
                                إلوهيم = جمع (إلوه) أي "إله". وعندهم أن (إلوهيم) جمع جلالة
                                إت = أداة النصب "إيا". والفرق في الاستعمال العربي لها هو أنها لا ترد عندنا إلا مضافة إلى الضمائر بينما ترد في العبرية مضافة إلى الضمائر والأسماء.
                                ها = أداة التعريف في العبرية
                                شمايم = "سماوات" وهي جمع
                                و = "و" حرف العطف
                                أرص = "أرض".

                                فأين العجمة يا أخا العرب؟! ألا ترى أن لكل كلمة وحرف في هذه الأية ما يجانسها تأثيليا في العربية، وبالمعنى نفسه؟ أما اللفظ، ففيه انحراف بسيط يشبه انحراف بعض اللهجات العربية قياسا بالفصحى!

                                إذن: العجمة تنصرف إلى اللغت الأخرى كالفارسية والروسية والصينية والإنكليزية وغيرها، وليس إلى اللغات الجزيرية، فهذه كما نرى أعلاه، وناهيكم بذلك برهانا على لاأعجميتها!

                                تحياتي الطيبة.
                                [/align]





                                تعليق

                                يعمل...
                                X