هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

    <table width="96%" align="center"><tr><td><div class="SubTitleStyle" align="right"><font color="#ff0000" size="5"><strong>مع سعي "إسرائيل" لتحميلهما مسؤولية الفشل في إقامة الدولة الفلسطينية</strong></font></div></td></tr><tr><td><div class="artDetailHeadline" align="right"><font color="#ff0000" size="5"><strong>صراع «فتح» و«حماس» من منظور تفاوضي</strong></font></div></td></tr><tr><td><p align="right"><span class="PublishedDate"><font color="#ff0000" size="5"><strong>[ 18/10/2006 - 07:35 ص ] </strong></font></span></p></td></tr><tr><td class="artDetailContent"><div class="AuthorStyle_inside" align="right"><font color="#ff0000" size="5"><strong>حسن نافعة</strong></font></div><br /><p><strong><!--Start Article Content--></strong></p><p dir="rtl" align="center"><span><strong></strong></span></p><p dir="rtl" align="center"><font size="4"><strong><span><u>صحيفة الحياة اللندنية 18/10/</u>2006</span> </strong></font></p><div><font size="4"><strong></strong></font></div><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>التنافس السياسي بين «فتح» و«حماس» أو حتى الصراع على السلطة بينهما، إن كان هناك حقا سلطة قابلة للتنافس والصراع عليها، أمر طبيعي ومشروع ومتوقع. فلكل من هذين الفصيلين الفلسطينيين الكبيرين رؤيته السياسية وتجربته ومشروعه المختلف الذي يحق لكل منهما الترويج له بالطريقة التي يراها مناسبة شريطة أن يقبل بحكم الشعب الفلسطيني له أو عليه وأن يلتزم بحكمه هذا التزاماً صارماً. لكن حين يتحول التنافس بينهما إلى صراع صفري، كأن مكاسب أي طرف هي بالضرورة خسارة صافية للطرف الآخر، وحين يتصاعد الصراع إلى صدام مسلح يستبيح فيه كل طرف دم الآخر ويلقي بالمسؤولية عليه، فلا بد أن نشعر بالقلق لأن ذلك هو الجنون بعينه والذي لن يفضي إلا إلى شيء واحد وهو هلاكهما معاً وضياع قضية الشعب الذي صبر طويلاً ويدعي كل منهما شرف تمثيله.</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>من حقنا جميعاً أن نشير بإصبع الاتهام إلى هذا الطرف أو ذاك، شريطة توخي الموضوعية في أحكامنا. فليس من الإنصاف في شيء إظهار «فتح» وكأنها مجرد جماعة أدمنت السلطة حتى استهلكتها وأفسدتها وحولتها إلى أداة طيعة في يد العدو. صحيح أن الفساد طال بالفعل فتحاويين كثيرين، وصحيح أيضاً أن نفراً من هؤلاء أدمن السلطة إلى درجة الاعتقاد بأن لا أحد غير مؤهل أو جدير بممارستها، إلا أن قواعد الإنصاف تقضي في الوقت نفسه الاعتراف بأن «فتح» كانت الأسبق في ممارسة الكفاح المسلح وبأن قواعدها وبعض كوادرها لا تزال على العهد. وتكفي نظرة عابرة على قائمة شهداء السنوات الأخيرة والمعتقلين القابعين حتى الآن في السجون الإسرائيلية كي تبرز هذه الحقيقة ناصعة على نحو لا يرقى إليه الشك. وليس من الإنصاف أيضاً إظهار «حماس» وكأنها مجرد حلقة في تنظيم عالمي تحركه دوافع دينية عقائدية بأكثر مما تحركه مشاعر وطنية أو حسابات عقلية، أو جزء من مشروع عالمي لا تملك أدوات توجيهه أو السيطرة عليه وبالتالي فليس في وسعها سوى أن تتحول إلى أداة في يد من يملكون السيطرة والتوجيه. صحيح أن «حماس» تنتمي إلى تيار إسلامي أوسع قد يكون له مشروعه الخاص على الصعيد العالمي، لكن ذلك لا ينفي خصوصية التنظيم كفصيل أفرزه واقع الاحتلال الإسرائيلي وحوله إلى رافد أساسي من روافد حركة التحرر الوطني الفلسطينية. وصحيح أيضاً أن تجربة «حماس» في ممارسة السلطة والعلاقات الدولية بمعناها الواسع تبدو محدودة إذا ما قورنت بتجربة «فتح» وبعض الفصائل الفلسطينية الأخرى، غير أن الإنصاف يقتضي أن نسلم لها بدرجة عالية من النضج عكسه خطابها السياسي في الآونة الأخيرة، وبالذات منذ انفرادها بتشكيل الحكومة الفلسطينية الحالية في آذار (مارس) الماضي.</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>ولأن «فتح» و«حماس» يشكلان الثقل الرئيسي لحركة التحرر الوطني في بلد محتل لا يزال طريقه نحو الاستقلال طويلاً ومحفوفًا بالمخاطر على نحو غير مسبوق في تاريخ حركات التحرر الوطني، فإن اندلاع الصراع بينهما إلى درجة الاقتتال في هذه المرحلة البالغة الحساسية يبدو أمراً عبثياً من شأنه أن يثير غضب واشمئزاز وحنق الكثيرين ممن لا يعنيهم سوى انتصار قضية عادلة وحصول الشعب الفلسطيني على حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. ولوضع العلاقة بين هذين الفصيلين الكبيرين في سياقها الصحيح، علينا أن ندرك حقيقة أساسية وهي أن موقف «حماس» من قضية الاعتراف ب"إسرائيل" أو بالمبادرة العربية هو مجرد ذريعة لإخفاء الفشل في بناء موقف تفاوضي أكثر قدرة على استخلاص الحقوق الفلسطينية وبالتالي ليس هو السبب الحقيقي وراء الصراع الدائر بينهما. ومن الواضح أن الإشارات الصادرة عن "إسرائيل" في هذه الأيام تشير جميعها إلى أن ليس لديها ما تقدمه كأساس لتسوية مقبولة، سواء من «حماس» أو من «فتح»، وأن لها مصلحة أكيدة في تعميق الصراع بين الفصيلين الكبيرين وتحميلهما معاً مسؤولية فشل مشروع الدولة الفلسطينية بعد تصفية المقاومة تصفية تامة. وأحيل من لا يريد الاقتناع بهذه الحقيقة إلى مقال كتبه الدكتور موشي شارون، أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة العبرية ومستشار مناحيم بيغن السابق للشؤون العربية، ونشرته صحيفة «جيروزاليم بوست» يوم 10 تشرين الأول (أكتوبر) تحت عنوان «التفاوض في البازار </span><span dir="ltr">negotiating in the bazaar</span> <span>».</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>يقول شارون إن الشرق الأوسط بازار تحترم فيه الاتفاقيات «حين تفرض وليس حين توقع»، ويعتقد أن الطرفين العربي والإسرائيلي لا يساومان على نفس السلعة. فبينما تبحث "إسرائيل" «مخلصة»، في رأيه، عن سلام مبني على القبول بها كدولة يهودية في المنطقة لا هم للعرب والمسلمين سوى «تدمير هذه الدولة وإقامة دولة فلسطينية (عربية) مكانها والتخلص من اليهود». كما يعتقد أن العرب يتصورون، عند ممارستهم لديبلوماسية البازار، أنهم يملكون سلعة السلام ومن ثم يحاولون رفع سعرها إلى أقصى حد، وأن الطرف الذي يفصح عن نواياه أولاً يصبح معرضاً لخسارة كل شيء. لذلك ينصح البروفيسور شارون حكومة "إسرائيل" بتبني استراتيجية تفاوضية تقوم على عشر قواعد:</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>القاعدة الأولى: عدم المبادرة بتقديم أي مقترحات وترك الخصم يطرح ما عنده أولاً.</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>الثانية: الإيحاء بأن ما يطرحه الخصم لا يستجيب لمتطلبات الحد الأدنى حتى لو تطلب الأمر الانسحاب من المفاوضات مئة مرة، «فالزبون المناكف هو الذي يحصل دوماً على أفضل سعر».</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>الثالثة: عدم التعجل في طرح مقترحات مضادة وترك الخصم يعدل من مقترحاته تحت الضغط العصبي، «لأن في التأني السلامة وفي العجلة الندامة».</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>الرابعة: تجهيز خطط تفصيلية تحدد فيها الخطوط الحمراء بدقة والتعامل مع ما يطرحه الخصم قياساً عليها.</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>الخامسة: تجنب السير في اتجاه الخصم لمقابلته عند منتصف الطريق والاستعداد للرد على تعنته.</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>السادسة: تجنب «الصياغات والأفكار» الخلاقة، لأن العرب أساتذة لسان يمتلكون فنون التلاعب بالكلمات، وعدم نسيان أن لغة السوق هي الدولار والسنت.</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>السابعة: إغراق الخصم بالتفاصيل كي لا يُمنح الفرصة للتهرب من أو تأجيل قضايا أساسية بدعوى أنها ثانوية.</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>الثامنة: تجنب المواقف العاطفية «لأن القبلات والأحضان لا تعبر عن حقيقة المشاعر أو السياسة المتبعة».</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>التاسعة: عدم الاستسلام للمقولات النمطية الموروثة من قبيل «الشرف العربي» وغيرها من المأثورات الذائعة حتى لا يستغل الخصم أي ضعف أو ميل للأنثروبولوجيا لمصلحته.</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>العاشرة: الإيمان بأن الربح هو الغاية، وأن كل مكسب يحصل عليه المفاوض الآن يمكن استخدامه كذخيرة في «الجولات المقبلة».</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>ويختتم البروفيسور مقاله مؤكداً أن هذا الجزء من العالم لم يتعود على النتائج السريعة لأنه يؤمن بأن «في العجلة الندامة».</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>وتعود أهمية مقال البروفيسور شارون، في تقديري، إلى أنه يعكس حقيقة مزاج عام سائد حاليا في "إسرائيل" يتجه نحو التشدد وينطلق في رؤيته لمستقبل التسوية من قناعة تامة بأن العرب هم المسؤولون عن فشل العملية السياسية وأنهم غير راغبين في السلام أصلاً. وإذا صح هذا الاستنتاج، وأظن أنه صحيح، فعلى الفلسطينيين والعرب أن يتوقعوا أنهم سيواجهون على طاولة المفاوضات في المرحلة المقبلة، بافتراض أن "إسرائيل" ستقبل الذهاب إليها، موقفاً تفاوضياً إسرائيلياً أكثر تشدداً وصلابة من كل ما عرفناه منها حتى الآن، كما سيجدون أنفسهم إن آجلاً أو عاجلاً أمام حائط مسدود إن هم ذهبوا للتفاوض من دون استراتيجية موحدة. وأظن أنه أصبح من الواضح تماماً أن التحركات الأميركية التي تجري منذ فشل العدوان على لبنان، والتي تحاول تسويق فكرة استعدادها للمشاركة في إحياء عملية السلام مع قوى الاعتدال وبعد عزل قوى التطرف في المنطقة، هي جزء من استراتيجية أميركية - إسرائيلية تستهدف إضعاف الموقف التفاوضي العربي بتحويل الصراع مع "إسرائيل" إلى صراع فلسطيني - فلسطيني وعربي - عربي وعربي - إسلامي.</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>من السهل على أي باحث أمين ومدقق في حقيقة المواقف العربية من عملية التسوية أن يكتشف أن الخلاف بين أطرافها يدور حول الوسائل وليس الأهداف، وأنه لا مكان بالتالي للتمييز بين معتدلين ومتطرفين. فالكل، بما فيهم «حماس»، جاهز لتسوية سلمية أساسها انسحاب "إسرائيل" إلى حدود 67 وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة عاصمتها القدس الشرقية وتسوية مشكلة اللاجئين على أساس القرار 194 لعام 1949، وهي عناصر وردت جميعها في مبادرة بيروت العربية. قد يقول قائل إن «حماس» ترفض الاعتراف صراحة بمبادرة بيروت العربية وبالاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا صحيح. لكن أحداً لم يسأل نفسه عن السبب الحقيقي لهذا الرفض ويقفز إلى استنتاجات تصب في خدمة دعاية إسرائيلية لها مصلحة في استخدام موقف «حماس» كذريعة وفي تسويقه كدليل على رغبة دفينة لتدمير "إسرائيل". وينسى هؤلاء أو يتناسون أن "إسرائيل" لا تزال حتى الآن ترفض المبادرة العربية رفضاً قاطعاً كما ترفض أي حديث عن العودة إلى حدود 67.</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>من الواضح أن أطرافاً رسمية عربية عديدة لم تدرك بعد أن التفاوض أصبح علماً له قواعده وأصوله المستقرة، وأن بناء موقف تفاوضي قوي وصحيح يتطلب ضمن أشياء أخرى:</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>1- وجود تنوع في الآراء والاجتهادات قابل للتوظيف من خلال عملية متقنة لتوزيع الأدوار بين معتدلين ومتشددين.</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>2- إخفاء المواقف التفاوضية الحقيقية وعدم الكشف عن خطوطها الحمر والبدء بطرح أكثر المواقف تشدداً لزيادة هامش المناورة الذي يسمح للمفاوض بإظهار ما يكفي من المرونة للتكيف مع تطورات العملية التفاوضية.</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>3- امتناع صانع القرار عن التدخل في تفاصيل العملية التفاوضية أو التأثير على مسيرتها تجنباً لتقديم تنازلات مجانية في توقيتات غير ملائمة قد تشكل عبئاً على المفاوض الحقيقي.</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>4- الحرص على إشراك كل المؤسسات المعنية واستخدام الرأي العام عند الضرورة للتأثير على المفاوضات بما يخدم المواقف الوطنية.</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>في ضوء هذه القواعد المستقرة لأصول علم التفاوض، يصعب فهم عجز القيادة الفلسطينية عن استخدام وتوظيف حكومة «حماس» في بناء موقف تفاوضي يخدم الأهداف الوطنية الفلسطينية. فمن الناحية القانونية البحتة تعتبر منظمة التحرير الفلسطينية هي الجهة المسؤولة عن التفاوض مع "إسرائيل" ولا علاقة للفصائل الفلسطينية بهذا التفاوض حتى ولو كانت مشاركة في الحكومة. فكم من مرة شاركت في الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، أو حتى قادتها، قوى سياسية كانت رفضت اتفاقات كامب ديفيد أو معاهدة السلام مع مصر أو اتفاقية أوسلو من دون أن يشترط أحد عليها اعترافاً مسبقاً بأي من هذه الاتفاقات؟ ولا يوجد في الوقت نفسه ما يحول، على الصعيدين السياسي والقانوني، دون إعادة بناء وهيكلة منظمة التحرير الفلسطينية لتصبح معبرة تماماً عن خريطة وموازين القوى الفلسطينية الحالية بكل أطيافها، وبما يجعلها أداة لصنع التوافق الوطني المطلوب وتحديد خطوط التفاوض الحمر من المنظور الفلسطيني. ولأن الاعتدال الفلسطيني، والذي سبق له أن عبر عن نفسه من خلال مواقف وتنازلات عديدة بدأت منذ عام 1988، لم يتمكن حتى الآن من حماية الحقوق الفلسطينية بل عرضها للخطر، فمن حسن الفطن توظيف موقف «حماس» لإنقاذ ما تبقى منها.</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><strong><span>إن موقف «حماس» الحقيقي من عملية التسوية لم يختبر بعد، وذلك لسبب بسيط وهو عدم وجود عملية سياسية أصلاً. وعلى الذين يريدون اختبار موقف «حماس» أن يثبتوا وجود أفق حقيقي لتسوية تستجيب للحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية. فليس هناك ما يمنع محمود عباس من التفاوض حول شروط التسوية، وحين يتوصل إلى اتفاقية مقبولة من الأغلبية فسيتكفل الشعب الفلسطيني بإسقاط حكومة «حماس» بنفسه إن هي رفضت مثل هذه الاتفاقية. أما المحاولات الرامية لإسقاطها وإعادة «فتح» إلى السلطة من خلال انتخابات مبكرة تمولها الولايات المتحدة، كما ذكرت الأنباء، فمن المؤكد أنه لن يفتح أفقاً لتسوية، وسيقوي «حماس» ولا يضعفها، بل قد يقود إلى حرب أهلية.</span> </strong></font></p><p dir="rtl" align="justify"><font size="4"><span><strong>كاتب من وادي النيل</strong><br /> </span></font><a href="http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi 1s7F61DmvbotY1om0XD0Ob7bbPsznDUJLlxpeppYxiFW6xhsQE wfQKMq4CCTTY232JsxuTwsYqbcNZwvq29%2bvHsPE0FziRyNmN Nv1Yivn8wV%2bk%3d"><font size="1">http://www.palestine-info.info</font></a></p><!--End Article Content--></td></tr></table>

  • #2
    هل ما زلتم تذكروا فلسطين؟

    <table id="table8" style="border-top-width: 0px; border-left-width: 0px; border-collapse: collapse; border-right-width: 0px" bordercolor="#006d31" cellpadding="4" width="94%" border="2"><tr><td style="border-bottom: 1px solid" bgcolor="#c1d552"><p align="center"><b><font face="Simplified Arabic" size="4">الأحرار يصنعون الخبز يا عباس / أ.د عبد الستار قاسم </font></b></p></td></tr><tr><td style="border-right: #006d31 1px solid; border-left: #006d31 1px solid; border-bottom: #006d31 1px solid" bgcolor="#f4f7e6" height="52"><p align="center"><font face="Verdana" size="2"><span style="font-weight: 700">التاريخ:<font color="#ff0000">29/09/1427</font> الموافق <font color="#ff0000"></font>|القراء:331 | <a href="http://www.almokhtsar.com/html/news/1339/3/print_61398.php" target="_blank"><span style="text-decoration: none"><font color="#ff0000">نسخة للطباعة</font></span></a></font /></span></font> | </p><p><font face="Simplified Arabic" size="4">المختصر/ <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">المركز الفلسطيني للإعلام / <b><span style="color: blue">قال السيد محمود عباس</span></b> في كلمته التي ألقاها بتاريخ 17/تشرين أول/2006 حول الأوضاع الفلسطينية <b><span style="color: blue">بأن الخبز أهم من الديمقراطية</span></b>. <b><span style="color: blue">هذا قول خطير جدا لما ينطوي عليه من استبعاد للذات وفصل الإنسان عن نفسه ونكران قدراته الذاتية وانسحاق شخصيته</span></b>. إنه قول يعود إلى القرون الوسطى عندما كانت لقمة الخبز وسيلة الأسياد الأولى في سوق العبيد كقطيع من الماشية الدهماء التي لا تعرف سوى طعم البرسيم. إنه قول مرعب يعود بالإنسان الفلسطيني مئات السنين إلى الخلف عندما كان يظن المرء أن التمرد على تحكم الأمراء بالأرزاق عبارة عن تمرد على الآلهة، وسيكون الجزاء آلاما في الدنيا وجهنّما مستعرة في الآخرة.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">سأقبل هنا مزاوجة الديمقراطية بالحرية على الرغم من اختلافهما، وقبولي هذا مرتبط بالانطباع الشعبي أن الديمقراطية هي الحرية. وما يعنيه السيد عباس هنا هو خيار الشعب الذي تم التعبير عنه من خلال انتخابات أدت إلى فوز حماس بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي. إنه يريد أن يقول إنه إذا تطلبت مسألة الحصول على الخبز من الدول التي تفرض على الشعب الفلسطيني حصارا ماليا تجاوز الديمقراطية وقرار الشعب الفلسطيني فإنه سيفعل ذلك.أي أنه مستعد للتضحية بالإرادة السياسية الحرة للشعب الفلسطيني من أجل لقمة الخبز التي يقدمها الآخرون.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">ظني أن السيد محمود عباس يحمل شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية، وبالتالي لا بد أنه يعي بأن كيان الإنسان الحر والمستقل يستحوذ على اهتمام فلاسفة السياسة على اعتبار أن <b><span style="color: blue">لا إبداع بدون حرية، وأن الحر وحده هو الذي يستطيع التعامل مع مختلف الظروف والأحوال من أجل أن يبقى سيد نفسه وغير مستعبد بأي طريقة كانت من قبل أي شخص أو ظرف أو متاع</span></b>. انهمك فلاسفة الإنسان والسياسية عبر التاريخ وحتى الآن في البحث عن حرية الإنسان لأنها هي أرضية تقدمه وعطائه وقدرته على المشاركة الحرة في أعمال المجتمع وصناعة الحضارة. وقد انهمك هؤلاء بمحاربة كل أنواع الاستغلال التي تسخّر الإنسان وتلغيه، وتجعله مجرد أداة بيد الآخرين الذين يمنون عليه في عبوديته.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">إذا كان أبو مازن لا يدرك هذا فهو بالتأكيد لا يحمل شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية، أو أنه يحملها شكلا بدون جوهر، أو ربما قام أحدهم بكتابة رسالة الدكتورة بالنيابة عنه، ولم يقم هو إلا بمراسيم الحصول على الشهادة. إذا كنت أنا مخطئا في هذا، فلا بد أنني لم أستمع إلى السيد عباس، أو خانتني قدرتي على فهم منطقه الخطابي.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: 'simplified arabic'">يا سيد أبو مازن، يا رئيس دولة فلسطين:</span></b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'"> كلامك هذا يحفر قبرا جماعيا ليهلك فيه جمهور الفلسطينيين فيصبحون أثرا بعد عين. <b><span style="color: blue">أنت تدعو إلى العبودية، إلى استعباد الشعب الفلسطيني، وتدعو إلى نزع الإنسان عن نفسه وتمزيق وهدر كرامته مقابل رغيف الخبز، أنت لا تعتبر الفلسطيني أكثر قيمة من رغيف الخبز</span></b>، بل أنت تعتبره أقل من الرغيف لأن الرغيف، حسب فلسفتك، هو سر العيش. أنت ترى في الفلسطيني كائنا يبحث عن عيش لا عن حياة. ألا ترى أن الإنسان عبد لمن يطعمه، وأن العبد مجرد بهيمي لا حقوق له أكثر من نعمة يقدمها له سيده صاحب الفرن؟</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">هل تشعر بالسعادة يا سيد أبو مازن عندما تقول أنك لا تعمل خيرا مع المحتاج عندما تقدم له الخبز أو السمك، وإنما تصنع معه خيرا عندما تعلمه صيد السمك؟ نحن نتعلم يا حضرة السيد أبو مازن ونقرأ الكتب من أجل أن نرتقي لا من أجل أن نحفظ عبارات لا نطبقها على أرض الواقع. <b><span style="color: blue">لو كنت حريصا على هذا الشعب لنزعت لقمة خبزه منذ أن استلمت منصبك من أيدي الأعداء. أبله هو ذلك الذي يعتمد في لقمة خبزه على عدوه، وإذا أمعن في ذلك فإنه متآمر على نفسه وعلى كل الذين يعيلهم</span></b>. الأمم العظيمة تبحث دائما عن أسباب الاعتماد على الذات، ولا تبحث في جيب إسرائيل وأمريكا من أجل إطعام الأطفال حليب اللئام. لو كنت قائدا حقا، ولو كنت دكتورا في العلوم السياسية، ولو كنت تعلم النزر لما قبلت أصلا أن تبقي لقمة خبزنا بيد أعدائنا. <b><span style="color: blue">أنت وغيرك تعلمون أن لقمة الخبز الآتية من الغرب لها ثمن، وثمنها الحقوق والكرامة والاستقلال؛ وأنت تعلم أن لقمة الخبز التي يعتصرها عرق الجبين هي التي تعني الكبرياء والكرامة والتحرير</span></b>. الأذلاء يا حضرة الرئيس لا يقوون على التحرير، ولن تكون لهم دولة وعاصمتها القدس الشريف.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">الرئيس يدعو أصحاب الخبرة والمعرفة والعلم في كل الأحوال للتداول، فما بالك عندما تحل المحن وتدلهم الخطوب؟ كان من الأجدى أن تدعو علماء فلسطين للتداول في كيفية الاعتماد على الذات، وعلى الأصدقاء وقت الضرورة الذين يقدمون بدون شروط. كان الأجدى أن نطور نظاما اقتصاديا خاصا بنا لا يربطنا بأهل الغرب ولا بالنظام المالي الأمريكي. كان الأجدى أن تقول لشعب فلسطين أن الأموال التي تأتيهم من الغرب هي ثمن حقوقهم، وأن لا حق لهم سوى طعام دنس يملأ أمعدتهم، وإذا أرادوا لهذا الدنس أن يبقى متدفقا في أمعائهم فما عليهم إلا تقديم السمع والطاعة للرباعية والثلاثية والثنائية وكل البغاة الشياطين.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: blue; font-family: 'simplified arabic'">لا بديل عن الحرية يا سيادة الرئيس لأن الأحرار يصنعون الخبز، ومدّ اليد للآخرين هي صناعة العبيد. لا تكن عبدا يا رئيس فلسطين، ولا تجر الناس إلى العبودية. العبيد لا ذمة لهم ولا ضمير، وهم يسرقون طعام وأرزاق إخوانهم في العبودية، أما الأحرار فلا ينامون وإخوانهم جوعى. الأحرار يزرعون ويصنعون ويأكلون نصف طعام، لكن الأهم أنهم يعرفون كيف يقتسمون الرغيف. الأحرار يبحثون عن الكرامة ويصرون على الحقوق، ويطورون قدراتهم وطاقاتهم لكي تبقى رؤوسهم مرفوعة، أما العبيد فترتعش أجسادهم كلما ظنوا أن حرية تتسلل إلى أوصالهم.</span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">ما سمعته منك يا رئيس فلسطين عبارة عن كلام رخيص لا يطيب إلا للذين رخصت نفوسهم وقدموا أنفسهم خدما طائعين لأسياد شهواتهم. الكلام الذي صدر عنك هو عيب، وأنا كعربي فلسطيني أخجل من نفسي كلما لا مست ذهني حقيقة أنك تتحدث باسمي.</span></p></font></p></td></tr></table><br /><br /><a href="http://www.almokhtsar.com/html/news/1339/3/61398.php">http://www.almokhtsar.com/html/news/1339/3/61398.php</a>

    تعليق


    • #3
      هل ما زلتم تذكروا فلسطين؟

      <p><font size="5"><strong>الطفلة  التي أبكت الملايين</strong></font></p><p></p><p><a href="http://www.youtube.com/watch?v=tVHx9-n75Kg&amp;mode=related&amp;search">http://www.youtube.com/watch?v=tVHx9-n75Kg&amp;mode=related&amp;search</a>=<br /></p>

      تعليق


      • #4
        هل ما زلتم تذكروا فلسطين؟

        <p align="right"><font color="#660000" size="5"><strong>لماذا قام الجيش اللبناني بقصف المخيم وهدمه على سكانه إن كان الموضوع جماعة معينة مطلوبة؟<br /><br />حتى الآن في كل وسائل الإعلام قالت لا يتجاوز عدد جماعة فتح الإسلام عن 300 فرد؟ لماذا يحتاج الجيش اللبناني إذن إلى دعم من أمريكا ومن كل الحكومات العربية التي تدور في فلكها؟<br /><br />لماذا ترسل أمريكا ومن خلفها الكيانات العربية التي تدور في فلك طاعتها ملئ تسع طائرات أسلحة وعتاد حتى الآن إلى السنيورة وجيشه؟<br /><br /><br />لو كان فتح الإسلام على خطأ لماذا تقف ضدهم أمريكا؟ ولماذا أمريكا تأمر الحكومات العربية (الأردن والكويت والإمارات....... )ترسل طائرات للسنيورة وجيشه <br /><br /><br />ولماذا لم يرفع الحصار عن أهل فلسطين حتى الآن ولماذا لم ترسل على الأقل نفس العدد من الطائرات إلى الحكومة الفلسطينية؟<br /><br />لماذا فتحت الحدود المصرية مع غزة فقط لكي يعبر 450 عنصر تم تدريبهم في مصر ليلتحقوا بقوات الرئاسة في نفس توقيت المشاكل التي أثارها عناصر مشبوهة؟<br /><br />لو كانت حماس والقوة التنفيذية على خطأ لماذا سمحت اسرائيل والحكومة المصرية بعبور 450 عنصر مدربين تدريب عسكري ليلتحقوا بقوات الرئاسة؟</strong></font></p>

        تعليق


        • #5
          هل ما زلتم تذكروا فلسطين؟

          <p align="right"></p><p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>إن كان مستشار فياض للقدس يتكلم ويشكي هكذا بالرغم من كل التخفيف والتزويق والرتوش التي حاولت وسيلة الإعلام الرسمية بها تخفيف حدة حقائق المآسي فكم هي جرائم عباس وزمرته إذن؟</strong></font></p><p></p><p><a href="http://arabic.pnn.ps/index.php?option=com_content&amp;task=view&amp;id= 19363&amp;Itemid=1"><font color="#0068cf"><br />http://arabic.pnn.ps/index.php?option=com_content&amp;task=view&amp;id= 19363&amp;Itemid=1</font></a></p><p></p><p><br /><br /><br /><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="100%" border="0"><tr><td valign="top" width="500"><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="100%" border="0"></table><table bordercolor="#993333" cellspacing="0" cellpadding="0" width="100%" border="0"><tr><td><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="500" align="center" border="0"><tr><td valign="top"><table class="contentpaneopen"><tr><td class="contentheading" width="100%"><p align="center"><font color="#ff0000" size="5"><strong>مستشار فياض: القدس بحاجة الى إرادة قوية وقرار سياسي شجاع</strong></font> </p></td></tr></table><table class="contentpaneopen"><tr><td class="createdate" valign="top" colspan="2">08.10.07 - 11:36 </td></tr><tr><td valign="top" colspan="2"><p class="ntext" align="right"><img title="Image" style="float: left" height="90" alt="Image" hspace="6" src="http://arabic.pnn.ps/images/stories/reports/jeru12.jpg" width="125" border="0" /><font size="4">القدس/ميسة ابو غزالة- أكد مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس حاتم عبد القادر أن الوضع في المدينة في غاية الصعوبة والتعقيد بقوله:" وصلت القدس الى وضع لم تشهده قبل ذلك من هجمة اسرائيلية وأسرلة، فاستطاع الاحتلال عبر السنوات الماضية بربط خدمات المواطن </font></p><p class="ntext" align="right"><font size="4">المقدسي بالمؤسسات الاسرائيلية". </font></p><p class="ntext ntext" align="right"><font size="4">وشدد على ضرورة تدخل السلطة الفلسطينية بوضع حد للأسرلة بشكل عاجل من خلال توفير منظومة خدماتية للمواطن المقدسي. وأكد في لقاء مع الصحفيين المقدسيين في الانترنيوز أن مدينة القدس عانت في ظل وجود السلطة الوطنية خاصة بعد إغلاق بيت الشرق ورحيل فيصل الحسيني، حيث لم يكن هناك قدرة وإرادة وقرار سياسي بفرض أمر واقع لمواجهة الأسرلة. </font></p><p class="ntext ntext" align="right"><font size="4">وأضاف :" إن تعدد المرجعيات التي تشهدها المدينة مؤخرا أضاف نوع من التنازع على الاختصاص ما أدى الى انعكاسه سلبا على المواطن"، وقال :" لم الاحظ حتى اللحظة أن هناك أي تغيير سلطوي حقيقي في المدينة رغم الشعارات والخطابات." وأكد أن القدس بحاجة الى إرادة قوية وقرار سياسي شجاع من الرئاسة الفلسطينية ورئاسة الوزراء بإمكانية العمل في المدينة. </font></p><p class="ntext ntext" align="right"><font size="4"><strong>تراجع الاهتمام ملف القدس</strong><br />وأعرب عبد القادر عن أسفه الشديد لتقليص أهمية ملف القدس على مدار السنوات الماضية حيث تحول من ملف يعالج كافة قضايا المدينة من خلال فيصل الحسيني الى وزارة ثم تراجع الى وحدة ثم الى مستشارين، وقال :" يجب اعطاء فرصة أخيرة للسلطة الوطنية للتحمل مسؤوليتها في دعم المواطن المقدسي وإلا سيقوم المواطن بمواجهة الاحتلال من خلال تشكيل مرجعيان مدنية وعشائرية". </font></p><p class="ntext ntext" align="right"><font size="4">وقال :" لا يجوز للسلطة أن تفصل أدوارها في القدس على مقاسات الاحتلال، بل على العكس يجب التصدى لممارسات الاحتلال ليس بقوة السلاح وانما بدعم صمود المؤسسات والمواطن. واستنكر تخلي وتغيب منظمة التحرير الفلسطينية عن دورها المؤسساتي والنشاط في القدس، مؤكدا أنه لا يجوز إدارة شؤون المدينة من رام الله، بل من خلال العمل داخل مدينة القدس. من جهة اخرى تحدث عن تهميش بعض الفئات في القدس، وبالتالي أصبح العمل حكرا لبعض الاشخاص، وفي كثير من الاحيان لا يكون لقراراتهم أي أثر أو فعالية. </font></p><p class="ntext ntext" align="right"><font size="4"><strong>مؤتمر الخريف</strong><br />أما عن مؤتمر الخريف فقال :" أمريكا كلما تتعرض الى أزمة تلجأ للورقة الفلسطينية وأضاف :" إن مؤتمر الخريف غامض في أجندته وتحضيراته ومرجعيته هل ستكون المبادرة العربية، او قرارات الامم المتحدة أو رؤية بوش للدولتين، وكذلك حتى اللحظة لم تحدد الدول المشاركة وغير المشاركة. وحذر من عدم نجاح المؤتمر وانعكاسه الكارثي على المنطقة. </font></p><p class="ntext ntext" align="right"><font size="4"><strong>لقاءات اولمرت عباس</strong>وعن لقاءات أولمرت عباس فقال أنها لم تتمخض حتى الآن عن أي أوراق تتعلق باتفاقيات أو رؤية أو برنامج عمل مشترك. وأكد رفض الشعب الفلسطيني لكل ما رفضه أبو عمار وسيكون جريمة على أي مفاوض فلسطيني سيتنازل عن الثوابت. حول الحفريات التي تجري حاليا في محيط الاقصى قال السيد عبد القادر:" لا اعتقد ان أي مسؤول فلسطيني طرح الموضوع على أي مسؤول اسرائيلي، مشددا على ضرورة التنسيق بين دائرة اوقاف القدس والاردن لحماية ورعاية الاقصى." </font></p><p class="ntext ntext" align="right"><font size="4"><strong>خطة الحياة في القدس</strong>وأشار الى خطة الحياة للقدس التي قدمت لرئاسة الوزراء مؤخرا، وبين انها بحاجة لقرار سياسي لاعتمادها وتطبيقها على أرض الواقع، مبينا أن الخطة تهدف الى إقامة منظومة خدماتية ومرجعية للمواطن المقدسي حتى لا تتشتت العناوين والدروب في تحقيق مطالبه، وقال :" أنا كمستشار سياسي سأمهل رئاسة الوزراء فترة ليست بطويله للموافقة على الخطة فأنا لا أرضى بأن أكون ديكورا سياسيا". </font></p><p class="ntext ntext" align="right"><font size="4">ونوه أن الخطة تهدف لتقديم الخدمات للمقدسيين داخل الجدار وخارجه لتوفير الخدمات الاساسية لهد، مثل الصحة والتعليم والحد من هدم المنازل ومصادرة الأراضي. وأشار أن هناك خطة تنموية متوسطية ستقدمها الحكومة للدول المانحة بينت الخطة احتياجات القدس للثلاث سنوات القادمة، مؤكدا على ضرورة دعم السلطة للمدينة من حر المال الفلسطيني ،وعدم انتظار ما تقدمه الدول المانحة. </font></p><p class="ntext ntext" align="right"><font size="4"><strong>انتقال المؤسسات العاملة في القدس</strong><br />واستغرب عبد القادر من انتقال عدد من المؤسسات المقدسية طوعا الى مدينة رام الله علما أنها لديها اطار قانوني تستطيع من خلاله العمل في القدس وتقدم خدمتها للمواطن، مؤكدا أن ذلك هدف من أهداف المخطط الاسرائيلي للقضاء على المؤسسات الفلسطينية العاملة في المدينة أو أي نشاط خوفا من تكريس الحق السياسي والمطالب في السيادة. وطالب من تلك المؤسسات العودة الى القدس والا أنها تساعد في تشديد الحصار على المدينة. </font></p><p class="ntext ntext" align="right"><font size="4"><strong>جدار الفصل العنصري</strong><br />وتحدث عن جدار الفصل العنصري في قريتي أبو ديس والعيزرية مبينا أنه سيلتهم ثمانية آلآف دونم من أراضي أبو ديس الى معالي أدوميم، كما سيلتهم أحد عشر ألق دونم من أراضي السواحره.<br />ودعا رجال الاعمال تحمل مسؤوليته تجاه المدنية باعتبارهم قوة اقتصادية سياسية اجتماعية. وثمن عبد القادر الدور القطري والسعودي والاماراتي في دعمهم للمواطن المقدسي وتنشيط العمل داخل المدينة، داعيا الى زيادة الدعم المقدم للوصول الى ما تحتاجه المدينة والمستوى المطلوب. </font></p><p class="ntext ntext" align="right"><font size="4"><strong>لا يمكن أن تشهد القضية الفلسطينية حلا عادلا مع وجود الانقسام.</strong><br />أما عن الوضع الفلسطيني الداخلي فطالب من حماس بالرجوع عن انقلابها بشكل فورى ومعلاجة تداعياته وآثاره والشروع بالحوار الفلسطيني الفلسطيني للمحافظة على الوحدة، مؤكدا أنه لا يمكن أن تشهد القضية الفلسطينية حلا عادلا مع وجود الانقسام. وشدد على ضرورة حل المشاكل الداخلية بشكل داخلي دون تدخلات اسرائيلية في هذا المضمار. </font></p><p class="ntext ntext" align="right"><font size="4"><strong>القدس عاصمة الثقافة العربية</strong> <br />أما بشأن القدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009 دعا عبد القادر اعطاء مهمة التنسيق لذلك للقطاع الخاص خارجي أو الاعتذار عن المشاركة لأن اللجنة التي شكلت وجهت لها انتقادات كثيرة لأنها تجاهلت العناصر الثقافية في المدينة. وقال:" لم يبقى سوى عام واحد لفعاليات القدس عاصمة الثقافى العربية وحتى الان لم نشهد التحضيرات اللازمة والمطلوبة." </font></p><p class="ntext ntext" align="right"><font size="4"><strong>على السلطة مواجهة الافات الاجتماعية في المدينة</strong><br />وتطرق الى الآفات الاجتماعية السيئة المنتشرة في المدينة كانتشار المخدرات والتفكك الاسري والعنف داخل المدارس. مشيرا ان نسبة تعاطي المخدرات في المدينة بلغت 6.2%، وتسأل اين دور السلطة الفلسطينية في مواجهة الاخطار التي تهدد جيل الشباب المقدسي. </font></p><!-- JOM COMMENT START --></td></tr></table></td></tr></table></td></tr></table></td></tr></table></p>

          تعليق


          • #6
            هل ما زلتم تذكروا فلسطين؟

            <p align="right"><font size="5"><strong><font color="#660000">رسالة وصلتني بالبريد وبها توصيلة لجزء من برنامج وأحببت مشاركتكم بها<br /><br /></font></strong></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: left" align="right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial"><font color="#660000" size="5"><strong>رحاب كنعان</strong></font></span><span dir="ltr" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial"><br /><br /></span><font size="5"><strong><font color="#660000"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial">شاعرة فلسطينية مشهورة</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial">في بداية الانتفاضة 2 كانت تظهر على الفضائية الفلسطينية لقراءة شعرها</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial">الوطني</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span></font></strong></font><span dir="ltr" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><font color="#660000" size="5"><strong>.</strong></font></span><font size="5"><strong><font color="#660000"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial">فشاهدها أحد جيرانها أيام مجزرة صبرا وشاتيلا، بعدما ظن الجميع أنها</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial">ماتت وهي ظنت نفس الشيء عن الآخرين.ابنتها عاشت في مخيمات لبنان على أنها يتيمة بعد</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial">أن استشهد جميع أفراد عائلتها</span><span dir="ltr" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial"><p align="right"></p></span></font></strong></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: left" align="right"><font size="5"><strong><font color="#660000"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial">قام تلفزيون أبوظبي باستضافتها من غزة عن طريق الأقمار</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial">الصناعية لنشر شعرها والحديث عن نفسها، فشاهدها بعض من يعرفها ويعرف قصتها، ويعرف</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial">أن ابنتها لم تمت فقاموا بالاتصال بتلفزيون أبوظبي الذي نسق لقاءهما على الهواء</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial">مباشرة دون علم الأم</span><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span></font></strong></font><span dir="ltr" style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><font size="5"><strong><font color="#660000">...</font></strong><p align="right"></p></font></span></p><span style="font-size: 14pt; color: black; font-family: arial; mso-ansi-language: en-us; mso-fareast-language: zh-tw; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-bidi-language: ar-sa"><a href="http://youtube.com/watch?v=ZKAkzqFU_Ss"><p align="right"><br /><font color="#660000" size="2"><strong>http://youtube.com/watch?v=ZKAkzqFU_Ss</strong></font><br /><br /><font color="#660000" size="5"><strong>وأقول تأمينا على دعائها اللهم آمين</strong></font> </p></a></span>

            تعليق

            • amattouch
              عضو منتسب
              • May 2006
              • 971

              #7
              _MD_RE: هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

              د/ محمد عمر أمطوش

              تعليق

              • amattouch
                عضو منتسب
                • May 2006
                • 971

                #8
                _MD_RE: هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

                د/ محمد عمر أمطوش

                تعليق


                • #9
                  هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

                  <object width="425" height="350"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/ZKAkzqFU_Ss"></param><param name="wmode" value="transparent"></param><embed src="http://www.youtube.com/v/ZKAkzqFU_Ss" type="application/x-shockwave-flash" wmode="transparent" width="425" height="350"></embed></object>

                  تعليق

                  • amattouch
                    عضو منتسب
                    • May 2006
                    • 971

                    #10
                    _MD_RE: هل ما زلتم تذكرون فلسطين؟

                    <p align="center"><font color="#ff0000" size="5">يا سيدي الناس في عيد وليس لها وقت للتفكير فلسطين وأراضينا السليبة ولا استرجاعها، تعبت من قوافل الشهداء.<br /> يا ستار غيه المصيبة أين تقع فلسطين؟</font>.</p>
                    د/ محمد عمر أمطوش

                    تعليق


                    • #11
                      رد على محمود درويش

                      <object width="425" height="350"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/W-0yUVbA5OE"></param><param name="wmode" value="transparent"></param><embed src="http://www.youtube.com/v/W-0yUVbA5OE" type="application/x-shockwave-flash" wmode="transparent" width="425" height="350"></embed></object>

                      تعليق


                      • #12
                        انهيار الصناعات المعدنية في غزة وتراجعها بالضفة

                        <font color="#660000" size="5"><strong>انهيار الصناعات المعدنية في غزة وتراجعها بالضفة<br /></strong></font><br /><table id="Table6" cellspacing="1" cellpadding="2" width="100%" border="0"><tr valign="top"><td colspan="3"><table id="Table6" cellspacing="1" cellpadding="2" width="420" border="0"><tr><td class="tdHeadline" id="tdMainHeader" width="96%"><span id="ReadWriteMetadataPlaceholder1"><span id="ReadWriteMetadataPlaceholder1_ReadWriteMetadat aValue" style="width: 100%; height: 25px">انهيار الصناعات المعدنية في غزة وتراجعها بالضفة</span></span></td><td class="tdAudio" width="2%"><span id="ReadOnlyMetadataPlaceholder2"></span></td><td class="tdVideo" width="2%"><span id="ReadOnlyMetadataPlaceholder1"></span></td></tr></table></td></tr><tr><td id="tdStoryBody" colspan="3"><span class="tdArticleBody" id="Htmlplaceholdercontrol1"><div style="line-height: 100%"><strong><u><div style="line-height: 100%"><table bordercolor="#c0c0c0" cellspacing="0" cellpadding="2" width="1%" border="0" imageTableTakeCare=""><!-- TOKEN --><tr><td><img src="http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/10/18/1_728873_1_34.jpg" align="right" border="0" /></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: arabic transparent; text-align: center"><div id="imgCaptionDiv">تسريح آلاف العمال بسبب انهيار الصناعات المعدنية في غزة <font size="1">(الجزيرة نت)</font></div></td></tr><!-- /TOKEN --></table></div><div style="line-height: 100%" align="left"><br /><font color="#0000ff">عوض الرجوب-الخليل</font>  </div></u></strong><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">شهدت الصناعات المعدنية والهندسية الفلسطينية في قطاع غزة انهيارا شبه تام أدى إلى تسريح آلاف العمال، كما شهدت تراجعا ملحوظا بالضفة الغربية أدى إلى ضعف الإنتاج وتسريح بعض العاملين.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">وأكد ممثل اتحاد هذه الصناعات لدى الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية يوسف حسونة توقف الغالبية الساحقة من مشاغل غزة عن العمل نتيجة الحصار ومنع دخول المواد الخام وارتفاع أسعار المتوفر منها.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">ويعاني قطاع غزة من حصار إسرائيلي مشدد لا يسمح بموجبه بإدخال سوى خمسة أصناف من احتياجات السكان هي المواد الغذائية والزراعية والوقود والأدوية والأعلاف، ويمنع باقي المواد وخاصة المعادن بحجة استغلالها من قبل الفلسطينيين في تصنيع الصواريخ.</div><div style="line-height: 100%"><br /></div><div style="line-height: 100%"><u><strong>إغلاق شبه تام</strong></u><br /><br />وأوضح حسونة في حديث للجزيرة نت أن عشرة مشاغل معدنية فقط من أصل 300 مشغل عضو في الاتحاد بالقطاع تواصل عملها بشكل جزئي، وأن المشاغل الأخرى تعطلت وسُرِّح أكثر من 1200 عامل كانوا يعملون بها، إضافة إلى إغلاق مئات المشاغل الصغيرة غير المنتمية للاتحاد.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">والصناعات المعدنية المتضررة هي صناعة قضبان اللحام والمسامير والسلك والمجدول وسلك الجلي، والألمنيوم والمخارط وصناعات الأثاث المعدني والسخانات الشمسية.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">وأدى توقف هذه المصانع إلى تعطل قطاع التشييد والبناء وعدم تمكن المواطنين من توفير الألمنيوم والحديد للأبواب والنوافذ، الأمر الذي أدى إلى انكماش الطبقة الوسطى في قطاع غزة حسب حسونة.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">وأشار حسونة إلى ارتفاع أجرة النقل من الضفة إلى غزة قبيل سيطرة حماس على القطاع من ألف دولار إلى أربعة آلاف دولار للسيارة الواحدة نظرا للانتظار الطويل على المعابر، قبل توقف ذلك النقل نهائيا الآن.</div><div style="line-height: 100%"><br />وأضاف أن أعضاء الاتحاد من الحدادين وأصحاب المخارط الذين تضرروا بفعل القصف الإسرائيلي لم يتلقوا أي نوع من التعويض رغم المساعي التي بذلت في هذا الاتجاه.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">وفي السياق ذاته أكد عمر العجلة مستشار الاتحاد، وصاحب مشغل للألمنيوم أنه اضطر لتسريح العاملين التسعة في مشغله نتيجة نفاذ المواد الخام في المشغل وعدم تمكنه من توفير كميات بديلة لاستمرار العمل ورواتب للعاملين.</div><div style="line-height: 100%"><br />وأضاف في حديث للجزيرة نت أنه لم يتمكن من توفير الطلبيات التي وعد بها زبائنه ولم يتمكن كذلك من تحصيل مبالغ كبيرة من الديون المستحقة على الزبائن ممن لم يتمكن من إكمال طلبياتهم. </div></div></span></td></tr></table><br /><br /><div style="line-height: 100%"><u><strong>تراجع ملحوظ</strong></u><br /><br /><table bordercolor="#c0c0c0" cellspacing="0" cellpadding="2" width="1%" align="left" border="0" imageTableTakeCare=""><!-- TOKEN --><tr><td><img src="http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/10/18/1_728874_1_23.jpg" align="right" border="0" /></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: arabic transparent; text-align: center"><div id="imgCaptionDiv">يوسف حسونة غير متفائل بحل الأزمة بسبب اعتبار غزة كيانا معاديا <font size="1">(الجزيرة نت)</font></div></td></tr><!-- /TOKEN --></table>أما على مستوى الضفة الغربية فأوضح حسونة أن نسبة التراجع في الصناعات المعدنية تتراوح بين 20 و30%، وأنها وصلت في بعض الصناعات مثل الألمنيوم إلى 40% نتيجة منع إدخال بعض المواد الضرورية.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">وأشار إلى أن الضفة تحتضن أهم ثلاثين مصنعا معدنيا تشغل مئات الأيدي العاملة إضافة إلى مئات المشاغل الصغيرة التي يمكنها تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات المعدنية والتصدير أيضا لو أتيحت لها الفرصة.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">وذكر أن أسباب تراجع الإنتاج في الضفة تعود إلى ارتفاع أسعار المواد الخام، وانخفاض قيمة الدولار ومنع التصدير إلى غزة، وارتفاع تكلفة النقل نتيجة الحصار والإجراءات العسكرية للاحتلال، إضافة إلى عدم وجود أفق سياسي.</div><div style="line-height: 100%"><br /><br /></div><div style="line-height: 100%"><u><strong>تحركات ومناشدات</strong></u><br /><br />وللخروج من الأزمة أكد ممثل اتحاد الصناعات المعدنية أنه سيتم التواصل مع المحاكم الإسرائيلية لاستصدار قرار يسمح بإدخال المواد الأساسية وتعويض المتضررين، مشيرا إلى اتصالات مع مركز بيريز للسلام في هذا المجال.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">وناشد المنظمات الدولية والحكومة المصرية بشكل خاص الضغط على إسرائيل لإجبارها على فتح المعابر وإدخال المواد الخام اللازمة لاستمرار الصناعات الهندسية والمعدنية.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">ومع ذلك لم يبد حسونة كثيرا من التفاؤل خاصة بعد إعلان غزة كيانا معاديا، مشيرا إلى رفض قضايا مماثلة سابقا بحجة أن الاحتلال في حالة حرب ولا يمكنه تعويض المتضررين<br /><br /><a href="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/188A775B-92D7-4A0E-9B45-1BA7EC8BDA08.htm">http://www.aljazeera.net/NR/exeres/188A775B-92D7-4A0E-9B45-1BA7EC8BDA08.htm</a></div>

                        تعليق


                        • #13
                          فلسطينيي الداخل

                          <table id="Table6" cellspacing="1" cellpadding="2" width="100%" border="0"><tr><td class="tdSubHeadline" id="tdSubHeader" colspan="3"><span id="ReadOnlyMetadataPlaceholder3"><span><font color="#000099" size="5"><strong>أثناء يوم دراسي عقد في حيفا</strong></font></span></span></td></tr><tr valign="top"><td colspan="3"><table id="Table6" cellspacing="1" cellpadding="2" width="420" border="0"><tr><td class="tdHeadline" id="tdMainHeader" width="96%"><span id="ReadWriteMetadataPlaceholder1"><span id="ReadWriteMetadataPlaceholder1_ReadWriteMetadat aValue" style="width: 100%; height: 25px"><font color="#660000" size="5"><strong>دعوات لتدويل قضية فلسطينيي 48 ولمزيد من الدعم العربي</strong></font></span></span></td><td class="tdAudio" width="2%"><span id="ReadOnlyMetadataPlaceholder2"></span></td><td class="tdVideo" width="2%"><span id="ReadOnlyMetadataPlaceholder1"></span></td></tr></table></td></tr><tr><td id="tdStoryBody" colspan="3"><span class="tdArticleBody" id="Htmlplaceholdercontrol1"><div style="line-height: 100%"><strong><u><font color="#0000ff"><div style="line-height: 100%"><table bordercolor="#c0c0c0" cellspacing="0" cellpadding="2" width="1%" border="0" imageTableTakeCare=""><!-- TOKEN --><tr><td><img src="http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/10/20/1_729249_1_34.jpg" align="right" border="0" /></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: arabic transparent; text-align: center"><div id="imgCaptionDiv" align="center">المشاركون في الندوة: محمود يزبك عريف الندوة (يمين) وجمال زحالقة (وسط) وإبراهيم صرصور <font size="1">(الجزيرة نت)</font></div></td></tr><!-- /TOKEN --></table></div><div style="line-height: 100%"></div></font></u></strong><div style="line-height: 100%"><div style="line-height: 100%" align="left"><strong><u><font color="#0000ff">وديع عووادة-حيفا</font></u></strong></div></div><div style="line-height: 100%"><br />حذر النائبان العربيان في إسرائيل جمال زحالقة وإبراهيم صرصور من استمرار ضعف "الأمن القومي" لدى فلسطينيي 48 ومن احتمالات الترحيل أثناء حروب مستقبلية تشنها إسرائيل لفرض أمر واقع جديد كما طالبا بتدويل قضيتهم، داعين العالم العربي لمزيد من الدعم.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">وأكد المشاركون في يوم دراسي عقد في حيفا يوم أمس بعنوان "الأمن حق جماعي لأقلية قومية" على هشاشة الأمن القومي لفلسطينيي 48 رغم أنه حق جماعي كفلته القوانين الدولية، وكشفوا أن 70% من الفلسطينيين هناك قد تعرضوا لصدمات نفسية جراء حالة الطوارئ أثناء العدوان على لبنان العام الماضي.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%"><strong><u><br /><br /><br />تدويل القضية</u></strong><br /><br /><table id="captionTable" width="120" align="left" bgcolor="#bad8ff" border="0"><!-- TOKEN --><tr><td class="TextCaption" align="center"><p>"<br />جمال زحالقة:  فلسطينيو 48 لم ينجحوا في تدويل قضيتهم بعكس نضال أقليات قومية أخرى، و"ضعف" العالم العربي هو أحد أسباب اهتزاز الأمن القومي للعرب في إسرائيل</p><p><br />"</p></td></tr><!-- /TOKEN --></table>وقال النائب جمال زحالقة من التجمع الوطني الديمقراطي في اليوم الدراسي الذي نظمه مركزا "عدالة" و"الجليل" إنه حتى الآن ما زالت إسرائيل تتمتع بصورة الدولة الديمقراطية التي تحترم الحريات والعدالة لكل المواطنين بخلاف حقيقة الأمر على أرض الواقع.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">وأوضح زحالقة أن فلسطينيي 48 لم ينجحوا في تدويل قضيتهم بعكس نضال أقليات قومية أخرى، وأن "ضعف" العالم العربي هو أحد أسباب اهتزاز الأمن القومي للعرب في إسرائيل، مبيناً أن البعد الدولي يشكل المركب الأساسي في الأمن الوطني للفلسطينيين في إسرائيل.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">وتأكيداً لوجهة نظره قال زحالقة إن أحدا لم يجرؤ على المساس بالتركمان في العراق على سبيل المثال بسبب هيبة الدولة التركية، كما أن قوة روسيا –على حد قوله- حافظت ولا تزال على الأقليات الروسية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقاً، مثلما يتمتع الفرنسيون في كندا بمكانة مرموقة نظراً لقوة فرنسا وهيبتها.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">وأشار زحالقة إلى أن فلسطينيي 48 الذين باتوا يشكلون 18% من مجمل السكان ويكابدون تمييزاً عنصرياً في مجال الحقوق المدنية والقومية منذ النكبة لا يزالون "بدون ظهر حام لهم"، وطالب العالم العربي بمزيد من الاهتمام بهم وطرح قضاياهم على أجندته، لافتاً إلى أن ذلك –علاوة على تدويل قضيتهم- يشكل حماية إستراتيجية لأمنهم القومي.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">ولفت النائب الزحالقة إلى أن إسرائيل ترى بالمواطنين العرب خطراً ديموغرافياً وتحدياً سياسياً لأنهم يرون أنفسهم كأقلية وطن قومية ويهددون تعريفها كدولة يهودية، محذراً من أن الترحيل لا يزال قائماً في حساباتها ومخططاتها حيث أن التصريحات المعادية لهم والصادرة عن أوساط سياسية وإعلامية وأكاديمية إسرائيلية مرموقة في تصاعد مستمر.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%"><strong><u><br /><br /><br /><table bordercolor="#c0c0c0" cellspacing="0" cellpadding="2" width="1%" align="left" border="0" imageTableTakeCare=""><!-- TOKEN --><tr><td><img src="http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/10/20/1_729250_1_23.jpg" align="right" border="0" /></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: arabic transparent; text-align: center"><div id="imgCaptionDiv">د. أسعد غانم <font size="1">(الجزيرة نت)</font></div></td></tr><!-- /TOKEN --></table>الجبهة الداخلية</u></strong><br /><br />بدوره أكد عضو الحركة الإسلامية الجنوبية النائب إبراهيم صرصور على دور العوامل الذاتية في زعزعة الأمن القومي لدى المواطنين العرب في إسرائيل، مشيراً إلى ضرورة تحصين المجتمع العربي المحلي أولاً قبل الخروج لمواجهة مخاطر الترحيل والتمييز العنصري في إسرائيل التي ما زالت –على حد قوله- ترى بهم "أعداء" لا مواطنين.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">أما المحاضر في كلية العلوم السياسية في جامعة حيفا الدكتور أسعد غانم فقد شدد على ضرورة تحصين الجبهة الداخلية وتنظيم فلسطينيي 48 كأقلية قومية، ومعالجة أسباب الضعف الداخلي قبل الخروج لمجابهة المخاطر الخارجية.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">ووجه غانم انتقادات لقيادة الأحزاب العربية لتكريسها جهودا مفرطة للعمل البرلماني وحمل على السلطة الفلسطينية لقبولها بتعريف إسرائيل كدولة يهودية معتبرا ذلك "تآمرا" من قبلها على فلسطينيي 48 وتهديدا لأمنهم القومي.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%">كما استعرض غانم انتهاك إسرائيل حق فلسطينيي 48 بالأمن الفردي والجماعي من خلال مشاريع السيطرة والضبط وتفتيت مجتمعهم وقطع الصلات بينهم وبين شعبهم والحيلولة دون التواصل مع العالم العربي، داعياً لانتخاب قيادة وطنية لفلسطينيي 48 تمهيداً للشروع بتغييرات إستراتيجية تكفل أمنهم وحقوقهم.</div></div></span></td></tr></table><br /><br /><br /><a href="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/BED6C417-8368-4725-B106-0682CFED0B06.htm">http://www.aljazeera.net/NR/exeres/BED6C417-8368-4725-B106-0682CFED0B06.htm</a>

                          تعليق


                          • #14
                            قضية أهل فلسطين المرحلين والعمل على تصفيتها

                            <br /><table id="table8" style="border-top-width: 0px; border-left-width: 0px; border-collapse: collapse; border-right-width: 0px" bordercolor="#006d31" cellpadding="4" width="94%" border="2"><tr><td style="border-bottom: 1px solid" bgcolor="#c1d552"><p align="center"><b><font face="Simplified Arabic" size="4">وثيقة فلسطينية – صهيونية خطيرة لتصفية قضية "حق العودة" بـ 90 مليار دولار </font></b></p></td></tr><tr><td style="border-right: #006d31 1px solid; border-left: #006d31 1px solid; border-bottom: #006d31 1px solid" bgcolor="#f4f7e6" height="52"><p align="center"><font face="Verdana" size="2"><span style="font-weight: 700">التاريخ:<font color="#ff0000">16/11/1428</font> الموافق <font color="#ff0000"></font>|القراء:478 | <a href="http://www.almokhtsar.com/html/news/1740/3/print_81027.php" target="_blank"><span style="text-decoration: none"><font color="#ff0000">نسخة للطباعة</font></span></a></font /></span></font> | </p><p><font face="Simplified Arabic" size="4">المختصر/ <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">المركز الفلسطيني</span><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 14pt"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">للإعلام / كشفت صحيفة عبرية النقاب عن وثيقة جرى إعدادها من قبل مجموعة صهيونية مقربة من رئيس الوزراء إيهود أولمرت وأخرى فلسطينية على علاقة مع رئيس السلطة محمود عباس، تهدف إلى تصفية "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين بصورة نهائية.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">واستناداً إلى ما نشرته صحيفة "هآرتس" في عددها الأخير؛ فإن الوثيقة تضمنت ترجمة حق العودة إلى الوطن من لغة الحقوق التاريخية إلى مركبات اقتصادية تصل كلفتها إلى ما يقارب 90 مليار دولار، بمعدل 14-21 ألف دولار لكل لاجئ.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">وفي كل الحالات؛ فإن الوثيقة المذكورة، والتي شارك فيها مجموعة فلسطينية، تنفي حق اللاجئين في العودة إلى الديار التي هجروا منها في الأراضي المحتلة سنة 1948.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">كما تتناول الوثيقة مسألة القدس المحتلة وتطرح عدداً من السيناريوهات لحلها، وتسقط إمكانية زوال الاحتلال بشكل نهائي عن المدينة.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: red; font-family: 'simplified arabic'">طرح على أعلى المستويات</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">وذكرت الصحيفة أن صائب بامية المستشار الاقتصادي للاتحاد العام للصناعات الفلسطينية وبعد توقيفه على حاجز قلنديا الثلاثاء الماضي، وصل من رام الله إلى بوابة وزارة "الحرب" الصهيونية في تل الربيع (تل أبيب)، ودخل سوية مع البروفيسور أرييه أرنون إلى مكتب الجنرال عاموس غلعاد.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">وقد عرض الاثنان أمام ممثل وزير "الأمن" الصهيوني في طاقم المفاوضات التمهيدية لأنابوليس، ملفاً ضخماً يتضمن اقتراحات لحلول سياسية- اقتصادية لقضيتي اللاجئين الفلسطينيين والقدس.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">واعتبرت الصحيفة الملف المذكور (إكس- آن- بروفانس) الذي وضع نتيجة لمناقشات المجموعة الصهيونية - الفلسطينية - الدولية هو محاولة صهيونية فلسطينية نصف رسمية أولى من أجل تفكيك حاجز حق العودة إلى مركبات اقتصادية، وعرض حلول عملية.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">وتضيف الصحيفة أن القائم بأعمال رئيس حكومة الاحتلال حاييم رامون الذي شارك قبل شهرين كمراقب في اجتماع مغلق في باريس، والذي عرضت فيه الوثيقة، قد صرح لها أن هذه الوثيقة هي "ورقة عمل من المفضل أن يقوم الطرفان بدراستها، وفي حال الوصول إلى الحديث عن الحل الدائم، فإن هذه الورقة سوف تساعد طاقمي المفاوضات لمعرفة ما هو ممكن".</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">أما المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة الصهيونية، منوئيل تراختنبيرغ، الذي شارك في الاجتماع المذكور، فقد صرح للصحيفة بأنه "أحس للمرة الأولى بأن مشكلة اللاجئين ليست بهذه الفظاعة". وبحسبه، "فإذا كان بإمكان الإسرائيليين والفلسطينيين الجلوس براحة في غرفة واحدة لمناقشة البدائل، فمن الممكن مناقشة مواضيع مشحونة أكثر".</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">وأضاف أن أهمية وثيقة "إكس" ليست في المعطيات الاقتصادية، وإنما بمجرد قدرة الطرفين على ترجمة لغة الحقوق التاريخية إلى لغة اقتصادية عملية، على حد قوله.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: red; font-family: 'simplified arabic'">جهات دولية ساهمت في الوثيقة</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">وذكرت الصحيفة أنه قد بادر إلى تشكيل هذه المجموعة، قبل 5 سنوات، البروفيسور زيلبر بنحيون وهو يهودي فرنسي من مواليد المغرب. وتم تمويل نشاط المجموعة من قبل الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وجهات من مرساي وجنوب فرنسا، بالتنسيق مع مركز "بيرس للسلام" ومعهد الدراسات "داتا" في بيت لحم، وجامعة "بول سزان" في مرساي.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">وقد شارك في المجموعة هيئات رسمية، مثل الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي ووزارة الخارجية الفرنسية، كما شاركت مؤسسات عامة ومكاتب حكومية صهيونية وفلسطينية كمراقبين، بدون أن يشاركون في صياغة التفاهمات، وإنما ساعدوا في الحفاظ على اتصال بين الطرفين والبحث عن المجالات التي مكن بلورة أرضية مشتركة فيها.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">واستندت الوثيقة إلى معطيات نسبت إلى الأونروا تشير إلى أن عدد اللاجئين في العام 2006 قد وصل إلى 4.4 مليون لاجئ، من بينهم 1.3 مليون في مخيمات اللجوء، غالبيتهم في الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة. ويعيش في مناطق السلطة 1.7 مليون لاجئ، منهم 550 ألف لاجئ في المخيمات.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: red; font-family: 'simplified arabic'">دولارات مقابل أرض مقدسة</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">وجاء في وثيقة "إكس" أن الحل الذي تقترح المجموعة يتناول سواء المطالبات الفردية أو الاعتبارات الجماعية للطرفين، ويقترح طريقة للتسوية بينهما. فمن جهة يستطيع اللاجئون أن يختاروا مكان سكن ثابت، ومن جهة أخرى فإن تطبيق الخيار مرتبط بالاتفاق بين الأطراف، ومرتبط بسيادة الدول ذات الصلة، بما في ذلك دولة الاحتلال وفلسطين.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">وتابعت الوثيقة أنه بنظرة أولى؛ فإن المقياس الاقتصادي/ المالي لتطبيق حل متفق عليه لقضية اللاجئين يبدو خياليا، ولكن بالمقارنة مع البدائل، ومع الأخذ بعين الاعتبار أن ذلك سيمتد على 10 سنوات، ويتم تغطية بمساعدات دولية سخية، فإن المهمة تصبح ليست مستحيلة. "فبدون حل يضع حداً لمعاناة اللاجئين ومكانتهم الخاصة لن يكون هناك نهاية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي يؤثر على استقرار المنطقة كلها"، حسب قولهم.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">وبموجب الخطة التي عرضها الرئيس الأمريكي بيل كلينتون على الطرفين سنة 2000، فإن أعضاء المجموعة يقترحون أن يكون بإمكان اللاجئين أن يختاروا بين عدة بدائل: توطينهم في أماكن جديدة، ترميم أماكن السكن الحالية وتوطينهم فيها، تعويض بواسطة الأموال أو الممتلكات، أو معبر إلى منطقة يتم تحويلها إلى فلسطين في إطار تبادل مناطق مع سلطات الاحتلال الصهيونية.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">وبحسب وثيقة "إكس"، فكل لاجئ يستطيع الاختيار بين البدائل، ويتم الاتفاق على إطار زمني لإنهاء العملية، تحت مراقبة وكالة دولية يتم تشكيلها خصيصاً لذلك. وتكون هذه الوكالة مسؤولة عن خيارات اللاجئين ويكون الاتفاق بين الدولتين الذي يضع القيود على الانتقال من مكان إلى آخر بالتنسيق.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">وجاء أن تكلفة التوطين تصل إلى 8-19 مليار دولار، وتتعلق بعدد اللاجئين الذين يختارون هذه الإمكانية. أما تكلفة الترميم والتطوير (توطين اللاجئين في أماكن لجوئهم) فتصل إلى 10-14 مليار دولار، وهي أيضاً متعلقة بعدد اللاجئين الذين يختاروا هذه الإمكانية.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">أما بالنسبة للتعويض عن الممتلكات التي خلفها اللاجئون في ديارهم، فيوجد لدى الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية والأمم المتحدة معلومات مفصلة بهذا الشأن. فكل دونم في يافا أو بيت في حيفا مسجل في وثائق رسمية.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">إلا أن المشكلة هي في تقدير قيمة الأملاك، ومن هنا يقترح معدو الوثيقة أن تقوم لجنة مختصين دوليين بإجراء فحص والمصادقة على الدعاوى المتوقعة بشأن الأملاك. وبحسب المعايير الاقتصادية للمجموعة فإن المبلغ الكلي يتراوح بين 15- 30 مليار دولار.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">أما إعادة الأملاك فسوف يتم دراستها في الحالات التي لا يعرض فيها تعويض كامل ومقبول، وأن تكون الأملاك قائمة بشكل يجعل إعادتها إلى أصحابها عملية ومعقولة.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">إلى ذلك، فإن المجموعة توصي بإقامة صندوق رابع، يحتاج إلى 22 مليار دولار، من أجل التعويض عن عملية اللجوء، بدون أي علاقة بدعاوى الأملاك أو الخطط الأخرى. فكل لاجئ مسجل يحصل على مبلغ واحد يصل إلى 5 آلاف دولار للفرد.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: red; font-family: 'simplified arabic'">حلول تثبّت وجود الاحتلال في القدس</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">أما بالنسبة للقدس فإن الوثيقة تضع 3 سيناريوهات ممكنة للتسوية، تسقط إمكانية زوال الاحتلال بشكل نهائي عن المدينة، وهي: تقسيم المدينة بحيث يكون الحد السياسي حداً قائماً على الأرض، أو مدينة مفتوحة تكون الحركة مفتوحة بين جزئيها أمام الناس والبضائع، أو مدينة نصف مفتوحة بحيث تكون المنطقة المفتوحة، مثل البلدة القديمة.</span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 2.85pt 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: 'simplified arabic'">وتقترح المجموعة عدة إمكانيات بشأن مكان الحدود في القدس: حد سياسي على طول خطوط 1967 مع تعديلات طفيفة، وإخلاء الأحياء اليهودية من شرقي المدينة، ما عدا الربع اليهودي في البلدة القديمة، أو حدود تعكس التقسيم الجغرافي بين اليهود والعرب (معادلة كلينتون)، أو دمج بين الإمكانيتين بحيث تبقى الأحياء اليهودية في القدس الشرقية تحت السيادة الصهيونية، في حين يتم إخلاء الأحياء الأخرى.</span></p></font></p></td></tr></table><br /><br /><a href="http://www.almokhtsar.com/html/news/1740/3/81027.php">http://www.almokhtsar.com/html/news/1740/3/81027.php</a>

                            تعليق


                            • #15
                              فلسطين وأنا بوليس والعمل على تصفيتها

                              <br /><br /><table bordercolor="#000000" cellspacing="2" bordercolordark="#000000" cellpadding="2" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div><div class="storytitle"><font color="#ff0000" size="7"><strong>انابوليس: القادم اعظم</strong></font> <br /><span class="storysubtitle"><font color="#000099" size="5"><strong>عبد الباري عطوان</strong></font></span></div></div><div align="center"><font style="font-size: 10px" face="Tahoma" color="#a52a2a">28/11/2007</font></div><div align="center"><img src="http://www.alquds.co.uk/images/empty.gif" border="0" /></div></td></tr></table><table bordercolor="#000000" cellspacing="0" bordercolordark="#000000" cellpadding="0" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div><font style="font-weight: bold; font-size: 20px" face="Times New Roman" color="#404040">نستغرب تركيز الكثيرين علي فشل مفاوضات اللحظة الاخيرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي في التوصل الي وثيقة مشتركة تحدد اطار المفاوضات الثنائية التي ستنبثق عن مؤتمر انابوليس، فالخطاب الذي القاه الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش اصبح هو المرجعية والوثيقة، وما ورد فيه من افكار ومواقف حسمت نتيجة هذه المفاوضات قبل ان تبدأ.<br />اخطر ما جاء في هذا الخطاب هو اعلان الرئيس بوش، وامام سبعة عشر وزير خارجية ومسؤول عربي، ان الولايات المتحدة الامريكية ملتزمة التزاما مطلقا بان اسرائيل دولة يهودية، ووطن قومي لليهود جميعا، وهذا يؤسس لمستقبل مظلم ليس بالنسبة الي ستة ملايين لاجئ فلسطيني فقط، وانما لمليون ونصف المليون آخرين يعيشون داخل ما يسمي بالخط الاخضر.<br />فالرئيس بوش المتعصب دينيا يريد العودة بنا الي زمن الحروب الصليبية والدول الدينية التي ازدهرت في العصور الوسطي، وارتكبت مجازر دموية مرعبة في حق كل من خالفها في الدين او المذهب، وما الديمقراطية الاوروبية الحالية الا رد فعل علي هذا التاريخ المظلم.<br />ولا بد ان اليهود الذين يصرون علي اقامة دولة عنصرية خاصة بهم يتذكرون جيدا ان العنصرية الالمانية والتعصب للجنس الآري أديا الي الهولوكوست، وان اعلان ملكة الاندلس الأولي ايزابيلا وزوجها فرناندو الثاني، اسبانيا دولة مسيحية كاثوليكية قاد الي مجازر في حق المسلمين واليهود الذين رفضوا التخلي عن دينهم، والانخراط تحت المظلة الكاثوليكية، ولم يجد اليهود ملاذا آمنا لهم الا في كنف العرب في دول المغرب العربي علي وجه الخصوص.<br />نستهجن هذا الطرح العنصري من رئيس دولة تتكون من انصهار مختلف الاديان والاعراق والالوان والثقافات في بوتقة المساواة والتعايش والفرص المتكافئة والحكم الديمقراطي. ونستغرب ان لا يعترض الاوروبيون الذين يتفاخرون بعلمانية انظمة حكمهم ومجتمعاتهم علي هذا الطرح العنصري الذي يعيدنا الي العصور الوسطي وحزام العفة وغزو اراضي الغير بهمجية غير مسبوقة.<br />كنا نتمني لو ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد تصدي لهذا الطرح العنصري بقوة في كلمته، وذكّر زميله ايهود اولمرت بأن رواد الصهيونية الأوائل ظلوا ولأكثر من مئة عام يتحدثون عن علمانيتهم والنموذج الاشتراكي لدولتهم وتسامحها مع الغير.<br />اولمرت خصص الجزء الاكبر من خطابه للحديث عن الارهاب الفلسطيني، ومعاناة الاسرائيليين من جرائه طوال الاعوام الماضية، ولكن السيد عباس لم يستغل هذه الفرصة الاعلامية الهامة للحديث عن معاناة الفلسطينيين اليومية من الارهاب الاسرائيلي، وعن وجود مليون ونصف مليون فلسطيني من ابناء شعبه يتضورون جوعا تحت حصار وحشي في قطاع غزة.<br />كنا نتمني لو ان السيد عباس وقف وقفة شجاعة، ووضع خطابه الانشائي المكتوب بطريقة باهتة وغير مؤثرة، وتحدث عن لقاءاته الثمانية مع اولمرت وكيف انها لم تحقق مليمترا واحدا من التقدم علي وثيقة او بيان مشترك بسبب تعنت الزميل الاسرائيلي. فقد كان السيد عباس مجاملا ويتعامل مع الاسرائيليين وكأنهم اصدقاء، بينه وبينهم سوء فهم بسيط يمكن تطويقه بسهولة.<br />المقربون من الرئيس عباس يؤكدون في تصريحاتهم الاعلامية، وما اكثرها هذه الايام، بأن اي اتفاق يتم التوصل اليه سيعرض علي الشعب الفلسطيني في استفتاء شعبي حر. هذا كلام جميل، ولكنه يكشف نوايا وممارسات تنقضه كليا، وتثبت عكسه، فاذا كان ابناء الشعب الفلسطيني لا يستطيعون تنظيم مظاهرة سلمية في رام الله او الخليل او نابلس يعبرون فيها عن معارضتهم لمؤتمر انابوليس، ويواجهون بالرصاص الحي ناهيك عن هراوات قوات القمع المسلحة من قبل الاحتلال، والممولة امريكيا، فكيف سيستطيع هذا الشعب ان يعبر عن رأيه في اي استفتاء علي اتفاق يقدم للاسرائيليين كل ما يتطلعون اليه من تنازلات.<br />اسرائيل خرجت فائزة من هذا المؤتمر الذي يتمثل نجاحه في انعقاده، فقد ظهرت امام العالم كدولة وديعة محبة للسلام لا تملك اكثر من ثلاثمئة رأس نووي، وتحتل ارض الغير بالقوة، وتحتجز اكثر من احد عشر الف اسير علي الاقل نسبة كبيرة منهم دون اي محاكمات قانونية.<br />التطبيع الذي يتطلع اليه ايهود اولمرت وكل القادة الاسرائيليين الآخرين تحقق كليا او جزئيا، وهذه هي المرة الاولي في تاريخ المؤتمرات التي يتم التحكم فيها بالتغطية الاعلامية، ولا يسمح للمصورين بنقل الوقائع حية علي الهواء دون رقابة. فلم نعرف من يجلس الي جانب من، وكيف كانت طاولة الاجتماع، ولكن ما لاحظناه من اللقطات القليلة ان وزراء الخارجية العرب كانوا يقفون كتفا بكتف مع ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي، وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية، ومن غير المنطقي وفي قاعة صغيرة ضيقة كالتي شاهدناها انه لم تحدث مصافحات او ابتسامات او حتي لقاءات جانبية.<br />المشاركة العربية في هذا المؤتمر كانت فضيحة بكل المقاييس. وزراء الخارجية العرب والسيد عمرو موسي امين عام الجامعة العربية كانوا مجرد كومبارس، او شهود زور علي مؤتمر انعقد من اجل تفريغ القضية الفلسطينية من جوهرها والتنازل عن اهم ما فيهــــا وهو حــق العودة للاجئين الفلسطينيين.<br />الرئيس جورج بوش الأب حقق سابقة تكوين جبهة عسكرية امريكية ـ عربية مشتركة لتدمير بلد عربي اسمه العراق وقتل مئات الآلاف من ابنائه تحت شعار تحرير الكويت ، والرئيس بوش الابن يمهد لتحقيق سابقة اخطر، وهي تكوين تحالف عربي ـ اسرائيلي تحت مظلة امريكية لتدمير بلد اسلامي آخر اسمه ايران.<br />لا نستغرب مشاركة دول عربية معتدلة في مؤتمر يؤسس لمثل هذا التحالف الجديد، ولكننا نستغرب مشاركة سورية احدي الدول المستهدفة من انشائه، وهي التي كانت من اكثر الاصوات المعارضة لانابوليس والعرب المشاركين فيه.<br />لا نعتقد ان المشاركة السورية في انابوليس ستعيد الجولان، وان كنا نتمني ذلك، ولكنها قطـــعا ستفقد سورية الكثير من مصداقيتــــها امام الكثـــــيرين من العرب وربما السوريين انفسهم، في وقت هي بحاجة اليها اذا قررت اللجوء الي خيار التعبئة لمواجهة استهدافها اسرائيليا وامريكيا بل وعربيا ايضا.<br />يبدو ان نموذج افواج الصحوة العشائرية الذي نجحت الولايات المتحدة في اقامته في العراق، واستخدمته في شق صفوف المقاومة، واغراقها في حرب استنزاف داخلية دموية يبعدها عن هدفها الاساسي وهو مقاومة الاحتلال وقواته، بات علي وشك ان يتكرر في فلسطين المحتلة. فالاموال الامريكية بدأت تعطي ثمارها، فالرئيس محمود عباس تعهد في كلمته بمحاربة الارهاب الفلسطيني دون هوادة في الايام المقبلة.</font></div></td></tr></table><br /><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\27z29.htm&amp;storytitle=ff? ???????:%20??????%20????fff&amp;storytitleb=???%20 ??????%20?????&amp;storytitlec">http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\27z29.htm&amp;storytitle=ff? ???????:%20??????%20????fff&amp;storytitleb=???%20 ??????%20?????&amp;storytitlec</a>=

                              تعليق

                              يعمل...
                              X